اليمن ودول الخليج العربي..في خروقات مستمرة.. "الحوثي" تكثف قصفها على الحديدة....روسيا والسعودية لاستثمارات بعشرات المليارات.....ترامب يلتقي أمير قطر في التاسع من يوليو....مشتريات قطر من الأسلحة الفرنسية ضعف السعودية....«موانئ دبي» تريد تشغيل «قناة السويس الشمالية»..

تاريخ الإضافة السبت 8 حزيران 2019 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2178    القسم عربية

        


في خروقات مستمرة.. "الحوثي" تكثف قصفها على الحديدة...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم... كثفت ميليشيات الحوثي من قصفها العشوائي على الأحياء السكنية ومواقع الجيش اليمني في محافظة الحديدة، ضمن استمرار خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية منذ بدء سريانها في 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي. وسقطت عشرات القذائف، الجمعة، على الأحياء السكنية مديرية ومدينة التحيتا جنوب الحديدة، ما خلف حالة من الهلع والذعر في أوساط السكان، خاصة النساء والأطفال، وفق مصادر محلية. وتعرضت التحيتا، مساء الخميس، لقصف مدفعي بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة على مواقع قوات العمالقة الجيش اليمني. وأفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن "الحوثيين شنوا قصفاً مدفعياً عنيفاً استخدموا خلاله قذائف مدفعية الهاون عيار 120 على مواقع ألوية العمالقة في مدينة التحيتا بشكل كثيف". كما أشار إلى قيام الحوثيين بعمليات استهداف مكثفة وإطلاق نار واسعة من الأسلحة الرشاشة المتوسطة عيار 14.5 على مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة في المنطقة ذاتها". ويأتي قصف هذا القصف تزامناً مع دفع الانقلابيين بتعزيزات كبيرة نحو منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، وفق المركز. ومنذ بدء الهدنة الأممية، قام الحوثيون، بحسب المركز، بعدة محاولات للتسلل واختراق باءت جميعها بالفشل، في إطار سعيهم لاستعادة السيطرة على المديرية، والتي فقدوها في وقت سابق إثر مواجهات مع الجيش اليمني.

إصابة مواطن

كذلك أصيب مواطن خمسيني، برصاص قناصة الميليشيات في مديرية حيس جنوب الحديدة. وقالت مصادر محلية إن قناصاً حوثياً استهدف المواطن إبراهيم قاسم حميد الشميري، البالغ 55 عاماً، وأصابه بجروح خطيرة، نقل على إثرها إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي الإسعافات الأولية. واخترقت رصاصة قناص الميليشيات يد الشميري اليسرى وأحشائه، وفق مصادر طبية.

«جبهة الحدائق» في صنعاء... نهب لأموال الملاك وتنغيص عيد اليمنيين

الميليشيات الحوثية تعبث بمقدرات 35 متنزهاً كانت ملاذاً ومتنفساً للسكان

صنعاء: «الشرق الأوسط».. للسنة الرابعة على التوالي يعود عيد الفطر هذه المرة وما زال الانقلاب الحوثي وميليشياته ينخرون في جسد اليمنيين، ويسلبون الفرحة والسعادة من قلوب السكان بهذه المناسبة الدينية التي لطالما اعتادوا على الاحتفال بها طيلة المراحل الماضية. وسعى الانقلاب الحوثي على مدى 4 أعوام إلى تضييق الخناق على السكان المحليين في صنعاء ومناطق سيطرتها، والوقوف حجر عثرة أمام كل ما يسعدهم وأسرهم وينسيهم همومهم والتزاماتهم المعيشية الصعبة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض كبير في نسب وأعداد مرتادي الحدائق والمتنزهات إلى أدنى مستوياته، إذ تحولت الحدائق إلى جبهة تنهب فيها الميليشيات أموال الملاك وتنغّص حياة السكان. وشكا مواطنون في صنعاء من الوضع البائس الذي يعيشونه، وتعانيه أيضاً معظم الحدائق والمتنزهات في صنعاء. وقال المواطنون إن حدائق ومتنفسات صنعاء لم تعد هذا العيد، بسبب ما خلَّفه الانقلاب من تدمير ممنهج فيها، قادرةً على رسم بسمة غائبة حتى على الأطفال. وأشاروا إلى أن مثل هذه الأماكن كانت بالسابق متنفسا لهم ولعوائلهم، وأفادوا بأنها «لم تعد اليوم قادرة على التخفيف ولو قليلاً من معاناتهم، جراء الأوضاع المعيشية الصعبة». وبدلاً من أن تتحول الحدائق والمتنزهات التي شُيدت في عدد من مديريات أمانة العاصمة على مدى فترات ماضية سبقت الانقلاب، إلى متنفسات للترويح عن النفس وتغيير الجو والهروب من الالتزامات والضغوط المعيشية القاسية التي خلفها الانقلاب، تحولت اليوم إلى تعكير صفو اليمنيين، حسب ما أفاد به سكان من صنعاء، وأضافوا: «الأوضاع التي آلت إليه اليوم مثل هذه الأماكن لا تسرّ أحداً، بل وتبعث على الأسى والحزن العميق... معظم حدائق ومتنفسات العاصمة المحتلة باتت اليوم مرتعاً ومأوى للمجانين وكثير من الحيوانات الضالة... مات في غضون السنوات الثلاث الماضية 6 مرضى نفسيين داخل ساحات حديقة حكومية واحدة فقط»، ويقول أحد سكان صنعاء: «لقد اتخذوا ساحاتها سكناً ومأوى مناسباً لهم بعيداً عن دور الرعاية». جدير بالذكر أن «الشرق الأوسط» تحتفظ بأسماء المتحدثين وقايةً لهم من بطش الميليشيات التي تستهدف أي شخص يدلي بآراء مناهضة للجماعة الحوثية في وسائل الإعلام. وعلى مدى 4 أعوام من الانقلاب تعرض مستثمرون بالمجال الترفيهي ومُلّاك حدائق بصنعاء لحملات اعتداءات وابتزازات واسعة من قبل الجماعة الحوثية تحت مبررات وأسباب عدة، على رأسها عدم إيفائهم بدفع إتاوات وجبايات للميليشيات تحت مسمى «مجهود حربي لدعم الجبهات». وتوقع مصدر في الإدارة العامة للحدائق والمتنزهات (الخاضعة حالياً لسيطرة الانقلابيين) تراجع الزوار للحدائق والمتنزهات العامة بأمانة العاصمة هذا العام إلى 70 في المائة عن الأعوام التي سبقت اقتحام الجماعة لصنعاء ومدن يمنية أخرى. واعتبر أن التراجع متواصل منذ 4 سنوات من الانقلاب الحوثي على السلطة. وقال المصدر، الذي فضَّل عدم الكشف عن هويته، لـ«الشرق الأوسط»، إن أكثر من 55 حديقة مفتوحة وعامة في العاصمة صنعاء كانت، قبل الانقلاب، تفتح أبوابها في مثل هذا اليوم لاستقبال ما يزيد على مليونين ونصف المليون زائر من أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ومدن أخرى محاذية للعاصمة. وكشف عن تراجع عدد الحدائق والمتنزهات منذ 4 أعوام من 55 إلى 20 حديقة عامة ومفتوحة. وأوضح أن «الحدائق الحالية لا ترقى لمستوى الحدائق والمتنزهات الموجودة في الدول العربية وبقية حدائق العالم. وأرجع السبب إلى تكرار عمليات الاستهدافات والنهب والسلب التي نفذتها وتنفذها الميليشيات بحق مالكي الحدائق والمستثمرين». وقال إن إجمالي عدد العاملين بجميع حدائق ومتنزهات العاصمة صنعاء وصل في عام 2013 (قبل اجتياح الميليشيات لصنعاء) إلى أكثر من 3 آلاف موظف، ما بين مشرف ومهندس وفني وعامل وحارس وبستاني. وكشف لـ«الشرق الأوسط» عن تراجع أعدادهم اليوم إلى قرابة 830 موظف، نتيجة الأوضاع المأساوية التي شهدتها البلاد جراء الحرب والانقلاب. وتطرق المسؤول إلى أن كبرى حدائق أمانة العاصمة الحكومية لم تعد اليوم كما كانت عليه في السابق، أي قبل الانقلاب. وقال إن خدماتها المقدمة للزوار تأثرت وبشكل كبير، خصوصاً فيما يتعلق بـ«الإنارة والنظافة والصيانة الدورية للألعاب والتشجير والمنظر الجمالي العام». وبينما اعتبر أن نهب الميليشيات لمعظم صناديق أمانة العاصمة الإيرادية، كصناديق البلديات والبيئة والنظافة والتحسين وغيرها كان سبباً رئيسياً في تدهور الحدائق والمتنزهات، خصوصاً الحكومية، تحدث أيضاً عن غياب شبه كامل هذا العيد للنظافة والشكل الجمالي في أكثر من حديقة ومتنزه حكومي بالأمانة. وفي الوقت الذي أشار فيه المسؤول الحكومي إلى تغييب الميليشيات للوحات واللافتات التوعوية والإرشادية التعليمية والصحية المتنوعة للأطفال، التي كانت تملأ معظم ساحات الحدائق العامة. قال أيضاً إن صور صرعى الميليشيات وقياداتها وشعاراتها الطائفية هي فقط اليوم التي تعج بها معظم باحات وساحات وواجهات الحدائق والمتنزهات العامة، وعلى رأسها الحديقة التي تتوسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء. من جهته، قال عامل في حديقة عامة بصنعاء، إنه وقبل الانقلاب الحوثي، كانت الحديقة التي يعمل فيها منذ 18 عاماً تستقبل أكثر من 300 ألف زائر في الثلاثة أيام الأولى من كل عيد فطر. وأكد العامل، الذي رفض الكشف عن هويته، تراجع الزوار هذا العام إلى أكثر من النصف. وأشار في حديثه إلى أن العوامل السلبية المختلفة التي خلفتها الميليشيات منذ انقلابها، عملت على عزوف غالبية الأسر اليمنية عن الأشياء الكمالية، وتركز اهتماماتهم فقط بالأشياء الضرورية والأساسية. وأشار إلى تحول كثير من الاحتياجات التي كانت ضمن قائمة الأساسيات لدى الأسر في أول يوم عيد إلى احتياجات كمالية. وقال: «كان يعمل في الحديقة بمثل هذا اليوم العيدي من كل عام أكثر من 300 عامل وموظف في استقبال الزوار للحديقة، لكن اليوم، وللأسف، لم يعد يعمل هنا سوى 80 عاملاً، والسبب يرجع لقلة عدد الزوار والمرتادين للحديقة». ونتيجة لسياسات «التطفيش» المتعمدة من قبل الميليشيات في حقّ مالكي الحدائق والمتنزهات وعدم فقد دفع العشرات من الشباب والأطفال المرتادين للحدائق العامة بصنعاء حياتهم ثمناً لذلك. وفي منتصف العام الماضي، شهدت حديقة السبعين حادثاً أليماً يُضاف إلى مآسي اليمنيين المتعاقبة نتيجة الانقلاب الحوثي، حيث لقي 3 شبان، بينهم طفل، مصرعهم جراء تعرضهم لماس كهربائي في إحدى نافورات المياه داخل الحديقة. مستثمرون في حدائق ومتنزهات بصنعاء تحدثوا عن تعرضهم لعمليات ابتزاز ونهب واسعة من قبل مجاميع تابعة للميليشيات تجبرهم بشكل متواصل على دفع مبالغ شهرية للحوثيين. ولمرات كثيرة أطلق مستثمرون محليون بصنعاء نداءات ومناشدات لإنقاذهم وحمايتهم من جور وبطش الميليشيات التي سعت وتسعى بشكل مستمر لاستهدافهم ضمن مخططها الرامي للقضاء على ما تبقى من الاستثمارات داخل البلاد، لكن من دون جدوى. بدوره، قال سعد (وهو اسم رمزي اختاره أحد مرتادي الحديقة)، إنه اشترط ليلة العيد على أبنائه الخمسة أن يجمعوا «عَسب العيد» أو «العوادة» (العيدية) التي سيحصلون عليها من الأقارب والأصدقاء والجيران ليتمكن من الذهاب بهم إلى الحديقة للتنزه. وأضاف: «بعد أن جمع أولادي مبلغ 15 ألف ريال ذهبت بهم في أول يوم عيد للتنزه والاستمتاع في الحديقة». موقف محزن ومؤثر شاهده لحظة وصوله وعائلته إلى الحديقة: «رأيت طفلاً صغيراً يستجدي أحد عاملي الألعاب بالسماح له باللعب مجاناً. ألحّ في طلبه الموظف الذي كان يعرض عنه قبل أن يصرخ زاجراً إياه: (أنا مجرد عامل ولن أدعك تلعب من دون تذاكر)». يقول سعد: «تدخلتُ على الفور واشتريت له تذكرة ليلعب... كلنا مع أبنائنا معرضون لهذا النوع من المواقف». يُشار إلى أن الميليشيات أغلقت أواخر العام الماضي أبواب مدينة ألعاب حديقة السبعين وسط صنعاء (كبرى الحدائق في العاصمة صنعاء) بعد رفض مالك الحديقة دفع نصف الإيرادات لمجهودها الحربي. وتحدثت مصادر محلية عن تشكيل الميليشيات لجنة لاقتحام مدينة ألعاب حديقة السبعين، وخلعت أبواب الحديقة بتكسير جميع أقفالها والسيطرة عليها وطرح جميع الزائرين والعاملين في الحديقة. وقالت المصادر إن الجماعة وجهت بعد الاقتحام بإعادة افتتاح الحديقة وتشغيلها من قبل تابعين لها، وعلى أن تذهب جميع إيرادات الحديقة لخزينة أمانة العاصمة (الخاضعة للانقلابيين)، وحرمان مالك الحديقة والعاملين فيها من إيراداتها.

روسيا والسعودية لاستثمارات بعشرات المليارات بينما الكرملين يجدد الحديث عن زيارة بوتين للرياض..

موقع ايلاف...نصر المجالي.. في وقت جدد فيه الكرملين الحديث عن زيارة لم يتم تحديد موعدها للرياض تلبية لدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن روسيا والسعودية تناقشان استثمارات بقيمة عشرات مليارات الدولارات، وقريبًا سيتم تنفيذها بما في ذلك في مجال الغاز والكيميائيات النفطية. إيلاف: قال نوفاك: "لدينا الكثير من المشاريع، بالأمس ناقشنا خارطة طريق حول التعاون وتنفيذ المشاريع بين بلدينا، ويوجد في الخارطة 35 بندًا بقيمة عشرات المليارات من الدولارات التي يمكن أن تتحقق كاستثمارات في المستقبل القريب". تابع وزير الطاقة الروسي: "هذه مشاريع في مجال البتروكيميائيات، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال، فضلًا عن إنشاء مراكز بحوث علمية مشتركة في روسيا". وأضاف: "كما تجري مناقشة هذا الأمر مع شركة غازبروم نفط وجامعة موسكو الحكومية، وغيرها الكثير". تأتي هذه الاتفاقات على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي-2019، الذي بدأ يوم أمس في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، ويستمر حتى يوم غد السبت 8 يونيو.

زيارة بوتين

على صلة، أعلن المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية، اليوم الجمعة، أن زيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية يجري العمل عليها، لكن لا توجد حتى الآن أي تواريخ. وقال دميتري بيسكوف، للصحافيين، إن "الزيارة يجري التحضير لها، وبمجرد معرفة التواريخ سنبلغ بذلك". كان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وجّه دعوة للرئيس بوتين إلى زيارة بلاده أثناء استقباله في الكرملين من قبل الرئيس الروسي في أكتوبر عام 2018. وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قال، يوم 23 مايو الماضي، إن الاستعدادات لزيارة الرئيس الروسي إلى المملكة العربية السعودية، جارية. وفي شهر مارس الماضي، قام وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بزيارة إلى الرياض، وكان أحد موضوعات المحادثات هو الإعداد لزيارة بوتين إلى المملكة العربية السعودية. وشهدت العلاقات السعودية الروسية تطورًا ملحوظًا، خلال العام الماضي والعام الجاري، وتشهد على ذلك كثافة تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين.

ترامب يلتقي أمير قطر في التاسع من يوليو.. البيت الأبيض: الزيارة ستعزز علاقاتنا الإقتصادية والأمنية

المصدرAFP... يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في التاسع من يوليو في البيت الابيض، وفق ما اعلنت واشنطن الجمعة مؤكدة "الشراكة" بين البلدين، في وقت تستمر الازمة بين الدوحة والرياض. وقال البيت الابيض في بيان إن "هذه الزيارة تستند الى الشراكة القديمة بين الولايات المتحدة وقطر وستعزز علاقاتنا الاقتصادية والامنية المتينة اصلا". واضاف أن ترامب والامير "سيبحثان التطورات الاقليمية والتعاون الثنائي في القضايا الامنية ومسائل مكافحة الارهاب". والولايات المتحدة حليفة في الوقت نفسه للرياض والدوحة رغم أن العلاقات مع السعودية تأثرت سلبا باغتيال الصحافي جمال خاشقجي في اكتوبر 2018.

مشتريات قطر من الأسلحة الفرنسية ضعف السعودية

المصدر: العربية.نت.. أظهرت الأرقام الرسمية لمبيعات السلاح الفرنسية أن السعودية ليست المشتري الأكبر، كما كان يقال بين الدول الشرق أوسطية، بل دولة قطر الصغيرة. ووفقاً لتقرير رسمي نشرته مجلة "لوبز" الفرنسية، فإن صادرات الأسلحة الفرنسية للعالم ارتفعت بنسبة 30%، حيث بلغت قيمتها 9.1 مليار يورو في عام 2018، وسط تصدّر قطر لائحة المستوردين، وبلجيكا والمملكة العربية السعودية ثالثاً. واعتبرتها وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في تقرير مُقدم إلى البرلمان قائلة: "تُمثل هذه واحدة من أفضل الأرقام في السنوات العشرين الماضية". ولا تزال منطقتا الشرق الأدنى والشرق الأوسط في العام الماضي في صدارة المستوردين للأسلحة من فرنسا، مع ما يقارب نصف إجمالي الطلبات، وفقاً للأرقام الرسمية. وعلى مدار السنوات العشر الماضية (2009-2018)، فإن الهند أيضاً من أكبر مستوردي الأسلحة الفرنسية (بفضل صفقة شراء 36 طائرة مُقاتلة من طراز رافال). ومعظم احتياجات السعودية الدفاعية شملت الأسلحة البحرية، ففي عام 2018، ظلت المملكة العربية السعودية ثالث أكبر دولة مُستورِدة للأسلحة من فرنسا، نحو مليار يورو (شملت صفقة سفن دورية). في حين تتقدم قطر، رغم صغرها، على الرياض بحوالي 2.4 مليار يورو، بسبب إبرام صفقة شراء ضخمة من 28 طائرة مروحية من طراز NH90، وأخرى لشراء 12 طائرة إضافية مُقاتلة من طراز رافال، كما تقدمت بلجيكا أيضاً (بحوالي 1، 1 مليار)، حيث أبرمت شراكة مع باريس للمركبات المدّرعة. فيما تؤكد فرنسا، التي تكرر في هذا التقرير أن صادراتها من الأسلحة تخضع "لعملية رقابة صارمة مُشتركة بين الوزارات"، حصولها على الضمانات بأن الأسلحة التي تبيعها إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تُستخدم ضد المدنيين في اليمن. وتُشدد على أهمية "الشراكة الاستراتيجية" مع هذين البلدين. تقول فلورنس بارلي في التقرير: "إن الاحتفاظ بعلاقاتٍ اقتصادية مع هذه البلاد، يعني الاحتفاظ بالثقل في المناطق الرئيسية لمصالحنا الأمنية، ولإمداداتنا من الطاقة". وقالت: "تصدير معداتٍ يعني تعزيزا لصناعتنا الدفاعية"، مشيرة إلى أن الأسلحة تمثل 13% من الوظائف الصناعية، مع 200 ألف وظيفة. وفي تقريرها، تسلط الحكومة الفرنسية الضوء أيضاً على حصة أوروبا المتزايدة في صادراتها من الأسلحة، إذ باتت تشكل أكثر من 25% من مجمل الصادرات، مقابل 10% كمعدل وسطي في السنوات السابقة. كما ذكرت فلورنس بارلي: "هذا الرقم يعكس الجهود المبذولة لبناء أوروبا الدفاعية"، وأضافت قائلةً: "هناك بناء مستمر للسيادة الاستراتيجية الأوروبية"، أحد أهداف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المهمة. بالإضافة إلى بلجيكا، تعد إسبانيا من بين المستوردين الخمسة الأوائل من فرنسا، تشمل صفقة شراء 442 دبابة على التوالي، وصفقة شراء أخرى لـ 23 طائرة هليكوبتر من طراز NH90. تُمثل منطقة آسيا والمحيط الهادي أقل بقليل من 15% من مجمل الصادرات، وهي حصة مُماثلة لتلك التي لوحظت في عام 2017.

رئيس وزراء قطر السابق: معظم "الدواعش" سعوديون

روسيا اليوم... المصدر: telegraph.co.uk... هاجم رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني السعودية قائلا إن اتهاماتها لبلاده بالإرهاب باطلة وتتحمل المملكة نصيبها من المسؤولية عن الأزمة السورية وتفشي تنظيم "داعش". جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية يوم الجمعة، وتضمن تصريحات ومواقف أدلى بها آل ثاني خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه. ورأى آل ثاني أن دول الحصار، خاصة السعودية والإمارات، تتستر بموضوع الإرهاب في حملتها ضد قطر لتحقيق مآرب خاصة بها. وقال إن "معظم مقاتلي داعش هم من السعودية"، مضيفا: "يتهموننا زورا بالإرهاب وما إلى ذلك، فيما لا توجد منظمة دولية تدعم علنا هذه الادعاءات. ولم تتهمنا الولايات المتحدة أو أي هيئة أوروبية أوغيرها، وإنما فقط السعودية والإمارات. ويفعلون ذلك لأنهم يعرفون أن مسألة الحرب على الإرهاب هي الأولوية بالنسبة للغرب، والجميع في أمريكا وأوروبا يريد الاستماع إليهم عندما يتحدثون عن الإرهاب". وأشار إلى أن دول الحصار لم تدعم حتى الآن اتهاماتها للدوحة بـ"دليل لإضفاء الشرعية عليها". وقال: "بعد مرور سنتين (من بدء حملة المقاطعة) ما زلنا لا نعرف بالضبط ما الذي يتهموننا به". وأضاف أن 19 إرهابيا الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر، بينهم 15 سعوديا وإماراتيان ومصري ولبناني. وتساءل: "هل يجب أن أقول إنهم (الـ15 سعوديا) كانوا مدعومين من حكومات السعودية والإمارات ومصر؟ كما أن السفارة السعودية في واشنطن قامت بتحويلات بنكية لحسابات هؤلاء الأشخاص"؟ وتابع مشددا: "كم عدد المقاتلين السعوديين في صفوف داعش؟ إن معظمهم من السعودية". كما صرح آل ثاني بأنه لا يعارض الدعم العلني الذي تقدمه للرياض للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "أعتقد أن علينا جميعا أن ندعم السعودية، أعتقد أن استقرار المملكة أمر مهم للمنطقة، لكن عليهم أن يعرفوا أيضا أنه يجب أن تكون لدى السعودية علاقة سلمية مع جيرانها، بما في ذلك قطر".

«موانئ دبي» تريد تشغيل «قناة السويس الشمالية»

الراي...الكاتب:(رويترز) .. أبلغ الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية رويترز أن الشركة التي تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم تريد تشغيل موانئ تعتزم روسيا إقامتها على الممر البحري الشمالي في القطب الشمالي لاختصار زمن الشحن بين الشرق والغرب. وجعل الرئيس الروسي فلاديمر بوتين مشروع الممر البحري الشمالي، الذي يتطلب موانئ جديدة وكاسحات جليد ثقيلة لنقل البضائع، أحد أولوياته. ويطلق داعمو المشروع عليه اسم «قناة السويس الشمالية». وتُشغل موانئ دبي العالمية التي تسيطر عليها حكومة دبي 78 مرفأ بحريا وبريا، مدعومة بأكثر من 50 شركة ذات صلة في أكثر من 40 دولة. وكانت الشركة اتفقت هذا الأسبوع مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي وشركة الطاقة النووية الوطنية روساتوم ونورنيكل، أحد أكبر منتجي النيكل والبلاديوم في العالم، على مشروع مشترك للسعي إلى الفوز بعقود متكاملة في برنامج الممر البحري الشمالي. والاتفاق غير ملزم قانونا بعد وسيدرس الأطراف أولا خيارات تطوير الممر وقد يقيمون مشروعا مشتركا في وقت لاحق لنقل البضائع عبره. وقال سلطان أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لموانئ دبي متحدثا لرويترز في سان بطرسبرغ «سيغير هذا النمو (الاقتصادي) لروسيا. تنشئ روسيا أسرع ممر بين أقصى الشمال الشرقي وأوروبا».



السابق

سوريا....انفجارات كبيرة تهز مناطق في ريف إدلب نتيجة سقوط صواريخ.....تل أبيب تتهم دمشق بإطلاق صواريخ متوسطة..إصابة طائرة حربية لميليشيا أسد في ريف حماة..

التالي

العراق...تحديد موعد تكليف مسرور بارزاني بتشكيل حكومة الاقليم..بغداد ... تحذير من ظهور الجيل الثالث للإرهاب ...مسلسل حرق المحاصيل يتواصل في العراق ومزارعون يستغيثون بالدولة بعدما خسروا كل شيء...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,489,307

عدد الزوار: 7,030,551

المتواجدون الآن: 67