أخبار سوريا..«تصاعد لافت» لتحركات «ميليشيا إيران» ضمن بادية حمص..«حزب الله» يستقدم تعزيزات إلى بلدة مهين.. «التحالف الدولي» ينجح في فرض قائد جديد لـ«مغاوير الثورة»..هجمات متبادلة بين مجموعات مسلحة وقوات تابعة للنظام في درعا..مقتل مجموعة من "الفرقة الرابعة" بدير الزور..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 تشرين الأول 2022 - 4:02 ص    عدد الزيارات 980    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تصاعد لافت» لتحركات «ميليشيا إيران» ضمن بادية حمص...

«حزب الله» يستقدم تعزيزات إلى بلدة مهين... و«لواء فاطميون» ينقل طائرات مسيّرة إلى مطار تدمر

لندن: «الشرق الأوسط».... نشر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) تقريراً طويلاً أمس، أكد فيه أن إيران والميليشيات التابعة لها تواصل «فرض هيمنتها المطلقة» في مناطق نفوذ النظام السوري و«تتغلغل في عمق البلاد، غير آبهة بأحد»، مشيراً إلى أن «لا الاستهدافات الجوية المتكررة من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي يعيق من تواجدها ويحد منه، ولا حربها الباردة مع الروس، ولا أي شيء من هذا القبيل استطاع إعاقة تحركاتها». وجاء في تقرير «المرصد» أنه «على العكس من ذلك، تشهد معظم المناطق السورية تحركات يومية للإيرانيين والميليشيات التابعة (لإيران)»، مشيراً إلى «سعي متواصل لترسيخ وجودها (إيران) بأساليب عدة، وخطة ممنهجة لتغيير ديمغرافية المناطق». وسجّل «المرصد» تصاعداً كبيراً للتحركات العسكرية لميليشيات إيران في بادية حمص بوسط البلاد خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، موضحاً أن «مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية في محافظة حمص وباديتها تحديداً شهدت تحركات عسكرية مكثفة خلال سبتمبر... حيث وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا (حزب الله) اللبناني إلى مدينة مهين بريف حمص الشرقي». وأضاف أن هذه التعزيزات تتألف من 5 سيارات دفع رباعي عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى عدد من العناصر، مشيراً إلى أن القوات الجديدة استقرت في منطقة بمحيط مدينة مهين. ولفت «المرصد» إلى أنه في الثالث من سبتمبر، «نقلت الميليشيات كميات من الأسلحة والصواريخ من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس بريف حمص، إلى قرية خطاب بريف حماة، تحسباً لاستهدافها من قبل إسرائيل، حيث تم إفراغ تلك الأسلحة ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية». وفي الرابع من سبتمبر، نقلت ميليشيا «فاطميون» الأفغانية عدداً من الطائرات المسيّرة الموجودة في عدة مواقع بمحيط مدينة تدمر الأثرية إلى مطار تدمر العسكري بريف حمص الشرقي، بحسب «المرصد»، الذي أوضح أن هذه الميليشيا خزّنت الطائرات المسيّرة داخل عدد من الهناجر المحصنة، وبدأت، تحت إشراف ضباط من «الحرس الثوري» الإيراني، بتدريب عدد من عناصرها على كيفية استخدامها ضمن مطار تدمر العسكري. وفي 11 سبتمبر، تحدث «المرصد» عن وصول 35 عنصراً من «ميليشيا حزب الله السوري»، المدربة والمسلحة من قبل «حزب الله» اللبناني، مع عتادهم الكامل من أسلحة وآليات، إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، قادمين من منطقة السخنة بالبادية السورية، حيث تمركزوا ضمن المدينة ومحيطها وأنشأوا نقاطاً لهم هناك، عقب تلقيهم معلومات عن استهداف تنظيم «داعش» أماكن تواجدهم في السخنة. كما أشار «المرصد» إلى أن تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية انتقلت من دير الزور إلى بادية حمص الشرقية بتاريخ 19 سبتمبر، حيث وصلت قوات من «لواء فاطميون» الأفغاني وميليشيا «حزب الله العراقي» إلى منطقة تقع بين قرية آرك وحقل آرك للغاز، على بعد نحو 35 كيلو متراً من مدينة تدمر، قرب أوتستراد تدمر - دير الزور، وذلك بغية حماية الحقل من هجمات واستهدافات محتملة قد تنفذها خلايا تنظيم «داعش». كذلك تحدث «المرصد» عن تحويل ميليشيا «فاطميون» ما يعرف بـ«ملعب الصناعة» ضمن مدينة تدمر، إلى مركز تدريب على السلاح خاص بعناصرها فقط. كما افتتحت ورشة ضمن الملعب لإصلاح السيارات. وشهد يوم الخامس من سبتمبر تطوراً يُعد الأول من نوعه ضمن الأراضي السورية، بحسب «المرصد»، حيث افتتح فيه «الحرس الثوري» الإيراني «مركزاً خاصاً بالمعلومات والتوثيق (مركز استخبارات) في أحد المقرات القريبة من مستشفى تدمر الوطني». وأضاف «أن مهمة المركز جمع معلومات عن «الجهات المعادية» لهم، ويعتبر المركز مرجعية لكافة الميليشيات الإيرانية التي تنتشر في ريف حمص الشرقي». وبالنسبة لتحركات ميليشيات إيران في منطقة شرق الفرات، قال «المرصد» إن هذه الميليشيات نقلت في الثالث من سبتمبر منصات الصواريخ التي نصبتها قرب «مدرسة عبد المنعم رياض» في مدينة الميادين، باتجاه محطة ضخ النفط الثانية جنوب محافظة دير الزور، كما نقلت مدافع ميدانية إلى مواقع جنوب غربي محافظة دير الزور، وبلغ عددها 10 مدافع ثقيلة، مع طواقمها ومدربين للطبوغرافيا والتعامل مع الإحداثيات من الجنسية اللبنانية، وذلك خوفاً من استهدافها جواً من قبل «التحالف الدولي». وأضاف أن ميليشيا «حزب الله» اللبناني عمدت «إلى اعتقال العشرات من عناصرها السوريين وتسليمهم إلى قوات النظام، قسم منهم لسحبهم للخدمة الإلزامية، والقسم الآخر ويقدر عددهم بنحو 20، بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، حيث يتخوف حزب الله من عدم ولاء العناصر السوريين المنضوين في صفوفه».

«التحالف الدولي» ينجح في فرض قائد جديد لـ«مغاوير الثورة»

لندن - دمشق: «الشرق الأوسط».... بدا أمس أن قوات «التحالف الدولي» نجحت في فرض اسم القائد الجديد لفصيل «جيش مغاوير الثورة» فريد حسام القاسم، بعد خلافات واسعة داخل هذا الفصيل المعارض الذي يتمركز في قاعدة التنف على الحدود السورية مع كل من الأردن والعراق، كما ينشط من خلال مناصريه في مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الأردنية. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن عناصر وقادة «مغاوير الثورة» انصاعوا لأوامر قيادة «التحالف الدولي» بحيث تم تسليم فريد القاسم منصبه بشكل رسمي، وسط وصول تعزيزات عسكرية لقاعدة التنف متمثلة بـ35 عربة من نوع «همر»، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي. ووزع «جيش مغاوير الثورة»، مساء أول من أمس، صوراً تُظهر قائده الجديد وهو يلتقي قادة الفصيل «من أجل مناقشة انتقال السلطة والعمليات المستقبلية». وأضاف هذا الفصيل في تعليق مرفق بالصور «أثناء هذا التغيير سنظل يقظين في عملياتنا ضد (داعش) والحفاظ على أمن منطقة الـ55كلم»، في إشارة إلى دائرة تحيط بقاعدة التنف على امتداد 55كلم لا يسمح «التحالف الدولي» لقوات النظام السوري وحلفائه من ميليشيات إيرانية بالاقتراب منها وإلا تم استهدافهم بقصف مباشر. وأشار «المرصد» في تقرير أمس إلى أن قوات «التحالف الدولي» كانت قد طوّقت قاعدة التنف ضمن منطقة الـ55كلم وأمرت عبر مكبرات الصوت بمغادرة عناصر متواجدة في القاعدة سيراً على الأقدام ومن دون سلاح، في إشارة إلى المعارضين لتولي القاسم قيادة «مغاوير الثورة». ولفت إلى أن ضمن القسم المخصص لـ«مغاوير الثورة» في قاعدة التنف عناصر وقادة من الرافضين لتعيين القاسم على رأس الفصيل المسلح. ويرفض هؤلاء عزل القائد السابق لـ«المغاوير» مهند أحمد الطلاع. وفي تقرير من دمشق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصادر مقربة من «جيش مغاوير الثورة»، أن القوات الأميركية حاصرت مساء الاثنين مقرات هذا الفصيل على خلفية الخلاف في شأن تعيين قائد لـ«المغاوير» من قِبل القوات الأميركية التي تقود «التحالف الدولي» لمحاربة تنظيم «داعش». وقال مصدر مقرب من «مغاوير الثورة» في منطقة التنف، إن «القوات الأميركية تحاصر عناصر مغاوير الثورة وتقطع الإنترنت عنهم بشكل كامل تطالبهم بتسليم أسلحتهم بعد رفضهم تعيين فريد القاسم وعزل قائد ومؤسس (جيش مغاوير الثورة) العميد مهند الطلاع». وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية، أن هناك «حالة استنفار كبيرة لدى عناصر (جيش مغاوير الثورة) والخشية من مواجهة مع القوات الأميركية». وكان المجلس العسكري لـ«جيش مغاوير الثورة» أصدر الأحد بياناً، جاء فيه «نؤكد للجميع رفضنا القاطع لأي تدخل خارجي وتعيين قيادتنا الثورية في المنطقة؛ كوننا من ضحّى في تكوين هذا الجيش، كما نرفض بشكل لا عودة فيه تعيين النقيب فريد القاسم قائداً للجيش؛ كونه من خارج ملاك جيش الثوار». ويعدّ «جيش مغاوير الثورة» أحد فصائل «الجيش السوري الحر» المعارض وينتشر في المنطقة التي تعرف بـ«منطقة الـ55كلم» في المثلث الحدودي السوري - العراقي - الأردني والقريب من مخيم الركبان. وأغلب عناصر هذا «الجيش» هم من أبناء مناطق شرق سوريا، إضافة إلى ريف دمشق والسويداء وحمص. وتعرّضت مواقع «جيش مغاوير الثورة» مرات عدة لقصف جوي يعتقد أنه روسي أو من ميليشيات إيران خلال السنوات الماضية. وبحسب الوكالة الألمانية، أقالت القوات الأميركية العميد الطلاع منذ أيام بعد توجهه لقضاء إجازة مع عائلته في تركيا.

هجمات متبادلة بين مجموعات مسلحة وقوات تابعة للنظام في درعا

قتلى وجرحى واعتقالات في «مناطق التسويات»

الشرق الاوسط.... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... سُجّلت في الساعات الماضية هجمات متبادلة بين مجموعات محلية مسلحة وقوات أمنية تابعة للنظام السوري فيما يُعرف بـ«مناطق التسويات» في محافظة درعا الجنوبية، وسط معلومات عن سقوط قتلى وجرحى واعتقالات. وأفيد أمس بمقتل عنصر وإصابة آخرين من قوات النظام السوري بعدما استهدفت مجموعات محلية مسلحة حاجزاً عسكرياً تابعاً لجهاز المخابرات الجوية في ريف درعا الشرقي صباح الثلاثاء، رداً على عملية اقتحام وقعت في بلدة المسيفرة فجر الاثنين، نفذتها دورية تابعة لمجموعات محلية من أبناء المنطقة تعمل للمخابرات الجوية، ويقودها شخص يُعتبر من قادة اتفاقات التسوية في المنطقة الشرقية. ودارت اشتباكات بين القوات المقتحمة التي رافقتها قوات من النظام، وبين عدد من أبناء البلدة في منزل يعود لقيادي سابق في المعارضة ممن رفضوا التسويات وهُجّر إلى الشمال السوري، ويُعرف باسم «البيومي»، في الحي الشمالي من البلدة، بعدما تبين أن الدورية الأمنية قاصدة بيته بهدف اعتقال أقارب له. ودارت اشتباكات استخدمت فيها القوات الأمنية التابعة للنظام أسلحة رشاشة ومضادات أرضية وقذائف «آر بي جي»، وانتهت باحتراق المنزل وتدمير أجزاء منه، واعتقال 3 من أبناء البلدة كانوا مستهدفين بعملية الاقتحام، وهم عناصر سابقون في فصائل المعارضة. وأفاد ناشطون بوقوع 3 عمليات اغتيال في مناطق متفرقة من محافظة درعا خاضعة لاتفاقات التسوية جنوب سوريا، ليلة الاثنين - الثلاثاء. فقد قُتل شخص إثر استهدافه ليلاً بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى. ويتحدر القتيل من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، ويعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بدرعا. كما قُتل شاب إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا البلد، وهو من المتهمين بالتعامل مع مجموعة أمنية تابعة لجهاز الأمن العسكري، تُعرف محلياً باسم «مجموعة الكسم»، نسبة لمتزعمها مصطفى الكسم. وتشارك هذه المجموعة مع قوات النظام في مداهمات لمناطق التسويات بحثاً عن مطلوبين، وآخرها كانت في الأطراف الشرقية لمدينة جاسم قبل نحو أسبوع. كما قُتل بعملية اغتيال شخص ثالث إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين قرب الفرن الآلي في مدينة نوى بريف درعا الغربي. وتأتي هذه الاغتيالات وسط حالة من الانفلات الأمني المتصاعد في مناطق التسويات بجنوب سوريا. ويتهم معارضون سابقون الأجهزة الأمنية ومتعاونين معها في مناطق التسويات بارتكاب هذه الاغتيالات. ويقول قيادي سابق في المعارضة بدرعا، إن الهدف منها هو التخلص من المناهضين للنظام السوري، وإبعاد خطرهم عن النقاط والحواجز الأمنية الموجودة في مناطق التسويات، وفرض سياسة أمنية جديدة في المنطقة، بعدما رفض معظم عناصر وقادة المعارضة في درعا «التهجير» إلى الشمال السوري، مع سيطرة النظام على المنطقة الجنوبية باتفاق التسوية الذي رعته روسيا في عام 2018، وفشل مساعي الأجهزة الأمنية في تجنيد معارضين سابقين للعمل لمصلحتها، «فوجدت في الاغتيالات سبيلاً للتخلص من المؤثرين بالمجتمع، سواء مدنيين أو عسكريين كانوا في المعارضة سابقاً»، بحسب ما يقول هذا القيادي السابق في فصائل المعارضة. في المقابل، تقول وسائل إعلام وصفحات للتواصل الاجتماعي محسوبة على نظام الحكم في دمشق، إن العمليات الأمنية التي تحصل في الجنوب، مثل الحادثة الأخيرة التي وقعت في ريف درعا الشرقي يوم الاثنين، هدفها التخلص من خلايا لتنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» ما زالت تنشط في المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية، وتقوم باستهداف مواقع ونقاط قوات الجيش السوري والأجهزة الأمنية. وفرض آخر اتفاق للتسوية في الجنوب السوري عام 2021، تسليم أشخاص والسلاح الخفيف والمتوسط الذي سمح اتفاق التسوية الأول في عام 2018 ببقائه في أيدي فصائل المعارضة التي قبلت بالتسوية برعاية روسية.

مقتل مجموعة من "الفرقة الرابعة" بدير الزور.. وتركيا ترد على هجمات مباغتة لقسد في "درع الفرات"..

أورينت نت - خاص ... كثّف الجيش التركي القصف الجوي والصاروخي على مواقع ميليشيات أسد وقسد بمناطق شرق شمال سوريا خلال الساعات الماضية وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، في ظل مقتل وإصابة عناصر من الجيش الوطني جراء اشتباكات مع الميليشيا بريف حلب، في حين شهدت محافظة درعا سلسلة اغتيالات وطالت عدداً من عناصر وأعوان ميليشيا أسد في المنطقة. وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مهند العلي أن الطيران الحربي التركي استهدف عند منتصف الليلة الماضية مواقع مشتركة بين ميليشيا قسد وأسد في منطقة عين العرب شرق حلب، وأسفر القصف عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات. وذكر موقع (باسنيوز) المحلي أن القصف التركي "العنيف" طال قرى قره موغ، كولتب، كوران، وجيشان؛ بمحيط مدينة عين العرب (كوباني)، وقرى مزرة عبروش، وتل شعير، وسيلم، غرب المدينة، وتركز القصف أيضا على "نقاط للجيش السوري" في قرى كولتب وتل شعير وجيشان، دون معرفة حجم الخسائر البشرية في ذلك القصف. وقال متحدث ميليشيا قسد (فرهاد شامي)، إن منطقة تل تمر وعين عيسى وكوباني تتعرض لقصف مكثف بواسطة الطيران والمدفعية الثقيلة التركية، وأضاف "قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي وستنتقم لأي إصابة يتعرض لها السكان الامنين".

قتلى بعملية تسلل

فيما قتل عنصران وأصيب عنصران آخران من الجيش الوطني السوري جراء اشتباكات مع ميليشيا قسد على أطراف قرية الجطل بريف بلدة الغندورة شرق حلب الليلة الماضية، وذلك بعد محاولة تسلل من الميليشيا على نقاط الفصائل في المنطقة. في حين، نعى فصيل (جيش العزة) أحد مقاتليه (خالد عبد الرزاق المحمد علي) بعد فقدانه لأكثر من 5 أيام على محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث وُجد جثة هامدة أثناء رباطه على تلك المحاور بالقرب من نقاط التماس مع ميليشيا أسد، بحسب مراسلنا مناف هاشم.

هجمات تطال الفرقة الرابعة

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن هجوماً شنه مجهولون في المنطقة الفاصلة بين منطقتي البوليل وسعلو شرق دير الزور، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من ميليشيا الفرقة الرابعة وإصابة القيادي (محمود علي البوكمالي) وإعطاب سيارتين إحداهما تابعة لحماية صهاريج ميليشيا القاطرجي. وبحسب المراسل، فإن الهجوم وقع على مقربة من مقرات القاطرجي، ويُرجّح وقوف تنظيم داعش وراء العملية، حيث عُرف من قتلى ميليشيا الفرقة الرابعة (إبراهيم محمد الإدريس). فيما تبنّى تنظيم داعش عملية استهداف سيارة تابعة لميليشيا قسد بعبوة ناسفة في بلدة جزرة البوحميد غرب دير الزور، واقتصرت أضرار العملية على الماديات. على صعيد آخر، وصلت قافلة كبيرة تابعة لميليشيا الفرقة (11) إلى محيط مطار الطبقة العسكري، وباشرت بنقل العتاد من منطقة البوكمال حيث كانت تتمركز هناك، لتتوجه إلى مناطق الرقة لدعم ميليشيا أسد في الحملة العسكرية المرتقبة هناك ضد خلايا تنظيم داعش.

اقتحام وسلسلة اغتيالات

وإلى درعا جنوباً، شهدت المحافظة سلسلة اغتيالات مكثّفة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وطالت عدداً من عناصر وعملاء ميليشيا أسد وإيران، إضافة لمقتل أشخاص غير منتمين لجهات عسكرية أو أمنية. وذكر تجمع أحرار حوران أن قوة تابعة لميليشيا المخابرات الجوية ومدعومة بعناصر من مجموعة (محمد علي الرفاعي) داهمت صباح اليوم منزلاً في الحي الشمال لبلدة المسيفرة شرق درعا، وذلك بهدف اعتقال صاحب المنزل الشاب إبراهيم بهاء الزعبي. وبحسب التجمع، أسفرت العملية عن اعتقال الشابين عثمان بشار الأسعد، محمد بهاء الزعبي، وإصابة الشاب إبراهيم بهاء الزعبي بجروح دون أن تتمكن الميليشيا من اعتقاله، إضافة لحرق المنزل بعد اقتحامه وإطلاق قذائف RBG على المنزل. كما ذكر التجمع أن الشاب محمد إسماعيل المفعلاني قُتل أمس متأثرا بإصابته برصاص مجهولين في مدينة نوى غرب درعا، ويعمل الشاب لمصلحة الأمن العسكري ومتهم بتجارة المخدرات في المنطقة. كما قُتل نضال عدنان الصلخدي إثر استهدافه برصاص مجهولين خلال ساعات الليل على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا، وينحدر الشاب من مدينة جاسم، ويعمل لمصلحة ميليشيا الأمن العسكري وميليشيا حزب الله اللبناني في درعا، ومتهم بتسليم أشخاص من جاسم للميليشيات. وقُتل أيضا الشاب مؤمن عماد الجوابرة إثر استهدافه برصاص مباشر من مسلحين مجهولين في حي طريق السد بمدينة درعا، كما أُصيب الشاب أحمد صبح المجاريش بجروح خطيرة، جراء استهدافه بإطلاق رصاص نتيجة خلاف عشائري في بلدة محجة شمالي درعا. وفي السياق، قُتل الشاب علي عبد الكريم النعسان جراء استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في بلدة تسيل غربي درعا، والشاب علي هو عنصر سابق في فصيل "جيش الإسلام" بدرعا، وعقب التسوية لم ينضم لأي جهة عسكرية، بحسب أحرار حوران.

اعتقالات في ريف دمشق

وإلى ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا الأمن العسكري اعتقلت أمس 3 أشخاص من رعاة الأغنام وسلبت العشرات من رؤوس الأغنام في محيط بلدتي المقيلبية والديرخبية بريف دمشق الجنوبي الغربي ، وبحسب المراسل، اعترضت الميليشيا شاحنتين مليئتين برؤوس الأغنام واعتقلت أصحابهم لأسباب مجهولة ونقلتهم إلى مقرها في محيط المقيلبية بريف دمشق.



السابق

أخبار لبنان..أزمة التشكيل تعود إلى النفق بعد شهية التبديل!.. "حصّة إسرائيل" من حقل قانا تُربك السلطة: موافقون ولكن!..ميقاتي يشكو "عراقيل باسيل".. ميقاتي يؤكد المضي في تشكيل الحكومة «رغم العراقيل»..ملاحظات لبنان على مقترح هوكشتاين لا تغير جوهر اتفاق «الترسيم»..اسرائيل تسلّمت التعديلات: القبول أو الحرب..التيار في نهاية العهد أكثر تشدّداً من بدايته..خلاف قضائي جديد حول استدعاء جعجع للتحقيق في «أحداث الطيونة»..

التالي

أخبار العراق..دعوات الحوار في العراق تصطدم بـ»عناد المتصارعين»..الكاظمي: الفساد ينخر الطبقة السياسية ونحن بحاجة لعقد اجتماعي جديد..تعزيزات عسكرية إلى البصرة وذي قار لاحتواء مواجهات..عودة البلبلة الأمنيّة: «الصدر» يتربّص بـ«التنسيقيّ»..الصدر يوافق على الحوار في العراق.. ويشترط..مواجهات بين العشائر و«العصائب» في البصرة..مسؤول بالبيشمركة: قوات إيرانية تتوغل بالأراضي العراقية شمالي أربيل..الكاظمي: العراق كان على شفا حرب أهلية.. المحكمة الاتحادية تقضي بعدم دستورية مفوضية انتخابات كردستان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,152,129

عدد الزوار: 6,757,404

المتواجدون الآن: 137