إسرائيل تنسحب من "الشفاء" مخلفة عشرات الجثث ودمارا هائلا بالمجمع..بـ"خطوط غير مرئية"..صحيفة إسرائيلية تكشف عن "مناطق القتل" في غزة..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2024 - 8:43 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تنسحب من "الشفاء" مخلفة عشرات الجثث ودمارا هائلا بالمجمع..

إحراق مباني مجمع الشفاء الطبي في غزة وخروجه عن الخدمة

العربية.نت.. أفادت وزارة الصحة في غزة الاثنين أن الجيش الإسرائيلي انسحب من المجمع الطبي الذي يضم مستشفى الشفاء في القطاع المحاصر، بعد أيام من شنه عملية عسكرية واسعة النطاق في الموقع. وقالت الوزارة إنه جرى انتشال عشرات الجثث من داخل المجمع الطبي ومحيطه. لكن الجيش الإسرائيلي الذي وصف عمليته في المجمع بأنها "دقيقة" وتستهدف مسلحي حماس، لم يؤكد بشكل فوري تنفيذه أي انسحاب. وقال تلفزيون الأقصى إنه تم العثور على عشرات الجثث في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وكان التلفزيون ذكر أن الآليات الإسرائيلية انسحبت من محيط المجمع باتجاه جنوب غرب مدينة غزة. وأضاف نقلا عن مصادر أمنية أن الآليات أطلقت النار بكثافة أثناء انسحابها. وذكر التلفزيون أن لجان الطوارئ حذرت المواطنين من عدم التعجل في تفقد أوضاع مستشفى الشفاء خشية وجود كمائن وقناصة في محيط المجمع. قال التلفزيون الفلسطيني بدوره إنه تم إحراق مباني مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة. وأضاف أن المجمع خرج بالكامل عن الخدمة. وقال التلفزيون إن دمارا كبيرا حل بالمجمع والمباني المحيطة به. وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط صف في معارك جنوب قطاع غزة أمس. وأضافت أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 256 عسكريا منذ بدء العملية البرية في غزة. وتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الأحد، وقُتل 77 شخصاً على الأقل في الغارات الإسرائيلية خلال أربع وعشرين ساعة، حسبما أفادت وزارة الصحة. وتواصل القتال في القطاع الفلسطيني خصوصا في محيط عدد من المستشفيات التي أصبح معظمها خارج الخدمة، والتي يتهم الجيش الإسرائيلي مقاتلي حماس بالاختباء فيها. في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة (شمال)، وهو أكبر مؤسسة صحية في القطاع الفلسطيني، ادعى الجيش أنه قتل نحو 200 "إرهابي" منذ بدء عمليته في 18 آذار/مارس، وأنه عثر على الكثير من الأسلحة. ووفق منظمة الصحة العالمية، لا يزال في الشفاء 100 مريض و50 عاملا صحيا. وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور أن 21 مريضا توفوا في مستشفى الشفاء في شمال القطاع منذ 18 آذار/مارس. وأضاف أن المستشفى الذي كان الأكبر في غزة قبل اندلاع الحرب لا تتوفر فيه سوى زجاجة مياه واحدة لكل 15 شخصا. كذلك، أفادت حركة حماس بأنّ القوات الإسرائيلية تتواجد في مجمّع مستشفى ناصر في جنوب قطاع غزة، فيما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ عمليات تجري في مستشفى الأمل الواقع في جنوب القطاع أيضا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأحد مقتل أربعة أشخاص وإصابة 17 آخرين في قصف إسرائيلي على مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة. وقال تيدروس عبر منصة إكس "كان فريق من منظمة الصحة العالمية في مهمة إنسانية في مستشفى الأقصى في غزة عندما تعرض مخيم داخل مجمع المستشفى لغارة جوية إسرائيلية الأحد. قُتل أربعة أشخاص وأصيب 17 آخرون"، موضحا أن موظفي المنظمة بخير. من جهته، قال الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس إن طائرة تابعة لسلاح الجو "قصفت مركز قيادة عملياتيا تابعا لحركة الجهاد وإرهابيين متمركزين في باحة مستشفى الأقصى في منطقة دير البلح". وأضاف "بعد هذه الضربة الدقيقة، لم يتضرر مبنى مستشفى الأقصى ولم تتأثر وظيفته". واندلعت الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، إثر هجوم نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصاً ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم. إسرائيل "القضاء" على حماس وهي تشنّ منذ ذلك الحين عملية عسكرية واسعة النطاق بدأتها من شمال القطاع ووصلت إلى أطراف رفح. وفي الضفة الغربية، أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا مطلوبا لصلته بإطلاق نار على حافلة مدرسية سلم نفسه الأحد. وأصيب ثلاثة أشخاص بينهم فتى عمره 13 عاما بجروح في إطلاق النار الذي وقع الخميس قرب مدينة أريحا وطال أيضا سيارة. وفي حادثة آخر الأحد، أعلنت الشرطة الإسرائيلية قتل شخص يشتبه بأنه نفذ هجوما بسكين أدى إلى إصابة شخصين أحدهما جندي في محطة الحافلات الرئيسية في مدينة بئر السبع بجنوب البلاد.

مقتل 600 جندي إسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن 600 من جنوده قتلوا منذ السابع من أكتوبر. وأكد الجيش على موقعه الالكتروني أن "نداف كوهين، 20 عاما، المتحدر من حيفا (...) قتل خلال المعارك في جنوب قطاع غزة"، ما يرفع الى 600 عدد الجنود الذين قتلوا داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023.

«أكسيوس»: أميركا وإسرائيل تعقدان اجتماعا اليوم بخصوص رفح

الراي.. ذكر موقع أكسيوس الإخباري أمس، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أنه من المتوقع أن تعقد الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا عبر الإنترنت اليوم الاثنين لمناقشة اقتراحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن البديلة للاجتياح العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

بـ"خطوط غير مرئية".. صحيفة إسرائيلية تكشف عن "مناطق القتل" في غزة

الحرة / ترجمات – واشنطن.. لم يتم تحديد حدود مناطق القتل هذه مسبقًا

سلطت صحيفة "هآرتس"، الضوء في تقرير نشرته الأحد، على يسمى بـ"مناطق القتل" التي أنشأتها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني. يقول الجيش الإسرائيلي إن تسعة آلاف مقاتل في غزة قتلوا منذ بدء الحرب مع حماس، لكنّ مسؤولي دفاع وجنودا قالوا للصحيفة الإسرائلية إن هؤلاء غالبا ما يكونون مدنيين، وكانت جريمتهم الوحيدة هي عبور الخط غير المرئي الذي رسمه الجيش الإسرائيلي لـ"مناطق القتل". وذكرت الصحيفة أنه منذ أكثر من أسبوع، ظهرت مقاطع مصورة لأربعة رجال يسيرون في صمت خلال طريق واسع في منطقة خان يونس بغزة، ويرتدون ملابس مدنية، قبل أن يكسر الصمت انفجار مروع، قتل على إثره اثنان منهم وأصيب اثنان آخران وحاولا مواصلة السير. "ربما ظنوا أنهم قد نجوا، لكن بعد ثوانٍ، أسقطت قنبلة أخرى على أحدهم، يمكنك بعد ذلك رؤية الآخر يسقط على ركبتيه، وبعد ذلك تسمع دويا مع ونار ودخان". وقال ضابط كبير في قوات الدفاع الإسرائيلية للصحيفة "كان هذا حادثا خطيرا للغاية، لقد كانوا غير مسلحين، ولم يعرضوا قواتنا للخطر في المنطقة التي كانوا يسيرون فيها". بالإضافة إلى ذلك، يقول ضابط مخابرات إنه ليس من المؤكد على الإطلاق أنهما كانا متورطين في إطلاق أي صاروخ، كما قال الجيش الإسرائيلي. في المقابل قال الضابط الأول متحدثا عن القتيلين "كانا ببساطة الأشخاص الأقرب إلى موقع الإطلاق" رغم أنه لم ينف احتمال كونهم مسلحين، إلا أنه قال أيضا "من الممكن كذلك أن يكونا مدنيين كانا يبحثان عن الطعام". الصحيفة قالت تعليقا على ذلك "هذه القصة ليست سوى مثال واحد، للطريقة التي يُقتل بها الفلسطينيون بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة". ردا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة إن "المنطقة الموثقة في اللقطات هي منطقة قتال نشطة في خان يونس، حيث حدث إجلاء كبير للسكان المدنيين. وأضاف "قواتنا هناك شهدت العديد من المواجهات مع الإرهابيين الذين يقاتلون ويتحركون في مناطق القتال، وهم يرتدون ملابس مدنية، ويقومون بتمويه معدات قتالية في المباني والممتلكات التي تبدو مدنية". ويقدر الآن عدد القتلى من سكان غزة بأكثر من 32 ألف، ويزعم الجيش أن حوالي 9 آلاف منهم "إرهابيون" وفق الجيش الإسرائيلي. لكن قادة الجيش من الاحتياطيين يشككون في الادعاء بأن كل هؤلاء (تسعة آلاف) كانوا جميعهم مسلحين. وقال بعضهم للصحيفة إن تعريف الإرهابي مفتوح لمجموعة واسعة من التفسيرات، و"من المحتمل جدًا" أن الفلسطينيين الذين لم يحملوا سلاحًا قط، في حياتهم قد تم تسميتهم "إرهابيين" بعد وفاتهم، على الأقل من قبل الجيش الإسرائيلي. وعادة ما يكون مسلح، أو اثنين أوحتى ثلاثة، يختبئون داخل مبنى، لكن من يكتشفهم هم مقاتلون بمعدات خاصة أو طائرات بدون طيار، وفق أحد الضباط. وكان أحد أدوار هذا الضابط هو إبلاغ القيادة بعدد المقاتلين الذين "تم تحييدهم" في المنطقة التي يعمل فيها هو ورجاله. وشدد بالخصوص قائلا "نحن لا نخترع الجثث، لكن لا أحد يستطيع أن يحدد على وجه اليقين من هو الإرهابي، ومن أصيب بعد دخوله منطقة القتال". وردا على أسئلة الصحيفة، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في ما يتعلق بتصنيف القتلى جراء نيران الجيش الإسرائيلي في غزة وعدد الإرهابيين الذين قتلوا، فإن "الجيش الإسرائيلي في خضم حرب ضد منظمة إرهابية ويعمل على إحباط كل التهديدات"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي طلب من المدنيين باستمرار إخلاء مناطق القتال العنيف وبذل جهودًا للسماح لهم بالإخلاء بأمان "قدر الإمكان". في الواقع، -تقول هآرتس- لا يوجد أمر مكتوب بخصوص منطقة القتل في كتاب قواعد الجيش الإسرائيلي. "لكن هذا لا يعني أن المفهوم غير معروف للجنود، والدليل على ذلك هو التحقيق في الحادث الذي قتل فيه ثلاثة رهائن إسرائيليين. وشهر ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 3 رهائن إسرائيليين كانوا محتجزين في غزة بنيران صديقة.

"مناطق القتل".. خطوط حمراء

"منطقة القتل" هي مصطلح يشير إلى مساحة تتمركز فيها قوات الجيش الإسرائيلي، وعادة ما يكون ذلك في منزل مهجور، حيث تصبح المنطقة المحيطة به منطقة عسكرية مغلقة، ولكن بدون علامات واضحة على ذلك. وتشير "منطقة القتل" إلى الخطوط الحمراء التي لا يسمح لأي شخص -ليس من الجيش الإسرائيلي- تجاوزها، حتى لا تتعرض قواتنا في المنطقة للقصف". ولم يتم تحديد حدود مناطق القتل هذه مسبقا، ولا المسافة التي تفصلها عن المنزل الذي تتمركز فيه القوات. ولكل قوة من الجيش مراكز مراقبة داخل قطاع غزة وخارجه، ويتولى جنودها مهمة تحديد الخطر. ولكن في نهاية المطاف، فإن حدود هذه المناطق وإجراءات العملية الدقيقة تخضع لتفسير القادة في تلك المنطقة المحددة.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس تتهم المخابرات الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة..عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو عقبة..وسنزيلها..مفاوضات هدنة غزة تتأرجح..وتزايد الوفيات بالجوع..مفاوضات في القاهرة حول غزة..وأسبوع إسرائيلي عاصف..براون يرفض قتل آلاف المدنيين في رفح ويقترح عمليات محددة..الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: إما وطن للفلسطينيين وإما نكبة للأبد..الأردن يوقف «مثيري الشغب» في مُخيّم البقعة للاجئين..الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس..من هم أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة؟..

التالي

أخبار وتقارير..عربية..8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق..على اللائحة الأميركية..من هو رضا زاهدي الذي قتل بضربة القنصلية الإيرانية؟..عبداللهيان: الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاك لكل المواثيق الدولية..إسرائيل تقصف 10 أهداف تابعة لحزب الله في وقت واحد..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,902,682

عدد الزوار: 6,971,218

المتواجدون الآن: 108