أخبار سوريا.....الكرملين «يتوقع» تسوية ملف إدلب قريباً بالتنسيق مع أنقرة....كيف أبطلت الفصائل الهجمات الليلية الروسية على ريف إدلب؟....تركيا: لا مشكلة لدينا مع أكراد سوريا.. لاريجاني يؤكد دور طهران وأنقرة وموسكو....في انتظار أعياد الميلاد ورأس السنة... دمشق تتزين بإسراف....لودريان: مصير مقاتلي «داعش» في «التسوية السياسية» السورية..

تاريخ الإضافة الإثنين 16 كانون الأول 2019 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1911    القسم عربية

        


سوريا تعلن إدخال بئري غاز جديدين في الإنتاج شرق حمص..

روسيا اليوم..المصدر: سبوتنيك.. أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية عن إدخال بئري غاز جديدين في الإنتاج بكمية نحو مليون متر مكعب من الغاز يوميا، مشيرة إلى أن ذلك سيساهم في تحسن الواقع الكهربائي في البلاد. وجاء في بيان صدر عن الوزارة، اليوم الأحد: "خلال وقت قياسي وبخبرات وطنية صرفة نجحت كوادر وزارة النفط والثروة المعدنية في إضافة ما يقارب مليون م3 من الغاز إلى الشبكة من خلال إدخال بئري شريفة 2 وشريفة 104 في الإنتاج من حقول شريفة شرق حمص ووصل الحقل بالشبكة" . وأضافت: "تم إنجاز الخطوط في زمن قياسي بلغ 15 يوما، لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من أجل محطات الطاقة، من خلال تكثيف الورش العاملة بشكل متواصل وبخبرات وطنية، بالتعاون مع شركة الإنشاءات العسكرية، وبطول 16 كم و قطر 8 أنش، بعدها جرى كسح الخط ووصله إلى محطة غاز قمقم". وكانت وزارة الكهرباء السورية كشفت سابقا، أن خسائر قطاع الكهرباء في البلاد تقدر بما لا يقل عن 4 مليارات دولار منذ عام 2011، موضحة أن "70% من محطات التحويل وخطوط نقل الفيول، متوقفة نتيجة الأعمال الإرهابية"...

بعد انتقادات حادة.. قاطرجي يعتذر للأسد والشعب السوري

المصدر: RT... دمشق - أسامة يونس..وجه نواب في مجلس الشعب السوري (البرلمان) انتقادات حادة لزميلهم النائب ورجل الأعمال، حسام قاطرجي، بسبب فيديو ظهر فيه كزعماء المليشيات، وهو ما اضطره للاعتذار أمام المجلس. وتحدث 12 نائبا عن الفيديو الذي يظهر فيه قاطرجي مترجلا من طائرة خاصة، ثم يستقل سيارة فخمة، وسط صفين من المسلحين الذي يؤدون له التحية، وهو المشهد الذي وصفه النواب بأنه استفزاز، ويحمل الكثير من التكبر ممن يفترض أن يكون ممثلا عن شعب بات معظمه تحت خط الفقر. عضو المجلس أحمد مرعي، وهو أحد الذين تحدثوا في الأمر تحت القبة قال لـ RT، إنه أكد "على أن صورة عضو المجلس هي أن يكون متماهيا مع الشعب متضامنا مع الناس في همومهم وقضاياهم المعيشية والحياتية اليومية". وأضاف أن "ما رأيناه على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتلاءم مع تضحيات الجيش السوري والقوى الحليفة والرديفة". وصرح مرعي بأن "ثمة أعضاء في المجلس ليست لديهم حتى سيارة واحدة، ويعتمدون على الباص في تنقلهم.. فما بالك بأسطول من السيارات!". وشدد مرعي على أنه يتحدث "عن ظاهرة وليس عن حالة فردية أي أنه ليس المعني هنا الفرد بل الظاهرة التي لا تلائم حالة الشعب السوري وتضحياته". وبعد المداخلات، تحدث قاطرجي ليقدم اعتذارا للشعب السوري، ومجلس الشعب، وللرئيس بشار الأسد عن الفيديو، وأبدى استعداده لتحمل المسؤولية عنه. وانتشر منذ أيام مقطع فيديو يظهر فيه قاطرجي يترجل من طائرة خاصة، ثم يتوجه إلى سيارة فخمة محاطا بمرافقة، ويسير في سيارته بينما تسبقه سيارة تصوير، ويبدو على جانبي الطريق رجال مسلحون يلقي كل منهم التحية مع إشارة الاستعداد حين تمر به السيارة. وقوبل الفيديو بانتقادات حادة، منها ما قال إنه حتى الرئيس لا يمتلك ذلك الأسطول. يذكر أن حسام قاطرجي هو من أعضاء مجلس الشعب وقد فاز بعد ترشحه مستقلا، وضمن فئة "العمال والفلاحين"...

روسيا: لا بديل عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب السورية ونتوقع تحريرها من الإرهابيين

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... أكدت روسيا أنها لا ترى بديلا عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب، مشددة على أنها تتوقع تحرير هذه المحافظة السورية من الإرهابيين مما سيضمن أمن العسكريين الروس والسوريين. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في حديث لبرنامج "اللعبة الكبرى" الذي يذاع على القناة الروسية الأولى، إن روسيا لا تخفي قلقها من عدم التمكن من حل قضية "استمرار التهديد الإرهابي" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا. وأوضح بيسكوف: "لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب (عن باقي التشكيلات المسلحة التي تعتبر جزءا من المعارضة)، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهديدا بالنسبة إلى الجيش السوري وعسكريينا". لكنه أشار إلى أنه "لا بديل" عن التعاون مع تركيا في هذا الاتجاه "وهذا ما يحدث الآن"، مؤكدا أن روسيا تتوقع أن يتم ضمان تحرير إدلب من الإرهابيين وتأمين العسكريين السوريين والروس الناشطين في البلاد. وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن إخراج الإرهابيين من منطقة إدلب "مسؤولية تتحملها تركيا" بموجب الاتفاق الروسي التركي الموقع في سوتشي منذ أكثر من عام. وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى بعض أجزاء محافظات حمص واللاذقية وحلب ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران. وتمثل إدلب معقلا أخيرا للتشكيلات المسلحة في سوريا على رأسها تنظيم "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، والتي تتهمها الحكومة السورية بشن هجمات مستمرة على مواقع القوات الحكومية والمدنيين في المنطقة. وأبرم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 سبتمبر 2018، مذكرة تفاهم لتعزيز عمل نظام وقف إطلاق النار في إدلب، تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة، مع تحمل تركيا المسؤولية عن فصل ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة عن التشكيلات الإرهابية.

الكرملين «يتوقع» تسوية ملف إدلب قريباً بالتنسيق مع أنقرة

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أكدت موسكو التزامها بالتنسيق مع أنقرة في إطار السعي لحسم الوضع في إدلب، وأعلن الكرملين أمس أنه «يتوقع» تسوية هذا الملف قريباً عبر «تحرير المحافظة من الإرهابيين» بشكل يضمن أمن القوات الروسية والعسكريين السوريين. وسارت موسكو أمس، خطوة جديدة نحو تأكيد سعيها لإنهاء الوضع القائم حالياً في إدلب، رغم أنها أكدت في الوقت ذاته أنها لن تقوم بعمل منفرد ومن دون التنسيق مع الجانب التركي. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بلاده «لا ترى بديلاً عن التعاون مع تركيا لحل قضية إدلب» مشيراً إلى أن روسيا «لا تخفي قلقها بسبب استمرار التهديد الإرهابي انطلاقاً من هذه المنطقة». وقال بيسكوف في لقاء تلفزيوني إن موسكو «تتوقع تحرير هذه المحافظة السورية من الإرهابيين مما سيضمن أمن العسكريين الروس والسوريين». موضحاً أنه «لم يتم حتى الآن تنفيذ عملية فصل الإرهابيين في إدلب عن باقي التشكيلات المسلحة التي تعتبر جزءاً من المعارضة، والإرهابيون لا يزالون ناشطين هناك، وهم يمثلون تهديداً بالنسبة إلى الجيش السوري وبالنسبة إلى العسكريين الروس». وأكد أن التعاون مع أنقرة متواصل لتسوية هذا الملف، وزاد أن «هذا يحدث الآن»، في إشارة إلى تكثيف الاتصالات الروسية التركية خلال الفترة الأخيرة حول الوضع في إدلب. وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن هذا الملف كان على جدول أعمال محادثات هاتفية أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان قبل يومين، أعقبها اتصال مماثل بين وزيري خارجية البلدين سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو. وقالت الخارجية الروسية إن مناقشات الوزيرين «شكلت استمراراً للمحادثات على المستوى الرئاسي». وفي الاتجاه ذاته، صعدت موسكو لهجتها على المستوى العسكري، وأشارت بيانات وزارة الدفاع خلال الأيام الأخيرة إلى رصد تحركات عسكرية تقوم بها الفصائل المسلحة في إدلب لحشد قوات وآليات في مناطق ريف حلب تمهيداً لشن هجوم. وشكل هذا الإعلان إشارة إلى استعداد موسكو لتوجيه ضربة إلى بعض المناطق في إدلب بهدف «إحباط محاولات الاعتداء على مناطق مجاورة». في السياق، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، أمس، عن مصادر محلية في سوريا أن «هيئة تحرير الشام» سلمت بعض المناطق والمقرات في ريف إدلب الجنوبي إلى مجموعات تتبع لفصيل «أنصار التوحيد» الموالي لتنظيم داعش، وأخرى تتبع الحزب «الإسلامي التركستاني الصيني». ووفقاً للمصادر، فإن بين المواقع والمناطق التي تم إخلاؤها كفرنبل وكفرسجنة والتح ومحيط معرة النعمان وعدة مقرات بالقرب من مدينة سراقب. ورغم أنه لم يتم التأكد من مصادر أخرى من صحة المعطيات التي نقلتها الوكالة الروسية، كما لم تعلق عليها وزارة الدفاع، لكن نقل معطيات مماثلة تزايد في الفترة الأخيرة، ما دفع معلقين عسكريين إلى الحديث عن تهيئة الوضع لشن عملية قوية في أطراف إدلب. على صعيد آخر، أعلنت الوكالة، أن الإدارة الذاتية الكردية، وجهت إلى الخارجية الروسية رسالة بخصوص مستقبل الحوار مع الحكومة السورية تتضمن مواقف جديدة حول عدد من الملفات الجدلية. وأوضحت أنه في ضوء اللقاءات التي قام بها الأسبوع الماضي عدد من الأحزاب والقوى المعارضة الوطنية مع مسؤولي «الإدارة الذاتية» في الشمال السوري والمنطقة الشرقية، نقلت الأمين العام لحزب «الشباب للبناء والتغيير» بروين إبراهيم رسالة «الإدارة الذاتية» لنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف. وأوضحت إبراهيم أن مضمون الرسالة يتلخص في أن «الإدارة الذاتية» تقبل بالحوار مع الحكومة السورية من دون أي شروط مسبقة وبضمانة روسية، ووافقت على انضمام قوات «قسد» إلى الجيش العربي السوري مع الحفاظ على خصوصيتها. وأشارت إلى أن الخارجية الروسية ردت بأن موقفها لن يتغير، وهي مع أي حل لأي مكون سوري، بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وثوابتها الوطنية».

وزير الدفاع التركي: لا مشاكل لدينا مع أكراد سوريا

روسيا اليوم...المصدر: الأناضول... أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده لا تعاني من مشاكل مع الأكراد وباقي الشرائح في سوريا، وأن كفاحها هناك يقتصر على التنظيمات الإرهابية. وأوضح أكار على هامش مشاركته في النسخة 19 لـ"منتدى الدوحة" بالعاصمة القطرية الدوحة، أن "التزام تركيا بمكافحة التنظيمات الإرهابية لم يتغير". وأضاف أن العالم يمر بمرحلة حساسة، ازدادت فيها المخاطر والجهات التي تهدد العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن "المجموعات المتطرفة لا تلحق الضرر بالبلدان التي تتواجد فيها، بل تطال أضرارها جميع شعوب العالم". وأكد أكار أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون مع كافة الأطراف التي ترغب في نشر السلام والأمن في العالم. وتابع: "تركيا من أكثر بلدان العالم تضررا من الإرهاب، وهي الآن تواجه عدة مجموعات إرهابية تهدد أمن واستقرار تركيا بشكل مباشر". ولفت إلى أن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في شرق الفرات السورية، "لا تهدف إلى تغيير ديمغرافية تلك المنطقة أو احتلالها، وبالتالي فإن اتهام أنقرة بالاحتلال أو محاولة تغيير التركيبة السكانية أمر خاطئ". وأكد أن عملية "نبع السلام" تهدف إلى كسر الممر الإرهابي المراد تأسيسه في تلك المنطقة، وإنشاء المنطقة الآمنة لتوفير العودة للاجئين السوريين إلى ديارهم. كما أشار إلى أن القوات المشاركة في "نبع السلام" تولي أهمية كبيرة لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين والمرافق العامة والأماكن التاريخية بالمنطقة.

كيف أبطلت الفصائل الهجمات الليلية الروسية على ريف إدلب؟

أورينت نت - أحمد العكلة... حاولت القوات الروسية في الأيام الماضية عبر طرق متعددة خرق تحصينات الفصائل العسكرية في محافظة إدلب باستخدام وسائل حديثة وأساليب متطورة، في محاولة منها للتغطية على العجز الذي يطغى على عناصر الميليشيات التابعة لها، والتي فشلت عشرات المرات في مهامها على محاور متفرقة، رغم تلقيها دعماً جوياً روسيّاً غير محدود. ومن أبرز الطرق التي اعتمدت عليها روسيا مؤخراً الزجّ بالقوات الخاصة التابعة لها، وإشراكها في المعارك الدائرة ضد الفصائل بمحافظة إدلب، وقد أوكل الروس لتلك القوات المزودة بمعدات عسكرية متطورة مهام التسلل الليلي على مواقع الثوار، والعمل على إيقاع أكبر كمّ من الخسائر الممكنة بين صفوف الفصائل ثم الانسحاب بعد إنجاز المهام أو جزء منها. حيث نجحت القوات الروسية من خلال بعض المحاولات في إيقاع أضرار بشرية بين الفصائل، نظراً لكون العناصر المهاجمة مدربين منذ أمد بعيد على تلك الهجمات، إلى جانب وفرة المعدات الليلية وامتلاك كل جندي مهاجم لمنظار ليلي يمكنه من رؤية مقاتلي الفصائل بشكل واضح. ويقول مصدر عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لأورينت إن:" الفصائل المقاتلة سرعان ما أبطلت مفعول الهجمات التي كانت تشنها القوات الخاصة الروسية، وأفشلت محاولات تسللاتها باستمرار، فضلاً عن قتل وجرح جنود مشاركين في تلك العمليات، الأمر الذي أفشل خطط الروس وحساباتهم، وأكسب الفصائل مزيداً من الخبرة في التعامل مع ثاني أقوى جيش في العالم".

إفشال المحاولات الروسية

وأضاف المصدر" خلال أشهر قليلة ماضية تم إفشال 6 هجمات للقوات الروسية الخاصة على محاور مختلفة في ريفَيْ حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي الشرقي، وقتل وجرح عناصر من تلك القوات أولى تلك الهجمات الروسية الفاشلة والتي مُني بها المهاجمون بخسائر بشرية ونتج عنها قتل وجرح عناصر من القوات الروسية، بعد إيقاعهم بكمين أثناء محاولتهم التسلل على نقاط عسكرية في منطقة "المشاريع" في سهل الغاب بريف حماة الغربي". وأشار المصدر إلى أنه خلال شهر أب قامت الفصائل بإفشال محاولة تقدُّم ثانية لتلك القوات على محور "الحاكورة" غرب حماة، كما قامت في الشهر ذاته بقتل وجرح عناصر للقوات ذاتها كانوا مزودين بمعدات خاصة بالرؤية الليلية وكواتم الصوت، وذلك بعد محاولة منهم للتقدم على محور "تل دم" جنوب شرق إدلب.

خسائر القوات الروسية

وخسرت القوات الروسية في محاولتها السادسة في الرابع من شهر أيلول الماضي في محور "إعجاز" بريف إدلب الجنوبي الشرقي أيضاً عدداً من القتلى والجرحى، وذلك من خلال استخدام مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" الموجودين في المنطقة أساليب قتالية متطورة في التعامل مع العناصر المهاجمة، خاصة أن الأخيرين كانوا تحت مراقبة طائرات الاستطلاع في الجبهة إلى حين وصولهم إلى نقطة الصفر ووقوعهم بكمين أرداهم بين قتيل وجريح. يقول الصحفي محمد بلعاس لأورينت نت : "قامت قوات الأسد بالفترة الماضية باستقدام تعزيزات ضخمة إلى الريف الجنوبي الشرقي لإدلب شملت دبابات ومدافع ميدانية وميليشيات من مقاتلي حزب الله والفصائل العراقية للسيطرة على الريف الشرقي، حيث سيطرت على عدة قرى تحت ضغط القصف الجوي والمدفعي وذلك بهدف الوصول للطريق الدولي". وأضاف "فصائل الثوار قامت بفتح محاور جديدة من محور اعجاز ومحور اسطبلات وسيطرت على 4 قرى في هذا الوقت انكفأت قوات الأسد عن التقدم في هذا المحور، حيث بدأت تشتت هذه القوات بالتصدي لهجوم الفصائل، حيث إن هذا العمل العسكري أجبر النظام على أن يكون مدافعاً بعد أن كان مهاجماً في هذه المحاور".

استراتجية الروس

وأشار البلعاس إلى أن الفصائل استطاعت كشف استراتيجية الروس في الهجمات الليلية التي تعتمد على الأسلحة الليلية بالإضافة إلى التقاط أنفاسها في الريف الشرقي وتعزيز قواتها على كافة المحاور، وتدعيمها بالأسلحة الثقيلة بهدف منع أي تقدم لقوات الأسد والهجوم على مناطق من جديد. من جهته يقول العميد المنشق محمد الخالد لأورينت نت" استطاعت القوات الروسية بالتسلل عدة مرات في الأشهر السابقة من خلال الهجوم بأسلحة كاتمة للصوت وميليشيات مدربة على الهجمات الليلية، بعد تدعيمها بخرائط عسكرية والاستطلاع لكشف مواقع الثوار حيث إن هذه الهجمات أرهقت مقاتلي الفصائل في جبهات ريف إدلب". وأضاف "في الآونة الأخيرة ظهرت مقاطع فيديو للفصائل تظهر حصولهم على مناظير ليلية حديثة تمكنهم من كشف الهجمات الليلية للميليشيات الروسية، مما أوقعهم في كمائن كثيرة سقط من خلالها العشرات من الميليشيات الروسية بالإضافة إلى منع الاختراق العسكري الذي حققه الروس في الأونة الأخيرة في جبهات ريف إدلب الشرقي ومنطقة ريف خان شيخون".

تعرف إلى مهمة ما يسمى بـ "مركز كشاف" الإيراني في ديرالزور

أورينت نت – متابعات... تحاول إيران نشر ثقافتها وأفكارها لا سيما بين أطفال ديرالزور من خلال ما يسمى بـ "مركز كشاف" الواقع في شارع نادي الضباط في المدينة. وذكرت شبكة "ديرالزور24" أن "مركز كشاف" المنشأ حديثاً يتبع، للمركز الثقافي الإيراني بمدينة ديرالزور، موضحة أنه مركز أنشطة اجتماعية ثقافية دينية. وأضافت الشبكة أن إيران تشرف على المركز بشكل مباشر، لافتة إلى أنه يستهدف الأطفال من سن الثامنة وحتى الثانية عشر، حيث يتم جذب الأطفال عن طريق الأنشطة المحببة لهذه الفئة العمرية. وأشارت إلى أن الهدف من المركز السيطرة على الأطفال فكرياً ورفدهم إلى مشروع إيران الرامي إلى السيطرة على ديرالزور في كافة الجوانب. يشار إلى أنّ إيران تنشط بشكلٍ كبير في ديرالزور ثقافياً واقتصادياً وعسكرياً، وتولي المحافظة اهتماماً خاصاً في مشروعها التوسعي في المنطقة.

تركيا: لا مشكلة لدينا مع أكراد سوريا.. لاريجاني يؤكد دور طهران وأنقرة وموسكو

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مجدداً، أن بلاده لا تعاني مشاكل مع الأكراد وباقي الشرائح في سوريا، وأن مشكلتها فقط مع ما وصفه بـ«التنظيمات الإرهابية». في حين وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، دور بلاده وتركيا وروسيا في حل المسألة السورية بـ«المهم جداً». وقال أكار إن التزام تركيا بمكافحة التنظيمات الإرهابية مثل «داعش» وحزب العمال الكردستاني (تصنفه أنقرة تنظيماً إرهابياً) ووحدات حماية الشعب الكردية (أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية التي تعدّها تركيا امتداداً للعمال الكردستاني في سوريا)، وغيرها، ثابت ولم يتغير. وأضاف أكار، في كلمة أمام «منتدى الدوحة» التاسع عشر في قطر أمس (الأحد)، أن العالم يمر بمرحلة حساسة، ازدادت فيها المخاطر والجهات التي تهدد العلاقات الدولية، وأن المجموعات المتطرفة لا تلحق الضرر بالبلدان التي توجد فيها، بل تطول أضرارها جميع شعوب العالم. وأكد أن تركيا مستعدة للحوار والتعاون مع جميع الأطراف التي ترغب في نشر السلام والأمن في العالم. وتابع: «تركيا من أكثر بلدان العالم تضرراً من الإرهاب، وهي الآن تواجه تنظيمات إرهابية عدة تهدد أمنها واستقرارها بشكل مباشر». وانتقد أكار بعض حلفاء تركيا لدعمهم وحدات حماية الشعب الكردية (في إشارة إلى الولايات المتحدة)، قائلاً إن الأسلحة الممنوحة لهذا التنظيم، تنتقل مباشرة إلى يد عناصر «العمال الكردستاني» لتوجيهها ضد تركيا. ولفت إلى أن عملية «نبع السلام» التي أطلقتها تركيا في شرق الفرات السورية، لا تهدف إلى تغيير ديموغرافية تلك المنطقة أو احتلالها، وبالتالي فإن اتهام أنقرة بالاحتلال أو محاولة تغيير التركيبة السكانية أمر خاطئ. وأكد أن عملية «نبع السلام» العسكرية التي أطلقتها تركيا في شمال شرقي سوريا في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تهدف إلى كسر ما سماه «الممر الإرهابي» المراد تأسيسه في تلك المنطقة، وإنشاء منطقة آمنة لإتاحة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مشيراً إلى أن القوات المشاركة في «نبع السلام» (القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها فيما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري») تولي أهمية كبيرة لعدم إلحاق أي ضرر بالمدنيين والمرافق العامة والأماكن التاريخية بالمنطقة. في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع التركية إن قوات عملية «نبع السلام» تواصل العمل على تأمين احتياجات سكان مدينتي تل أبيض ورأس العين، شمال شرقي سوريا، من المياه والكهرباء، بالتعاون مع المؤسسات المعنية. وأضافت الوزارة، في بيان أمس، أنه تم تزويد 51 في المائة من مدينة تل أبيض بشبكة الكهرباء، في حين تتواصل أعمال تمديد الكهرباء لمركز مدينة رأس العين وريفها، مشيرة إلى تواصل أعمال صيانة محطات وأعمدة الكهرباء، في رأس العين من دون انقطاع، تزامناً مع تأهيل المولّدات في المنطقة. وتابع البيان أنه تم البدء بتوفير المياه من 26 بئراً في المنطقة بعد تفعيل محطة مياه «علوك»، وأن 10 من أصل 15 بئر مياه في رأس العين، دخلت الخدمة عقب تمديد شبكة الكهرباء وتشغيل المولدات، ليتم من خلالها سد احتياجات سكان رأس العين. في الوقت ذاته، وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني دور بلاده وتركيا وروسيا في حل المسألة السورية بـ«المهم جداً». وقال لاريجاني، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة الثانية عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقد في مدينة أنطاليا جنوب تركيا، إن «دور إيران وتركيا وروسيا خصوصاً في حل المسألة السورية يعد مهماً جداً». وترعى الدول الثلاث مسار آستانة للحل السياسي في سوريا كدول ضامنة، رغم تباين أهدافها وتوجهاتها. بالتوازي، طالبت تركيا الاتحاد الأوروبي بزيادة المخصصات المالية الموجهة إلى اللاجئين السوريين على أراضيها والإسراع في إرسال هذه الأموال. وقال نائب وزير الخارجية التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، إن الاتحاد يجب أن ينفق أكثر من 6 مليارات يورو، مساعدات مخصصة بالفعل للإنفاق على المهاجرين السوريين في تركيا وأن يسرع بضخ تلك الأموال. ويدعم التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي النازحين السوريين في تركيا الذين يبلغ عددهم 3.5 مليون سوري تركوا بلادهم بسبب الحرب، وفي مقابل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي وافقت تركيا على منع مزيد من الهجرة إلى أوروبا. وأضاف كايماكجي: «يجب الإسراع بتدفق الأموال وتجب زيادة التمويل ذاته... يتعين أن نعمل معاً ما دامت الأزمة موجودة، الستة مليارات يورو لن تحل المشكلة عندما يتم إنفاقها كلها في النهاية». وتابع أن «استضافة اللاجئين السوريين كلفت تركيا نحو 40 مليار دولار إجمالاً». ومن جهته، يقول الاتحاد الأوروبي الذي خصص التمويل في عام 2015 إنه تم تخصيص أكثر من 5.6 مليار يورو وتم تسليم 3.5 مليار منها، وتم صرف أكثر من 2.4 مليار. وتشهد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي كثيراً من الصعوبات بسبب عدد من القضايا، من بينها الخلاف حول هجوم الجيش التركي في شمال شرقي سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ضد وحدات حماية الشعب الكردية وغيرها من الملفات المتعلقة بسوريا. وهددت تركيا في أواخر أكتوبر بفتح جميع الأبواب للسماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا ما لم يؤيد الأوروبيون خطتها لإعادة توطين السوريين في منطقة آمنة ترغب في إقامتها في شمال شرقي سوريا.

في انتظار أعياد الميلاد ورأس السنة... دمشق تتزين بإسراف

دمشق: «الشرق الأوسط».... لم تفلح زينة أعياد الميلاد ورأس السنة التي ترتفع في مدينة دمشق على نحو غير مسبوق وفي عدة مدن وبلدات سورية، بتغيير المزاج العام للشارع السوري البائس، بل ازداد تجهماً وتوجساً من تدهور الوضع المعيشي، على وقع ارتفاع منسوب اليأس من تحسن الأوضاع الأمنية مع تأخر الحل السياسي. قطار الانتصار الذي انطلق من باب توما في المدينة القديمة، مساء السبت، باتجاه حي القصاع نجح في نشر صخب الموسيقى والاحتفالات الشعبية، وجذب الأطفال لالتقاط الصور مع الدمى في لحظة ابتهاج مفتعلة لم تخفف من وطأة الفقر وانعدام القدرة الشرائية، إذ كادت تخلو المحلات التجارية من الزبائن حيث مر القطار رغم ما يبذله أصحابها من جهود لجذبهم، كالاستعانة ببابا نويل يقف عند الباب وينادي على البضائع المكدسة. وعلى العكس تماماً من الرسالة التي أراد القائمون على فعالية «دمشق عاصمة الميلاد»، إيصالها، بأنه في «نهاية كل نفق مظلم هناك أمل ونور»، جاءت المبالغة بزينة الميلاد لهذا العام مستفزة لكل مشاعر اليأس من حصول انفراج حقيقي يضع حداً لبرامج تقنين الكهرباء التي ازدادت ساعاتها، مع تفاقم أزمات توفر وقود التدفئة والغاز المنزلي، وافتقاد عدد من المواد التموينية الأساسية مثل السكر وحليب الأطفال جراء الارتفاع الجنوني في الأسعار. دمشق التي ابتلعت على مضض مظاهر الزينات السابقة، لا تبدو أنها قادرة على ابتلاعها هذا العام أيضاً، وليست مستعدة لعيش أزمة اقتصادية خانقة كالتي عاشتها بداية العام الماضي عندما شلت الحركة لنحو شهرين بسبب عدم توفر وقود السيارات والعديد من المواد التموينية. بدأت دمشق تتململ، وشهدت أحياء ركن الدين وشرق ركن الدين وساحتا شمدين والميسات وحديقة شكو وشارع أسد الدين، إلقاء منشورات تتضمن عبارات تطالب النظام بالإفراج عن المعتقلين، والالتفات لتحسين الوضع المعيشي والخدمي، والكف عن الاستفزاز الطائفي من العبارات، ورفض الوجود الإيراني والروسي. ومن العبارات التي تضمنتها المنشورات: «بدنا غاز ومازوت وكهربا وبنزين وكل مقومات الحياة» و«المعتقلين أولاً...كلون يعني كلون»، و«سوريا للسوريين مو للروس والإيرانيين»، و«لا للطائفية بالمدارس والدوائر الحكومية وبالشوارع وبكل مكان دبحتونا». على الفور عادت مظاهر الاستنفار الأمني إلى شوارع الأحياء التي ألقيت فيها المنشورات، كما لوحظ انتشار كثيف للشرطة العسكرية في ساحة الأمويين التي تم تزينها بمناسبة الميلاد ورأس السنة لأول مرة في تاريخها، وعلى نحو أقل كثافة انتشرت العناصر الأمنية والعسكرية في ساحتي العباسيين وباب توما. وفق ما ذكرته مصادر محلية في العاصمة لـ(«الشرق الأوسط») التي قالت إن ريف دمشق شهد خلال الأيام الأخيرة توترات عدة، ففي بلدة كناكر في الغوطة الغربية خرجت مظاهرة مناهضة للنظام، مع انتشار كتابات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على الجدران، أعقبها هجوم على حاجز للمخابرات الجوية. وفي مدينة دوما شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات عقب إطلاق نار على حاجز «أمن الدولة» عند الدوار الطبي، وكتابة شعارات ضد النظام على جدران إحدى المدارس التي تم إغلاقها. كما انتشرت كتابات مماثلة في بلدات جديدة عرطوز وبيت جن ودير ماكر والدناجة، في ريف دمشق الغربي أعقبتها حملات اعتقال للشباب. واعتبرت المصادر توزيع المنشورات في دمشق حيث تشتد القبضة الأمنية، مؤشراً إلى أن «الداخل السوري لم يعد يحتمل مزيداً من الضغوطات والسلوكيات الاستفزازية من قبل الحكومة التي تريد تغطية عجزها وفشلها في إنقاذ الاقتصاد باحتفالات وكرنفالات مستفزة. فمن غير المقبول أن تغرق غالبية أحياء دمشق في ظلام دامس بينما يعاني أهلها من البرد القارس، في الوقت الذي تهدر فيها الكهرباء العامة في تزيين الساحات». ولفتت المصادر المحلية أن أهالي أحياء باب توما والقصاع والعباسيين المعنيين بهذه الاحتفالات، «ليسوا ممتنين لتحويل مناطقهم إلى ساحات احتفالات شعبية فوضوية، لتأكيد أكاذيب وأوهام عن واقع المسيحيين في سوريا الذين هاجر أكثر من 50 في المائة منهم خلال الحرب». ويقوم فريق «سابرو» الشبابي السرياني التطوعي بتنفيذ مشروع «دمشق عاصمة الميلاد» على ثلاث مراحل تكتمل في العشرين من الشهر الجاري، مستفيداً من الاهتمام الشخصي للرئيس الأسد وعقيلته أسماء الأسد بالطوائف السريانية، باعتبار السريان «يمثلون السوريين الأوائل»، حيث وعد فريق «سابرو» الذي يقوده الأب برصوم كندو كاهن كنيسة ماريعقوب البرادعي، بمشاهدة ساحة العباسيين بشكل لم يسبق أن شوهدت به من قبل، وتعهد الفريق بأن يكون «شهر الميلاد بوابة سلام ومحبة وازدهار لبلدنا الحبيب». إلا أن المشهد التجريبي الذي شوهدت به ساحة العباسيين يوم أول من أمس، وبعيداً عن بذخ الإنارة المستفز «لا ينم عن ذائقة فنية، فالألوان التي تم اختيارها لإضاءة الزينات تتقاطع مع ألوان علم المثليين بألوان قوس قزح، وهي لا تتصل بألوان ورموز عيد الميلاد بأي صلة. وكذلك كانت الأنوار والأشكال في ساحة الأمويين»، حسب وصف مأمون، أحد أهالي حي أبو رمانة الذي رأى أن تلك الزينات من الناحية الجمالية «أقرب لزينة علب الليل والملاهي الخارج عن التصنيف السياحي... فهي زينة لا تليق بساحات دمشق، وإنما بمدينة مستباحة من غرباء، لافتاً إلى أن زينة الفنادق كالفور سيزنيز وداما روز والشيراتون، وغيرها، أجمل وأرقى بكثير، وإن كانت هي أيضاً مستفزة في بلد دمرته الحرب».

لودريان: مصير مقاتلي «داعش» في «التسوية السياسية» السورية

باريس: «الشرق الأوسط»... قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الأحد إن الجهاديين الأجانب الذين يحتجزهم الأكراد، لا يمكن محاكمتهم في العراق بسبب الأوضاع في هذا البلد، موضحاً أن مصيرهم بات ضمن «التسوية السياسية» في سوريا برعاية الأمم المتحدة. وأضاف لإذاعة «فرنس إنتر»: «اعتقدنا أنه من الممكن إنشاء نظام قضائي محدد فيما يتعلق بالسلطات العراقية». بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتوجه وزير الخارجية الفرنسي إلى بغداد في 17 أكتوبر (تشرين الأول) ليبحث مع السلطات العراقية إنشاء نظام مماثل بهدف محاكمة مقاتلي «داعش» الأجانب وبينهم 60 فرنسيا. وتابع: «نظرا إلى الأوضاع في العراق اليوم، فإن هذه الفرضية غير ممكنة على المديين القصير والمتوسط»، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية في هذا البلد، والتي أفضت إلى استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وقال أيضاً: «على المدى القصير، يجب معالجة هذا الأمر في إطار التسوية السياسية الشاملة التي بدأت ببطء شديد في جنيف منذ تشكيل اللجنة التنفيذية المكلفة تعديل الدستور السوري، بهدف التوصل إلى خارطة طريق للسلام في هذا البلد». وأوضح أنه في انتظار ذلك «فإن كل هذه المجموعات موجودة في أمكنة تؤمنها في سوريا قوات سوريا الديمقراطية وعناصر أميركيون، وسنساهم في ذلك على طريقتنا لضمان استمرار هذا التأمين». ويعتقل الأكراد السوريون نحو 12 ألف عنصر من «داعش» معظمهم عراقيون وسوريون. وأضاف لودريان: «عندما يحين موعد التسوية السياسية، فإن قضية محاكمتهم ستطرح من دون شك». وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن قضية الأجانب المنضوين في التنظيم والمعتقلين في سوريا، هي «مسؤولية دولية مشتركة»، ولا يمكن الطلب «من العراق أو سوريا معالجة المشكلة عن الجميع». وذكر لودريان بموقف فرنسا الثابت حيال مصير مواطنيها من مقاتلي التنظيم المتطرف ووجوب محاكمتهم حيث قاتلوا، مؤكداً أن عدداً من الدول الأوروبية تؤيد هذا الموقف. وأضاف: «يجب أن يحاكم المقاتلون الفرنسيون والمقاتلات الفرنسيات، حيث ارتكبوا جرائمهم. هذا موقفنا وهذا موقف الأوروبيين الآخرين».

 

 

 



السابق

أخبار العراق....صراع "الكتلة الأكبر" يتجدد في العراق... الكتل السياسية تغازل المحتجين وتتسابق على طرح «خرائط طرق»... اغتيال ناشط رابع وسط بغداد... وإضرام النار في منزل السوداني... عبدالمهدي يستنكر العقوبات الأميركية على قادة في «الحشد»....الرئيس العراقي يطلب تحديد الكتلة الأكبر لتقديم مرشح لرئاسة الوزراء...توقعات بتوقف المظاهرات في حال تسمية رئيس وزراء «مطابق للمواصفات»......ملتقى أربيل ـ النجف يبحث العلاقات الشيعية ـ الكردية بمشاركة رجال دين وسياسيين من الجانبين...القضاء العراقي يباشر إجراءات القرعة لاختيار أعضاء مفوضية الانتخابات...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....انتهاكات حوثية متصاعدة وعمليات خطف وإخفاء تستهدف اليمنيات...سقوط 117 حوثياً بين قتيل وجريح في 4 جبهات خلال أسبوع....إتهام يمني للميليشيات بخرقات عديدة لـ «استوكهولم»...خيبة أمل حوثية في صنعاء لفشل مخطط الإتاوات الضريبية...الأردن يعلن عن إحباط مخطط إرهابي لخلية «داعشية»....البحرين تحتفل بعيدها الوطني اليوم ...وزير خارجية قطر: من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي في الحوار مع السعودية...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,683,806

عدد الزوار: 7,000,141

المتواجدون الآن: 72