الجبير: مستمرون بدعم المعارضة السورية..قتلى بتفجيرين انتحاريين استهدفا حاجزين للجيش اليمني...الانقلابيون يعيدون مشاورات الكويت إلى المربع الأول...عودة قياديين سلفيين كبيرين إلى صنعاء بعد تفاهمات مع الحوثيين

 أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني في بروكسل، أن علاقات دول الخليج مع الاتحاد الأوروبي تاريخية، مشيراً إلى مواصلة التعاون مع الاتحاد لمواجهة التحديات الدولية والإقليمية. ولفت الجبير إلى أن «الحل قائم بإيجاد حل للأزمة السورية»، مشدداً على أن «دعم المعارضة السورية سيستمر وكذلك الحرب على داعش«.

واعتبر وزير الخارجية السعودي أن «الحل في اليمن يجب أن يستند إلى القرارات الدولية«، مضيفاً «نتعاون بشكل وثيق مع المبعوث الدولي لليمن. الوضع الإنساني يهمنا وسنعمل على إعادة الإعمار لاحقاً«.

وقالت موغريني: «نرحب بالتعاون مع السعودية في شتى المجالات، وسنواصل التعاون مع المملكة لمكافحة داعش«. كما شكرت السعودية والكويت على دورهما في دفع المفاوضات اليمنية، مشيرة إلى دعم الجهود الدولية لحل سلمي في اليمن.

 قتل 11 شخصاً بينهم اربعة مدنيين بتفجير عربتين مفخختين يقودهما انتحاريان استهدفا نقطتي تفتيش للجيش اليمني في محيط مدينة المكلا (جنوب شرق) الاثنين، بحسب مصادر امنية ومسؤول صحي. واوضحت المصادر الامنية ان انتحاريا يقود عربة مفخخة فجّر نفسه عند حاجز عسكري في بروم غرب المكلا مركز محافظة حضرموت. وبعد وقت قصير، قام انتحاري ثان يقود عربة مفخخة بتفجير نفسه عند حاجز ثان للجيش يقع في قرية حجر، على مسافة 15 كيلومتراً من المكلا. وادى التفجيران الى مقتل 11 شخصاً على الاقل واصابة 18، حسبما افاد مسؤول دائرة الصحة في المكلا رياض الجريري، مشيرا الى اربعة مدنيين بينهم امرأة هم من القتلى، في حين ان الآخرين عسكريون. واتهم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين «ارهابيين» بالوقوف خلف التفجيرين.

 فيما واصل المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لقاءاته المنفصلة أمس مع الأطراف اليمنية لتقريب وجهات النظر، أعاد رئيس وفد الحوثي محمد عبدالسلام المفاوضات إلى نقطة الصفر مجددا، إذ أعلن عدم الموافقة على اشتراطات الوفد الحكومي على أجندة مشاورات الكويت. وقال في تغريدة له أمس: أكدنا لوزير الخارجية الكويتي أننا مع أي اتفاق سياسي شامل وكامل دون أي تجزئة أو ترحيل لبعض مضامينه.

وفسر مراقبون يمنيون هذه التصريحات بأن الانقلابيين يريدون الشراكة السياسية في الحكم قبل تنفيذ بنود القرارات الدولية بالانسحاب من مؤسسات الدولة وتسليم السلاح والمدن والعودة إلى ما قبل 21 سبتمبر 2014. واعتبروا أن الرفض الحوثي لمطالب وفد الشرعية التي حصل عليها كتابيا من الأمم المتحدة وبناء عليها عاد إلى التفاوض، يعكس نوايا الانقلابيين في إضاعة الوقت مجددا من دون التوصل إلى أي اتفاق خلال الأسبوعين المتفق عليهما. من جهته، أفاد نائب عضو لجنة المشاورات الحكومية عبدالعزيز جباري أن جلسات المفاوضات لم تبدأ حتى اللحظة. وقال في تصريح إلى «عكاظ»: لم يحدد بعد موعد عقد جلسات اللجان وإن كنا نتوقع أن تبدأ اليوم الثلاثاء. وفي محاولة جديدة لإنقاذ الموقف، التقى المبعوث الدولي أمس وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح للتشاور حول مستجدات الموقف.

وأفادت مصادر يمنية أن النقاش يدور حاليا حول القضايا السياسية والأمنية والإنسانية والضمانات التي يطالب بها الوفد الحكومي والمتعلقة باعتراف وفد الانقلابيين بشرعية الرئيس منصور هادي، والالتزام بالقرار 2216 بكامل بنوده. واعتبر مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز مفلحي أن تنفيذ القرار 2216 مسؤولية الأمم المتحدة ولا أعتقد أنها ستتراجع عنها، ودورنا في السلطة الشرعية المساعدة في تسهيل تنفيذ تلك القرار.

كشف قيادي في الجماعة السلفية في اليمن عن عودة اثنين من أبرز قيادات الجماعة من الرياض إلى صنعاء بعد تفاهمات مع جماعة الحوثي وضمانات بعدم التعرض لهما على خلفية تأييدهما لـ»عاصفة الحزم».

وقال القيادي في حزب «الرشاد السلفي» عضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ محمد طاهر أنعم في تصريح صحافي على صفحته في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي «نرحب بعودة الشيخين السلفيين صالح الوادعي ومحمد الوادعي من السعودية إلى أرض الوطن، والعودة إلى منازلهم وأعمالهم في صنعاء في نهاية شهر رمضان الماضي».

وأضاف «لقد زرت الأخ الشيخ محمد الوادعي في المنزل الملحق بجامع أبي بكر الصديق بمدينة صنعاء، وأبلغني بمقدار الراحة والسرور بخطوة الوساطة التي تم القيام بها بين أنصار الله (الحوثيين) والسلفيين في الأشهر الماضية والتي أفضت لتفاهمات وتوضيحات لإزالة سوء التفاهم واللبس والتقارير المغرضة التي تشوه سمعة كل طرف لدى الآخر، كما أدت لإطلاق سراح المشايخ عبد المجيد الهتاري وعبد الرحمن البريهي».

ميدانياً، تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومليشيات الحوثي من جهة وبين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة ثانية في مديرية نهم بمحافظة صنعاء (الريف) ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

في غضون ذلك، شن طيران التحالف العربي سلسلة من الغارات مستهدفاً مواقع وتجمعات للمتمردين في منطقة المجاوحة وبران وضبوعة في نهم ومنطقة كهبوب وجبل النار بمديرية المخا في محافظة تعز وكتاف بمحافظة صعدة وصرواح بمحافظة مأرب وحرض بمحافظة حجة.

وقال المتحدث باسم المقاومة في محافظة صنعاء الشيخ عبد الله الشندقي في تصريح صحافي إن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على الجهة الشرقية والجنوبية من سلسلة جبال يام بمديرية نهم وصولاً إلى جبال الذيبة في الجهة الغربية والسيطرة عليها ومطاردة المليشيات باتجاه منطقة ضبوعة بعد معارك عنيفة أول من أمس، بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة وبين الميليشيات من جهة أخرى، مؤكدا مقتل 12وإصابة العشرات من المتمردين ومقتل ثلاثة وإصابة سبعة من الجيش والمقاومة.

وفي محافظة تعز، أكدت مصادر محلية مقتل القيادي في المقاومة فاضل المخلافي وعدد من مرافقيه في مواجهات مع سكان محليين أثناء محاولة فاضل ومن معه اقتحام منطقة الصراري التي تفرض عليها المقاومة حصاراً مطبقاً، وسط مخاوف من إقدام مجاميع مسلحة تابعة للمقاومة من اقتحامها والانتقام من بعض الأسر المتهمة بموالاة الحوثيين.

وكان عبده الجندي المعين من قبل الحوثيين محافظاً لتعز اتهم في مؤتمر صحافي بصنعاء أول من أمس، المقاومة بمحاصرة قرية الصراري منذ نحو عام وقتل نحو 30 مدنياً من أسرة آل الجنيد القاطنين في القرية.

ودعا وجهاء محافظة تعز إلى التدخل لرفع الحصار عن القرية والقرى الأخرى المحاصرة في مديرية صبر الموادم ووقف أي محاولات لارتكاب جرائم إعدام جماعية بحق المدنيين، مضيفاً «إن قوات الجيش واللجان الشعبية (التابعة للحوثيين) لديهم القدرة على الدخول إلى هذه المناطق في ليلة وضحاها لكننا نسعى جاهدين إلى عدم وقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء».

في المقابل، أكدت مصادر في المقاومة مقتل ثمانية وإصابة 21 من ميليشيات الحوثي وصالح خلال المعارك التي تدور منذ الأحد الماضي في منطقة ظبي أعبوس بمديرية حيفان جنوب مدينة تعز، حيث سيطرت المقاومة على جبل ظبي وقتل أحد عناصرها وأصيب ثلاثة آخرين.

على صعيد آخر، قلل ستة جنود وأصيب 18 آخرون بتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا نقطتي تفتيش عسكريتين في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرق اليمن.

وذكرت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمحافظة حضرموت في بيان أن عناصر إرهابية غادرة هاجمت، أمس، نقاطاً عسكرية في كل من الغبر وبروم، موضحة أن الإرهابيين هاجموا «نقطة الغبر بسيارة عازلة مفخخة، ونقطة بروم بباص مفخخ، حيث كان أفراد هذه النقاط في يقظة وجاهزية عالية وتمكنوا من التصدي لتلك السيارات المفخخة وأجبروها على عدم اجتياز الحاجز الأمني في هذه النقاط، وأسفرت نتائج هذه العمليات الإرهابية عن استشهاد ستة جنود وإصابة 18 جندياً آخر». وتزامن ذلك مع نفي مصدر أمني في محافظة الضالع ما تردد من أنباء عن انفجار سيارة ملغومة بمدينة الضالع جنوب اليمن.

قرار القضاء البحريني بحل جمعية الوفاق الموالية لإيران حمل من الأسباب الموجبة القانوينة ما يكفي لاتخاذه، إذ بات لافتا التوسع في أنشطة الجمعية خلافا لما قامت من أجله، بعد أن غيرت آليات عملها وباتت تستهدف الضرب على العصب الحيوي بإثارة الفتنة الطائفية في البلاد، والارتهان لتوجهات ولاية الفقية القميئة. والقضاء في البحرين تدخل في الوقت المناسب استنادا لاعترافات، ووثائق، وأدلة دامغة، ولم ينتظر القرار السياسي، فالأمر يتعلق بالأمن الوطني، وحماية البلاد، واتخذ قراره ليوجه ضربة قاضية للمخططات الإيرانية، وهي ضربة كانت مؤلمة لطهران توازي في قوتها الضربة التي وجهتها السعودية عندما بترت اليد الإيرانية في اليمن. إن قرار القضاء البحريني بحل جمعية الوفاق يعتبر قرارا قانونيا لوقف تمدد إيران الطائفي وتقليم أظافر ملالي الولي الفقيه في البحرين.

من جانب آخر إن أسقطنا ما تريده طهران، وهو معلوم للقاصي والداني، فهي تسعى لإثارة الفوضى، والفتنة، والحرب الطائفية التي عانت منها البحرين بعد أن حرك نظام ولاية الفقيه جمعية الوفاق، وقامت باحتلال ميدان اللؤلوة في الأحداث الشهيرة التي شهدتها المنامة قبل سنوات، يبقى السؤال الكبير المتعلق بالولايات المتحدة التي توجه الانتقادات للقضاء البحريني لحله جمعية الوفاق لحماية أمن البلاد من خطر الفتنة والفوضى، وهو المستغرب في علم السياسة فلم يسبق أن تدخلت دولة في قرارات القضاء الأمريكي.

نفهم أن ينتقد نظام الملالي في إيران أي إجراءات تتخذ ضد جواسيسه في المنطقة، ولكن العصي على الفهم هو موقف الولايات المتحدة الأمريكية التي انتقدت قرار القضاء البحريني بحل جمعية الوفاق، وهنا دوما تتوحد مواقف واشنطن وطهران، وهي مواقف غامضة، ومثيرة للجدل، وتلاحقها علامات استفهام وتعجب ولائحة طويلة من التساؤلات.

كان على الولايات المتحدة أن تدرك أن طهران تسعى بكل الطرق الخبيثة لتحويل البحرين لتكون مثل العراق، ولكن الدوائر السياسية في المنامة أدركت ذلك، ووضعت الأمور تحت المجهر دون أن تمارس أي ضغوطات، وعندما أصبحت لدى القضاء الأدلة الدامغة لسعي جمعية الوفاق لفكفكة البحرين وإشاعة الفوضى فيها، وفق مخططات طهران كان لا بد من التحرك، وتغيير كل شيء، وما فعله القضاء في البحرين لحماية البلاد إجراء في سياقه الطبيعي تقدم عليه أي دولة في حال تعرضها لأي من الأخطار.

رأس نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء بعد ظهر أمس في قصر السلام في جدة. وعبّر عن الشكر والتقدير لقادة الدول الشقيقة والصديقة على ما أعربوا عنه من استنكار للحوادث الإرهابية التي استهدفت مواقع في جدة والـــــقطيف والمدينة المنورة، مؤكداً أن «أمن الوطن بخير وفي أعلى درجاته، وكل يوم يزداد قوة ولله الحـــــمد، بفضل من الله عز وجل ثم حرص خادم الحرمين الشريفين وحرص أبنائه رجال الأمن الذين يفخر بهم الجميع، وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسوّل له نفــــسه المساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه، سائلاً الله أن يتقبل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل».

وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هنأه خلاله بعودة الأمور إلى نصابها في تركيا، وأعرب عن ترحيب المملكة باستتباب الأمن والاستقرار في تركيا الشقيقة بقيادته واستمرار الحكومة التركية في ممارسة أعمالها، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وهنأها خلاله بتوليها المنصب، وتأكيده متانة العلاقات بين البلدين الصديقين.

وعبّر عن الثناء لله عز وجل على ما منّ به على أكثر من 6 ملايين معتمر من أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية، معرباً عن الشكر والتقدير لجميع الجهات المعنية بمنظومة الحج والعمرة على ما بذلوه من جهود موفقة لإتمام ضيوف الحرمين الشريفين مناسك العمرة والزيارة بكل يسر وسهولة واطمئنان.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء «حذر من تهديد الإرهاب للعالم أجمع، والذي أصبح يأخذ أشكالاً وصوراً وأيديولوجيات مختلفة تؤدي في نهاية المطاف إلى قتل الأبرياء»، مشدداً على مواقف المملكة «الثابتة ووقوفها بقوة لمواجهة الإرهاب والتزامها وتصميمها وتعاونها مع الدول الأخرى لملاحقة الإرهابيين وتجفيف منابعهم».

وذكر أن مجلس الوزراء «اطلع على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم»، مجدداً ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها في الجمهورية التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية وفق إرادة الشعب التركي، معبراً عن حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة».

الرأي..الرياض - العربية،نت - أوقفت الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية 32 مشتبهاً فيه بعد الأحداث الإرهابية الثلاثة والتي نفذها خمسة إرهابيين في نهاية شهر رمضان الماضي والتي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف. وأوضحت «نافذة تواصل» التابعة لوزارة الداخلية السعودية أن 30 مواطنا سعوديا أوقفوا من قبل الأجهزة الأمنية، واثنين يحملان الجنسية اليمنية، خلال الاثنى عشر يوماً الماضية، وهم رهن التحقيق حالياً.

وفي القاهرة، أعلن السفير السعودي مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمر بصرف راتب شهر لكل الطلبة السعوديين الدارسين في مصر، سواء على حساب الدولة أو على حسابهم الخاص».

من ناحية أخرى، تمكنت الدوريات البحرية في حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة من إحباط محاولة تسلل 32 شخصا ( 15 سودانيا و15 تشاديا وجنوب أفريقي ويمني) أثناء محاولتهم الدخول للمياه السعودية على قارب خشبي قادمين من السواحل السودانية.

انطلقت مساء اليوم الاثنين اعمال الاجتماع الوزاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي ال 25 لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك لحل الازمات الاقليمية وعلى رأسها الازمة السورية.

ويتوقع أن يبحث الاجتماع الذي يعقد على مستوى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أيضا الاوضاع في العراق واليمن وليبيا والاراضي الفلسطينية والعلاقات مع ايران والحرب ضد ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد عقدوا اليوم الاثنين اجتماعا مع نظيرهم الاميركي جون كيري جرى خلاله بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وعقب الاجتماع صرح نائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله أن "اللقاء تناول عددا من الملفات الاقليمية ومنها الاوضاع في سورية والعراق واليمن والعلاقات مع إيران".

وأوضح الجارالله أن وزير الخارجية الاميركي جاء إلى بروكسل بعد اجتماعات عقدها في روسيا وأنه أطلع نظراءه الخليجيين خلال اللقاء على الموقفين الامريكي والروسي تجاه الازمة السورية والخطوات التي سيتم اتخاذها من اجل التوصل إلى حل سياسي للازمة ودعم جهود المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا لحل الصراع هناك.

وأكد الجارالله أن المباحثات بين الجانبين الخليجي والاميركي "كانت صريحة للغاية ومنفتحة ومتعمقة" مضيفا أن الوضع في سورية صعب ومعقد للغاية ويتطلب استمرارا للجهود والضغوط.

ويأتي هذا اللقاء بعد مباحثات عقدها وزير الخارجية الاميركي في وقت سابق اليوم مع نظرائه في دول الاتحاد الاوروبي تناولت آخر المستجدات الدولية والاقليمية.