سوريا...تطورات إدلب تسيطر على قمة إردوغان ـ بوتين ـ روحاني اليوم....رئيس الحكومة السورية: «المركزي» أفرغ خزائنه..الأسد يصدر مرسوماً بمنح {عفو عام}...التحالف: تقدم كبير بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا...7 آلاف طفل «مكتوم القيد» في مخيم الهول لرفض دول «آبائهم» استعادتهم....

تاريخ الإضافة الإثنين 16 أيلول 2019 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1787    القسم عربية

        


مدفعية النظام السوري تقصف جنوب إدلب...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين» ... قال عمال إنقاذ وسكان إن قوات النظام السوري قصفت ريف إدلب الجنوبي، اليوم (الأحد)، حيث أوقفت هدنة هجوماً عنيفاً قبل أسبوعين. واستهدفت نيران المدفعية، مدينة معرة النعمان والقرى القريبة في ريف إدلب الجنوبي، على مدار اليومين الماضيين، بعد أن قصفت طائرات حربية، المنطقة، يوم الخميس، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال مسؤول في المعارضة المسلحة إن المقاتلين في حالة تأهب قصوى، ودفعوا بتعزيزات للخطوط الأمامية. وأوضح ناجي مصطفى من «الجبهة الوطنية للتحرير»، أن المعارضة ترد بشكل مباشر من خلال استهداف المواقع التي تنطلق منها القذائف. والركن الشمالي الغربي من سوريا، بما في ذلك منطقة إدلب، هو آخر منطقة كبيرة لا تزال في قبضة المعارضة المسلحة في الحرب الدائرة منذ أكثر من ثمانية أعوام. وشهدت إدلب هدوءاً في الضربات الجوية منذ أعلنت دمشق في 31 أغسطس (آب)، وقفاً لإطلاق النار بعد خمسة أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة المئات. ويستضيف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الرئيسين الروسي والإيراني، غداً (الاثنين). وستركز المحادثات على التوصل إلى هدنة في إدلب، وإحكام السيطرة على المتشددين هناك، ومنع تدفق موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا. وفي أوائل أغسطس، انهار وقف آخر لإطلاق النار في غضون ثلاثة أيام، وبعدها كثف الجيش هجومه، وتقدم على طول طريق سريعة رئيسية. وقال الدفاع المدني، وهو منظمة إغاثة تعمل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إن قصف المدفعية لقرى إدلب أسفر عن مقتل سبعة أشخاص منذ يوم الجمعة. في سياق متصل، عاد آلاف السكان إلى بلداتهم التي استعادت قوات النظام السيطرة عليها، بعد أن كانت خاضعة للفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، حسبما أورد الإعلام الرسمي اليوم. وشملت العودة إلى مناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة المجاورة «نحو 3 آلاف شخص، قادمين من مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي والشرقي»، حسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ما أسباب اهتمام روسيا بمدينة خان شيخون؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد... سلّطت روسيا وميليشيا أسد دائرة الضوء على مدينة خان شيخون بعد سيطرتها عليها أواخر الشهر الماضي، بالوقت الذي تجاهلت فيه مئات المدن التي سيطروا عليها خلال العامين الأخيرين من درعا جنوباً وحتى إدلب شمالاً، مما زاد من التساؤلات حول أهمية هذه المدينة للقوات الروسية وميليشيا أسد دون غيرها من باقي بلدات ومدن سوريا. حيث زار مدينة خان شيخون بعد ساعات من السيطرة عليها عدة شخصيات سياسية وحزبية وخدمية من أعلى الهرم الحكومي حتى أدناه، أمثال مستشارة الأسد بثينة شعبان في سابقة هي الأولى، بالإضافة لرئيس مركز المصالحة الروسية ومحافظ مدينة حماة ومسؤولي حزب البعث ووزارة الدفاع، وسارعوا بتجهيز بعض الطرقات والدوائر الحكومية ونقل بعض ضباط الشرطة للمدينة، وكل ذلك خلال مدة قياسيّة إذا ما قيست ببعض الخدمات البسيطة المقدّمة في درعا والغوطتين وريف حمص الشمالي.

عقدة لربط الطرق الدولية

وعن أهمية مدينة خان شيخون بالنسبة لروسيا ونظام أسد، يقول الناشط الاعلامي عثمان قطيني لأورينت نت، "تعتبر مدينة خان شيخون عقدة ربط هامة على الطريق الدولي الذي يصل دمشق بحلب والمعروف حسب اتفاقية سوتشي بـ M5، بالإضافة إلى أنها تربط طريق حلب دمشق بطريق حلب اللاذقية المعروف بطريق بيت ياشوط والذي من الممكن استخدامه كطريق حلب دمشق بدلاً من طريق M4 لصعوبة استخدام الاخير في المدى القريب". وحسب مصادر خاصة لأورينت نت (رفضت ذكر اسمها)، أفادت بأن روسيا تدرس امكانية الاستغناء عن طريق حلب اللاذقية المارّ عبر مدينة أريحا، واستبداله بطريق حلب اللاذقية المارّ بمدينة خان شيخون فالسقيلبية ثم بيت ياشوط واللاذقية، كوْنه أكثر أماناً وأكثر قابلية للتطبيق المباشر حالياً. وبنفس الإطار، اعتبر الناشط السياسي هشام النجم خلال حديثه لأورينت نت أن، "مدينة خان شيخون صلة الوصل بين أهم المدن والمحافظات السورية، وهي بوابة ادلب وحماة، بالإضافة لربطها طريق حلب دمشق بالبلدات والمدن التي تقع غربها حتى الساحل السوري، وكذلك وصلها لمدن ريف حماة الشمالي والغربي".

مركز محافظة ادلب

كثُر الحديث مؤخراً عن تجهير مدينة خان شيخون لتكون مركزاً لمحافظة ادلب في المستقبل، ولهذا السبب تم نقل عشرات ضباط الشرطة إلى المدينة بالإضافة لتجهيز الطرقات والدوائر الحكومية اللازمة، بالتزامن مع زيارة بعض المسؤولين السياسيين والخدميين، والتفاوض لتكون المدينة خالية من التشكيلات العسكرية والإبقاء على الجهات الشرطيّة المشتركة، وذلك حسب ما أكدته نفس المصادر الخاصة لأورينت نت. وبهذا السياق، يقول النجم "هناك اشاعات عن تحويل مدينة خان شيخون إلى مركز محافظة ادلب ونقل كافة دوائر المحافظة من مدينة حماة إلى خان شيخون، ونفس هذه الاشاعات صدرت بعد سيطرة ميليشيا أسد على بلدة أبو ظهور في ريف ادلب الشرقي سابقاً، ولكن كأهمية جغرافية وسكانية فإن نظام أسد من الممكن أن يختار خان شيخون كمركز لخدماته مستقبلاً، وذلك لأهميتها وقُربها وكثرة الدوائر الحكومية فيها". وأكّد الناشط السياسي هشام النجم على أن، "نظام أسد استدعى أغلب موظفي الدوائر الحكومية الخدمية إلى مؤسساتهم المتواجدة في حماة، ونقلهم إلى مدينة خان شيخون وتجهيز وتنظيف بعض الدوائر هناك، ولكن بعضهم تغيّب عن الحضور بحين حضر آخرون".

الأهمية الاستراتيجية

فيما رأى النقيب مصطفى معراتي المتحدث الرسمي لجيش العزة، أن لمدينة خان شيخون أهمية استراتيجية وجغرافية جعلت مسؤول المصالحة الروسية يندهش من هذه المدينة، وأضاف معراتي لأورينت نت، "لخان شيخون أهمية استراتيجية كوْنها بوابة حماة وادلب وتصل المحافظتين ببعض بعدة طرق، بالإضافة إلى أنها كانت مُنطلق أغلب العمليات العسكرية ضد نظام أسد بتلك المنطقة". وأضاف معراتي، "لقّنت هذه المدينة وبالتشارك مع ثوار باقي المناطق دروساً قاسية في السابق ولذلك شنً كامل غضبه عليها وبكافة الأسلحة والذخائر حتى الكيماوية، وتُشرف المدينة على تلال وطرق ذات أهمية كبيرة خلال العمليات العسكرية، ولذلك اهتموا كثيراً بنبأ السيطرة عليها". وهذا ما أكّده كذلك الناشط الاعلامي عثمان قطيني لأورينت نت، وأضاف قطيني "الأهمية الاستراتيجية لمدينة خان شيخون من حيث الموقع الجغرافي والثقل العسكري يُضاف لها الجانب الثوري، ولذلك كانت شوكة بحلق نظام أسد فبقيت محررة طيلة السنوات التسع الماضية".

الأهمية الاقتصادية

وتابع قطيني قائلاُ، "تعتبر مدينة خان شيخون من أغنى المدن السورية زراعياً وتجارياً، وأغلب أهالي المدينة لم يُخرجوا ممتلكاتهم وقيمتها لا يُستهان بها، كوْن المدينة تعتبر مركزاً تجاريا للسيارات وقطعها والقطع الصناعية، بالإضافة للمحاصيل الزراعية والفستق الحلبي، ولذلك لها أهمية اقتصادية كبيرة جداً". وأشار قطيني إلى أن "القوات الروسية سمحت لعناصر ميليشيا أسد بسرقة ممتلكات أهالي المدينة وتعفيشها، وبدأوا بأثاث المنازل لينتقلوا فيما بعد بالمعدات الصناعية والمواد الأكثر قيمة، وكذلك تعتبر المدينة بوابة اقتصادية للتجارة العامة مستقبلاً كما كانت عليه سابقاً، لذلك عوّلت عليها روسيا".

مجزرة الكيماوي

ارتكبت ميليشيا أسد الطائفية مجزرةً راح ضحيتها العشرات، جراء استهداف مدينة خان شيخون بالغازات السامة التي ألقتها طائرات ميليشيا أسد على المدنيين في المدينة، وذلك في الرابع من نيسان عام 2017. وحسب نُشطاء مدينة خان شيخون عثمان قطيني وهشام النجم، كان اهتمام القوات الروسية وميليشيا أسد ومسؤوليه لطمس معالم جريمتهم التي ارتكبوها بحقّ المدنيين، ولخلق الأكاذيب تجاه هذه الجريمة، ولذلك على المجتمع الدولي أن يعي هذه الأفعال، خاصة أن نظام الأسد بحجّة ترميم طرقات المدينة قام بتزفيت مكان سقوط الصاروخ المحمّل بالغازات السامة، حسب كلام النشطاء.

تطورات إدلب تسيطر على قمة إردوغان ـ بوتين ـ روحاني اليوم

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... وسط تباينات في الموقفين التركي والروسي بشأن ملف إدلب، تنعقد في أنقرة اليوم (الاثنين)، القمة الثلاثية لرؤساء تركيا وروسيا وإيران، التي تركز بشكل رئيسي على التطورات في المحافظة السورية، وما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد وهجمات النظام في المنطقة منزوعة السلاح التي حددها اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول) 2018. ويتبادل الجانبان التركي والروسي الاتهامات بشأن الوضع في إدلب وعدم التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي، فمن ناحية، تقول تركيا إن منطقة خفض التصعيد في إدلب تتآكل تدريجياً، ملمحة إلى الدعم الروسي للنظام، ومن جانبها، تتهم موسكو أنقرة بالتقاعس في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، خصوصاً فيما يتعلق بإخراج التنظيمات المتشددة من إدلب. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يبدي أي ليونة في الموقف من التنظيمات المتشددة في إدلب، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام التي تسيطر عليها جبهة النصرة سابقاً، وإنه مستعد للاستمرار في دعم النظام حتى تحقيق جميع أهدافه في إدلب مع إمكانية التفريق بين التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، أو ما يوصف بـ«الجماعات المعتدلة». وقبل انعقاد القمة، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية ستشكل محور محادثات القمة الثلاثية التركية - الروسية - الإيرانية، لافتاً إلى أن تركيا لن تقف صامتة إزاء تحرشات وهجمات النظام بنقاط المراقبة التركية المنتشرة هناك التي يبلغ عددها 12 نقطة أنشئت بموجب اتفاقات آستانة. وأضاف أن القمة الثلاثية التي ستعقد في أنقرة بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران تعتبر استمراراً لمسيرة التشاور بين الدول الثلاث حول الأزمة السورية. وتابع: «ستتناول القمة الهجمات الأخيرة التي تستهدف مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب، ووضع نقاط المراقبة التركية الموجودة في المنطقة». وأنشأت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة خفض التصعيد في إدلب التي أسست بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات آستانة عام 2017، برعاية الدول الثلاث الضامنة؛ روسيا وتركيا وإيران. وذكر إردوغان أن القمة ستتطرق أيضاً إلى كيفية مكافحة المجموعات الإرهابية والمتطرفة الموجودة في بعض المناطق داخل حدود محافظة إدلب. وتتهم موسكو تركيا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الموقع بين الجانبين في 17 سبتمبر (أيلول) 2018، بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في جنوب إدلب، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، التي تشكل جبهة النصرة «سابقاً» قوامها الرئيسي وفتح طريقين دوليتين تربطان دمشق مع حلب واللاذقية. وتحدثت تقارير عن دعم عسكري ولوجيستي تركي، للفصائل التي تقاتل النظام في إدلب في محاولة لمنع تقدمه. وأدت هجمات شنتها قوات النظام على بعض نقاط المراقبة إلى قلق لدى تركيا، وقام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بزيارة استثنائية لروسيا في أواخر أغسطس (آب) الماضي، أعقبت تطور الوضع في إدلب وسيطرة النظام على مدينة خان شيخون وبعض البلدات في جنوب إدلب بدعم من روسيا، ما أدى إلى تهديد نقطة المراقبة التركية في مورك، وهي النقطة التاسعة من بين 12 نقطة، وطالبت كلاً من موسكو وطهران بالعمل على وقف هجوم النظام خوفاً من اندلاع موجة جديدة من اللجوء إلى أراضيها. وأعلن بوتين عقب مباحثاته مع إردوغان أنهما اتفقا على خطوات جديدة محددة من أجل القضاء على وجود المجموعات الإرهابية في إدلب، ومن المتوقع، بحسب المصادر، أن يركز على الحصول من إردوغان على خريطة تحرك بتدابير واضحة ضد هذه الجماعات خلال قمة أنقرة اليوم، التي تعد القمة الثلاثية الخامسة بين الرؤساء الثلاثة.

«قمة الدول الضامنة» اليوم وسط تباين تركي ـ روسي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - موسكو: طه عبد الواحد.. تنطلق في أنقرة اليوم قمة لرؤساء الدول الضامنة في اتفاق سوتشي (تركيا وروسيا وإيران)، للبحث في الملف السوري؛ وما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد، وهجمات النظام في المنطقة منزوعة السلاح التي حددها الاتفاق الموقّع بين تركيا وروسيا في سبتمبر (أيلول) 2018. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يبدي أي ليونة في الموقف من التنظيمات المتشددة في إدلب، وفي مقدمتها «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» سابقاً، وإنه مستعد للاستمرار في دعم النظام حتى تحقيق جميع أهدافه في إدلب مع إمكانية التفريق بين التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، أو ما توصف بـ«الجماعات المعتدلة». ويتبادل الجانبان؛ التركي والروسي، الاتهامات بشأن الوضع في إدلب وعدم التنفيذ الكامل للاتفاقات في هذا الشأن؛ فمن ناحية؛ تقول تركيا إن منطقة خفض التصعيد في إدلب تتآكل تدريجياً، ملمحة إلى الدعم الروسي للنظام، ومن جانبها؛ تتهم موسكو أنقرة بالتقاعس عن تنفيذ التزاماتها بموجب «اتفاق سوتشي»، خصوصاً فيما يتعلق بإخراج التنظيمات المتشددة من إدلب. واستبقت روسيا القمة بإيفاد مبعوثها الرئاسي الخاص ألكسندر لافرينتيف إلى دمشق، في محاولة أخيرة لتذليل العقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية. وتأمل روسيا في تحقيق اختراق بملف تشكيل اللجنة الدستورية، تعلن عنه خلال قمة أنقرة.

لافرينتيف في دمشق لتذليل العقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد... استبقت روسيا قمة رؤساء «الدول الضامنة لاتفاق سوتشي»؛ في أنقرة اليوم، بإيفاد مبعوثها الرئاسي الخاص ألكسندر لافرينتيف إلى دمشق، فيما تبدو محاولة أخيرة قبل القمة لتذليل العقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، التي تشكل حالياً الملف «الأكثر سهولة» للإعلان عن «إنجاز» فيه، مقارنة بالتعقيدات في ملف إدلب، لا سيما بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، التي عكست تمسكه ببقاء القوات التركية في تلك المنطقة، ورغبته في التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم هناك. وكشفت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي، أمس، عن زيارة أجراها المبعوث الرئاسي الروسي الخاص ألكسندر لافرينتيف إلى سوريا يوم 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، رافقه فيها سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، و«ممثلون عن وزارة الدفاع» لم تعلن الخارجية عن هويتهم ولا مهامهم. وأجرى الوفد في دمشق محادثات مع رأس النظام السوري بشار الأسد، قالت الخارجية إنها «ركزت بشكل خاص على مسائل الانتهاء العاجل من تشكيل اللجنة الدستورية، وبدء عملها، باعتبارها مرحلة مهمة للتقدم في العملية السياسية، بقيادة وتنفيذ السوريين أنفسهم، وبمساعدة من الأمم المتحدة، وفق ما نص عليه مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، وقرار مجلس الأمن (2254)». وتأمل روسيا في تحقيق اختراق في ملف تشكيل اللجنة الدستورية، تعلن عنه خلال قمة الرؤساء؛ الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، والإيراني حسن روحاني، في أنقرة اليوم، والتي سيبحثون خلالها تطورات الأزمة السورية. وبرز تركيز روسيا بشكل أكبر على تقدم في ملف اللجنة الدستورية، عبر تصريحات مسؤوليها خلال الفترة الماضية، بمن فيهم المتحدث الصحافي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي قال: «إننا في الواقع على بعد خطوة واحدة من وضع اللمسات الأخيرة فيما يخص تشكيل اللجنة الدستورية». إلا إن آمال موسكو اصطدمت مجدداً، على ما يبدو، بعرقلة النظام السوري الجهود الدولية في هذا المجال، والتي عكسها تعاطي دمشق السلبي، وعدم ردها على طلب من المبعوث الدولي غير بيدرسون، باستقباله قبل القمة الثلاثية في تركيا، لعقد محادثات مع المسؤولين هناك حول اللجنة الدستورية. كما بحث لافرينتيف والوفد المرافق له الوضع في إدلب مع الأسد، وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن المحادثات تناولت بالتفصيل الوضع الميداني «على الأرض» في سوريا «مع تركيز على ضرورة استقرار الوضع في إدلب، مع الاستمرار في مكافحة الإرهابيين»، فضلاً عن ذلك «جرى تبادل لوجهات النظر حول مهام إعادة البناء في مرحلة ما بعد النزاع، والمساهمة في عودة اللاجئين السوريين». كما أعلن «القصر الرئاسي» لدى النظام السوري عن تلك المحادثات، وذكرت صفحات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أن «لافرينتيف وضع الرئيس الأسد بصورة جدول أعمال اجتماع رؤساء الدول الضامنة المزمع عقده يوم غد الاثنين في إطار (مسار آستانة)، والجهود الروسية المتواصلة من أجل تذليل العقبات التي تضعها بعض الدول، في المنطقة وخارجها، لتأخير التوصل إلى حل ينهي الحرب في سوريا».

رئيس الحكومة السورية: «المركزي» أفرغ خزائنه

لندن: «الشرق الأوسط»... قال رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، في كلمة أمام مجلس الشعب، أمس، إن المصرف المركزي السوري صرف كل ما لديه من الاحتياطي النقدي خلال 5 سنوات من الحرب، وإن إنتاج النفط اليومي انخفض من 380 ألف برميل إلى صفر برميل. وأضاف خميس في كلمة مع بدء الدورة 11 للدور التشريعي الثاني للمجلس، نشرت على صفحة رئاسة مجلس الوزراء السوري في «فيسبوك»، أن نسبة الأراضي المزروعة تقلصت وباتت محدودة جداً، كما تأثرت السياحة بشكل مباشر نتيجة الحرب وأصبح مدخولها صفراً، أما الكهرباء، فتم تدمير نصف محطاتها تدميراً ممنهجاً، كذلك حال خطوط النقل وباقي البنى التحتية التي استهدفت بشكل مباشر. وأوضح خميس أن الحكومة باتت تحتاج 200 مليون دولار شهرياً ثمن نواقل نفطية تحتاجها سوريا، كما يلزمها 400 مليار ليرة لإعادة قطاع الغاز إلى العمل، ناهيك ببقية القطاعات الأخرى المهمة التي تحتاج إلى ميزانية أيضاً وكان يجب توفيرها، ومنها ميزانية التربية والتعليم العالي التي بلغت 400 مليار ليرة من الموازنة الجارية. وحول سعر الصرف، قال خميس إن «الحكومة اعتمدت قراراً لم يخرق يوماً منذ 2016، والقاضي بوقف سياسة التدخل المباشر في سوق القطع الأجنبي»، وقال إن سياسة التدخل تلك «تسببت سابقاً في استنزاف جزء ليس بالقليل من احتياطي القطع الأجنبي وتشجيع المضاربين على مزيد من أعمال المضاربة». وأكد رئيس مجلس الوزراء أن وقف تلك السياسة أدى إلى محافظة البلاد على «سعر صرف متوازن للعملة الوطنية لمدة تزيد على عامين ونصف العام». وتحدث خميس عن التقلبات التي حصلت في سعر الصرف مؤخراً من دون أن يذكر أسبابها، وقال إن «اتساع الفجوة المتشكلة بين الدخل والأسعار نتيجة ضغوط الحرب الاقتصادية وتقلبات سعر الصرف، لا يزال يرمي بثقله على كاهل المواطن وأوضاعه المعيشية».

الأسد يصدر مرسوماً بمنح {عفو عام}

لندن ـ دمشق: «الشرق الأوسط»... أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، عن كامل العقوبة أو جزء منها، وذلك حسب نوعها كالإعدام والأعمال الشاقة المؤبدة والاعتقال المؤبد (في حال أسقط الفريق المتضرر الحق الشخصي). وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، أن المرسوم تضمن عفواً عن كامل العقوبة المؤقتة أو المؤبدة السالبة للحرية، للمحكومين المصابين بمرض عضال غير قابل للشفاء لمن بلغ الخامسة والسبعين من العمر، وعفواً كاملاً أو جزئياً لبعض العقوبات المنصوص عنها بقانون مكافحة الإرهاب لعام تحرير المخطوفين بشكل آمن ودون أي مقابل، أو قام بتسليمه إلى أي جهة مختصة خلال شهر من تاريخ نفاذ هذا المرسوم. وحسب الوكالة، شمل مرسوم العفو أيضاً جرائم الفرار الداخلي والخارجي بالنسبة للعسكريين (إن سلموا أنفسهم خلال ثلاثة أشهر للفرار الداخلي وستة أشهر بالنسبة للفرار الخارجي)، وجرائم الجنح والمخالفات والأحداث والعقوبات المتعلقة بالغرامات التي يجري تسديدها والتسوية مع الإدارة العامة للجمارك ومكتب القطع أو الإدارة المختصة، بالإضافة لمواد أخرى تتضمن عفواً عن كامل العقوبة في عدد من الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات الصادر لعام 1949 وتعديلاته. كما اشتمل المرسوم على استثناءات غير مشمولة بالعفو، وعلى شروط محددة وواضحة للاستفادة من أحكامه. كان الأسد أصدر عدداً من مراسيم العفو منذ اندلاع الأزمة في بلاده؛ آخرها في 20 أكتوبر (تشرين الأول) 2018. وتتقاسم قوات النظام السوري وفصائل المعارضة و«قوات سوريا الديمقراطية»، السيطرة على مجمل الأراضي السورية. ويستثني المرسوم «كل من حمل السلاح على سوريا في صفوف العدو»، وعقوبته الإعدام. «وكل سوري وإن لم ينتمِ إلى جيش معادٍ، أقدم في زمن الحرب على أعمال عدوان ضد سوريا»، بالإضافة إلى مخالفات التهريب ودعوى الحق الشخصي. لكن المحامي أنور البني قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن مرسوم الأحد «يشمل الأعمال الإرهابية الواردة في قانون العقوبات العام وليست تلك المشمولة بقانون مكافحة الإرهاب»، مؤكداً أن «لا أحد يتم تحويله الآن إلى المحكمة المدنية بموجب هذه التهم وإنما بموجب قانون مكافحة الإرهاب».

7 آلاف طفل «مكتوم القيد» في مخيم الهول لرفض دول «آبائهم» استعادتهم

إدارة المخيم تحجم عن منحهم وثائق... وبالكاد يتم تعريفهم بـ«يتامى المخيم»

(الشرق الأوسط).. مخيم الهول (شمال شرقي سوريا): كمال شيخو... في غرفة منعزلة بمخيم الهول الذي يبعد نحو 45 كيلومتراً شرق مدينة الحسكة، جلست 3 سيدات؛ هولندية وألمانية وفرنسية، ينتظرن سماح السلطات الإدارية لهن بزيارة المستشفى بغرض الكشف على حالة أبنائهنّ. كل منهن حملت طفلاً صغيراً لم يتجاوز السنة، وهم ضمن أكثر من 3500 طفل لم يتم تسجيلهم في قيود الولادة الرسمية؛ لا في سوريا ولا في دولهم الأصلية، بعد تجربة قاتمة خاضتها هؤلاء السيدات ومثيلاتهن بزواجهن من عناصر أجانب في صفوف تنظيم «داعش»، وانتهى بهنّ المطاف في هذه البقعة الجغرافية الواقعة أقصى شرقي سوريا. النساء الثلاث اتشحن بالسواد ولم يظهر من وجوههن سوى عيون فضولية قطعت مسافات طويلة لتحقيق حلم تبيّن فيما بعد أنه وهم، وتساءلن بغضب عن مصيرهن. وأردن الحصول على إجابات خلال حوارات مع «الشرق الأوسط». يؤوي مخيم الهول اليوم ما يزيد على 72 ألف شخص معظمهم سوريون وعراقيون؛ من بينهم 10 آلاف و732 سيدة مهاجرة برفقة طفلها، ولدى 3177 امرأة منهن 3500 طفل مكتوم القيد تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و6 سنوات، إضافة إلى 4055 طفلاً أجنبياً مهاجراً لا يحملون بطاقات شخصية ولا يمتلكون جوازات سفر، يتحدرون من 50 جنسية غربية وعربية. آباء الأطفال من عناصر التنظيم ذهبوا إلى جبهات القتال ولقوا مصرعهم؛ أو استمروا في القتال واستسلموا في معركة بلدة الباغوز بريف دير الزور بعد القضاء على آخر معقل جغرافي للتنظيم في مارس (آذار) الماضي وهم محتجزون خلف القضبان ومصيرهم مجهول بعد رفض حكوماتهم استعادة رعاياها رغم مطالبات الإدارة الكردية وحليفتها أميركا بذلك. تروي أماليا؛ الهولندية البالغة من العمر (21 سنة)، وإلى جانبها يلعب طفلها الصغير ذو الـ15 شهراً من أب مغربي، واليوم هي حامل من مقاتل سوري الجنسية محتجز لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، أنها كانت على علاقة بمغربي يكبرها بـ7 سنوات يعيش بالقرب من منزل عائلتها، وسافر إلى سوريا نهاية 2013 والتحق بتنظيم «داعش» وطلب منها القدوم؛ فوافقت دون تردد وسافرت بداية 2014... تقول: «لم أخبر أحداً خشية افتضاح أمري وإبلاغ السلطات الهولندية، لكن عندما أصبحت أُمّاً أدركت ماذا يعني قلب الأم. لقد أخطأت بحق أسرتي». تقول أماليا إن زوجها المغربي قتل بمعركة الرقة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 وترك لها طفلاً لا يمتلك جنسية أو بطاقة شخصية... «أخشى أن يولد طفلي الثاني من دون وثائق أيضاَ. هنا الظروف سيئة للغاية، ومصيرنا مجهول». وقالت سيدة ألمانية تدعى ريبيكا وتبلغ من العمر 30 عاماً، إنها قدمت إلى سوريا صيف 2015 وتزوجت بمقاتل ألماني في صفوف التنظيم، ليقتل بعد عام من زواجهما، ثم تزوجت بمقاتل روسي، وأضافت: «لم أعد أملك المال لأعيش هنا، ولا توجد اتصالات كي أطلبه من عائلتي المقيمة في بلدي»، ثم تساءلت باستغراب: «متى سنخرج من هنا؟ يجب إخراجنا سريعاً! حالتي تزداد سوءاً كل يوم». وترفض ألمانيا ومعظم الدول الغربية استعادة رعاياها من مواطنيها الموجودين في مخيم الهول والمحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية». وهذه الألمانية أم لطفلين؛ الأول عمره 4 سنوات ونصف؛ من زوجها الألماني الذي قتل بغارة جوية من طيران التحالف، والثاني يبلغ 10 أشهر وولد في الباغوز من مقاتل روسي؛ والأخير فقد أثناء المعركة ولا تعلم عنه شيئاً. تضيف: «لهذه الدرجة أصبحت عبئاً على حكومتي حتى ترفض استقبالي، ماذا فعلت؟! كنت ملازمة المنزل طوال الوقت ولم أرتكب جريمة، لقد خدعت كحال الجميع». وبحسب لجنة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في سوريا، وصفت الوضع في مخيم الهول بأنه «مروّع» ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك، وقال رئيسها باولو بينيرو في تصريحات صحافية أخيرة: «معظم الأطفال البالغ عددهم 3500 طفل والمحتجزين هناك، لا يملكون وثائق ولادة. إنهم يخاطرون بتركهم عديمي الجنسية، لأن دولهم تبدو غير راغبة في إعادتهم إلى الوطن، خوفاً من ارتباطهم بالتطرف». أما الفرنسية أمياي (25 سنة) فما زالت متمسكة بوهم أنها ساعدت نساء سوريا وأطفالهن ضد ظلم النظام الحاكم، حيث قضت 6 سنوات في هذا البلد المضطرب ولم تخفِ تأثرها بتلك الصور والمشاهد التي عرضتها منصات التواصل الاجتماعي. أنجبت طفلاً من مقاتل فرنسي لقي هو وأبوه مصرعهما في معارك الرقة، لتتزوج بمقاتل مغربي ورزقت بطفلة عمرها 3 سنوات وطفل ثان عمره نحو العام، غير أنّ والدهما قتل في معارك الباغوز وهي حامل منه، وقالت: «لم أدرك مصاعب توثيق وتثبيت مواليد أطفالي والحصول على وثائق وجوازات سفر. كنا في حالة حرب، واليوم نعيش تحت رحمة خيمة». وما يزيد الوضع تعقيداً غياب قنصليات معظم الدول والتي لا تملك القدرة على تقديم الخدمات أو تستطيع الوصول إلى مواطنيها في المنطقة، لغياب مكاتب قنصلية رسمية في المناطق الخاضعة لنفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» شمال شرقي سوريا. وتبقى آمال النسوة الثلاث معلَّقَة وعيونهنّ منصوبة نحو مستقبل مجهول؛ إذ يخشين من ترحيل المقاتلين الأجانب إلى دولهم وفصلهم عن زوجاتهم وأطفالهم بعد الإفراج عنهم لتستمر إجراءات محاكمتهم قانوناً، بينما يبقى مستقبل الأطفال هو الأكثر غموضاً وتعقيداً لا سيما مع وجود 300 طفل يتيم قتل آباؤهم وأمهاتهم في المعارك الدائرة بسوريا. وبينما ترفض المنظمة الأممية «يونيسيف» والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة استيعابهم؛ تحجم إدارة مخيم الهول عن منحهم وثائق ثبوتية، وبالكاد يتم تعريفهم بـ«يتامى المخيم».

التحالف: تقدم كبير بشأن المنطقة الآمنة شمال سوريا

تل أبيض (سوريا): «الشرق الأوسط»... أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أمس، أن «تقدماً جيداً» تم إحرازه بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال سوريا على الحدود مع تركيا. وكانت تركيا والولايات المتحدة اتفقتا الشهر الماضي على ما يعرف بـ«الآلية الأمنية» لإنشاء منطقة آمنة بين الحدود التركية والمنطقة السورية التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وقادت وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في المعارك ضد تنظيم داعش في سوريا، لكن أنقرة تعتبر المقاتلين الأكراد «إرهابيين». وسيرت الولايات المتحدة وتركيا أولى دورياتهما المشتركة في المناطق الحدودية في الثامن من سبتمبر (أيلول)، لكن أنقرة واصلت انتقادها لواشنطن بشأن جدية إقامة هذه المنطقة. وأمس الأحد، زار وفد من التحالف، المجلس العسكري لمدينة تل أبيض (شمال سوريا) التي بدأت القوات الكردية الانسحاب منها الشهر الماضي. وقال التحالف في بيان صحافي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «نسجل تقدماً كبيراً في المرحلة الأولى من أنشطة الآلية الأمنية». وأضاف البيان أن «قوات التحالف وقوات سوريا الديمقراطية سيرتا عدة دوريات لكشف مواقع التحصينات وإزالتها لتبديد قلق تركيا». وتابع: «كما نفذت القوات الأميركية والتركية 4 عمليات تحليق». ولم تنشر تفاصيل عن حجم المنطقة الآمنة أو طريقة عملها رغم قول أنقرة إنه سيكون هناك مراكز مراقبة ودوريات مشتركة. وجاء في بيان التحالف: «سنواصل مباحثاتنا والتنسيق الوثيق مع تركيا للبحث في تفاصيل إضافية حول أنشطة الآلية الأمنية». وتابع: «سنواصل إزالة بعض التحصينات التي تثير قلق تركيا». وهدد الرئيس رجب طيب إردوغان بـ«اتخاذ خطوات» في حال عدم إقامة المنطقة الآمنة بحلول نهاية سبتمبر. وقلل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الثلاثاء، من شأن الجهود لإنشاء المنطقة الآمنة، واصفا إياها بـ«التجميلية». وأقام أكراد سوريا منطقة حكم ذاتي في شمال شرقي سوريا خلال سنوات الحرب الثماني. وهدد إردوغان مراراً بشن هجمات على هذه المنطقة الكردية، كما أحيا الانسحاب الأميركي المحتمل بعد هزيمة تنظيم داعش في مارس (آذار) مخاوف من حصول عملية توغل تركية. ووصفت دمشق أول دورية سيرت الأسبوع الماضي بـ«العدوان» الصارخ الرامي إلى إطالة أمد النزاع. ونفذت تركيا عمليتي توغل داخل الأراضي السورية أدت آخرها إلى استيلاء القوات التركية على منطقة عفرين في شمال غربي سوريا العام الماضي.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,785,394

عدد الزوار: 7,003,225

المتواجدون الآن: 73