اليمن ودول الخليج العربي..عُمان تستقبل نتانياهو بعد عباس ضمن مسعى لدفع عملية السلام..ملفا إيران وفلسطين في لقاء قابوس- نتنياهو..سلطنة عمان تواصل دورها «قناة خلفية»...النائب العام السعودي في إسطنبول غداً للبحث في قضية خاشقجي..الجبير وجاويش أوغلو بحثا قضية خاشقجي..{حوار المنامة} يتلقف دعوة الأمير محمد بن سلمان لشرق أوسط مزدهر..واشنطن: حان وقت عودة قطر للمنظومة الخليجية.. خبراء أميركيون يفتشون شحنة أسلحة تقدم دليلاً جديداً على دعم إيران للميليشيات..أطفال ضحايا انفجار ألغام حوثية جنوب الحديدة..مياه الصرف الصحي تجتاح شوارع صنعاء...العاهل الأردني: حزني وألمي شديدان...23 قتيلاً وعشرات المصابين في كارثة السيول...

تاريخ الإضافة السبت 27 تشرين الأول 2018 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2231    القسم عربية

        


قطريون يرفضون التطبيع...

محرر القبس الإلكتروني ... هاجم خطيب الجمعة في الدوحة، استضافة وفد رياضي إسرائيلي للمشاركة في بطولة العالم للجمباز الفني، فيما سادت موجة من الغضب منصات التواصل الاجتماعي بعد وصول الوفد الإسرائيلي إلى مطار الدوحة، وتفاعل المغردون القطريون مع هاشتاغ #يلا_تطبيع الذي اطلقته مجموعة #شباب_قطر_ضد_التطبيع، لمزاحمة هاشتاغ البطولة #يلا_جمباز. وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة أعرب القطريون عن «رفضهم الكامل» لأي تطبيع مع إسرائيل. وغرد الإعلامي جابر الحرمي قائلا: «نكرر القول.. ليس مقبولا التطبيع مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار احتلاله لمقدسات أمتنا، وعدوانه على أهلنا». أما القانوني محمد فهد القحطاني، فكتب يقول «التطبيع مع الصهاينة بكل أنواعه ودرجاته مرفوض من قبل الشعب القطري، لهذا نطالب الحكومة باحترام هذا الرفض والامتناع عن التطبيع معهم مهما كانت الأسباب». وكتب الإعلامي فيصل محمد المرزوقي يقول «نقطة سوداء تحسب علينا للأسف». وعلق يوسف بن محمد الكواري على صورة الوفد الإسرائيلي في مطار الدوحة قائلا «الله لا يحييهم ولا يحيي من دخلهم». وأرسلت مجموعة #شباب_قطر_ضد_التطبيع رسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز استنكرت فيها استقبال الاتحادات الرياضية للرياضيين الإسرائيليين في الدوحة. وطالبت بعدم «تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء الفلسطينيين».

عُمان تستقبل نتانياهو بعد عباس ضمن مسعى لدفع عملية السلام..

الحياة..رام الله - محمد يونس .. أُعلن أمس أن سلطان عُمان قابوس بن سعيد استقبل أول من أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وذلك بعد يومين من استضافة الرئيس محمود عباس، في إطار تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط. وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن اللقاء بحث السبل الكفيلة بدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وبعض القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية لـ «الحياة»، إن سلطان عُمان اقترح على الجانبين استئناف عملية السلام المتوقفة، لكن الجانب الفلسطيني أبلغه بأنه لا يرى أي فرصة لذلك في ظل الحكومة اليمينية الحالية في إسرائيل. وأضافت: «الجانب الفلسطيني يرحب بأي جهد عربي أو دولي لإحياء عملية السلام، لكنه لا يرى فرصة لتحقيق ما لم يستطع فعله الأميركيون في عهد إدارة (الرئيس السابق باراك) أوباما وقبله وبعده، وما لم يتمكن الفرنسيون وغيرهم من الأوروبيين أو العرب من فعله في عملية سلام سُحقت تحت الجرافات والمستوطنات». وأعلن مكتب نتانياهو في بيان أمس عن الزيارة، قائلاً: «عاد رئيس الوزراء وزوجته قبل قليل إلى إسرائيل في ختام زيارة رسمية لسلطنة عمان حيث التقى السلطان قابوس» الذي «وجه دعوة إلى نتانياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة في ختام اتصالات مطوّلة أُجريت بين البلدين»، مضيفاً أن الزيارة «تشكل أول لقاء رسمي يعقد في هذا المستوى منذ عام 1996»، وتمثل «خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة نتانياهو التي تسعى إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة من خلال إبراز الخبرات الإسرائيلية في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد». وذكر الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان على حسابة في «تويتر»، أن الزيارة ناقشت «سبل دفع عملية السلام وقضايا تتعلق بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة». وكان شمعون بيريز زار السلطنة عام 1996 عندما كان قائماً بأعمال رئيس الوزراء. وفي العام 1994، زارها رئيس الوزراء آنذاك إسحق رابين، وفي العام 1996، وقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية. وبعد أسابيع من اندلاع الانتفاضة الثانية في كانون الأول (أكتوبر) 2000، أغلقت عُمان هذه المكاتب. وتأتي زيارة نتانياهو بعد أيام قليلة من زيارة عباس عُمان تلبية لدعوة من السلطان قابوس دامت ثلاثة أيام، بحث خلالها الجانبان عدداً من القضايا، وفي مقدمها آخر تطورات القضية الفلسطينية، والظروف التي تحيط بالخطوات الأخيرة في ما خص مدينة القدس، والعلاقات الثنائية وسبل تطويرها. وكان الرئيس الفلسطيني أعرب أخيراً عن استعداده لمفاوضات ثنائية فورية مع إسرائيل، لكن من دون وساطة أميركية، وشرط توافر أساس جيد. ويتوقع مراقبون اتصالات فلسطينية- إسرائيلية سرية بهدف تعديل الاتفاقات الموقعة بين الجانبين، خصوصاً الاتفاق الاقتصادي الذي مضى على توقيعه أكثر من 23 عاماً.

ملفا إيران وفلسطين في لقاء قابوس- نتنياهو

سلطنة عمان تواصل دورها «قناة خلفية» في حل الأزمات والمراهنة على «براغماتية» طهران

الراي...غانم السليماني ... • رئيس وزراء إسرائيل: سياستنا في المنطقة رافعة لمزايا دولتنا في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد

في زيارة تعد الأولى على هذا المستوى منذ عام 1996، بحث سلطان عمان قابوس بن سعيد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في «بيت البركة» في العاصمة العمانية مسقط سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، والقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تهدف الى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ورجحت مصادر خليجية لـ«الراي» أن «يكون الملفان الإيراني والفلسطيني تصدرا المحادثات في هذه الزيارة الاستثنائية بكل المقاييس»، مشيرة الى «الدور الكبير الذي تلعبه سلطنة عمان في إبعاد شبح الحرب والتوتر عن منطقة الخليج»، ومذكرة بأن «جهود السلطنة تحديداً كانت وراء التوصل الى الاتفاق النووي بين إيران واميركا ودول الاتحاد الاوروبي». ولم تستبعد المصادر مواصلة السلطنة لدورها كـ«قناة خلفية» في حل الأزمات وتجنب التصعيد خصوصاً مع بدء اقتراب العقوبات الجديدة التي ستفرضها الولايات المتحدة على طهران مع ما يمكن لإسرائيل أن تفعله لمساندة أي خطوة اميركية في هذا الاتجاه. وعليه ترى المصادر أن «رهان السلطنة على التيار البراغماتي في منظومة الحكم في إيران يمكن ان يفتح قنوات اتصال ولو بطريق غير مباشر بين مسؤولين ايرانيين واسرائيليين، كما يمكن لنتنياهو أن يساهم - إذا اقتنع بوجود نهج ايراني جديد تضمنه دول في المنطقة على رأسها عمان- في تبريد التصعيد في المنطقة عن طريق سلوك نهج تفاوضي يمكن ان يتحول الى مباشر اذا نضجت الظروف». وفي الموضوع الفلسطيني، أكدت المصادر ان السلطان قابوس «جدد طبعاً التمسك بثوابت الحل وفق قرارات الشرعية الدولية»، متوقعة أن «يكون ناقش مع ضيفه صيغاً مرنة لترجمة هذه القرارات تأخذ بعين الاعتبار مصالح الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء مع ضرورة بناء أرضية صلبة من الثقة تخفف عن الفلسطينيين المعاناة الاقتصادية والحصار بكل انواعه»، كما ألمحت المصادر الى امكانية ان يكون البحث ايضا تطرق الى «النتائج التعاونية التي يمكن ان تجنيها اسرائيل مع دول المنطقة اذا تم التوصل الى اتفاقات سلام خصوصا في مجالات التبادل التجاري والاقتصادي والتكنولوجي». وأعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أن «اللقاء بين السلطان قابوس ونتنياهو جاء بعد اتصالات متواصلة بين البلدين، قام في نهايتها السلطان قابوس بإرسال دعوة رسمية لنتنياهو وعقيلته». ووصف ديوان نتنياهو الزيارة بأنها «خطوة مهمة وتأتي في إطار سياسة رئيس الحكومة التي تقوم على توثيق العلاقات مع دول المنطقة، وتعد رافعة لمزايا إسرائيل في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد».

النائب العام السعودي في إسطنبول غداً للبحث في قضية خاشقجي

الرياض، أنقرة، موسكو - «الحياة» ... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن النائب العام السعودي سعود المعجب سيزور إسطنبول غداً (الأحد)، في إطار التحقيق في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. ويأتي إعلان أردوغان بعدما أكد النائب العام السعودي الخميس، أن تحقيقات تجرى في شأن معلومات وردت من الجانب التركي تشير إلى أن «المشتبه بهم في تلك الحادثة أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة». وقال أردوغان في خطاب ألقاه في أنقرة أمس، إن تركيا شاركت دولاً أخرى، بينها السعودية، «الأدلة» التي في حوزتها. وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، مسار التحقيق في اتصال هاتفي، مع نظيره السعودي عادل الجبير، كما أعلن مسؤول تركي رفيع المستوى. وأوردت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن الجانبين بحثا في العلاقات بين البلدين. في غضون ذلك، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن لا سبب يدعو روسيا إلى التشكيك في التصريحات السعودية عن ملابسات وفاة خاشقجي. وقال خلال مؤتمر صحافي: «ما من سبب يدعو أحداً إلى عدم تصديق الرواية السعودية». وأكد أن موسكو ترحب بالتحقيقات في القضية. وأضاف: «أصدر العاهل السعودي بياناً رسمياً، وكذلك فعل ولي العهد، وليس هناك ما يدعو إلى عدم تصديقهما». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليل الخميس، بحثا خلاله في «ملابسات قضية خاشقجي»، وفق بيان للكرملين». وأطلع الملك سلمان المستشارة الألمانية أنغيلا مركل، في اتصال هاتفي، على مستجدات التحقيق في مقتل خاشقجي، وأكد أن ما فعله المتورطون بهذه الجريمة لا يمثل مبادئ المملكة وقيمها، مشدداً على أن العدالة ستأخذ مجراها في شكل كامل وحازم، وسينال من تثبُت إدانتهم جزاءهم الرادع. الى ذلك، نقلت وكالة «رويترز»، عن مصدرَين مقربَين من عائلة جمال خاشقجي، إن نجله الأكبر وصل الخميس مع أسرته إلى واشنطن.

الجبير وجاويش أوغلو بحثا قضية خاشقجي

المدعي العام السعودي يزور تركيا الأحد للاطلاع على سير التحقيقات

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالاً هاتفياً، أمس، مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لبحث تطورات قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، في وقت أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن النائب العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، سيلتقي نظيره التركي في إسطنبول غداً (الأحد). وأكد إردوغان كشف عن قسم كبير من ملابسات قضية خاشقجي، مشيراً إلى وصول النائب العام السعودي إلى تركيا، الأحد؛ لمتابعة التحقيقات في القضية الجارية بمعرفة النيابة العامة في إسطنبول. وأضاف الرئيس التركي، خلال لقائه في أنقرة، أمس، رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن السعودية أوقفت 18 شخصاً وأعفت مسؤولين من مناصبهم في إطار التحقيق. وأشار إلى أن تركيا أطلعت الأطراف المهتمة بالقضية على معلومات ووثائق بحوزتها. في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية التركي مولود هاتفياً مع نظيره السعودي قضية خاشقجي والعلاقات بين أنقرة والرياض. وذكرت مصادر في الخارجية التركية، أن جاويش أوغلو تحدث هاتفياً أيضاً أمس مع نظيره الأميركي مايك بومبيو. وقال جاويش أوغلو، في تصريحات ليلة الخميس – الجمعة، إن أنقرة تعاملت في قضية خاشقجي بشكل «مبدئي وشفاف». وأكد أن القنصلية بحسب معاهدة فيينا هي أرض سعودية، لكن الحادثة وقعت ضمن الأراضي التركية؛ لذا فإن التحقيقات تجرى على أساس القوانين التركية. وتواصل السلطات التركية، في غضون ذلك، تحقيقاتها في القضية بمختلف أبعادها. وذكرت مصادر لوسائل إعلام تركية، أمس، أن عينات الماء التي أخذت سابقاً من بئر في حديقة منزل القنصل السعودي في إسطنبول لم يعثر فيها الخبراء على أثر للحمض النووي لخاشقجي. وذكرت تقارير إعلامية قريبة من الحكومة التركية، أن الفريق المختص بفحص كاميرات المراقبة في قضية خاشقجي، الذي يتكون من 750 شخصاً، فحص قرابة 3500 ساعة، لافتة إلى أن الفريق يضم 500 شخص من شعبة الاستخبارات و250 شخصاً من شعبة مكافحة الإرهاب، وأن عملية فحص الكاميرات ستستمر حتى كشف ملابسات الحادث. وفي باريس، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعوات ظهرت أخيراً وتطالب بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية ووصفها بأنها «ديماغوجية محضة». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ماكرون قوله بعد اجتماع في براتيسلافا مع رئيس الوزراء السلوفاكي بيتر بيليغريني، إن أي عقوبات يجب ألا تشمل سوى من لهم علاقة بقضية خاشقجي، مضيفاً أن «من الديماغوجية المحضة القول إننا يجب أن نتوقف عن بيع الأسلحة». وتابع: إن أي عقوبات في قضية خاشقجي يجب فرضها على المستوى الأوروبي بعد «التأكد من الحقائق».
وفي براغ، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها أمس (الجمعة) في مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة التشيكية أندري بابيش، إن من الضروري كشف الغموض في ملابسات قضية خاشقجي.

{حوار المنامة} يتلقف دعوة الأمير محمد بن سلمان لشرق أوسط مزدهر

افتتح أعماله بفكرة إعادة ترتيب المنطقة... ومشاركة واسعة لوزراء دفاع وخارجية عرب وأجانب

الشرق الاوسط..زالمنامة: عبيد السهيمي.. انطلقت في العاصمة البحرينية، أمس، قمة الأمن الإقليمي «حوار المنامة» في دورته الرابعة عشرة، ومن أبرز المشاركين فيها عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، وجيم ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، إلزيبيتا ترينتا، وزيرة الدفاع الإيطالية، وأورسولا فون ديز لاين وزيرة الدفاع الألمانية. وحازت جانبا من النقاشات، دعوة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى شرق أوسط مزدهر. ويشارك في المنتدى الذي رعاه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين، عدد من القادة السياسيين، والعسكريين والأمنيين، والخبراء الاستراتيجيين، لبحث أبرز ملفات وتطورات منطقة الخليج والشرق الأوسط في ظل المعطيات المستجدة والمتغيرات في أمن واستقرار المنطقة. والقى أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني كلمة الملك نيابة عنه، حيث أكد فيها أن حوار المنامة يوفر منصة مهمة للحوار والتفكير في مستقبل المنطقة. كما قال إن الحرب على الإرهاب ستستمر لأجيال. وسيشهد اليوم السبت جلسات نقاش يشارك فيها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، كما سيشارك وزراء الدفاع الأميركي والألماني والإيطالي في جلسات اليوم. وقد أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين أن حوار المنامة يوفر فرصا للتعرف على سياسات الدول كما يتيح المجال لكبار مسؤوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر حول قضايا المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه المجتمع الدولي. وانطلق الحوار بجلسة متلفزة شارك فيها أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، والجنرال الأميركي ديفيد بترايوس المدير السابق لـ«سي آي إيه»، والدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للدراسات الأمنية والاستراتيجية، ومينا العريبي رئيس تحرير صحيفة «ذا ناشيونال» الإماراتية. وقال أبو الغيط، إن سوريا تقترب من نهاية الطريق، وشدد على أن القضية الفلسطينية، هي أساس مشكلات الشرق الأوسط، ولن تنتهي المشكلات إلا بحل عادل يضمن قيام دولة فلسطينية، ضمن حدود 67. وعاصمتها القدس الشرقية، كما تحدث بحذر عن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطنة عمان أمس، ولقائه السلطان قابوس بن سعيد. بدوره أكد الدكتور عبد العزيز بن صقر أنه يعتقد أن زيارة نتنياهو كانت لإيصال، رسالة للإيرانيين، مشيرا إلى الدور الذي لعبته سلطنة عمان في التقريب بين إيران والولايات المتحدة، كما وصف الجنرال بترايوس اللقاء، بالمهم. واعتبر الجنرال بترايوس أن الإدارة الأميركية جادة في التعامل مع إيران، مستبعدا حدوث مواجهة عسكرية، وقال إن الخلل في الاتفاق النووي السابق ستتم معالجته عبر المبادئ الـ12 التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وحول دعوة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى شرق أوسط مزدهر، قال بن صقر إن «دعوة الأمير شمولية... وهي دعوة لحكومات المنطقة بأخذ التنمية الشاملة بعين الاعتبار والتركيز عليها». كما أشار أبو الغيط إلى أن هناك استعدادات لقيام قمة عربية تنموية في يناير (كانون الثاني) المقبل ستعقد في بيروت، وستركز على ما دعا له الأمير.
وحول الوضع العراقي، قالت الإعلامية مينا العريبي إن أمام العراق تحديين، هما مكافحة الفساد وفرض سيادة القانون، كما قالت عن الوضع السياسي إن كثيرا من رؤساء الكتل النيابية هم في الأساس قادة ميليشيات، ومعظم الميليشيات مدعومة من إيران وهي تشكل خطرا على الدولة العراقية، لذلك هناك خلط كبير في الأمور. وسيناقش المشاركون في الحوار الذي سيبدأ اليوم، ملفات أمنية مهمة مثل أمن باب المندب، والتهديدات السيبرانية التي تواجهها دول المنطقة، وجهود الأمن السيبراني في مواجهة هذه التهديدات، كما سيكون للطاقة النووية الدور العالمي في عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط نصيب من جلسات النقاش، كما سيتم مناقشة مواضيع تهم أمن واستقرار وتنمية المنطقة، مثل التحديث والتصنيع الدفاعي، وستكون هذه الملفات أبرز المحاور التي سيناقشها القادة والخبراء في جلسات حوار المنامة لهذه الدورة. وفي الجانب السياسي ستعقد حلقات نقاش يشارك فيها سياسيون وخبراء حول السياسات المؤثرة في المنطقة وعلى رأسها السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك سياسة الاتحاد الأوروبي وأمن المنطقة، وما أفرزته التغيرات الجيوسياسية في ظهور نوع من العلاقات المتحولة، وصراع الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط. كما تشمل الملفات المطروحة أمام القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين والخبراء الاستراتيجيين لمناقشتها ووضع تصورات حول أهميتها مثل العلاقات بين منطقة آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، والأمن والتنافس في منطقة القرن الأفريقي. ويعد حوار المنامة الذي ينظمه معهد (IISS) للاستراتيجية الدولية بالتعاون مع وزارة الخارجية في مملكة البحرين واحدا من أهم منتديات النقاش، ومنصات الحوار التي يجري فيها تبادل الأفكار حول قضايا المنطقة الاستراتيجية، حيث يحرص القائمون على المنتدى على دعوة نخبة من الشخصيات السياسية والعسكرية والفكرية سنوياً، للتعرف على رؤاهم وأفكارهم بشأن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يمكن أن تواجهها دول المنطقة، وكيف يمكن التعامل معها والتغلب عليها. ويسعى المنتدى الذي انطلق عام 2004 لطرح قضايا المنطقة المهمة والجادة التي لها تأثير مهم على أمن واستقرار المنطقة ومسيرة التنمية السياسية والاقتصادية فيها، لذا تتم دعوة كبار الدبلوماسيين.

واشنطن: حان وقت عودة قطر للمنظومة الخليجية.. سيلفرمان لـ «الراي»: كلام محمد بن سلمان عن الدوحة إيجابي ونتطلع لنتائج طيبة في ملف الأزمة

خالد الشرقاوي .. اعتبر السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان أن «ما ذكره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قطر خلال منتدى (مبادرة مستقبل الاستثمار) كان إيجابياً بشكل عام»، لافتاً إلى أن بلاده «ترغب بشدة في رؤية دول الخليج موحدة». وشدد سيلفرمان في تصريح لـ«الراي» على أن «وحدة الخليج ضرورية ومهمة لجميع دول الإقليم بسبب التحديات التي تواجهها المنطقة خصوصاً من إيران»، مضيفاً أن «الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال خلال زيارة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لواشنطن إن الوقت قد حان لعودة قطر لمنظومة دول الخليج». وأشار السفير الأميركي إلى أن «الولايات المتحدة كانت على الدوام تساند وتدعم جهود سمو الأمير في حل الأزمة الخليجية التي بدأت منذ حوالي عام ونصف العام» ، متمنياً أن «نرى نتائج طيبة قريباً في هذا الملف بعد الإشارات الإيجابية التي سمعناها من ولي العهد السعودي». وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أشار إلى أن قطر «رغم الخلاف معها، تتمتع بوضع اقتصادي قوي»، منوهاً إلى أنها ومع الدول المحيطة بالمملكة العربية السعودية تسير بنجاح في تنفيذ الخطط الاقتصادية التي وضعتها، وستتغير إلى الأفضل خلال خمس سنوات.

خبراء أميركيون يفتشون شحنة أسلحة تقدم دليلاً جديداً على دعم إيران للميليشيات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قام خبراء أميركيون بتفتيش شحنة من الأسلحة استولت عليها البحرية الأميركية، التي يشتبه المسؤولون في الولايات المتحدة في أنها تقدم دليلا جديدا على الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية في اليمن. وقال مسؤولون أميركيون أول من أمس، لصحيفة «واشنطن بوست»: «سيسعى المفتشون لتحديد أصل نحو 2500 بندقية من طراز (AK – 47) في الثامن والعشرين من أغسطس (آب) الماضي». ونقلت «واشنطن بوست» عن نائب الأميرال سكوت ستيرني، قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، أن المسؤولين الأميركيين أجروا فحصا أوليا للأسلحة، لكنهم ينتظرون لتحديد كيفية التعامل معهم أن يصل محققو الأمم المتحدة إلى استنتاجاتهم الخاصة. وقال ستيرني: «ما يفعله فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة هو أنه يسمح لنا بالحصول على مستوى من المصادقة يمكن قبوله على نطاق أوسع... أعضاء الفريق لديهم خبرة في الأسلحة القادمة من إيران واليمن والصومال، ولذلك، كل شيء يربط هذا الجزء من المسرح». ويأتي الاستيلاء في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترمب إلى خنق الدعم الخارجي للحوثيين، الذين انقلبوا على الحكومة الشرعية. وكانت الأسلحة مكدسة على ارتفاع خمس أقدام، وأربعة أسلحة قال عنها المسؤولون إنها جديدة عندما تمت مصادرتها، وإنها تصدأ بسرعة في هواء البحر. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن السفن التي تم اعتراضها قد انطلقت من الصومال، ويشتبه في أن الشحنة قد تكون مصنوعة بدعم إيراني. وقال غريغوري جونسن، الذي كان في السابق عضوا في فريق خبراء الأمم المتحدة في اليمن، إن المفتشين بالإضافة إلى فحص الأسلحة قد يطلبون على الأرجح وثائق تم العثور عليها على متن القارب، ومعلومات حول الاتصالات التي قد يكون طاقمها قد حصل عليها مع الشاطئ، وقد يطلب أيضا معلومات بما في ذلك الخرائط لتحديد مسار السفينة. سيكون إيجاد المنشأ أكثر صعوبة، حيث إنها أسلحة صغيرة ومتاحة بشكل عام بدلاً من الأسلحة ذات الحجم الأكبر.

بومبيو يؤكد: الصواريخ التي تم إطلاقها على السعودية والإمارات تحمل بصمات إيران

الراي...كونا.. جدد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، تأكيده ان الصواريخ التي تم اطلاقها من اليمن على الأراضي السعودية والامارات تحمل برامج وتجهيزات توفرها إيران. وقال بومبيو في مقابلة إذاعية «إننا نرى ذلك في التجهيزات كما يمكن ان نعرف ذلك من خلال القياس عن بعد ونعلم من خلال الاعتراضات التي كنا نقوم بها في البحر ما يجعلنا على دراية بالمصدر». وأضاف «لدينا حرب بالوكالة تشنها ايران على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وهو أمر أوضحنا اننا سنعمل ما في وسعنا لكي نمنعه ونحن ندعم الامارات والسعودية في جهودهما لإسقاط تلك الصواريخ». واعتبر «ان هذه الجهود الايرانية مزعجة جدا ونحن طلبنا من الأوروبيين المساعدة في معاقبة هذه الأنشطة وعلى العالم بأسره أن يفهم بأن إيران تشكل خطرا على الطيران التجاري والمدني من خلال الأفعال التي تقوم بها». واشار الى ان «كل وكالة وهيئة أممية معنية بمكافحة الارهاب تصنف ايران كواحدة من أكبر الجهات الراعية للارهاب في العالم» لافتا الى «ان أشد الخطوات العقابية المتخذة ضد ايران سيعاد العمل فيها بدءا من صباح الخامس من نوفمبر المقبل». ورأى ان الاتفاق النووي الموقع مع ايران كان سيئا على الولايات المتحدة وان الرئيس دونالد ترامب اتخذ القرار الصحيح بالانسحاب منه موضحا «ان ما نطلبه من ايران أمر بسيط يتمثل في أن تصبح دولة طبيعية تتوقف عن تصدير الارهاب واستخدام القوات التابعة لها لخلق الفوضى بالعالم وبالتالي عندما يحدث ذلك سنرحب بها مجددا في رابطة الأمم ونحن بانتظار أن يقوم مسؤولوها بذلك».

4 أطفال ضحايا انفجار ألغام حوثية جنوب الحديدة والجيش يدفع بتعزيزات عسكرية إلى غرب تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. أصيب 4 أطفال يمنيين بألغام زرعتها الميليشيات الحوثية جنوب الحديدة، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهتي البرح والكدحة في مديرية الوازعية، غرب تعز، استعداداً لمعركة حاسمة وتحرير المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية غرب تعز، وأعلنت فيه قوات الجيش الوطني اليمني من ألوية العمالقة عن العثور على صواريخ بحرية شرق مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن. وتزامن ذلك مع احتدام المعارك في مختلف جبهات القتال خلال اليومين الماضيين، أبرزها محيط الحديدة وتعز وصعدة (معقل الانقلابيين) والبيضاء (وسط اليمن)، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية لقوات الجيش الوطني، وسقوط عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستمرار تقدم قوات الجيش الوطني في معاركه بمحافظة حجة الحدودية. وقال بيان صادر عن ألوية العمالقة إن «قوات ألوية العمالقة دفعت، بتوجيه من القائد العام لجبهة الساحل الغربي القائد عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهتي البرح والكدحة في الوازعية، غرب محافظة تعز، حيث تم تعزيز القوات المرابطة من ألوية العمالقة في جبهتي البرح والكدحة بالوازعية بقوات مجهزة بالعدة والعتاد». وأوضحت أن «القوات ستعمل على تثبيت الأمن في المناطق المحررة، والتصدي لعناصر التهريب وكل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها من ميليشيات الحوثي أخيراً»، وأن هذه «التعزيزات تأتي تزامناً مع استعداد كبير لألوية العمالقة لمعركة حاسمة في المناطق الواقعة غرب محافظة تعز لتحريرها من ميليشيات الحوثي». وأكد البيان أن «قوات ألوية العمالقة عثرت على عدد من الصواريخ البحرية التي أخفتها ميليشيات الحوثي بين الأشجار وتحت التراب في المزارع القريبة من كيلو 10 شرق مدينة الحديدة التابعة لمديرية الحالي»، وأن «نوعية الصواريخ التي حصلت عليها قوات ألوية العمالقة في أثناء عملية تمشيط المزارع القريبة من كيلو 10 هي صواريخ بحرية روسية الصنع، وهي من أسلحة الدولة التي نهبتها ميليشيات الحوثي بعد انقلابها على الدولة». وسبق أن عثرت قوات الجيش الوطني على كمية من الصواريخ البحرية في أثناء عملية تحرير مزارع في الدريهمي، جنوب الحديدة، قبل نحو 4 أشهر. وتواصل ميليشيات الانقلاب القصف المستمر على القرى السكنية المحررة بمختلف الأسلحة، أبرزها الدريهمي والتحتيا، مخلفة وراءها قتلى وجرحى من المدنيين. علاوة على سقوط قتلى وجرحى من صفوف المدنيين، بشكل يومي، جراء انفجار الألغام التي زرعتها ميليشيات الانقلاب، وبشكل عشوائي، في الطرقات العامة ومزارع المواطنين في كل المناطق التي كانت خاضعة لسيطرتها، قبل أن تسيطر عليها قوات الجيش الوطني، وآخرها مقتل مواطن، وأصابة 5 آخرين، بانفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي في منطقة عرفان، بمفرق دهمش جنوب مدينة حيس بالحديدة، طبقاً لما أفادت به «العمالقة» التي أوضحت أن «المواطن أحمد خادم دهمش توفي، وأصيب 5 مدنيين آخرين عند مرور سيارتهم فوق لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي على إحدى الطرقات، جنوب مدينة حيس». كما أصيب 4 أطفال بانفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات الانقلابية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، جنوب الحديدة. يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني، وفريق المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، نزع الألغام من المناطق والقرى المحررة. ونفذ فريق المشروع السعودي لنزع الألغام (مسام)، بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة، عملية إتلاف لنحو 450 لغماً وعبوة ناسفة وقذائف وذخائر غير منفجرة، نزعتها الفرق الهندسية التابعة للمشروع خلال الفترة الماضية، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ»، التي نقلت عن مدير عام مشروع (مسام)، أسامة القصيبي، قوله إن «عملية الإتلاف هي تكملة لعمليات نزع الألغام التي قامت بها فرق (مسام)، وإن فرق المشروع مستمرة في العمل بكل طاقاتها وإمكانياتها في عدد من المحافظات، ضمن الخطة التي ينفذها المشروع خلال المرحلة الحالية». إلى ذلك، سقط عدد من ميليشيات الحوثي الانقلابية بين قتيل وجريح في معارك مع الجيش الوطني خلال الـ72 ساعة الماضية في جبهات البيضاء وصعدة وتعز. ففي تعز، أكد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، في بيان مقتضب له نشره على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن «القائد الميداني في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، المكنى أبو علي، لقي مصرعه بقصف مدفعي للجيش الوطني استهدف تجمعات للحوثيين في محيط قرية الوزلة بجبهة مكائر جبل حبشي، غرب تعز»، وكذلك «أصيب قيادي آخر، يدعى أبو صدام، بجروح بالغة نقل على أثرها إلى صنعاء». وأوضح البيان أن «القيادي أبو علي كان قائد قطاع الميليشيات في منطقة مكائر، غرب جبل المنعم، غرب المدينة». وفي البيضاء، أفاد موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر نت»، عن مصدر ميداني، بـ«مقتل قيادي بارز في ميليشيات الحوثي الانقلابية، مع عدد من مرافقيه، بنيران المقاومة الشعبية في مديرية الصومعة، بمحافظة البيضاء، وسط البلاد». وذكر أن «عناصر من المقاومة الشعبية في جبهة الحازمة نفذوا، الأربعاء، كميناً محكماً لمجموعة من عناصر الميليشيات في منطقة شوكان»، وأن «الكمين أسفر عن مصرع مشرف الميليشيات في مديرية الصومعة، الذي كان يقود المجموعة المستهدفة مع 8 من عناصره». وفي صعدة، شمال غربي صنعاء، سقط عدد من ميليشيات الانقلاب بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية، عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقعها. ونقل موقع الجيش عن مصدر ميداني في ألوية العروبة أن «المواجهات اندلعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عقب محاولة الميليشيات استعادة مواقع خسرتها سابقاً في منطقة مران»، وأن «المعارك التي استمرت عدة ساعات خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، بينهم قيادات ميدانية بارزة». ونشر موقع الجيش أسماء عدد من القيادات الميدانية التي قتلت خلال المعارك، وهم: علي بلكع، وإبراهيم الأكوع، وأبو علي العشاش، وعبد المجيد جمعان، وأبو حسين مجرم، وعلي عواض، ومحمد السدم. وبالعودة إلى تعز، استقبل وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، الخميس، ومعه أركان حرب المحور، ومدير عام شرطة تعز، ووكيل المحافظة عبد الحكيم عون، والبرلماني عبد الكريم شيبان المسؤول الأمني لمكتب مبعوث الأمم المتحدة، محمد عوض، وبحث معه آلية الترتيب لزيارة المبعوث مارتن غريفيث إلى مدينة تعز. وقال إعلام مكتب محافظة تعز إن «الوكيل أولاً أطلع الوفد الأممي على إنجازات السلطة المحلية في تفعيل مؤسسات وأجهزة الدولة، ومكاتبها التنفيذية والخدمية، واستعادة بعض مرافق الدولة، وتطبيع الأوضاع فيها»، وإن «الوفد الأممي ناقش مع وكيل المحافظة خطة الزيارة إلى المحافظة، وتهيئة الوضع لقدوم المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى المحافظة خلال الأيام المقبلة». كما استعرض أركان حرب المحور العميد عبد العزيز المجيدي الموقف العسكري العام، وخطط العملية العسكرية المستمرة ضد الميليشيات الانقلابية الكهنوتية في محافظة تعز. ومن جانبه، قدم مدير عام شرطة المحافظة العميد منصور الأكحلي تقريراً مفصلاً عن الحالة الأمنية، والجهود المبذولة لتقليل نسبة الجريمة، وتحقيق المزيد من الاستقرار في المحافظة.

معين عبد الملك يشكل لجنة وزارية لمعالجة أضرار المهرة

عدن: «الشرق الأوسط»... أصدر رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك أمس قراراً بتشكيل لجنة وزارية لمعالجة آثار الكوارث التي خلفها إعصار لبان في محافظة المهرة، برئاسة وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح. وتضم اللجنة في عضويتها وزير الكهرباء والطاقة عبد الله الأكوع، ووزير المياه والبيئة العزي شريم، ووزير الصحة والسكان ناصر باعوم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف، ووزير التربية والتعليم عبد الله لملس، ومحافظ المهرة راجح باكريت، ونائب وزير الأشغال العامة والطرق محمد ثابت. وبموجب القرار الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، تتولى اللجنة تشكيل فرق فنية لتقييم الأضرار وحصرها وإعداد برنامج عمل للمعالجة مع إشراك الجهات الفنية المتخصصة، ومتابعة عملية تقديم العون والإغاثة والتنسيق مع المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، إضافة إلى دعوة منظمات الأمم المتحدة والمراكز والهيئات الخليجية العاملة في مجال الدعم الإنساني، وممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في اليمن بهدف تنسيق جهود هذه الجهات والتأكيد على أهمية حشد موارد إضافية لمواجهة أضرار الكارثة. وكان عبد الملك، الذي عين رئيسا للوزراء في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، استهل أولى زياراته الميدانية في محافظة المهرة قبيل ثلاثة أيام، وقال فور وصوله: «إن الزيارة تأتي في سياق الاهتمام والتركيز من قِبل الحكومة على محافظة المهرة، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في عدد من محافظات البلاد». وأضاف: «إن الزيارة ستثمر على إعادة إعمار ما خلفته العاصفة (لبان) وإن الحكومة ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضرر بعضها وتدمر الآخر بشكل نهائي، كما ستضع حلولاً للمواطنين الذين جرفت السيول منازلهم، بالإضافة إلى وضع تدابير تمنع تكرار ما حدث في حال تعرض المحافظة إلى عواصف مماثلة». وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة ستعمل بكل جد على ترجمة توجيهات رئيس الجمهورية للتغلب على التحديات الطارئة وستضع نصب أعينها التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني فضلاً عن المهام والواجبات الأخرى المناطة بالحكومة. يشار إلى أن عبد الملك تفقد أول من أمس مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، ومنطقة رهديد التي تعد من أكثر المناطق تضررا من إعصار (لبان)، حيث جال ببعض القرى والمزارع التي جرفتها السيول، كما قام بزيارة عدد من المدارس التي استخدمت كمراكز إيواء للنازحين الذين تدمرت مساكنهم والذين عبروا عن سعادتهم بزيارة رئيس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له.

مياه الصرف الصحي تجتاح شوارع صنعاء

الحياة..صنعاء - عادل عبد الله .. تحولت حياة عائلة خليل المخلافي إلى جحيم بسبب طفح مياه الصرف الصحي (المياه العادمة) من شبكاتها الأرضية إلى سطح الشارع أمام منزلها في حي الجراف شمال العاصمة اليمنية صنعاء. وتتلقف عائلة خليل أضراراً عدة نتيجة تسربٍ مزمن لمياه المجاري. ويتطرق خليل، الشاب الثلاثيني الذي يمتهن تركيب كاميرات مراقبة في الأسواق التجارية، إلى المشكلة واصفاً إياها بـ «الموت البطيء»، فيما تعاني عائلته بؤساً تاماً بسببها، فالطفح لا يتركهم معظم أوقات العام، ويصطحب معه الذباب والبعوض والروائح الكريهة التي تعم غرف المنزل وتجعلها غير صالحة للإقامة. وتتعرض الأطعمة بدورها للتلوث. مياه الصرف الصحي تنطوي على 15 مرضاً خطراً مميتاً، لاحتوائها على أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات، إضافة إلى المواد السامة المستخدمة في الغسيل، وتزداد خطورتها عندما تختلط بالمياه الخارجة من المستشفيات بمحتواها من الدماء والمواد الكيماوية والعضوية الضارة. وتكشف مراجع صحية عدة، أبرزها منظمة الصحة العالمية أن المياه العادمة تسبب أمراضاً وأوبئة منها الكوليرا والملاريا والالتهابات، وأنواعاً من الطفح الجلدي، كما أن روائحها الكريهة تحمل سميةً وتلوثاً غير مرئيين. وتضم عائلة خليل ثلاثة أجيال: الأب والأم ويعيش معهم في المنزل ذاته الأبناء المتزوجون ولديهم ستة أطفال، وجميعهم يعانون طفح المجاري اللصيقة بالمنزل. ويشاهد خليل أهله يمرضون، فيما يفاقم الذباب والبعوض والرائحة الكريهة من حالتهم، وغالباً ما لفته منظر الأطفال عند عودتهم من اللعب في الشارع ملوثين بعلائق المياه الطافحة الآسنة. أخيراً، أصيب أطفال المنزل بمرض جدري الماء (الجديري المائي أو الحماق) المسبب لطفح جلدي حاد. ربا (8 سنوات) وأسامة ووسام (سنتين ونصف السنة) ونسيبة (5 سنوات) ومرام (9 سنوات) وسارة (8 سنوات) أصيبوا على التوالي. اعتقد خليل أن طفح المياه العادمة هو السبب الرئيس للمرض، غير أن الدكتور خالد أحمد عبدالله فند اعتقاده، مشيراً إلى أن السبب الحقيقي هو «العدوى بفيروس جدري الماء». هل يمكن التماس العذر لخليل في اعتقاده الخاطئ؟ تلمع المعاناة في عيني الشاب اليمني راجيةً ذلك. عمار عسلان (33 سنة) يمتلك دكاناً صغيراً لبيع الأدوات المنزلية مطلاً على مستنقع المياه الطافحة في حي النصر الجديد شرق صنعاء وبالتحديد في الشارع المسمى «النصر الجديد». انكمش وجه عمّار وهو يتحدث نتيجة ضيقه بالانسداد المتكرر في خط الصرف الصحي. وأدى هذا الانسداد إلى عودة المياه العادمة الجارية في أنابيب الشبكة إلى حمامات المنازل نتيجة كثافتها وتدفقها الضاغط الناتج عن أعمال المطاعم ومحال الجزارة القائمة في الشارع. أما في الشارع، فتبدو طبقات الأسفلت وما تحتها مدمرة تماماً، إذ تسبب طفح المياه العادمة بتآكلها واهترائها. ومع مرور السيارات على الشارع المتهالك ومستنقعه الطولي، تتطاير المياه الملوثة نحو المحال التجارية، ويحصل عمار على حصته من الأضرار، إلا أنه مضطر إلى التحمل، مبدياً بعض الأمل في التوصل إلى حل حاسم وقاطع. تأثر بنية الشوارع بالمياه العادمة ضرر يقف عليه المهندس وليد حاجب المدير العام للمشاريع في أمانة صنعاء، محذراً من الضرر البيئي، إضافة إلى عرقلة حركة المرور ومن الكلفة المالية الباهظة لإصلاح الشوارع، خصوصاً في ظل الظرف الحالي الذي يمر به اليمن. ويلفت حاجب إلى أن إدارته عادة ما تنبه المختصين إلى وجوب الاهتمام بالحلول وعدم السماح بتفاقم المشكلة. ويبرز خبير الطرق المهندس يحي الأشول حجم الأضرار الاقتصادية والبيئية التي ينتجها طفح المجاري، والتي تتجلى بتكون الحفر على الطرق، حيث تحصل زيادة في كلفة تشغيل المركبات بسبب زيادة استهلاك الوقود واستهلاك قطع غيار السيارات. ويشير الأشول إلى ضرر عادم السيارات الذي ينفث وقوداً مكتمل الاحتراق عند السير بسرعة منخفضة جدا بسبب الحفريات، إضافة إلى الضوضاء الصادرة من زيادة استعمال أبواق السيارات لتنبيه المارة والسائقين الآخرين. منظمة «يونيسيف» تصف المشكلة بالحادة، وتضعها باهتمام ضمن جدول أنشطتها في اليمن، خصوصاً مع ازدياد انتشار مرض الكوليرا، وفقاً لممثلتها في اليمن ميريتشل ريلانو، التي أشارت إلى أن المنظمة تسعى إلى تجنب أضرار طفح المياه العادمة وتأثيراته على الإنسان والبيئة والحفاظ على حد أدنى من المعايير اللازمة لتوفير مناخ صحي آمن ونظيف. جهود المنظمة تنصب حالياً على إصلاح شبكات إمدادات المياه والصرف الصحي وإعادة تأهيلها في المرافق الصحية والمدارس جنباً إلى جنب مع توفير الإمدادات الضرورية. كما أنها تشجع على إحداث تغييرات في ﻣﺟﺎلات البيئة وإدارة النفايات الصلبة.

العاهل الأردني: حزني وألمي شديدان ولا يوازيهما إلا غضبي على كل مَنْ قصّر

23 قتيلاً وعشرات المصابين في كارثة السيول... الملكة رانيا: قلوبنا انفطرت من هول فاجعة البحر الميت

الراي...عمان - وكالات - أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، عن «حزنه وألمه وغضبه»، بعد مقتل 23 شخصاً وإصابة العشرات، جرفتهم السيول في منطقة البحر الميت، مساء الخميس. وقال عبدالله الثاني في حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، امس: «حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصّر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة». وتابع: «أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون». وألغى العاهل الأردني زيارة عمل إلى البحرين، كانت مقررة أمس، وأمر بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر لمدة 3 أيام حداداً. وعلقت الملكة رانيا على الحادثة، على حسابها على موقع «تويتر»، قائلة: «قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة. ندعو بالرحمة على من فقدنا، واللهم صبر أهلهم وأعنهم على مصابهم، وخفف على كل مصاب واكتب النجاة للمفقودين #البحر_الميت». وذكرت مصادر في الدفاع المدني، أنه أمكن إنقاذ 37 شخصاً في عملية كبيرة، استخدمت بها المروحيات وأفراد من الجيش وغواصين للبحث عن ناجين جرفتهم مياه السيول من الأودية إلى شواطئ المنطقة. وقالت مصادر أمنية إن الأمطار الغزيرة جرفت حافلة تقل 44 طفلاً ومعلماً، كانوا في رحلة مدرسية في منطقة البحر الميت، وهي مقصد سياحي شهير. وبدأت الحادثة ظهر الخميس، عندما كان 37 طالباً من مدرسة خاصة في عمان، و7 مرافقين بالغين، فضلا عن زوار آخرين، يأخذون استراحة في الينابيع الساخنة على بعد كيلومترات من شواطئ البحر الميت. وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز، إن المدرسة خالفت على ما يبدو تعليمات من وزارة التعليم تحظر الرحلات إلى البحر الميت بسبب سوء الأحوال الجوية. وتعد منطقة البحر الميت أكثر بقعة انخفاضاً على وجه الكرة الأرضية.



السابق

سوريا....قمّة اسطنبول الرباعية حول سوريا تنطلق اليوم... مجلس الأمن يبحث رفض النظام لـ«لجنة صياغة الدستور»..فورن بوليسي: حرب الأسد البيولوجية ضد السوريين لم يشهدها العالم منذ عهد نابليون...تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»...تبادل جثث شرقي السويداء بين «داعش» والنظام السوري..

التالي

العراق...لعراق يمتثل للعقوبات الأميركية ويوقف تصدير النفط لإيران.."الدفاع" و«الداخلية» في عهدة عبد المهدي وخلاف حولهما بين الصدر والعامري ومرجع شيعي يهاجم الحكومة الجديدة..«داعش» يواصل حملة تصفية عناصره المتهمة بالتعاون مع القوات العراقية..البصرة تعترض على حجب حصتها من واردات المنافذ الحدودية...


أخبار متعلّقة

اليمن ودول الخليج العربي...«تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» يولد في 2019...السعودية تتمسك بعملية السلام مفتاحاً للتطبيع وعُمان تطرح أفكاراً للتقارب... لا وساطة..الجبير: العلاقة مع واشنطن حديدية وسنحاكم المسؤولين عن وفاة خاشقجي..الجبير: التعاون الأمني مع قطر مستمر... و«الإخوان» جدود «القاعدة» و«النصرة» و«داعش»...إيران «قوة ظلامية» وأكبر دولة راعية للإرهاب....الأردن.. منع النشر بقضية حادث البحر الميت..التحالف يستهدف معسكراً للحوثيين في صنعاء ...مقتل يمنية وطفلها بقصف عشوائي حوثي في حجة..

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية.."نفتح أبواب عهد جديد مع السعودية".. إردوغان يلتقي بالملك سلمان وولي العهد..إردوغان ورئيس وزراء باكستان يزوران السعودية..تتعلق بالعلاقات الثنائية.. بن سلمان يتسلم رسالة خطية من تبون.. بتهم الفساد.. السلطات السعودية توقف 234 موظفا حكوميا..ملك البحرين يصدر عفواً خاصاً بالإفراج عن 160 سجيناً..عبداللهيان: نأمل عقد اللجنة المشتركة العليا بين إيران والكويت قريبا.. عودة التنقل بالهوية الوطنية بين 4 دول خليجية.. وزير الدفاع الصيني يجري مباحثات مع مسؤولين عُمانيين في مسقط..ولي العهد الأردني يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,601,853

عدد الزوار: 6,997,374

المتواجدون الآن: 59