عبداللهيان يلتقي فيصل بن فرحان وشكري..على هامش القمة الإسلامية..

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيار 2024 - 6:26 ص    التعليقات 0

        

عبداللهيان يلتقي فيصل بن فرحان وشكري..على هامش القمة الإسلامية..

الراي.. | القاهرة - من محمد السنباطي |.... شكلت الحرب في قطاع غزة، محور لقاء جمع أمس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي التقى أيضاً وزير الخارجية المصري سامح شكري في لقاء منفصل. وجاءت اللقاءات على هامش مشاركة الوزراء في أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول، عاصمة غامبيا. وأجرى فيصل بن فرحان وعبداللهيان محادثات تضمنت إضافة إلى غزة، تطورات المنطقة. وفي لقاء منفصل، اتفق شكري وعبداللهيان على مواصلة التشاور الثنائي بهدف معالجة كل الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين سعياً نحو الوصول إلى تطبيع العلاقات. واستعرضا مسار العلاقات الثنائية على ضوء الاتصالات واللقاءات السابقة بين الوزيرين وتوجيهات قيادتي البلدين خلال الفترة الماضية. كما توافق الوزيران على «أهمية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية في هذا التوقيت الذي يواجه فيه العالم الإسلامي تحديات جساماً، واستعرضا بقدر من التفصيل الحرب الجارية في غزة». في سياق متصل، جدد الأمير فيصل بن فرحان مطالبة المملكة بـ«الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة». وقال خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في مؤتمر القمة الإسلامية، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إن السعودية «تُشدّد على توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين». وبحث فيصل بن فرحان مع قادة الدول وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي العديد من الموضوعات التي تهم الدول الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها. وقام وزير الخارجية بتسليم رئاسة القمة لدورتها الحالية الخامسة عشرة تحت شعار«تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة» إلى غامبيا بعد رئاسة المملكة للدورة الرابعة عشرة.

إيران: اعتقال أشخاص على صلة بهجمات «جيش العدل»

السلطة القضائية تفرج عن 28 سجيناً باكستانياً في صفقة تبادل

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أنه اعتقل أشخاصاً قال إنهم على صلة بـ«جيش العدل»، الجماعة البلوشية المعارضة. ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، السبت، إن «(الحرس الثوري) اعتقل مجموعة من الأشخاص جنوب شرقي البلاد، كانوا قد قدموا دعماً للعمليات الإرهابية الأخيرة في مدرسة راسك الدينية». ووفقاً للوكالة، فإن «هؤلاء الأشخاص لعبوا دوراً مركزياً في عمليتي جماعة «جيش الظلم» الإرهابية في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2023 في مقر الشرطة، وفي 4 أبريل (نيسان) 2024 في مدينة راسك»، ضمن محافظة بلوشستان المضطربة (جنوبي شرق). وتستخدم وسائل الإعلام الإيرانية، لا سيما التابعة لـ«الحرس الثوري» عبارة «جيش الظلم» للإشارة إلى «جيش العدل» المسلح المعارض، والذي أعلن مسؤوليته عن الهجومين. وكان هؤلاء الأشخاص «مختبئين في مدرسة أنور الحرمين الدينية في المدينة (...) قبل أن يجري التعرف عليهم، وإلقاء القبض عليهم»، على حد تعبير «مهر». وقبل نحو أسبوع، ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن مسلحين من «جيش العدل»، قتلوا ما لا يقل عن 11 من أفراد الأمن الإيراني في هجمات منسقة على مقرات «الحرس الثوري» في بلوشستان، ويومها، أفادت وكالة «إرنا» الرسمية بأن 16 مسلحاً وصفتهم بـ«الإرهابيين» قُتلوا على الأقل، في الاشتباكات العنيفة، في مدينتي تشابهار وراسك، في المحافظة الفقيرة المحاذية لأفغانستان وباكستان. وتقول جماعة «جيش العدل» البلوشية المعارضة إنها تسعى لنيل حقوق أكبر وظروف معيشية أفضل لأهالي بلوشستان ذات الأغلبية السُّنية. وكانت المنطقة، وهي متاخمة لأفغانستان وباكستان، منذ فترة طويلة مسرحاً لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السُّنة، وكذلك بين قوات الأمن وتجار المخدرات المسلحين تسليحاً جيداً. واستهدفت إيران في يناير (كانون الثاني) قاعدتين للجماعة في باكستان بالصواريخ، وهو ما قوبل برد عسكري سريع من إسلام آباد التي استهدفت من قالت إنهم مسلحون انفصاليون في إيران. وأدانت إسلام آباد الهجمات «البشعة والحقيرة»، معربة عن «قلقها العميق إزاء العدد المتنامي من الأعمال الإرهابية في المنطقة». وفي محاولة لخفض التوتر، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إسلام آباد في 22 أبريل (نيسان) الماضي، لمعالجة الاضطراب على حدود البلدين. وحذّر رئيسي من سعي إسرائيل «لتخريب العلاقات بين الدول الإسلامية». وسرعان ما أدت جهود للتهدئة بعد ذلك إلى تأكيد كل دولة على احترامها سيادة الأخرى وسلامة أراضيها والتعهد بتوسيع التعاون الأمني. وتتشارك إيران مع باكستان حدوداً بواقع 909 كيلومترات جميعها في محافظة بلوشستان بين الجانبين، أما حدود إيران مع أفغانستان فأكثر بقليل؛ 945 كيلومتراً، وتقاسمها محافظات بلوشستان وخراسان في الجانب الإيراني. إضافة إلى ذلك، أفرجت إيران عن 28 سجيناً باكستانياً كان محكوماً عليهم بتهم الدخول غير القانوني والصيد غير المشروع. وقال نائب الشؤون الدولية في السلطة القضائية الإيرانية، كاظم غريب آبادي إنه جرى إطلاق سراح 28 سجيناً باكستانياً خلال زيارة رئيس السلطة القضائية إلى محافظة هرمزكان، وفقاً لوكالة «مهر». وأضاف غريب آبادي: «في إطار الاتفاقات المبرمة مع باكستان، سيجري إطلاق سراح بعض الإيرانيين المسجونين في هذا البلد، وستستمر هذه العملية بين البلدين حتى يجري تحديد مهمة جميع الأشخاص المحتجزين في إيران وباكستان».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,060,804

عدد الزوار: 7,053,513

المتواجدون الآن: 71