أخبار وتقارير..مسلح يطلق النار على نواب جمهوريين في فرجينيا..قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا ترفع حالة التأهب الأمني...مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعا يفرض عقوبات جديدة على روسيا..الاليزيه: ماكرون سيلتقي تباعا أمير قطر وولي عهد الإمارات..مقتل 4 بإطلاق نار في سان فرانسيسكو..الشرطة الباكستانية تعتقل 5 مشتبه بهم في لاهور..حريق كارثي يلتهم برجاً سكنياً في لندن..أنقرة تأمر باعتقال عشرات المحامين بشبهة الانتماء الى جماعة غولن..تعزيزات أمنية في بالتيمور بعد موجة جرائم قتل..أوروبا تبقي الباب مفتوحاً لبقاء بريطانيا في الاتحاد..196 ديموقراطياً في الكونغرس يرفعون دعوى ضد ترامب...غوتيريس : لا حل عسكرياً في أفغانستان..نواة جيش أوروبي تبصر النور وألمانيا توجّه دفّته..ما بعد الرقة... معركة لهزيمة «داعش» والسيطرة على سورية..

تاريخ الإضافة الخميس 15 حزيران 2017 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2846    التعليقات 0    القسم دولية

        


مسلح يطلق النار على نواب جمهوريين في فرجينيا

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. دعا الرئيس دونالد ترامب الرأي العام أمس، إلى «وحدة الصف» والتكاتف بعد إطلاق نار في فيرجينيا، استهدف نواباً جمهوريين أصيب أحدهم كما أصيب عدد من المساعدين وعنصرين من الشرطة. وقتل المهاجم وهو رجل أبيض في متوسط العمر في تبادل لإطلاق النار خلال الحادث، وتبيّن أنه مناصر للمرشح الديموقراطي السابق للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز. وأفاقت الولايات المتحدة على عملية إطلاق النار في منطقة ألكسندريا حيث كان النواب يمارسون هواية البايسبول. وأصيب العضو البارز في الكونغرس ستيف سكاليز وهو ثالث الأعضاء الجمهوريين نفوذاً في مجلس النواب. وحضرت الشرطة إلى مكان الحادث خلال ثلاث دقائق من وقوعه، وطوقت المنطقة. وسارع البيت الأبيض إلى إصدار بيان أولي من ترامب يدعو فيه إلى التهدئة، لحقته كلمة للرئيس دعا فيها إلى وحدة الصف، مؤكداً أن الفاعل ويدعى جايمس هودجكينسون قضى في المستشفى متأثراً بجروح أصيب بها. وأعلن معاونون للنائب المصاب سكاليز أنه يتعافى من الإصابة بفخذه. وفتحت الشرطة تحقيقاً لمعرفة دوافع الجريمة، وأفادت تقارير بأن هودجكينسون سأل عاملين في الملعب قبل إطلاق النار، عن هوية الذين يتدربون وميولهم السياسية. وأعلنت السلطات لاحقاً أن الفاعل من مواليد ولاية إلينوي وهو من مؤيدي السناتور اليساري بيرني ساندرز وكان يقتني سلاحاً أوتوماتيكياً أطلق منه الرصاص في شكل عشوائي. وأصدر ساندرز بياناً أكد فيه أن الفاعل كان متطوعاً في حملته، كما دان السناتور الهجوم بشدة. وأتى الحادث في وقت يواجه ترامب متاعب سياسية متزايدة، إذ تراجعت شعبيته إلى 36 في المئة وفق استطلاع لـ «غالوب»، ووصلت نسبة المعارضة لأدائه إلى 60 في المئة، وهو رقم قياسي منذ وصوله إلى الحكم. كما رفع قرابة 200 عضو ديموقراطي في الكونغرس دعوى قضائية ضد ترامب أمس، بدعوى انتهاكه الدستور بقبول أموال أجنبية من خلال شركاته التجارية. وقال جون كونيرز، وهو نائب ديموقراطي من ولاية ميشيغان، إن هذا هو أكبر عدد من المدعين في أي دعوى قضائية يرفعها الكونغرس ضد رئيس في تاريخ الدولة. وتقول الشكوى إن شرط الامتيازات كان يهدف لضمان أن «قادة الشعب الأميركي لن يتأثروا بأي نفوذ أجنبي أو يضعون مصالحهم المالية فوق المصلحة الوطنية». في الوقت ذاته، حاول البيت الأبيض تهدئة عاصفة أخرى حول احتمال طرد ترامب لروبرت مولر المحقق الخاص بارتباطات حملة الرئيس بروسيا، وأشار فريق الرئيس إلى أن «لا نية لديه للقيام بهذا الأمر الآن». إلا أن صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مقربين من ترامب أن وضعه النفسي «هش» ومن الصعب التكهن بتصرفاته، وأنه عدل عن طرد مولر الآن بعد تحذير من مستشاريه بأن الخطوة «كارثية». ويسعى مولر وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) إلى توسيع نطاق تحقيقه والحصول على تمويل لذلك. وزاد حجم فريقه هذا الأسبوع، ما قد يعني المزيد من الهموم لترامب ومستشاريه السابقين.

قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا ترفع حالة التأهب الأمني

(رويترز) .. رفعت قاعدة ترافيس الجوية في شمال كاليفورنيا حالة تأهب أمني كانت قد أعلنتها قبل نحو ساعتين، وقالت إنه تبين عدم صحة بلاغات عن إطلاق نار على المنشأة. وكان المسؤولون في القاعدة قد نصحوا خلال وقت سابق من اليوم ،من هم بالقاعدة بالتزام أماكنهم خلال «واقعة أمنية حقيقية». ورد ذلك على مواقع رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الخميس. وجاء في منشور على صفحة القاعدة على فيسبوك «تتعامل قاعدة ترافيس الجوية حاليا مع واقعة أمنية حقيقية. سننشر المزيد من التفاصيل حينما يكون ذلك متاحا. ننصح الناس بالابتعاد عن القاعدة حتى يتسنى للمتعاملين مع حالة الطوارئ التعامل مع الأمر». ونصح المسؤولون في منشور على حساب القاعدة الجوية الرسمي على تويتر من هم بالداخل بإحكام إغلاق الأبواب والنوافذ وانتظار المزيد من المعلومات.

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تشريعا يفرض عقوبات جديدة على روسيا

(رويترز) .. وافق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة يوم أمس الأربعاء على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا في شأن تدخلها المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية مع إلزام الرئيس دونالد ترامب بالحصول على موافقة الكونغرس قبل أي تخفيف للعقوبات الحالية. وأيد 97 عضوا التشريع الذي عرض على المجلس كتعديل لمشروع قانون خاص بفرض عقوبات على إيران، وعارض التشريع عضوان فقط. ويستهدف التشريع معاقبة روسيا على أمور منها تدخلها المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا ودعم الحكومة السورية في الحرب. وتنفي موسكو أي تدخل في الانتخابات الأميركية، وقال ترامب إنها محض أوهام للديمقراطيين الذين هزمهم. ويحتاج التشريع لموافقة مجلس النواب وتوقيع الرئيس حتى يصبح قانونا نافذا. وإذا اعترض ترامب يقول بعض مؤيدي القانون إنهم يتوقعون أن يحصل على دعم كاف في الكونغرس لتخطي حق النقض الذي يملكه الرئيس. وقالت السناتور الديموقراطية جين شاهين وهي من المتزعمين لإقرار القانون «اليوم واجه مجلس الشيوخ أخيرا روسيا على تدخلها في انتخاباتنا. التعديل الذي أقره الحزبان هو نظام عقوبات يستحقه الكرملين على أفعاله».

الاليزيه: ماكرون سيلتقي تباعا أمير قطر وولي عهد الإمارات

الراي...أعلن قصر الاليزيه في بيان ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيلتقي تباعا في باريس أمير قطر وولي عهد الامارات.

مقتل 4 بإطلاق نار في سان فرانسيسكو

وكالات (سان فرانسيسكو).. أسفر إطلاق نار في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس (الأربعاء)، عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم منفذ الهجوم، وإصابة آخرين، وفقا لما أكدته الشرطة الأمريكية. وقالت قنوات تلفزيون محلية على (تويتر) إن إطلاق النار وقع في منطقة قرب منشأة لشركة يونايتد بارسيل سيرفيس للبريد السريع.

الشرطة الباكستانية تعتقل 5 مشتبه بهم في لاهور

عكاظ (إسلام آباد)... اعتقلت الشرطة الباكستانية خمسة أشخاص من العناصر التي يشتبه بعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية، وذلك خلال عملية تمشيط نفذتها أمس (الأربعاء) في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وأوضح مسؤول أمني باكستاني أن عملية التمشيط تم تنفيذها بمحطة للحافلات والمناطق المحيطة بها بمدينة لاهور، وذلك في ضوء معلومات استخباراتية حذرت من إمكانية تعرض تلك المحطة لعملية إرهابية. وأضاف أنه تم نقل المعتقلين إلى مركز أمني لمواصلة التحقيق معهم والتأكد من هويتهم.

حريق كارثي يلتهم برجاً سكنياً في لندن

لندن – «الحياة»، رويترز - أتى حريق هائل على برج سكني يتألف من 27 طابقاً في وسط لندن أمس، في كارثة لم يتضح على الفور حجمها، إذ اعتُبر عشرات مفقودين من سكان الطوابق العليا في البرج، فيما أحصي ستة قتلى وأكثر من 74 مصاباً بحروق أو نتيجة اختناق. وحاصرت ألسنة النار سكان البرج أثناء نومهم، ذلك أن الحريق شب بعد منتصف الليل في المبنى الذي يعرف ببرج غرينفيل في وايت سيتي، قرب محطة لاتيمير رود للقطارات وسوق «شبردزبوش» المعروف غرب لندن. وتوقعت شرطة «اسكتلنديارد» ارتفاع عدد القتلى في شكل كبير. وكشف أحد ناشطي المجتمع المحلي الذي يعمل على تحديد الضحايا أن أحداً لم ينج من سكان الطوابق العليا. وأضاف: «لدينا قائمة من المفقودين، هناك الكثير، ومن الممكن أن يكون هناك أكثر من 50 وربما مئات» من الضحايا. وفي ذروة الحريق، شوهد سكان محاصرون يرمون أنفسهم وأطفالهم من النوافذ لتجنب التعرض لألسنة اللهب، وقام آخرون بربط الأغطية لاستخدامها كحبال للفرار من المبنى الذي تستخدمه السلطات المحلية لإيواء من لا سكن لديهم. ويبدو أن كثيرين من السكان هم من المهاجرين الشرق أوسطيين. وأنقذ رجال الإطفاء أعداداً كبيرة من الأشخاص من المبنى الذي أقيم قبل 43 سنة واصبح ملجأ لمن لا يملكون سكناً، في جوار المناطق الراقية في حي كنزينغتون في الجهة الغربية للندن. وقالت شاهدة لـ «رويترز»، إنها تخشى ألا يكون جميع السكان قد تمكنوا من الفرار من الحريق. وكان البعض قد خرجوا من المبنى بملابس النوم. وقال أحد السكان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «نظرت من عدسة المراقبة في الباب وشاهدت الدخان في كل مكان وكان كل الجيران هناك. كان أحد رجال الإطفاء يصيح قائلاً انزلوا على السلم». وتابع: «عندما بلغنا الطابق الرابع كان الدخان كثيفاً للغاية. وعندما خرجنا نظرت إلى المبنى وكان الدخان يرتفع». وقال جودي مارتن الذي يقيم بالقرب من المبنى وسعى لإنقاذ الناس من الحريق: «كانت أجزاء من المبنى تتساقط من حولي. أحرقت ذقني قطعة معدن ساخنة سقطت من المبنى». وأضاف: «كنت أصيح بالناس قائلاً اخرجوا، وكانوا يصيحون قائلين: لا نستطيع الممرات ممتلئة بالدخان». وقال أحد الشهود إنه تم التقاط طفل قفز من الطابق التاسع أو العاشر من المبنى الذي يؤوي حوالى 600 شخص. وتدخل حوالى 200 من رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى البرج فى غضون ست دقائق من مكالمة هاتفية لأجهزة الطوارئ، لكنهم وجدوا أن الحريق كان في ذروته. وقال أحد سكان «وايت سيتي» إنه «في غضون 15 دقيقة من اندلاع الحريق، كانت ألسنة اللهب تلف المبنى بكامله. وأضاف أن «الذين تمكنوا من الفرار قارنوه بجحيم على الأرض». وشوهد العديد من سكان الطوابق العليا يصيحون طلباً للنجدة من نوافذ شققهم، فيما هرع آخرون للفرار عبر الممرات المليئة بالدخان في البرج السكني بعد أن استيقظوا على رائحة الدخان. ومع حلول الصباح خمدت ألسنة اللهب نسبياً، لكن الدخان ومخاوف من انهيارات حالت دون وصول فرق الإنقاذ إلى الطوابق الأربعة العليا من المبنى والتي تضم 130 شقة. وقالت داني كوتون رئيسة فرقة إطفاء لندن للصحافيين: «طيلة 29 سنة من عملي في إطفاء الحرائق لم أشهد أي شيء مثل هذا». وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء فوق لندن بعد ساعات من اندلاع الحريق. وشهد المبنى في الفترة الأخيرة عمليات تجديد كلفت 8.7 مليون جنيه استرليني (11.08 مليون دولار) لواجهته الخارجية شملت تغيير الواجهة والنوافذ. وقال رئيس بلدية لندن صادق خان، إن هناك أسئلة يجب الرد عليها في شأن معايير السلامة المتبعة في الأبراج السكنية مثل برج غرينفيل. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أجلت جدول أعمال اجتماعاتها بسبب الحريق. وأبدت ماي حزنها الشديد على فقد أرواح في الحريق، وقال ناطق باسمها إن «رئيسة الوزراء يحزنها بشدة فقد أرواح في برج غرينفيل وهي تطلع باستمرار على تطورات الوضع». وأعلنت خدمات الإسعاف أن ما لا يقل عن 70 شخصاً نقلوا إلى المستشفيات يحتاج 20 منهم لرعاية مركزة. وقال بول وردرو مدير عمليات خدمة الإسعاف في بيان: «عالجنا 64 مريضاً ونقلناهم إلى ست مستشفيات في لندن و20 منهم الآن في وحدات العناية المركزة». وأضافت خدمة الإسعاف أن عشرة آخرين وصلوا بأنفسهم إلى المستشفيات ليبلغ العدد الإجمالي 74 مصاباً.

أنقرة تأمر باعتقال عشرات المحامين بشبهة الانتماء الى جماعة غولن

الحياة..أنقرة – رويترز - أفادت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء أمس، بأن السلطات أصدرت أوامر باعتقال 189 محامياً، في إطار تحقيق في شأن أتباع الداعية فتح الله غولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وأقلق اتساع نطاق حملة تطهير، شملت كذلك إغلاق أكثر من 130 وسيلة إعلامية وسجن حوالى 150 صحافياً، الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان والحلفاء الغربيين الذين يخشون أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان يستغل محاولة الانقلاب الفاشلة كذريعة لتكميم أفواه معارضيه. وشملت الحملة طرد آلاف من وظائفهم في الادارات العامة وفي المؤسسات العسكرية كالجيش والشرطة. كما شملت تطهير حزب العدالة التنمية الحاكم بطرد عشرات من اعضائه للاشتباه بولائهم الى غولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة والذي اخفقت الحكومة التركية في طلب استرداده. وأشارت «الأناضول» أمس، الى أن شرطة مكافحة الإرهاب تلاحق محامين مشبوهين في ثمانية أقاليم بينها إسطنبول في ما يتصل بمزاعم عن صلاتهم بغولن. وينفي الأخير أي صلة له بمحاولة الانقلاب. واعتقلت الشرطة الى الآن 78 محامياً يعتقد أن بعضهم من مستخدمي تطبيق «بايلوك» المشفر لتبادل الرسائل الذي أعلنت الحكومة أن أتباع غولن استخدموه للتواصل في ما بينهم. ومنذ محاولة الانقلاب في تموز (يوليو) الماضي، سجنت السلطات 50 ألف شخص انتظاراً لمحاكمتهم وعزلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفاً منهم جنود وأفراد شرطة ومدرسون وموظفون حكوميون بعد اتهامهم بالارتباط بصلات بجماعات إرهابية منها شبكة غولن. ويقول أردوغان إن الحملة ضرورية بسبب خطورة محاولة الانقلاب التي قتل فيها 240 شخصاً.

تعزيزات أمنية في بالتيمور بعد موجة جرائم قتل

الحياة..بالتيمور – رويترز - أعلنت السلطات في مدينة بالتيمور الأميركية في ولاية ماريلاند، نشر أعداد إضافية من رجال الشرطة في شوارعها لمكافحة قفزة في جرائم القتل وصلت إلى تسجيل ست جرائم خلال سبع ساعات هذا الأسبوع. وتأتي جرائم القتل في إطار موجة من العنــف الدموي لم تشهدها المدينة الساحلية منذ سنوات. وقال كيفن ديفيز مفوض شرطة المدينة إن دوام عمل أفراد الدوريات ورجال التحري سيصبح 12 ساعة على مدى فترتي عمل خلال عطلة الأسبوع، بدلاً من عشر ساعات، في حين سيكون كل رجال الشرطة على أهبة الاستعداد في سياراتهم أو يقومون بدوريات راجلة. ورفعت جرائم القتل الست الجديدة عدد القتلى في المدينة التي يقطنها 620 ألف نسمة إلى 158 هذا العام. وقال ديفيز في مؤتمر صحافي: «نحن غاضبون ومحبطون من هذا الأمر مثل أي شخص يراقب الوضع. وأنا أتوقع من الناس أن تكون مستاءة». وقال مفوض الشرطة إن بالتيمور تواجه مزيجاً فتاكاً من المخدرات والسلاح والعصابات وسط تنازع الجماعات الإجرامية على مناطق النفوذ.

أوروبا تبقي الباب مفتوحاً لبقاء بريطانيا في الاتحاد

الحياة..ستراسبورغ، باريس – رويترز - قال غي فيرهوفشتات، منسق عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أمس، إن من حق بريطانيا أن تغير رأيها وتختار البقاء في الاتحاد، لكن يجب ألا تتوقع بعد ذلك استمرار إعفائها من جزء من حصتها في موازنة الاتحاد الأوروبي أو مواصلة التمتع بالاستثناءات المعقدة الممنوحة لها. وأضاف: «في الأمس، تحدث الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون عن الباب المفتوح، وأنه في حال غيرت بريطانيا رأيها ستجد أمامها باباً مفتوحاً». وتابع: «أتفق معه على هذا، لكن كما في (رواية) أليس في بلاد العجائب، ليست كل الأبواب متماثلة. سيجدون باباً جديداً وأوروبا جديدة. أوروبا من دون إعفاءات ولا استثناءات معقدة بل تتمتع بقوى حقيقية وبالوحدة». ويدعم رئيس الوزراء البلجيكي السابق سياسة التكامل في شكل أوثق بين الحكومات الأوروبية والتنازل عن صلاحيات أكبر لمصلحة بروكسيل. أتى ذلك بعد قول الرئيس الفرنسي الثلثاء، إن باب الاتحاد الأوروبي لا يزال مفتوحاً أمام المملكة المتحدة ما دامت مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سارية، لكن التراجع عن الانسحاب سيكون صعباً إذا بدأت المفاوضات. وأضاف ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في حديقة القصر الرئاسي في باريس، أنه يأمل بأن تبدأ مفاوضات خروج بريطانيا في أقرب وقت ممكن بقيادة المفوضية الأوروبية. وتابع الرئيس الفرنسي: «الباب بالطبع لا يزال مفتوحاً ما دامت مفاوضات خروج بريطانيا لم تنته، لكن تم اتخاذ قرار سيادي بمغادرة الاتحاد الأوروبي وأنا أحترم هذا القرار». وكان الزعيمان اجتمعا في باريس على عشاء عمل، قبل أن يحضرا مباراة ودية في كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإنكلترا في استاد فرنسا في باريس.

196 ديموقراطياً في الكونغرس يرفعون دعوى ضد ترامب

(أ ف ب).. رفع 196 عضوا ديموقراطيا في الكونغرس الأميركي أمس، دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب، بتهمة استغلال منصبه الرئاسي لجمع مكاسب مادية من الخارج. وقدم الدعوى 30 سناتورا و166 نائباً جميعهم ديموقراطيون، وهي الثانية من نوعها التي تُرفع هذا الاسبوع ضد ترامب، بعد دعوى مشتركة قدمتها ولاية ماريلاند والعاصمة واشنطن الاثنين الماضي، اتهمته بقبول دفعات مالية من حكومات أجنبية من خلال امبراطوريته العقارية. وتستند هذه التحركات القضائية الى «بند المكافآت» في الدستور الاميركي الذي يحظر على أي شخص يتولى منصباً رسمياً «ان يقبل، بلا موافقة الكونغرس، أي هدية او مكافأة او منصب او لقب من أي نوع كان، من أي ملك أو أمير أو دولة أجنبية». ويتهم رافعو الدعوى ترامب بتضارب مصالح دائم لامتناعه عن أخذ مسافة كافية من أعماله التي يديرها أبناؤه. وأشاروا على سبيل المثال، الى تفضيل الوفود الأجنبية النزول في فندق ترامب الدولي في واشنطن، وقرار حكومات أجنبية شراء وإيجار عقارات بنتها مجموعة ترامب، وكذلك تسجيل السلطات الصينية علامات تجارية عائدة الى ترامب. كما ذكر اعضاء الكونغرس الـ196 في الشكوى بان «بند المكافآت الخارجية» أُقر «لضمان عدم إفساد قادة أمتنا نتيجة نفوذ أجنبي وألا يضعوا مصالحهم المالية فوق المصلحة الوطنية». وانقسم الخبراء القانونيون بشأن فرص نجاح الدعويين المرفوعتين هذا الاسبوع، نظرا الى ندرة الدعاوى المستندة الى «بند المكافآت» في السوابق القضائية الاميركية. لكنهما قد تفتحان، في حال قبولهما، معركة قضائية طويلة ينوي محامو أعضاء الكونغرس والكتل الديموقراطية خلالها المطالبة بالكشوفات الضريبية لترامب، التي لطالما رفض الرئيس نشرها علنا.

غوتيريس : لا حل عسكرياً في أفغانستان

(رويترز)... رأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس امس، خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقاً إلى كابول، أنه لا حل عسكرياً للصراع في أفغانستان الذي يجبر عددا قياسيا من الأشخاص على الفرار من منازلهم. وتأتي أول زيارة لغوتيريس كأمين عام للمنظمة الدولية، بينما تواجه الحكومة الأفغانية اضطرابات داخلية، ويحقق المسلحون مكاسب في أنحاء البلاد، وتدرس قوات التحالف الدولي خططا لإرسال مزيد من القوات لمساعدة القوات الأفغانية التي تواجه صعوبات. وقال غوتيريس خلال زيارته لمخيم مؤقت، إن الأزمة لا يمكن حلها إلا بإنهاء الحرب. وكان يزور مخيما على مشارف كابول يؤوي أفغانا نزحوا جراء القتال. وأضاف غوتيريس الذي سبق له العمل في منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «السلام هو الحل للمشكلة». وعاد أكثر من 218 ألف لاجئ هذا العام من إيران وباكستان المجاورتين، وعزا كثير منهم ذلك، إلى ضغوط من السلطات هناك. وقالت امرأة تدعى خومري تبلغ من العمر 30 عاماً، بعدما التقت غوتيريس، إنها تعيش في هذا المخيم منذ عامين مع عائلتها بعد تعرض منزلهم للدمار ومقتل زوجها برصاص القوات الحكومية التي تقاتل «طالبان» التي تحتل قريتهم في إقليم كابيسا في شمال شرق البلاد. وأضافت مسترجعة المعاناة التي تواجهها للحصول على المياه النظيفة والغذاء «نحتاج كل شيء».

نواة جيش أوروبي تبصر النور وألمانيا توجّه دفّته

إليزابيت برو

الحياة..* باحثة، مراسلة صحافية، عن «فورين بوليسي» الأميركية، 22/5/2017، إعداد منال نحاس

كلما دار الكلام على جيش أوروبي، برز الخلاف بين الأوروبيين. ويبدو أن هذا الجيش هو من بنات الخيال وبعبع ينفخ في المخاوف: فالفيديراليون في بروكسيل يرون أن حاجة أوروبا الى قوة دفاع مشتركة حيوية، بينما ترفض لندن وغيرها هذه الفكرة بذريعة أن قوة كهذه تنافس «الناتو». ولكن اليوم ووراء الأبواب المغلقة، خطت ألمانيا وتشيخيا ورومانيا خطوة رادكيالية نحو ما يشبه جيش أوروبي. فهذه الدول أعلنت دمج قواتها المسلحة. ولا شك في أن الجيش الروماني لن ينضم كله الى الجيش الألماني، ولن تصير القوات المسلحة التشيخية وحدة ألمانية. ولكن في الأشهر المقبلة، ستلتحق الكتيبة الرومانية 81 الآلية بكتيبة الرد السريع الألمانية، شأن الكتيبة التشيخية الرابعة للانتشار السريع- وهذه سبق أن شاركت في مهمات «الناتو» في أفغانستان وكوسوفو وتعتبر رأس حربة الجيش التشيخي- التي ستنضم الى الفرقة المدرعة العاشرة الألمانية. وتسير تشيخيا ورومانيا على خطى كتيبتين هولنديتين سبقتهما الى الالتحاق بقوات الرد السريع الألمانية واندمجت في الفرقة المدرعة الأولى في الجيش الألماني. فالحكومة الألمانية تشير الى أنها ترغب في المضي قدماً في الاندماج الأوروبي العسكري. واقترح جان - كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية فكرة جيش أوروبي، ولكنه لم يلق أذناً صاغية تارة، وقوبل بالسخرية تارة أخرى. والمواقف هذه على حالها، في وقت أن بريطانيا، وهي من أبرز معارضي المشروع هذا، تعد للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. والإجماع هش بين القوى الأوروبية على شكل مثل هذه القوة الدفاعية المشتركة ومشاركة القوات المسلحة الوطنية فيها. وفي آذار (مارس) المنصرم، أنشأ الاتحاد الأوروبي مقراً للقوات الأوروبية المشتركة. ولكن صلاحياته تقتصر على تدريبات في الصومال ومالي وجمهورية وسط أفريقيا. وعديده لا يزيد على 30 عنصراً. ويبدو أن مبادرة برلين إلى «إطار العمل (المشترك) بين الأمم» طموحة، فهي ترسي شبكة جيوش أوروبية صغيرة بقيادة البوندسوير (الجيش الألماني). و «المبادرة هذه ولدت من ضعف الجيش الألماني. فـ «الألمان يدركون أن جيشهم يحتاج الى ملء ثغرات في قواته البرية ليحوز نفوذاً سياسياً وعسكرياً في الناتو»، تقول المحللة جوستينا غوتوسكا. ووسم مشكلات الجيش الألماني بالـ «ثغرات» يخفف وقعها. ففي 1989، كانت حكومة غرب ألمانيا تنفق 2.7 في المئة من ناتجها على الدفاع، ولكن الانفاق هذا تدنى الى 1.4 في المئة في العام 2000. وبين 2013 و2016 لم يتجاوز الانفاق الدفاعي الألماني 1.2 في المئة، في وقت يدعو «الناتو» أعضاءه الى رفع نسبة الانفاق هذا الى 2 في المئة. ويظهر عرض قدمه الجيش الألماني أمام البرلمان الألماني في 2014 أحوال قواته المحزنة والتي يرثى لها: شطر راجح من مروحيات البحرية الألمانية لا يعمل، وتدور عجلة 18 مروحية فحسب من 64 مروحية في حوزة الجيش الألماني. وعديد جيش ألمانيا الغربية بلغ في الحرب الباردة 370 الف جندي، ولكنه في 2016 تدنى الى نحو 176 ألف جندي وجندية. وعديده مذذاك ارتفع الى أكثر من 178 ألفاً، وزادت الحكومة الألمانية العام المضي تمويل القوات المسلحة 4.2 في المئة، وزاد الانفاق العسكري 8 في المئة في 2017. وعلى رغم هذه الزيادة، لم تحز ألمانيا قوة عسكرية تضاهي القوة الفرنسية او البريطانية. ولا إجماع على رفع النفقات الدفاعية في ألمانيا، وأعلن وزير الخارجية، زيغمار غابرييل، أخيراً، أن بلوغ بلاده عتبة الإنفاق «الأطلسية»، أي 2 في المئة من الناتج المحلي - غير واقعي. وترمي مبادرة «إطار العمل (المشترك) بين الأمم» الى تقاسم الموارد مع دول أصغر في مقابل استخدام قواتها. وترى الدول الأوروبية الأصغر أن ألمانيا من طريق «إطار العمل...» صارت أكثر مساهمة في الأمن الأوروبي، في وقت تلتف برلين على سياسات التوسع العسكري الألماني الشائكة. وفرنسا والمملكة المتحدة غير مخولتين توجيه دفة الأمن الأوروبي. فبريطانيا تصطدم مع حلفائها في الاتحاد الأوروبي، وفرنسا هي قوة عسكرية وازنة تتردد في المشاركة في مساعي متعددة الجنسية في «الأطلسي». والقدرة على نشر فرق ثنائية الجنسية تفوق القدرة على نشر فرق متعددة الجنسية، فمثل هذه الفرق (الثنائية) أو الوحدات تكتب لها حياة مديدة. وعين شركاء ألمانيا الصغار على منافع عملية تترتب على «مبادرة إطار العمل...» مثل تحسين مستوى تدريب القوات الرومانية والتشيخية والارتقاء بها الى مستوى الجيش الألماني. ومن طريق هذه «المبادرة...» عوضت هولندا افتقارها الى دبابات، بعد أن باعت آخر دباباتها في 2011. والتعاون الدفاعي هذا لم يلفت الأنظار. وقلة من الأوروبيين اعترضت على دمج فرق هولندية او رومانية بالفرق الألمانية. وامتحان فاعلية هذه الوحدات هو القتال. وقد يكون الاتفاق على لغة مشتركة تتواصل من طريقها الفرق المندمجة شائكاً. فهل يُطلب من الشركاء الأصغر التحدث بلغة الشريك الأكبر، أي ألمانيا؟ والى اليوم، لسان كتيبة اولنبورغ الثنائية الجنسية هو الانكليزية.

ما بعد الرقة... معركة لهزيمة «داعش» والسيطرة على سورية

آن بارنرد

الحياة..* مراسلة، عن «نيويورك تايمز» الأميركية، 10/6/2017، إعداد منال نحاس

على رغم بدء الهجـــوم عـلـى الرقة، والمؤشرات إلى قدرة القوات التي تدعمها أميركا على إسقاط المدينة من غير عسر، أمر قائد مقاتلي «قسد» أشرس قواته بالانسحاب من المدينة. وعينه، شأن كثر في حرب سورية المتعددة الأوجه، على معركة الجنوب السوري. وهناك تدور مواجهة معقدة أهميتها الاستراتيجية أكبر وأخطارها ضخمة. ويتوقع أن يخوض «داعش» معركته الأخيرة في الرقة ولكن في منطقة على الحدود بين العراق والأردن ومنطقة سورية تختزن شطراً كبيراً من المخزون النفطي السوري المتواضع- وهذه المنطقة حيوية في إرساء استقرار سورية. ومن يسيطر عليها، وهي قليلة السكان، ينتزع من «داعش» آخر معاقل الخلافة في سورية، ويؤدي دور الفيصل في تحديد مصير سورية وديناميات ما بعد الحرب في المنطقة. وتسعى كل من أميركا وإيران وروسيا الى إحراز تقدم في المنطقة هذه من طريق نشر قواتها وإعداد مقاتلين بالوكالة عنها، وخوض اشتباكات يخشى أن تنزلق الى نزاع أكبر. فقبل أيام، أسقط طيار أميركي طائرة درون إيرانية الصنع أطلقت النيران على مقاتلين تدعمهم أميركا ومستشاري القوات الخاصة الأميركية. وعين المتحاربين كلهم على محافظة دير الزور، حيث يحاصر «داعش» نحو 200 الف نسمة في منطقة تسيطر عليها الحكومة في عاصمة المحافظة، دير الزور. والمنطقة المتنازع عليها تشمل كذلك مناطق صحراوية الى الجنوب وفيها معابر حدودية وطريق سريع حيوي يربط دمشق وبغداد، وترى إيران أنه طريقها البرية الى لبنان وحليفها «حزب الله». ولكن هل يقيض للحكومة السورية بسط سيطرتها على سورية الى الحدود الشرقية؟ وهل تبقى الصحراء الممتدة على الحدود السورية العراقية قفراً يسيطر عليه مقاتلون؟ وإذا لم تؤول الأمور الى هذا، من سيهيمن هناك، أهي قوات متحالفة مع إيران، وروسيا أو الولايات المتحدة؟ ويريد الأميركيون الحؤول دون تمدد «هلال شيعي» من إيران الى لبنان، على قول كامل وزنة، الاستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت. ومع تحالف دونالد ترامب مع شركاء عرب، صارت طهران أكثر عزماً على عدم التراجع... وخوض مواجهة نهائية. ونهار الجمعة المنصرم (9 الشهر الجاري)، وجهت قوات موالية للنظام السوري ضربة قاصمة الى المخططات الأميركية، وتقدمت الى الحدود الأميركية لتقطع الطريق على قوات تدعمها واشنطن وتحول دون بلوغها جبهة النزاع مع «داعش» في دير الزور. ولوحة الاصطفافات تبعث على الدوار: فالتحالف الذي يدعم بشار الأسد يتقدم نحو الشرق من قلب سورية، وعديده البري ميليشيات إيرانية، والجوي سلاح الجو الروسي، ومستشاروه إيرانيون. وتشير بعض التقارير الى انتشار مستشارين روس في ميدان المعارك. ويتجه ثوار سوريون- وهم قاتلوا القوات الحكومية وتدربهم اليوم قوات أميركية وبريطانية ونروجية- على قتال «داعش»، الى الشمال انطلاقاً من الحدود الأردنية. وموقعهم العسكري على مقربة من الحدود الأردنية والعراقية وطريق بغداد السريع، وتدعمهم قوة ائتلاف مكافحة داعش الجوية. وإلى القوات هذه، تدعم أميركا قوات تشن الهجوم على «داعش» في الرقة. وتشير مؤشرات الى أن القوات هذه ستتحاشى مواجهة كبرى في الرقة، وستفسح المجال أمام مقاتلي «داعش» للهرب الى الجنوب. ودار كلام قائد «قوات سورية الديموقراطية» على القتال في دير الزور. وهذه القوات تقودها ميليشيات سورية- كردية أنشأت منطقة كردية شبه مستقلة الى الشمال، وينظر اليها العرب بعين الريبة. وسعى مسؤولون أميركيون الى تخفيف مخاوف العرب بالقول إن نصف قوات «سورية الديموقراطية» من العرب، وأن إدارة المجالس المحلية ستُسلم الى المدنيين. وفي العراق، تقدمت ميليشيات شيعية عراقية إيرانية الولاء الى الغرب نحو الحدود مع سورية. واحتمال الصدام بين هذه القوى كلها كبير، ووقعت حوادث أثارت مخاوف من مواجهة مباشرة بين أميركا وإيران أو حتى روسيا. وعلى رغم إعلانها أنها لا تسعى الى مواجهة مع قوات الحكومة السورية أو حلفائها، قصفت أميركا ميليشيات إيرانية الولاء، بعد اقترابها من قاعدة التنف. ولكن التحالف الموالي للحكومة لم يتراجع، بل ندد بالمرابطة الأميركية في التنف، وطعن في مشروعيتها، وواصل المواجهات مع القوات المتحالفة مع واشنطن. وحادثة إسقاط الدرون سلطت الضوء على توسل مستشارين إيرانيين او وكلائهم في «حزب الله» بطائرات من دون طيار في سورية. ولكن، الى أي مدى ستواصل موسكو دعم طهران- وهي حليف تكتيكي ولكن غاياتها الاستراتيجية متباينة عن غايات روسيا في عدد من المسائل البارزة الوثيقة الصلة بإسرائيل وأميركا. ويرى جنرالات أميركيون أن روسيا لن تتمادى في دعم إيران. وأعلن وزير الدفاع الأميركي، جايمس ماتيس، أن موسكو سعت الى إقناع القوات التي تدعمها إيران بعدم الاقتراب من القاعدة الأميركية. ولكن ديبلوماسيين في بيروت يرون أن روسيا تدعو حلفاءها الى خلاف ما قاله ماتيس، وأنها لن تحول دون ما يمتحن أميركا في سورية. والسؤال هو هل تغامر واشنطن بحرب من أجل حماية قاعدة صغيرة؟ ويقول ديبلوماسي أن موسكو ترغب في انسحاب القوات التي تدعمها أميركا من المنطقة هذه (التنف). وتفاقُم التوتر هو مرآة تعاظم الضغوط في المنطقة. فإدارة ترامب التزمت احتواء إيران وصدها. وتقول إسرائيل إنها لن تقبل بمرابطة «حزب الله» على تخومها، وهي قصفت أكثر من مرة قوات موالية للنظام السوري في الجنوب. ومساعي تشديد طوق العزلة على قطر بسبب علاقاتها الوطيدة بإيران تتعاظم. وساهم هجوما «داعش» في طهران في تأجيج الخلافات. وفي هذه الأحوال المضطربة، لا تحتمل تناقضات الحرب على «داعش» في وقت تتنازع القوى المحتشدة ضد التنظيم في ما بينها. وحول دير الزور تحالفات متناقضة، ولن يطول الأمر قبل أن تقع الواقعة. وتتعاون أميركا في العراق تعاوناً غير مباشر مع ميليشيات عراقية تدعمها إيران. ولم يحل التعاون هذا دون إطلاقها النيران على بعض الميليشيات هذه في صحراء جنوب شرقي سورية. وإذا ضربت أميركا «داعش» في دير الزور حيث يحاصر قوات «نظامية»، ساعدت نظام الأسد. والميليشيات الكردية تحاشت الى اليوم مواجهة مباشرة مع القوات الموالية للحكومة والتعاون معهم على حد سواء، مراعاة للعرب. ولكنها قد تضطر الى الاختيار حين تتواجه قواتهما.

 

 

 



السابق

قانون الانتخاب يعطي «حزب الله» الأكثرية..التمديد للبرلمان في لبنان حتى مايو 2018 وقانون «أهون الشرور» جعل الجميع «رابحين وخاسرين»..«صوت تفضيلي واحد لمرشح واحد»...قراءة أوليّة في نتائج النسبيّة.. توقعات بخروقات متبادلة..خريطة توزيع الدوائر 15 في قانون 'النسبية”..كيف تُحتسب الأصوات وفق القانون الجديد؟...

التالي

واشنطن تنشر أضخم منظومات الصواريخ بالتنف وتوضح حقيقة إنشاء قاعدة جديدة بالبادية...تدمير دبابة وقتلى لـ "حزب الله".. خسائر جديدة للميليشيات الشيعية بدرعا...تدفق «سلس» للأسلحة الإيرانية قرب التنف...القوات الأميركية في سورية تتمدّد من التنف... إلى الزكف وبوتين: الجيش الروسي «استفاد كثيراً من اختبار» أحدث أسلحته في سورية... إيران تؤسس ميليشيا "المهدي" الشيعية بريف حلب..هل أصبحت الظروف ملائمة لهزيمة الإرهاب في سوريا؟...بوتين: نحتاج السعودية لحل الأزمة السورية وزعم أن الأسد معترف بأخطائه...غارات للطيران الحربي في البادية ... واشتباكات على طريق تدمر - السخنة...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..واشنطن: طهران أنفقت 15 مليار دولار لدعم الأسد خلال عام...60 مليون دولار لـ «حزب الله» و40 لـ «الحشد» و26 للحوثيين..«داعش» يهبط بنفس سرعة ارتفاعه في 2014... أميركا تبدأ عملية الرقة... الصين تعتزم اقامة قاعدة عسكرية في باكستان تسعى لإنهاء تسيّد أميركا في المنطقة...وزير الخارجية الإيراني يزور تركيا..«الشيوخ الأميركي» يقدم مشروع عقوبات جديدة على إيران ويدرس أخرى على روسيا..ألمانيا تسحب قواتها من «إنجرليك»..تركيا تعتقل عشرات بينهم 60 جندياً للاشتباه في صلتهم بغولن...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,362,356

عدد الزوار: 7,065,611

المتواجدون الآن: 56