بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟...تحرير الشام تعتقل مقاتلي درع الفرات وأحرار الشام تهاجم تجمع فاستقم بإدلب..موفد دولي في دمشق لإقناعها بمفاوضات جنيف..«سورية الديموقراطية» تستعد للهجوم على الرقة وأردوغان يريد من ترامب وقف تسليح الأكراد..غلاق شريان الحياة في غوطة دمشق بسبب هجمات القوات النظامية..الأسد يرى مفاوضات جنيف «غير مجدية»..هدف موسكو إرسال مراقبين «من بلدان ثالثة» إلى مناطق «تخفيف التصعيد»...أطباء سوريا يكافحون لتمويل المستشفيات

تاريخ الإضافة السبت 13 أيار 2017 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2496    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟

أورينت نت ... وصل قطار "التسويات والمصالحات" التي يتبعها نظام الأسد باشراف روسي إلى حي تشرين شرق العاصمة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بتهجير جميع مقاتلي الحي من الفصائل المقاتلة نحو محافظة إدلب، بالتزامن مع خروج الدفعة الثانية لمهجري حي برزة المجاور، في الوقت الذي دخل فيه ممثلين عن حي القابون في مفاوضات مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاق حول الحي. وأفاد "رائد الصالحاني" مدير شبكة "صوت العاصمة" المعارضة لـ"أورينت نت" أن لجنة التفاوض عن حي تشرين الدمشقي الممثلة بالفعاليات العسكرية والمدنية في الحي، توصلت إلى اتفاق أمس الخميس، مع ضباط من المخابرات الجوية والفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد يفضي إلى إخلاء حي تشرين من جميع مقاتلي الفصائل الثورية. وأكد "الصالحاني" وصول الحافلات التي تقل مهجري حي تشرين إلى برزة، تتضمن حالات مرضية وعشرات المقاتلين، وذلك تمهيداً لخروجهم بقافلة واحدة باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا. هذا وتستأنف اليوم الجمعة، عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي الفصائل الثورية مع عائلاتهم من حي برزة الدمشقي إلى محافظة إدلب، والتي تضم نحو 300 مقاتل من الفصائل الثورية وعائلاتهم، ممن لم يلتحقوا بالدفعة السابقة. في حي القابون المجاور، أكد مدير شبكة "صوت العاصمة" وجود مفاوضات عن فعاليات الحي العسكرية والمدنية مع نظام الأسد بهدف الوصول إلى اتفاق حول القابون، مرجحاً أن يكون الاتفاق مماثلا لاتفاق "برزة وتشرين" عبر تهجير جميع المقاتلين وعائلاتهم نحو إدلب أو جرابلس في شمال سوريا. وكانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد شنت عملية عسكرية عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية على حي القابون، عبر استهداف الحي بعشرات صواريخ أرض-أرض والخراطيم المتفجرة وقذائف الهاون، لتحتل ميليشيات إيران عدة مناطق في الجهة الشمالية للقابون والواصلة مع حي تشرين، وذلك بالتزامن مع عودة اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

تحرير الشام تعتقل مقاتلي درع الفرات وأحرار الشام تهاجم تجمع فاستقم بإدلب

أورينت نت ... شنت "هيئة تحرير الشام" حملة اعتقالات واسعة بريف إدلب، طالت عدداً من مقاتلي الجيش السوري الحر، بحجة القتال ضمن معركة "درع الفرات"، التي تدعمها تركيا، وذلك في الوقت الذي هاجمت فيه قوة عسكرية تابعة لحركة "أحرار الشام الإسلامية" مقر "تجمع فاستقم كما أمرت" المنضوي داخل الحركة، واعتقلت قائده العسكري، وذلك في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي.

"تحرير الشام" تعتقل مقاتلي "درع الفرات"

وشنت "هيئة تحرير الشام" خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات واسعة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، طالت عدداً من مقاتلي الجيش السوري الحر، وذلك بحجة القتال ضمن معركة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، التي تدعمها تركيا. وأفاد ناشطون بأن ملثمون من "هيئة تحرير الشام" داهموا العديد من المنازل في مدينة معرة النعمان، بشكل مفاجئ، ونفذوا حملة اعتقالات بحق عدد من عناصر "جيش إدلب الحر" التابع للجيش السوري الحر، خلال عودتهم في إجازة من القتال في ريف حلب الشمالي ضمن غرفة علميات درع الفرات.

"تحرير الشام" واتفاق أستانا لـ"خفض التصعيد"

من جهة أخرى، نظمت "هيئة تحرير الشام" مظاهرات بعد صلاة الجمعة، مناهضة لقرارات محادثات أستانا، أو ما يعرف باتفاق "خفض التصعيد" الموقع في العاصمة الكازاخية. وكانت هيئة "تحرير الشام" قد وصفت في بيان لها الثلاثاء الماضي اتفاق "خفض التصعيد" الموقع في العاصمة الكازاخية أستانا، بأنه "خيانة ومؤامرة"، والفصائل والمجموعات والمقاتلين المتوقع إشراكهم في أي عملية عسكرية إقليمية جديدة، بـ"المرتزقة والفاسدين"، وأصدرت "فتوى" بقتال أي قوة عسكرية تقدم على محاولة دخول محافظة إدلب، معتبرة أن من يقتل في المعارك ضد هذه المجموعات هو "شهيد"، كونه يحاول منع تسليم الأرض لـ"عملاء مرتزقة". يشار هنا، أن صحيفة "التايمز" البريطانية، ذكرت مؤخراً أن الجيش التركي يعتزم تسيير دوريات عسكرية في مدينة إدلب شمالي سوريا، التي يتركز فيها نفوذ "هيئة تحرير الشام"، بهدف الحفاظ على الأمن، بموجب اتفاق المناطق الآمنة الذي صدر عن مباحثات أستانا الخميس الماضي. والجدير بالذكر، أن أربعة أعضاء من وفد المعارضة انسحبوا من الجلسة الختامية لمؤتمر أستانا احتجاجاً على مشاركة إيران في التوقيع، وعقدوا مؤتمراً صحفياً قالوا فيه إن "اتفاق مناطق تخفيف التوتر هو اتفاق بين دول ثلاث ولسنا جزءاَ منه"، واشترط وفد المعارضة قبل التوقيع على أي اتفاق أن يتضمن ستة عناصر، هي: وحدة الأراضي السورية والخلو من أي إشارة إلى تقسيم سوريا، ورفض أي دور لإيران في مستقبل سوريا أو كدولة ضامنة للاتفاق، ووضع جدول زمني لخروج المليشيات الأجنبية وعلى رأسها الإيرانية، وأن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار شاملا لكل الأراضي السورية وعدم استثناء أي منطقة، وضمانات ملموسة من الدولة الضامنة للنظام بأي اتفاق، والتأكيد على أن جميع القرارات الدولية ذات الصلة ستطبق على سبيل الإلزام لا مجرد الملاحظة.

الجولاني

كذلك نظمت "تحرير الشام" مسيرات داعمة لـ"أبو محمد الجولاني" القائد العسكري في هيئة "تحرير الشام"، وذلك عقب صلاة الجمعة، في مدن وبلدات إدلب وكفرنبل وتلمنس ومحمبل ودركوش، على خلفية إعلان الإدارة الأمريكية عن جائزة مالية لقاء معلومات عنه. وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أنها خصصت مبلغ 10 ملايين دولار أميركي كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للتعرف على "أبو محمد الجولاني" الزعيم السابق لجبهة "فتح الشام أو النصرة" أو تحديد مكانه. وقال بيان الخارجية الأميركية إن "هذا المرة الأولى التي تعرض وزارة العدل الأميركية جائزة للحصول على معلومات عن زعيم الفرع السوري لتنظيم القاعدة".

"أحرار الشام" تهاجم مقرات "تجمع فاستقم" وتعتقل قائده

على صعيد منفصل، هاجمت قوة عسكرية تابعة لحركة "أحرار الشام الإسلامية" مقر "تجمع فاستقم كما أمرت" المنضوي داخل الحركة، واعتقلت قائده العسكري، وذلك في قرية بابسقا بريف إدلب الشمالي. وأكد "ورد الفراتي" مدير المكتب الإعلامي في "تجمع فاستقم" التابع للجيش السوري أن قيادة "أحرار الشام" استدرجت "أبو الحسنين" قائد التجمع المنضم لهم في إدلب، لاجتماع واعتقلته. وأضاف "الفراتي" أن اعتقال أبو الحسنين تبعه تطويق لمقر التجمع في بابسقا، ثم اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، ليقتل عناصر من الجانبين، وفق صحيفة عنب بلدي. وأشار "الفراتي" إلى أن مقاتلي "الأحرار" بدؤوا يعتقلون مصابي "التجمع" في المستشفيات، ويعممون لاعتقال كل من يمت للفصيل بصلة. وكان "تجمع فاستقم" قد انضوى في صفوف "أحرار الشام" أواخر كانون الثاني من العام الجاري، إلى جانب فصائل أخرى أبرزها "جيش المجاهدين وكتائب ثوار الشام وجيش الإسلام" على خلفية هجوم "جبهة فتح الشام" المنضوية في "هيئة تحرير الشام" على مقراتهم في إدلب وحلب.

موفد دولي في دمشق لإقناعها بمفاوضات جنيف

لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز ... قصفت القوات النظامية السورية مناطق في حي برزة الدمشقي بعد استكمال تهجير الدفعة الثانية من معارضين وعائلاتهم إلى ريف إدلب، في وقت يصل مبعوث دولي إلى العاصمة السورية اليوم لإقناعها بالمشاركة في مفاوضات جنيف الثلثاء المقبل، بعد إعلان الرئيس بشار الأسد أن هذه المفاوضات «غير مجدية» وأن قواته ستواصل القتال. في الوقت ذاته، أعلن «حزب الله» أمس، أنه سلم الجيش اللبناني مواقع قرب حدود لبنان ... وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات النظامية «فتحت نيران قناصتها على مناطق في منطقة الجناين في حي برزة على أطراف العاصمة»، لافتاً إلى أن «آخر الحافلات خرجت من الحي واستكملت عملية تهجير تم فيها تهجير حوالى 700 شخص من مقاتلين وعائلاتهم ومدنيين إلى إدلب في الشمال السوري، وبين المهجرين في هذه الدفعة حوالى 150 عنصراً معارضاً». وأشار إلى أن «حافلات تحركت من حي تشرين وعلى متنها مسلحون وعائلاتهم ومدنيون راغبون بالخروج من الحي، حيث سترافق قافلة برزة إلى وجهتها»، على أن تستكمل «عملية إفراغ الجزء الخارج عن سيطرة دمشق من حي تشرين بعد اتفاق جرى بين السلطات والقائمين على الحي، وسط تكتم شديد من قبل طرفي الاتفاق على بنود الاتفاق وتفاصيله». وأعلن «الإعلام الحربي» لـ «حزب الله» أن الحزب «سلّم الجيش اللبناني المواقع العسكرية الواقعة غرب بلدة الطفيل وجرود بريتال وحام ومعربون في السلسلة الشرقية للبنان» على حدود سورية، مرفقاً هذا الخبر بخريطة توضح طول المنطقة الحدودية من جرود عرسال فليطة وحتى معبر الجديدة والبالغة 113 كلم. وأعلنت قيادة «حزب الله» أول من أمس، أنه لم يعد من مبرر لوجود الحزب في مواقعه على الجانب اللبناني بعد إخلاء المعارضة كل مواقعها الحدودية باستثناء جيب محدود يتقاسمه «داعش» و «جبهة النصرة» قرب عرسال اللبنانية ويمتد عبر جانبي الحدود. وتحدث «الإعلام الحربي»، عن أن مدفعية الجيش اللبناني قصفت «في شكل عنيف ومركّز مواقع ونقاط مسلحي داعش في جرود رأس بعلبك شرق لبنان». على صعيد آخر، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية أنها ستبدأ قريباً هجوماً لاستعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم «داعش»، وتوقعت أن يمدها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأسلحة، من بينها عربات مدرعة من أجل الهجوم. ورفض عبدالقادر هفيدلي القيادي بـ «قوات سورية الديموقراطية» تحديد موعد انطلاق الحملة على الرقة، وقال: «ستكون في الفترة المقبلة القصيرة. لا أستطيع التحديد بالضبط على ما أعتقد في بداية الصيف سيتم اقتحام المدينة». وكان يتحدث في مؤتمر صحافي من مدينة الطبقة التي استعادتها «قوات سورية الديموقراطية» في الآونة الأخيرة من «داعش» بعد قتال دام أسابيع. سياسياً، يصل نائب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا السفير رمزي عز الدين رمزي إلى دمشق اليوم لإقناعها بالمشاركة في مفاوضات جنيف بين 16 و19 الشهر الجاري. وكان الأسد تعهد في مقابلة مع قناة «أو أن تي» التلفزيونية في روسيا البيضاء أذيعت الخميس، الدفاع عن مناطق خفض التصعيد التي توسطت فيها روسيا وأن يسحق بدعم من إيران و «حزب الله» أولئك الذين يخرقونها، لافتاً إلى أن مفاوضات جنيف «غير مجدية». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تجري اتصالات مع عدد من البلدان لإقناعها بإرسال مراقبين إلى مناطق تخفيف التصعيد في سورية. وأعرب عن ترحيب موسكو بمشاركة أميركية في عمليات المراقبة مشترطاً موافقة الحكومة السورية. وقال لافروف خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجلس منطقة القطب الشمالي في مدينة فاربانكس في ولاية ألاسكا الأميركية أمس، إن روسيا تنوي الدعوة إلى اجتماع على مستوى الخبراء للبلدان الضامنة وقف النار في سورية، مرجحاً أن يعقد الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين وأن يكون مخصصاً لدراسة «تفاصيل محددة لعمل مناطق تخفيف التصعيد في سورية».

«سورية الديموقراطية» تستعد للهجوم على الرقة وأردوغان يريد من ترامب وقف تسليح الأكراد

لندن، أنقرة، بيروت - «الحياة»، رويترز .. قال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم إن اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلثاء سيكون فرصة «لتصحيح الخطأ» المتمثل في قرار واشنطن تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تقاتل ضمن «قوات سورية الديموقراطية» وتستعد للهجوم على الرقة. وتدعم واشنطن «وحدات حماية الشعب» لطرد تنظيم «داعش» من شمال سورية، لكن أنقرة تخشى أن يكون من شأن ذلك إشعال التمرد الكردي في تركيا. وترى تركيا أن «وحدات حماية الشعب» وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديموقراطي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي أعلنته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا منظمة إرهابية. وقال يلدريم للصحافيين اليوم الجمعة في لندن إن تركيا تأمل في علاقات أفضل مع إدارة ترامب وإنه تلقى تأكيدات الخميس في اجتماعه مع وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن وزارة الخزانة الأميركية ستتعقب التدفقات المالية لحزب العمال الكردستاني. من جهته، قال أردوغان الجمعة، إن قرار الولايات المتحدة تسليح «وحدات حماية الشعب» السورية يتناقض مع علاقتها الاستراتيجية مع أنقرة. وأضاف أنه يعتقد أنه سيتم حل نقاط خلاف مع واشنطن إلى حد كبير خلال زيارة مقبلة. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» الجمعة إنها ستبدأ قريباً هجوماً لاستعادة مدينة الرقة من قبضة تنظيم «داعش»، وتوقعت أن يمدها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأسلحة من بينها عربات مدرعة من أجل الهجوم. وتشن «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف يضم فصائل بينها جماعات عربية و «وحدات حماية الشعب»، حملة لعزل الرقة والسيطرة عليها منذ تشرين الثاني (نوفمبر) بدعم من التحالف بقيادة واشنطن. وبينما أمد التحالف بالفعل المقاتلين العرب في «قوات سورية الديموقراطية» بالأسلحة وافق البيت الأبيض هذا الأسبوع للمرة الأولى على تسليح «وحدات حماية الشعب» الكردية وهي العنصر الرئيسي في قوات سورية الديمقراطية في خطوة أثارت غضب تركيا. ورفض عبدالقادر هفيدلي القيادي بـ «قوات سورية الديموقراطية» تحديد موعد انطلاق الحملة على الرقة، وقال: «سوف تكون في الفترة المقبلة القصيرة. لا أستطيع التحديد بالضبط على ما أعتقد ببداية الصيف سيتم اقتحام المدينة». وكان يتحدث في مؤتمر صحافي من مدينة الطبقة التي استعادتها «قوات سورية الديموقراطية» في الآونة الأخيرة من الدولة الإسلامية بعد قتال دام أسابيع. وتابع: «في بداية الدخول إلى المدينة طبعاً، سيتم مثل ما وعدونا بالدعم من الأسلحة النوعية أو المدرعات أو غير ذلك». وقال إن الأسلحة التي وافق البيت الأبيض على تقديمها لـ «وحدات حماية الشعب» لم تصل بعد، «على ما أعتقد سيتم وصول هذه الأسلحة وهذا الدعم في الفترة القريبة». وكان الاستيلاء على الطبقة وسدها القريب الواقع على نهر الفرات خطوة رئيسية في حملة «قوات سورية الديموقراطية» ضد تنظيم «داعش». وقالت «قوات سورية الديموقراطية» في بيان: «سيتم تسليم إدارة مدينة الطبقة إلى مجلس مدني لإدارة الأمور... بعد تأمين المدينة في شكل كامل وتطهيرها من الألغام ومخلفات العمليات». وأضاف البيان: «كما نعلن أن مؤسسة سد الفرات هي مؤسسة وطنية سورية ستخدم جميع المناطق السورية من دون استثناء».

إغلاق شريان الحياة في غوطة دمشق بسبب هجمات القوات النظامية

الحياة..بيروت - رويترز - على مدى أربع سنوات كان الغذاء والوقود والدواء يمر عبر جبهات القتال إلى ريف دمشق الشرقي المحاصر من خلال شبكة أنفاق، لكن سكاناً قالوا إن هجوماً للجيش النظامي قرب العاصمة أغلق الطرق المؤدية إلى جيب المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية مما أدى إلى تضاؤل الإمدادات وارتفاع صاروخي في الأسعار. وقال عدنان (30 سنة) وهو رئيس جماعة إغاثة محلية توزع الغذاء: «ارتفعت أسعار المحروقات في شكل جنوني». ويبلغ ثمن أسطوانة غاز الطهي الآن 50 ألف ليرة سورية وهو ما يزيد أربع مرات على سعرها قبل الهجوم وبنحو 20 مرة على سعرها الرسمي في دمشق. وتشتري جماعة عدنان الإغاثية الرز والعدس والسلع الأخرى التي تصل عبر الأنفاق. وقال عدنان إن الشعور باليأس في المنطقة يزداد بسبب إغلاق الأنفاق وارتفاع الأسعار. وفي حين يضيق الجيش الخناق على المنطقة يستعد المقاتلون والمدنيون لهجوم شامل ونقص مرير في الإمدادات قد يستمر إلى ما بعد حلول فصل الشتاء. وقال حمزة بيرقدار الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» المعارضة: «هذه الحملة تهدف إلى تضييق الخناق على الغوطة... بإغلاق المعابر والأنفاق في شكل كامل». وأضاف: «حركة الأنفاق توقفت تماماً». ومنذ عام 2013 تحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، وهي جيب من البلدات والمزارع كثيفة السكان. ولا تزال الغوطة الشرقية المعقل الرئيسي الوحيد للمعارضة المسلحة قرب دمشق على رغم تقلصه إلى نحو النصف خلال العام المنصرم. وألحقت القوات النظامية هزائم متتالية بالمعارضة في الجيوب القريبة من العاصمة بمساعدة الضربات الجوية الروسية ومقاتلين مدعومين من إيران. وتهدف في نهاية المطاف إلى انتزاع السيطرة على الغوطة وإرغام المسلحين على الاختيار بين قبول سلطة الدولة أو المغادرة إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بالشمال على غرار ما حدث بموجب اتفاقات إخلاء ساعدت الحكومة على تشديد قبضتها على المراكز الحضرية الرئيسية في سورية. هز القتال العنيف والضربات الجوية الأحياء الواقعة بين دمشق والغوطة الشرقية مما أدى إلى قطع طرق التهريب التي تمثل شريان حياة لنحو 300 ألف شخص في المناطق المحاصرة. وزادت وطأة هجوم الجيش النظامي في الأشهر الأخيرة في حي برزة وحي القابون على المشارف الشرقية للعاصمة مما وضع نهاية مفاجئة لهدنة محلية مع المعارضة المسلحة كانت قائمة هناك منذ 2014. وهدوء الحيين النسبي وموقعهما جعل منهما نقطة عبور حيث جلب التجار الإمدادات من العاصمة ونقلوها عبر الأنفاق إلى جيب المعارضة. ودخلت قوات الحكومة الآن معظم أجزاء الحيين. وقال ناشط هرب دواء عبر أحد الأنفاق، إن الحصار وفر المناخ لظهور اقتصاد سوق سوداء ومنتفعين يتاجرون على خطوط القتال.وقال الناشط وسكان آخرون إن أسعار السلع ارتفعت بفعل دفع أموال عند نقاط التفتيش في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة وللمعارضة المسلحة التي تسيطر على الأنفاق. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق. وتقول وسائل الإعلام الحكومية إن مسلحي الغوطة يحفرون أنفاقاً بامتداد مئات الأمتار لنقل الأسلحة ونصب مكامن للجيش. وقالت إن الأنفاق كانت هدفاً لعمليات نفذها الجيش وإنه نسف عدداً منها في الأشهر الأخيرة. وباتت المعارضة، بفصائلها المختلفة التي تضم جهاديين وجماعات أخرى تدعمها تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى، في موقف دفاعي في مختلف أنحاء سورية. وفي الغوطة الشرقية، ربما تستفيد دمشق من تجدد الاقتتال بين فصائل المعارضة بعد أن باء هجوم لمقاتلي المعارضة على مشارف دمشق بالفشل سريعاً في آذار (مارس). وقال بيرقدار إن مقاتلي المعارضة يواجهون «قصفاً مكثفاً وقصفاً بالطيران ودخول مدرعات ودبابات» كل يوم. وتابع: «لا بد من التجهيز لكل السيناريوات التي من المحتمل القيام بها على أرض المعركة». وأضاف: «نحن على استعداد تام للتفاوض على وقف حمام الدم الذي يمارسه النظام... ولكن لا يمكن القبول بأي مفاوضات تؤدي إلى الاستسلام». واستبعد التوصل لاتفاق إخلاء محلي. وتقول دمشق إن مثل هذه الاتفاقات تنجح في ما أخفقت فيه محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة. وتصف المعارضة الأمر بأنه استراتيجية للتهجير القسري بعد سنوات من الحصار وهو أسلوب في الحرب تدينه الأمم المتحدة وتقول إنه جريمة حرب.

عندما يأتي الشتاء

حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة ما لم تصل المساعدات إلى الغوطة الشرقية حيث تعطل إرسال المساعدة الدولية طويلاً. وحملت قافلة دخلت الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ شهور الغذاء والإمدادات لنحو عشرة في المئة من السكان فحسب.وقال عدنان رئيس جماعة الإغاثة المحلية: «الناس صارت تهجم على الأسواق لتخزن بالبيت... لأنه في إلها (عندها) تجربة مريرة في 2013» عندما تعرضت بلداتهم للحصار للمرة الأولى. وفي داخل الغوطة، قال عدنان إن التجار جمعوا في مخازن كبيرة إمدادات قد تكفيهم شهوراً في حين سيجني السكان محاصيلهم في ما تبقى من أرض زراعية بالمنطقة في الصيف. وأضاف: «الوضع حيسوء لما راح يدخل فصل الشتاء».وقال عدنان وآخرون إن معبر الوافدين في ريف دمشق، حيث كانت نقاط التفتيش تسمح بدخول الغذاء، مغلق أيضاً منذ شباط (فبراير). وذكر أحد السكان أن مقاتلي المعارضة يستخدمون طرقهم الخفية ويتحركون أو يهربون الأسلحة من خلالها من دون أن يراهم أحد. وقال أبو إبراهيم بكر وهو جراح في الغوطة الشرقية، إن المسعفين يعتمدون على الأنفاق للحصول على المضادات الحيوية ومواد التخدير وغيرها من الإمدادات. وأضاف أن المستشفيات ستصمد لكن ليس لفترة طويلة.

الأسد يرى مفاوضات جنيف «غير مجدية»

الحياة..مينسك - رويترز - قال الرئيس السوري بشار الأسد أن مناطق خفض التصعيد التي اقترحتها حليفته روسيا فرصة للمسلحين «للمصالحة» مع دمشق وطرد الإسلاميين المتشددين، لكنه تعهد مواصلة القتال ووصف مفاوضات جنيف بأنها «غير مجدية». وتعهد الأسد في مقابلة مع قناة «أو.إن.تي» التلفزيونية في روسيا البيضاء أذيعت الخميس، الدفاع عن مناطق خفض التصعيد التي توسطت فيها روسيا وأن يسحق بدعم من إيران و «حزب الله» أولئك الذين يخرقونها. وأضاف: «الهدف الثاني هو إعطاء الفرصة لكل من يريد من المسلحين إجراء مصالحة مع الدولة كما حصل في مناطق أخرى ليكون تخفيف الأعمال القتالية في هذه المناطق هو فرصة له ليقوم بتسوية وضعه مع الدولة تسليم السلاح مقابل العفو». وقالت دمشق أن على مقاتلي المعارضة المساعدة في طرد الجماعات المتشددة من مناطق خفض التصعيد وأن تعتبر ما يعرف باتفاقات المصالحة التي تتضمن إجلاء مقاتلي المعارضة من مناطق محاصرة، كبديل لمحادثات السلام. وتراجع العنف إلى حد ما بعد إعلان اتفاق مناطق خفض التصعيد الأسبوع الماضي، لكن قتالاً عنيفاً مستمر في بعض المناطق. ورفضت جماعات المعارضة السورية الخطة الروسية ووصفتها بأنها تهديد لوحدة البلاد ورفضت الاعتراف بإيران كضامن لأي خطة لوقف إطلاق النار. وقال الأسد: «أنا لم أتعب»، مضيفاً أنه سيواصل محاربة الإرهابيين وهو الوصف الذي تطلقه على كل مقاتلي المعارضة. ومضى يقول أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بضربات صاروخية ضد قاعدة جوية سورية الشهر الماضي لتقديم «أوراق اعتماده» لجماعات سياسية وجماعات ضغط أميركية. وقال ترامب وقتذاك أن حكومة الأسد «تخطت خطاً أحمر» عندما شنت هجوماً بغاز سام على مدنيين وأن موقفه حيال سورية والأسد تغير. وتنفي سورية أنها نفذت ذلك الهجوم.

هدف موسكو إرسال مراقبين «من بلدان ثالثة» إلى مناطق «تخفيف التصعيد»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تجري اتصالات مع عدد من البلدان لإقناعها بإرسال مراقبين إلى مناطق تخفيف التصعيد في سورية. وأعرب عن ترحيب موسكو بمشاركة أميركية في عمليات المراقبة مشترطاً موافقة الحكومة السورية. وقال لافروف خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجلس منطقة القطب الشمالي في مدينة فاربانكس في ولاية ألاسكا الأميركية أمس، إن روسيا تنوي الدعوة الى اجتماع على مستوى الخبراء للبلدان الضامنة وقف النار في سوريةـ، مرجحاً أن يعقد الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين وأن يكون مخصصاً لدراسة «تفاصيل محددة لعمل مناطق تخفيف التصعيد في سورية». وأوضح أن «خبراء من روسيا وتركيا وإيران، بصفتها البلدان الضامنة لوقف النار، سيبحثون خلال اللقاء المرتقب «معايير محددة لعمل تلك المناطق، بما في ذلك الأشرطة الآمنة حولها ونقاط المراقبة والمعابر». وكشف لافروف عن اتصالات تجريها موسكو مع بلدان أخرى لحضها على إرسال مراقبين الى مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق على انشائها خلال الجولة الأخيرة من مفاوضات آستانة، موضحاً أن الاتصالات لا تجرى من الجانب الروسي وحده، وأن كلاً من تركيا وإيران تشاركان في بحث هذا الموضوع مع بلدان يمكن أن ترسل مراقبين الى سورية. وزاد: «نجري الآن اتصالات مع المشاركين المحتملين في هذه العملية. وآمل في أن نستطيع بعد وقت معين مناقشة الموضوع في شكل مفصل أكثر مع شركائنا». لكن لافروف شدد في المقابل على ضرورة أن توافق الحكومة السورية على مشاركة الأطراف التي ستنضم الى العملية، مذكراً بأن المذكرة الموقعة في آستانة في شأن مناطق تخفيف التصعيد أشارت الى احتمال إشراك مراقبين من «بلدان ثالثة» للعمل في تلك المناطق، وذلك بالتنسيق مع الأطراف المعنية كافة وأن تكون مقبولة من جانب الحكومة السورية. وقال إنه لم يقترح في شكل مباشر خلال مناقشاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون إرسال مراقبين أميركيين إلى مناطق تخفيف التصعيد في سورية وأن الرسالة الروسية في هذا الشأن ركزت على «ترحيب موسكو بأي مساهمة أميركية محتملة في تطبيق اتفاق آستانة انطلاقاً من أن الرئيس ترامب تحدث عن ضرورة إقامة مثل هذه المناطق الآمنة، حيث سيتمكن السكان من التنفس بحرية». واشار لافروف الى انه «سمع كلاماً ايجابياً» من جانب إدارة ترامب، حول استعداد لتعاون أكبر مع موسكو. وزاد: «نحن مستعدون للعمل بتلك الدرجة وبتلك الوتائر التي ستكون مناسبة للإدارة الأميركية، التي لا تزال لم تستكمل تشكيل فريقها، بما في ذلك فريق المكلف بالسياسة الخارجية». وكان نائب الوزير ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف أكد في وقت سابق، أن موسكو تحاول التوسط بين طهران من جانب وواشنطن والرياض من جانب آخر، في مسعى لتقريب وجهات النظر حول سورية، لكنه أضاف أن «مواقف الأطراف ما زالت متباعدة جداً»، معتبراً أن «تقريب مواقف إيران والولايات المتحدة في شأن سورية أمر صعب للغاية». وقال إن واشنطن رحبت بعملية آستانة عموماً، لكنها ترى أن «إيران تلعب دوراً غير بناء» في المنطقة. واستدرك: «بطبيعة الحال يوجد هنا تناقض ومشكلة، وذلك يتطلب بذل مزيد من الجهود السياسية والديبلوماسية، ونحن سنواصل العمل».واعتبر بوغدانوف إنه «من السابق لأوانه حالياً، الحديث عن نشر قوات أميركية في أي من مناطق تخفيف التصعيد في سورية»، مؤكداً أن ذلك يتطلب في أي حال «التنسيق مع الجهات السورية، لأن سورية دولة ذات سيادة ولديها قيادة، لذلك يجب بالطبع إجراء مشاورات معها من أجل الحصول على موافقتها».وأضاف الديبلوماسي الروسي أنه يمكن «إنشاء مجالس محلية في سورية تسيطر على مختلف المناطق بعد تحريرها من الإرهابيين»، شرط ألا تستبدل هذه المجالس سلطة الحكومة الشرعية في دمشق، معتبراً أن إنجاح هذه الجهود يتطلب «تنسيق الخطوات كافة بين المعارضة السورية المسلحة والجيش السوري النظامي. وذلك يتطلب إيجاد حلول سياسية وليس فقط عسكرية».وقال بوغدانوف إن ترسيم حدود مناطق تخفيف التصعيد سيتم نتيجة المفاوضات في إطار فريق عمل خاص على مستوى الخبراء والعسكريين في آستانة، مؤكداً ضرورة مشاركة الولايات المتحدة والأردن في هذا العمل. وأكد الديبلوماسي الروسي أن مواقف الإدارة الأميركية الجديدة في شأن الأزمة السورية «ليست أيديولوجية»، مشيراً الى إن «الرئيس دونالد ترامب والمقربين منه أشخاص من قطاع الأعمال وسيكون عليهم أن يفكروا في شكل عملي».

أطباء سوريا يكافحون لتمويل المستشفيات

العرب.. the guardian... قالت صحيفة «جارديان» البريطانية، إن الأطباء في سوريا يلجؤون إلى التمويل الجماعي في محاولة يائسة للحفاظ على تشغيل المستشفيات المؤقتة في الكهوف وتحت الأرض، حيث تتم حمايتهم من الغارات المستهدفة.وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن القواعد التي تحكم كيفية إنفاق ميزانيات المعونة أوقفت التمويل، مما أجبر الأطباء على البحث عن وسائل بديلة لبناء وتعزيز المرافق. وأشارت إلى أنه في محافظة إدلب، وهي منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمالي سوريا، يوجد 30 مستشفى بلا تحصينات على الإطلاق. وهناك ثلاثة مستشفيات فقط تحت الأرض تعمل في المنطقة، مما يعرض العمال والمرضى للخطر على السواء. وقالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تعقبت الهجمات على العاملين في المجال الطبي أثناء النزاع، إن 454 ضربة وُجهت نحو المرافق الطبية خلال الحرب السورية، مما أسفر عن مقتل 814 طبيباً. وتوفر المستشفيات تحت الأرض وفي الكهوف حماية أفضل بكثير للموظفين. وفي شهر أبريل الماضي وحده، وقع 25 هجوماً على المرافق الصحية، أي ما يعادل هجوماً كل 29 ساعة، ونفَّذ النظام السوري أو حلفاؤه، بما في ذلك روسيا، %91 من هذه الهجمات. ووجدت الدراسة أنه في حين أن العاملين في مجال الطب قاموا بتكييف العمليات لتلائم أهوال الصراع في سوريا، فشلت الجهات المانحة في تكييف تمويلها وفقاً لذلك. وأوضحت أن معظم المانحين لن يمولوا أي مشروع إنمائي في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا، ولكنهم سيمولون استبدال المعدات الطبية التي تم تدميرها أثناء الهجمات الجوية.



السابق

أخبار وتقارير..علماء شرع شيعة ينتقدون حزب الله على خلفية تصفية بدر الدين..ماكرون يستعين باشتراكيين ويتجاهل الجمهوريين..ماكرون «الصاروخ».. إلى أين؟ ..الاستخبارات الأميركية متشائمة جداً حيال الوضع في أفغانستان..كومي: ترامب مجنون... ومنفصل عن الواقع..«وحدة خاصة» أميركية لتقييم التهديد النووي الكوري الشمالي..تظاهرات الفقر والبطالة تمتد إلى العاصمة بريتوريا..مقتل 5 متشددين في بنغلادش

التالي

الحكومة اليمنية ترحب بتعيين منسق جديد للشؤون الإنسانية..«المجلس الجنوبي» ينهار.. والجيش يحشد شرق صعدة ومجلس التعاون يؤكد على وحدة وسيادة اليمن..المعلمي: حرب اليمن بدأها الحوثيون ولا يمثلون سوى 3 %...الكوليرا تستوطن محافظة حجة اليمنية الوباء يتفشى في ظل نقص الخدمات الطبية..اليمن: مقتل قيادي حوثي كبير في غارات للتحالف غربي تعز..عمان لموسكو: لا نريد حزب الله.. وداعش على حدودنا...السعودية: قتلى وجرحى بهجوم إرهابي في القطيف..خادم الحرمين يدعو رئيسي أذربيجان وإندونيسيا إلى القمة العربية - الإسلامية - الأميركية

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,332,314

عدد الزوار: 7,024,201

المتواجدون الآن: 49