اليمن ودول الخليج العربي...بن سلمان يجري جولة إقليمية قبل «قمة الـ 20»..ترمب: لن أدمر الاقتصاد العالمي بالتشدد تجاه السعودية...ترمب: السعودية حليف عظيم في مواجهة إرهاب إيران..الحكومة اليمنية تطالب بإدانة دولية لانتهاكات الحوثيين...الإصلاح» اليمني والإمارات.. تقارب قبل تغيرات كبيرة..العاهل الأردني يستقبل ولي عهد أبوظبي..أمير قطر: حل الأزمة الخليجية بالحوار..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 6:05 ص    عدد الزيارات 2188    التعليقات 0    القسم عربية

        


غريفثس في صنعاء حاملا ملفات شائكة.. الحديدة والمعتقلين..

دبي - قناة العربية.. من المقرر أن يصل المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفثس إلى صنعاء الأربعاء، في بداية التحضير لجولة جديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع الشهر المقبل. وسيلتقي المبعوث الأممي زعيم الميليشيات الحوثية، عبد الملك الحوثي، وقيادات أخرى إلى جانب قيادة حزب المؤتمر الشعبي المتواجدة في صنعاء . كما سيناقش معهم إجراءات بناء الثقة وخطته للسلام. إلى ذلك، سيسعى غريفثس للحصول على موافقة زعيم الميليشيات على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين، إلى جانب توحيد البنك المركزي.

انتهاكات الحوثيين في الحديدة

في المقابل، جددت الحكومة اليمنية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بإدانة انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني في محافظة الحديدة، برسالة حصلت العربية على نسخة منها. وتطرقت الرسالة المؤرخة في 20 نوفمبر، والتي وجهها مندوب اليمن إلى السفير الصيني، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، إلى الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون في الحديدة، مطالبة المجلس بالضغط على الميليشيات لوقف الانتهاكات التي تتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للمواطنين. من جهة أخرى، أعلنت السعودية والإمارات، الثلاثاء، عن مبادرة جديدة في اليمن للتصدي للحالة الإنسانية في البلاد، تشمل تقديم 500 مليون دولار إضافية تخصص لأغراض إنسانية للشعب اليمني. كما تهدف المبادرة الجديدة إلى تأمين الغذاء لـ10 - 12 مليون يمني. وأعلن عن المبادرة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، خلال مؤتمر صحافي جمعه بوزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ريم الهاشمي. وقال الربيعة: "سننسق مع المنظمات الأممية لإيصال المساعدات للمحتاجين في اليمن"، لافتاً إلى أن دول التحالف قدمت مساعدات بقيمة 18 مليار دولار لمساعدة اليمن خلال 3 سنوات.

بن سلمان يجري جولة إقليمية قبل «قمة الـ 20»..

الجبير: الملك وولي العهد خط أحمر... وسنحصل على السلاح من أي مصدر كان..

الجريدة....يستبق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشاركة مرتقبة في قمة مجموعة الـ20 بالأرجنتين بجولة إقليمية يبدأها بعد غد وتشمل زيارة الإمارات والبحرين ومصر. وأفاد مصدر دبلوماسي خليجي في العاصمة السعودية الرياض أمس، بأن محادثات ولي العهد السعودي في الإمارات والبحرين ومصر «ستتناول تطورات الوضع في اليمن وسبل مواجهة الإرهاب وإيران ومسار عملية السلام في المنطقة إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وعواصم تلك الدول». وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أعلن مساء أمس الأول أن الأمير محمد سيتوجه إلى قمة العشرين في الأرجنتين كجزء من جولة خارجية سيقوم بها دون الكشف عن الدول التي ستشملها. وتعد جولة ولي العهد السعودي الأولى له منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن «قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد خط أحمر ولن نسمح بمحاولات المساس بقيادتنا أو النيل منها». وتعليقاً على تقارير إعلامية أفادت بأن المخابرات الأميركية تعتقد أن ولي العهد السعودي أمر بقتل الصحافي جمال خاشقجي، قال الجبير، إن مثل هذه المزاعم «لا أساس لها من الصحة تماماً ونرفضها بشكل قطعي». وأضاف الجبير في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط المملوكة للسعودية: «نحن في المملكة نعلم أن مثل هذه المزاعم بشأن ولي العهد لا أساس لها من الصحة تماماً ونرفضها بشكل قطعي سواء كانت من خلال تسريبات أو غيره». وتابع: «هي تسريبات لم يعلن عنها بشكل رسمي وقد لاحظت أنها مبنية على تقييم وليس أدلة قطعية». وسئل الجبير عن تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقال فيها إن القتل كان بأمر من أعلى مستويات القيادة لكن ليس الملك سلمان بالتأكيد، الأمر الذي سلط الضوء على ولي العهد البالغ من العمر 33 عاماً، فرد الجبير بالقول: «سبق واستفسرنا من الجانب التركي على أعلى المستويات عن المقصود بهذه التصريحات، وأكدوا لنا بشكل قطعي أن ولي العهد ليس المقصود بها». كما دعا أنقرة إلى تقديم ما لديها من أدلة في القضية إلى النيابة العامة في المملكة، للمساعدة في الوصول إلى جميع الحقائق. وشدد وزير الخارجية على أن «قيادة المملكة حريصة على الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية والشراكة التاريخية مع الولايات المتحدة وتعزيزها»، مشيراً إلى أن «العقوبات الأميركية في قضية خاشقجي فردية ولم تستهدف حكومة المملكة أو اقتصادها». وبشأن الخيارات المتوفرة أمام السعودية في حال منع السلاح عنها، شدد وزير الخارجية السعودي على أن بلاده ستسعى للحصول على السلاح الذي تحتاجه من أي مصدر كان، موضحا في هذا السياق أن «المملكة ملتزمة بالدفاع عن أرضها وحدودها وشعبها ضد أي تهديدات إقليمية، ونحن نفضل دائماً أن يكون تسليحنا من خلال الدول الحليفة، حيث يعد هذا جزءاً من منظومة العلاقات الاستراتيجية معها، لكن التزام المملكة بالدفاع عن أرضيها وشعبها يلزمها بالحصول على السلاح الذي تحتاجه من أي مصدر كان». إلى ذلك، وصل العاهل السعودي، مساء أمس الأول، إلى منطقة تبوك، وافتتح أمس مشاريع بقيمة 12 مليار ريال.

ترمب: لن أدمر الاقتصاد العالمي بالتشدد تجاه السعودية

دبي - العربية.نت.. أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه لن يدمر الاقتصاد العالمي بالتشدد تجاه المملكة العربية السعودية. وقال ترمب إن "سي.آي.إيه" لم تتوصل إلى نتيجة مؤكدة 100% بشأن مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي. كما أضاف أنه سيلتقي بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إذا حضر قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين. كذلك لفت إلى أن السعودية ساعدت الولايات المتحدة في إبقاء أسعار النفط منخفضة. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترمب إن الولايات المتحدة تعتزم أن تظل شريكاً راسخاً للسعودية. وأضاف، في بيان، أن أجهزة المخابرات الأميركية تواصل تقييم المعلومات بشأن مقتل خاشقجي، مشيراً إلى أنه "ربما سيصعب معرفة الحقائق كافة المحيطة بالجريمة".

ترمب: السعودية حليف عظيم في مواجهة إرهاب إيران

دبي - العربية.نت.. أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية حليف عظيم في مواجهة إيران، كما أنها تساعد في بقاء أسعار النفط منخفضة. كذلك شدد ترمب، قائلاً: "تعتزم الولايات المتحدة أن تظل شريكاً دائماً للمملكة العربية السعودية، لضمان مصالح بلادنا وشركاء آخرين في المنطقة". وأشار في بيان إلى أن هدف واشنطن الأهم هو القضاء على تهديد الإرهاب في العالم. وأضاف ترمب أن "العالم بات مكاناً خطراً جداً، فإيران على سبيل المثال مسؤولة عن الحرب بالوكالة ضد السعودية باليمن، وتحاول زعزعة استقرار العراق وتدعم حزب الله الإرهابي في لبنان والديكتاتور بشار الأسد في سوريا، الذي قتل الملايين من مواطنيه". وجاء في البيان أن "إيران قتلت عدداً من الأميركيين والأبرياء في الشرق الأوسط". على الجانب الآخر، بحسب البيان الأميركي، فإن السعودية أنفقت المليارات من الدولارات لقيادة الحرب ضد التطرف والإرهاب.

هدوء متقطع في الحديدة والسعودية والإمارات تقدمان 500 مليون دولار

الجريدة...قطعت اشتباكات عنيفة اندلعت في الحديدة اليمنية، مساء أمس الأول، هدوءاً عاشته المدينة منذ أيام وأنعش الآمال في وقف إطلاق نار بين القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعوم من «التحالف العربي» وحركة «أنصار الله» الحوثية على المحك، في حين تحاول الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام. وشنّت مقاتلات التحالف أكثر من عشر ضربات جوية ودارت اشتباكات عنيفة في حي «7 يوليو» الذي يبعد مسافة أربعة كيلومترات من ميناء الحديدة الاستراتيجي، في حين أطلقت المليشيات المدعومة من إيران صاروخاً متوسط المدى من وسط المدينة صوب الحي الواقع في الضواحي. وجاء التصعيد بعد أن أمر التحالف بقيادة السعودية والإمارات الأسبوع الماضي بوقف هجومه لتحرير الميناء وبعد ساعات من تعهد القيادي بـ«أنصار الله» محمد علي الحوثي بوقف الهجمات الصاروخية وغيرها على دول التحالف مع الاستعداد لوقف القتال على جميع الجبهات. لكن الاشتباكات توقفت صباح أمس، وهو ما جعل الأنظار تتجه إلى العاصمة صنعاء حيث يستعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث لزيارتها اليوم ولقاء قادة التمرد لوضع لمسات أخيرة بهدف عقد مشاورات سلام في السويد بغضون أسابيع. ولم يتضح بعد إن كان تجدد القتال سيعرقل مساعي غريفيث لإنقاذ محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر الماضي عندما لم يحضر وفد الحوثيين محادثات في جنيف بسويسرا. إلى ذلك، أعلنت السعودية والإمارات، مبادرة جديدة في اليمن للتصدي للحالة الإنسانية في البلاد، تشمل تقديم 500 مليون دولار إضافية تخصص لأغراض إنسانية للشعب اليمني. وتهدف المبادرة الجديدة لتأمين الغذاء لـ 10 إلى 12 مليون يمني.

الحكومة اليمنية تطالب بإدانة دولية لانتهاكات الحوثيين

دبي - قناة العربية... في وقت تتجه الأنظار إلى معاودة المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، جهوده في صنعاء مع الحوثيين لدفع عجلة المشاورات المرتقبة في ستوكهولم أواخر الشهر الحالي، جددت الحكومة اليمنية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بإدانة انتهاكات الميليشيات للقانون الدولي الإنساني في محافظة الحديدة. وتطرقت الرسالة، التي وجهها مندوب اليمن إلى السفير الصيني، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، إلى الانتهاكات التي ارتكبها الانقلابيون في الحديدة، مطالبة المجلس بالضغط على الميليشيات لوقف الانتهاكات التي تتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة للمواطنين. من جهة أخرى، أعلنت السعودية والإمارات، الثلاثاء، عن مبادرة جديدة في اليمن للتصدي للحالة الإنسانية في البلاد، تشمل تقديم 500 مليون دولار إضافية تخصص لأغراض إنسانية للشعب اليمني. كما تهدف المبادرة الجديدة إلى تأمين الغذاء لـ10 - 12 مليون يمني. وأعلن عن المبادرة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله الربيعة، خلال مؤتمر صحافي جمعه بوزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، ريم الهاشمي. وقال الربيعة: "سننسق مع المنظمات الأممية لإيصال المساعدات للمحتاجين في اليمن"، لافتاً إلى أن دول التحالف قدمت مساعدات بقيمة 18 مليار دولار لمساعدة اليمن خلال 3 سنوات. وأضاف الربيعة: "ندعم دوماً أي حل سياسي للأزمة في اليمن".

خيبة أمل حوثية من مشروع القرار البريطاني بشأن الحديدة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. استبقت الميليشيات الحوثية أمس، زيارة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، لصنعاء، وأعلنت خيبة أملها من مشروع القرار البريطاني المقدم إلى مجلس الأمن بشأن وقف العمليات العسكرية في الحديدة، معتبرةً أنه سيكون بصيغته الحالية قراراً غير ملزم. جاء ذلك في وقت حشدت الجماعة أمس، الآلاف من أتباعها في صنعاء وصعدة ومدن أخرى للمشاركة في احتفالاتها الطائفية التي تزعم أنها لمناسبة ذكرى المولد النبوي. وشدد زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي في خطاب له بثّته «قناة المسيرة» أمس، موجهاً إيّاه إلى الحشود، على تمسك أتباعه بالمشروع الطائفي الذي يقوده محاكياً فيه المشروع الخميني، زاعماً أن ما عدا هذا المشروع سوف يقودهم إلى «الانحلال والخروج من الدين». وحسب مصادر محلية وشهود تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، استخدمت الجماعة كل وسائل الترهيب ضد سكان صنعاء وبقية المدن التي أقامت فيها احتفالاتها من أجل حملهم على الحضور والمشاركة، في مسعى منها لاستعراض القوة. وهددت الجماعة الموالية لإيران -وفقا للمصادر- بفصل الموظفين الذين سيتخلفون عن حضور المهرجانات الطائفية، كما أقدمت على إلزام مديري المدارس الحكومية بحشد الطلبة إلى ساحات الاحتفال، ومنحت مبالغ ضخمة لأتباعها القبليين من أجل دفع سكان الضواحي للمشاركة. وغاب العَلَم الوطني لليمن عن كل الساحات التي احتفلت فيها الجماعة، مقابل سيل كثيف من الشعارات الطائفية التي رفعها المشاركون والأعلام الخضراء التي فرضتها الجماعة منذ تأسيسها للدلالة على هويتها الطائفية. وبينما كان الآلاف من المشاركين في مهرجانات الجماعة يتوقعون أن يظهر الحوثي عليهم من خلال الشاشات العملاقة التي أُقيمت في الساحات، من أجل تقديم حلول تخفف من معاناتهم، طلب منهم دفع المزيد من الأموال لتمويل المجهود الحربي، والتركيز على استغلال هذه التجمعات من أجل رفد جبهات القتال بالمزيد من المجندين. وفرضت الجماعة على السكان وأصحاب المحال التجارية رفع الشعارات الخمينية، وأمرتهم بطلاء الأرصفة باللون الأخضر، كما أكد تجار لـ«الشرق الأوسط» أن قادة الجماعة فرضوا عليهم دفع إتاوات زعموا أنها للمساهمة في تمويل الاحتفالات الخاصة بذكرى المولد النبوي. وجاءت الاحتفالات الحوثية، التي لاقت سخرية واسعة في أوساط الناشطين اليمنيين، قبل يوم من الزيارة المرتقبة لمبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، لصنعاء، في سياق مساعيه الرامية إلى إحضار وفد الجماعة الانقلابية للمشاركة في مشاورات السويد المقررة نهاية الشهر الجاري. وكان غريفيث قد أعلن أنه سيزور صنعاء للقاء زعيم الجماعة الحوثية ليناقش معه إطار الحل المقترح الذي يرمي المبعوث إلى طرحه على المتفاوضين في مشاورات السويد. ورغم أن الجماعة الحوثية لم تخفِ ارتياحها للضغوط الغربية التي أدت إلى التهدئة غير المعلنة في الحديدة منذ أيام بعد أن اشتد الخناق عليها من قبل قوات الجيش اليمني، فإنها عادت أمس لتعبر عن خيبة الأمل التي أصابتها من محتوى مشروع القرار البريطاني المطروح في مجلس الأمن، أخيراً، بخصوص وقف العمليات العسكرية في الحديدة، ومنح الأطراف أسبوعين لإزالة كل الحواجز أمام وصول المساعدات الإنسانية. ووصف القيادي البارز في الجماعة ورئيس ما تسمى «اللجنة الثورية العليا» محمد علي الحوثي، في بيان تناقلته وسائل إعلام الجماعة، مشروع القرار بأنه «مخيّب للآمال»، لزعمه أنه سيأتي في صيغة غير ملزمة للتنفيذ، ووصف معديه بأنهم «ليس لديهم مسؤولية»، على حد قوله. وأشار الحوثي إلى أن جماعته تريد قراراً ملزماً بوقف العمليات العسكرية للجيش اليمني والتحالف الداعم لها ضد ميليشياته بما يضمن رفع الحصار عنها وإتاحة وصول الأسلحة الإيرانية، كما فُهم من فحوى بيانه. وفي حين كانت الجماعة الموالية لإيران قالت إنها ستوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، عادت لتنكث بوعدها عبر اعترافها بأنها أطلقت صواريخها باتجاه نهم وميدي والحديدة. وحسب شهود ومصادر محلية، كانت الجماعة الحوثية قد انتهزت مناسبة الاحتفالات الطائفية، وقامت باستقدام المئات من مجنديها الجدد إلى مدينة الحديدة في عربات مدنية بزعم أنهم من المشاركين في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي. وفي حين يشكك الكثير من المراقبين في جدية الجماعة الحوثية للتوصل إلى اتفاق سلام، تقول الحكومة الشرعية إن الميليشيات تنهج مع المجتمع الدولي أسلوب المناورة لكسب وقت يتيح لها إعادة ترتيب صفوفها والاستمرار في القتال من أجل فرض مشروعها الإيراني على اليمنيين. وأفشلت الجماعة كل الجولات التفاوضية السابقة، والتي كان آخرها مشاورات جنيف التي امتنعت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن حضورها في اللحظات الأخيرة تحت ذرائع غير مبررة. من جهتها كانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أول من أمس (الاثنين)، موافقتها على المشاركة في مشاورات السويد المرتقبة برعاية الأمم المتحدة، طالبةً من المجتمع الدولي الضغط على الجماعة الانقلابية للحضور دون شروط مسبقة. وتتمسك الحكومة الشرعية في طرحها الرسمي بخيار السلام، وفق المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216. لكنها لا تستبعد أن يكون الحسم العسكري هو الخيار الأخير لإجبار الجماعة على إنهاء الانقلاب وإحباط المخطط الإيراني في اليمن.

تحليل إخباري: «الإصلاح» اليمني والإمارات.. تقارب قبل تغيرات كبيرة

محرر القبس الإلكتروني ... (الأناضول)....حالة من التفاؤل طغت على المشهد السياسي في اليمن، بعد التقارب اللافت بين حزب «التجمع اليمني للإصلاح» الإسلامي ودولة الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي بقيادة السعودية. وفي مشهد غير مألوف، ربما كان مؤشرا على إعادة تشكيل خريطة التحالفات السياسية في البلد المضطرب، ظهر رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي، الأربعاء، في العاصمة الإماراتية برفقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد. وربما بالغ بعض المراقبين في وصف اللقاء بـ «الحدث السياسي الأبرز في 2018»، كونه جرى عقب علاقة توتر بين الطرفين، وصلت إلى تهم متبادلة وحرب إعلامية. وسبق أن اجتمع الطرفان لأول مرة منذ حرب اليمن التي اندلعت في مارس 2015، في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منتصف ديسمبر الماضي، عقب مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين. غير ان ما حدث بعد ذلك مثّل انتكاسة لعلاقة الطرفين.

تحالفات جديدة

مراقبون اعتبروا أن حسابات الربح والخسارة، وموازين القوى المحلية والإقليمية، علاوة على تطورات الوضع في اليمن مع تصاعد الضغط الدولي على التحالف العربي لإنهاء حرب اليمن، جعل المصالح المشتركة لكل من الإمارات و«الإصلاح» تطفو على السطح. وفي تصريح للأناضول، قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب «الإصلاح» عدنان العديني، إن «زيارة قيادة الإصلاح لأبوظبي جاءت تلبية لدعوة من الإمارات، ضمن مساعي تقوية التحالف العربي لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة». وأضاف: «تقوية موقف الشرعية اليمنية ودعم قيادتها السياسية هو الخطوة الأهم في سبيل تحقيق ذلك». وحول الملفات التي بحثها الطرفان في أبوظبي، تحفّظ العديني عن ذكر تفاصيل، مكتفياً بالقول إن «الطرفين بحثا الملف الأهم، وهو ملف دعم الحكومة الشرعية في اليمن».

خطوة إيجابية ولكن

وحسب متابعين للشأن اليمني، يمثل التقارب بين حليفي الحرب باليمن، ضد الحوثيين المتهمين بالحصول على دعم من إيران، عامل قوة للطرفين؛ إذ يمتلك «الإصلاح» أكبر قاعدة مقاتلين في صفوف المقاومة الشعبية والجيش اليمني، بينما الإمارات هي القوة العسكرية الثانية في التحالف العربي. ويرى الصحافي والباحث السياسي اليمني نبيل البكيري أن «لقاء أبوظبي» يمثل تطوراً مهما وإيجابياً يصب في مصلحة الكل». ويترقب الصحافي والباحث اليمني ما سيتمخض عنه «لقاء أبوظبي» على أرض الواقع خلال الأيام القادمة. ويقول: «هي خطوة إيجابية لكن نجاحها مرهون بما سيتحقق على الأرض». ويرى أستاذ الاتصال بجامعة صنعاء أمين سلطان، أن حزب الإصلاح بتركيبته المتنوعة، لديه ميول براغماتية، مضيفاً أن «اللقاء حمل تسوية ما للطرفين، لكن ما بينهما من عداء لن يُردم بسهولة». ويتابع: «اللقاء باعتقادي هو تأهيل حزب الإصلاح لتغييرات كبيرة في اليمن تتعلق بوقف الحرب، وإعادة تموضع وتموقع القوى اليمنية، وإعادة هيكلة ميدانية وسياسية وعسكرية وأمنية، وعلى كل المستويات». ويستند سلطان في تحليله، إلى تزامن زيارة قيادة الإصلاح إلى أبوظبي مع زيارة وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، الذي عقد جولة بالمنطقة، وخرج بتعهد من جميع الأطراف لوقف الحرب والتوصل إلى سلام في اليمن.

العاهل الأردني يستقبل ولي عهد أبوظبي

الجريدة...قام ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، الشيخ محمد بن زايد بزيارة وصفت بالتاريخية للأردن أمس. واستقبال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ولي عهد أبوظبي وعقد معه مباحثات تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والحرب على الإرهاب. إلى ذلك، يزور ولي عهد أبوظبي فرنسا، اليوم، للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارة كانت مقرَّرة أكتوبر الماضي وتم تأجيلها بطلب إماراتي.

أمير قطر: حل الأزمة الخليجية بالحوار

بحث أمير قطر تميم بن حمد في روما مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون بينهما، لا سيما في مجالات الاستثمار والتعليم والصحة. كما ناقش الجانبان خلال لقائهما أمس الأول عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أزمة قطر مع الرباعي المقاطع لها، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، إذ أكد الجانبان ضرورة حلها بالحوار والطرق الدبلوماسية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا.

 

 



السابق

اخبار وتقارير.....روسيا تختبر قدرات "الشبح" في الأجواء السورية...ماذا تخطط الولايات المتحدة للجولان و«محور المقاومة»... وهل ينضمّ الأسد؟..روحاني: سنحسن علاقاتنا مع كل دول الجوار.. نتنياهو: الأسلحة الإيرانية التي تنقل إلى "حزب الله" تقلصت ..خسارة كارلوس غضن تثير البلبلة في رينو ونيسان وميتسوبيشي..تراشق بين ترمب وعمران خان حول دور باكستان..وكابل تتوجس من توجهات واشنطن...

التالي

سوريا..الأسد ونجله يظهران بدمشق... وأذان شيعي في دير الزور..رئيس الأركان الإسرائيلي: عملياتنا حجّمت إيران في سوريا..لافروف: الظروف مهيأة لتسوية سياسية..جيمس جيفري: لا نتحدى مصالح روسيا في سوريا..محادثات عسكرية روسية ـ تركية لـ«تحرك سريع» في إدلب...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,139,865

عدد الزوار: 6,756,487

المتواجدون الآن: 118