أخبار وتقارير....هل تستثمر واشنطن في خلاف موسكو وأنقرة؟..ما هو الجديد في الاشتباكات الأميركية - السورية شرق الفرات؟....واشنطن تبني تحالفات بالشرق الأوسط لمواجهة إيران وداعش...بالأرقام.. موازنة وزارة الخارجية الأميركية لعام 2021..أردوغان يستغيث بواشنطن من موسكو.. تكبّد ثلاث خسائر كبرى في علاقته مع بوتين....تقرير أمني.. 10 صراعات دولية متوقعة هذا العام..6 قتلى على الأقل بهجوم انتحاري استهدف كلية حربية أفغانية....بروكسل تعمل على إعادة جماعية لـ42 طفلاً من أبناء متطرفيها....الصين: 99 حالة وفاة جديدة بكورونا في يوم واحد..تأكيد 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا على متن السفينة دايموند برينسس...واشنطن عرضت إرسال طواقم طبية وخبراء إلى الصين...

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 شباط 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل تستثمر واشنطن في خلاف موسكو وأنقرة؟..

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... هل بلغ التصعيد العسكري بين القوات التركية، وقوات النظام السوري، في إدلب، حداً يوحي بأن الجسور التي أقامها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، احترقت دفعة واحدة؟

سؤال طرح في واشنطن، مع تصاعد القتال وسقوط المزيد من القتلى في صفوف القوات التركية التي ردت بعمليات قصف مكثف طاول مواقع القوات السورية، التي يبدو أنها لا تزال تنفذ قراراً روسياً حازماً، حسب المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري. واشنطن التي كررت إعلان تأييدها لتركيا على لسان العديد من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترمب، قررت على ما يبدو «الإفادة من فرصة الشقاق» الذي ظهر في جدار العلاقات التركية - الروسية، لإعادة أنقرة إلى كنف سياساتها الإقليمية، خصوصاً في سوريا. ومع إعلان الخارجية الأميركية عن توجه جيفري إلى المنطقة، في زيارة عاجلة، أبلغت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، «الشرق الأوسط»، أنه سيؤكد لتركيا «وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفتنا في (الناتو)، وإدانتها الشديدة للاعتداء المتواصل وغير المبرر الذي لا يرحم من قبل نظام الأسد وروسيا وإيران و(حزب الله) على شعب إدلب». كان جيفري كشف في مؤتمر صحافي، الأسبوع الماضي، «أنه سيتوجه إلى تركيا للبحث مع المسؤولين الأتراك ما تحتاجه أنقرة في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها»، مؤكداً على أن الأتراك لديهم جيش قادر وكفء، ولا نرى مبرراً للاعتقاد بانسحابهم من نقاط المراقبة. جيفري كان أشار أيضاً إلى «الاحتكاكات على الأرض بين الجنود الروس والأميركيين في شمال شرقي سوريا، وعدم مساعدة روسيا في إحياء اجتماعات اللجنة الدستورية المجمدة منذ جلستها الافتتاحية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، في إشارة إلى الخلافات المتصاعدة معها، قائلاً إن «هذا النزاع خطير، ويجب أن يتوقف، وعلى روسيا تغيير سياستها». وقال جيفري، إن الروس يواجهون مصاعب كبيرة في دفع النظام السوري إلى الأمام «إما بسبب خلافات داخل الحكومة الروسية، حيث إن الجيش الروسي منخرط بشكل أكبر في الهجوم على إدلب الذي يستهدف المدنيين، أو بسبب وجود مشكلات بين طهران وموسكو ودمشق، حيث للأسد راعيان»، على حد تعبيره. غير أن مسؤول برنامج تركيا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أيكان أرديمير، قال إن إردوغان مستعد لتصعيد القتال ضد القوات السورية الموالية للنظام في إدلب، ولكن ليس ضد القوات الروسية. من ناحيته، يقول باراك بارفي كبير الباحثين في معهد واشنطن، إن «إردوغان يدرك بشكل متزايد أن اتفاقاته مع روسيا بشأن سوريا محكوم عليها بالفشل. ومع ذلك، فهو يحتاج إلى دعم روسي لضمان عدم قيام الحكومة السورية بشن هجمات انتقامية، عندما تستعيد سيطرتها على حدودها مع تركيا. لكنه سيستمر في التنسيق عن كثب مع بوتين لأنه حليفه الوحيد في الصراع». ويعتقد البعض أن انقلاب العلاقة الروسية - التركية يعود إلى التغييرات التي أحدثها القرار الأميركي بتصفية قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» الإيراني، في رسالة إلى محور آستانة، بأن إيران وروسيا وتركيا مطالبة بتغيير سياساتهم في المنطقة، خصوصاً تركيا التي تطالبها واشنطن بحسم خياراتها في علاقاتها مع حلف «الناتو» وموقعها فيه. ومع انشغال تركيا بملف الحرب في إدلب، مقابل تراجع قتالها مع الأكراد، اندفعت نحو جبهة جديدة في حوض البحر المتوسط عبر توقيع اتفاقات مثيرة للإشكاليات مع حكومة السراج. ويرى البعض أن تلك الاندفاعة لم تكن لتقدم عليها تركيا من دون ضوء أخضر أميركي، للرد على التدخل الروسي، رغم الإشكاليات التي يثيرها هذا الدعم لتركيا، سواء مع حلفائها العرب أو الأوروبيين.. وإذ تؤكد المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بأن واشنطن ستواصل مشاركتها المستمرة في هذا الشأن، والعمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تحقق بين تركيا و«قوات سوريا الديمقراطية»، لأن «داعش» تظل هي التهديد الرئيسي في شمال شرقي سوريا، يعتقد الباحثان بارفي وارديمير، أن إردوغان سرعان ما سيعود إلى الملف الكردي، لأن تركيا تعتبر الأكراد أكبر خطر على الأمة.

ما هو الجديد في الاشتباكات الأميركية - السورية شرق الفرات؟..

لندن: «الشرق الأوسط».. خطفت اشتباكات بين القوات الأميركية من جهة وموالين للنظام السوري من جهة ثانية في شرق الفرات، الأنظار التي كانت مركزة على الاشتباكات بين الجيش السوري والتركي في إدلب وحلب والتوتر بين موسكو وأنقرة. حصلت المواجهات صباح اليوم (الأربعاء) خلال «مرور بطريق الخطأ» لدورية للجيش الأميركي الذي يقود التحالف الدولي بالسيطرة على قسم واسع من شرق الفرات في قرية خربة عمو جنوب شرقي مدينة القامشلي والخاضعة لسيطرة قوات موالية للنظام، وانتهت لدى استهداف الطيران الأميركي للمنطقة بغارة جوية ما أتاح خروج الآليتين الأميركيتين المحتجزتين من القرية، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». صحيح أنها ليست المواجهة الأولى شمال شرقي سوريا، بين موالين لدمشق وواشنطن منذ انخراط التحالف الدولي في سوريا في 2014. لكنها تتضمن خمس عناصر جديدة، هي:

1 - في مايو (أيار) 2017، قصف الجيش الأميركي المتمركز في قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - العراقية - الأردنية موالين لدمشق حاولوا الاقتراب منها. وفي يونيو (حزيران) 2017، أسقطت مقاتلات أميركية طائرة سورية انخرطت في معارك شرق الفرات ضد حلفاء واشنطن في «قوات سوريا الديمقراطية». في كلتا الحالتين، كانت واشنطن تريد الدفاع ورسم «خطوط حمراء» بحماية قواتها وفرض التزام اتفاق «منع الصدام» الذي أقر بين الجيشين الأميركي والروسي في منتصف 2017. ويعتبر احتكاك اليوم (الأربعاء) الأول بين الطرفين، بقرار واشنطن حماية الدوريات التي تسيرها يومياً لرسم مناطق النفوذ الجديدة شرق الفرات وليس مواقع أو حلفاء لها في «قوات سوريا الديمقراطية».

2 - إنه الاحتكاك الأول منذ قرار الرئيس دونالد ترمب في بداية العام الجاري الإبقاء على قواته في الشريط الشرقي في موازاة حدود العراق في مناطق شرق الفرات، عندما قرار تعزيز الوجود بدوريات ومعدات لـ«حماية النفط» مع خفض عدد العناصر.

3 - يتزامن هذا الاحتكاك مع زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي للملف السوري جيمس جيفري إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الجانب التركي، حيث عبر باللغة التركية عن دعم تركيا العضو في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) وسط اشتباكات مع قوات النظام في إدلب قتل فيها 13 جنديا تركيا وتوتر مع روسيا على خلفية الهجوم السوري الروسي على شمال غربي البلاد. ولوحظ قيام الجيش التركي بحشد قوات واليات شمال غربي سوريا بالتزامن مع استئناف المحادثات الروسية - التركية في موسكو إزاء مستقبل إدلب.

4 - سارعت وسائل الإعلام الرسمية السورية على تبني الهجوم، إذ أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «حاجز الجيش أوقف أربع عربات تابعة لقوات الاحتلال الأميركي كانت تسير على طريق السويس - علايا - خربة عمو إلى الشرق من مدينة القامشلي وعندها تجمع مئات الأشخاص عند الحاجز من قريتي خربة عمو وحامو لمنع عربات الاحتلال من المرور وإجبارهم على العودة من حيث أتوا. وقام جنود الاحتلال الأميركي بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الدخانية على الأهالي ما تسبب بمقتل مدني من قرية خربة عمو وإصابة آخر من قرية حامو». وتابعت أن «الأهالي أعطبوا أربع عربات من قوات الاحتلال».

5 - إنها أول حادثة منذ اغتيال أميركا لقائد «فيلق القدس» في «الحرس الإيراني» قاسم سليماني في بداية الشهر الماضي في بغداد وحديث عن نية طهران الانتقام من الأميركيين شرق الفرات وتجنيد عشائر ضد التحالف ووجود تنسيق بين دمشق وطهران إزاء ذلك. ولوحظ أن ميليشيات إيران انخرطت في الهجوم الأخير على إدلب.

واشنطن تبني تحالفات بالشرق الأوسط لمواجهة إيران وداعش..

العربية نت....المصدر: واشنطن – بيير غانم .. هدأت عاصفة ما بعد قتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية بالعراق، وتراجعت المطالبات بسحب القوات الأميركية وربما وصل الأطراف، وخصوصاً الأميركيين والإيرانيين إلى القول إنهم أمام واقع جديد. بالنسبة للأميركيين، يختصرون الموقف بالقول "إن الولايات المتحدة لن تترك المنطقة على الإطلاق"، وهم يعملون الآن على تنظيم بقائهم في العراق وفي الشرق الأوسط. يجب أن يعني هذا الكلام أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وأعضاء إدارته يعملون على مواجهة المخاطر في الشرق الأوسط بأسلوب جديد، وفي جوهره "البقاء في الشرق الأوسط" والتعاون أكثر مع حلف الأطلسي والقوى الإقليمية.

المخاطر

يؤكد الأميركيون أن المخاطر في الشرق الأوسط تشمل تهديدات داعش وإرهاب القاعدة والتنظيمات المتفرعة منها، وأيضاً تهديدات إيران والميليشيات التابعة لها. وتختلف لائحة المخاطر هذه عن لائحة الإدارة السابقة، حيث كانت إدارة باراك أوباما تشير إلى أن المخاطر تشمل منع تدفق النفط وتهديد أمن إسرائيل والدول الصديقة. من هنا، تسعى إدارة ترمب إلى وضع بنية أمنية جديدة لضمان عدم عودة داعش، ولحماية مصالحها ومواطنيها من الهجمات الإيرانية وتهديدات الميليشيات التابعة لها، وبشكل أشمل، ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

دور للأطلسي

قال مسؤول في الإدارة الأميركية للعربية.نت "هناك الكثير من النقاشات والحوارات مع حلف شمال الأطلسي، ومن ضمنها الشرق الأوسط، ورسم دور أكبر للحلف هناك" وشدّد المسؤول الأميركي على أن "إدارة ترمب مهتمة بشكل خاص في إشراك الآخرين بتحمّل النفقات والأعباء، كما أنها مهتمة بدور قيادي لحلف شمال الأطلسي". ينطبق كلام المسؤول الأميركي للعربية.نت بشكل خاص على الوضع في العراق، وكانت الولايات المتحدة قد تحدثت إلى دول عاملة في العراق وهي عضو في الأطلسي وناقشت تطوير أدوارهم المتفرقة إلى دور للحلف، وتأمل واشنطن في أن تتوصل إلى توافق مع هذه الدول وحلف الأطلسي خلال أسابيع أو أشهر قليلة. سفيرة الولايات المتحدة إلى الحلف قالت كلاماً مطابقاً وأشارت كاي بايلي اتشينسون إلى أن "الاقتراح يشمل تحويل التحالف الحالي بقيادة الولايات المتحدة والذي يقاتل تنظيم داعش إلى بعثة تدريب يقوم بها الأطلسي في العراق". ولا يتوقّع الأميركيون أن تصل خواتيم المفاوضات مع حلف الأطلسي إلى تبنّيه الكامل للعمليات في العراق كما حدث من قبل في أفغانستان ويبحث الأطراف عن صيغة تلبّي الحاجات الأمنية ومواقف الدول الأطراف. من هنا يحمل اجتماع وزراء الدفاع لحلف شمال الأطلسي معنى خاصاً هذه المرة، حيث يجتمع وزراء الحلف في بروكسل، كما يتحدّث الأميركيون بتفاؤل لأنهم يجدون في الأمين العام لحلف شمال الأطلسي شخصية مليئة بالحيوية، وهو يريد أن يضاعف من دور الحلف.

مواجهة إيران

لا يقول الأميركيون إن وجودهم في العراق وربما "مهمة حلف الأطلسي المقبلة" ستكون مواجهة إيران، بل يكتفون بالقول إن الأساس هو منع عودة داعش، وستكون مواجهة إيران إحدى مضاعفات الحضور الأطلسي، ويبدو أن واشنطن مقتنعة بدورها القيادي لمواجهة الإيرانيين ونفوذهم، وتعمل أيضاً بجهد على الوصول إلى ترتيبات أمنية ودفاعية أوسع مع منظومة مجلس التعاون الخليجي ودول المنطقة. من الواضح أن هذا الجزء من البنية الأميركية مع الدول العربية موجّه أكثر إلى مواجهة التهديدات الإيرانية في هذه المنطقة الحيوية. وكانت الولايات المتحدة قد طرحت بنية أميركية إقليمية وتشمل الأمن والاقتصاد والعمل المشترك، وقد طرأت تعديلات كثيرة خلال الأشهر الماضية على مواصفات هذه الشراكة الأميركية الإقليمية، لكنها تبقى أولوية لدى إدارة دونالد ترمب، وتأمل الإدارة في التوصل إلى توافق نهائي حول هذه الشراكة الإقليمية الأميركية وإن يتمّ التوقيع على مضمونها خلال شهرين من الآن.

لا للفراغ

هناك قلق آخر لدى الأميركيين يدفعهم خلال هذه المرحلة لوضع هذه البنى الأمنية الاقليمية في مكانها، ويقول مسؤولون سابقون في الإدارات الأميركية إن الهمّ المباشر هو مواجهة مخاطر إيران والإرهاب عامة، لكنه في المدى المتوسط والبعيد تشكّل روسيا تهديداً دائماً للنفوذ الأميركي، وتتحيّن موسكو الفرص لبناء تفاهمات وربما قواعد دائمة ومصالح في أراضي الدول العربية، وهذا ما لا تريده واشنطن بل تريد أن تضع هذه البنى الأمنية في مكانها وتضمن نفوذها والأمن والاستقرار على المدى الطويل بالتعاون معها وليس مع موسكو.

جيل جديد من الأسلحة.. تفاصيل ميزانية الدفاع الأميركية لعام 2021..

الحرة.... حذر خبراء عسكريون من عواقب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخاصة بتقليص ميزانية البنتاغون لعام 2021. ويريد البنتاغون إخراج طائرات حربية، ومسيرة، وسفنا من الخدمة بالرغم أن بعضها لا يتعدى عمره عقدين من الزمن، وذلك لتوفير مليارات الدولارات من أجل تطوير وشراء أسلحة جديدة. ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع إن تلك الإجراءات ضرورية للفوز في حرب ضد الصين وروسيا. ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية هذا العام، قد تكون ميزانية عام 2021 هي آخر فرصة لإدارة الرئيس ترامب لتشكيل مستقبل القوات المسلحة الأميركية خلال العقد المقبل، بحسب موقع "ديفنس نيوز". وتريد إدارة ترامب تخصيص مبلغ قدره 740.5 مليار دولار لشؤون الدفاع في ميزانية 2021، حيث سيتم تحويل 713 مليار دولار إلى البنتاغون (أقل بنسبة 1.1 بالمئة عن العام الماضي)، فيما سيتم تحويل الـ 35 مليار دولار المتبقية إلى مشاريع الأمن القومي التي تشرف عليها وزارة الطاقة وبقية المؤسسات الحكومية. وكانت ميزانيتا الدفاع خلال العامين الماضيين ينفقان بشكل أساسي على الجهوزية العسكرية، خاصة التدريب وصيانة القوات. والآن سيكون الإنفاق مخصصا لتطوير جيل جديد من الأسلحة، إذ سيكون هناك 107 مليارات دولار مخصصة لذلك في ميزانية 2021، في حين ستنخفض المشتريات من 144 مليار دولار إلى 137 مليار دولار. وقال مارك كانكان، مسؤول سابق في مكتب الإدارة والميزانية الأميركية، لموقع "ديفنس نيوز"، إن "الميزانية كانت في ارتفاع، لكن الآن أصبحت القوات أصغر، وهو الأمر الذي ستبنى على أساسه الميزانية الجديدة". وأضاف تقرير "ديفنس نيوز"، أنه بموجب الميزانية الجديدة في حال إقرارها من جانب الكونغرس، ستحيل القوات الجوية وحدها مئات الطائرات الحربية خلال الأعوام الخمس القادمة، بما في ذلك قاذفات B-1، وطائرات A-10 الهجومية، ومقاتلات F-15 وF-16، وطائرات شحن 130H، وطائرات التزود بالوقود مثل KC-10، وKC-135K، وطائرات مسيرة للتجسس من طراز "غلوبال هوك"، إلى التقاعد. وسيؤدي ذلك إلى تقليص عدد الأساطيل الجوية، وتقليص القدرة وزيادة الضغط على الطائرات بدون تقليص لنسبة الإمداد أو متطلبات التدريب، بحسب "ديفنس نيوز". وقال الخبير بميزانية الدفاع في مؤسسة CSIS، تود هاريسون، "إنهم (البنتاغون) بذلك يضرون أنفسهم، لأنهم يضمنون أنهم سيحصلون على بنية لقوات أصغر في المستقبل من خلال إجراء تقليصات جزئية في الأسطول". وأضاف هاريسون "إذ تمت إحالة جميع الأساطيل إلى التقاعد، فإنه بذلك سيتم توفير الكثير في الميزانية، ثم يمكنك شراء أسطول أكبر في المستقبل". وكان المشرعون قد رفضوا أكثر من مرة طلب القوات الجوية الأميركية بإحالة طائرات A-10 الحربية على التقاعد، فيما تطالب البحرية الأميركية إحالة أربع سفن للتقاعد. ويريد الجيش الإميركي إلغاء 41 برنامجا وتأخير أو قطع تمويل 39 آخرين، ما سيوفر نحو 13.5 مليار دولار في الفترة بين 2021 و2025. وينوي البنتاغون وضع الأموال التي سيتم توفيرها من إحالة الأسلحة القديمة إلى التقاعد، في أسلحة جديدة، بما في ذلك الأسلحة الطائرة الخارقة لسرعة الصوت، وأسلحة الذكاء الاصطناعي، والمئات من الأقمار الصناعية الجديدة الصغيرة الحجم. وتسعى الميزانية الجديدة إلى تخصيص 29 مليار دولار للأسلحة النووية، أي بزيادة 18 بالمئة عن ميزانية 2020، ومن المقرر أن تذهب الأموال إلى برنامج الصواريخ البالستية العابرة للقارات الجديد، وقاذفات B-21 الشبحية، وغواصات الصواريخ البالستية من طراز كولومبيا، وشبكة حاسوبية جديدة لنقل رموز الإطلاق من الرئيس إلى الأطقم الموكلة بالإطلاق. وأوضح هاريسون أن القوات الأميركية تسير بسرعة نحو المرحلة القادمة، بحيث يصعب العودة إلى الخلف في حال قدوم إدارة جديدة. كما يريد البنتاغون في الميزانية الجديدة تخصيص 18 مليار دولار للأقمار الصناعية الجديدة، وسفن الفضاء، وتعزيز قوات الفضاء الأميركية التي تم تأسيسها مؤخرا.

بالأرقام.. موازنة وزارة الخارجية الأميركية لعام 2021

الحرة.... كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين عن مشروع موازنة عام 2021، والتي تشمل ما تخصصه الولايات المتحدة لإنفاق وزارة الخارجية الأميركية ومشاريع إنمائية وثقافية وتوعوية في مختلف بلدان العالم. وزاد مشروع الموازنة من إنفاق الولايات المتحدة على بعض المشاريع مثل زيادة الأموال المخصصة للأردن التي تؤوي أكثر من 650 ألف لاجئ سوري، وكذلك زيادة الأموال المخصصة لدعم التحول الديمقراطي والمعارضة في فنزويلا، فيما قلصت الميزانية الإنفاق على مشاريع أخرى. وهذه هي الموازنة الأخيرة للفترة الأولى من رئاسة ترامب الذي يخوض أواخر العام الجاري الانتخابات الرئاسية سعيا للفوز بولاية ثانية. وفيما يلي أبرز الأرقام في مشروع موازنة وزارة الخارجية الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية للعام 2021:

- 1.5 مليار دولار كمساعدات أجنبية لمواجهة التأثير الصيني الضار وتعزيز الأمن والديمقراطية والنمو الاقتصادي في المحيط الهادئ، و596 مليون دولار من خلال المشاركة الدبلوماسية لدعم استراتيجية الولايات المتحدة للمحيط الهادئ لتمكين البلدان من تقييم التكاليف الكاملة للقروض الصينية.

- 763.8 مليون دولار من المساعدات الخارجية لمواجهة التأثير والتضليل الروسي و24 مليون دولار كتمويل مخصص لمواجهة التضليل والدعاية الروسية في أوروبا وأوراسيا وآسيا الوسطى.

- 337.5 مليون دولار لشركاء مهمين في الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإقليمية التي يفرضها النظام الإيراني.

- 523.8 مليون دولار لبرامج الدبلوماسية العامة لإعلام الرأي العام الخارجي ومكافحة المعلومات الخاطئة حول الولايات المتحدة وسياستها الخارجية وتقوية العلاقات بين الأميركيين والجماهير الأجنبية. ويشمل ذلك 138 مليون دولار لمركز التواصل العالمي.

- 3.3 مليار دولار من التمويل العسكري الأجنبي لإسرائيل.

- 1.3 مليار دولار كمساعدات اقتصادية وأمنية للأردن في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

- 205 مليون دولار لتعزيز الانتقال في فنزويلا، بما في ذلك إعادة بناء المؤسسات الديمقراطية، ويلبي الاحتياجات الصحية والزراعية العاجلة.

- 412.9 مليون دولار لكولومبيا لتعزيز التنمية وإشراك القطاع الخاص، ودعم القضاء على المخدرات ومنعها، وتعزيز الأمن.

- 63.8 مليون دولار للمكسيك لردع تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة ووقف التجارة غير المشروعة ومكافحة المنظمات الإجرامية وتعزيز سيادة القانون.

- 506.1 مليون دولار لبرامج الأمن الغذائي لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية المتكررة.

- 100 مليون دولار لتعزيز قدرات البلدان على تمويل تنميتها بطريقة مسؤولة وشفافة وفعالة.

- 150 مليون دولار لدعم الأقليات الدينية والعرقية المضطهدة والنهوض بالحرية الدينية على الصعيد العالمي بما في ذلك التعافي من الدمار الذي تسببت به داعش والقاعدة ومنظمات إرهابية أخرى في الشرق الأوسط.

200 - مليون دولار للنهوض بصندوق التنمية والازدهار العالمي للمرأة وتمكين المرأة من المشاركة الكاملة في الاقتصاد الرسمي في الدول الشريكة حول العالم.

أردوغان يستغيث بواشنطن من موسكو.. تكبّد ثلاث خسائر كبرى في علاقته مع بوتين..

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... نائب تركي سابق: لدى أردوغان الكثير ليخسره في انفصاله عن بوتين..

- يراهن على بقائه السياسي عن طريق التماهي مع الأنظمة الاستبدادية...

- لا مغزى لأي تغيير طالما بقي أردوغان على رأس السلطة...

باشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتوجيه نداءات استغاثة الى الولايات المتحدة عبر القنوات الديبلوماسية، باسم الصداقة وحلف شمال الأطلسي الذي يجمعهما، لإنقاذه من الورطة التي وجد نفسه فيها في وجه ما يبدو أنه قرار روسي حازم بانتزاع أراضٍ سورية تسيطر عليها أنقرة بمساعدة ميليشيات سورية موالية لها. وكانت القوات التركية تعرضت، الإثنين، لثاني هجوم من نوعه في أسابيع قليلة، أوقع قتلى في صفوفها، ما أجبرها على الرد بقصف ما أعلنت أنها 105 مواقع عائدة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد. على أن أنقرة حرصت على إرفاق ردّها بالاشارة الى أنها لا تنوي التصعيد، وأن ردّها كان ردة فعل على هجوم قوات الأسد ضدها. لكن الأتراك يعرفون، حسب المصادر الأميركية، أن الهجمات ضد قواتهم ستتكرر، وأن روسيا حسمت قرارها بانتزاع الأراضي السورية التي تسيطر عليها أنقرة. وتزامن قرار موسكو مع حملة في الإعلام الروسي ضد تركيا مشابهة للحملة التي تلت إسقاط تركيا مقاتلة روسية في العام 2015. ومن الاتهامات بحق تركيا أنها تدعم وتسلّح وتموّل مجموعات إسلامية إرهابية متطرفة، مثل «جبهة فتح الشام» وغيرها. وللرد على موسكو، أعادت أنقرة فتح مكاتب تمثيلية لـ«مجلس شعب القرميين التتار» و«الحركة القومية للقرميين التتار». والتتار هم شعوب تركمانية يشكلون كبرى الأقليات في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي تحتلها روسيا. ولم تكتفِ أنقرة بتحريك المعارضة القرمية لروسيا، بل قام أردوغان بزيارة كييف، وأطلق منها تصريحات سلبية بحق نظيره الروسي فلاديمير بوتين. على أن أردوغان يدرك أن عودة المناكفات مع روسيا لا تكفي لضمان استمرار سيطرته على أراض سورية، وان هذه السيطرة تحتاج الى قوة عسكرية تركية. أما مشكلته الوحيدة، فمفادها بأن روسيا تسيطر على سماء إدلب، ما يجعل من التحليق التركي، المطلوب لتأمين حماية للقوات الارضية، محفوفا بالمخاطر. وعلى الرغم من عضوية تركيا في حلف الأطلسي، إلا أن ميثاق «الناتو» لا يقضي بتقديم أي دعم عسكري غير مساعدة الدول الاعضاء الدفاع عن أراضيها، وفي حالة محافظة إدلب، لا يعتبر التحالف انها جزء من الاراضي التركية. واعتبر المراقبون في واشنطن، أن أردوغان تكبد ثلاث خسائر كبرى في علاقته مع بوتين، أولها ان إصراره على شراء منظومة «اس 400» الروسية، كلّفت بلاده الاستغناء عن مشاركتها في صناعة مقاتلات «اف 35» الأميركية المتطورة، وثانيها أن أنقرة تكبدت ملياري دولار ثمن منظومة الدفاع الجوي، وثالثها انه رغم نمو العلاقات، وخصوصاً الدفاعية، بين أنقرة وموسكو، يمكن أن تخسر تركيا، ادلب. وفيما بدأ البعض في واشنطن، يعبّر عن الشعور بالشماتة من أردوغان وسياسته الخارجية، دعا آخرون إلى إعادة دعم تركيا، أطلسياً، شرط انتهاء هيمنة أردوغان. وفي مقابلة مع «الراي»، قال النائب التركي السابق المقيم في واشنطن آيكان اردمير، انه «رغم ان المصالح الوطنية لتركيا وروسيا ليست متطابقة في سورية، إلا أن لدى أردوغان الكثير ليخسره في انفصاله عن بوتين، إذ ان رجل تركيا القوي، أعطى موسكو نفوذاً كبيراً في تركيا من خلال التعاون الوثيق في مجالات الدفاع والديبلوماسية والطاقة والتجارة». وأضاف أن أردوغان «يراهن على بقائه السياسي عن طريق التماهي مع الأنظمة الاستبدادية، مثل روسيا والصين وإيران». ويعتقد المسؤول السابق أن «اعادة التوجه نحو الغرب ومعاييره الديموقراطية يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بالنسبة لحكم أردوغان الفردي»، لكن «الانتكاسة في العلاقات التركية - الروسية تقدّم فرصة للولايات المتحدة لتحسين العلاقات المتوترة مع أنقرة، ولهذا السبب سارع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى إدانة الاعتداءات المستمرة وغير المبررة على شعب إدلب، وأعلن دعم واشنطن لتدابير الدفاع عن النفس التركية المبررة رداً على ذلك». وتابع اردمير انه إذا قررت أنقرة العودة إلى قيم الديموقراطية التي يمثلها الأطلسي، «على واشنطن أن ترحب، مع الحذر من أن أي تغيير في الاتجاه التركي لا مغزى له طالما بقي أردوغان على رأس السلطة». ويمكن للرئيس «أن يبدأ بكبح خطابه التحريضي المعادي للغرب، وإنهاء التمويل الذي قدمه للإسلاميين المتطرفين»، بحسب ما يختم النائب السابق.

تقرير أمني.. 10 صراعات دولية متوقعة هذا العام

أورينت نت – متابعات... سلط تقرير ميونخ للأمن الضوء على 10 صراعات دولية متوقعة خلال عام 2020 الجاري، قائلا إن "الظروف الحالية تشير إلى تحولات في العلاقات بين القوى العظمى، الأمر الذي سيزيد من الصراع بينها". وفيما يلي قائمة الصراعات المتوقعة هذه السنة وفق التقرير الذي استند أيضا إلى تقديرات مجموعة الأزمات الدولية.

1- أفغانستان: ما يزال عدد من الأشخاص يقتلون بشكل مستمر في أفغانستان نتيجة للقتال، الذي يعد الأشد والأقوى مقارنة مع مختلف الصراعات الأخرى في العالم. قد تشهد 2020 انطلاق عملية السلام، من خلال اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وطالبان.

2- اليمن: أصبح هذا الصراع محتدما في الشرق الأوسط، بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين من جهة أخرى. فرصة السلام التي أتاحتها المحادثات الأخيرة قد تتبخر قريبا.

3- إثيوبيا: لا يزال انتقال البلاد في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد مصدرا للأمل ولكنه يحمل أيضا خطر "الانهيار العنيف"، خصوصا مع تصاعد الصراع العرقي في الآونة الأخيرة. يحذر البعض من أن البلاد قد تنهار كما حدث في يوغوسلافيا في التسعينيات.

4- بوركينا فاسو: هو أحدث بلد يقع ضحية لعدم الاستقرار الذي يكتنف منطقة الساحل، بسبب حركات التمرد المتطرفة. العنف هناك بدأ في شمال البلاد وانتقل إلى العديد من المناطق الريفية الأخرى.

5- ليبيا: عززت المنافسة الخارجية الصراع في ليبيا. وتبدو آفاق السلام "باهتة" إلى حدود الساعة، لاسيما مع استمرار النزاع بشأن طرابس.

6- الولايات المتحدة وإيران: تصاعد، مؤخرا، التوتر بشكل كبيرا بين أميركا وإيران وإسرائيل ودول المنطقة. الانفراجة الدبلوماسية لتهدئة الصراع تبدو "غير مرجحة"، حيث ينتظر كل طرف من الآخر تقديم التنازل.

7- أميركا وكوريا الشمالية: فرص تهدئة التوتر بينهما تضاءلت، بعد أن أجرت بيونغ يانغ اختبارات جديدة في أواخر عام 2019. أي فرصة للتوصل إلى اتفاق في 2020 يجب أن تعتمد على "الوضوح".

8- كشمير: بعد ابتعادها عن دائرة الرادار الدولي لسنوات، عادت منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان إلى واجهة الأحداث في عام 2019.ويبدو أنه لا توجد خارطة طريق لدى الهند لما يمكن أن يأتي في هذه المنطقة، لكن فرص التصعيد لا تزال قائمة وقد ينفجر الوضع إذا وقع هجوم من جماعات مسلحة داخل الإقليم. وإذا اندلعت أزمة جدية، فإنه سيتعين على القوى العالمية أن تضع كل ثقلها لمنع انهيار السلام في هذه البقعة من العالم، خاصة وأن طرفاها عضوين في النادي النووي.

9- فنزويلا: حكومة نيكولاس مادورو ما تزال معزولة ومحرومة من الموارد، فيما يحتاج 7 ملايين فنزويلي بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية.

10- أوكرانيا: أبدى الرئيس الأوكراني الجديد حيوية كبيرة في جهوده لإنهاء النزاع المستمر منذ 9 سنوات، بين كييف والانفصاليين، الذين تدعمهم روسيا. وعلى الرغم من أن فرص إحلال السلام تبدو أكثر ترجيحا، إلا أن خطط وقف إطلاق النار قد تنهار في أي لحظة.

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يعود إلى كراكاس بعد جولة دولية

الحرة....عاد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الثلاثاء، إلى فنزويلا بعد جولة دولية استمرت 23 يوما خرق خلالها حظرا على سفره فرضته حكومة الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو. وأعلن غوايدو عبر تويتر، عودته ليتجمع بعدها حشد من مناصريه في مطار كراكاس الدولي الذي وصل إليه على متن رحلة قادمة من البرتغال. ووقعت مواجهات بين مناصري الزعيم الفنزويلي المعارض وبينهم نواب، وبين مؤيدين لمادورو، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وهتف عمال شركة الطيران الفنزويلية الخاصة كونفياسا، التي فرضت عليها واشنطن الجمعة عقوبات، غوايدو فاشي، وذلك بعدما دخلوا القاعة التي كان النواب والصحفيون ينتظرون فيها وصول زعيم المعارضة. وكان أيضا في استقبال غوايدو أعضاء في السلك الدبلوماسي. وكتب غوايدو على تويتر لدى هبوط طائرته "نحن في كراكاس. أحمل التزام العالم الحر الجاهز لمساعدتنا في استعادة الديموقراطية والحرية (...) لقد حان الوقت". وشدد رئيس البرلمان الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا للبلاد على أن الوحدة والثقة والانضباط السياسي ضرورية اليوم أكثر من أي وقت مضى. وعاد غوايدو إلى بلاده على متن رحلة للخطوط البرتغالية تاب قادمة من لشبونة، وذلك بعدما خرق للمرة الثانية حظر سفر فرضته عليه السلطات الفنزويلية. وكان غوايدو قد توجه إلى كولومبيا في فبراير 2019 لمحاولة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود إلى فنزويلا، لكن محاولته باءت بالفشل، لينطلق بعدها في جولة لاتينية عاد بعدها إلى كراكاس في 4 مارس. وفي 19 يناير من العام الحالي، بدأ غوايدو جولة دولية حملته إلى كولومبيا وعدد من الدول الأوروبية وكندا والولايات المتحدة. وقد استقبله في البيت الأبيض الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وعده بالقضاء على طغيان الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وقبيل عودته حذّرت واشنطن نظام مادورو من تبعات أيّ محاولة لمنع زعيم المعارضة الفنزويلية من العودة إلى بلاده. والاثنين أكد نائب الرئيس الفنزويلي ديوسدادو كابيو أنه لن يحدث شيء عند عودة غوايدو، وقال "لا أحد يعرف متى ستنتهي نزهته السياحية. في الواقع هذا لا يهمنا (...) لن يحدث شيئ". وأوضح أن المعارض الملاحق قضائيا بتهمة خيانة الوطن لن يتمكن من الإفلات من العقاب، لكنه لم يشر إلى احتمال توقيفه. وقال إن العدل يتأخر أحيانا لكنه يأتي في نهاية المطاف.

6 قتلى على الأقل بهجوم انتحاري استهدف كلية حربية أفغانية.... 2200 قتيل في عمليات إعادة إعمار أفغانستان منذ 2002

كابل - واشنطن: «الشرق الأوسط»..... قتل 6 أشخاص على الأقل في ساعة مبكرة من أمس الثلاثاء في تفجير انتحاري استهدف كلية حربية في كابل، في أول هجوم كبير تشهده العاصمة الأفغانية منذ أشهر. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد نحو 3 أشهر من هدوء نسبي في كابل. وأعلنت وزارة الدفاع أن 5 أشخاص قتلوا و6 آخرين على الأقل أصيبوا بجروح في الهجوم. غير أن وزارة الداخلية قالت إن 6 أشخاص هم مدنيان و4 عسكريين قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه في نحو الساعة السابعة صباحاً (02:30 بتوقيت غرينيتش)، وأصيب 12 آخرون بجروح، بحسب بيان للمتحدث نصرت رحيمي. ووقع الهجوم على مقربة من «أكاديمية مارشال فهيم العسكرية»، حيث يتم تدريب ضباط الأمن. وقال مواطن يدعى سميع الله، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كان انفجاراً قوياً هز بيتنا. سمعنا عيارات نارية أيضاً بعد ذلك». وأضاف أن «سيارات الإسعاف وصلت بسرعة إلى المكان». وقال مصدر أمني طلب عدم كشف اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المهاجم كان يسير عندما استهدف عربة قرب حاجز حين كانت بصدد الدخول إلى الكلية». وأدان الرئيس أشرف غني الهجوم ووصفه بـ«الجريمة ضد الإنسانية»، مجدداً دعوته إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. وقال المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد إنه ليس على علم بأن جهة ما تبنت الهجوم، مضيفاً أن الحركة المتمردة «تحقق» في الحادثة. وينشط في كابل كذلك تنظيم «داعش». وتوقفت طالبان في الأسابيع القليلة الماضية عن استهداف مواقع كبيرة في المدن في مسعى لإبقاء المحادثات مع واشنطن على مسارها، لكن أعمال العنف في الولايات الأفغانية استمرت. ووقع آخر هجوم كبير في كابل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما قُتل 12 شخصاً على الأقل في اصطدام شاحنة صغيرة مفخخة بعربة كانت تقل أجانب في ساعة الذروة الصباحية. وكان 4 أجانب من بين الجرحى في ذلك الهجوم. والكلية العسكرية كانت مسرحاً لكثير من الهجمات في الماضي، بينها هجوم تبناه تنظيم داعش» في مايو (أيار). ويأتي هجوم أمس في وقت تسعى فيه واشنطن و«طالبان» إلى التوصل لاتفاق محتمل يتيح بدء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، مقابل ضمانات أمنية. لكن يبدو أن القليل من التقدم أحرز نحو التوصل لاتفاق في الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع بالمتمردين لإلقاء اللوم على البيت الأبيض وعلى ما قالوا إنها لائحة متزايدة من المطالب. وتجري الولايات المتحدة و«طالبان» مفاوضات منذ عام، وكانتا على وشك الإعلان عن اتفاق في سبتمبر (أيلول) 2019 عندما أعلن الرئيس دونالد ترمب بشكل مفاجئ أن العملية «ميتة»، لافتاً إلى استمرار أعمال العنف. واستؤنفت المحادثات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في قطر، لكن تم تعليقها في أعقاب هجوم قرب قاعدة «باغرام» العسكرية التي تسيطر عليها القوات الأميركية في أفغانستان. وفيما شهدت المحادثات تقلباً، تفاقمت الهجمات العنيفة في البلاد وتصاعدت وتيرة الاشتباكات إلى مستويات قياسية في الربع الأخير من 2019، وفق تقرير حديث للجنة مراقبة حكومية أميركية. من جهة أخرى، سقط أكثر من 2200 قتيل و2900 جريح خلال عمليات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في أفغانستان منذ 2002، بحسب تقرير رسمي أميركي نشر أمس تناول «التكلفة البشرية» لهذه المهمات المدنية والإنسانية. فبين بداية مهمة إعادة إعمار أفغانستان التي أعلن عنها الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن في أبريل (نيسان) 2002، و31 ديسمبر 2018، قتل 2214 شخصاً خارج إطار المعارك، بينهم 284 أميركياً على ما أكد المفتش العام في «هيئة إعادة إعمار أفغانستان (سيغار)» جون سوبكو خلال عرض هذا التقرير. وهذه أول حصيلة تتناول عمليات إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار وحدها (إقامة بنى تحتية ومستشفيات ومدارس وإعادة تسيير عمل المؤسسات والتدريبات العسكرية والمدنية) لا العمليات القتالية ضد متمردي «طالبان» وغيرها من المجموعات المتشددة في البلاد. ذلك؛ أنها لا تأخذ في الاعتبار الهجمات ضد القواعد الأميركية أو الاعتداءات على أهداف مدنية، وفق سوبكو المكلف من الكونغرس متابعة كيفية استخدام الأموال الأميركية في أفغانستان. وبين القتلى الأميركيين الـ284، 216 عسكرياً و68 مدنياً، وفق المفتش العام الذي أشار إلى أن 100 شخص من رعايا بلدان التحالف الدولي في أفغانستان قتلوا أيضاً في هذه العمليات. وقد دفع الأفغان الفاتورة الأغلى على صعيد الخسائر البشرية مع مقتل 131 عسكرياً و1447 مدنياً في هذه العمليات الرامية إلى دعمهم. ويضاف إلى هؤلاء 124 قتيلاً من رعايا بلدان أخرى. وخلص سوبكو إلى أنه «رغم الجهود الكبيرة التي بُذلت لمتابعة طريقة استخدام الأموال المنفقة، تظهر هذه الدراسة أننا لا نقيّم بطريقة مناسبة التكلفة البشرية، خصوصاً على صعيد رعايا البلدان الأخرى والأفغان، لمشاريع إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار مع تواصل المعارك». وأضاف: «ما لم تأخذ الحكومة الأميركية في الاعتبار التكلفة البشرية، فلن يحدث فهم صحيح للتكلفة الحقيقية المتصلة بجهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار».

بروكسل تعمل على إعادة جماعية لـ42 طفلاً من أبناء متطرفيها

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى.. تسعى الحكومة البلجيكية إلى نقل ملف استعادة أطفال «الدواعش»، إلى العديد من المحافل الدولية، وذلك بعد أيام من تولي بلجيكا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، التي تستمر طوال الشهر الجاري، وقال وزير الخارجية فيليب جوفان، إن الملف سيُطرح في نقاشات مجلس الأمن الدولي، وأيضاً خلال منتدى ميونيخ حول الأمن والسلم العالميين الأسبوع القادم، واجتماعات أخرى. وأضاف جوفان في تصريحات نقلها الإعلام البلجيكي، أمس (الثلاثاء)، أنه اختتم زيارة لمنطقة الشرق الأوسط «مما سمح له بفهم الموقف بشكل أفضل ومعرفة ما العقبات التي تعترض طريق استعادة الأطفال من مناطق الصراعات». وحسب تصريحات أدلى بها من نيويورك ونقلتها وسائل إعلام في بروكسل، فقد أكد وزير الخارجية البلجيكي أن بلاده تحاول القيام بعملية «شاملة» لاستعادة أطفال مواطنيها المقاتلين، وهم الأطفال العالقين في شمال سوريا. وتحدث الوزير البلجيكي عن إمكانية إعادة 42 طفلاً من البلجيكيين الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات. ويوجد معظم هؤلاء، وبعضهم لا ينحدر بالضرورة من والدين بلجيكيين، في مخيم «الهول» في شمال شرق سوريا، التابع للإدارة الكردية. ونبه المسؤول البلجيكي، في تصريحاته، إلى صعوبة وتعقيد المسألة، حيث يرى «الادعاء أن الأمر يتعلق فقط بالسفر إلى هناك واستعادة الأطفال، تبسيطاً غير مقبول للأمور»، على حد قوله. وهناك كثير من العراقيل التي تحول دون إتمام العملية بسهولة، حسب كلام الوزير، إذ إن السلطات الكردية ترفض فصل الأمهات عن الأبناء، وترفض الأمهات بدورهن ترك الأبناء يسافرون وحدهم. ومن المشكلات التي تحدّث عنها جوفان أيضاً، الدعاوى المقدمة من عائلات الأطفال أمام المحاكم البلجيكية ضد الدولة والتي يتعين التعامل معها. ولفت الوزير النظر إلى أنه سيطرح مشكلة الأطفال المقاتلين أمام مجلس الأمن، وكذلك خلال اجتماع ميونيخ حول الأمن والسلم العالميين، حيث سيشارك في اجتماع لرؤساء دبلوماسية الدول المعنية بالأمر مثل ألمانيا وفرنسا. ووفقاً لبعض المراقبين في بروكسل، لا تزال الدولة البلجيكية، التي سبق واستعادت عدداً قليل جداً من أيتام مقاتليها في سوريا، تتردد في استرجاع باقي أطفال المقاتلين، في ظل الجدل الدائر حول أخلاقية وإمكانية فصلهم عن أمهاتهم اللاتي يجب أن يحاكمن بسبب انخراطهن بأعمال إرهابية في أماكن النزاعات. وتقدمت الحكومة في وقت سابق باستئناف ضد قرار إلزامها بالعمل على إعادة عشرة أطفال، كما تقدم الدفاع عن عائلات الأطفال أيضاً باستئناف ضد القرار، لأنه ينص على عودة الأطفال فقط من دون عودة الأمهات من أرامل «الدواعش»، وستنظر المحكمة في هذه الطلبات في جلسة تنعقد يوم 26 من الشهر الجاري. جاء ذلك بعد أن بدأ فريق الدفاع عن عائلات الأطفال العشرة، بإرسال موظفي الحجز القضائي إلى وزارتي العدل والخارجية الأسبوع الماضي، للمطالبة بمبلغ نصف مليون يورو، كتعويض عن التأخر في إعادة هؤلاء الأطفال، طبقاً لقرار صدر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عن محكمة بروكسل، التي ألزمت الحكومة بتوفير الأوراق والمساعدة القنصلية المطلوبة لإعادة هؤلاء الأطفال إلى بلجيكا، وتغريم الحكومة خمسة آلاف يورو لكل طفل عن كل يوم تأخير، ومنحت الحكومة مهلة انتهت مع نهاية الشهر الماضي، ولم يحدث ذلك، مما جعل الغرامة ترتفع لتصل إلى نصف مليون يورو. والقرار القضائي الذي صدر في 11 ديسمبر من العام الماضي، فيه قضت محكمة بروكسل بأن الأطفال العشرة لأربعة إرهابيين بلجيكيين من «داعش»، تجب إعادتهم من شمال سوريا. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إنه «تجب مساعدة الأطفال فقط». وتتراوح أعمار الأطفال ما بين ستة أشهر وسبع سنوات، فضلاً عن المرضى الذين يعانون من سوء التغذية. ووفقاً للإعلام البلجيكي، في العاصمة بروكسل، فإن المحكمة استجابت جزئياً للطلب، الذي جاء في الدعوى، حيث وافقت على مطالبة السلطات باستعادة الأطفال فقط، لأن الوالدين اختارا السفر إلى مناطق الصراعات، ولا يمكن لهم الآن استخدام أطفالهم كوسيلة للمطالبة بعودتهم.

تأكيد 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا على متن السفينة دايموند برينسس

الحرة... أكد وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو الأربعاء إصابة 39 شخصا آخرين بفيروس كورونا المستجد على متن سفينة "دايموند برينسس" السياحية الراسية قبالة سواحل اليابان، ما يرفع عدد المصابين على متنها الى 174. وقال الوزير للصحفيين إنه "من أصل نتائج 53 فحصا، تبين أن نتيجة 39 شخصا إيجابية لناحية الإصابة بالفيروس"، مضيفا أن مسؤولا عن الحجر الصحي من بين المصابين. وأشار إلى أنه "في هذه المرحلة، تأكدنا أن أربعة أشخاص من بين الذين تم إخضاعهم للعلاج هم في حالة خطيرة، إما على جهاز تنفس اصطناعي أو في وحدة العناية المركزة". وتم الحجر صحيا على سفينة "دايموند برينسس" منذ وصولها إلى اليابان الأسبوع الماضي، بعد اكتشاف إصابة شخص في هونغ كونغ بالفيروس سبق وأن كان على متنها الشهر الماضي. وأخضعت السلطات اليابانية نحو 300 راكبا للفحص من أصل 3,711، وجرى إجلاء المصابين إلى منشآت طبية محلية. وفي الأيام الأخيرة، توسع الفحص ليشمل أشخاصا ظهرت عليهم أعراض جديدة أو كانوا على احتكاك بالمصابين. أما الركاب الذين لا يزالون على متن السفينة فقد طلب منهم البقاء داخل مقصوراتهم ولا يسمح لهم بالخروج إلى الأماكن المفتوحة إلا لوقت وجيز. كما طلب منهم ارتداء الأقنعة وعدم الاقتراب كثيرا من بعضهم البعض في الخارج، وحصلوا على أجهزة لقياس الحرارة لمراقبة درجات حرارتهم على مدار الساعة. ومن المتوقع أن يبقى ركاب السفينة في الحجر حتى 19 فبراير، أي بعد مرور 14 يوما على بدء فترة العزل.

مسؤول أميركي: واشنطن عرضت إرسال طواقم طبية وخبراء إلى الصين

الحرة.... كشف مسؤول أميركي أن واشنطن عرضت على الصين إرسال خبراء للمساعدة في احتواء فيروس كورونا المستجد، الذي وصفه رئيس منظمة الصحة العالمية بأنه يمثل "تهديدا خطيرا للغاية لبقية العالم". وقال مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين إن الولايات المتحدة عرضت على الصين إرسال طواقم طبية وخبراء أميركيين للمساعدة في احتواء فيروس كورونا. وأوضح أوبراين في كلمة بمجلس أتلانتيك للأبحاث، أن المسؤولين الصينين لم يردوا على العرض الأميركي بعد. وقتل الفيروس الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية الثلاثاء اسم "كوفيد-19" حتى الآن 1112 شخصا، منها حالتان خارج الصين، كما أصاب أكثر من 44,200 في أرجاء الصين، لكنه انتشر ووصل إلى نحو 30 دولة.. ويعتقد أن الفيروس المستجد بدأ بالظهور العام الماضي في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان عاصمة هوبي. وحذر البروفيسور في جامعة هونغ كونغ غابرييل ليونغ في تصريحات لصحيفة "الغارديان" أن الفيروس قد يصيب حوالي 60 في المئة من سكان العالم إذا لم تتم السيطرة عليه. وكان غابرييل قد أدورا رئيسيا في مكافحة متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد المعروف باسم "سارس" الذي انتشر بين عامي 2002 و2003، وأدى إلى مقتل 774 شخصا. وقال غابرييل إن "الفيروس قد لا يصيب ثلثي العالم في وقت واحد ولكن ذلك قد يأتي على موجات، وأنه بمجرد تحجيم الوباء فإن ذلك يتبعه دراسة ما إذا كانت الطرق المستخدمة فعالة أم أنه قد يعود مجددا في شكل آخر". ويعتقد العلماء أن كل مصاب يعدي ما متوسطه شخصين ونصف بالفيروس. وتوجه انتقادات إلى السلطات الصينية لتأخرها في اتخاذ تدابير بشأن الوباء، كما أن السلطات المحلية متهمة بمحاولة التكتم على المرض في بداية انتشاره. وكان الطبيب لي وينليانغ في مستشفى في ووهان، قد أطلق تحذيرا من الفيروس في ديسمبر الماضي مطالبا زملاءه بارتداء أقنعة أثناء تعاملهم مع المرضى، وحينها حققت معه السلطات واتهمته بـ"نشر شائعات"، لكن الطبيب توفي لاحقا في فبراير الجاري، وهو ما أثار غضبا داخليا وعالميا. من جهة ثانية، رفض مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي روبرت أوبراين الثلاثاء نفي أوتأكيد تصريحات لعضو مجلس الشيوخ توم كاتون تفيد بأن انتشار فيروس كورونا جاء نتيجة تجارب لأسلحة بيولوجية صينية. ودعا مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الثلاثاء خلال اجتماع ضم 400 خبير على مستوى العالم "كل الدول إلى إظهار التضامن عبر تشارك البيانات التي تملكها".

الصين: 99 حالة وفاة جديدة بكورونا في يوم واحد

الحرة.... أعلنت السلطات الصينية وصول عدد وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 1110 حالة، بزيادة قدرها 99 حالة وفاة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وفي مقاطعة هوبي وحدها، الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر، تم تسجيل 94 حالة وفاة جديدة بنهاية يوم الثلاثاء، وذلك في بيان نشرته على موقعها الأربعاء. وأضافت أنه تم تأكيد إصابة 1638 شخصا في مقاطعة هوبي، ما يرفع عدد المصابين فيها إلى أكثر من 33 ألفا وإلى حوالي 44 ألفا في عموم الصين، ما يسجل تقلصا في أرقام الإصابات اليومية، حيث بلغت قبل يوم إلى أكثر من ألفي حالة. وتبدو المدن الصينية أقرب إلى مدن أشباح مع خلو شوارعها من المارة إلا القليل منهم، فالقلق يعتري الجميع من تفشي فيروس كورونا الجديد، الذي وصفه رئيس منظمة الصحة العالمية بأنه يمثل "تهديدا خطيرا للغاية لبقية العالم" خلال مناشدة لتبادل عينات الفيروس وتسريع وتيرة الأبحاث في سبيل التوصل إلى عقاقير ولقاحات. ورغم بدء عودة الصينيين إلى أعمالهم بعد عطلة العام القمري الجديد، إلا أن المدن الصينية ومن بينها شنغهاي لا تزال أقرب إلى مدن أشباح مع خلو شوارعها من المارة إلا القليل منهم الذين لا يجدون متاجر مفتوحة يبتاعون منها ما يحتاجونه، فالقلق يعتري الجميع من تفشي فيروس كورونا الجديد. وعبر سكان شنغهاي الصينية عن مخاوفهم من هذا الارتفاع في عدد الوفيات، لكن التراجع في وتيرة الإصابات الجديدة بالفيروس منحهم بعض الأمل في أن الإجراءات الوقائية ضد الفيروس بدأت تؤتي ثمارها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تدخل رسمياً نادي الـ100 مليون نسمة حسب إحصاء لتعداد السكان داخل البلاد...القمة الأفريقية تدعو لتسوية سياسية سلمية للأزمة الليبية وفق «اتفاقية الصخيرات»...مشروع اتفاقية مع قطر يفجّر فوضى داخل البرلمان التونسي....رئيس وزراء الجزائر يتّهم بوتفليقة بـ«هدم» المؤسسات الاقتصادية...السودان: اتفاق على مثول البشير ومعاونيه أمام الجنائية الدولية....حزبان معارضان يطالبان بإصلاح قوانين الانتخابات المغربية...

التالي

أخبار لبنان...«الترويكا» تقرر اليوم الإستعانة بالبنك الدولي... مجموعة الدعم تشترط الإلتزام النأي بالنفس... دياب في دار الفتوى وجنبلاط لإستقالة عون....صندوق النقد: لبنان يطلب مشورة حول خطته الاقتصادية..لبنان أمام محكّ قرارٍ «على النار» بشأن ديْنه... َيدْفع أو لا يَدْفع....إجتماع مفصلي في بعبدا اليوم يحدّد مصير "السندات"..دار الإفتاء تدعم دياب: دريان يعدّل تموضعه...تجاوزات قوى الأمن: حماة القانون... ينتهكونه!...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير....الإمارات تعلن إصابتين جديدتين بـ«كورونا» لإيراني وزوجته ولبنان نفى تسجيل أي حالات جديدة.....طائرات روسية وسورية تشن 60 غارة على ريف إدلب...بومبيو: فلتتصرف إيران كدولة طبيعية لوقف عزلتها....«الصحة العالمية» في نداء تعبئة: كورونا العدو الأول للإنسان.. لبنان وإسرائيل في قافلة الفيروس... والأرقام تتضاعف في الصين وكوريا الجنوبية وإيران...الصين: انخفاض في إصابات «كورونا».. والوفيات تبلغ 2345..كوريا الجنوبية.. تسجيل 142 إصابة جديدة بـ«كورونا»...وفاة أول إيطالي بفيروس كورونا.....إقلاع طائرة تقل بريطانيين من ركاب السفينة الموبوءة في اليابان....تفاهم «لخفض العنف» في أنحاء أفغانستان ابتداء من اليوم...ترمب يعين أميركية من أصل أردني مساعدة لمستشار الأمن القومي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,313,720

عدد الزوار: 6,945,155

المتواجدون الآن: 80