أخبار وتقارير..هل يكمن مستقبل الجيش الأميركي في أوروبا أم بآسيا؟..بوتين يطرح الحوار بعد «أفدييفكا»..أوكرانيا قد تضطر لاختيار المدن التي ستتمكن من الحفاظ عليها..إقرار الحزمة الـ13 من العقوبات الأوروبية على روسيا..نظام الردع النووي البريطاني «أخطأ» خلال اختباره..مسؤولون غربيون: روسيا تعاني نقصاً في إنتاج الذخيرة اللازمة لحرب أوكرانيا..تقرير: مقتل أكثر من 45 ألف جندي روسي في أوكرانيا منذ بدء الحرب..هل الدعم العسكري الأميركي يمكن أن يقلب موازين المعركة لصالح أوكرانيا؟..التوترات العالمية تهيمن على اجتماعات مجموعة الـ20 في ريو دي جانيرو..اتفاق خصوم خان يعيد شريف وزرداري للسلطة..

تاريخ الإضافة الخميس 22 شباط 2024 - 5:40 ص    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل يكمن مستقبل الجيش الأميركي في أوروبا أم بآسيا؟..

يواجه تحديات تحديث وحداته نحو «الحروب الذكية»..

الجريدة..نشرت مجلة الايكونوميست تقريراً ترصد فيه تشابهاً بين التحديات التي واجهها الجيش الأميركي في بداية السبعينيات وبين وضعه الحالي، حيث يواجه لحظة حاسمة حول مستقبله. ويشير التقرير إلى أنه في 1973 تعرضت القوات الاميركية لضربة كبيرة في فيتنام، مع إعلان وزير الدفاع آنذاك في بيناير انتهاء التجنيد الإجباري، وتلاه مغادرة آخر القوات القتالية فيتنام بعدها بشهرين، لكن الحرب العربية- الإسرائيلية التي اندلعت في يوم الغفران بأكتوبر من ذلك العام زرعت بذور التجديد. وقد ساعدت دروس تلك الحرب، التي استوعبها الضباط الأميركيون الذين تم إرسالهم إلى إسرائيل، في إعادة تشكيل الجيش الأميركي ليصبح القوة الحديثة والمهنية التي ستحرر الكويت في عام 1991. وينقل التقرير عن الجنرال جيمس ريني، الذي يقود «قيادة مستقبل الجيش»، التي انشئت في 2019: «هناك تشابه فضفاض بين أوائل السبعينيات وجيش عاصفة الصحراء، والجيش الذي غزا العراق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأين يجب أن نكون في عام 2040». لقد استنزفت الحرب التي دامت عقدين من الزمن في أفغانستان والعراق القوات والمعدات والأفكار، ولايزال التراجع في التجنيد دون حل، والآن كان صعود الصين والدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا سبباً في دفع القيادات المدنية والعسكرية إلى التأمل والتجديد والإصلاح. وهناك ثلاثة أسئلة كبيرة لم تتم الإجابة عنها بين القادة المدنيين والعسكريين في الجيش، وفقًا لأشخاص مطلعين على تلك المناقشات، الأول هو ما إذا كانت التحولات العميقة في طبيعة الحرب، وبعضها واضح في أوكرانيا، قد تجعل القوات البرية أقل أهمية، إن لم تكن غير ذات صلة. والسؤال الثاني هو كيفية موازنة الموارد بين آسيا التي يعتبرها البنتاغون أولوية وأوروبا، حيث تقوم روسيا بإعادة تسليح نفسها بسرعة، إذ يستطيع الجيش الاستعداد للصراعات في كلا المكانين، لكنه لا يستطيع فعلياً شن حربين في الوقت نفسه، ولم يعد يُطلب منه القيام بذلك بعد أن أنهت استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018 معيار «الحربين». وهذا يقود إلى السؤال الثالث، والأكثر وجودية بالنسبة للجيش، فإلى جانب توفير الخدمات اللوجستية والدفاع الجوي، ما هو الدور الذي قد تلعبه القوات البرية في حرب مستقبلية في المحيط الهادئ؟ وعندما سُئل رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال راندي جورج، أخيراً عن هذه المسائل، أشار إلى كتاب «أذرع المستقبل» للكاتب البريطاني جاك واتلينغ، الذي تحدث عن تمرين «المقاتل الحربي» الذي تنفذه الولايات المتحدة سنويا، وتراجعت خلاله فعالية الألوية المقاتلة بـ20 في المئة وتكبدت خسائر فادحة وهي تواجه أجهزة استشعار متطورة وأسلحة فتاكة وذخائر ذات مدى أطول، بينما تم تدمير مدفعية ودروع المشاة قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى مرمى العدو. الحرب في أوكرانيا وقد عززت الحرب في أوكرانيا هذه النتائج. ويقول الجنرال جيمس ريني «سنقاتل تحت مراقبة مستمرة، وعلى احتكاك دائم. ليس هناك استراحة ولا يوجد ملاذ»، مشيرا إلى أن فرقا أميركية كانت موجودة في أوكرانيا قبل الحرب واجهت بعض المفاجآت السيئة، فقد عملت القذائف والصواريخ الأميركية الموجهة بنظام (GPS) بشكل جيد في البداية، لكنها كافحت في الآونة الأخيرة ضد التشويش الروسي. من جهته، أكد ضابط المشاة السابق والمخطط في البنتاغون بيلي فابيان، أن المعادلة الصعبة في إعداد الجيش للحروب المستقبلية الذكية تتمثل في خلق توازن بين قوة النيران والمناورة من ناحية، والعناصر التقليدية مثل المشاة والمدرعات من ناحية أخرى. وأضاف أن «خوض الحروب البرية هو سبب وجود الجيش، لكن (حالة) أوكرانيا تثير أسئلة صعبة وعميقة حول التصورات الذاتية للجيش». ويخيّم على هذه الإصلاحات سؤال أكبر حول مكان الحروب المسقبلية. وقد دعت استراتيجيات الدفاع التي نشرتها إدارتا ترامب وبايدن البنتاغون إلى التركيز على الصين، لكن في الواقع، عزز الجيش الأميركي وجوده في أوروبا بعد الغزو الروسي، ونشر منذ ذلك الحين في القارة العجوز فيالق وفرقا، ولواء مشاة ومدرعات، وكتيبة مدفعية صاروخية، مقابل إرسال قوات أقل إلى آسيا. واكتفى الجيش الأميركي لسنوات بحراسة القواعد وتوفير الدفاع الجوي والتعامل مع الخدمات اللوجستية في المحيط الهادئ، لكن قائد الجيش الأميركي في المحيط الهادئ، الجنرال تشارلز فلين، شدد على «أهمية آسيا خصوصا أن المنطقة تضم دولا كبرى كالهند وإندونيسيا، ولها قوات عسكرية ضخمة». وأشار فلين في هذا الصدد إلى الوتيرة المتزايدة للتمارين (أكثر من 40 تمرينا سنويا) بالمنطقة، حيث ينتشر الجيش الأميركي في المنطقة لمدة ثمانية أشهر في العام. ويعيد الجيش الأميركي بناء قدراته القتالية، ويستند على فرضية أن الصين قامت بتحسين قواتها لمهاجمة الأقمار الصناعية والسفن والقواعد الجوية الأميركية. وذكر الجنرال برنارد هارينغتون أنه تم تشكيل 3 فرق من «قوات الدفاع متعددة المهام»، تركز الأولى منها على آسيا ويقودها بنفسه. وتضم كل قوة أربع كتائب يمكنها نشر وحدات صغيرة على طول سلسلة الجزر التي تمتد من اليابان إلى الفلبين، ولا يمكنها الاشتباك على الأرض فقط، بل القتال في كل الميادين. وعندما تقرر أميركا استهداف سفينة صينية، ستقوم هذه القوة بتشويش رادارها واختراق شبكاتها، وإذا لم يؤد ذلك إلى تحييد السفينة، فإنه يزيد من احتمالية اطلاق صواريخ مضادة للسفن. ويبلغ مدى الصواريخ بعيدة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي وصلت العام الماضي، أقل بقليل من 3000 كيلومتر، وهو ما يكفي للوصول من اليابان إلى تايوان، أو من الفلبين إلى بحر الصين الجنوبي. وقد أظهرت التجارب الأولية مع قوات الدفاع متعددة المهام نتائج واعدة، غير أن الجنرال هارينغتون أشار إلى أن المناورة التي جرت في الفلبين العام الماضي كانت بمنزلة تذكير بأن قاذفات الصواريخ ومعدات الاستخبارات، التي تضم الكترونيات دقيقة، كانت أقل جودة في درجات الحرارة والرطوبة في آسيا الاستوائية مما كانت عليه في ساحة الاختبار الأميركية. وتخصص حاليا اثنتان من «قوات الدفاع متعددة المهمات» لآسيا، والثالثة لأوروبا، فيما أقرت الخطة الأصلية تشكيل 5 فرق، مع واحدة إضافية في القطب الشمالي وواحدة للمهام العالمية. ويبدو أن كل هذا يقدم إجابة حاسمة لأزمة هوية الجيش: آسيا أولا. ومع ذلك، هناك شكوك داخل البنتاغون، حيث قال بيتيغون إن «الجيش لايزال يشعر بالتهميش في منطقة المحيط الهادئ». غير أن فابيان أشار إلى أن أكبر تشكيل مخصص للمنطقة هو فرقة المشاة الـ25 في هاواي، وهي فرقة مشاة خفيفة، مضيفا «يبدو أن الجيش يحاول تحقيق الأمرين في كلا الاتجاهين». وأكد مسؤولون أنه سيتعين على الجيش الأميركي اتخاذ خيارات حازمة في العام أو العامين المقبلين، لاسيما أنه يعتزم تشكيل وحدات جديدة رغم تراجع التجنيد للعام الثاني على التوالي، بالإضافة إلى تراجع جنود الاحتياط من 450 ألفا في 1994 إلى 76 ألفا في 2018.

أوكرانيا قد تضطر لاختيار المدن التي ستتمكن من الحفاظ عليها

الراي.. أكدت وزارة الدفاع الأميركية، أن أوكرانيا ستضطر لاحقاً لاختيار المدن التي ستستطيع الحفاظ على سيطرتها عليها، إن لم تتمكن واشنطن من تقديم المساعدة العسكرية لكييف في مواجهة الهجمات الروسية. وقالت الناطقة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، الثلاثاء: «إن لم تكن هناك مصادقة (من قبل الكونغرس) على طلب التمويل الإضافي... ستضطر أوكرانيا لتختار وتقرر ما هي المدن التي ستتمكن من الحفاظ على السيطرة عليها مع الوسائل التي تتوافر لديها حالياً والتي سيواصل الشركاء تزويدها بها»...

بوتين يطرح الحوار بعد «أفدييفكا»..

إقرار الحزمة الـ13 من العقوبات الأوروبية على روسيا

موسكو: رائد جبر بروكسل - كييف: «الشرق الأوسط»..أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لم تقطع قنوات الحوار مع كل الأطراف الفاعلة في الأزمة الأوكرانية «بما في ذلك كييف» نفسها، مضيفاً «لكن لا نرى أي علامات على اهتمام الولايات المتحدة وأتباعها بالتوصل إلى تسوية سلمية» للنزاع. ولم يخف الرئيس الروسي ارتياحه لمستوى التقدم العسكري الذي أحرزه الجيش الروسي بعد السيطرة على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية قبل أيام. وقال خلال لقاء مع وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي قدم للرئيس الروسي تقريراً وافياً حول مسار العمليات العسكرية إن «على من تبقى من العسكريين الأوكرانيين الاستسلام». وقال شويغو إن قواته واصلت التقدم في عدد من محاور القتال، ونجحت في فرض سيطرتها على قرية كرينكي الاستراتيجية على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو في مقاطعة خيرسون. لكن الجيش الأوكراني نفى أمس (الأربعاء) فقدان السيطرة على رأس جسر كرينكي على الضفة المحتلة للنهر في جنوب أوكرانيا. وقالت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية «أعلن القادة العسكريون والسياسيون للدولة المعتدية السيطرة على رأس جسر على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو. نقول رسمياً إن هذه المعلومات كاذبة»، وأضافت أن «قوات الدفاع في جنوب أوكرانيا تواصل السيطرة على مواقعها، وتلحق خسائر كبيرة بالعدو». من جهة أخرى وافق الاتحاد الأوروبي، أمس، على فرض حزمة جديدة، هي الثالثة عشرة، من العقوبات على روسيا، قبيل حلول الذكرى السنوية للحرب. وتستهدف الحزمة أفراداً ومنظمات مرتبطة بالحكومة الروسية. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن الحزمة تتضمن إدراج نحو 200 شخص على قائمة العقوبات. وأضاف بوريل أنها تتضمن أيضاً تدابير للحد من التهرب من العقوبات.

نظام الردع النووي البريطاني «أخطأ» خلال اختباره

الراي..ذكرت صحيفة «الصن»، أمس، أن نظام الردع النووي البريطاني «ترايدنت» أخطأ خلال اختبار الشهر الماضي، عندما سقط صاروخ في المحيط بالقرب من الغواصة التي أطلقته. وأضافت الصحيفة أنه تعذر اشتعال معززات المرحلة الأولى للصاروخ، المزود برؤوس حربية وهمية، خلال اختبار جرى يوم 30 يناير، قبالة ساحل فلوريدا. وأعلنت وزارة الدفاع ان خللاً حدث خلال الاختبار. وأفادت في بيان «نظراً لاعتبارات الأمن القومي، لا يمكننا تقديم مزيد من المعلومات في هذا الصدد، لكننا واثقون من أن هذا الخلل يقتصر فقط على هذه الواقعة، وبالتالي لا توجد أي تداعيات على اعتمادية منظومة صواريخ ترايدنت بالكامل والمخزون منها». وأضافت ان «منظومة الردع النووي البريطانية لا تزال آمنة وسليمة وفعالة». وانتهى اختبار للمنظومة عام 2016، بإخفاق أيضاً، إذ أشارت تقارير إلى أن الصاروخ انحرف عن مساره.

كندا تستدعي السفير الروسي وتطالب بتحقيق شفاف في وفاة نافالني

الراي..استدعت كندا يوم أمس الأربعاء سفير روسيا على خلفية وفاة المعارض البارز أليكسي نافالني بينما كان مسجونا، وطالبت الكرملين بإجراء تحقيق واف وشفاف في شأن الوفاة وتسليم الجثمان للعائلة على الفور. وقال متحدث حكومي إن مسؤولا كبيرا نقل تنديد كندا بوفاة نافالني إلى السفير الروسي أوليج ستيبانوف، مضيفا أن كندا ستعمل مع الشركاء من أجل محاسبة المسؤولين عن وفاته.

القضاء الأميركي يتهم زعيما في عصابة «ياكوزا» بتهريب مواد نووية

الراي..أعلن القضاء الأميركي أمس الأربعاء اتهام زعيما في عصابة ياكوزا اليابانية بتهريب مواد نووية من بورما. كما وجهت لتاكيشي إيبيساوا، الذي يوصف بأنه «زعيم في عصابة الجريمة المنظمة ياكوزا»، تهمة محاولة إعادة بيع هذه المواد من أجل تمويل عملية شراء غير قانونية للأسلحة لصالح مجموعة متمردة في بورما لم يحدد اسمها. ووفق ما جاء في لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في محكمة مانهاتن، فإنه سبق اتهامه إلى جانب سومهوب سينغاسيري في أبريل 2022 بتهريب الأسلحة ووضع كلاهما في الحبس الاحتياطي. وأعلن المسؤول الرفيع في وزارة العدل الأميركية ماثيو أولسن أنهما «متهمان بالتآمر لبيع مواد نووية ذات استخدام عسكري ومخدرات قاتلة من بورما، وشراء أسلحة عسكرية لصالح جماعة مسلحة متمردة». وأضاف أولسن «من المخيف أن نتخيل العواقب إذا نجحت هذه المحاولات». ويقول ممثلو النيابة العامة إن تاكيشي إيبيساوا نقل مواد تحتوي على اليورانيوم والبلوتونيوم من الفئة العسكرية، بالإضافة إلى مخدرات، مصدرها بورما.بدءا من عام 2020، تفاخر إيبيساوا أمام عميل سري بأنه تمكن من الوصول إلى كميات كبيرة من المواد النووية وكان يتطلع لبيعها. وقدم المتهم صورا للمواد إلى جانب عدادات غايغر التي تقيس النشاط الإشعاعي. وفي عملية شارك فيها عملاء سريون، ساعدت السلطات في تايلند محققين أميركيين على ضبط مواد مسحوقية صفراء وصفها المتهمون بـ«كعكة صفراء»، أي مسحوق مركز من اليورانيوم. وأوردت وزارة العدل الأميركية في بيانها أن مختبرا أميركيا «خلص إلى أن التركيب النظائري للبلوتونيوم المكتشف في العينات النووية هو من فئة الأسلحة النووية، ما يعني أن البلوتونيوم (إذا تم إنتاجه بكميات كافية) سيكون مناسبا للاستخدام في سلاح نووي». ادعى أحد المتهمين إلى جانب تاكيشي إيبيساوا أن لديه أكثر من طنين من «الثوريوم-232» وأكثر من 100 كيلوغرام من اليورانيوم «مركب يو308»، وهو مركب يورانيوم يوجد عادة في «الكعكة الصفراء». يواجه إيبيساوا عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 25 عاما لمحاولته الحصول على صواريخ أرض جو، وما يصل إلى 20 عاما في السجن بتهمة الإتجار الدولي بمواد نووية.

بايدن يأمر بتعزيز الأمن السيبراني في الموانئ الأميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، مرسوماً يهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني في موانئ البلاد، لا سيما في مواجهة المخاطر المرتبطة باستخدام رافعات عملاقة مصنوعة في الصين، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت كبيرة مستشاري البيت الأبيض لقضايا الأمن السيبراني آن نويبرغر، في تصريحات صحافية: «اليوم، توظف الموانئ الأميركية 31 مليون شخص، وتسهم بمبلغ 5.4 تريليون دولار في اقتصادنا، وهي نقطة الدخول الرئيسية للسلع إلى الولايات المتحدة». وأضافت: «تنفيذ عملياتها له تأثير واضح ومباشر على نجاح بلادنا واقتصادنا وأمننا القومي». ينص المرسوم الذي أصدره الرئيس الأميركي على حد أدنى من متطلبات الأمن السيبراني، كما يهدف إلى تحسين الإبلاغ عن الحوادث التي تطول السفن والبنى التحتية للموانئ. وستستثمر الحكومة الفيدرالية 20 مليار دولار في البنى التحتية للموانئ على مدى السنوات الخمس المقبلة. ترمي هذه الاستثمارات، من بين أمور أخرى، إلى دعم تصنيع رافعات لتحميل وتفريغ الحاويات في الولايات المتحدة، لتقليل الاعتماد على المعدات المصنعة في الصين. وقالت آن نويبرغر إن «التهديدات الصينية تشكّل خطراً خاصاً سيساعد هذا المرسوم على مواجهته»، موضحة أن الحكومة تهدف أيضاً إلى منع الهجمات الإجرامية، ولا سيما عن طريق برامج القرصنة وطلب فدية. بدوره، قال الأدميرال وقائد أنشطة الأمن السيبراني في خفر السواحل الأميركي جون فان للصحافة إن «الرافعات الصينية العملاقة تهيمن على السوق العالمية وتمثل ما يقرب من 80 في المائة من الرافعات المستخدمة في الموانئ الأميركية... ويمكن التحكم بهذه الرافعات وإدارتها وبرمجتها عن بعد. وهذا يجعل الرافعات صينية الصنع عرضة للخطر». وقدّر فان عدد هذه الرافعات الصينية العاملة في الولايات المتحدة بما يزيد قليلاً على 200، وأشار إلى أن 92 في المائة منها فحصها خفر السواحل الأميركي للتأكد من خلوها من العيوب والتهديدات للأمن السيبراني.

مسؤولون غربيون: روسيا تعاني نقصاً في إنتاج الذخيرة اللازمة لحرب أوكرانيا

لندن : «الشرق الأوسط».. قال مسؤولون غربيون اليوم الأربعاء إن إنتاج روسيا المحلي من الذخيرة لا يكفي لتلبية احتياجاتها في حرب أوكرانيا. وأضافوا أن قطاع الصناعات العسكرية الروسي متأثر كذلك بالعقوبات، وأن عدم قدرة البلاد على الوصول إلى المكونات الغربية يقوض قدرتها على إنتاج أنظمة جديدة أو إصلاح الأنظمة القديمة. وقال المسؤولون: «قدرات إنتاج الذخيرة المحلية لدى روسيا غير كافية حاليا لتلبية احتياجات الصراع في أوكرانيا... العقوبات تضرب منظومة الصناعات العسكرية الروسية بشدة، ما يتسبب في تأخيرات شديدة وزيادة التكاليف». يأتي الإيجاز الصادر عن مسؤولين غربيين حول الموقف مع دخول الحرب الأوكرانية عامها الثالث، وتفوق روسيا بعد سيطرتها على بلدة أفدييفكا الأوكرانية، ووسط تحذيرات من نفاد الذخيرة في أوكرانيا.

تقرير: مقتل أكثر من 45 ألف جندي روسي في أوكرانيا منذ بدء الحرب

موسكو: «الشرق الأوسط».. أكّدت «بي بي سي روسيا» وموقع «ميديازونا» الروسي المستقل، اليوم (الأربعاء)، هوية أكثر من 45 ألف جندي روسي قُتلوا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط) 2022، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». ويتّسم التطرق إلى الخسائر العسكرية بحساسية كبيرة في روسيا كما في أوكرانيا، حيث يبقى الموضوع طي السرية. وحظرت موسكو انتقاد الحرب ولم تنشر أي أرقام رسمية بشأن خسائرها منذ عام 2022. وقالت «بي بي سي روسيا» و«ميديازونا» في تقرير مشترك إنهما «تمكّنا (...) مع مجموعة من المتطوّعين من تحديد أسماء 45123 عسكرياً روسياً قُتلوا في الحرب في أوكرانيا منذ فبراير 2022». ولفتت المؤسستان إلى أنهما تمكنتا من التعرف فقط على الجنود الواردة أسماؤهم في البيانات المفتوحة المصدر حصراً، مثل بلاغات الوفاة وبيانات السلطات المحلية وبيانات النعي الواردة في وسائل الإعلام أو على شبكات التواصل الاجتماعي، وحذّرت الخدمة الروسية لـ«بي بي سي» من أن العدد الحقيقي للوفيات في صفوف الجيش الروسي قد يكون ضعف ذلك. وقالت «بي بي سي روسيا»: «وجدنا أن ثلثَي المتوفين الذين حددنا هوياتهم لم يكن لديهم علاقة بالجيش قبل الغزو، وهم متطوعون أو مجنّدون أو سجناء أو مجنّدون في شركات خاصة». بعد أكثر من عام من حرب الخنادق الطاحنة التي فشلت في تحقيق مكاسب ميدانية سواء لموسكو أو لكييف، يرسل الكرملين تعزيزات إلى الجبهة. ونادراً ما يعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانتكاسات في ساحة المعركة، ويصور الحرب المستمرة منذ عامين على أنها معركة من أجل بقاء روسيا، في محاولة لحشد المشاعر الوطنية بين السكان. بدورها، لا تصرّح أوكرانيا عن خسائرها العسكرية وحصيلة القتلى والجرحى، فيما يرى محلّلون أن الخسائر البشرية الأوكرانية تقدّر بعشرات الآلاف بعد عامَين من القتال.

هل الدعم العسكري الأميركي يمكن أن يقلب موازين المعركة لصالح أوكرانيا؟

المحلل سولتيس: فشل الهجوم المضاد بسبب الافتقار إلى الصواريخ طويلة المدى ومقاتلات «إف 16»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. من الأفضل لأعضاء الكونغرس الأميركي الذين يؤخرون حاليا حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا أن يدرسوا حدثين وقعا مؤخرا. كما يتعين عليهم النظر أيضا في حقيقة أن لدى الجهد الدفاعي لأوكرانيا فرصة جيدة لتحقيق النصر في نهاية الأمر شريطة أن يزودها شركاؤها الغربيون بالأسلحة المناسبة. وقال دينيس سولتيس، أستاذ السياسة المقارنة الكندي المتقاعد والمتخصص في منطقة الاتحاد السوفياتي السابق، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنترست» الأميركية إن الحدث الأول هو الوفاة المُسبَّبَة لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في سجن صارم تابع للنظام شمال الدائرة القطبية الشمالية. وفي السابق، كان الكرملين ينفى المسؤولية عن جرائم القتل السياسي أو الشروع في القتل التي ترتكب في الخارج، مثل تسميم أليكسندر ليتفينينكو وسيرجي سكريبال في بريطانيا. داخل روسيا نفسها، تم إطلاق تحقيقات صورية بعد جريمتي اغتيال آنا بوليتكوفسكايا وبوريس نيتمسوف. إلا أن قضية نافالني توضح الطبيعة الجريئة لآخر جريمة قتل لنظام بوتين. وسيكون للرمزية المنذرة بالشر للسجن الذي يرجع إلى عصر ستالين، والمصمم لكسر وتحطيم السجناء السياسيين تأثير كبير على الشعب الروسي. في الوقت نفسه، شعر نظام بوتين بالثقة الكافية للاستهانة بتجاهله للمبادئ الإنسانية الأساسية أمام الجمهور الدولي. أما الحدث الثاني فقد كان تهديد الكرملين باستخدام أسلحة نووية في الفضاء الخارجي ومهاجمة الأقمار الاصطناعية الغربية الخاصة بالاتصالات. ويمثل التسليح النووي للفضاء من جانب نظام يرغب في قتل المعارضين بشكل تعسفي وشن حرب إبادة جماعية خطرا واضحا. إن الحدثين معا يظهران بوضوح التهديدات الروسية المستمرة للنظام القانوني الدولي وعدم جدوى أي نوع من التسوية السياسية. وأفضل طريقة مؤكدة لإزالة التهديدات هي مساعدة أوكرانيا على الانتصار في حربها التي تشنها للدفاع عن النفس. وقال سولتيس، كما نقلت عنه «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه على أساس التطورات على الجبهة الأوكرانية أكدت شخصيات غربية أنه تم الوصول إلى حالة جمود عسكري. وبدلا من تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة، عدّت هذه الشخصيات أنه يتعين على كييف والغرب أن يعترفا بـ«حقيقة» واستمرار المكاسب التي حققتها روسيا على الأرض في أوكرانيا. وكان المنطق الرئيسي في هذا الرأي هو فشل الجيش الأوكراني في تحقيق اختراق في هجومه الذي شنه في صيف عام 2023. إلا أن فشل الهجوم لم يكن ناجما عن ضعف أداء الجيش الأوكراني، لكنه نجم ببساطة عن الافتقار إلى الأسلحة الكافية والمناسبة، مثل الصواريخ طويلة المدى ومقاتلات إف16، وذلك بسبب التراخي والمماطلة السياسية في الغرب. وقد كانت الأسلحة التي تم تسليمها مجرد جزء صغير من الكميات التي تم التعهد بها. وعد سولتيس أن الرافضين مخطئون أيضا في التفكير في أن الاستيلاء على الأراضي هو أفضل معيار لتقييم النجاح في القتال. في الواقع، لا تؤكد الاستراتيجية الأوكرانية على إعادة الاستيلاء على الأراضي وإنما تدمير جنود العدو وقدراته اللوجيستية والصناعية. ومن خلال خوض معركة دفاعية طويلة في مدينة باخموت التي عرفت باسم «مفرمة اللحم» على الجبهة الشرقية، دمر الأوكرانيون مجموعة التعبئة الروسية التي تمت في الشتاء الماضي. وقد تكررت مفرمة اللحم هذه على مستوى أكبر في مدينة أفدييفكا القريبة، حيث قال الرئيس الأوكراني إن نسبة القتلى فيها كانت جنديا أوكرانيا إلى سبعة جنود روس، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذا الإعلان بشكل مستقل. وفي ضوء هذه الخسائر، ليس من المؤكد أن تتمكن روسيا من تعبئة «الملايين» المزعومين من الذكور الذين هم في سن التجنيد. وفي الوقت نفسه، يحقق الأوكرانيون نجاحات واضحة في القرم والمناطق المجاورة لها، حيث تعرضت الدفاعات الجوية الروسية لتهديدات خطيرة وتم إغراق أو تعطيل ثلث أسطول البحر الأسود الروسي. وقد تم تحقيق هذه النجاحات بدرجة كبيرة بالمسيرات المنتجة محليا وصواريخ كروز قليلة من طراز «نيبتون»، بمساعدة عدد محدود من صواريخ أرض جو قصيرة المدى فقط من طراز «ستورم شادو» البريطانية و«سكالب» الفرنسية. وكما هو معروف، أجبر الأوكرانيون أسطول البحر الأسود الروسي على الخروج من قاعدته الرئيسية في شبه جزيرة القرم في سيفاستوبول ليعود إلى الساحل الروسي. كما تم استئناف شحنات حبوب كبيرة إلى الدول الفقيرة من ميناء أوديسا. وقد تحققت هذه النجاحات البحرية جزئيا بمسيرة بحرية مراوغة تحمل اسم «ماجورا في 5» والتي لم يتمكن أسطول البحر الأسود الروسي من وقفها. كما طور الأوكرانيون نماذج أولية لثلاث مسيرات بحرية تعمل تحت المياه، وستكون أكبر هذه المسيرات قادرة على الوصول إلى أي نقطة في البحر الأسود. كما أظهرت الضربات الأخيرة التي شنتها مسيرات أوكرانية على البنية التحتية الاقتصادية حتى مدينة سان بطرسبورغ في الشمال ومدينة توابسي في الجنوب على ساحل البحر الأسود أن هذه المسيرات لديها المدى الذي يمكنها من ضرب 18 مصفاة نفط كبيرة، ومنشآت طاقة في الجزء الأوروبي من الاتحاد الروسي، حيث يوجد العدد الأكبر من مصافي النفط الروسية. وأضاف سولتيس أن نسبة تتراوح بين 15 في المائة و20 في المائة من النفط والصادرات الروسية تمر عبر البحر الأسود. وإذا حدث منع جزئي لصادرات النفط فإنه سيقلص الميزانية العسكرية الروسية، كما أن تعطيل كثير من مصافي النفط الروسية يمكن أن يؤدي إلى أزمة للاقتصاد المحلي الروسي. وفي ضوء هذه العوامل، فإن قدرة روسيا على الحفاظ على صناعة الأسلحة في مستوى مرتفع على المدى الطويل ستكون موضع شك. ومع ذلك، فإن المسيرات الأوكرانية لا تستطيع حمل حمولة ثقيلة وعددها قليل للغاية لكي تتسبب في ضرر شامل لأهداف روسية بعيدة، باستثناء ضربات قليلة ناجحة. وبعد أربعة أشهر من الهجمات الروسية المكثفة، اضطر الجيش الأوكراني إلى إخلاء موقعه المحصن بقوة والمناسب جغرافيا في أفدييفكا. ومنح النقص في ذخيرة المدفعية والافتقار إلى الغطاء الجوي روسيا انتصارا تكتيكيا ودعائيا. وبكلمات أخرى، رأى سولتيس أن انسحاب الجيش الأوكراني يظهر بوضوح أن أوكرانيا تحتاج إلى صواريخ بعيدة المدى وطائرات. وبالإضافة إلى ذلك، من الصعب فهم السياسة الغربية في حرمان أوكرانيا من الصواريخ طويلة المدى التي تستطيع ضرب أهداف عسكرية مهمة في روسيا وحتى داخل الأجزاء المحتلة من أوكرانيا نفسها، خاصة أن هذه السياسة تترك روسيا حرة لقصف الأهداف الأوكرانية من دون رد. هذه الاستراتيجية ستفشل بالتأكيد. في غضون ذلك، تضطر أوكرانيا إلى التخلي عن مواقع استولت عليها بصعوبة في أرض المعركة وتدفع ثمنا باهظا غير ضروري من الخسائر البشرية بين المدنيين وقوات الجيش. واختتم سولتيس تقريره بالقول إن الجنود الأوكرانيين يمكن أن يتعرضوا للقتل مرة واحدة. وفي ظل المعدل الحالي للإمدادات، تواجه أوكرانيا خطر تلقي الأسلحة الكافية عندما لا تكون هناك قوات متبقية لاستخدامها. لذلك يتعين على الكونغرس الأميركي التحرك سريعا لتصحيح الأخطاء السياسية والاستراتيجية التي ارتكبها في الماضي. وفضلا عن ذلك، يجب على الناخبين الأميركيين أن يفهموا أن التهديدات التي تواجه المصالح الأمنية والاقتصادية الأميركية يمكن تجنبها بتقديم مساعدات ملائمة في الوقت المناسب إلى أوكرانيا، التي أظهرت أنها تستطيع أن تستخدمها لتحقق نتيجة.

التوترات العالمية تهيمن على اجتماعات مجموعة الـ20 في ريو دي جانيرو

لولا يلتقي بلينكن وسط خلاف حول اتهامات ضد إسرائيل بارتكاب إبادة

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. بدأ وزراء خارجية مجموعة العشرين للدول الغنية اجتماعات تستمر يومين في ريو دي جانيرو، تركز على الفقر والتغيرات المناخية والتوترات العالمية المتصاعدة، وخصوصاً في أوكرانيا وغزة، مع تولي البرازيل رئاسة المجموعة في ظل خلاف مع الولايات المتحدة بسبب تشبيه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة بالإبادة الجماعية. وقبيل بدء اجتماعات مجموعة العشرين، استقبل الرئيس البرازيلي كبير الدبلوماسيين الأميركيين في القصر الرئاسي ببرازيليا. وأشار لولا في تصريحات مقتضبة إلى الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أي قبل أسبوعين من القمة التي ستعقدها مجموعة العشرين في 18 نوفمبر و19 منه في الريو. ويعتزم الوزراء العمل على وضع خريطة طريق للعمل على أن ينجز قبل القمة. وعلق بلينكن أن السياسة في الولايات المتحدة تشهد «استقطاباً شديداً»، وأن نتيجة الانتخابات الرئاسية يمكن أن تتوقف فقط على نتائج ست ولايات أو سبع، بينها بنسلفانيا وميشيغن وويسكونسن ونيفادا. وأضاف أن «هناك تراجعاً في عدد الناخبين الذين لم يتخذوا قرارهم بعد. ويدور صراع (لكسب دعم) شريحة ضئيلة جداً من الناخبين».

تصريحات لولا

وتوقع مسؤولون أميركيون محادثات مكثفة بين لولا وبلينكن حول قضايا الأمن العالمي، ومنها الحرب في غزة. وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أكد أن واشنطن تعارض تصريحات لولا، لكنه أحجم عن إعطاء مؤشرات حول ما سيقوله بلينكن بخصوص هذه المسألة خلال اجتماعه مع لولا. وقبل توجه بلينكن إلى أميركا الجنوبية في جولة تشمل أيضاً الأرجنتين، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي من الأرض براين نيكولز، إن تبادل الأفكار حول الصراع في غزة سيكون «ضرورياً خلال المحادثات»، وأضاف أن لولا وبلينكن سيناقشان أيضاً الجهود الرامية إلى تعزيز الديمقراطية في فنزويلا، والشراكة بين الولايات المتحدة والبرازيل بشأن حقوق العمال، والتعاون في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة. وأحد المقترحات الرئيسية للبرازيل، التي وضعها الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، هو إصلاح مؤسسات الإدارة العالمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والبنوك المتعددة الأطراف، حيث يريد الدفع من أجل تمثيل أقوى للدول النامية.

إصلاحات هيكلية

وقال سفير البرازيل لدى الاتحاد الأوروبي ماوريسيو ليريو إن الإصلاحات الهيكلية للمؤسسات الدولية صارت ملحة بسبب انتشار الصراعات في كل أنحاء العالم، ليس فقط في أوكرانيا وغزة، ولكن في إجمالي 183 موقعاً. وأضاف: «عدنا عملياً إلى مستوى الصراعات التي شهدناها في فترة الحرب الباردة. وأكد أن «العمل من أجل السلام في كل صراع هو أمر واحد»، موضحاً أن الأمر الآخر هو أن يكون لدينا حوكمة عالمية تمنع حدوث الصراعات. نحن في الأساس نطفئ الحرائق». وبعد سنوات من العزلة الدبلوماسية في عهد الرئيس السابق جايير بولسونارو، سعى لولا إلى إعادة البرازيل إلى مركز الصدارة في الدبلوماسية العالمية منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) 2023. غير أن مسعى لولا لجعل مجموعة العشرين مساحة لإيجاد أرضية مشتركة، شهد انتكاسة، الأحد، عندما أشعل الزعيم اليساري عاصفة دبلوماسية باتهامه إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة.

غزو أوكرانيا

ويشارك في الاجتماعات أيضاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الاجتماع الذي يغيب عنه نظيره الصيني وانغ يي. وبدت الآفاق قاتمة أيضاً في شأن حرب أوكرانيا، والتي ينقسم أعضاء مجموعة العشرين حولها. فعلى رغم ضغوط الغرب لإدانة المجموعة للغزو الروسي، انتهت القمة السابقة التي عقدت في نيودلهي في سبتمبر (أيلول) ببيان مخفف ندد باستخدام القوة، لكن من دون أن يسمي صراحة روسيا التي تقيم علاقات ودية مع أعضاء مثل الهند والبرازيل. وفي ضوء الجمود داخل مجموعة العشرين، ستعقد مجموعة السبع التي تضم أكبر الاقتصادات (بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة)، وجميعها من حلفاء أوكرانيا، اجتماعاً عبر الفيديو بشأن الحرب، يوم السبت المقبل الذي يصادف الذكرى الثانية للغزو الروسي.

اتفاق خصوم خان يعيد شريف وزرداري للسلطة

الجريدة..مع اقتراب باكستان المثقلة بالديون من التخلف عن السداد، توصل أبرز حزبين إلى اتفاق على تقاسم السلطة يعود بموجبه شهباز شريف إلى رئاسة الوزراء، وآصف زرداري لرئاسة الجمهورية، مع إقصاء مناصري رئيس الوزراء السابق عمران خان المسجون، رغم فوزهم بأكبر عدد من مقاعد البرلمان بالانتخابات التشريعية في 8 الجاري. وينهي هذا التحالف بين حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز شريف، المدعوم من الجيش، وحزب الشعب بزعامة بيلاوال بوتو زرداري، نجل الرئيس السابق علي زرداري ورئيسة الحكومة الراحلة بنازير بوتو، مفاوضات استمرت أسبوعين ويتيح تأمين أغلبية لتشكيل حكومة ائتلافية ستضم أيضاً في صفوفها عدة أحزاب صغيرة، ويستبعد الموالين لخان وحزبه «حركة الإنصاف» عن السلطة. وخلال مؤتمر صحافي ليل الاثنين- الثلاثاء، أكد بيلاوال زرداري أن حزبه والرابطة الإسلامية حققا الأرقام المطلوبة وسيشكلان حكومة وسيقترحان شهباز شريف رئيساً للحكومة، ووالده زرداري للرئاسة. وقال زرداري، الذي تولى الرئاسة من 2008 إلى 2013، «نأمل أن يصبح شهباز شريف رئيساً للوزراء قريباً، وعلى باكستان بأكملها أن تصلي من أجل نجاح هذه الحكومة». وذكر شريف، الذي كان يجلس بجوار بيلاوال: «بعد 76 عاماً، نجد أنفسنا نعتمد على القروض، وتخطي هذه الحالة أسهل قولاً وليس فعلاً. هناك تحديات كبيرة نواجهها، علينا إخراج باكستان من هذه التحديات»، في حين أشار بيلاوال إلى أنه تم الاتفاق على الحقائب الوزارية وسيعلن عنها خلال الأيام المقبلة. وبينما يتعين على الجمعية الوطنية عقد أول اجتماع بحلول 29 فبراير لإقرار الائتلاف رسمياً، رفض حزب خان اتفاق التحالف، واصفاً الأحزاب المنافسة بأنها «سرقت التفويض». وقال حزب الإنصاف: «يستحق حزبا الرابطة والشعب الثناء على رحلتهما الملحمية التي استمرت 30 عاماً من سرقة أموال دافعي الضرائب إلى سرقة الانتخابات معاً»...



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..بهشلي: تعاون مصر وتركيا حاجز أمام القمع الإسرائيلي..بعد أزمة السكر..عقوبات احتكار السلع هل تخفض الأسعار في مصر؟..مصر تدعو أمام محكمة لاهاي إلى إنهاء الاحتلال «طويل المدى» للأراضي الفلسطينية..واشنطن تعرب عن قلقها إزاء تقارير عن شحنات أسلحة إيرانية للجيش السوداني..بعد مجزرة طرابلس..أمر بإخلاء العاصمة من المسلحين..عائلات معارضين تطالب السلطات التونسية بـ«ضرورة إطلاق سراحهم»..تباين مواقف الجزائريين بعد سجن إمام بتهمة «إهانة» مسؤول حكومي..سانشيز يلتقي أخنوش بالرباط لتعزيز العلاقات..موريتانيا تبدأ «الحوار السياسي» مع الاتحاد الأوروبي..الصومال يصادق على اتفاق عسكري مع تركيا..هل يوحّد خطر الإرهاب دول الساحل؟..

التالي

أخبار لبنان..حركة يمينية إسرائيلية لشن حرب على لبنان وعدم التوقف في غزة..خيارات الحكومة مصرفياً ومالياً بين غضب الإدارة وحراك الشارع..كفررمان بعد النبطية وسقوط قتيلَين و3 جرحى في غارة إسرائيلية..دمشق تحتجّ لدى بيروت: «الأبراج البريطانية» تهديد لأمننا القومي..المسيحيّون وحزب الله: عودة إلى هوّة ما قبل 2005..حوار بري - باسيل يلاقي مساعي الدوحة..أحدهم أبرز خبراء الصواريخ بالحزب..كشف هوية قتيلي حزب الله في هجوم كفر رمان..الخلاف الأميركي ـ الفرنسي بشأن لبنان يصل إلى النفط..لبنان تَسَلَّمَ الورقة الفرنسية حول الجنوب ويتمسّك بـ «الحل الشامل»..


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,682,603

عدد الزوار: 6,961,097

المتواجدون الآن: 71