واشنطن تنشر أضخم منظومات الصواريخ بالتنف وتوضح حقيقة إنشاء قاعدة جديدة بالبادية...تدمير دبابة وقتلى لـ "حزب الله".. خسائر جديدة للميليشيات الشيعية بدرعا...تدفق «سلس» للأسلحة الإيرانية قرب التنف...القوات الأميركية في سورية تتمدّد من التنف... إلى الزكف وبوتين: الجيش الروسي «استفاد كثيراً من اختبار» أحدث أسلحته في سورية... إيران تؤسس ميليشيا "المهدي" الشيعية بريف حلب..هل أصبحت الظروف ملائمة لهزيمة الإرهاب في سوريا؟...بوتين: نحتاج السعودية لحل الأزمة السورية وزعم أن الأسد معترف بأخطائه...غارات للطيران الحربي في البادية ... واشتباكات على طريق تدمر - السخنة...

تاريخ الإضافة الجمعة 16 حزيران 2017 - 4:38 ص    عدد الزيارات 2402    القسم عربية

        


واشنطن تنشر أضخم منظومات الصواريخ بالتنف وتوضح حقيقة إنشاء قاعدة جديدة بالبادية

أورينت نت .. نشر الجيش الأمريكي منظومة الراجمات الصاروخية المتعددة "HIMARS" جنوب سوريا، بهدف تعزيز قاعدة "التنف" العسكرية، الواقعة عند مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية، وذلك عقب احتلال ميليشيات إيران عدة مناطق في البادية السورية ووصولها إلى الحدود العراقية. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر بالمخابرات الأميركية، الأربعاء، تأكيدها أن نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة السريعة الحركة (هيمارس) موجود الآن في القاعدة الصحراوية، وذلك مع تصاعد التوتر بعدما ضربت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مليشيات يدعمها النظام وإيران. وقال مصدر كبير بالمخابرات "لقد وصلت (المنظومة) الآن إلى التنف وهي تمثل تعزيزاً كبيراً للوجود العسكري الأميركي هناك"، وأضاف أنها نشرت مع فصائل تقاتل تنظيم الدولة بدعم من واشنطن، في إشارة إلى فصائل الجيش السوري الحر المنتشرة في تلك المنطقة.

الجيش الأمريكي ينفي تأسيس قاعدة عسكرية جديدة بالبادية

من جهته، قال أبو أثير المتحدث العسكري باسم فصيل مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على بعد سبعين كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي. وأضاف لوكالة رويترز أن القوات الخاصة الأميركية تقوم بدوريات على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، وأن المزيد من القوات الخاصة تصل إلى قاعدتي التنف والزكف، وأن الفصائل تسلمت مزيدا من الأسلحة. كما نقلت رويترز عن مسؤول مقرب من مغاوير الثورة يدعى مزاحم سلوم، أن موقع الزكف سيكون داعماً لقاعدة التنف ومن المتوقع أن يكون "خط الدفاع الأول" ضد أي هجوم من القوات الموالية للنظام وإيران. لكن في المقابل، نفى المتحدث باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون أن تكون القوات الأميركية قد أقامت قاعدة جديدة، وقال إن التحالف يقوم أحيانا بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف، وأضاف أن للتحالف قاعدة مؤقتة في التنف وموقعاً لتدريب القوات المشاركة في قتال تنظيم الدولة وأنها القاعدة الوحيدة في جنوب سوريا.

HIMARS وقاسم سليماني

ويرى مراقبون، أن نشر واشنطن واحدة من أثقل وأضخم منظومات إطلاق الصواريخ في الجيش الأمريكي، يأتي رداً على الاستفزاز الإيراني، الذي تمثل في وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى المنطقة في الجهة الشرقية من مثلث التنف حيث التقط صوراً برفقة ميليشيا أفغانية شيعية عند الحدود السورية العراقية. وصول ميليشيات إيران إلى الحدود السورية العراقية، يأتي رغم أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وجه عشرات التحذيرات في الأيام الماضية وترجمتها عبر شن ثلاث ضربات جوية استهدفت أرتالاً لقوات الأسد وميليشيات شيعية تقاتل إلى جانبها بإشراف إيراني بعدما اقتربت من التنف التي يمر عبرها الطريق الدولي دمشق - بغداد.

أضخم منظومات إطلاق الصواريخ في الجيش الأمريكي

يشار أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها منظومة "HIMARS" في سوريا، إذ تم نشر المنظومة شمال سوريا لمساعدة ما تسمى قوات "سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها ميليشيا الوحدات الكردية، التي تحاول الآن الاستيلاء على مدينة الرقة بحجة طرد تنظيم "الدولة". الراجمة الأمريكية \\HIMARS /High Mobility Artillery Rocket System أي بالعربية (نظام مدفعية صاروخية عالي القدرة على التنقل)، ويمكن لحاضنة الصواريخ حمل 6 صواريخ او صاروخ تكتيكي واحد برأس مضاد للدروع أو رأس يحمل قنابل عنقودية أو رأس انفجاري تقليدي، و يمكنها الدوران 360 درجة. ويمكنها إطلاق صاروخ أو 2 أو 4 أو الستة صواريخ معاً، ودخلت منظومة راجمات صواريخ HIMARS الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2005، واستعملت من قبل القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، وخصصت للقوات المحمولة جوًّا ومشاة البحرية. مدى إطلاق الراجمة الأقصى يصل 70 كم ، و 300 كم الصاروخ التكتيكي، ومدى الإطلاق الأدنى 2 كم، والمدى العملياتي 480 كم... ونظام راجمة الصواريخ HIMARS تمتع بمرونة عالية جدًّا رغم أنها أضخم منظومات إطلاق الصواريخ في الجيش الأمريكي، وهي قادرة على إطلاق صواريخه والابتعاد سريعا، قبل أن تتمكن قوات العدو من تحديد موقع الراجمة.

تدمير دبابة وقتلى لـ "حزب الله".. خسائر جديدة للميليشيات الشيعية بدرعا

أورينت نت - تصدت الفصائل المقاتلة اليوم الخميس لمحاولة جديدة من ميليشيات إيران لاقتحام الأحياء المحررة في مدينة درعا من عدة محاور، وسط شن طائرات الاحتلال الروسي غارات جوية على مناطق الاشتباكات. وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تدمير دبابة أمام فرع مبنى المخابرات الجوية شرقي مخيم درعا، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. وأفاد ناشطون، بأن الميليشيات الشيعية استقدمت اليوم دبابات وآليات ثقيلة وعشرات العناصر في محاولة منها للتقدم من حي سجنة باتجاه كتل أبنية في حي المنشية، وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا "حزب الله". من جهة ثانية، تناوبت طائرات الاحتلال الروسي وطائرات النظام الحربية على استهداف أحياء درعا البلد المحررة ما أوقع جرحى، كما طال القصف الجوي الأبنية السكنية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين بالمدينة، وحي طريق السد، بالتزامن مع قصف قوات الأسد مدن وبدات "طفس، النعيمة، صيدا" بالمدفعية الثقيلة. إلى ذلك، أصدرت منظمة "الدفاع المدني السوري" في محافظة درعا، إحصائية ضحايا الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد على محافظة درعا منذ بداية الشهر الجاري إلى تاريخ 13/ 6/ 2017. ووثق الدفاع المدني ارتقاء 84 شهيداً، بينهم 13طفلاً، و4 نساء، إلى جانب إصابة 83 مدنياً بينهم 5 إصابات في كوادر الدفاع المدني. وتظهر إحصائية الدفاع المدني أن قوات الأسد استهدفت محافظة درعا خلال أسبوعين بأكثر من 594 برميلا متفجرا، 577 صاروخ أرض أرض من نوع فيل، و179 غارة جوية، و83 غارة باستخدام قنابل النابالم المحرمة دولياً، إلى جانب استهداف فرق الدفاع 5 مرات.

تدفق «سلس» للأسلحة الإيرانية قرب التنف

لندن، موسكو، نيويورك - «الحياة» .. حذرت روسيا من أن قوات «التحالف الدولي» بقيادة أميركا قد تهاجم القوات النظامية السورية، مؤكدة تقارير مفادها بأن الولايات المتحدة نقلت منظومة راجمات الصواريخ المتطورة السريعة الحركة (هيمارس) من الأردن إلى سورية. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن منظومة الصواريخ يمكن استخدامها ضد القوات النظامية. ويأتي نشر المنظومة في وقت يتزايد التوتر بين سورية وحلفائها من جهة وقوات «التحالف» وفصائل المعارضة المدعومة منها من جهة أخرى، على خلفية تقدم القوات النظامية في البادية السورية واقترابها من منطقة المثلث الحدودي في التنف، حيث تدرّب أميركا عناصر من المعارضة السورية .. وواصلت القوات النظامية عمليتها العسكرية في بادية تدمر بالريف الشرقي لحمص في إطار محاولاتها السيطرة على مدينة السخنة، وتقليص نطاق تمدد «داعش» في البادية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بأن الطائرات الحربية نفذت مزيداً من الغارات على محيط السخنة وحقل الهيل والعباسة ومنطقة الصوامع بريف حمص الشرقي. وأوضح أن الغارات تزامنت مع قصف مكثف من القوات النظامية واشتباكات مع «داعش» على طريق تدمر– السخنة. واستعادة القوات النظامية السخنة يتيح لها التقدم نحو الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور وتنفيذ عملية عسكرية لاستعادتها من «داعش». في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «إزفستيا» الروسية أمس، أن تدفق الأسلحة الإيرانية إلى القوات النظامية بات «سلساً» بعد وصول القوات النظامية مدعومة بالميليشيات الموالية إلى الحدود العراقية. وأوضحت أن القوات النظامية تمكنت من شق ممر لنقل أسلحة من إيران إلى سورية عبر العراق، في موقع يبعد 20 كيلومتراً من معبر التنف. وأضافت: «تم فتح الطريق البري الذي يربط بين الدولتين، وبدأت سيارات الشحن تسير عليه». وأعلنت دمشق وصولها إلى الحدود العراقية شمال التنف في 9 حزيران (يونيو)، فيما نشرت مواقع إيرانية صوراً لجنود من «لواء فاطميون» الأفغاني ومعهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، وقالت إنها في منطقة الحدود. وتكمن أهمية تقدم القوات النظامية في منطقة الحدود قرب معبر التنف في التقاء الجيشين السوري والعراقي، في نقطة حدودية تقع شمال منطقة التنف. ميدانياً، قالت «قوات سورية الديموقراطية» إنها سيطرت على حي الصناعة شرق الرقة بعد معارك واشتباكات عنيفة مع «داعش». وتكمن أهمية حي الصناعة في أنه المدخل الرئيسي إلى وسط الرقة. وأفاد «المرصد» بأن معارك عنيفة ما زالت دائرة بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» حول حَيي الرميلة وبوابة بغداد من المحور الشرقي للرقة. وحضت الأمم المتحدة روسيا وإيران وتركيا على فتح ممرات لتسليم المساعدات الإنسانية في مناطق «خفض التوتر» التي تعكف الدول الثلاث على تحديدها. وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن خبراء تقنيين من المنظمة الدولية انضموا إلى مسؤولين من روسيا وإيران وتركيا في موسكو في محادثات بدأت أمس. وأبلغ ديبلوماسي غربي «رويترز» أن المحادثات التي تستمر يومين من المنتظر أن تركز على وضع إحداثيات باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس) لمناطق «خفض التوتر». في نيويورك، برزت الأولوية التي توليها الأمم المتحدة للوضع في الجولان السوري المحتل ومنطقة الفصل فيه من خلال دعوة وجهها الأمين العام أنطونيو غوتيريش لبحث الحالة في الجولان ضمن «العملية السياسية» الجارية في سورية، بالتزامن مع «تأهب» القوة الدولية المنتشرة هناك (أندوف) «لزيادة متوقعة في عملياتها» في المرحلة المقبلة، واستعدادها لنشر «كتيبة مشاة آلية» خلال أسابيع قليلة في الجزء الشمالي من منطقة الفصل. جاء ذلك في تقرير لغوتيريش حول عمل قوة «أندوف» قدمه الى مجلس الأمن، إذ يستعد المجلس لتبني قرار بتجديد عمل القوة الدولية ستة أشهر أضافية، آخر الشهر الجاري. ويدعو غوتيريش في تقريره إلى «ضرورة أن تقوم إسرائيل وسورية بمعالجة مشكلة» الوجود العسكري المتعدد في المنطقة الفاصلة «وكذلك في الإطار الأوسع للعملية السياسية السورية». ويوضح أن هذا الوجود العسكري في الجانب السوري من منطقة الفصل يتضمن الجماعات المسلحة والجيش السوري. وكانت لافتة دعوة غوتيريش الدول المساهمة بوحدات عسكرية في قوة «أندوف» الى «زيادة القدرات المطلوبة تأهباً للزيادة المتوقعة في العملية في المنطقة الفاصلة»، القائمة بموجب اتفاق فك الاشتباك بين سورية وإسرائيل منذ العام ١٩٧٣.

القوات الأميركية في سورية تتمدّد من التنف... إلى الزكف وبوتين: الجيش الروسي «استفاد كثيراً من اختبار» أحدث أسلحته في سورية... دمشق تسمح للأمم المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية براً من حلب إلى القامشلي

الراي..عمان، دمشق، موسكو - وكالات - أكد معارضون سوريون متواجدون في منطقة صحراوية جنوب شرقي سورية أن القوات الأميركية زادت أفرادها في المنطقة، مما يزيد من مخاطر المواجهة البرية المباشرة بين الأميركيين وقوات موالية للنظام السوري تدعمها إيران. وتتمركز قوات أميركية خاصة منذ العام الماضي في التنف، وهو معبر حدودي سوري استراتيجي مع العراق، حيث تساعد القوات مقاتلي المعارضة في انتزاع أراض من مقاتلي تنظيم «داعش». وتتنافس قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة في المنطقة مع قوات موالية للحكومة تحاول كذلك السيطرة على أراض من التنظيم المتشدد. وخلال الأسابيع الماضية قصفت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أكثر من مرة قوات موالية للحكومة لمنع تقدمها، في ما وصفته واشنطن بأنه «دفاع عن النفس». وقال الناطق العسكري باسم فصيل «مغاوير الثورة» المدعوم من الولايات المتحدة أبو أثير لوكالة «رويترز» إن القوات الأميركية انتشرت من موقعها في التنف لتقيم قاعدة جديدة في الزكف على مسافة تتراوح بين 60 و 70 كيلومترا باتجاه الشمال الشرقي. من جهته، نفى الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون أن تكون القوات الأميركية أقامت قاعدة جديدة، لكنه أوضح أن التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع. وقال أبو الأثير إن القوات الخاصة الأميركية تقوم بدوريات حالياً على مسافات تصل إلى مئة كيلومتر من التنف، مشيراً إلى أن المزيد من القوات الخاصة الأميركية تصل إلى القاعدة الأصلية في التنف والقاعدة الجديدة في الزكف، وانه جرى تسليم المعارضين مزيداً من الأسلحة. وأضاف «كانت تحت الدراسة وباتت قاعدة رسمية حالياً ويتم توسعتها، وإن شاء الله ستكون في الأيام المقبلة مثل قاعدة التنف». من جهته، نفى الناطق باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون أن تكون القوات الأميركية أقامت قاعدة جديدة، لكنه أوضح أن التحالف في بعض الأحيان تقوم بدوريات وتدريبات في مواقع خارج التنف يمكن الإبقاء عليها لأيام أو أسابيع. وأظهرت لقطات مصورة يفترض أنها لموقع الزكف، قافلة من المركبات العسكرية تسير على طريق ممهدة تحيط بها جدران عالية وبرج اتصالات وكوخ. وأظهر تسجيل آخر ثلاثة رجال يرتدون زيا عسكريا بجوار مركبتين عسكريتين صغيرتين يطلقون قذيفة «مورتر» في صحراء خالية. وقال مزاحم سلوم، وهو مسؤول معارض مقرب من فصيل «مغاوير الثورة»، إن موقع الزكف سيكون لدعم التنف ومن المتوقع أن يكون «خط الدفاع الأول» ضد أي هجوم من القوات الموالية للحكومة والمدعومة من إيران. وعلى جبهة أخرى، أفاد شهود أن عناصر «داعش» في الرقة يتظاهرون أنهم مدنيون لمحاولة تجنب الضربات الجوية المكثفة، ويطلقون النار على أي شخص يحاول الهرب للفرار من معقلهم في سورية، مع تضييق التحالف الخناق عليهم. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن خطط بلاده متوسطة الأجل في سورية، تشمل تحسين قدرة القوات المسلحة السورية، مما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى القواعد الروسية القائمة هناك. وقال بوتين، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المواطنين، «نهدف إلى التأسيس لعملية تسوية سياسية (في سورية) بين كل الأطراف المعنية»، مشيراً إلى أن الطيران الروسي سيواصل المساعدة عندما تقتضي الضرورة بعد تعزيز قدرات الجيش السوري. وفي إشارة إلى أن سورية تشكل ميدان اختبار للأسلحة الروسية، قال بوتين إن المجمع الصناعي للجيش الروسي استفاد كثيراً من اختبار أحدث أسلحته في سورية. في سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن دمشق منحتها الإذن لنقل مساعدات بالشاحنات إلى مدينة القامشلي التي يهيمن عليها الأكراد، مما يخفف الضغط عن قاعدة تساعد آلاف النازحين. ورغم وقوع المدينة على الحدود مع تركيا إلا أن المعبر مغلق، واعتمدت الأمم المتحدة في نقل المساعدات إلى شمال شرقي البلاد منذ يوليو 2016 على جسر جوي بين دمشق والقامشلي. وعمل الجسر الجوي بأقصى طاقته بواقع رحلتين يوميا على مدار ستة أيام أسبوعياً واستخدم برنامج الأغذية العالمي الرحلات الجوية لتوفير الغذاء لأكثر من 172 ألف شخص في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة خلال الفترة بين منتصف مارس وحتى نهاية مايو الماضيين. لكن تقريرا للأمم المتحدة ذكر أن الحكومة السورية أبلغت منسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية وبرنامج الأغذية العالمي في الثامن من يونيو الجاري أنها وافقت لهما على إرسال مساعدات إنسانية براً من حلب إلى القامشلي. وجاء في التقرير «بمجرد التأكد من سلامة الطريق سيتم فتحه لنقل كل المواد الغذائية وغير الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة». من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سلم مساعدات إلى سبع مناطق يصعب الوصول إليها في محافظتي الرقة ودير الزور حيث تعطلت شحنات المساعدات الدورية. وسط هذه الأجواء، توقع مبعوث الامم المتحدة لسورية ستيفان دي ميستورا عقد جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف في يوليو المقبل، معرباً عن أمله في حصول تقدم اميركي-روسي بشأن الملف السوري خلال اجتماع مجموعة العشرين مطلع الشهر نفسه.

إيران تؤسس ميليشيا "المهدي" الشيعية بريف حلب

أورينت نت .... استولت قوات الأسد وميليشيات إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية على عشرات البلدات والقرى والمناطق الاستراتيجية بريفي حلب الشرقي والرقة الغربي، وذلك بعد تنفيذ تنظيم "الدولة" سلسلة انسحابات منتظمة. وفور احتلالها المناطق التي دخلتها "دون اشتباكات أو معارك"، عملت إيران على "تفريخ" ميليشيات جديدة، وأسست مؤخراً في مدينة مسكنة شرق حلب ميليشيا "كتيبة الدندن" أو "المهدي". وذكرت صفحة "مسكنة نيوز" الإخبارية على موقع "فيس بوك" أن مليشيات شيعية تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق مسكنة، دعت عبر وسائل التواصل الشبان للالتحاق في صفوفها، تحت مسمى (كتيبة الدندن) أو (المهدي). وأشارت الصفحة إلى أن الميليشيات الجديدة تضم عناصر من أهالي مسكنة، ممن تشيعوا علناً ووضعوا إشارات وأعلام لميليشيا "حزب الله" في المساجد والأماكن العامة، في المناطق التي ينتشرون فيها.

انتشار التشييع

صفحات إخبارية أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، الميليشيا الجديدة يتزعمها المدعو "معمر الدندن"، وتؤكد أن أكثر من 60% من منتسبي هذه الميليشيا تشيعوا من قبل ميليشيات إيران التي تقاتل على جانب قوات الأسد، وهم من مرتكبي الجرائم ومطلوبون للعدالة، ونفذوا عمليات تعفيش المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، كمنطقة مسكنة والقرى المجاورة لها. يأتي ذلك، بعد أيام من تناقل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمعممين شيعة، يديرون حلقات تعليم في مساجد قرى وبلدات ريف حلب الشرقي، التي احتلتها قوات الأسد ومليشيات إيران مؤخراً. كما تشهد منطقة دير حافر التي تضم عشرات القرى في ريفها، الحملة الأكبر للتشيّع، وذلك على يد ميليشيا "لواء الباقر" العراقية، بالإضافة لمليشيا "حزب الله" اللبنانية، حيث يتجاوب بعض المدنيين مع هذه الحملات إما طمعاً بالمال في الحفاظ على ممتلكاتهم، أو خوفاً من اتهامهم بالتبعية لتنظيم "الدولة". هذا ودخلت قوات الأسد وميليشيات إيران، قبل أيام الحدود الإدارية لمحافظة الرقة من الجهة الجنوبية الغربية، وذلك بعد تنفيذ تنظيم "الدولة" سلسلة انسحابات وتسليم عشرات القرى والبلدات والمدن بريف حلب الشرقي، وكان أهمها وأبرزها تسليم مدينة مسكنة "الاستراتيجية".

هل أصبحت الظروف ملائمة لهزيمة الإرهاب في سوريا؟

اللواء...المصدر: وكالات... قالت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن الوقائع العسكرية السياسية الجديدة في سوريا توفر الظروف الملائمة لإلحاق الهزيمة النهائية بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”. وتابعت زاخاروفا، خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، أن روسيا ترصد باستمرار التطورات الإيجابية للوضع العسكري السياسي في سوريا. وأشارت إلى أن تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، يسمح بمواصلة تثبيت نظام وقف إطلاق النار، وبتركيز القوات الحكومية السورية على محاربة مسلحي “داعش” و”النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى”. وتابعت قائلة: “هناك ثقة بأن الوقائع الجديدة توفر الظروف لإلحاق الهزيمة النهائية بمسلحي داعش والنصرة”. وأوضحت الدبلوماسية الروسية أن بروز هذه الوقائع الجديدة جاء بعد أن أنجزت القوات المسلحة الحكومية المرحلة الأولى من عملياتها واسعة النطاق في البادية السورية، ووصلت إلى الحدود مع العراق. وتابعت أنه لولا غارات سلاح الجو الأمريكي، لكان بإمكان الجيش السوري تحقيق نجاحات أكبر على هذا المحور.

بوتين: نحتاج السعودية لحل الأزمة السورية وزعم أن الأسد معترف بأخطائه

«عكاظ» (جدة)... زعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أن بشار الأسد على استعداد ليس فقط لإجراء حوار مع المعارضة بما في ذلك المعارضة المسلحة، ولكنه مستعد للعمل معها لوضع دستور جديد والقبول بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت رقابة دولية صارمة وإشراف أممي كامل»، لافتا إلى أن الأسد يعترف تماما بوجود أخطاء عديدة في بنية النظام وعلاقاته الداخلية مع مواطنيه. وأوضح بوتين خلال الحوار الوثائقي الذي سجله معه المخرج الأمريكي الشهير أوليفر ستون في الفترة من يوليو 2015 إلى فبراير 2017، والذي تعرضه قناة «showtime»، أنه تباحث مع الأسد حول الإصلاحات في سورية قبل بدء موسكو عملياتها هناك. وذكر أن هناك «مساحات حيوية كبيرة من الأراضي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على الرغم من تحرير مناطق واسعة بالفعل من قبضتهم»، مضيفا أنها ليست مجرد أراض قليلة الأهمية، أو جزء من الصحراء، بل هي أقاليم تشكل المجال الحيوي لسورية. وخلال الحوار الذي نشر موقع «روسيا اليوم» مقتطفات منه أمس (الخميس)، أكد ضرورة حصول بلاده في سعيها لحل القضية السورية، على دعم من الولايات المتحدة والسعودية والأردن ومصر. وقال: «نحن لا نرغب في تأجيج الصراع، وإنما إقامة حوار من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، إن تحقيق نوع من التوافق مهمة صعبة جدا، وليست سهلة أبدا، ولكن الاتصال المباشر مع شركاء آخرين، يعطينا فرصة وبشكل عام، نجحنا وسنعمل بعناية فائقة لتثبيت كل خطوة من النتائج التي تم تحقيقها، بدلا من تدميرها».

غارات للطيران الحربي في البادية ... واشتباكات على طريق تدمر - السخنة

لندن - «الحياة» .. تواصل القوات النظامية السورية مدعومة بجماعات موالية عمليتها العسكرية في بادية تدمر بالريف الشرقي لحمص ضمن إطار سعيها لتقليص نطاق تمدد «داعش» واستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها التنظيم خلال الأشهر والسنوات الماضية، وإجباره على الانسحاب. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الطائرات الحربية نفذت المزيد من الغارات على مناطق في محيط مدينة السخنة وحقل الهيل والعباسة ومنطقة الصوامع بريف حمص الشرقي. وأوضح أن الغارات ترافق معها قصف مكثف من قبل القوات النظامية على مناطق في المحطة الثالثة وحقل الهيل، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «داعش» تنظيم من جهة أخرى على طريق تدمر– السخنة بالريف الشرقي لحمص. وأفاد «المرصد السوري» بتمكن القوات النظامية خلال الـ24 ساعة الماضية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على منطقة آرك ببادية تدمر الشمالية الشرقية، محققة بذلك تقدماً جديداً قربها من مدينة السخنة التي تعد آخر مدينة يسيطر عليها «داعش» في محافظة حمص، حيث باتت على مسافة نحو 25 كلم من المدينة. ويعد طريق تدمر– السخنة أولوية بالنسبة للقوات النظامية، إذ أنه سيساعدها على قطع خطوط الأمداد لـ «داعش». كما سيساعدها في معركتها المقبلة في محافظة دير الزور. وأفاد «المرصد السوري» أن التقدم نحو مدينة السخنة يأتي بعد سلسلة غارات وضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام والطائرات المروحية وقصف من قوات النظام خلال الأيام والأسابيع الفائتة، على السخنة، والتي كان سببها الأول هو فشل القوات النظامية المتكرر في تحقيق تقدم نحو مدينة السخنة التي تعد بوابة قوات النظام للوصول إلى ريف محافظة دير الزور. فاستعادة القوات النظامية سيطرتها على بلدة السخنة بريف حمص الشرقي يتيح لدمشق التقدم نحو الحدود الإدارية للبادية السورية مع محافظة دير الزور وتنفيذ عملية عسكرية في محافظة دير الزور لطرد عناصر «داعش». يذكر أن بلدة السخنة تبعد نحو 50 كلم عن الحدود الإدارية للبادية مع دير الزور. وفي محافظة دير الزور، قال «المرصد» إن الطائرات الحربية قصفت مناطق وجود «داعش» في بادية التيم وجبل الثردة وحويجة صكر، ومحيط تلة بروك في محيط مدينة دير الزور. وقصفت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في حقل العمر النفطي، ما أدى لنشوب حرائق في المنطقة. في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «إزفستيا» الروسية أمس، أن تدفق الأسلحة الإيرانية إلى النظام السوري بات «سلساً» بعد وصول القوات النظامية مدعومة بالميليشيات الأجنبية إلى الحدود العراقية. وأوضحت الصحيفة أن القوات النظامية تمكنت من شق ممر لنقل أسلحة من إيران إلى سورية عبر العراق، في موقع يبعد 20 كيلومتراً عن معبر التنف. وأضافت: «تم فتح الطريق البري الذي يربط بين الدولتين، وقد بدأت سيارات الشحن تسير عليه». ونقلت الصحيفة عن ضابط متقاعد في القوات النظامية قوله، إن «فتح الطريق... يتيح تجاوز المصاعب لنقل السلع العسكرية والأسلحة والذخيرة والأدوية والمساعدات الأخرى» من طهران. وأعلنت دمشق وصولها إلى الحدود العراقية (شمال التنف) 9 حزيران (يونيو)، فيما نشرت مواقع إيرانية صوراً لجنود من «لواء فاطميون» الأفغاني معهم قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقالت إنها في منطقة الحدود. وكان النظام السوري فقد سيطرته على آخر منافذه الحدودية مع العراق والأردن قبل نحو عامين، ما اضطر إيران إلى توريد الأسلحة له عن طريق الجو. ويجاور المعبر، الذي بدا واضحاً تحكم ميليشيات تابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني فيه، قاعدة التنف الخاضعة لإشراف الولايات المتحدة وبريطانيا. وكانت القوات النظامية والميليشيات المتحالفة معها تعرضت لغارات جوية من التحالف الدولي عدة مرات أثناء زحفها في البادية السورية باتجاه الحدود مع العراق. وتكمن أهمية تقدم قوات النظام في منطقة الحدود قرب معبر التنف في التقاء الجيشين، السوري والعراقي، في نقطة حدودية تقع شمال منطقة التنف. وبدأت عمليات القوات النظامية انطلاقاً من ريف سلمية ومنها إلى ريف حلب الشرقي وربط هذين المحورين ببعضيهما ومنها إلى ريف السويداء جنوباً، لتبدأ بعدها العملية الاستراتيجية الكبرى والتي تهدف لربط الحدود السورية– العراقية. فقد بدأت القوات النظامية السورية التقدم انطلاقاً من محيط بئر العاصي، شرق تدمر، باتجاه الشرق وصولاً إلى منطقة أم الصلابة وآبار سجري. هذه المنطقة تبعد قرابة 23 كيلومتراً شمالاً عن موقع الزقف الذي كانت تتمركز فيه قوات خاصة أميركية بصحبة مقاتلين من فصيل «مغاوير الثورة»، وبعدها اتجهت القوات النظامية نحو الجنوب الشرقي، وتقدّمت نحو الحدود مع العراق وصولاً إلى نقطة حراسة حدودية. ولم يعلق «التحالف» في شكل مباشر على تقدم النظام، لكنه أكد أنّ ما تقوم به القوات الموالية للنظام قرب مواقع التحالف وشركائه «لا يزال يثير قلقنا، والتحالف سيتخذ التدابير الملائمة لحماية» قواته. وبهذا التقدم تكون القوات النظامية قد قطعت على القوات المدعومة أميركياً الطريق للتقدم باتجاه دير الزور المتوقع أن تشهد المعركة الكبيرة المقبلة لتحريرها من داعش. أما من الجانب العراقي، فالتقدم يساعد قوات «الحشد الشعبي» في عملياته العسكرية، حيث ثبّت مواقعه عند الحدود السورية، من بلدة أم جريص شمالاً وصولاً إلى معبر تل صفوك جنوباً، ليصل ذلك مجموع الخطّ المحرّر حوالى 55 كلم من الخط الحدودي. ومن المتوقّع أن تتضمّن خطّة «الحشد» تقدّماً جنوبياً، لتصل القوات حتى معبري القائم والوليد، حيث ستلتقي بالقوات السورية.

 

 



السابق

أخبار وتقارير..مسلح يطلق النار على نواب جمهوريين في فرجينيا..قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا ترفع حالة التأهب الأمني...مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعا يفرض عقوبات جديدة على روسيا..الاليزيه: ماكرون سيلتقي تباعا أمير قطر وولي عهد الإمارات..مقتل 4 بإطلاق نار في سان فرانسيسكو..الشرطة الباكستانية تعتقل 5 مشتبه بهم في لاهور..حريق كارثي يلتهم برجاً سكنياً في لندن..أنقرة تأمر باعتقال عشرات المحامين بشبهة الانتماء الى جماعة غولن..تعزيزات أمنية في بالتيمور بعد موجة جرائم قتل..أوروبا تبقي الباب مفتوحاً لبقاء بريطانيا في الاتحاد..196 ديموقراطياً في الكونغرس يرفعون دعوى ضد ترامب...غوتيريس : لا حل عسكرياً في أفغانستان..نواة جيش أوروبي تبصر النور وألمانيا توجّه دفّته..ما بعد الرقة... معركة لهزيمة «داعش» والسيطرة على سورية..

التالي

الانقلابيون شرّدوا مليونين و700 ألف يمني...إحباط تسلل الميليشيات إلى «الجمهوري» في تعز...الأمم المتحدة: «الكوليرا» يفاقم المجاعة...القوات الإماراتية تضيق الخناق على القاعدة في اليمن وتمكنت من طرد التنظيم من عدة مناطق في الجنوب..البحرين: السجن وإسقاط الجنسية لـ 26 متهماً...إصابة جندي سعودي بإطلاق نار في القطيف....العُديد :أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج...وزير الخارجية الإماراتي: على قطر وقف تمويل الإرهاب وعبد الله بن زايد يتباحث مع ريكس تيلرسون في واشنطن..عميد الأسرة الحاكمة في الكويت يبشر باقتراب نهاية أزمة الخليج..تركيا تساند الوساطة الكويتية وتشيد بدور السعودية...نيويورك تايمز: الأزمة التي خلقتها قطر قد تعيد تشكيل الشرق الأوسط...ماي تدعو السعودية والبحرين وقطر لتهدئة التوتر واستعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي..الأمم المتحدة تدعم جهود الكويت لتعزيز الحوار وماكرون يسعى للتهدئة بين أبوظبي والدوحة..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,791,108

عدد الزوار: 6,966,288

المتواجدون الآن: 59