أكراد سوريا وخطة تحرير إدلب بعد الرقة..قطار "التهجير القسري" يصل برزة.. الدفعة الأولى تخرج غداً باتجاه إدلب..إخراج «النصرة» من مخيم اليرموك في دمشق لقطع الطريق أمام سيطرة محتملة لـ «داعش» على مناطقها..قوات النظام «تقضم» مناطق «التهدئة»..موسكو غير قلقة على اتفاق آستانة...قائد «أحرار الشام»: الحرب مستمرة لإسقاط النظام..“قسد” تعتقل عشرات المدنيين في منبج

تاريخ الإضافة الإثنين 8 أيار 2017 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2489    التعليقات 0    القسم عربية

        


أكراد سوريا وخطة تحرير إدلب بعد الرقة

العرب..اوبزرفر... سلطت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية الضوء على مساعي أكراد سوريا تشكيل كيان مستقل لهم في شمال البلد بل ووصل منطقتهم التي تعرف بـ»روج آفا» أو الإدارة الكردية في شمال سوريا بالبحر المتوسط، في خطوة لن تسبب فقط سوى بإغضاب تركيا المجاورة، والتي تعتبر وحدات الحماية الشعبية الكردية إرهابيين. وأضافت الصحيفة أن أكراد سوريا صرحوا عن خطة لمطالبة الولايات المتحدة بتقديم دعم سياسي لهم في إنشاء ممر تجاري يمر عبر غرب سوريا إلى شواطئ البحر المتوسط في إطار اتفاق نظير دورهم المرتقب في تحرير مدينة الرقة ومدن أخرى في قبضة تنظيم الدولة. ونقلت الصحيفة عن كبار مسؤولي الأكراد أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يبلغ عدد مقاتلها 50 ألفاً، ويهيمن عليها وحدات الحماية الشعبية الكردية، وتعد شريكاً حاسماً لأميركا في حرب تنظيم الدولة، تستعد لاحتلال الرقة بعد تطهيرها من التنظيم المتطرف ثم بعدها التوجه إلى مدن عربية بطول نهر الفرات حتى مدينة دير الزور. وأضافت أوبزيرفر أنه في تطور آخر مذهل، كشف مسؤول في وحدات الحماية الشعبية أن قوات سوريا الديمقراطية قد تتوغل في نهاية المطاف لتحرر محافظة إدلب التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، ومن ضمنها بعض المسلحين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وتابعت الصحيفة القول إن فتح منطقة «روجا آفا» لطرق التجارة الدولية سيعزز قوة الأكراد بشكل كبير، وسيجنبها الحصار الحاصل الآن عليها من قبل تركيا والمشاكل مع الحدود العراقية، لكن تلك الخطط ستثير حفيظة تركيا التي غزت بالفعل سوريا لمنع تمدد الأكراد بطول الحدود التركية السورية.

قطار "التهجير القسري" يصل برزة.. الدفعة الأولى تخرج غداً باتجاه إدلب

أورينت نت.. في خطوة جديدة ضمن سياسة التهجير "القسري" التي تتبعها قوات الأسد وميليشيات إيران في عدة مناطق سورية، تستعد الدفعة الأولى للخروج من حي برزة باتجاه إدلب غداً الإثنين ضمن اتفاق مبرم بين لجنة مدنية مكلفة من الحي وضباط من النظام. وقال الناطق الرسمي باسم اللواء الأول "ستار الدمشقي" لـ "أورينت" إن لجنة مدنية مكلفة من أهالي حي برزة توصلت إلى اتفاق مع ضباط من الحرس الجمهوري برئاسة العميد قيس فروة، تقضي بخروج المقاتلين من الحي باتجاه إدلب على عدة دفعات، دون وجود أي جهة ضامنة للاتفاق. وأضاف ستار لـ "اورينت نت" أن الاتفاق سيبدأ غداً الاثنين، بنقل قرابة 800 مقاتل مع عائلاتهم باتجاه إدلب وجرابلس، على أن تخرج دفعات جديدة في الأسابيع القادمة، في حين طالب عشرات المقاتلين بالتوجه إلى الغوطة الشرقية وهو ما لم يتم الموافقة عليه حتى الآن من قبل النظام. وكانت قوات الأسد فرضت حصاراً خانقاً على حي برزة بعد إطلاق حملة عسكرية على أحياء دمشق الشرقية بهدف السيطرة على القابون وبساتين برزة وحرستا الغربية بمساندة من طائرات الاحتلال الروسي التي شنت مئات الغارات الجوية خلال الشهرين الماضيين. وأشار الناطق باسم اللواء الأول إلى أن الفصائل أجبرت على قبول التهجير القسري نتيجة الحصار الشديد الذي تفرضه ميليشيات الشبيحة على الحي، فهناك عشرات الجرحى والمرضى والنظام يمنع إدخال أي من المواد الطبية والغذائية، لافتاً إلى أن بعض العوائل ستبقى في الحي أسوة بالاتفاقات السابقة في بعض المناطق. ويأتي اتفاق التهجير، بعد حملة عسكرية استمرت على الحي لنحو شهرين، رغم استمرار سريان الهدنة، المعلن عنها نهاية كان الأول العام 2016، والتي لم يلتزم بها النظام منذ ساعاتها الأولى واستمر بخرقها.

إخراج «النصرة» من مخيم اليرموك في دمشق لقطع الطريق أمام سيطرة محتملة لـ «داعش» على مناطقها

الراي.. دمشق - من جانبلات شكاي .. بشكل مفاجئ وقبل الموعد المعلن، يبدأ اليوم إخلاء نحو 50 من عناصر «جبهة النصرة»، بينهم 19 جريحاً، من داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق باتجاه ادلب، شمال سورية، مقابل إخلاء عدد مماثل من بلدتي كفريا والفوعة في محافظ ادلب. وتوقفت صباح أمس أمام مدخل مخيم اليرموك الشمالي، خمسة حافلات خضراء، كما توقف عدد من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر السوري، لكن الحافلات الكبيرة وسيارات الإسعاف غادرت المكان لاحقاً من دون أن تقل أحداً، بعدما أرجئ نقل جرحى «النصرة» إلى إدلب من أمس إلى اليوم، «لأسباب لوجستية»، حسب ما أكدت مصادر فلسطينية لـ «الراي»، موضحة أن من بينهم «جرحى ومرضى مرافقين»، على أن «يتم بعد أيام البدء بخروج المسلحين وعائلاتهم». وقالت المصادر إن التسريع بتنفيذ البند المتعلق بمخيم اليرموك، في إطار الاتفاق الذي بات يعرف باسم «اتفاق البلدات الأربع: الزبداني - مضايا وكفريا - الفواعة» جاء تحسباً من قيام تنظيم «داعش» الذي يسيطر على ثلثي مساحة مخيم اليرموك من جهة جنوبه، بهجوم للاستيلاء على المساحة التي تقع حالياً تحت سيطرة «النصرة» في قلب المخيم. وينص «اتفاق البلدات الأربع» الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، على إخلاء كامل بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، من سكانهما البالغ عددهم 16 ألفاً وضمنهم المسلحون، على دفعتين، بحيث يتم إخلاء ثمانية آلاف في المرحلة الاولى، وتم ذلك، مقابل إخلاء بلدتي الزبداني ومضايا من مسلحي المعارضة وعائلاتهم الذين رفضوا تسوية أوضاعهم والبقاء في مدنهم بعد عودتها لسيطرة الجيش السوري. وبلغ عدد هؤلاء نحو 3500، على أن يتم في المرحلة الثانية البدء بإخلاء الثمانية آلاف المتبقين في كفريا والفوعة مقابل إخلاء مسلحي «النصرة» من مخيم اليرموك وعائلاتهم الذين قد يصل عددهم الاجمالي إلى نحو ألفين ما بين مسلح ومدني. وتضمن الاتفاق المنشور الشهر الماضي، البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بعد 60 يوماً من الانتهاء من المرحلة الاولى التي تمت في 19 ابريل الماضي، مع ادخال مساعدات انسانية إلى بلدتي يلدا وببيلا، لكن يبدو أن التخوف من اجتياح «داعش» مناطق سيطرة «النصرة» في المخيم، هو ما دفع إلى تسريع تنفيذ المرحلة الثانية. وتقدر المصادر الفلسطينية عدد عناصر «داعش» داخل مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود الملاصقة له من الجنوب بما بين 2000 إلى 2700 على الأكثر، وهؤلاء يسيطرون على ثلثي مخيم اليرموك. أما عدد عناصر «جبهة النصرة» وبعض الجماعات المتحالفة معها فيصل في أفضل الحالات إلى نحو 330 عنصراً، لن يستطيعوا الصمود أمام هجوم كاسح لـ«داعش» الذي حاول في الأيام الماضية تخريب «اتفاق البلدات الأربع» من خلال تحريض عناصر «النصرة» على عدم تنفيذ البند المتعلق بالمخيم مقابل تخفيف الحصار الذي يفرضه «داعش» عليهم من الجنوب، لكن «النصرة» لم تتجاوب مع هذه «الإغراءات» وسارعت لتنفيذ الاتفاق. وأوضحت المصادر أن عدد عناصر «النصرة» داخل المخيم يقدر بما بين 170 و200، معظمهم من الفلسطينيين، ومتواجدون ما بين شارع الوسيم جنوباً وساحة الريجة شمالاً، ومن منطقة غرب اليرموك حتى شارع اليرموك الرئيسي شرقاً، وهو ما يعرف بـ«المربع الامني للنصرة»، ويحاصرهم تنظيم «داعش» من جنوب المخيم ابتداء من خلف جامع الوسيم، فيما يحاصرهم من الشمال الجيش السوري والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه، خصوصاً «الجبهة الشعبية - القيادة العامة» و«جبهة النضال الشعبي» وغيرهما. وإلى عناصر «النصرة» المتواجدين داخل المخيم، من المتوقع أن يستفيد من المرحلة الثانية من «اتفاق البلدات الأربع»، مجموعتان فلسطينيتان يطلق على الأولى اسم «القراعين»، ويتراوح عدد عناصرها ما بين 50 إلى 70 عنصراً واصطفوا أخيراً مع «النصرة» بمواجهة «داعش» ويتمركزون من شارع لوبيا جنوباً إلى شارع جلال كعوش شمالاً، والمجموعة الثانية هم «السراحين» ويقدر عددهم ما بين 50 و60 مقاتلاً. كما سيستفيد من الاتفاق نحو 70 من عناصر «أكناف بيت المقدس» التابعة لحركة «حماس»، ممن يقيمون حالياً في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب شرق المخيم. وقالت المصادر إن عناصر «أكناف بيت المقدس» الذين كانوا السبب في سيطرة المعارضة على مخيم اليرموك، انقسموا في ما بينهم مع هجوم «داعش» على مخيم اليرموك قبل أكثر من سنتين، بحيث اتجه نحو 90 عنصراً منهم ليصطف إلى جانب الفصائل الفلسطينية والجيش السوري شمال مخيم اليرموك، فيما اتجه نحو 70 عنصراً آخر من بينهم زعيم «الأكناف» أبو احمد المشير والقيادي ابو همام المشير، إلى مناطق سيطرة «جيش الاسلام» و«الجيش الحر» في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، في حين قام «داعش» باعتقال وتصفية أكثر من 70 آخرين. ورجحت المصادر أنه بعد إتمام تنفيذ خروج عناصر «النصرة» من المخيم، فإن العمل سيبدأ لخروج عناصر «داعش» الذين كان اتفاق سابق قد أدى إلى خروج قياداتهم وخصوصاً من غير السوريين، باتجاه الرقة قبل أشهر عدة. واعتبرت المصادر أن بقاء «داعش» جنوب العاصمة بات احتمالاً ضعيفاً، تحديداً بعد انسحاب التنظيم من ريف السويداء ومناطق سيطرته في جنوب سورية باتجاه البادية ودير الزور، بحيث يقتصر تواجد عناصره حالياً على جنوب مخيم اليرموك والحجر الأسود ومناطق في وادي اليرموك بمحافظة درعا.

قوات النظام «تقضم» مناطق «التهدئة»

موسكو - رائد جبر لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز .... قضمت القوات النظامية السورية تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف مناطق في حي القابون قرب دمشق وريف حماة في اليوم الثاني من «تخفيف التصعيد»، في وقت أعلنت موسكو أن «خروقاً سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية لا تؤثر في الوضع العام». وبدأ أمس إجلاء مقاتلين معارضين جرحى وأسرهم من مخيم اليرموك بالتزامن مع إخراج آخرين من ريف إدلب ضمن تنفيذ اتفاق الزبداني- الفوعة الذي أنجز برعاية إيرانية- قطرية بالتزامن مع إجراءات لإجلاء مقاتلين من برزة البلد إلى إدلب اليوم بموجب وساطة روسية .. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وناشطون مساء أمس بأن مفاوضات أجريت بين وجهاء القابون قرب برزة البلد والقوات النظامية لإخراج مقاتلين معارضين الى إدلب بعد تقدمها في الحي. وفي حال أنجز اتفاق التهجير، يكون الأول من دمشق، وسط أنباء عن تأخر في إخراج معارضين من مخيم اليرموك جنوب دمشق، وفق ما كان مقرراً أمس. وجاء في تقرير لـ «المرصد» أمس: «سُجلت خلال 40 ساعة في مناطق تخفيف التصعيد، والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري، خروق، إذ جددت الطائرات الحربية والمروحية قصفها بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي». وتمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على الزلاقيات التي تبعد مئات الأمتار من بلدة حلفايا من جهة اللطامنة. وجاءت هذه السيطرة بعد معارك كر وفر متواصلة لليوم الثالث، حيث تسعى قوات النظام إلى تثبيت سيطرتها قبل هجوم معاكس للفصائل على المنطقة. كما تعرضت المنطقة منذ فجر السبت لقصف بنحو 400 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف بنحو 40 برميلاً متفجراً من الطائرات المروحية، ونفذت الطائرات الحربية أكثر من 50 غارة استهدفت الزلاقيات ومحيطها ومناطق في الريف الحموي الشمالي». وأكد «المرصد» أن قوات النظام «قصفت مناطق في حي القابون بأكثر من 23 قذيفة، بالتزامن مع استهدافها حي تشرين المحاذي لها، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في حي القابون بنحو 8 صواريخ واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط الحي ومحاور أخرى من أطراف القابون من جهة حي تشرين». وتمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين. ونفت وزارة الدفاع الروسية معطيات عن اشتباكات في محافظة حماة بين الجيش النظامي وقوات تابعة للمعارضة. وأكدت البيانات العسكرية الروسية أمس، أن الأطراف السورية «ملتزمة عموماً قرار وقف التصعيد الذي تم تثبيته في مذكرة إنشاء المناطق الآمنة في سورية». ونشر مركز المتابعة في قاعدة حميميم الروسية، تفاصيل عن «الوضع على الجبهات» أكد فيها أن «الأوضاع مستقرة في مناطق تخفيف التوتر في سورية خلال الـ24 ساعة الماضية». وأشار إلى تسجيل 18 خرقاً خلال هذه الفترة. غالبيتها بأسلحة خفيفة من مناطق تحت سيطرة تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، لافتاً إلى أن 10 من الخروق في محافظة دمشق، و3 في اللاذقية، و3 في درعا، و3 في حماة. إلى ذلك، بث تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله» معلومات عن بدء عمليات إجلاء في سورية تشمل بعض المسلحين الجرحى من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية لدمشق، إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق قضى بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتي كفريا والفوعة اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة في مقابل عمليات مماثلة من مضايا والزبداني اللتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة و «حزب الله». وتابع التلفزيون أن الجرحى ومرافقيهم سيشكلون مجموعة من حوالى 50 شخصاً. ونقل موقع «زمان الوصل» المعارض عن مصادر في برزة المجاورة للقابون أن «صفقة تهجير أهالي وسكان الحي ستشهد أول فصولها اليوم (الإثنين) مع إخراج أول دفعة نحو إدلب». وقالت المصادر إن «الدفعة الأولى ستشمل 1500 شخص، تليها نحو 7 دفعات أخرى ليكون مجموع المهجرين حوالى 8 آلاف شخص، بعضهم ستكون وجهته إدلب، وآخرون سيجلون نحو جرابلس في ريف حلب. وأضافت أن «اتفاق التهجير تم برعاية الروس وخطوات التنفيذ ستتم بإشرافهم، حيث سيتولى عسكريون روس مرافقة قوافل المهجرين».

القوات النظامية تتقدم في القابون وريف حماة في اليوم الثاني لهدنة «تخفيف التصعيد»

لندن - «الحياة» ... أفيد أمس باستمرار خروق اتفاق «تخفيف التصعيد» في أربع مناطق سورية في اليوم الثاني من تنفيذ اتفاق آستانة، حيث تقدمت القوات النظامية السورية في حي القابون قرب دمشق وفي ريف حماة، بعد حملة عنيفة من القصف على المنطقتين. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس، إنه «سجل خلال 40 ساعة في مناطق تخفيف التصعيد والممتدة من الشمال السوري إلى الجنوب السوري، وتشمل محافظة إدلب وريفي حماة وحمص الشماليين، وغوطة دمشق الشرقية والجنوب السوري خروق، حيث جددت الطائرات الحربية والمروحية قصفها بالصواريخ والبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، عقبها غارات على اللطامنة»، في حين استمرت «الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في قرية الزلاقيات ومحيطها». وتمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة على الزلاقيات الواقعة على بعد مئات الأمتار من بلدة حلفايا من جهة اللطامنة. وجاءت هذه السيطرة بعد معارك متواصلة لليوم الثالث على التوالي، حيث تسعى قوات النظام لتثبيت سيطرتها قبل هجوم معاكس للفصائل على المنطقة. كما تعرضت المنطقة منذ فجر السبت لقصف بنحو 400 قذيفة مدفعية وصاروخية وقصف بحوالى 40 برميلاً متفجراً من الطائرات المروحية وتنفيذ الطائرات الحربية أكثر من 50 غارة استهدفت الزلاقيات ومحيطها ومناطق في الريف الحموي الشمالي. وتأتي أهمية القرية في حال تثبيت النظام لسيطرته عليها، لكونها تقربه من بلدة اللطامنة، فيما تبعد الفصائل عن بلدة محردة، حيث ارتفع إلى 17 عدد مقاتلي «جيش العزة» والفصائل الإسلامية والمقاتلة الذين وثقهم «المرصد» ممن قضوا منذ أول من أمس في هذه الاشتباكات على جبهة الزلاقيات بعد مقتل ما لا يقل عن 11 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وكان «المرصد السوري» سجل في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، اشتباكات دارت في شكل عنيف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في محيط قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، تمكنت فيها قوات النظام من التقدم قبل معاودة الفصائل استعادة معظم ما خسرته. وترافقت الاشتباكات مع قصف بأكثر من 260 قذيفة صاروخية ومدفعية وقصف بنحو 25 برميلاً متفجراً من الطائرات المروحية وبنحو 35 غارة على قرية الزلاقيات وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لحماة. كما ترافقت الاشتباكات مع استهداف كل طرف لآليات وتمركزات الطرف الآخر ما نجم عنها إعطاب وتدمير آليات للطرفين، حيث قضى 3 مقاتلين على الأقل وأصيب آخرون بجروح، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، فيما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في محيط محاور القتال ومناطق في بلدة محردة. وفي ريف حمص المجاور، تعرضت مناطق في أطراف مدينة تلبيسة ومناطق أخرى على الطريق الواصل بينها وبين بلدة الغنطو لقصف من قوات النظام «ما تسبب باستشهاد طفل وأنباء عن جرحى جراء القصف»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بسقوط «قذائف على مناطق في قرية جبورين التي تسيطر عليها قوات النظام، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة تلدو الواقعة في منطقة الحولة بالريف الشمالي لحمص. كما سمع دوي انفجار ناجم عن استهداف منطقة تير معلة بصاروخ تسبب بأضرار مادية».

في الشمال، سمعت أصوات إطلاق نار في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ناجمة عن استهداف الفصائل لمناطق في حي جمعية الزهراء بطلقات نارية متفجرة وبالرشاشات. كما دارت اشتباكات في محور بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، بحسب «المرصد».في الجنوب، سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة الشرقية، بحسب «المرصد» الذي قال إن «قوات النظام قصفت مناطق في حي القابون بقذائف مدفعية، في حين تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من فيلق الرحمن وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية من جانب آخر، على محاور في الجبهة الشرقية من حي القابون، إثر هجوم جديد من قبل قوات النظام في محاولة جديدة للتقدم، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين».وقصفت قوات النظام أماكن في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في درعا البلد بمدينة درعا.وقال «المرصد» إن قوات النظام «قصفت مناطق في حي القابون بأكثر من 23 قذيفة، بالتزامن مع استهدافها لحي تشرين المحاذي لها، ما أسفر عن أضرار مادية، فيما نفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في حي القابون بنحو 8 صواريخ، ما تسبب بأضرار مادية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط الحي ومحاور أخرى من أطراف القابون من جهة حي تشرين». وتمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على كتلة منازل في المنطقة الواصلة بين القابون وحي تشرين، ومعلومات عن خسائر بشرية جراء الاشتباكات والقصف المتبادل المرافق لها على محاور القتال. كما قصفت قوات النظام بقذيفتي هاون على منطقة في أطراف بلدة المحمدية بمنطقة المرج ومنطقة أخرى في بلدة كفربطنا ما تسبب بإصابة طفل في كفربطنا، بحسب «المرصد» الذي قال: «دارت اشتباكات متفاوتة العنف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على محاور في مزارع الأشعري بغوطة دمشق الشرقية، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، بينما سقطت قذائف على مناطق في مخيم الوافدين الواقع بمحاذاة مدينة دوما في أطراف غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى، فيما سمع دوي انفجارين في منطقة جرمانا بضواحي العاصمة، ناجمة عن سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة كورنيش الجناين وحي الروضة بالمنطقة». بين دمشق والأردن، سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي، بحسب «المرصد» الذي أفاد بـ «تعرض أماكن في منطقة مسحرة الواقعة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، لقصف من قوات النظام، فيما قضى 4 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية جراء استهدافهم من قبل قوات النظام في محيط منطقة خربة غزالة بريف درعا الأوسط. كما تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، لقصف بعدد من القذائف المدفعية، من قبل قوات النظام، في حين قصفت قوات النظام بقذائف هاون مناطق في بلدة علما بريف درعا الأوسط، ومناطق في بلدة الغارية الغربية، بينما استهدفت الفصائل منطقة خربة غزالة التي تسيطر عليها قوات النظام». وعلى صعيد الضحايا، قال «المرصد» إنه «وثق خلال الـ40 ساعة الفائتة، طفلاً استشهد بقصف على طريق الغنطو- تلبيسة بالريف الشمالي، في حين وثق المرصد 21 مقاتلاً على الأقل من الفصائل قضوا في ريفي حماة ودرعا، حيث قضى 4 منهم باستهدافهم في محيط خربة غزالة في ريف درعا في أول يوم، بينما قضى البقية بمعارك الزلاقيات بريف حماة الشمالي».وبدأت عملية وقف إطلاق النار في الأراضي السورية عند منتصف ليل الجمعة- السبت، حيث تعد هذه الهدنة، الرابعة في سورية».

موسكو غير قلقة على اتفاق آستانة

الحياة..موسكو – رائد جبر ... أعربت موسكو عن «ارتياح» لسير الهدنة في مناطق «تقليص التصعيد»، واعتبرت أن «الخروق التي تم تسجيلها خلال الساعات الـ24 الماضية لا تؤثر على الوضع العام». ونفت وزارة الدفاع الروسية صحة معطيات عن وقوع اشتباكات في محافظة حماة بين الجيش النظامي السوري وقوات تابعة للمعارضة. وحملت البيانات العسكرية الروسية تأكيداً أمس، بأن الأطراف السورية «ملتزمة عموماً بقرار وقف التصعيد الذي تم تثبيته في مذكرة إنشاء المناطق الأمنة في سورية». ونشر مركز المتابعة في قاعدة حميميم الروسية تفاصيل عن «وضع الجبهات»، أكد فيها أن «الأوضاع مستقرة في مناطق تخفيف التوتر في سورية خلال الـ24 الساعة الماضية». وقال المركز إنه تم تسجيل 18 خرقاً خلال هذه الفترة، وقعت غالبيتها بأسلحة خفيفة من مناطق تحت سيطرة تنظيم «داعش» و «جبهة النصرة»، مشيراً إلى أن 10 من الخروق حدثت في محافظة دمشق، و3 حالات في اللاذقية، و3 في درعا، و3 خروق في حماة. وزاد مركز حميميم الروسي إن المراقبين الأتراك الذين يسجلون عادة الخروق من جانب القوات الحكومية والمجموعات المسلحة الموالية لها، سجلوا بدورهم 15 خرقاً، اثنان منها في محافظة دمشق، و3 في درعا، و7 في حماة، و3 في حمص.لكن وزارة الدفاع الروسية نفت في المقابل، صحة أنباء تداولتها وسائل إعلام غربية، نقلاً عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدثت عن اشتباكات بين المعارضة المسلحة والجيش النظامي السوري في إحدى المناطق «الآمنة» قرب حماة، وفق اتفاق تقليص التوتر الموقع اخيراً في آستانة. وقالت الوزارة في بيان إن المعطيات العسكرية الروسية تفيد بأن الخروق التي وقعت لا تصل الى درجة يمكن اعتبارها انتهاكاً كبيراً لقرار وقف النار، كما أنها «لم تسجل حالات اشتباك بين الجيش والمعارضة»، معتبرة أن «في حصيلة الساعات الـ24 الأولى من بدء مفعول مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد، فإن الأطراف المتصارعة كلها قومت الوضع بأنه مستقر عموماً».وأكدت الوزارة في المقابل أن القوات الحكومية السورية تعرضت، ليلة السبت لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحين استخدموا أسلحة خفيفة في منطقة قرية زلاقيات بمحافظة حماة، مشددة على أن الجانب الحكومي «لم يفتح نيراناً مضادة».وزادت أن روسيا طلبت من الجانب التركي «تقويم الموقف وتحديد ما اذا كان المهاجمون يتبعون لأحد الفصائل المسلحة السورية ام للمجموعات الإرهابية التي لا تنسحب عليها الهدنة»، مشددة على أن الجانب التركي أكد أن المسلحين ينتمون لـ «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) ما استدعى «الرد وإسكات نقاط إطلاق النار». وتضم «المناطق الآمنة» المشمولة في مذكرة «تخفيف التصعيد» التي وقعتها البلدان الضامنة في جولة مفاوضات آستانة محافظة إدلب وبعض أجزاء اللاذقية وحماة وحلب، ومناطق في شمال محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة.وعلى رغم سريان المذكرة بدأ عند منتصف ليلة الجمعة- السبت، فإن التنفيذ الكامل للاتفاق يدخل حيز التنفيذ وفق المذكرة في الرابع من حزيران (يونيو) المقبل، على أن تنجز البلدان الضامنة خلال هذه الفترة وضع خرائط كاملة توضح حدود المناطق الأربع التي نصت المذكرة على اعتبارها مناطق تقليص للتوتر لمدة ستة شهور قابلة للتمديد.

قائد «أحرار الشام»: الحرب مستمرة لإسقاط النظام

لندن - «الحياة» .. قال قائد «حركة أحرار الشام الإسلامية» علي العمر أنه «منذ ثلاثة أعوام لم يعد هناك جيش تابع للنظام السوري بالمعنى العسكري بفضل العمليات العسكرية التي قامت بها الفصائل الثورية ضده، ما دفع النظام إلى الزجّ بأبناء طائفته في الحرب، والاعتماد الكامل على حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وميليشيات شيعية عراقية وأفغانية وغيرها». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية أن «زيادة التوغل الروسي - الإيراني في سورية سيجعل من الحل السياسي أمراً مستبعدًا على صعيد الثورة السورية، وعلى صعيد المشهد الإقليمي والدولي». وسئل عن هجوم محتمل على محافظة إدلب، فقال: «ليست المرة الأولى التي تطلق فيها قوات الأسد حملات كهذه، حيث قامت مطلع الصيف المنصرم بحملة عسكرية وضع فيها النظام والميليشيات الموالية له ثقلهم الأكبر، وقاموا بالتقدم عبر الريف الجنوبي لحلب في محاولة منهم للوصول إلى إدلب، إلا أن محاولتهم تلك باءت بالفشل الذريع وتكبدوا فيها خسائر كبيرة». وأعرب عن اعتقاده بأن «الحرب في سورية لن تقف قبل إسقاط نظام الأسد بأركانه وهيئاته كافة، وترك الشعب ليختار مستقبله بنفسه، بما يتناسب مع هويته ومبادئه، في ظل سورية موحدة من دون ضغوطات ولا إملاءات، ومعه لا يمكن أن تستقر الأوضاع في البلاد، ولا في المنطقة بأسرها، لأن النظام السوري وداعميه هم أكبر رعاة الإرهاب ومصدريه للعالم في شكل مباشر أو في شكل غير مباشر».

“قسد” تعتقل عشرات المدنيين في منبج

السياسة.. شنت ميليشيات “قسد”، المدعومة أميركياً، خلال الأيام الماضية حملة اعتقالات في مدينة منبج شرق حلب طالت عشرات النازحين الآتين من مدينة الرقة والطبقة وريفها. وذكر موقع “الرقة بوست” الإلكتروني أن ميليشيات “صالح مسلم” اعتقلت نحو مئة شاب في أحياء الرابطة والحزاونة والوادي في مدينة منبج بحجة التحقيق مع النازحين الآتين من الرقة ومنطقة الفرات. وأضاف إن سكان المدينة يعيشون حالة من الخوف اليومي والذعر بسبب الاعتقالات، مشيراً إلى أن الغرض منها كما يبدو تهجير النازحين إلى المخيمات وإبعاد أي شخص عربي، وتحديداً من مدينة الرقة عن أي تواجد لهم داخل منبج. وقال أحد النازحين من الرقة إلى منبج، الذي تعرض للاعتقال من قبل ميليشيات “قسد”، “تم اعتقالي من حي الحزوانة ليلاً أنا واخوتي، وتم ضربنا ووضعنا في سيارات واقتيادنا إلى جهة مجهولة، وأثناء التحقيق كان يتم توجيه تهم لنا بأننا على علاقات واتصال مع تنظيم داعش”.

 



السابق

أخبار وتقارير..استراتيجية ترامب لمكافحة الإرهاب تحض الحلفاء على المزيد..زلات لسان بوتين ظاهرة: من شماتة بالغرب إلى مزاح بالصواريخ..قرصنة بريد ماكرون تحيي قلقاً من «الفبركة والتضليل»...أوروبا تراهن على ماكرون تعويضاً عن خسارة «بريكزيت»..فرنسا تنتخب رئيساً جديداً اليوم وقرصنة إلكترونية ضخمة تستهدف حملة ماكرون..كابول تعترف بسيطرة «طالبان» على منطقة في الشمال الأفغاني..متظاهرون يدمّرون تمثالاً لتشافيز..كلينتون تؤسس «معاً إلى الأمام» ضد ترامب..العائدون من سوريا يهددون أمن بريطانيا

التالي

ولد الشيخ في الرياض.. ومبادرات قبلية لرفع حصار تعز والجوف ومساعٍ أممية لهدنة في رمضان.. ومفاوضات في شوال...تصفية 186 حوثياً في حرض وميدي..القيادة الشرعية اليمنية رفعت رواتب الجيش 100 في المئة.. ولد الشيخ يبدأ جولة إقليمية من الرياض...الحوثيون يستعينون بخبراء من «حزب الله» في الخدع التصويرية والـ«فوتوشوب»...المخلافي لا يتوقع نتائج لجولة الموفد الدولي..اجتماع ممثلي رؤساء هيئات التدريب بالقوات المسلحة العربية بالقاهرة..البحرين: تأجيل الحكم على قاسم..الكويت تشارك بمناورات «الأسد المتأهب» في الأردن.. 7 آلاف جندي من 20 دولة...قمة الكويت لوحدة الصف العربي أمام التهديدات


أخبار متعلّقة

بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟...تحرير الشام تعتقل مقاتلي درع الفرات وأحرار الشام تهاجم تجمع فاستقم بإدلب..موفد دولي في دمشق لإقناعها بمفاوضات جنيف..«سورية الديموقراطية» تستعد للهجوم على الرقة وأردوغان يريد من ترامب وقف تسليح الأكراد..غلاق شريان الحياة في غوطة دمشق بسبب هجمات القوات النظامية..الأسد يرى مفاوضات جنيف «غير مجدية»..هدف موسكو إرسال مراقبين «من بلدان ثالثة» إلى مناطق «تخفيف التصعيد»...أطباء سوريا يكافحون لتمويل المستشفيات

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,567,550

عدد الزوار: 6,955,467

المتواجدون الآن: 61