أخبار فلسطين..والحرب على غزة..حماس تتهم المخابرات الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة..عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو عقبة..وسنزيلها..مفاوضات هدنة غزة تتأرجح..وتزايد الوفيات بالجوع..مفاوضات في القاهرة حول غزة..وأسبوع إسرائيلي عاصف..براون يرفض قتل آلاف المدنيين في رفح ويقترح عمليات محددة..الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: إما وطن للفلسطينيين وإما نكبة للأبد..الأردن يوقف «مثيري الشغب» في مُخيّم البقعة للاجئين..الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس..من هم أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 نيسان 2024 - 5:15 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


حماس تتهم المخابرات الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال غزة..

نفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس

العربية.نت.. اتهمت حركة حماس السلطة الفلسطينية بإرسال ضباط أمن إلى شمال قطاع غزة بذريعة تأمين شاحنات المساعدات. ونفى مسؤول بالسلطة الفلسطينية هذا الاتهام الذي وجهته وزارة الداخلية في القطاع الذي تديره حماس. وأبلغ قيادي بحماس "تلفزيون الأقصى" التابع للحركة بأن ماجد فرج رئيس المخابرات بالسلطة الفلسطينية هو المشرف على مهمة القوة. وقال إن ستة أعضاء من القوة، التي رافقت شاحنات المساعدات التي دخلت من خلال معبر رفح الحدودي مع مصر، اعتُقلوا وإن قوات الشرطة تلاحق الأعضاء الآخرين للقبض عليهم. وقالت وزارة الداخلية في غزة في بيان: "تسلل إلى منطقة شمال غزة عدة ضباط وجنود يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله، في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش العدو، وذلك بعد اتفاق تم بين الطرفين في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي". وأضافت: "وعليه، تعاملت الأجهزة الأمنية في غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال عشرة منهم، وإفشال المخطط الذي جاءوا من أجله، وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال"، بحسب ما جاء في بيان حماس. من جهته قال مسؤول بالسلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة في بيان: "بيان ما يسمى بوزارة داخلية حماس حول دخول المساعدات إلى قطاع غزة أمس لا أساس له من الصحة وسنستمر في تقديم كل ما يلزم لإغاثة شعبنا". وأضاف المسؤول، في إشارة إلى الحرب بين إسرائيل وحماس أن السلطة الفلسطينية لن تنجر "خلف حملات إعلامية مسعورة تغطي على معاناة شعبنا في قطاع غزة وما يتعرض له من قتل وتهجير وتجويع". وذكر البيان المنشور على "قناة الأقصى" على تطبيق تلغرام أن رجال الأمن ومقاتلي الفصائل المسلحة تلقوا تعليمات بمعاملة أي قوات تدخل قطاع غزة دون تنسيق معهم على أنها "قوات احتلال".

عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو عقبة... وسنزيلها

نظموا مظاهرات غير مسبوقة ضمت الآلاف في مواقع مختلفة

المتظاهرون الإسرائيليون ركزوا هجومهم على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي... بعد 6 أشهر تمكّن خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من تفسيخ صفوف عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس»، ودق الأسافين بينهم وتخويفهم من أن مظاهراتهم تساعد «حماس»، وتشوش على الحكومة، خرجوا إلى الشارع، ليل السبت - الأحد، كمن كسر القيود وانفلت، وأعلنوا أنهم فهموا الآن بشكل حقيقي وكامل أن نتنياهو يخدعهم، وأنه في الحقيقة لا يفعل شيئاً لإطلاق سراح أبنائهم، «بل يُخرب على المفاوضين من المخابرات والجيش، ويسعى لمنع التوصل إلى صفقة؛ لأن الاستمرار في الحرب هو الضمان الوحيد لاستمرار حكمه... وقرروا العمل على إسقاطه». وعقب مظاهرات غير مسبوقة شهدت مشاركات بالآلاف، باشرت العائلات، الأحد، إقامة مدينة خيام أمام مقر الكنيست (البرلمان) حتى يجري التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وقد أثارت المظاهرات غضب الوزراء، فخرج أحدهم يطالب بمنعها، وقال وزير شؤون النقب والجليل، يتسحاك فاسرلاوف، إن «المظاهرات التي تقام خلال الحرب تشكل جائزة لـ(حماس) ورئيسها يحيى السنوار». وطالب نتنياهو بإصدار أمر يمنعها، وحذّر من أن امتداد المظاهرات إلى القدس وإقامة «مدينة الخيام» أمام الكنيست «تحدٍّ سافر» لسلطة الحكم. وفاجأت عائلات الأسرى المراقبين بالخروج، ليل السبت - الأحد، بطاقم موحد، يضم أيضاً عائلات الجنود والضباط، إضافة إلى عائلات المدنيين، بل فاجأوهم أكثر بالرسائل الحادة التي بثوها، وهددوا فيها باتباع «طرق نضال مختلفة» و«غير مؤدبة»، وقالوا إن ما سيفعلونه لاحقاً «خطير وخطير مجرد الحديث عنه»، وقال مقربون منهم إنهم يفكرون في «كيفية شل مطار بن غوريون، والموانئ، وإعلان العصيان المدني».

عرقلة متعمدة

ونشرت العائلات بياناً صريحاً تلوه في مؤتمر صحافي في ختام المظاهرات، اتهموا فيه نتنياهو، بأنه «يتعمد عرقلة وإحباط الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة (حماس)، مدفوعاً بمصالحه الشخصية». وأكدوا كذلك أنهم عازمون على مواصلة الحراك حتى «إسقاط الحكومة». كما دعوا الوزيرين في مجلس وزراء الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، وقيادات الليكود وجميع أعضاء الكنيست «من ذوي الضمير» للعمل على «استبدال نتنياهو على الفور؛ لأنه يمنع التوصل إلى اتفاق، ولا يمنح صلاحيات لفرق التفاوض». وتطرقت العائلات إلى أساليب نتنياهو وميليشياته العدوانية في محاولة «شيطنتها» و«دق الأسافين» فيما بينها. وقالت شير سيجال، (ابنة كيث المخطوف، وابنة أفيفا «والدتها التي أطلق سراحها في الصفقة الأولى»)، في المؤتمر الصحافي: «لقد رأينا جميعاً كيف يواصل نتنياهو إحباط الصفقة؛ فقد أعلن، هذا الأسبوع، أنه سيدير المفاوضات بنفسه. هل يُعقل أن مثل هذه القرارات يتخذها شخص واحد؟ لقد رأينا كيف تدفعه مصلحته الشخصية والسياسية إلى اتخاذ القرارات، وكيف أن اهتمامه باستقرار الائتلاف يفوق واجبه الواضح تجاه الأسرى. الرهائن موجودون في غزة منذ 6 أشهر، وهذا فشل كامل ومتعمد». وقالت شيري الباغ، والدة ليري الشابة المخطوفة: «نتنياهو، أنت العائق أمام الصفقة، أنت تقف بيننا وبين إعادة أحبائنا. إذا لم نتحرك لإزاحتك من السلطة، فلن نفوز بإعادتهم، لذا فنحن اليوم مضطرون لبدء مرحلة جديدة، وسنعمل على استبدالك على الفور. سنتظاهر ونطالب بإقالتك واستبدالك حتى تتخلى عن مقعدك لقيادي آخر». وتوجهت أفيفيت، شقيقة المخطوف حنان يبلونكا، بدعوة أعضاء الائتلاف الحكومي إلى «التحرك فوراً ليكون هناك رئيس حكومة آخر يضع أمام عينيه مصلحة البلاد والمواطنين، ويتخذ قراراته دون حسابات شخصية، ويدرك مدى أهمية إنقاذ الرهائن لأمن الدولة والمناعة القومية». وهدد رونين نواطرة، والد الجندي عومر من أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث قمعت الشرطة المتظاهرين، بأن عائلات الأسرى وصلت بها الحال إلى «الحد الأقصى»، وهدد: «سنحرق الدولة». وقال رونين إنه التقى نتنياهو هذا الأسبوع، وخرج من اللقاء به يائساً، وأضاف: «نتنياهو لا يترك لنا أي خيار، فهو يرفض كل المقترحات ويتشدد في المواقف، ويمنع طرحاً إسرائيلياً في المفاوضات يمثل عائقاً أمام التوصل إلى اتفاق (مع حماس). سلوك نتنياهو جريمة لا يمكن أن يتصورها العقل». وقالت عيماف تسيناوكر، والدة المخطوف متان، موجهة كلامها إلى نتنياهو: «رئيس حكومتنا. إنك العقبة أمام الصفقة. ونحن نتعهد لك بأن نزيل هذه العقبة بكل قوتنا. سنلاحقك في الليل والنهار. لن نكل حتى نراك ساقطاً».

الأكثر حدة

وشهدت تل أبيب، مساء السبت، المظاهرات الأكثر حدة وعنفاً منذ بدء الحرب قبل 6 شهور. وتظاهر أكثر من 25 ألفاً في مواقع مختلفة من المدينة، في شارع ديزنكوف وميدان هبيما وشارع كبلان وشارع بيغن وأمام وزارة الدفاع وفي شارع إيلون. وراحوا يطالبون رواد المطاعم والمقاهي: «انضموا إلينا. أرسلنا أولادنا للدفاع عنكم فلا ترتاحوا هنا انهضوا وانضموا إلينا». وأشعل المتظاهرون مواقد نار ضخمة، وحملوا المشاعل، وراحوا يهتفون ضد الحكومة. وقد اعتدت الشرطة على مجموعات منهم فتصدوا لها، وقلبوا سيارة شرطة في الشارع، وقذفوا الحجارة على سيارات تفريق المظاهرات بضغط تيار الماء. وتم توثيق مشاهد لرجال شرطة وهم يضربون متظاهرين ضرباً مبرحاً، ومزقوا قميص أحد المتظاهرين الذي طُبعت عليه صورة شقيقه الجندي المخطوف. واستخدمت الشرطة لأول مرة سلاح «الضجة لتفريق المتظاهرين»، وهو عبارة عن مكبرات صوت تطلق أصواتاً مزعجة جداً لحد الألم في الآذان. وهو سلاح يُستخدم في السنوات الأخيرة ضد مظاهرات الفلسطينيين في القدس الشرقية وبعض مناطق الضفة الغربية. وأعلنت الشرطة أنها اعتقلت 16 شخصاً من المتظاهرين.

خيمة أمام الكنيست

وفي القدس، أقامت عائلات الأسرى خيمة أمام مقر الكنيست، وأعلنوا عن سلسلة مظاهرات يومية، طيلة الأسبوع، بهدف إقلاق راحة أعضاء الكنيست، الذين قرروا الخروج إلى عطلة الفصح مدة شهر ونصف الشهر. ورفعوا شعاراً أساسياً فيها: «نوابنا بجلد فيل، ليست لهم مشاعر، وليست عندهم إنسانية». وأكدوا أن هناك 200 شركة أبلغت موظفيها بأنها تسمح لهم الحصول على عطلة يومية ساعات عدة إذا استغلوها للمشاركة في المظاهرات أمام الكنيست. وأقام نحو 2000 متظاهر مهرجاناً خطابياً في ساحة باريس، وحاول المئات منهم في ختامه اقتحام مقر رئيس الوزراء، فمنعتهم الشرطة بالقوة. وفي قيسارية، شارك 2000 متظاهر، وكان الخطيب الرئيسي أمامهم الجنرال عاموس مالكا، الرئيس السابق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع، الذي قال: «محزن أن يكون رئيس حكومة إسرائيل بعد 75 عاماً على قيامها، إنساناً غير مسؤول. نتنياهو يقودنا في وقت نواجه فيه تحديات جبارة. وهو يتصرف بوصفه مراهقاً سياسياً. هذا الرجل يجب أن يرحل. عليه أن يفرض العزلة على نفسه أو نفرضها نحن عليه». ثم وجَّه كلامه إلى نتنياهو قائلاً: «أنت ستسجل في تاريخ الدولة على أنك المسؤول عن أكبر مذبحة تقع لإسرائيل منذ قيام الدولة». وفي حيفا، شارك أكثر من 5 آلاف متظاهر. وفي هرتسليا نحو 2000. وفي منطقة غلاف غزة تظاهر نحو 300 شخص من سكان المنطقة مناصرة لعائلات الأسرى. وفي بئر السبع اتخذت المظاهرة الأسبوعية لأول مرة طابعاً عنيفاً؛ إذ حاول المتظاهرون اقتحام مكاتب وزارية. ووفق المنظمين أقيمت تظاهرات صغيرة في 40 موقعاً آخر في جميع أنحاء البلاد، وأكدوا أن مظاهرات هذا الأسبوع كانت الأكبر منذ بدء الحرب. وتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون في كلمته في هرتسليا إلى الوزيرين بيني غانتس وآيزنكوت قائلاً إن نتنياهو يستخدمهما ورقة تين لستر عورته، وإن عليهما رفض ذلك والانسحاب فوراً، لأنهما يتحولان إلى «شريكين كاملين في الجريمة».

مفاوضات هدنة غزة تتأرجح..وتزايد الوفيات بالجوع

مظاهرات غير مسبوقة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين

القاهرة: أسامة السعيد تل أبيب: نظير مجلي غزة: «الشرق الأوسط».. تأرجح مصير المفاوضات التي تستضيفها القاهرة بشأن التهدئة في غزة ما بين آمال في تحقيقها لاختراق، وعدم حسم حركة «حماس» لموقفها من المشاركة. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل «تبدي مرونة في المحادثات»، واتهم الحركة الفلسطينية بـ«تشديد موقفها». لكن مسؤولاً في «حماس»، قال، مساء أمس، إن الحركة لم تتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كانت سترسل وفداً إلى مفاوضات جديدة في الدوحة أو القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب مع إسرائيل، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». على الصعيد الميداني، تفاقمت مخاطر المجاعة في القطاع الفلسطيني الذي يخضع للحرب الإسرائيلية منذ 6 أشهر تقريباً، وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس، وفاة 4 مواطنين بسبب المجاعة في «مستشفى كمال عدوان» بشمال قطاع غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 34 قتيلاً. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، إن سلاح الطيران نفذ 80 غارة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسقط عدد من القتلى والجرحى، أمس، في قصف إسرائيلي لخيام صحافيين ونازحين داخل أسوار مستشفى «شهداء الأقصى» بالمحافظة الوسطى. في غضون ذلك، نظمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى «حماس» مظاهرات غير مسبوقة حظيت بمشاركة الآلاف في مناطق واسعة في تل أبيب ومدن أخرى، وركزت مطالبها على المضي قدماً في صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.

صحيفة إسرائيلية: إصابة أحد معسكرات الجيش بطائرة مسيرة

الراي..أُصيب أحد معسكرات الجيش بطائرة مسيرة، وفق ما نقلت «العربية» عن صحيفة «إسرائيل اليوم». وأشارت الصحيفة إلى أن استهداف المعسكر جاء بعد اعتراض جسم طائر في سماء مدينة إيلات.

مفاوضات في القاهرة حول غزة..وأسبوع إسرائيلي عاصف

تهنئة سعودية لمصطفى..و«السلطة» ترفض أي ترتيبات في القطاع من دون التشاور معها

الجريدة...مع تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم السابع والسبعين بعد المئة على التوالي، مخلفاً المزيد من القتل والتدمير والنزوح، استؤنفت مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة أمس، في حين دخلت إسرائيل في أسبوع عاصف من الاحتجاجات على حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه المتطرفين. في أحدث محاولة لإنهاء العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من 5 أشهر، بدأت في القاهرة أمس، محاولة جديدة للوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين للتوصل إلى هدنة في غزة، في إطار صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين، في وقت انطلق أسبوع إسرائيلي عاصف بتظاهرات معارضة اجتمع فيها معارضو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكد مصدر أمني مصري، لقناة القاهرة الإخبارية شبه الرسمية، أن مفاوضات الهدنة بين إسرائيل و«حماس» استؤنفت أمس، وأن «مصر وقطر تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم». ترتيبات اليوم التالي وفي اتصال للتهنئة بتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، وتوليه منصب وزير الخارجية الفلسطيني، ناقش وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مع رئيس وزراء فلسطين الجديد محمد مصطفى «الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة تدفق المساعدات». ومع تجدد الحديث عن نشر قوات دولية في غزة للمساعدة على ضبط الأمن، حذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر «أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على غزة، وفصله تماماً عن الضفة الغربية المحتلة، وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها». وأكدت أن «أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية، ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية 1967، وبقرار ملزم من مجلس الأمن يعتبر مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف». عملية طعن في بئر السبع ومنفذ عملية الأغوار شرطي فلسطيني وكانت مصادر عربية نفت صحة تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يؤآف غالانت، قال فيها إن دولاً عربية ابلغت واشنطن موافقتها على إرسال قوات إلى غزة. 80 هدفاً بالقطاع وتوتر بالضفة ميدانياً، أعلن جيش الاحتلال قصفه 80 هدفاً بمختلف أنحاء غزة، من بين ذلك مبان وبنية تحتية، فيما واصل عدوانه على مستشفى الشفاء، حيث يعتقد ان المئات من عناصر «حماس» وقياداتها يتحصنون بالمبنى. وقُتل 75 شخصاً على الأقل ليل السبت- الأحد في الغارات الإسرائيلية على غزة، وارتفعت حصيلة القتلى منذ 7 أكتوبر الى أكثر من 32780. وفي تطور بالموقف البريطاني، قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أليسيا كيرنز، إن حكومة المملكة المتحدة حصلت على مشورة قانونية تفيد بأن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، أفيد عن اشتباك ليل السبت - الأحد بين عناصر من أجهزة الأمن الفلسطيني ومسلحين من «كتيبة طولكرم» التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي عقب محاولة اعتقال شبان. وأصدرت فصائل فلسطينية بيانات بعد الاشتباكات، حذرت فيها من «أي محاولة لاستهداف وملاحق واعتقال أفراد فصائل المقاومة من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية». إلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن بدوياً «له سجل إجرامي طويل» يتحدر من إحدى عشائر منطقة النقب نفذ أمس هجوماً بسكين أدى إلى إصابة إسرائيليين أحدهما جندي في محطة الحافلات الرئيسية في مدينة بئر السبع. وفي سياق متصل، اتهم الجيش الإسرائيلي المنتسب للأمن الوطني الفلسطيني، الرقيب محمد السعدي، بتنفيذ عملية إطلاق نار يوم الخميس الماضي على حافلة في الأغوار، أصيب فيها 3 مستوطنين، مؤكداً أنه تم توقيفه في بلدة العوجا قضاء أريحا بالضفة الغربية، بعد ملاحقته لمدة 3 أيام. أسبوع عاصف في موازاة ذلك، حذرت القناة 12 الإسرائيلية من أسبوع عاصف من الاحتجاجات ضد الحكومة يمكن أن تصل إلى مطار بن غوريون، بعد أن هدد أهالي المحتجزين لدى «حماس» نتنياهو بـ «حرق إسرائيل» إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن أبنائهم. ومن المتوقع أن تواجه الحركة الاحتجاجية ضد نتنياهو أول تحد كبير لها منذ اندلاع الحرب بعد أن دعا قادة المظاهرات إلى اعتصام لمدة 4 أيام امام الكنيست. وشارك آلاف الإسرائيليين في تظاهرات في تل أبيب وبئر السبع وقيسارية ومدن أخرى عدة، مساء امس الأول، مطالبين بإسقاط الحكومة وإجراء انتخابات تشريعية جديدة، والتوصل إلى اتفاق مع «حماس» لإطلاق سراح المختطفين في غزة. وفي تل أبيب، أشعل المتظاهرون النيران وأغلقوا الطريق الرئيسي في المدينة، شارع أيالون. وفي قيسارية، سار المتظاهرون بالقرب من مقر إقامة نتنياهو الخاص وارتدوا قمصانا كُتب عليها «الانتخابات الآن». وفي القدس، اخترق مئات المتظاهرين حواجز الشرطة لتنظيم احتجاج بالقرب من مقر رئيس الوزراء. وعقدت عائلات المختطفين الإسرائيليين أمس مؤتمراً صحافياً، طالبوا فيه برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد أمس حكومة نتنياهو بأنها «حكومة الدمار»، وطالب باستقالتها وإجراء انتخابات مبكرة من دون أي تأخير. وندد لابيد بتعامل الحكومة مع احتجاجات أهالي المحتجزين في غزة، وقال إنها تلوم الأهالي بعد فشلها في استعادتهم رغم مضي 6 أشهر على الحرب. ميليشيا حريدية لحراسة مستوطنات الضفة يخطط قائد القيادة الوسطى للجيش الإسرائيلي يهودا فوكس لتجنيد شبان حريديين، وتشكيل ميليشيا غير نظامية لحراسة المستوطنات والبؤر العشوائية في الضفة الغربية، لمساعدة الجيش على نقل قسم من جنوده إلى غزة أو حدود لبنان. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس، أنه حسب الخطة، سيكون بالإمكان نقل «الميليشيا الحريدية» إلى «غلاف غزة» وبلدات شمال إسرائيل، وإقامة سلطة لحراسة البلدات، وتعمل تحت مسؤولية وزارة الأمن. وينخرط في هذه السلطة «مرشحون للخدمة الأمنية»، كبديل للخدمة العسكرية، في ظل رفض الحريديين التجنيد.

براون يرفض قتل آلاف المدنيين في رفح ويقترح عمليات محددة

الاتحاد الأوروبي لإسرائيل: إما وطن للفلسطينيين وإما نكبة للأبد

الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |..... أعرب رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون، عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى إسرائيل لليوم التالي للحرب على قطاع غزة، مشدداً على ان واشنطن لن تقبل قتل آلاف المدنيين في مدينة رفح، ومقترحاً عمليات محددة، في حين قال مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، إن على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين وإلا كانت هناك نكبة نهائية، مؤكداً أن الأمر سيترك أثره على الجميع ولعقود. وكتب مورا على منصة «إكس»، أمس، «لست متأكداً مما إذا كانت السلطات الإسرائيلية تدرك أن ذلك سيكون نقطة تحول تنتهي بعدها الاستراتيجية القديمة». وأضاف «إما وطن للفلسطينيين، بمعنى دولة، وإما نكبة إلى الأبد... وهذا الخيار سيؤثر علينا جميعاً وسيتردد صداه لعقود». أميركياً، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنرال براون، عرض خلال محادثات مع نظيره الإسرائيلي هيرتسي هاليفي قبل أيام في واشنطن، مقترحاً يشمل عزل رفح عن باقي مناطق غزة، وإغلاق المعبر مع مصر، وتشكيل غرفة قيادة مشتركة أميركية - إسرائيلية، وتنفيذ عمليات عسكرية في أماكن محددة، بناء على معلومات استخبارية. والخميس الماضي، قال براون، إن إسرائيل لم تتسلم كل الأسلحة التي طلبتها، وذلك يرجع جزئياً إلى أن بعضها قد يؤثر على جاهزية الجيش الأميركي، كما أن هناك حدوداً لقدراته.

استئناف المفاوضات

وفي مواجهة الضغوط الدولية، بما في ذلك تلك التي تمارسها الولايات المتحدة وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على جولة من المفاوضات في كل من القاهرة (استؤنفت أمس) والدوحة، للتوصل إلى هدنة، بينما ستعقد في واشنطن، محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لبحث ترتيبات العملية العسكرية التي تستعد لها إسرائيل في رفح. وقال مسؤول لـ «رويترز»، أمس، إن حركة «حماس» لن تحضر المحادثات في القاهرة، إذ تنتظر ما سيقوله الوسطاء حول ما إذا كان هناك عرض إسرائيلي جديد مطروح على الطاولة. ووفق محافل مقربة من نتنياهو، يعوّل رئيس الوزراء على مسارين سياسيين بشأن الحرب، للتخفيف من الأزمات التي يواجهها داخلياً وخارجياً، لكسب الوقت وإنقاذ نفسه ومستقبله السياسي. في الأثناء، خرج آلاف الإسرائيليين للتظاهر في شوارع تل أبيب والقدس والمدن الإسرائيلية الأخرى، للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين من خلال إبرام صفقة تبادل للأسرى، وإقالة نتنياهو من منصبه، وإجراء انتخابات عامة على الفور. وأفادت القناة 12 بأن هناك توقعات بـ «أسبوع عاصف» من الاحتجاجات ضد الحكومة يمكن أن تصل إلى مطار بن غوريون. من جانبه، طالب زعيم المعارضة يائير لابيد، باستقالة «حكومة الدمار» وإجراء انتخابات مبكرة من دون أي تأخير. وفي انتظار تحقيق اختراق جديد في المفاوضات، تتواصل عمليات القتل الإسرائيلية في القطاع المحاصر، خصوصاً في محيط عدد من المستشفيات التي أصبح معظمها خارج الخدمة. وأفادت «حماس» بأنّ 107 مرضى لا يزالون «محتجزين» في مجمّع الشفاء الطبي، الأكبر في القطاع، بينما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّه لا يزال هناك 100 مريض و50 عاملاً صحياً. وذكرت وزارة الصحة في غزة، أمس، ان الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 77 شهيداً و108 مصابين خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما يرفع عدد ضحايا العدوان إلى 32782 شهيداً و75298 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي. وفي مدينة بئر السبع (جنوب)، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس، قتل شخص يشتبه بأنه نفذ هجوماً بسكين أدى إلى إصابة شخصين، أحدهما جندي في محطة الحافلات الرئيسية. وأفادت وسائل إعلام بأن المهاجم مواطن إسرائيلي بدوي يتحدر من إحدى عشائر منطقة النقب.

استئناف المفاوضات بالقاهرة حول هدنة في غزة

الراي.. تستأنف المفاوضات، اليوم الأحد، في مصر سعيا للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من السلطات المصرية. وذكرت القناة أن «مصدرا أمنيا مصريا أكد لـ(القاهرة الإخبارية) استئناف مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس بالقاهرة»، الأحد. وأضافت القناة أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد «تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين». من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة «رويترز»، إن إسرائيل سترسل وفدا إلى القاهرة، الأحد. لكن مسؤولا من حماس قال لـ«رويترز»، إن الحركة ستنتظر أولا للاستماع إلى الوسطاء المصريين في شأن نتيجة محادثاتهم مع الجانب الإسرائيلي. والجمعة، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر الجمعة لإجراء محادثات جديدة بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لقصف متواصل، بينما يواجه سكانه تهديدا بـ«مجاعة وشيكة» بحسب الأمم المتحدة. وأفاد مكتب نتنياهو بعد لقائه رئيسي الاستخبارات الإسرائيلية الموساد والشين بيت، بأنه «وافق على جولة من المفاوضات في الأيام المقبلة في الدوحة والقاهرة للمضي قدما»....

الأردن يوقف «مثيري الشغب» في مُخيّم البقعة للاجئين

الراي.. أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، أمس، أن قوة أمنية ألقت القبض على عدد من «مثيري الشغب» ممن حاولوا الاعتداء على عناصر الأمن والممتلكات في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، السبت. ونقل بيان عن الناطق باسم المديرية عامر السرطاوي، أمس، أنه «جرى ضبط الأشخاص للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية كافّة، بحقهم». وأكد أن «مديرية الأمن العام ستتعامل بحزم ومن دون تهاون مع كل مَن يعتدي على أمن المجتمع ويستهدف التخريب والإضرار بالممتلكات والمقدّرات، وتعطيل حياة المواطنين والاعتداء على حقوقهم من خلال محاولة قطع الطريق». وأشار إلى أن «العمل جارٍ لمتابعة كل من يثبت تورّطه بالمشاركة والتحريض على إثارة الشغب والتخريب، وأنه سيصار إلى متابعتهم حتى القبض عليهم وتقديمهم ليد العدالة». ونشرت مديرية الأمن العام على صفحتها على منصة «إكس»، السبت، تسجيلين مصورين قصيرين مدتهما 31 ثانية و34 ثانية، تضمنا مشاهد من أعمال شغب وإشعال نيران وإغلاق طرق، ومحاولات اعتداء على رجال الأمن من خلال رمي حجارة وزجاجات تجاههم. ويشهد الأردن، منذ السابع من أكتوبر الماضي، تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة. ومخيم البقعة الذي يضم أكثر من مئة ألف لاجئ، هو الأكبر في المملكة ويقع على بعد 20 كيلومتراً شمال عمان.

نتنياهو يخضع لعملية جراحية تحت تخدير كامل

لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيخضع لعملية جراحية، اليوم الأحد، لعلاج فتاق اكتشفه أطباؤه، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وسيجري تخدير نتنياهو كلياً، بعدما اكتشف الأطباء الفتاق «أثناء فحص دوري». وجاء في البيان: «خلال هذه الفترة، سيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل، ياريف ليفين، مهام رئيس الوزراء». وسيتولى نائبه، الذي يشغل أيضاً منصب وزير العدل ياريف لافين، رئاسة الوزراء، خلال فترة العملية. وأُدخل نتنياهو (74 عاماً) المستشفى في يوليو (تموز) الماضي، لإجراء عملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب بمركز شيبا الطبي في تل هاشومير. ويواجه نتنياهو، رئيس الوزراء الأطول عهداً في تاريخ إسرائيل، إحدى أكبر الأزمات في تاريخ البلاد منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» داخل الدولة العبرية، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والذي ردّت عليه إسرائيل بإشعال حرب في قطاع غزة الخاضع لسيطرة الحركة منذ 2007.

الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس

رام الله: «الشرق الأوسط».. أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى، اليوم (الأحد)، اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وأفادت الوكالة الفلسطينية للأنباء (وفا)، اليوم، نقلا عن الرئيس عباس قوله خلال أول اجتماع للحكومة الجديدة بقيادة محمد مصطفى إن الحكومة لديها كافة الصلاحيات للقيام بعملها وفقا للقانون، ودعا العالم لتقديم الدعم لموازنتها وبرامجها لإصلاح وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد.وأضاف عباس أن على رأس مهام الحكومة الجديدة «توحيد المؤسسات وتعظيم جهود الإغاثة الإنسانية في غزة».وأردف: «من مهام الحكومة الجديدة التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية في جميع المحافظات وعلى رأسها القدس الشرقية... سنواصل العمل على توحيد أرضنا وشعبنا وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية».وشدد الرئيس الفلسطيني على أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، كما أنها هي الطرف المسؤول عن المفاوضات والمصالحة الوطنية التي عبر عن رغبته في التوصل إليها بأسرع ما يمكن، على حد قول الوكالة.وطالب عباس إسرائيل بالإفراج عن الأموال التي تحتجزها إسرائيل ورفع الخناق عن الاقتصاد لتستطيع الحكومة الجديدة أداء مهامها».كما أكد الرئيس الفلسطيني أن بلاده تعمل مع الأطراف العربية والدولية المعنية من أجل حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة وتحقيق المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين. وصادق عباس نهاية الأسبوع المنصرم على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة مصطفى بعد أسبوعين من تكليفه. واختير مصطفى وهو خبير اقتصاد مستقل لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيداً للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة. وتعول السلطة الفلسطينية على هذه الحكومة، المؤلفة من 23 وزيراً، بوصفها حكومة مهنية «تكنوقراط» ولم يتم توزيع أعضائها وفق مبدأ المحاصصة بين الفصائل الفلسطينية. حسب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) فإن أي حكومة يتم تشكيلها يجب أن تحظى بمصادقة المجلس التشريعي الفلسطيني، غير أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل المجلس التشريعي في عام 2018 إثر تفاقم الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس». ومنح القانون الأساسي الفلسطيني رئيس السلطة الفلسطينية حق اتخاذ قرارات بقوة القانون «في ظل غياب المجلس التشريعي». وأصدر عباس قراراً بمنح الثقة للحكومة بموجب القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) الذي يمنح الرئيس هذا الحق في ظل غياب المجلس التشريعي المعطل. وقالت الحكومة الجديدة في بيان إنها ورثت أزمات مالية من سابقتها، إذ وصلت الالتزامات المالية والمديونية إلى «نحو 7 مليارات دولار أميركي»، من بينها 745 مليون دولار لموظفي القطاع العام الذين لم يتسلموا رواتبهم كاملة منذ أكثر من عامين. وتعترف الحكومة الجديدة بأنها تتولى المسؤولية في ظل وضع معقد، وخصوصاً الانقسام الفلسطيني الداخلي. وكانت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى نددت منتصف الشهر الجاري بتعيين الرئيس محمود عباس مقرّباً منه رئيساً للوزراء. وقالت «حماس» في بيان إنّ «تعيين حكومة من دون توافق وطني هو خطوة فارغة بالتأكيد من المضمون، وتعمّق الانقسام» بين الفلسطينيين. وقالت الحكومة الجديدة إنها «ستحارب الفساد».

من هم أعضاء الحكومة الفلسطينية الجديدة؟

رام الله: «الشرق الأوسط».. في ما يأتي قائمة بأسماء الوزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة التي أدت اليمين الدستورية مساء الأحد أمام الرئيس محمود عباس:

- محمد عبد الله محمد مصطفى - رئيساً للوزراء/ وزيراً للخارجية والمغتربين.

- شرحبيل يوسف سعد الدين الزعيم (غزة) - وزيراً للعدل.

- زياد محمود محمد هب الريح - وزيراً للداخلية.

- عمر أكرم عمران البيطار - وزيراً للمالية.

- وائل محمد محمود زقوت (غزة) - وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي.

- سامي أحمد عارف حجاوي - وزيراً للحكم المحلي.

- ماجد عوني محمد أبو رمضان (غزة) - وزيراً للصحة.

- أمجد سعد سليمان برهم - وزيراً للتربية والتعليم العالي.

- إيناس حسني عبد الغني دحادحة - وزيرة للعمل.

- محمد مصطفى محمد نجم (غزة) - وزيراً للأوقاف والشؤون الدينية.

- عرفات حسين سليمان عصفور - وزيراً للصناعة.

- محمد يوسف محمد العامور - وزيراً للاقتصاد الوطني.

- عبد الرازق ماهر عبد الرازق نتشة - وزيراً للاتصالات والاقتصاد الرقمي.

- عاهد فائق عاطف بسيسو (غزة) - وزيراً للأشغال العامة والإسكان.

- سماح عبد الرحيم حسين حمد - وزيراً للتنمية الاجتماعية.

- رزق عبد الرحمن سالم سليمية - وزيراً للزراعة.

- هاني ناجي عطا الله عبد المسيح "الحايك"- وزيراً للسياحة والآثار.

- أشرف حسن عباس الأعور - وزيراً لشؤون القدس.

- "عماد الدين" عبد الله سليم حمدان - وزيراً للثقافة.

- طارق حسني سالم زعرب - وزيراً للنقل والمواصلات.

- منى محمد محمود الخليلي - وزيرة لشؤون المرأة.

- فارسين أوهانس فارتان أغابكيان - وزير دولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين.

- باسل عبد الرحمن حسن ناصر "الكفارنة" (غزة) - وزير دولة لشؤون الإغاثة.

السيسي يبحث مع عباس جهود وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، اليوم (الأحد)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، عبر الهاتف، جهود التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار وزيادة دخول المساعدات لكافة مناطق غزة. وأضاف المتحدث عبر صفحته على فيسبوك، أن الرئيسين أكدا على مواصلة العمل من أجل التسوية العادلة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في قطاع غزة

الإجمالي يرتفع إلى 255 منذ بدء العملية البرية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، بمقتل جندي في خان يونس بقطاع غزة أول من أمس. وأضافت الصحيفة أن الجندي يدعى سيفان ويل، وعمره 20 عاماً. وأوضحت الصحيفة أنه بمقتل الجندي يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 255 منذ بدء العملية العسكرية البرية في قطاع غزة. ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة؛ سعياً للتوصل إلى هدنة بعد مرور 6 أشهر تقريباً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فإنّ القتال لم يتوقّف في القطاع المحاصر والمدمّر، حيث بلغت حصيلة القتلى أكثر من 32 ألفاً و700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. كما تهدد المجاعة سكّان القطاع، البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، في حين تدخل المساعدات الإنسانية التي تخضع لرقابة من الجانب الإسرائيلي، بكميات قليلة إليه.

نتنياهو: العملية ضد «حماس» في رفح لن يوقفها شيء

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العملية ضد حركة «حماس» في رفح لن يوقفها شيء، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز». وأضاف أن الضغط العسكري مع المرونة في المحادثات سيؤديان إلى إطلاق سراح الرهائن، مؤكداً أن النصر على «حماس» لن يتحقق دون عملية عسكرية في رفح. وأفاد نتنياهو بأن القوات الإسرائيلية قتلت أكثر من 200 مسلح في مستشفى «الشفاء» في غزة. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحركة «بتشديد» مواقفها في المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة في الحرب في قطاع غزة. وقال: «في حين أظهرت إسرائيل مرونة في مواقفها خلال المفاوضات، قامت (حماس) بتشديد مواقفها».

أجواء قاتمة خيمت على عيد الفصح في غزة..وسط حضور محدود للمؤمنين بالقدس

غزة: «الشرق الأوسط» ... خيّمت أجواء قاتمة على الاحتفالات بعيد الفصح، اليوم الأحد، في القدس وغزة، حيث أقامت الطائفة الكاثوليكية الصغيرة في القطاع الفلسطيني الذي مزّقته الحرب، قداسها مع احتدام القتال في الخارج. ووفق تقرير أعدّته «وكالة الصحافة الفرنسية»، تجمّع نحو 100 مؤمن على ضوء الشموع، ليل أمس، في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة شمال القطاع المهدد بالمجاعة؛ لإحياء ذكرى قيامة يسوع من الموت، وفق التقليد المسيحي. وتقع الكنيسة على مسافة قصيرة بالسيارة من «مجمع الشفاء الطبي»، حيث يدور قتال عنيف منذ أسبوعين بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي «حماس». كانت الأجواء في القدس كئيبة بالقدر نفسه مع وجود عدد قليل من المؤمنين في الأماكن المقدسة التي عادة ما تكون مزدحمة في عيد الفصح. وحتى قداس عيد الفصح الكاثوليكي الرئيسي في كنيسة القيامة - التي يُعتقد أنها مبنية في المكان نفسه الذي دُفن فيه المسيح - لم يشهد حضوراً كثيفاً. وتقدّم بطريرك القدس للاتين، بييرباتيستا بيتسابالا، المُصلين الذين انحنوا وقبّلوا حجر المسحة الرخامي الذي يُعتقد أن جسد المسيح وُضع عليه بعد إنزاله عن الصليب. عبّرت الأخت أنجليكا، وهي راهبة إيطالية من بيروجيا، عن شعورها بالحزن الشديد؛ لرؤية عدد قليل جداً من الناس في الكنيسة التي تعد الأقدس لدى المسيحيين. وقالت: «لقد كنا قلائل للغاية، وهذا يفطر قلبي، ولكننا مثل المسيحيين الأوائل؛ كانوا قلائل أيضاً». وأضافت أن المؤمنين امتنعوا عن القدوم بسبب «المعاناة والموت (في غزة)». مع سجود المؤمنين أمام الحجر، أوضحت أنه كان يقع تدافع غالباً حتى للوصول إلى الساحة أمام كنيسة القيامة. وتابعت متحدثة للوكالة: «انظروا كيف أنها فارغة، حتى في الداخل»، هذا العام. أكدت كاسيا (60 عاماً)، وابنتها إيوا (33 عاماً)، وهما من وارسو في بولندا وشاركتا في عشر زيارات سابقة للأراضي المقدسة، أنهما لم تريا المزارات المقدسة بهذا الهدوء من قبل. وقالت كاسيا، التي تحدثت بشرط عدم نشر اسمها كاملاً: «هذا ليس مستغرباً في ظل الحرب»، مضيفة أنه «أمر فظيع، إنهم يقتلون الأطفال (في غزة)، هذا خطأ كبير».

«الناس خائفون»

وقال قس نيجيري، من الطائفة الخمسينية من أجيجي بالقرب من لاغوس، إن الحرب لن تمنعه من البقاء لمدة شهر. لكنه أقرّ بأنه خلال 30 عاماً من الزيارات، لم ير قط «المدينة المقدسة فارغة إلى هذا الحد. كان هناك كهنة أكثر من الناس في كنيسة القيامة، يوم الخميس المقدس. الناس خائفون». بدوره، عدّ جورج حبيب؛ وهو صاحب متجر بالبلدة القديمة، عيد الفصح الذي عادةً ما يكون أكثر الفترات ازدحاماً، «كارثياً»، هذا العام. وقال: «لا يوجد أحد هنا. الوضع أسوأ من كوفيد... أشعر بأن هذه الحرب لن تنتهي أبداً». ودمّرت الحرب بين إسرائيل و«حماس» مساحات واسعة من قطاع غزة المحاصَر، من بينها مستشفيات وغيرها من البنى التحتية الحيوية. بدأ الأمر بهجوم شنّته «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصاً في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدّتها الوكالة، استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 32782 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها الحركة.

«حماس» لم تتخذ قراراً بعد بشأن إرسال وفد إلى مفاوضات الهدنة

غزة: «الشرق الأوسط».. أكد مسؤول في حركة «حماس»، الأحد، أن الحركة لم تتخذ بعد قراراً بشأن ما إذا كانت سترسل وفداً إلى مفاوضات جديدة في الدوحة أو القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب مع إسرائيل في غزة، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته: «لا يوجد أي توجُّه ولا قرار في (حماس) حتى الآن لإرسال وفد منها لجولة مفاوضات جديدة في القاهرة أو الدوحة». وتستأنف المفاوضات، الأحد، في مصر، سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية التي ذكرت أن مصدراً أمنياً مصرياً أكد لها ذلك. وأضافت القناة أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد «تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين». وأعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر، يوم الجمعة، لإجراء محادثات جديدة بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر، والذي يتعرّض لقصف متواصل، بينما يواجه سكّانه تهديداً بـ«مجاعة وشيكة»، وفق الأمم المتحدة.

الحكومة الفلسطينية تعد الجهود الإسرائيلية لـ«اليوم التالي» في غزة «مضيعة للوقت»

انتقدت مقترح غالانت لنشر قوة متعددة الجنسيات بالقطاع

رام الله: «الشرق الأوسط».. نفت الحكومة الفلسطينية وجود أي ترتيبات لليوم التالي بعد الحرب مع إسرائيل، وقالت إن ما تشيعه تل أبيب عن تقدم في المحادثات بشأن مستقبل قطاع غزة، هو جزء من الحرب النفسية التي يمارسها الاحتلال لغرض سيطرته العسكرية والأمنية على القطاع وفصله تماماً عن الضفة الغربية المحتلة، وإنه ضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها. وعدّت هذه الجهود «مجرد مضيعة للوقت». وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله ترد بذلك على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، التي قال فيها، الجمعة، إن تقدماً حصل في المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة. وبحسب القناة «12» للتلفزيون الإسرائيلي، فإن غالانت «أجرى محادثات مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته إلى واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة، تكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها بالتنسيق مع جهات فلسطينية». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين، الجمعة، قولهما إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، طرح خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة وحماية قوافل المساعدات الإنسانية. وأشار المسؤولان إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن، والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعماً سياسياً ومادياً أميركياً لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض. كما اقترح غالانت نشر قوة عربية في غزة لـ«فترة انتقالية محدودة» تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص. ولفت الموقع الإخباري إلى أن المسؤولين الإسرائيليين البارزين، يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلاً عن حكم «حماس» لقطاع غزة. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن هناك تقدماً في الترويج لمبادرة غالانت، سواء من حيث استعداد الإدارة الأميركية لمناقشتها أو من حيث انفتاح دول عربية عليها. كما نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت، قوله إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات، لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع. وبينما لمّحت جهات أميركية إلى أن هناك تقدماً في المحادثات مع السلطة الفلسطينية بشأن هذه الترتيبات، فإن الخارجية الفلسطينية أصدرت بياناً، الأحد، قالت فيه إن إسرائيل ترتكب حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني لليوم 177 على التوالي، «تخلف يومياً المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثاً عن مكان آمن في قطاع غزة لا يتوفر». واتهمت الخارجية إسرائيل بتكريس احتلالها العسكري للقطاع من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة، وتقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، لافتة إلى ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية. وحذرت الخارجية الفلسطينية من مخاطر أي ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية. وأكدت أن أي ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي، تعد مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف. وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت، السبت، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة «مرفوضة وغير مقبولة» وبمثابة «قوة احتلالية»، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة. وأكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية، أن «حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة (وهْم وسراب)، وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة، وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف». وأضافت: «نثمّن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة». وشددت الفصائل على أن «إدارة الواقع الفلسطيني هي شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه». وعدّت أن «كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني، ستموت قبل ولادتها ولن يُكتب لها النجاح».

قتلى بقصف إسرائيلي على خيام صحافيين ونازحين في مستشفى «شهداء الأقصى»

استئناف المفاوضات بشأن الهدنة في القاهرة اليوم

غزة: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي لخيام صحافيين ونازحين داخل أسوار مستشفى «شهداء الأقصى» بالمحافظة الوسطى، وذكر تلفزيون فلسطين أن القصف أسقط أربعة قتلى و16 مصاباً بينهم صحافيون. وقال المكتب الإعلامي إن القصف جاء «في وقت ذروة حركة المرضى والجرحى والنازحين»، ووصف ما حدث بأنه «مجزرة جديدة»، وفق ما نقتله وكالة أنباء العالم العربي. ودعا المكتب كل المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ذات الصلة بالعمل الصحي والطبي إلى إدانة ما فعله الجيش الإسرائيلي، وحمَّل الإدارة الأميركية وإسرائيل والمجتمع الدولي «المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة». وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن سلاح الطيران نفذ 80 غارة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتابع أنه قتل مسلحين في منطقة مستشفى الشفاء، كما أكد استمرار عملياته في حي الرمال بمدينة غزة. ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع في وقت بدأت جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة سعياً للتوصل إلى هدنة بعد مرور ستة أشهر تقريباً على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس». وقُتل 75 شخصاً على الأقل، ليل السبت الأحد، في الغارات الإسرائيلية، حسبما أفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وعلى الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إلّا أنّ القتال لم يتوقّف في القطاع المحاصر والمدمّر، حيث بلغت حصيلة القتلى أكثر من 32 ألفاً و700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً للوزارة. كما تهدد المجاعة سكّان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص فيما تدخل المساعدات الإنسانية التي تخضع لرقابة من الجانب الإسرائيلي، بكميات قليلة إليه.

إسرائيل: جريحان أحدهما جندي في هجوم بسكِّين ببئر السبع... ومقتل المنفّذ

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الأحد) قتل شخص يشتبه بأنه نفَّذ هجوماً بسكين، أدى إلى إصابة شخصين أحدهما جندي، في محطة الحافلات الرئيسية بمدينة بئر السبع بجنوب البلاد. وأفاد مسعفون بأنهم قدموا العلاج لرجل عمره 20 عاماً تلقى «طعنة» في الهجوم قبل نقله إلى المستشفى. وأعلنت الشرطة إصابة شخص ثانٍ بجروح طفيفة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي بيان لاحق قالت الشرطة الإسرائيلية إن أحد الجريحين «جندي». وحسب بيان الشرطة «تم تحييد الإرهابي الذي نفذ الهجوم طعناً على الفور»، مشيرة في وقت لاحق إلى مقتله. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المهاجم مواطن إسرائيلي بدوي يتحدر من إحدى عشائر منطقة النقب. وقالت الشرطة في بيانها إن المهاجم «معروف لدى الشرطة، وله سجل إجرامي طويل». وشهد العام الماضي تصاعداً في أعمال العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ما أدى إلى تعزيز عمليات التفتيش والتوقيف من قبل الشرطة الإسرائيلية. وازداد التصعيد مع اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مع شن الحركة هجوماً على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1160 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتعهدت إسرائيل بـ«القضاء» على «حماس»، وهي تشن منذ ذلك الحين عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 32705 أشخاص، وفق وزارة الصحة في حكومة «حماس». ووفق الأمم المتحدة، يواجه سكّان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص خطر المجاعة.

الجيش الإسرائيلي يعيد فتح أجزاء من بلدات غلاف غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت صحيفة «جيروزاليم بوست»، اليوم (الأحد)، إن الجيش الإسرائيلي أعلن إعادة فتح أجزاء من بلدات غلاف غزة بعدما كانت مناطق عسكرية مغلقة. وأضافت أن الخطوة تشمل غابة ريعيم وبعض المناطق الزراعية في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي». وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، يوم الاثنين الماضي، أنها قصفت مناطق غلاف غزة برشقات صاروخية، في عملية متكررة للفصائل الفلسطينية منذ هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الذي أدى لاندلاع الحرب في قطاع غزة.

القوات الإسرائيلية تقتحم عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن القوات الإسرائيلية اقتحمت، فجر اليوم (الأحد) عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية. وذكرت «وفا» أن الجيش اقتحم مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وسط إطلاق نار، وداهم عدة منازل قبل انسحابه من المنطقة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». ووفقاً للتلفزيون الفلسطيني، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بالمخيم، كما اقتحمت قوة راجلة البلدة القديمة في نابلس. من ناحية أخرى، أفادت الوكالة بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق، بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لقرية مراح رباح جنوب بيت لحم؛ حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل. على صعيد آخر، قال «تلفزيون الأقصى» إن الجيش الإسرائيلي اقتحم محيط جامعة القدس المفتوحة بمدينة قلقيلية. وتشهد مدن الضفة الغربية اقتحامات يومية للقوات الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب مع الفصائل الفلسطينية في غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قُتل مذاك 444 فلسطينياً على الأقل بنيران الجنود أو المستوطنين، حسب السلطة الفلسطينية، واعتُقل آلاف آخرون. وقتل 17 شخصاً بين جنود إسرائيليين ومدنيين في هجمات مذاك، وفق السلطات الإسرائيلية.

مسؤول أوروبي: على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين

بروكسل: «الشرق الأوسط».. قال إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأحد)، إن على إسرائيل أن تعي ضرورة قيام وطن للفلسطينيين، وإلا كانت هناك نكبة نهائية، مؤكداً أن الأمر سيترك أثره على الجميع ولعقود. وكتب مورا على منصة «إكس»: «لستُ متأكداً مما إذا كانت السلطات الإسرائيلية تدرك أن ذلك سيكون نقطة تحول تنتهي بعدها الاستراتيجية القديمة». وأضاف: «إما وطن للفلسطينيين، دولة، وإما نكبة إلى الأبد. وهذا الخيار سيؤثر علينا جميعاً وسيتردد صداه لعقود»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». ويفخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علناً، بعرقلته «على مدار عقود» خطوات إقامة دولة فلسطينية. وقدَّم الشهر الماضي تشريعاً لـ«الكنيست» يقضي برفض أي إملاءات دولية ترمي إلى إقامة دولة فلسطينية. وقال نتنياهو إن إسرائيل «تواجه نوعاً جديداً من الضغوط التي تسعى لفرض إقامة دولة فلسطينية أحادية الجانب، ما من شأنه تعريض وجود دولة إسرائيل للخطر». وأضاف: «الجميع يعلم أنني أنا من أعاق على مدار عقود قيام دولة فلسطينية تعرض وجودنا للخطر، ومذبحة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) (هجوم «حماس») تزيد إصراري على ذلك... ومهما كان الأمر، فإسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، بما في ذلك غزة والضفة الغربية».

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,439,499

عدد الزوار: 7,068,095

المتواجدون الآن: 52