مقتل 34 من الميليشيا.. والحوثي يراقب المخلوع..جماعة الحوثي تعزز إستنفارها لحسم المعركة مع علي صالح...الحوثيون يخططون لمعركة «خاطفة» في صنعاء ومقتل 30 متمرداً في مأرب وشبوة وتعز...مقتل 3 قياديين انقلابيين في تعز والضالع وصد هجوم للميليشيات في حجة بمشاركة «أباتشي التحالف»....ميليشيات الانقلاب تستفز اليمنيين المسافرين في المحويت..بن دغر: مستمرون في متابعة إطلاق الأسرى رغم تعنت الميليشيات....خادم الحرمين: أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراعِ الحرمات..أمير الكويت إلى واشنطن ساعيًا إلى إنهاء الأزمة مع قطر والحوار المباشر خطة مهمة للتوصل إلى حل....

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2017 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2075    القسم عربية

        


مقتل 34 من الميليشيا.. والحوثي يراقب المخلوع...

«عكاظ» (جدة).. قتل 34 عنصرا من ميليشيا الانقلاب في غارات جوية لطيران التحالف العربي، ومواجهات عنيفة في جبهة عسيلان شمال غربي شبوة. وذكرت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش اليمني استعادت السيطرة على ثلاثة مواقع إستراتيجية؛ «المحكمة والعرق والعكيد» جنوب عسيلان، بعد معارك مع المتمردين. وخلفت غارات التحالف نحو 19 قتيلا في صفوف الميليشيات في شبوة، بعد أن قصفت تجمعا جنوب محكمة عسيلان. فيما دمرت الطائرات منصة لإطلاق صواريخ باليستية تم رصدها في منطقة ريفية تقع بين مديريتي حيران وحرض الحدودية شمال غربي حجة. وفي غرب تعز، قتل نحو 15 من الميليشيات في غارات للتحالف على مواقع شرق مديرية موزع، إثر محاولاتها التسلل إلى مواقع قوات الشرعية شمال منطقة الهاملي. وكشفت مصادر يمنية، أن ميليشيا الحوثي كثفت من النقاط المسلحة والحواجز الأمنية في شوارع صنعاء، وعززت من رقابتها على تحركات القيادات العسكرية الموالية للمخلوع. وأكدت أن الحوثيين استدعوا المئات من عناصرهم من مختلف الجبهات، ونشروهم في صنعاء، وشكلوا كتائب قوات خاصة لخوض معركة خاطفة ضد قوات المخلوع. وأفادت المصادر، أن ميليشيات الحوثي قامت بتخريج دفعة قوات خاصة أطلقت عليها «التدخل السريع»، وجهزتها تجهيزاً قتالياً عالياً.

جماعة الحوثي تعزز إستنفارها لحسم المعركة مع علي صالح

عدن، تعز، صنعاء - «الحياة» ... ذكرت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي كثفت من النقاط المسلحة والحواجز الأمنية في شوارع صنعاء، كما عززت رقابتها على تحركات القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي صالح. وكشفت مصادر أن الحوثيين استدعوا مئات من عناصرهم من مختلف الجبهات، ونشروهم في صنعاء، وأعدوا كتائب قوات خاصة لخوض معركة خاطفة مع قوات علي صالح. كما خرجت ميليشيات الحوثي دفعة قوات خاصة أطلقت عليها دفعة «التدخل السريع»، وهي دفعة مجهزة تجهيزاً قتالياً عالياً، ونفذت مناورة عسكرية بمناسبة تخرجها في إحدى ضواحي صنعاء. وكان علي صالح دعا، في وقت سابق، إلى التزام الشراكة مع ميليشيات الحوثي بإدارة الدولة، وفقاً لاتفاق تشكيل «المجلس السياسي»، مؤكداً ضرورة العمل على إعادة الاعتبار للمؤسسة العسكرية والأمنية في توفير الأمن إلى جانب اللجان الشعبية والمتطوعين. إلى ذلك، استعاد الجيش الوطني في مديرية عسيلان شبوة ثلاثة مواقع استراتيجية الجمعة، بعد معارك ضارية مع الميليشيات تكبدت خلالها 21 قتيلاً وسبعة آخرين في غارات شنها طيران التحالف على تجمع بشري جنوب محكمة عسيلان. وذكرت مصادر ميدانية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أفراد اللواء 19 مشاة تصدوا لثاني هجوم مباغت شنته الميليشيات على مواقع المحكمة والعرق والعكيد جنوب عسيلان في أقل من 72 ساعة من الهجوم الأول عليها. من جهة أخرى، استقبل رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر أمس في قصر المعاشيق في عدن قادة قوات التحالف العربي في عدن وعدداً من الضباط لتهنئته بعيد الأضحى، ومناقشة الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة واستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات. وكشفت وثيقة رسمية أن إيرادات ميناء الحديدة على البحر الأحمر، والذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي وأنصار علي صالح، تجاوزت في تموز (يوليو) الماضي 25 مليون دولار، في الوقت الذي لم يحصل موظّفو الدولة على رواتبهم من قرابة العام. وأفادت «رسالة شكر وتقدير» بعثها المدير العام للجمارك في الميناء عبدالله محمد حبيب إلى الموظّفين بتحقيق نمو في الإيرادات والمحصّلة خلال تموز، والتي بلغت 9.3 بليون ريال يمني (25 مليون دولار) منها 8.6 بليون ريال نقداً». وكشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات «في حكومة الإنقاذ الوطني غير المعترف بها دولياً» جليدان محمود جليدان أن إجمالي إيرادات القطاع المسلّمة لخزينة الدولة في الفترة من كانون الأول (ديسمبر) 2016 وحتى آب (أغسطس) الماضي زادت على 98 بليون ريال (264.8 مليون دولار). وفي سابقة لها أصدرت المحكمة الإدارية بأمانة صنعاء برئاسة القاضي بدر علي الجمرة قراراً أمر بإلزام «البنك المركزي اليمني» في صنعاء بصرف 4.6 بليون ريال (12.6 مليون دولار)، مقابل معاشات المتقاعدين المدنيين من نصف شباط (فبراير) حتى نهاية حزيران (يونيو) 2017. واستند الحكم النافذ إلى الشيكات الصادرة من «الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات» وعددها 112 شيكاً، والتي رفض البنك المركزي الذي تسيطر عليه الميليشيات صرفها».

الحوثيون يخططون لمعركة «خاطفة» في صنعاء ومقتل 30 متمرداً في مأرب وشبوة وتعز

عدن - «الراي» ... على وقع تصاعد الخلافات بينهم وبين الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كثفت ميليشيات الحوثيين من نشر الحواجز الأمنية في شوارع صنعاء، وعززت رقابتها على تحركات القيادات العسكرية الموالية للرئيس السابق، وسط معلومات عن استعدادها لخوض معركة خاطفة ضد حليفها في العاصمة. ونقل موقع «العربية نت» عن مصادر محلية قولها، أمس، إن الحوثيين استدعوا المئات من عناصرهم من مختلف الجبهات ونشروهم في صنعاء، وأعدوا كتائب قوات خاصة لخوض معركة «خاطفة» مع قوات صالح، مضيفة أن التحركات المكثفة والتحشيد، تزامنت مع إعلان الجماعة عن تخريج دفعة قوات خاصة، أطلق عليها دفعة «التدخل السريع»، وهي دفعة مدربة تدريباً عالياً من ناحية التدريب والتجهيز القتالي. يأتي ذلك فيما تسيطر الميلشيات الحوثية على الإعلام الرسمي في صنعاء، مقابل تراجع كبير لظهور دور حزب صالح «المؤتمر الشعبي العام» على الساحة. وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة إن القنوات الرسمية اليمنية التابعة للميليشيات تمجد قائدها عبد الملك الحوثي بشكل متواصل في نشرات الأخبار والبرامج، وتصفه بـ «قائد الثورة»، كما تُظهر المواليين لها في جبهات القتال وهم يرفعون رايات الحوثيين من دون العلم اليمني. وأضافت أنه بالرغم من أن «المؤتمر» يعد شريكاً أساسياً في حكم صنعاء عبر ما يسمى بـ «المجلس السياسي» برئاسة صالح الصماد (الموالي للحوثيين)، والذي يتُفق على أنه الرجل الأول في صنعاء إلا أن الإعلام الرسمي لا يعترف سوى بعبد الملك الحوثي باعتباره «قائداً للثورة والرجل الأول»، ويتجاهل صالح ولا يذكره إلا نادراً في حال وجه كلمة لا يهاجم فيها جماعة «أنصار الله». وفي السياق، قال محمد المسوري محامي الرئيس السابق، الذي تعرض لاعتداءات عدة من قبل الحوثيين، إنه لا وجود للشراكة بين الميليشيات و «المؤتمر». ميدانياً، قتل 20 عنصراً من الميليشيات جراء غارات جوية لطيران التحالف ومواجهات عنيفة في جبهة عسيلان شمال غربي محافظة شبوة. وقالت مصادر محلية، أمس، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على ثلاثة مواقع استراتيجية هي المحكمة والعرق والعكيد جنوب عسيلان، فيما أدت غارات التحالف لسقوط نحو 19 قتيلاً بصفوف الميليشيات في شبوة. في غضون ذلك، دمرت طائرات التحالف منصة لإطلاق صواريخ بالستية تم رصدها في منطقة ريفية تقع بين مديرية حيران، ومديرية حرض الحدودية شمال غربي محافظة حجة. وفي غرب تعز، قُتل نحو 15 من عناصر الميليشيات في غارات للتحالف على مواقع التمرد شرق مديرية موزع، فيما قتل 10 حوثيين في اشتباكات مع قوات الشرعية بمحافظة مأرب شرق اليمن.

مقتل 3 قياديين انقلابيين في تعز والضالع وصد هجوم للميليشيات في حجة بمشاركة «أباتشي التحالف»

تعز: «الشرق الأوسط».. قتل 5 انقلابيين بينهم قيادي ميداني، وأصيب 7 آخرون أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بقرية يعيس بمديرية مريس شمال محافظة الضالع، في الوقت الذي نقلت فيه مصادر عسكرية مقتل قياديين آخرين في تعز. وقال مصدر ميداني، طبقاً لما نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» إن «قوات الجيش والمقاومة بمريس تصدت لمحاولة التسلل، وإن 5 من المتسللين سقطوا قتلى، بينهم القيادي الميداني أبو سفيان، فيما أصيب 7 آخرون بجراح، ولاذ البقية بالفرار، وإن اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة اندلعت بين قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية والميليشيا الانقلابية شمال مريس، وإن قوات الجيش قصفت بكثافة مواقع الميليشيا بنجد قرين». وأضاف أن ذلك يأتي «بالتزامن مع شن الميليشيات الانقلابية قصفاً عشوائياً استهدف منازل المدنيين في قرى سطاح، والقدمة، والقهرة، ويعيس بمريس، وأن القصف كان هدفه إرباك قوات الجيش والمقاومة لإخراج جثث قتلاهم المتبقية الذين قتلوا أثناء محاولة التسلل». وعلى الصعيد ذاته، قالت مصادر عسكرية، إن الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة، وبإسناد من طيران الأباتشي التابع للتحالف بقيادة السعودية، تمكن من التصدي لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في أطراف مدينة ميدي، بمحافظة حجة، في محاولة منها لاستعادة مواقع شرق المدينة خسرتها الأيام القليلة الماضية. وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «قوات الجيش الوطني تمكنت من صد هجمات الانقلابيين المستمرة وبشكل يومي، سقط على أثرها قتلى وجرحى من صفوف الميليشيات الانقلابية من بينهم قيادي حوثي، وذلك بمشاركة أباتشي التحالف الذي مشط المنطقة التي شهدت المواجهات واستهدفت عناصر الانقلابيين الفارين من المواجهات بعد التصدي لهم». جاء ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي وصالح محاولاتها المستمرة بالتسلل والتقدم إلى مواقع الجيش الوطني في محور علب بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، بما فيها محاولة لتمركز في منطقة آل صبحان بمديرية باقم، التي تصدت لها قوات الجيش، فيما اندلعت المواجهات على أثرها وسقط قتلى وجرحى من الانقلابيين جراء المواجهات وغارات طيران التحالف التي استهدفت طاقماً عسكرياً للانقلابيين كان يحاول التمركز في المنطقة. وفي جبهة تعز، قالت مصادر عسكرية إن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفها على تجمعات للميليشيات الانقلابية في محيط معسكر التشريفات وتبة السلال، شرق المدينة، بينما كانت تحاول مجاميع من الانقلابيين في محيط التشريفات التقدم إلى مواقع الجيش الوطني الذي تصدى لهم، مضيفة لـ«الشرق الأوسط» أن القصف على المجاميع سقط على أثره قتلى وجرحى من الانقلابيين من بينهم قياديان في الميليشيات. وشدد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، على ضرورة رفع الجاهزية وشحذ الهمم واليقظة الأمنية في مواجهة الميليشيات الانقلابية وخلاياها في الجبهة الداخلية، متمنياً من الجنود والأفراد المرابطين في جبهات القتال «تحقيق مزيد من الانتصارات»، وذلك خلال زيارة تفقدية له إلى مقر الشرطة العسكرية واللواء 145. من جانبه، زار قائد اللواء 17 مشاة العميد الركن عبد الرحمن الشمساني ومعه رئيس «عمليات اللواء» العقيد عبده حمود الصغير، مواقع خط المقدمة في الجبهة الغربية وتبادلا مع المقاتلين تهاني العيد في معسكر الدفاع الجوي ومنطقة مدارات وجبل هان وعدد من المواقع بالجبهة، علاوة على الاطلاع على نسبة الحضور والالتزام والجاهزية القتالية. وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية قصفها على الأحياء السكنية في تعز ومواقع الجيش الوطني، وارتكابها انتهاكات ومجازر بأشكال مختلفة من قصف وقنص وقتل المواطنين وتهجيرهم من منازلهم، وآخرها إطلاق الرصاص على موكب عرس مر من إحدى النقاط التابعة للانقلابيين في مفرق شرعب الربيعي، غرب تعز. وقال سكان محليون إن الميليشيات الانقلابية أطلقت الرصاص الحي على حافلة ضمن موكب عرس بعد مروره من نقطة تابعة لهم في مفرق شرعب، وتسبب ذلك في مقتل امرأة وإصابة عدد آخر من النساء، وإن سبب إطلاق الرصاص أن النساء كانت تحتفل وتزغرد معبرة عن فرحتها وسرورها بالعرس، غير أن الانقلابيين لم يعجبهم ذلك.

ميليشيات الانقلاب تستفز اليمنيين المسافرين في المحويت

تعز: «الشرق الأوسط»... تواصل الميليشيات الانقلابية استفزاز المسافرين في محافظة المحويت، شمال غربي صنعاء لليوم الثاني على التوالي. وقالت مصادر محلية إن «المواطنين في مدينة المحويت تفاجأوا في أول أيام عيد الأضحى بتجمعات كبيرة لنقاط تفتيش لميليشيات الحوثي استحدثتها داخل المدينة وبعض الطرقات المؤدية إلى المحافظة، وتقوم بتفتيش المسافرين بطرق استفزازية وتطلب أخذ البطائق الشخصية منهم». وأضافت المصادر أن «الميليشيات في هذه النقاط تقوم بنهب وعرقلة المسافرين واستفزازهم بتفتيش الهواتف الجوالة والأغراض الشخصية»، مضيفة أن من أبرز تلك النقاط التي استحدثتها الميليشيات نقطة بيت الكردي بمدخل المدينة، ونقطة مثلث القطاع الرابط بين المحويت وخميس بني سعد بالحديدة، فضلا عن نقاط داخل المدينة، مؤكدة في الوقت ذاته «شن حملة اختطافات جديدة بحق أبناء المحافظة والمسافرين في عدد من النقاط التابعة للحوثيين». يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» استمرار الميليشيات الانقلابية في المحويت في فرض مبالغ مالية كبيرة على التجار وبقوة السلاح بحجة تسيير قوافل عيدية لدعم عناصرها في جبهات القتال المختلفة، ومن يرفضون توجه لهم اتهامات كيدية لتزج بهم بسجونها. ويأتي ذلك، أيضا، بالتزامن مع قتل ميليشيات الحوثي، في أول أيام عيد الأضحى، مواطنا في إحدى النقاط الأمنية التابعة لهم، وهو مسافر رفقة نساء وأطفال بسيارته لقضاء إجازة العيد مع أطفاله في قريته بمسور ريمة غرب اليمن، لرفضه دفع مبالغ مالية لإعانة مقاتليها، طبقا لما نشرته «العربية نت». وقالت مصادر محلية إن إحدى النقاط الأمنية التابعة لميليشيات الحوثي، في المنطقة الواقعة ما بين محافظتي ذمار وريمة غرب اليمن، قتلت المواطن إبراهيم المسوري وأصابت اثنين آخرين، إصابة أحدهما خطيرة؛ على خلفية رفضهم الخضوع لابتزاز النقطة التي حاولت اختلاس مبالغ مالية بذريعة أن أفرادها (يقاتلون)، وإن أفراد النقطة باشروا عملية إطلاق النار على السيارة التي كان على متنها عدد من المواطنين مع عوائلهم أثناء خروجهم لقضاء إجازة العيد، كما أثارت رعب النساء والأطفال الذين كانوا على متن السيارة. وبحسب المصادر فإن ميليشيات الحوثي وعقب ارتكابها جريمة قتل المسوري وإصابة اثنين آخرين، قامت باحتجاز عدد من المواطنين الذين كانوا على متن السيارة بذريعة التحقيق معهم دون مراعاة للنساء والأطفال.

بن دغر: مستمرون في متابعة إطلاق الأسرى رغم تعنت الميليشيات

عدن: «الشرق الأوسط»... أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة اليمنية «تتابع بشكل مستمر ومكثف مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمخطوفين قسراً لدى الميليشيات الحوثية». وأكد بن دغر أن رفض الميليشيات إطلاق سراحهم يأتي رغم شمولهم بقرار الأمم المتحدة 2216 والمبادرة التي تقدمت بها الحكومة عبر منظمة الصليب الأحمر بإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى وبنسبة 100 في المائة، بمن فيهم المشمولون في القرار الأممي، «إلا أن صلف ميليشيا الحوثي وصالح ورفضها لأي مبادرة يستوجب موقفا حازما وقويا من الأمم المتحدة لوقف كل الاعتداءات والاختطافات التي تقوم بها الميليشيات لمن يخالفهم الرأي ويناوئ مشروعهم الطائفي والعنصري والتدميري». ونوه الدكتور بن دغر في مكالمات هاتفية أجراها مع أسر وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، إلى أن الحكومة ستواصل جهودها «حتى يتم إطلاق سراح جميع الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً بمن فيهم المشمولون بقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وكذلك الأستاذ محمد قحطان المعتقل في سجون الميليشيات الانقلابية دون أي وجه حق، غير أنه رفض مشروعهم وانحاز للقضية الوطنية والشرعية الدستورية». وقال: «إن الأحكام التي أصدرتها الميليشيات بحق الصحافيين وغيرهم باطلة، لأنها لم تستند لأي إجراءات قانونية». إلى ذلك، أكد بن دغر أن عاصفة الحزم ستظل نقطة تحول في تاريخ الأمة العربية، «كونها وحدت العرب وجمعت كلمتهم وحافظت على الأمن العربي والإقليمي والدولي، وأوقفت الخطر والتمدد الإيراني في المنطقة»، مشددا على أن اليمنيين سيتذكرون «بكل فخر واعتزاز الهبة العربية والتاريخية لأشقائهم العرب والوقوف إلى جانبهم في سبيل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والمضي قدماً في تنفيذ ما اتفق عليه اليمنيون في مؤتمر مخرجات الحوار الوطني الشامل». وناقش لقاء استقبل فيه بن دغر قادة من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في عدن أمس، الأوضاع العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة واستكمال تحرير ما تبقى من المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابيين.

خادم الحرمين: أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراعِ الحرمات

الحياة...منى – أحمد آل عثمان ومحمد الطفيل ومحمد الشهراني ... أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع». وقال في كلمة خلال لقائه السنوي مع كبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام في الديوان الملكي بقصر منى أمس: «شرّف الله هذه البلاد وأهلها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فسخرت إمكاناتها البشرية والمادية كافة لتمكين ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في أداء حجهم»، مشدداً على العزم والمضي قدماً في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات في الحرمين الشريفين لقاصديهما من ضيوف الرحمن. وأضاف «نحن عازمون على المضي في تحقيق أعلى مستوى من الخدمات للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة في تطوير مستمر ووفق منظومة متكاملة تهدف إلى المزيد من التيسير في أداء الحج وسلامة قاصدي بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم». وحذّر من أن أذرع الإرهاب سعت للنيل من المقدسات ولم تراعِ الحرمات، إلا أن المملكة حققت نجاحات كبيرة في استئصال الإرهاب وتجفيف منابعه بكل عزم «سعت أذرع الإرهاب للنيل من المقدسات ولم تراعِ الحرمات، لكن المملكة بفضل الله وعونه وبالتعاون مع أشقائها وأصدقائها حققت نجاحات كبيرة في استئصال الإرهاب وتجفيف منابعه بكل حزم وعزم ومن دون هوادة». وفي بداية الحفلة، صافح خادم الحرمين الشريفين رؤساء كل من السودان عمر حسن البشير، وغامبيا آداما بارو، والقمر المتحدة عثمان غزالي، ونائب الرئيس اليمني الفريق أول علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، ومفتي مصر الدكتور شوقي علام، والأمير حمزة بن الحسين، ورئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري، ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، ورئيس مجلس الشيوخ النيجيري الدكتور بوكلا ساراكي، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في النيجر أوسيني تيني، ونائب رئيس وزراء موريشيوس شوكت سودهن، والأمير هاشم بن الحسين، ورئيس بنغلاديش السابق عضو التحالف الحكومي الحاكم حسين محمد ارشاد، ونائب رئيس مجلس الشيوخ للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية إلياس اماخانوف، ونائب الرئيس الأفغاني السابق رئيس مجلس المصالحة الحالي محمد كريم خليلي، ونائب رئيس القمر المكلف بوزارة النقل والاتصالات والمعلومات عبدالله سروما، ورئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، وكبار المسؤولين في عدد من الدول الإسلامية. وكان خادم الحرمين الشريفين، عاد الى جدة من منى بعدما أشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام، وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات مكنتهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. إلى ذلك، يتوجه الحجاج اليوم، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ثاني أيام التشريق، إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة. واستوعبت منشأة الجمرات ضيوف الرحمن الذين توافدوا تباعاً لرمي الجمرات الثلاث أمس من دون تزاحم يذكر، إذ كانت الوفود ترمي الجمرات بكل يسر، وكان لرجال الأمن المسؤولين عن تنظيم الحشود دور في عملية تيسير حركتهم، إذ خصصت مسارات متعددة وفق خطة محكمة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات بما يضمن إتمام الرمي بسهولة. وذكرت وكالة «رويترز» في تحقيق اخباري أمس أن الحجاج الإيرانيين عادوا الى اداء المناسك هذا العام، في ما قد يكون إجراء مهماً لبناء الثقة يمهد لحوار في شأن قضايا شائكة أخرى بين إيران والسعودية. وقال مدير خدمات الطوارئ الطبية الإيرانية بير حسين كوليواند في اتصال هاتفي مع الوكالة من مكة: «بصراحة السعوديون يقومون بعمل عظيم، ويعملون بجد لتوفير أفضل خدمة». وقال صحافي إيراني يرافق حجاج بلاده إنهم تمكنوا من رمي الجمرات الجمعة بكل سهولة. وشارك أكثر من 2.3 مليون حاج في أداء المناسك هذا العام. ومنحت إيران حجاجها، البالغ عددهم نحو 90 ألفاً سواراً إلكترونياً أزرق اللون، لمساعدة منظمي البعثة في تعقبهم والتعرف عليهم. وقال حجاج تحدثوا مع «رويترز»، منهم كثيرون ادوا الحج سابقاً: «إن التسهيلات والمعاملة التي تقدمها السلطات السعودية أفضل من السنوات السابقة، وتشمل خياماً مكيفة الهواء». وقال سمير شوهني، وهو صحافي إيراني مع بعثة الحج: «الطريقة التي يتعامل بها الأمن مع الحجاج الإيرانيين، حتى الآن، جيدة، هذا ما لاحظته طوال شهر تقريباً قضيته في مكة والمدينة. يوجد تعاون جيد والحجاج يتحركون بحرية».

أمير الكويت إلى واشنطن ساعيًا إلى إنهاء الأزمة مع قطر والحوار المباشر خطة مهمة للتوصل إلى حل

عبد الاله مجيد... تستمر جهود الوساطة الكويتية في سعيها إلى إيجاد حل سريع للأزمة الدبلوماسية مع قطر، فينتقل أمير الكويت إلى واشنطن التي تؤكد أن الحوار المباشر أقصر طريق لحل الأزمة.

إيلاف من واشنطن: توجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى العاصمة الأميركية واشنطن للاجتماع بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اطار الوساطة الكويتية لحل أزمة قطر مع جاراتها الخليجيات ومصر. وأفادت مصادر إعلامية كويتية أن من المقرر أن يجتمع أمير الكويت بترمب الخميس.

جولات مكوكية

يواصل الشيخ صباح الأحمد الصباح جهوده لإنهاء الأزمة التي بدأت في يونيو الماضي حين قررت البحرين ومصر والسعودية والامارات قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بهدف الضغط على الدوحة للكف عن تمويل جماعات إرهابية وتنظيمات متطرفةـ بينما تنفي قطر هذه الاتهامات. وقام مسؤولون أميركيون بجولات مكوكية بين عواصم الدول ذات العلاقة في محاولة لإنهاء هذه الأزمة المندلعة بين دول تربطها بالولايات المتحدة علاقات تحالف قوية. وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اتهم البلدان العربية الأربعة بعدم إبداء دلائل انفتاح على المفاوضات، وذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب محادثات أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الذي كان يجول في المنطقة محاولا إنهاء الأزمة الدبلوماسية مع قطر. واكد الشيخ محمد للصحفيين في الدوحة أن قطر ما زالت على موقفها ومفاده أن "هذه الأزمة لا يمكن أن تُحل إلا من خلال الحوار البناء"، متهما البلدان الأربعة بعدم الاستجابة "لأي جهود تقوم بها الكويت أو بلدان صديقة أخرى".

دعوات أميركية​

تأتي هذه الزيارة ويأتي هذا الإعلان بعد اتصال هاتفي بين ترمب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، حثه فيه على إنهاء الأزمة الخليجية. وكان البيت الأبيض قال إن ترمب حث جميع الأطراف على تنفيذ التزامات تعهدوا بها خلال قمة الرياض العربية الأميركية الأخيرة، والحفاظ على وحدة الصف في مواجهة الإرهاب. أضاف البيت الأبيض في بيان أصدره أن ترمب والملك سلمان ناقشا التهديد الذي تشكله إيران في المنطقة، والحاجة إلى إلحاق الهزيمة بالإرهاب وقطع مصادر تمويله ومحاربة الفكر المتطرف. والجدير بالذكر أن الخارجية الأميركية تؤكد دائمًا أن حمل الأطراف المعنية بأزمة قطر وجوارها على الحوار المباشر "خطوة مهمة في الطريق إلى إيجاد حل للأزمة".



السابق

تركيا: ألف شاحنة سلاح وصلت للـ "PYD" في سوريا خلال أشهر...حزب الله يتهم واشنطن بعرقلة قافلة داعش للحؤول دون وصولها الى شرق سوريا..خلافات الفصائل السورية المعارضة لا تنتهي بعد تصفية عددا من العناصر وقيادي عسكري....موسكو ثبتت وجودها في ريف حماة وقوات النظام تتقدم بغطاء روسي من 4 جبهات نحو دير الزور...النظام يفرج عن 79 معتقلاً ضمن «صفقة الطيار» وفصيلا «أسود الشرقية» و«أحمد العبدو» يؤيدان تشكيل «جيش وطني»...هيمنة روسية مطلقة على أجواء سوريا....حملة جوية - برية لإخراج «داعش» من ريف حماة..

التالي

«انفصال كردستان» ينفجر تبادل تهديدات شيعية – كردية.. الخزعلي محذراً بارزاني: يا مسعود... الأراضي التي تسيطرون عليها سنعتبرها مُحتلة... 7 قتلى و12 جريحاً في هجوم لانغماسيين «دواعش» على محطة كهرباء جنوب سامراء...طهران تعرض وساطة بين بغداد وأربيل..بريطانيا تعزّز مساهمتها العسكرية في الأنبار مع دخول حملة هزيمة لتنظيم في العراق مرحلتها الأخيرة...انقسامات في الشارع الكردي حول استفتاء الاستقلال.. غالبية مع إجرائه وأقلية تدعو إلى الالتفات للتبعات....«التحالف الشيعي» يجدد رفضه استفتاء كردستان...الحكيم يدعو إلى حكومة «غالبية وطنية»....من داخل محاكمات "أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية" بالعراق...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,686,982

عدد الزوار: 6,961,308

المتواجدون الآن: 65