«الأطلسي» يوطد علاقاته بمجلس التعاون الخليجي ..الامارات لا تستبعد «فرضيّات» في سقوط الطائرة...«الحملة السعودية» تبحث الصعوبات التي تواجه السوريين في مخيم الزعتري

مقتل قيادي عسكري كبير موال للشرعية في تعز واغتيال ديبلوماسي في لحج و7 آلاف مقاتل يشاركون في معركة تحرير مديريات بيحان في شبوة

تاريخ الإضافة الأحد 20 آذار 2016 - 6:12 ص    عدد الزيارات 1612    القسم عربية

        


 

مقتل قيادي عسكري كبير موال للشرعية في تعز واغتيال ديبلوماسي في لحج و7 آلاف مقاتل يشاركون في معركة تحرير مديريات بيحان في شبوة
صنعاء – “السياسة”:
انطلقت فجر أمس في محافظة شبوة شرق اليمن عملية عسكرية واسعة يشارك فيها نحو سبعة آلاف مقاتل من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبإسناد من المقاتلات الحربية ومروحيات “الأباتشي” التابعة للتحالف العربي لتحرير مديريات بيحان الثلاث (بيحان العليا وعسيلان وعين) الواقعة تحت سيطرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي منذ مارس من العام الماضي.
وقالت مصادر عسكرية وقبلية لـ”السياسة” إن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات اللواء 19 مشاة المدعوم برجال المقاومة وبين الميليشيات في مناطق عدة من عسيلان تمكنت خلالها المقاومة وقوات الجيش من استعادة السيطرة على عدد من المناطق الهامة في المديرية.
وقال الزعيم القبلي القيادي في المقاومة في مديرية عسيلان الشيخ أحمد حسين الحارثي في تصريح خاص إلى “السياسة”، أمس، “حققنا انتصارات كبيرة خلال ساعات، حيث سيطر مقاتلو المقاومة وقوات اللواء 19 مشاة على مركز مديرية عسيلان وباتوا على بعد ستة كيلومترات من منطقة النقوب، كما سيطروا على جبل شميس الستراتيجي ومحكمة عسيلان”.
وإذ لفت إلى أن المقاومة تشارك في العملية بأكثر من 1500 مقاتل، أضاف الحارثي “نحن حالياً نحاصر جبل بن عقيل والمواجهات تتركز على محيط مفرق الحمى بين منطقة النقوب ومركز المديرية”، متوقعاً استكمال استعادة السيطرة على مديرية عسيلان بالكامل خلال الساعات المقبلة، واستعادة السيطرة على مديريتي بيحان العليا وعين خلال أيام، بعد أن يشارك اللواء21 في المواجهات ضد الميليشيات.
وأفادت مصادر محلية لـ”السياسة” أن مقاتلات التحالف العربي دمرت تعزيزات عسكرية للميليشيات في عقبة القنذع التي تربط بين محافظتي البيضاء وشبوة، وقصفت مواقع وتجمعات للميليشيات في مناطق الصفراء والسليم وجبل شميس ومفرق الحمى وجبل مبلقة بالتزامن مع قيام مروحيات “الأباتشي” التابعة للتحالف بقصف مواقع الميليشيات في منطقتي الصفراء والسليم، وسط أنباء عن تقدم للواء 21 ميكانيكا من منطقة عرق الحنش باتجاه منطقة الصفراء الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.
كما قصفت طائرات التحالف مواقع في مديرية خولان بمحافظة صنعاء (الريف) مستهدفة حصن بني فرحان، وقلعة حريب التاريخية ومناطق الوسيعة والراسة في حريب بيحان ومنطقة عقيب بمديرية مجزر بمحافظة مأرب، ومواقع للميليشيات في منطقتي الضباب وجبل حبشي بمحافظة تعز.
في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية لـ”السياسة” مقتل أركان حرب اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية العميد الركن محمد عبدالله العوني وعدد من الضباط والجنود وإصابة آخرين إثر هجوم عنيف شنته ميليشيات صالح والحوثي، أمس، مستخدمة مختلف الأسلحة، طال مواقع متفرقة تابعة للواء في منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان المقاومة في تعز مقتل 17 وجرح العشرات من مسلحي الميليشيات وتدمير دبابتين بمواجهات في عدد من الجبهات مع رجال المقاومة والجيش الوطني وبقصف طائرات التحالف مواقع وتجمعات الميليشيات، في حين اتهمت مصادر طبية الميليشيات بقتل أربعة مدنيين وإصابة 19 بقصف أحياء سكنية بمدينة تعز.
على صعيد آخر، لقي الديبلوماسي طالب أبو بكر السقاف مصرعه في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن.
وأفادت مصادر أمنية أن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على السقاف وهو داخل سيارته في الطريق التي تربط مدينة الحوطة بمدينة الوهط ولاذا بالفرار. كما قتل جندي وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين في مدينة القطن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
عملية لطرد الحوثيين ممّا تبقى من شبوة
جازان - يحيى الخردلي الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
وصل أمس إلى صنعاء مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لإجراء محادثات مع جماعة الحوثيين وحلفائهم في سياق مساعيه للتحضير لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين المتمردين والحكومة الشرعية.
وكان ولد الشيخ أجرى قبل وصوله إلى صنعاء محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في شأن استئناف المفاوضات مع الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأكد هادي، لدى استقباله ولد الشيخ، أن السلام الدائم هو ما سيجنّب اليمن ويلات أي صراعات قادمة «ومن هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار». وأشار إلى أن الحكومة الشرعية مسؤولة عن الشعب اليمني كافة، وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وثمّن الرئيس اليمني جهود المبعوث الأممي الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق التطلعات التي يستحقها الشعب اليمني لوضع حد لمعاناة الحرب والحصار.
في غضون ذلك اشتدت المعارك في جبهات تعز بالتزامن مع غارات كثيفة لطيران التحالف، وأعلنت «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني بدء عملية عسكرية لطرد مسلحي الجماعة وقوات صالح من مديريتي بيحان وعسيلان الباقيتين تحت سيطرتهم في محافظة شبوة الجنوبية.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش في محافظة تعز بأن قواتهما المشتركة أفشلت هجوماً عنيفاً للحوثيين وقوات صالح غرب المدينة لاستعادة المطار القديم ومقر اللواء 35 مدرع، وتزامن ذلك مع غارات كثيفة لطيران التحالف على مواقع المتمردين في مناطق الضباب والحوبان.
وامتدت ضربات التحالف إلى معسكر النهدين المحيط بالقصر الرئاسي في صنعاء وإلى مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في مناطق حريب وصرواح وبيحان وعسيلان في محافظتي مأرب وشبوة.
وكشفت مصادر الجيش والمقاومة في تعز عن مقتل أركان حرب اللواء 35 مدرع العميد محمد العوني في المعارك العنيفة التي شهدتها المناطق المحيطة بالمطار القديم ومقر اللواء غرب المدينة. وأضافت أن الحوثيين كثفوا قصفهم المدفعي والصاروخي على مواقع المقاومة والجيش في المطار ومقر اللواء لكن محاولتهم لاستعادة المطار ومقر اللواء باءت بالفشل. وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة تقدمت في منطقة الربيعي، وفرضت سيطرتها على مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح، من بينها «تبة الخلوة والشيخ سعيد»، في حين استهدف طيران التحالف مواقع المتمردين في مناطق «جبل هان وشارع الخمسين وأسفل تبة الدفاع الجوي».
وفي محافظة شبوة الجنوبية بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة عملية عسكرية لتحرير بيحان وعسيلان من قوات الحوثيين وصالح بمساندة طيران التحالف، وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما المشتركة «تقدمت باتجاه محطة لحجن» وسيطرت على منطقة شميس ومحكمة عسيلان ومقر جمعية النور بعد معارك عنيفة مع المتمردين.
على صعيد منفصل، اغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» السفير السابق طالب أبو بكر السقاف في ضواحي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية. وقالت مصادر أمنية وشهود، إن مسلّحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على السقاف من مسدس كاتم للصوت وهو على متن سيارته في منطقة «الوهط» ما أدى إلى مقتله على الفور.
وفي مديرية القطن وسط وادي حضرموت أفادت مصادر أمنية بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على ضابطين في الجيش عند دخولهما سوق المدينة ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر، في حين يعتقد بمسؤولية «القاعدة» عن الحادث.
من جهة أخرى خرقت ميليشيات الحوثي والحرس الجمهوري الموالي لعلي عبدالله صالح التهدئة العسكرية التي تبنتها الحكومة السعودية لدواع إنسانية وبهدف إيصال المعونات لليمنيين. وأطلقت الميليشيات قذائف عدة تجاه الحدود السعودية، فيما قتلت القوات السعودية أكثر من 20 مسلحاً حاولوا التسلل إلى مواقع حدودية سعودية. وشن طيران التحالف غارات على مواقع عدة خزنت فيها ميليشيا الحوثي وصالح الصواريخ والقذائف باتجاه حدود ميدي وشرق حرض.
لجنة حكوميّة يمنيّة للتحقيق في قصف حجة
الرياض، عدن – «الحياة» 
أعلن مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، عن تشكيل لجنة للتحقيق في القصف الذي تعرضت له إحدى الأسواق الشعبية في محافظة حجة. وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إن الحكومة وبالتعاون مع قيادة التحالف العربي، شكّلت فريقاً للبدء في عملية التحقيق إثر القصف الذي تعرضت له سوق مستبا في محافظة حجة، وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى». وأضاف: «إن الفريق سيبحث النتائج لمعرفة الحقائق على أرض الواقع من خلال شهادات المدنيين، وما إذا كان القصف ناتجاً من غارات لقوات التحالف العربي أو من الميليشيات الحوثية التي تتعمد ارتكاب مجازر وحشية بحق المدنيين وتحمِّل أخطاءها كعادتها لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ودول التحالف العربي».
وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الحوثية وتلك التابعة لعلي عبدالله صالح هي السبب الرئيس وراء ما يحدث من قصف للتجمعات السكانية والأسواق الشعبية، بسبب تحصّنها فيها وممارستها عمليات قنص المدنيين وإقلاق الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن هناك تنسيقاً مسبقاً مع قوات الجيش الوطني ودول التحالف العربي حول الضربات الجوية التي ينفذها طيران التحالف على الأماكن التي توجد فيها الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها الميليشيات لقصف المدنيين والأحياء السكنية والأسواق الشعبية. وتابع: «إن قيادة التحالف العربي لم تأتِ إلى اليمن لقتل المدنيين كما يزعم الانقلابيون، بل جاءت للوقوف مع اليمن وشرعيته الدستورية ودفاعاً عن الأمن والاستقرار وإنهاء عمليات الانقلاب الذي تسبّبت به الميليشيات الانقلابية»، مضيفاً أن العمليات التي ينفّذها طيران التحالف تتم بدقة عالية وتستهدف في المقام الأول الأسلحة الثقيلة.
وأكد حرص الحكومة على سلامة المدنيين في مختلف المدن والمحافظات اليمنية، داعياً المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر من الوجود في الأماكن التي تنتشر فيها الميليشيات الانقلابية تفادياً لسقوط ضحايا.
في غضون ذلك، جدّد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، موقف السلطات الشرعية المتمسّك والساعي إلى تطبيق سلام دائم وشامل في البلاد، وفقاً للمرجعيات الدولية في هذا الشأن.
وأكد هادي، لدى استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، ليل أول من أمس في الرياض، أن السلام الدائم هو ما سيجنّب اليمن ويلات أي صراعات مقبلة، «ومن هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار». وأشار إلى أن الحكومة الشرعية هي مسؤولة عن الشعب اليمني كافة، وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن هادي استعرض مع المبعوث الأممي، المستجدات على الساحة المحلية في بلاده والجهود الرامية الى تحقيق السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2216. وثمّن الرئيس اليمني جهود المبعوث الأممي الرامية إلى إحلال السلام والوئام في بلاده، وتحقيق التطلعات التي يستحقها الشعب اليمني لوضع حد لمعاناة الحرب والحصار وتبعاتها المؤلمة.
وأكد المبعوث الأممي استعداده لبذل المساعي كافة الرامية إلى تحقيق السلام وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات المتصلة باليمن، مشيداً بجهود الرئيس هادي في هذا الصدد المنطلقة من حرصه على أمن اليمن واستقراره.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤول رئاسي يمني، أن السلطات الشرعية في بلاده جاهزة وجادة للحل السياسي السلمي المستند الى تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ولد الشيخ يزور صنعاء لاستكمال الترتيبات لجولة مفاوضات جديدة
صنعاء – “السياسة”:
وصل إلى صنعاء، أمس، المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لاستكمال الترتيبات لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين فرقاء الصراع الدائر في اليمن (جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة وبين الحكومة الشرعية من جهة ثانية).
وذكرت مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي أن زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء ستسمر يومين يجري خلالها محادثات مع الأطراف والمكونات السياسية الوطنية، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وجاءت زيارة ولد الشيخ إلى صنعاء غداة استقبال الرئيس عبدربه منصور هادي له بمقر إقامته الموقت في الرياض.
وأفادت مصادر رسمية أن الجانبين استعرضا المستجدات على الساحة اليمنية والجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال الرئيس هادي لولد الشيخ “نحن مسؤولون عن كافة أبناء الشعب اليمني وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي”، مؤكداً أن “السلام الدائم هو ما سيجنب اليمن ويلات أي صراعات مقبلة، ومن هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار”.
على ذات الصعيد، أكد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس الفريق الاستشاري الحكومي في المشاورات عبدالله العليمي أن الحكومة جاهزة وجادة للحل السياسي السلمي المستند إلى تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن العليمي قوله “إن الحكومة تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الأمم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهودا مخلصة ومقدرة”، مشيراً إلى أن التأخير ناتج عن عدم جاهزية الطرف الآخر فقط.
 
«الأطلسي» يوطد علاقاته بمجلس التعاون الخليجي
المستقبل..مراد مراد
قرر حلف شمال الاطلسي (الناتو) تعزيز الحوار السياسي والتنسيق الاستراتيجي مع مجلس التعاون الخليجي كخطوة اولى في سبيل توطيد العلاقة بين الطرفين مستقبلا وتعميقها على جميع الاصعدة. وشدد الحلفاء الاطلسيون على الدور المهم الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في جلب الاستقرار الى الشرق الاوسط ومكافحة التطرف والارهاب.

وفي هذا السياق، استقبل الامين العام للاطلسي ينس ستولتنبرغ اول امس في مقر الحلف في بروكسل الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، وعرض معه سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الحلفين وتعزيز التعاون بينهما في مجالات عدة في المستقبل. وشارك في جزء من هذا اللقاء سفراء الدول الـ28 الاعضاء في الحلف.

وأصدر الناتو بيانا رسميا عقب اللقاء جاء فيه «في جلسة استثنائية لمجلس حلف شمال الاطلسي اشاد الامين العام ستولتنبرغ بالدور الكبير والمهم الذي يلعبه مجلس التعاون الخليجي في صالح الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وشكر الزياني شخصيا على الجهود التي يبذلها لتوطيد العلاقات مع الناتو». اضاف البيان «عرض الامينان العامان مع سفراء دول الناتو للاوضاع الامنية الراهنة في المنطقة وناقشوا سبل تعزيز العلاقات بين الناتو ومجلس التعاون الخليجي عبر فتح المزيد من قنوات الاتصال وبدء حوار سياسي بينهما كخطوة اولى«.

وشدد بيان الاطلسي على ان «الحلف يعلق اهمية كبرى على بناء تعاون مع دول الخليج». واشار الى ان «الحلف يطور منذ مدة حوارا سياسيا وتعاونا عمليا مع اربع دول من دول مجلس التعاون هي الكويت والامارات والبحرين وقطر، وذلك اثر مبادرة التعاون التي اطلقها الناتو في اسطنبول عام 2004«.

وكانت المبادرة السعودية لانشاء تحالف اسلامي ضد الارهاب مصدر ترحيب دائم من الاطلسيين، خاصة بعدما طرح وفد الدفاع السعودي على وزراء دفاع الاطلسي الشهر الفائت في بروكسل موضوع نشر قوات برية لمحاربة «داعش« في سوريا. لهذا السبب وغيره فإن الناتو وان اعلن ان بداية التعاون مع الخليجيين ستكون سياسية بالدرجة الاولى، الا ان كل ما يتعلق بالناتو سيكون له طابع عسكري بحت في نهاية المطاف فهو حلف عسكري بامتياز.

ويضم مجلس التعاون الخليجي 6 دول هي المملكة العربية السعودية، الامارات، البحرين، قطر، الكويت، عمان. اما الناتو فيشمل 28 دولة هي البانيا، بلجيكا، بلغاريا، كندا، كرواتيا، تشيكيا، الدنمارك، استونيا، فرنسا، المانيا، اليونان، هنغاريا، ايسلندا، ايطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، اللوكسمبورغ، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، اسبانيا، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الاميركية.
 

«الحملة السعودية» تبحث الصعوبات التي تواجه السوريين في مخيم الزعتري

عمان - «الحياة» 
بحث المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان وكادر من العيادات التخصصية السعودية، خلال زيارتهم إلى مستشفى المغربي في مخيم الزعتري في الأردن، بحضور منسق المخيم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين هوفيك اتميزيان، ومسؤول قسم الصحة في المفوضية إياد اشتيات، سبل التعاون المشترك بين العيادات والمستشفى، وتبادل الخبرات الطبية، بما يعود بالمنفعة على السوريين اللاجئين في المخيم، كما ناقش الحضور الصعوبات الصحية التي تواجه سكان مخيم الزعتري، والسبل المثلى لعلاجها. وأكد السمحان أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - سعي الحملة الوطنية السعودية إلى المشاركة الفعالة مع المنظمات العاملة في المجال الإغاثي لتلمس حاجات السوريين والبحث عن أفضل السبل لتغطيتها، مقدماً شكره للشعب السعودي المعطاء على وقفته الصادقة مع الشعب السوري.
من جانبه، أشار منسق المخيم إلى أهمية تكاتف الجهود بين المنظمات الإنسانية لمساعدة السوريين، مشيداً بالدور الذي تؤديه الحملة في دعمها المتواصل للمفوضية بوتيرة متصاعدة. فيما رحب مدير المستشفى المغربي الدكتور ساكت فؤاد بوفد الحملة، عاداً العيادات التخصصية السعودية أحد شركاء النجاح الأساسيين في تقديم الرعاية الصحية للسوريين على أعلى المستويات.
إلى ذلك، قامت العيادات التخصصية السعودية بتقديم خدماتها الطبية إلى 2000 و189 حالة مرضية خلال الأسبوع الـ 167 منذ بدء تقديم خدماتها داخل مخيم الزعتري.
 

الامارات لا تستبعد «فرضيّات» في سقوط الطائرة

الحياة...دبي – دلال أبو غزالة روستوف أون دون (روسيا) - أ ف ب، رويترز 
قُتل 62 شخصاً في تحطّم طائرة ركاب تابعة لشركة «فلاي دبي» الإماراتية، كانت متجهة من دبي إلى مطار روستوف أون دون، جنوب روسيا، خلال ثاني محاولة للهبوط، وبعد تحليق مدة ساعتين في أجواء المنطقة، انشطرت الطائرة إلى أجزاء، وقضى جميع من كان على متنها ومعظمهم روس، وبينهم سبعة من طاقم الطائرة و33 امرأة و18 رجلاً و4 أطفال.
ولم يستبعد غيث الغيث الرئيس التنفيذي لـ «فلاي دبي»، التي تملكها حكومة دبي، أي فرضية لأسباب تحطّم الطائرة «بوينغ 737-800». وقال في مؤتمر صحافي عقد في دبي وشارك فيه إسماعيل الحوسني، أحد المسؤولين في هيئة الطيران المدني، إن الشركة «تنتظر ما ستسفر عنه التحقيقات»، مشيراً إلى أن التحليق في الأجواء لمدة ساعتين أمر «غير طبيعي». وأكّد أن الطيار لم يرسل إشارة استغاثة قبل تحطّم الطائرة، وإن كانت المؤشرات الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الروسية، تفيد بأن ذيل الطائرة ارتطم بالأرض في محاولة الهبوط الثانية ووسط ظروف جوية سيئة، ما أدى إلى انفجارها.
وكشف الغيث أن فريقاً من كبار المسؤولين في الشركة وآخر من هيئة الطيران المدني في دبي، توجّها إلى موسكو للوقوف على أسباب الحادث والمشاركة في التحقيقات.
ونقل التلفزيون الروسي الرسمي عن مستشارة وزير النقل يانا تيريكوهوفا، قولها إن من بين الأسباب المحتملة للحادث خطأ الطيار وسوء الأحوال الجوية. في المقابل، قال الغيث إن «الطائرة جديدة، دخلت إلى الخدمة عام 2011، وخضعت للصيانة الثقيلة في 21 كانون الثاني (يناير) الماضي من جانب شركة «جرامكو» الأردنية، وليس لها أي سجل أعطال». كما أكّد أن الطيار قبرصي ولديه خبرة 5769 ساعة طيران، ومساعده إسباني وصاحب خبرة كبيرة في مجال الطيران»، وأن فلاي دبي «تلتزم دائماً قوانين الطيران المدني، بما فيها الهبوط والإقلاع، وإن كان تبيّن في التحقيق أن هناك أي خلل في هذا الشأن، يجب تغيير هذه القوانين»، في إشارة إلى أن هناك مذكرة تفاهم وقّعتها الشركة مع الجهات الروسية في شأن ذلك.
وشكّل الحادث صدمة لـ «فلاي دبي»، التي أغلقت المبنى رقم 2 التابع لها في مطار دبي الدولي إلى أجل غير مسمى، وقال الغيث: «تركيزنا منصبّ على التعامل مع الضحايا وعائلاتهم»، مؤكّداً أن «فلاي دبي» ستبذل قصارها للقيام بما يلزم لمساعدتهم، لأنهم في سلم أولوياتها». وخصّص رقم طوارئ يمكنهم الاتصال به، وآخر لوسائل الإعلام.
وعن الأنباء التي أوردتها وسائل إعلام روسية ومفادها أنه كان في مقدور قائد الطائرة التوجّه إلى مطارات قريبة، لكنه ربما اضطر للهبوط بسبب نفاد الوقود، أشار الغيث إلى أن الشركة لا تملك معلومات مؤكّدة عن تفاصيل الحادث، وأن «ما نشر من أشرطة مسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي، يدخل في خانة التخمينات، ولم يتم التحقق من أنه للطائرة المنكوبة». وذكر أن «فلاي دبي» لم تبلَّغ عن «أحوال جوية سيئة في منطقة روستوف، وقد يحدث أن تتغيّر الأحوال الجوية بين ساعة وأخرى».
تحطّم طائرة لـ «فلاي دبي» في روسيا ... ومقتل ركابها الـ62
روستوف أون دون (روسيا)، دبي – «الحياة»، أ ف ب، رويترز 
تحطّمت طائرة تابعة لشركة طيران «فلاي دبي» الإماراتية قادمة من دبي في مطار روستوف أون دون في جنوب روسيا بسبب سوء الرؤية، ما أدى إلى مقتل 62 شخصاً.
وأكدت الشركة تحطّم طائرة «بوينغ 737-800» في رحلتها رقم «في زي981» عند الساعة 3,42 بالتوقيت المحلي (00,42 ت غ) أمس. وأعلنت مقتل ركابها الـ55 وهم 33 امرأة و18 رجلاً و4 أطفال. وأوضحت في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» أن الركاب هم «44 روسياً و8 أوكرانيين وهنديان وأوزبكستاني».
وأفادت لجنة التحقيق الروسية المكلّفة التحقيقات الجنائية في البلاد أن أفراد الطاقم السبعة الذين لم تكشف جنسياتهم، قتلوا في الحادث أيضاً، موضحة أنها عثرت على أحد الصندوقين الأسودين وتواصل البحث للعثور على الثاني.
وذكرت وزارة الحالات الطارئة في بيان أن الطائرة تحطّمت لدى قيامها «بمحاولة ثانية للهبوط بسبب أحوال جوية سيئة، واصطدمت بمدرج الهبوط بأحد جناحيها وبدأت التفكك». وأضافت أن رجال الإطفاء احتاجوا لأكثر من ساعة لإخماد الحريق، موضحة أنها أرسلت أكثر من 700 من رجال الإنقاذ و100 آلية إلى مكان الحادث.
ونقلت وسائل محلية أن قطع الطائرة تبعثرت على امتداد 1,5 كيلومتر.
وأظهرت لقطات بثتها شبكات تلفزة روسية كتلة من اللهب ترتفع بعد سقوط الطائرة. وأوردت شبكة «لايف- نيوز» أن الطائرة سقطت على بعد نحو 100 متر من مدرج الهبوط. ومنعت الشرطة الدخول إلى المطار بينما نقل أقرباء الضحايا إلى قاعة بعيداً من الصحافيين.
وقدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لعائلات الضحايا بينما فتحت لجنة متخصصة تحقيقاً جنائياً حول مخالفة لقواعد سلامة النقل الجوي واستثماره أدّت إلى سقوط عدد من القتلى. وقال الناطق باسمها فلاديمير ماركين أنه «يتم تحليل روايات عن الحادث بينها خطأ محتمل من قبل الطاقم ومشكلة تقنية في الطائرة والأحوال الجوية الصعبة وعوامل أخرى».
وأعلنت مجموعة بوينغ أنها على علم بالحادث موضحة أنها تريد «جمع مزيد من التفاصيل» حول الكارثة قبل إصدار بيان رسمي.
وكانت تهطل أمطار غزيرة على مدينة روستوف أون دون أمس، بينما أصدرت وزارة الحالات الطارئة تحذيراً من رياح عاتية.
وألغت شركة الطيران الروسية «أيروفلوت» رحلاتها السبت والأحد إلى روستوف أون دون، بينما حوّلت شركات أخرى مسار عدد كبير من رحلاتها إلى مطار كراسنودار المجاور كما ذكرت «لايف- نيوز»، التي روى لها أحد ركاب طائرة حطت هناك قبيل تحطّم بوينغ «فلاي دبي»، أن «الأحوال الجوية كانت رهيبة وكانت الطائرة تهتز في شكل مخيف».
وتأسست «فلاي دبي» المملوكة من حكومة دبي في آذار (مارس) 2008، وشهدت نمواً كبيراً مع شقيقتها الكبرى «طيران الإمارات» الأولى في العالم في عدد المسافرين على الرحلات الدولية.
وتسيّر «فلاي دبي» التي لم تسجّل حادثاً خطيراً منذ إنشائها، رحلات إلى 90 وجهة لا تبعد أكثر من 6 ساعات عن مقرها، وتملك أسطولاً يتألّف من 50 طائرة «بوينغ 737».
وفي دبي، أوضح غيث الغيث الرئيس التنفيذي للشركة، أن الطائرة حلّقت ساعتين في أجواء روستوف، وانشطرت إلى أجزاء بعد سقوطها، ولم يستبعد أي فرضية لأسباب الحادث.
ورداً على سؤال لـ «الحياة» عن إمكان عمل إرهابي وراء الحادث، أشار إلى أن الشركة لا تملك أي معلومات أو تفاصيل عن أسباب تحطّم الطائرة.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

عشرات القتلى في يوم ثان من الغارات على الرقة..مسؤول إيراني يؤكد للأسد أن دعم سورية «استراتيجية ثابتة» لطهران...رسائل انفتاحية من طهران إلى المعارضة مقابل التفاهم الأميركي - الروسي على سورية

التالي

عملية عسكرية كبرى للقوات العراقية لاستعادة السيطرة على هيت غرب الرمادي

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,554,551

عدد الزوار: 6,954,820

المتواجدون الآن: 64