الجيش والمقاومة يستعيدان المبادرة في تعز...باتريوت أفشل هجوماً صاروخياً للمتمردين على المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب

مقاومة الجوف تحرر مناطق قرب العاصمة واستمرار المواجهات في تعز ...المتمردون يحتلون مساجد السنة في صنعاء

تاريخ الإضافة الإثنين 16 تشرين الثاني 2015 - 6:45 ص    عدد الزيارات 2598    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجيش والمقاومة يستعيدان المبادرة في تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
اشتدت المعارك أمس في محافظة تعز اليمنية وأعلنت «المقاومة الشعبية» والجيش الموالي للشرعية، أن قواتهما استعادت زمام المبادرة ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بعد يوم من تقدمهم جنوب مدينة تعز وسيطرتهم على مدخلها الجنوبي حيث خط الإمداد الوحيد الذي تسيطر عليه المقاومة.
وتمكن رجال المقاومة في محافظة تعز من تطهير تبة الأرانب المطلة على حي البعرارة في المحور الغربي، من ميليشيات الحوثيين وصالح. كما تمكنوا من تطهير تبة أمين في وادي عيسى، بعد مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الحوثيين. وأفاد مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين رجال المقاومة والجيش الوطني، مدعوماً من قوات التحالف، وبين ميليشيات الحوثي وقوات صالح، في فرزة صنعاء (شرق تعز) إثر محاولات عناصر الميليشيا للتقدم نحو حي الزهراء. وصد رجال الجيش والمقاومة هجوماً على منطقة ميلات في الربيعي (غرب تعز). كما صد عناصر الجيش بدعم من المقاومة هجوماً في الضباب (غرب تعز) شارك فيه العشرات من عناصر الميليشيا بعدد كبير من الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة.
وأشار مصدر طبي تحدثت إليه «الحياة»، إلى مقتل 19 وجرح 27 من الحوثيين وصالح نتيجة مواجهات أمس. واستشهد ستة وجرح 29 من رجال المقاومة، إضافة إلى مقتل وإصابة 33 من المدنيين. وأكد مصدر محلي مقتل أربعة من عناصر الميليشيات في مكمن لرجال المقاومة بالوازعية في منطقة حنا (غربي تعز).
وتزامن ذلك مع غارات التحالف على مواقع الحوثيين في محافظات مأرب وشبوة وصعدة وحجة وذمار وسط أنباء عن تراجع مسلحي الجماعة في منطقة مريس شمال محافظة الضالع الجنوبية وفي محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء) التي يقترب مسلحو المقاومة والجيش الوطني من أطراف عاصمتها (مدينة الحزم).
إلى ذلك، أفادت مصادر المقاومة في محافظة مأرب بأن منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش وقوات التحالف دمرت صاروخاً «بالستياً» أطلقه الحوثيون مساء أول من أمس (الجمعة) لاستهداف مقر قيادة الجيش الوطني في مدينة مأرب المحررة.
وطاولت سلسلة ضربات لطيران التحالف مواقع متفرقة في مديرية صرواح غرب مأرب واستهدفت غارات أخرى معسكر «اللواء 19» التابع للحوثيين وصالح في مديرية بيحان في شبوة وسط أنباء عن مقتل خمسة حوثيين على الأقل.
كما ضربت الغارات المجمع الحكومي في مدينة الحزم ومقر اللواء 115 ونقطة أمنية على مدخل المدينة إضافة إلى ضربها تجمعات للحوثيين في مناطق متفرقة من محافظة صعدة، وقصف منزل قيادي أمني سابق في الداخلية اليمنية موال للجماعة في منطقة الحدا شمال محافظة ذمار.
وشنت قوات الجيش والمقاومة هجوماً من أربعة محاور في مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز والمناطق التي تفصلها عن مديرية المضاربة المجاورة التابعة لمحافظة لحج، وهو ما أدى إلى طرد الحوثيين من مواقع عدة في هذه الجبهة والاستيلاء على أسلحة متوسطة وذخائر.
مقاومة الجوف تحرر مناطق قرب العاصمة واستمرار المواجهات في تعز
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، شرق اليمن، من السيطرة على المدخل الرئيسي لمديرية الحزم، مركز عاصمة المحافظة، بالتزامن مع تطهير مديريتي الخب والشغف، شرق الجوف، من جيوب المتمردين.

وبحسب الشيخ عبدالعزيز أحمد حزام الشريف، أحد الوجهاء القبلية البارزة في الجوف، فإن المقاومة الشعبية تمكنت من استعادة السيطرة على العديد من المناطق التي كانت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح، بعد معارك شرسة تكبد خلالها المتمردون خسائر فادحة في صفوفهم، مشيراً إلى أن المتمردين انسحبوا من منطقة سوق مديرية الحزم وأجزاء من محيط المجمع الحكومي، الذي فرضت عليه المقاومة حصاراً محكماً.

ولفت الشيخ الشريف إلى أنه تم تحرير منطقة نقطة «المبيع» بعد مواجهات عنيفة بين المتمردين والمسلحين القبليين إلى جانب تطهير أجزاء شاسعة من مديريتي خب والشعف، شرق مدينة الجوف.

وتشهد محافظة الجوف تصاعداً غير مسبوق لوتيرة المواجهات بين المقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف والمتمردين، وخصوصاً عقب تحرير معظم محافظة مأرب المتاخمة.

وما زالت محافظة مأرب، المجاورة للجوف، تشهد مواجهات وقصفاً متقطعاً بالمدفعية بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، وميليشيات صالح والحوثي من جهة اخرى، حيث يتبادل الطرفان قصفا بالمدفعية في منطقة جميزر والمخدرة.

وقالت مصادر محلية ان مواجهات اندلعت في تبة المرقب ومنطقة الحقيل، فيما بادرت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة بالهجوم على الميليشيات في تلة كوفل.

من جهة ثانية، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع تسيطر عليها الميليشيات في محيط العاصمة اليمنية، صنعاء، مستهدفة تبة بيت سعدان في مديرية بني الحارث، شمال شرق العاصمة، والتابعة لمحافظة صنعاء، فيما شنت غارات مكثفة على الميليشيات في محافظات اخرى.

وقصف طيران التحالف مواقع للميليشيات في منطقة وادي آل ابوجبارة في مديرية كتاف وحيدان في محافظة صعدة، كما استهدف آليات ومواقع للحوثيين في حرض وحيران وميدي وعبس في محافظة حجة، فيما تجدد القصف المدفعي والصاروخي الذي تشنه القوات السعودية المشتركة على مواقع الحوثيين في مديرية حرض والقرى الحدودية.

وأكدت مصادر في المقاومة الشعبية ان طيران التحالف العربي أغار على مواقع للميليشيات في منطقة عقبة القندع في مديرية بيحان في محافظة شبوة، الامر الذي خلف 6 قتلى من عناصر الميليشيات، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين المقاومة والميليشيات في وادي نحر ومنطقة النقوب عسيلان، وبالقرب من اللواء 19.

وقصف طيران التحالف مواقع للميليشيات، منها موقع جهيد في مديرية ذي ناعم في محافظة البيضاء، كما اغار على موقع للميليشيات في مديرية ناطع في المحافظة نفسها.

في غضون ذلك، تجددت في مناطق متفرقة من البلاد، المواجهات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح، بينما استمرت في جبهات القتال التي تتواجد فيها وحدات من الجيش الوطني الموالي للشرعية.

وباتت المواجهات تتسم بحالة من الكر والفر في بعض المناطق، بينما تسجل المقاومة تقدماً نسبياً في مناطق أخرى في ظل استماتة الميليشيات البقاء في المواقع التي سيطرت عليها سابقا، في حين اصبح تدخل طيران التحالف المستمر في جبهات القتال، يمثل استنزافاً حاداً لعداد وعتاد الميليشيات.

وفشلت الميليشيات في عزل الشعاور والاهمول والابعون والاسلوم في مديرية حزم العدين في محافظة إب، على الرغم من هجماتها على تلك المناطق من جهات مختلفة وقصفها العشوائي المكثف على مساكن المواطنين ومراعيهم، واسفرت مواجهات امس، عن مقتل ثلاثة وجرح آخرين من عناصر الميليشيات.

وتكبدت الميليشيات خسائر في مديرية المضاربة التابعة لمحافظة لحج الواقعة بين محافظتي لحج وتعز، حيث صدّت المقاومة بإسناد من قوات التحالف العربي، هجمات يائسة متتالية على المديرية وقتل عدد كبير من المليشيات.

واستهدفت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، ميليشيات الحوثي وصالح في مديريتي ضوران آنس وجبل الشرق في محافظة ذمار. وأفاد مكتب إعلام مقاومة آزال، إن المقاومة استهدفت مقراً للميليشيات يقيم فيه المسؤول الأمني للميليشيات في مديرية ضوران آنس، بقنبلة يدوية، ما أدى إلى تضرر المبنى، كما هاجمت المقاومة نقطة تفتيش لميليشيات الحوثي والمخلوع في مديرية جبل الشرق غرب المحافظة.

إلى ذلك تمكنت المقاومة الشعبية في محافظة الضالع من أسر 7 من مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح في مواجهات اندلعت في منطقة الزيلة بمريس، جنوب مدينة دمت، ونقل موقع «صوت المقاومة» أن من بين الاسرى، إفريقيان جندتهما الميليشيات في صفوفها في إطار حربها التي تشنها على مختلف المناطق.
باتريوت أفشل هجوماً صاروخياً للمتمردين على المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب
الحوثيون يسيطرون على منطقة ستراتيجية في تعز
صنعاء – »السياسة«:
أكدت مصادر عسكرية جنوبية لـ«السياسة« مقتل وإصابة عشرات المسلحين من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي في هجوم شنته المقاومة الجنوبية، أمس، على موقع البخيتة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز أدى إلى اغتنام أسلحة وذخائر كانت في الموقع، فيما قتل اثنان من المقاومة.
وجاء هذا الهجوم غداة سيطرة قوات صالح وميليشيات الحوثي بعد يومين من المعارك الطاحنة مع المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على منطقة نجد قسيم الستراتيجية التي كانت شرياناً مهماً لدعم المقاومة من قبل قوات التحالف بالسلاح والذخائر والعربات العسكرية والدبابات من محافظة عدن جنوب اليمن، كما أنها مفرق للطرق يربط بين جبهة الضباب وجبهة مشرعة وحدنان.
واعتبر مراقبون أن سيطرة الميليشيات على نجد قسيم تعني عملياً تضييق الخناق على مقاتلي اللواء 35 مدرع في الضباب وعلى مقاتلي المقاومة في جبل حبشي وفي جبل صبر.
وتزامن ذلك مع وصول إمدادات عسكرية للمقاومة إلى منطقة التربة التي أعلنت قبائلها في بيان التعبئة العامة للقتال والاستعداد من كل أبناء منطقة الحجرية من قدس إلى سامع والشعوبة ويفرس لطرد ميليشيات الحوثي وصالح وفك الحصار عن تعز، كما تم الإعلان في مديرية النشمة عن استعداد رجال القبائل لحمل السلاح وقتال المتمردين.
ومساء أول من أمس، أعلن الحوثيون السيطرة على تباب وجبال مريس بمنطقة الزيلة بمحافظة الضالع جنوب اليمن، إلا أن مصادر في المقاومة أكدت بعد ساعات مقتل 13 من مسلحي الحوثي وصالح بينهم قيادي في هجوم للمقاومة الجنوبية على تجمع لهم في جسر زيلة مريس، كما أسرت ثلاثة منهم، أمس، بعد استعادتها السيطرة على منطقة الزيلة ودحر الميليشيات منها إلى منطقة يعيس.
وفي محافظة لحج، أعلنت المقاومة الجنوبية في جبهات العند أن فرقاً ميدانية تابعة لها رصدت تحركات مشبوهة لقوات صالح وميليشيات الحوثي على طول مناطق التماس الشمالية المحاذية لخطوط مقاتلي المقاومة في منطقتي كرش والمسيمير بمحافظة لحج.
وذكرت المقاومة في بيان، أن فرقها »رصدت مراكز تدريب لتجنيد شباب في منطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز الشمالية، أقامتها المليشيات كمراكز للتعبئة والحشد لاستقدام وتدريب شباب من مناطق شمالية متعددة خلال فترة وجيزة لا تتعدى الأسبوعين، يتم بعدها إرسالهم لتعزيز الحوثيين وقوات صالح في حربهم في جبهات منطقة المضاربة التابعة لمحافظة لحج وفي تعز وباب المندب«.
وجددت دعوة قيادة الجيش الموالي لهادي في عدن والقيادة العليا للمقاومة إلى مزيد من تعزيز جبهة كرش وجبهة المضاربة.
في غضون ذلك، أكد مصدر في محافظة شبوة شرق اليمن لـ«السياسة« مقتل ستة من مسلحي الحوثي بغارة جوية لطيران التحالف استهدفتهم وهم في طاقم عسكري أول من أمس، بمنطقة الخلفان بمديرية بيحان، موضحاً أن الحوثيين استحدثوا عدداً من النقاط الأمنية في الطريق العام المؤدي إلى وادي النحر وفي سايلة بيحان ووادي خر وعززوها بمقاتليهم.
إلى ذلك، ذكر موقع »مأرب برس« المقرب من رجال القبائل أن 342 مسلحاً حوثياً قتلوا وأصيب العشرات منهم في المعارك الدائرة بينهم وبين المقاومة الشعبية في محافظة مأرب خلال أكتوبر الماضي، إضافة إلى أسر 62 آخرين وتدمير 216 آلية ومخزن سلاح تابع للمتمردين في مأرب.
وأكدت مصادر طبية لـ«السياسة« أن المستشفى الحكومي في مأرب استقبل جثث نحو 250 قتيلاً من المقاومة وخمسة آلاف جريح خلال هذه الفترة.
على صعيد متصل، قالت مصادر إن منظومة صواريخ »باتريوت« الدفاعية التابعة لقوات التحالف في مأرب تمكنت، أمس، من اعتراض ثاني صاروخ باليستي أطلقته ميليشيات صالح والحوثي باتجاه المنطقة العسكرية الثالثة.
وأضافت أنها المرة الثانية خلال أسبوع التي تعترض فيها صواريخ »باتريوت« صاروخاً بالستياً أطلقته الميليشيات فوق منطقة الجفينة جنوب غرب مأرب، فيما قالت مصادر إعلامية مقربة من جماعة الحوثي إن عدداً من المقاومة وقوات التحالف سقطوا بين قتيل وجريح في قصف الجيش واللجان الشعبية بصواريخ »الكاتيوشا« مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة.
من ناحية أخرى، قتل شخص وأصيب أربعة آخرون، أمس، في هجمات شنها مسلحون يعتقد أنهم من المقاومة الشعبية بقنابل يدوية وأسلحة رشاشة على تجمعات للميليشيات الحوثية قرب المستشفى العسكري وثلاجة حفظ الموتى بمستشفى العلفي ومدرسة الزبيري ومكتب البريد في مدينة الحديدة غرب اليمن.
المتمردون يحتلون مساجد السنة في صنعاء
في خطوة تضاف إلى الانتهاكات المتواصلة للمتمردين في اليمن، اقتحم مسلح حوثي أحد المساجد في شرق صنعاء، لإلقاء خطبة الجمعة بدلاً من الإمام ما اضطر عشرات المصلين إلى المغادرة في مشهد تكرر داخل أكثر من مسجد للسنة في العاصمة.
وذكر موقع »العربية نت« نقلاً عن مصادر قولها، أمس، إن المسلح الحوثي صعد إلى المنبر بعد أن اقتحم المسجد لإلقاء الخطبة في مشهد يكشف عن مخطط انقلاب للجماعة المتمردة لإزاحة كل خطباء المساجد غير الموالين لميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأضاف أن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة من جانب الجماعة التي ترفع شعار »الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل«، وإنما جاءت في سياق عمليات مداهمة لميليشيات الحوثي أول من أمس، في عدد من مساجد أمانة العاصمة صنعاء، حيث اعتدت على المصلين واختطفت بعضهم وفرضت خطباء حوثيين عدة بالقوة.
وأكد شهود عيان في حي السنينة غرب صنعاء مداهمة ميليشيات حوثية مسلحة لمساجد عدة في الحي، واستبدال خطبائها بآخرين حوثيين، كما دهم المتمردون مسجد أبو بكر في حي النهضة شمال صنعاء وفرضوا خطيباً حوثياً بالقوة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,227,231

عدد الزوار: 6,941,247

المتواجدون الآن: 131