سوريا.....دي ميستورا يفاوض فصائل الغوطة....هكذا تمكن "داعش" من إحراز تقدم في ريف ديرالزور....روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع جيش الإسلام لمغادرة دوما..«جيش الإسلام» ينفي...قتيلان و5 جرحى من عناصر التحالف الدولي بهجوم في سورية....مقتل 6 جنود أتراك في هجوم لمسلحين أكراد في إقليم سيرت..إردوغان «حزن جدا» لموقف فرنسا «الخاطئ»...فرنسا لا تخطط لعمليات عسكرية جديدة في شمال سورية..دير الزور.. الغبار يوقع ميليشيات النظام بكمائن داعش وحميميم تنأى بنفسها...تعرف إلى الميليشيات المشاركة في الحملة العسكرية على الغوطة....

تاريخ الإضافة الجمعة 30 آذار 2018 - 5:34 م    عدد الزيارات 2127    القسم عربية

        


ولي العهد السعودي: يجب أن تبقى القوات الأميركية بسوريا...

العربية.نت... قال ولي العهد السعودي، الأمير_محمد_بن_سلمان، إن القوات الأميركية يجب أن تبقى في سوريا، على الرغم من التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتي قال فيها إن القوات الأميركية ستغادر "قريباً جداً" سوريا، حيث تنتشر قوات أميركية خاصة لدعم الحرب على المتطرفين ضمن التحالف الدولي ضد "داعش". وقال ولي_العهد_السعودي، ضمن حديث أدلى به إلى مجلة "تايم Time" الأميركية، على هامش زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية: "نعتقد أن القوات الأميركية يجب أن تبقى لفترة متوسطة على الأقل، إن لم يكن لفترة طويلة". وقال الأمير محمد بن سلمان، إن الوجود الأميركي في سوريا هو السبيل الوحيد لإيقاف تمدد النفوذ_الإيراني في المنطقة بمساعدة حلفائها. كما أن وجود القوات الأميركية داخل سوريا سيمكن واشنطن من إبداء الرأي في مستقبل سوريا، بحسب تصريحه. وأضاف أن إيران، من خلال الميليشيات التي تعمل بالوكالة وحلفائها الإقليميين، تؤسس طريق إمدادات برياً يربط طهران ببيروت عبر سوريا والعراق، مشيراً إلى أن ما يسمى "الهلال الشيعي" سيمنح إيران موطئ قدم أعظم في منطقة مضطربة من خلال حلفائها. وقال الأمير محمد بن سلمان: "إذا أخرجت تلك القوات من شرق سوريا، فستفقد نقطة التفتيش تلك، وهذا الممر يمكن أن يخلق الكثير من الأشياء في المنطقة". ولا يزال نحو 2000 عسكري أميركي منتشرين في سوريا في إطار تحالف مع قوات_سوريا_الديمقراطية التي يقودها أكراد. وتتمركز قوات أميركية في منبج الواقعة شمال شرقي محافظة حلب في شمال سوريا، وفي التنف جنوب شرقي سوريا. وحول مصير رئيس النظام السوري بشار_الأسد، قال ولي العهد السعودي، إنه من غير المرجح أن يترك الأسد السلطة، إلا أنه أعرب عن أمله في ألا يصبح الأسد "دمية" في يد طهران. وقال: "بشار باقٍ، لكن أعتقد أن من مصلحة بشار ألا يدع الإيرانيين يفعلون ما يريدون".

محادثات دي ميستورا في موسكو تمهد للقمة الروسية ـ التركية ـ الإيرانية..

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أطلقت محادثات المسؤولين الروس مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، المرحلة الأخيرة في التحضيرات الحالية لعقد القمة الروسية - التركية - الإيرانية المقررة في إسطنبول، الأربعاء، التي وصفتها مصادر في موسكو بأنها ستكون حاسمة وتضع «بداية النهاية» للوضع في سوريا. ورغم أن التركيز انصب، كما ظهر خلال المؤتمر، لدي ميستورا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء الخميس على التطورات الميدانية، خصوصاً مستجدات الوضع في الغوطة الشرقية وآفاق إطلاق جولة جديدة من المفاوضات في جنيف، فإن مصدراً مطلعاً في موسكو أبلغ «الشرق الأوسط» بأن الاهتمام الروسي يتركز حالياً على تهيئة الأجواء لإطلاق «عملية جادة لتنفيذ القرار (2254) تأخذ في الاعتبار نتيجة مؤتمر سوتشي»، وأن هذه العملية سيتم حسمها نهائيا خلال القمة الروسية - التركية – الإيرانية. ولفت المصدر إلى أن موسكو تواجِه أكثر من استحقاق في إطار التحضيرات الحالية، بينها بروز تباينات مهمة مع الحكومة السورية حول الخطوات العملية في مرحلة ما بعد الغوطة. وأشار إلى أن دمشق «لم تكن راضية عن المفاوضات التي خاضتها موسكو مع جيش الإسلام في دوما، وهي تفضل الإبقاء على وجود المسلحين في المنطقة في إطار اتفاق تهدئة». وزاد أن التباينات في جزء منها ليست جديدة، لكنها عادت تطل برأسها بعد استحقاق الغوطة، مشيراً إلى أن الخلاف برز فور انتهاء أعمال مؤتمر سوتشي، وأن دمشق لم تكن راضية على البيان الختامي الذي تم تسليمه من جانب موسكو إلى الأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق بالفقرة الختامية التي تتحدث عن إشراف الأمم المتحدة على عمل اللجنة الدستورية وعن إشراك وفدي المعارضة والنظام في عملها. وزاد أن النظام أبلغ الجانب الروسي أنه يريد نسبة الثلثين في اللجنة، وأن هذا الموضوع ما زال محور بحث، وهذا يفسر حديث الوزير لافروف عن خلافات أعاقت حتى الآن تشكيل اللجنة. والنقطة الثانية في هذا الشأن تتعلق بأن النظام يسعى إلى عرقلة تقدم الحل السياسي انطلاقاً من فكرة القدرة على تحقيق حسم عسكري، بينما تقول موسكو إن إطلاق حل سياسي مطلوب بإلحاح من أجل تثبيت الانتصارات الميدانية التي تحققت. ولفت المصدر إلى نقطة ثانية تضعها موسكو في الاعتبار، وهي تستعد للقمة الثلاثية؛ أن روسيا مع حليفيها التركي والإيراني باتت قادرة على فرض تنفيذ القرار 2254 بشكل منفرد، وأن الأطراف التي لن تستجيب يمكن أن تبقى خارج مسار التسوية، وفي هذا إشارة إلى أطراف في النظام أو في المعارضة وأيضاً إشارة إلى الأطراف الإقليمية. وزاد أن التطورات الأخيرة الميدانية وتلك المرتبطة بإعلان واشنطن قرب انسحابها وبعض ملامح التغيرات التي برزت في مواقف أطراف سوريا وإقليمية تزيد من إقدام موسكو مع شريكيها على اتخاذ خطوات حاسمة خلال القمة المقبلة. وتجنب المصدر الإشارة إلى مواعيد محتملة لعقد جولة جديدة في جنيف، لكنه أشار إلى أن الأطراف المختلفة بما فيها الأمم المتحدة باتت تدرك أن «الوقت حان فعلاً» لإطلاق مسار جدِّي. وهي العبارة التي استخدمها دي ميستورا خلال محادثاته مع لافروف. ولفت إلى أن الأنظار سوف تتجه إلى القمة الثلاثية التي ستتضح بعدها ملامح التحرك اللاحق في سوريا. وكان لافروف قال في مؤتمر صحافي مع دي ميستورا مساء الخميس، أن روسيا تولي أهمية كبرى لدور الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة، وزاد أنه من الضروري التركيز على إطلاق العملية السياسية على أساس القرار 2254 والمبادئ الـ12 التي قدمها دي ميستورا وبدء التنفيذ العملي لقرارات مؤتمر سوتشي، بما في ذلك على صعيد إطلاق العملية الدستورية. وقال لافروف بعد المحادثات مساء أول من أمس، إن الوضع في الغوطة وخصوصا في البعد الإنساني كان مطروحا للبحث، وبرر العملية العسكرية الواسعة بأنه لم يكن من الممكن السكوت أكثر على تزايد النشاط الإرهابي للمسلحين الذين انتهكوا الاتفاقات السابقة حول وقف التصعيد، وتم تعريض مدينة دمشق لفترة طويلة لعمليات قصف طالت أيضا البعثة الدبلوماسية الروسية في سوريا. وأوضح أن روسيا أقامت ممرات إنسانية سهلت خروج المسلحين والمدنيين و«تم تطهير الغوطة من الإرهابيين في شكل كامل تقريبا»، مضيفا أن نحو 90 في المائة من الغوطة باتت تحت سيطرة الحكومة السورية. وهاجم بقوة ما وصفها بأنها «ادعاءات كاذبة باستخدام القوة بشكل مفرط»، ولفت إلى الحديث عن الجوع ومعاناة المدنيين، والإشارة بعد ذلك إلى اعتقالات واسعة جرت ضد من غادروا. وقال إن «هذه المعطيات التي تفبركها وتروج لها بريطانيا ومنظمة الخوذ البيضاء لا أساس لها وتم دحضها من خلال عمليات الإجلاء التي أشرف عليها العسكريون الروس».

هكذا تمكن "داعش" من إحراز تقدم في ريف ديرالزور.. ما السيناريوهات القادمة؟...

أورينت نت - تيم الحاج... كثف تنظيم "داعش" المنتشر في جيب صغير بريف محافظة دير الزور هجماته ضد مناطق قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية من جهة وميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية/قسد" من جهة أخرى، إذ ينتشر التنظيم في بقعة جغرافية صغيرة تقع في غالبها على الخط الفاصل بين شرقي الفرات وغربه وهي منطقة الفصل التي اختارتها كل من روسيا وأمريكا منذ انتهاء الأعمال العسكرية ضد التنظيم قبل نحو 4 أشهر. وتركزت هجمات التنظيم منذ مطلع الشهر الحالي على مواقع الميليشيات المساندة للنظام في ريفي البوكمال والميادين، وتمكن عناصر التنظيم من إحراز تقدم ملحوظ في تلك المناطق وسط حديث عن إمكانية دخوله مدينة البوكمال وفرض سيطرته عليها في الأيام القادمة. كما تمكن التنظيم من قتل العشرات في تلك الهجمات اعترفت بهم تباعاً صفحات موالية للنظام وتقدم لائحة القتلى عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني وعناصر ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني الشيعي التابع للحرس الثوري الإيراني، وجل هؤلاء القتلى يقعون -بحسب شبكات إخبارية من دير الزور- عن طريق "هجمات إنغماسية" ينفذها عناصر التنظيم على الحواجز المنتشرة في البادية مستنداً إلى خبرته في التعامل تلك الأراضي التي سيطر عليها لسنوات طويلة. ويبدو أن حجم التقدم الذي أحرزه التنظيم في الأيام السابقة أقلق النظام ودفعه إلى إرسال تعزيزات عسكرية نحو محيط محطة T2 التي تعرف بـ(الكم) النفطية الواقعة على الحدود الإدارية لباديتي دير الزور وحمص، بهدف التقدم نحو المحطة التي سيطر عليها تنطيم "داعش". وحول التصعيد الذي يقوم به التنظيم في ريف دير الزور على مواقع النظام، قال المحلل العسكري (منذر ديواني) إن تقدم التنظيم جاء على خلفية الصراع الذي حدث مؤخراً بين الوﻻيات المتحدة الأمريكية وروسيا، إثر محاولة أمريكا إعادة فرض هيمنتها على المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والميليشيات الشيعية كـ "حزب الله" و"فيلق القدس" اﻹيراني المدعومة من قبل روسيا. وأضاف قائلاً "كما أن التنظيم استفاد من حالة الجو المغبرة في ريف دير الزور وقام بمهاجمة مواقع تتمركز فيها قوات النظام في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود الشرقية لسورية"، مشيراً أن الجهة التي شنت منها مجموعات التنظيم هجومها هي الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة البوكمال ( بادية التنف) إضافة للجهة الشرقية للمدينة (قرية العباس) والتي تبعد عن المدينة مسافة حوالي 4 كم". وقال إن هذا الهجوم هدفه السيطرة على كامل المدينة. وأردف (ديواني) في حديث لأورينت نت، أن التنظيم اتبع هجوم البوكمال بهجوم آخر على أحد المزارات الشيعية التي أقامتها المليشيات اﻹيرانية مؤخراً في منطقة (عين علي) القريبة من مدينة القورية وذلك بغية تشتيت تركيز قوات النظام في تحديد مناطق التواجد لعناصر التنظيم، إضافة إلى تشتيت النظام عن مكان الضربة التالية له. ولفت المحلل العسكري، إلى أن هذه الضربات قد تثبت عجز قوات النظام والميليشيات الموالية لها في الحفاظ على المناطق التي تقع تحت سيطرتهم وبالتالي لابد من وجود القوات الأمريكية كبديل لحماية المنطقة من انتشار اﻹرهاب فيها، وفق قوله. وتوقع (ديواني)، أن النظام سينسحب من مناطق عدة في ريف دير الزور وسيسيطر عليها التنظيم في حال استمر بهجماته التي تكبد النظام خسائر كبيرة، ورجح أن يكون حقل T2 النفطي في بادية التنف من بين تلك المناطق. وكان تنظيم "داعش" قد استغل العاصفة الغبارية التي ضربت محافظة دير الزور في الأيام الماضية، وشنّ هجوماً عنيفا بكافة أنواع الأسلحة على مواقع قوات النظام والميليشيات الشيعية على أطراف مدينة الميادين، وذلك عن طريق استهدافها بعربة مفخخة تلاها هجوم عنيف على المنطقة. ومن أبرز قتلى النظام في تصعيد التظيم القيادي في ميليشيا "لواء الباقر" السورية التي تقاتل لحساب إيران، حيث ذكرت حسابات موالية للميليشيا، أن القيادي (أسعد القدور أبو كسار) قُتل خلال هجوم شنه تنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.

دي ميستورا يفاوض فصائل الغوطة...

الحياة..باريس – رندة تقي الدين { موسكو – سامر الياس ... تضاربت المعلومات مجدداً في شأن مصير مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، بين إعلان الجيش الروسي التوصّل إلى اتفاق على إجلاء مسلحي المعارضة من المدينة، ونفي الأخيرة ذلك، وإن أكدت أن المفاوضات تتحرك «في الاتجاه الصحيح». وكشف مسؤول فرنسي بارز لـ»الحياة» أن ملف دوما كان حاضراً خلال اجتماعات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في موسكو أول من أمس، وانه أطلع الروس على مفاوضات «بعيدة عن الأضواء» يجريها مع فصائل معارضة في الغوطة. ووفق المسؤول الفرنسي، فإن المجموعات المسلّحة طلبت أن تكون الأمم المتحدة الطرف «الضامن» بينها والمفاوضين الروس، مشيراً إلى أن دي ميستورا طالب الجانب الروسي «بشكل ملحّ» بعدم شنّ هجوم عسكري ضد المدينة. يأتي ذلك وسط ترقّب قمة روسية - تركية - إيرانية تُعقد الأربعاء المقبل في أنقرة، وتتطرّق إلى مناطق «خفض التوتر»، خصوصاً محافظة إدلب التي تشكّل نقطة خلاف بين الأطراف الثلاثة. ورأى المسؤول الفرنسي أن روسيا ترغب في استتباب الهدوء في إدلب، فيما يريد الأتراك الحفاظ على نفوذهم في المحافظة والسيطرة عليها مثل عفرين، كما يريد الجانب الإيراني أن يكون لاعباً مؤثراً في مصير المحافظة، وهو ما ترفضه موسكو وأنقرة. وتساءل المسؤول إن كان دفع قوات المعارضة للتوجه إلى إدلب، استراتيجية عسكرية لإفراغ أماكن وجودها واحدة تلو الأخرى، وجمعها في إدلب لتكون بذلك معقلها الوحيد. كما تساءل عن مصير المنطقة التي تحوي مليونين ونصف المليون مدني ونازح إلى جانب آلاف المسلحين، في بقعة جغرافية أكثر تعقيداً من غيرها. وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي مناقشة الملف السورية خلال زيارة رسمية لروسيا في ٢٣ أيار (مايو) المقبل. إلى ذلك، أوضح المسؤول أن استقبال ماكرون وفداً من «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) كان يهدف إلى إظهار القلق الفرنسي إزاء العملية العسكرية التركية في عفرين، وتعبئة المقاتلين الأكراد لمواصلة مكافحة تنظيم «داعش» في سورية والعراق، مضيفاً أن العملية الإرهابية التي حصلت في جنوب فرنسا أخيراً تطلبت من السلطات الفرنسية إظهار أنها ما زالت منخرطة في مكافحة التنظيم. وتابع أن الضمانات الأمنية التي كان يمكن أن تقدمها قوات التحالف الدولي تتركز في مناطق خارج عفرين، على عكس رغبات الأكراد. على صلة، نفى الناطق باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار التوصل إلى اتفاق مع روسيا على الخروج من دوما، فيما أكّد المسؤول السياسي في الحركة محمد علوش أن المحادثات «تسير في الاتجاه الصحيح»، وأن «الفرص (للاتفاق) تصبح أقوى يوماً بعد آخر». وقال بيرقدار لـ «الحياة» إن الإعلان الروسي عن التوصل إلى اتفاق «يأتي في إطار الحرب النفسية على الحاضنة الشعبية لجيش الإسلام»، موضحاً أن المفاوضات مستمرة بين الجانبين، وأنها «لا تتناول شروطاً محددة». وشدد على أن «الهدف الرئيس هو بقاء المقاتلين وأهالي دوما في بيوتهم لأن التجارب في سورية وفلسطين تكشف أن كل من طردوا من ديارهم لم يعد إليها». وكان رئيس دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي أعلن أمس «التوصل إلى اتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفراد عائلاتهم من مدينة دوما في وقت قريب». ولم يكشف إلى أي وجهة سيُنقل مقاتلو «جيش الاسلام» وعائلاتهم. في غضون ذلك، وجه رودسكوي انتقادات لاذعة لتصرفات «قسد» ضد السكان الأصليين في الرقة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب نية واشنطن الانسحاب من سورية. وفي انتقاد نادر للتشكيلات الكردية، قال الجنرال الروسي إن «قيادة قوات سورية الديموقراطية وهيئات الحكم الذاتي المحلية التي عينها الأميركيون، لا تتعامل مع حل المشاكل الإنسانية... السكان العرب الأصليون يتعرّضون الى القمع والعقاب، والتعبئة القسرية جارية. هذا يسبب استياء حاداً من السكان». وأضاف أن «السكان العرب الأصليين بدأوا بانتفاضة ضد التشكيلات المدعومة من الولايات المتحدة في المنصورة جنوب غربي الرقة في 25 آذار (مارس)»، متهماً قوات «قسد» بالتصرف «كما لو كانت قوات محتلة». في سياق آخر، أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية أن جندياً بريطانياً قُتل نتيجة تفجير عبوة ناسفة يدوية الصنع في سورية أول من أمس. وكان مسؤولان أميركيان قالا في وقت سابق إن جندياً أميركيا وشخصاً آخر من التحالف الدولي قُتلا في الانفجار. وقرر التحالف «حجب التفاصيل المتعلقة بالواقعة إلى حين إجراء مزيد من التحقيقات» في خصوص الهجوم الذي يعدّ الأول من نوعه العام الحالي.

أنقرة تحذر من «مسار تصادمي» مع باريس وترفض وساطتها لحوار «قسد»

باريس، اسطنبول – «الحياة»، رويترز، أ ف ب .... رفضت تركيا أمس، وساطة فرنسية لاجراء حوار بين أنقرة و»قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، محذرةً من مسار تصادمي مع فرنسا، فيما نفى الإليزية نية باريس تنفيذ عملية عسكرية جديدة شمال سورية خارج إطار التحالف الدولي. وقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عرض الحوار خلال لقائه مساء أول أمس، وفداً من «قسد» التحالف العربي – الكردي الذي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية ركيزته، إلا أن تركيا رفضت ذلك بشكل مطلق، في خطوة من المرجح أن تزيد التوتر بينها وبين فرنسا التي أعربت عن قلقها في شأن العملية العسكرية التركية التي تجري شمال سورية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب حاد في أنقرة إنه «حزين جداً لموقف فرنسا الخاطئ تماماً»، مضيفاً «من أتم كي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟». وأكد أردوغان أنه تبادل «حديثاً مشحوناً» مع ماكرون الأسبوع الماضي. وأمل الرئيس التركي «ألا تأتينا فرنسا طالبة المساعدة عندما يتوافد عليها إرهابيون فارون من سورية والعراق بعدما تشجعهم سياستها». واعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه «ليس من الممكن القول ان بلداً يستقبل وحدات حماية الشعب الكردية في الاليزيه ليس منحازاً». وخاطب الفرنسيين بالقول: «أنتم في صف واحد مع الإرهابيين». وتبنى نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ خطاً أكثر تشدداً وحذر من أن تركيا «ستراقب أي بلد يتعاون مع الارهابيين»، مشيراً إلى أن «الموقف الفرنسي يضع باريس في مسار تصادمي مع أنقرة». ورأى أن «طمأنة فرنسا لمنظمات حماية الشعب الكردي وحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية المرأة الكردية الارهابية بتقديم الدعم لها هو تعاون وتضامن واضح مع جماعات إرهابية تهاجم تركيا». ولفت بوزداغ إلى أن «أي جهة تتعاون مع جماعات إرهابية ضد تركيا، ستحصل على نفس المعاملة التي نعامل بها هؤلاء الارهابيين وستصبح هدفا لتركيا»، معرباً عن أمله في ألا «تقوم فرنسا بمثل هذه «الخطوة الطائشة». من جانبه، أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين «رفض أي جهد يهدف إلى تشجيع حوار أو اتصالات أو وساطة بين تركيا وهذه المجموعات الارهابية» التي تحاربها تركيا في شمال سورية منذ أكثر من شهرين. وكان ماكرون أعرب عن أمله في بدء «حوار» بين الجانبين بمساعدة باريس والمجتمع الدولي. وقال كالين إن هذه الجماعات تسعى إلى «اضفاء الشرعية على نفسها وبدلاً من اتخاذ اجراءات من شأنها أن تترجم على أنها إضفاء للشرعية على المنظمات الإرهابية، على الدول التي نعتبرها صديقة وحليفة أن تتخذ موقفاً حازماً ضد الإرهاب بكل أشكاله». وأشار إلى أن «الأسماء المختلفة والمتنوعة لا يمكن أن تخفي الهوية الحقيقية لمنظمة إرهابية». وعملت فرنسا والولايات المتحدة بشكل وثيق مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» افي القتال ضد تنظيم «داعش» في سورية، وخلال محادثات أشاد ماكرون «بالتضحيات وبالدور الحاسم لقوات سورية الديموقراطية» في مكافحة التنظيم. وبعد نحو 10 أيام من العملية التركية في سورية، أثار ماكرون غضب المسؤولين الاتراك بقوله أن فرنسا ستعتبر أن ثمة «مشكلة حقيقية» إذا تبين أن هذه العملية هي «غزو». واستدعت هذه التصريحات رداً حاداً من السلطات التركية التي اعتبرت أنها لم تكن مطلقا «قوة مستعمرة»، داعية باريس إلى «مراجعة ماضيها». والتقى ماكرون أول من أمس الخميس لأول مرة وفدا من «قسد»، يشمل حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي»، الجناح السياسي لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية، ومسؤولين من المسيحيين والعرب من شمال سورية. وقال مكتب الرئيس الفرنسي إنه أشاد بدور «قسد» في محاربة «داعش»، وهي معركة تقول دول غربية إنها «لم تنته بعد»، وأكد لهم دعم فرنسا لتحقيق استقرار شمال شرقي سورية، في وقت تنشر فرنسا قواتا في شمالها كما تعتبر «قوات سورية الديموقراطية» حليفا مهما لمنع عودة تنظيم «داعش» إلى المنطقة. وبعدما أفاد عضو في حزب «الاتحاد الديموقراطي» في باريس بأن ماكرون «تعهد بإرسال المزيد من القوات إلى شمال سورية وتقديم مساعدات إنسانية والسعي إلى حل ديبلوماسي»، أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس أن باريس «لا تنوي القيام بأي عملية عسكرية جديدة شمال سورية خارج إطار التحالف الدولي ضد «داعش». وأكد الإليزيه انه «يجب مواصلة هذه المعركة معا»، معرباً عن قلقه من «مخاطر» عودة ظهور داعش» خصوصا في المنطقة الحدودية مع العراق. وكان مصدر رئاسي فرنسي قال إن بلاده قد «تكيّف» عملياتها العسكرية في إطار التحالف «إذا رأت ذلك مفيدا في تحقيق أهدافها في المعركة ضد داعش».

باريس تستعجل طمأنة أنقرة بعد زيارة قياديين أكراد للاليزيه

الحياة..باريس: ميشال أبو نجم... عجلت باريس أمس من أجل تهدئة خواطر أنقرة بعد اللغط الذي دار حول كلام منسوب للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوامه أن باريس ستقوم بنشر قوات في مدينة منبج شمال سوريا، التي ما فتئ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يكرر أنها ستكون الهدف الآتي لقواته بعد عفرين لتحريرها من «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأفاد بيان للإليزيه أمس، بأن رئيس الجمهورية نوه بتضحيات قوات سوريا الديمقراطية والدور الحاسم الذي لعبته في الحرب على «داعش» وأعاد التأكيد على أولوية هذه الحرب إذا كان التهديد الإرهابي ما زال قائما. وأضاف البيان أن ماكرون «أكد على دعم فرنسا لقوات سوريا الديمقراطية، خصوصا من أجل تثبيت الاستقرار في المنطقة الأمنية الواقعة شمال شرقي سوريا في إطار نظام حكم شامل ومتوازن من أجل منع نهوض (داعش) وبانتظار التوصل إلى حل سياسي للنزاع في سوريا». وردا على الانتقادات التي وجهت له في الداخل والتي اتهمته بالتخلي عن «قوات سوريا الديمقراطية»، عمد ماكرون القيام بمساع حميدة بينهم وبين أنقرة و«عبر عن أمله في أن يقوم حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا عارضا مساعدة فرنسا والأسرة الدولية». ليس جديدا تأكيد باريس دعمها للأكراد وتقديم المساعدة العسكرية والسياسية والإنسانية لهم. ويجدر التذكير هنا بأن ماكرون كان أول مسؤول غربي يحذر من أن تتحول العملية التركية في منطقة عفرين إلى «عملية غزو» للأراضي السورية. وما حصل أن الوفد الكردي الذي يضم عسكريين ومدنيين عربا ونساء لم يتأخر في إطلاق تصريحات، جاء فيها أن فرنسا التي لها قوات خاصة (كوماندوز) لا يعرف عددها في المناطق الكردية ستقوم بإرسال قوة إلى منبج لحمايتها. وقال خالد عيسى، عضو الوفد وممثل أكراد سوريا في باريس وعضو «الاتحاد الديمقراطي الكردي» الجناح السياسي لـ«الوحدات»، بعد اللقاء، إن ماكرون وعد بإرسال مزيد من القوات إلى المنطقة، مضيفا: «ستكون هناك تعزيزات للمساعدة في تأمين المنطقة من هجمات (داعش) ومنع أي عدوان خارجي وهي رسالة مفادها أن على الإسلاميين في أنقرة التوقف عن هذا التحرك (الاجتياح) غير المسؤول». وخلاصة خالد عيسى أن «عفرين لم تعد وحيدة وأن فرنسا كانت على مستوى مسؤولياتها في الحرب على (داعش)». من جهتها، قالت عضو الوفد آسيا عبد الله إن ماكرون وعد بإرسال قوات فرنسية إلى منبج حيث توجد منذ تحريرها من «داعش» قوة أميركية. ولوحظ أن وعود ماكورن جاءت بعد اتصال هاتفي مطول بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترمب تركز على الحرب في سوريا. وتفيد معلومات متداولة في العاصمة الفرنسية بأن واشنطن وباريس اتفقتا مؤخرا على سياسة موحدة قوامها الوقوف بوجه التمدد التركي شمال سوريا و«منعها من بسط سيطرتها على أراض جديدة تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب» وأن السفير الفرنسي في أنقره كلف إبلاغ الرئيس إردوغان بالخطط الأميركية - الفرنسية الجديدة، وفق ما جاء في صحيفة «لو فيغارو» في عددها أمس. وفي مرحلة أولى، رفضت أوساط الإليزيه التعليق على الجدل ثم بررت دعوة الحوار بين الأكراد وتركيا بأنه جاء بعد أن «التزمت قوات سوريا الديمقراطية بألا يكون لها أي رابط تنظيمي بالمجموعة الإرهابية» أي حزب العمال الكردستاني. بيد أن ذلك كله لم يكن كافيا لإطفاء الجدل الذي أخذ يتحول إلى أزمة جديدة بين باريس وأنقرة. ولذا، فقد سعت أوساط الإليزيه إلى محاولة «طمأنة» تركيا وتأكيد أنها «لا تنظر إلى هذه المسألة كما عرضها الوفد». لكن ردة الفعل التركية العنيفة دفعت باريس، عبر وزارة الخارجية إلى «توضيح» الوضع. وجاء في رد للناطقة باسم الوزارة، في إطار المؤتمر الصحافي الإلكتروني أن فرنسا «لا تخطط لعملية جديدة في شمال سوريا خارج العملية التي تقوم بها في إطار التحالف الدولي ضد (داعش)». لكن بيانا آخر صدر عن الإليزيه أشار إلى أن باريس «لا تستبعد إعادة ترتيب تدخلها في سوريا في إطار التحالف فقط من أجل تحقيق أهدافها». رغم هذه الشروحات، فلا يزال الموقف الفرنسي ملتبسا. وسعت «الشرق الأوسط» أمس إلى الاتصال بالوفد الذي التقى ماكرون ومنه خالد عيسى وآسيا عبد الله، لكنها لم تفلح في ذلك. المحير في تطورات الأمس واليوم أنه في الوقت الذي كان يؤكد فيه الرئيس الأميركي أن بلاده سوف تنسحب من سوريا «قريبا جدا» لأن الحرب على «داعش» توشك على الانتهاء، كان ينقل عن السلطات الفرنسية عزمها على زيادة حضورها العسكري في الشمال السوري. أمس، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإليزيه، قوله إن المسؤولين الفرنسيين كانوا يتوقعون ردة الفعل التركية بسبب حساسية أنقرة الفائقة تجاه حزب العمال الكردستاني. ورغم ارتفاع سقف الكلام بين العاصمتين، فإن باريس تؤكد أن الحوار مع أنقرة «سيتواصل».

مقتل جنديين أميركي وبريطاني من عناصر التحالف الدولي في سورية....

 

الحياة....بيروت - أ ف ب .. أفادت مصادر رسمية و«المرصد السوري لحقوق الانسان» اليوم (الجمعة)، بأن عنصران أميركي وبريطاني من قوات التحالف الدولي لمكافحة المتشددين بتفجير عبوة ناسفة في منبج شمال سورية. ووقع الهجوم في مدينة منبج حيث تتمركز قوة أميركية في وقت متأخر أمس تزامنا مع تصريح الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنه سيسحب القوات الاميركية من سورية «قريباً جداً». وافاد بيان للقيادة المركزية للتحالف بأنه «قتل اثنان من افراد قوات التحالف وجرح خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سورية منتصف ليل الخميس - الجمعة (21:00 بتوقيت غرينيتش)»، مضيفا أن «الجرحى تلقوا الرعاية الفورية وتم اجلاؤهم لمزيد من العلاج الطبي». وأعلن مسؤول في البنتاغون أن أحد عنصري التحالف الدولي اللذين قتلا كان أميركياً فيما كشفت وزارة الدفاع البريطانية لاحقاً ان الجندي الاخر بريطاني. ومنذ العام 2014، دعم التحالف بالسلاح القوات التي تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق. وتنشر واشنطن أكثر من 2000 عسكري في شرق سورية، وهم يعملون مع ميليشيات محلية تحارب التنظيم المتطرف. ويرتفع بذلك الى 14 عدد القتلى الأميركيين في عمليات التحالف ضد التنظيم المتشدد. ولم يعلن أي تنظيم على الفور مسؤوليته عن الهجوم. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي يعتمد على شبكة من المصادر الميدانية، ان الهجوم وقع في مدينة منبج. وقال المرصد ان «الهجوم نجم عن انفجار استهدف جنوداً من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج التي يسيطر عليها مجلس منبج العسكري والقوات الأميركية». وذكر ان الهجوم تسبب في «مقتل عنصرين اثنين من قوات التحالف وجرح ما لا يقل عن تسعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم أربعة عناصر من مجلس منبج العسكري». وأضاف ان عدد القتلى مرشح للارتفاع «لوجود جرحى إصاباتهم بالغة». وتقع منبج بين مدينة حلب شمالاً والضفة الغربية لنهر الفرات على بعد اقل من 30 كيلومتراً جنوب الحدود مع تركيا. ومنبج ملتقى للعديد من مناطق النفوذ الدولية، وقد تصبح منطقة مشتعلة في مرحلة ما بعد تنظيم «داعش». وصرح ترامب امام عدد من عمال القطاع الصناعي في اوهايوأمس: «نخرج من سورية قريباً جداً». وتتعارض رغبة ترامب في الابتعاد عن النزاع في سورية مع الاستراتيجية الأميركية التي اعلنها وزير الخارجية ريكس تيلرسون في كانون الثاني (يناير) الماضي، قبل أن يتم عزله من منصبه خلال الشهر الجاري. وأطلقت تركيا بالتحالف مع فصائل تدعمها من المعارضة السورية بتاريخ 20 كانون الثاني (يناير) الماضي عملية «غصن الزيتون» في منطقة عفرين لمحاربة «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبرها مجموعة «إرهابية». وقد انتهت بالسيطرة على عفرين. وهدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتوسيع هذه العملية العسكرية ضد أماكن تواجد القوات الكردية لتشمل مناطق أوسع بينها مدينة منبج.

 

روسيا تعلن التوصل لاتفاق مع جيش الإسلام لمغادرة دوما...

جيش الإسلام يقول إن التقارير الخاصة بعقد اتفاق لخروجها من دوما غير صحيحة...

العربية نت..موسكو – رويترز.. أعلن الجيش_الروسي، الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة المعارضة في دوما قرب دمشق لخروجها من هذه المدينة الواقعة في الغوطة_الشرقية التي يستهدفها هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام_السوري. وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الجنرال، سيرغي رودسكوي، خلال مؤتمر صحافي "تم التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة لخروج مقاتلين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في مستقبل قريب"، بدون أن يوضح المجموعات المعنية بهذا الاتفاق. من جانب آخر، نفى جيش الإسلام، أحد أبرز الفصائل المعارضة في المنطقة، التوصل إلى أي اتفاق مع روسيا. وقال حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام، في رسالة على حسابه على تليغرام "لا يزال موقفنا واضحا وثابتا وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديموغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية". وكان جيش_الإسلام قد جدد تمسكه في وقت سابق أيضا بالبقاء بمدينة دوما ورفضه تهجير سكانها، مؤكداً أن المفاوضات مع روسيا ما زالت مستمرة كما الهدنة أيضا وبموعد زمني مفتوح.

«جيش الإسلام» ينفي التوصل لاتفاق مع موسكو لمغادرة دوما

خروج أكثر من 143 ألف شخص من الغوطة حتى الآن

بيروت - موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قولها اليوم (الجمعة)، إنها توصلت لاتفاق مع مسلحي فصيل «جيش الإسلام» في دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق يقضي بانسحابهم من المدينة، وهو ما نفاه متحدث عسكري باسم «جيش الإسلام». وأفاد إعلام النظام السوري بوجود «معلومات أولية» تفيد بأنه تم تقريبا التوصل للاتفاق يقضي بمغاردة المسلحين من دوما إلى إدلب. وقال المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية: «المفاوضات جارية (مع روسيا) للبقاء في المنطقة... ولم نصل لاتفاق بعد» في دوما التي تعد آخر مدينة تحت سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية. وبينما نفى المرصد تالسوري لحقوق الإنسان التوصل للاتفاق، قال إن المفاوضات في مراحلها النهائية وبانتظار الإعلان الرسمي عن الاتفاق خلال ساعات. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 143 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ بدء عمل الممر الإنساني. وأفادت الوزارة في بيان: «منذ بدء عمل الممر الإنساني في الغوطة الشرقية وبمساعدة مركز المصالحة الروسي، خرج أكثر من 143 ألف شخص». وأضاف البيان: «عدا عن ذلك، فإن مركز المصالحة يجري مفاوضات مع مسلحي (جيش الإسلام) لخروجهم مع عائلاتهم». يشار إلى أن قوات النظام، المدعومة من روسيا، تشن منذ فبراير (شباط) الماضي هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية وبلداتها التي تحاصرها منذ عام 2013، مما مكنها من السيطرة على معظمها، ودفع نحو سبعة آلاف من مسلحي المعارضة إلى مغادرتها إلى إدلب مؤخرا. وتعد خسارة الغوطة الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016.

قتيلان و5 جرحى من عناصر التحالف الدولي بهجوم في سورية

الحياة...واشنطن - أ ف ب .. أعلن الجيش الأميركي اليوم (الجمعة) أن عنصرين من التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين في سورية، قتلا وأصيب خمسة آخرون في هجوم بعبوة يدوية الصنع. ولم تحدد القيادة المركزية الأميركية جنسيات الذين قتلوا في الهجوم الذي وقع الخميس أو تفاصيل أخرى. وقالت القيادة المركزية في بيان: «قتل اثنان من أفراد قوات التحالف وجرح خمسة آخرون في انفجار عبوة ناسفة في سورية مساء الخميس». وأضافت أن «المصابين تلقوا الرعاية الفورية وتم إجلاؤهم لتلقي المزيد من العلاج الطبي»، مشيرة إلى أنه «سيتم الإعلان عن أسماء الأفراد الذين لقوا حتفهم وفقاً لتقدير السلطات الوطنية ذات الصلة». وأشار البيان إلى أن «التحقيق لا يزال مستمراً» من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

مقتل 6 جنود أتراك في هجوم لمسلحين أكراد في إقليم سيرت

الحياة...ديار بكر (تركيا) - رويترز ... ذكرت مصادر أمنية اليوم (الجمعة) أن خمسة جنود أتراك قتلوا وأصيب سبعة في هجوم شنه مسلحو «حزب العمال الكردستاني» على قاعدة عسكرية في إقليم سيرت في جنوب شرقي تركيا. وقالت المصادر إن الهجوم وقع في منطقة توجد بها قاعدة عسكرية في منطقة إروه في سيرت، مشيرة إلى أن القتلى من حرس ميليشيا تدعم الجيش التركي في إحدى القرى. ولم يتضح موعد وقوع الهجوم. وقالت وكالة «الأناضول» للأنباء إن أربعة جنود وثلاثة من حراس القرية أصيبوا في الهجوم الذي وقع في منطقة تشهد أعمال إنشاء طريق. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «حزب العمال الكردستاني» جماعة إرهابية. ويتصاعد الصراع في جنوب شرقي تركيا الذي تسكنه غالبية كردية عادة مع قدوم الربيع في تلك المنطقة الجبلية. وقتل أكثر من 40 ألف شخص في المعارك بين الدولة التركية والحزب الذي بدأ حملة مسلحة منذ العام 1984. وزادت حدة الصراع بعد انهيار اتفاق وقف النار في العام 2015. وسيطرت تركيا هذا الشهر على مدينة عفرين في شمال سورية، بعد هجوم استمر شهرين على «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية التي ترى أنقرة أنها امتداد لـ «حزب العمال الكردستاني».

إردوغان «حزن جدا» لموقف فرنسا «الخاطئ» بخصوص قوات سورية الديموقراطية

أعلن بدء مزيد من العمليات «لتطهير شمال سورية من المسلحين»

الراي...أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم إنه «حزن جدا» لموقف فرنسا «الخاطئ تماما» بعدما اقترحت باريس وساطة بين أنقرة وقوات سورية الديموقراطية التي يقاتلها الجيش التركي في شمال سورية. وقال إردوغان في خطاب حاد ألقاه في انقرة «أود التأكيد أنني حزنت جدا للمقاربة الخاطئة تماما لفرنسا بخصوص هذا الموضوع». وأضاف «من أنتم لكي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟». من جهة ثانية، قال إردوغان إن تركيا بدأت عمليات لتطهير مناطق عين العرب وراس العين وتل أبيض في سورية من المسلحين حتى الحدود العراقية. وأضاف إن بلاده ستطرد المسلحين من العراق أيضا. وذكر إن أنقرة لا تعتزم إيذاء جنود من دول حليفة متمركزة في المنطقة، لكنها لن تسمح للمسلحين بالتحرك بحرية.

فرنسا لا تخطط لعمليات عسكرية جديدة في شمال سورية

الراي....أ ف ب.. قال مصدر في الرئاسة الفرنسية اليوم إن باريس لا تتوقع أي عمليات عسكرية جديدة بشمال سورية غير أنشطة التحالف الدولي ضد«داعش». وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم من قول قوات سورية الديمقراطية إن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم استقرار المنطقة في مواجهة التنظيم المتشدد يتضمن إرسال المزيد من القوات.

دير الزور.. الغبار يوقع ميليشيات النظام بكمائن داعش وحميميم تنأى بنفسها

أورينت نت - أكدت مصادر إعلامية من دير الزور (الجمعة) أن عناصر من تنظيم داعش يشنون هجوماً على مواقع تمركز ميليشيات النظام والميليشيات الإيرانية في الريف الشرقي. وأكدت شبكة (فرات بوست) أن تنظيم داعش شن هجوماً عبر "انغماسيين" على مواقع قوات نظام الأسد في بادية دير الزور الجنوبية، مستغلاً العاصفة الغبارية التي ضربت أجزاء واسعة من محافظة دير الزور، منوهة إلى أن المنطقة تشهد لليوم الثاني على التوالي عاصفة غبارية. وعلى إثر تداول الأنباء عن هجمات تنظيم داعش في المنطقة، قالت "القناة المركزية لقاعدة حميميم" إن "القوات الحكومية" في إشارة إلى ميليشيات الأسد قادرة على التصدي لـ "التهديدات الإرهابية" المتواترة من الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور السورية، حيث يتواجد مقاتلون متطرفون ينتمون لتنظيم داعش الإرهاب. وأوضح ناشطون أن تطرق "قناة حميميم" إلى ذكر المعارك في ريف دير الزور، ما هو إلا تأكيد على تحييد الطيران الروسي جراء العاصفة الغبارية التي تشهدها المنطقة، وأن ميليشيات الأسد والميليشيات الإيرانية عالقة كـ "لقمة سائغة" للتنظيم في المنطقة دون غطاء روسي. ووفقاً لـ (فرات بوست) فإن ميليشيات نظام الأسد أعلنت أمس حظراً للتجول في مدينة البوكمال ابتداء من الساعة 6 مساء وحتى الساعة 5 صباحاً، تحسباً لهجمات عناصر تنظيم داعش الانغماسية من الجهة الشمالية لنهر الفرات "جزيرة". يذكر أن شبكة "البادية 24" قد أكدت منذ يومين وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات الداعمة له بينهم ضابطان، إثر هجوم لتنظيم داعش، استهدف محيط مدينة البو كمال بريف دير الزور الشرقي. وكانت مصادر محلية قد أكدت لأورينت نت، أن مجموعة من عناصر "داعش" تسلّلت إلى مناطق تمركز النظام وميليشياته بالقرب من قرية الغبرة في ريف مدينة البوكمال، مما أدى إلى مقتل العشرات من عناصر النظام والميليشيات التابعة له.

"جيش الإسلام" ينشر تفاصيل خسائر ميليشيات النظام في الغوطة

أورينت نت ... نشر "جيش الإسلام" (إنفوجرافيك) لحصيلة القتلى والأسرى لقوات النظام وميليشياته خلال معارك التصدي لأكبر حملة عسكرية تعرضت لها الغوطة الشرقية. وذكر "جيش الإسلام" على معرفاته الرسمية، أن حصيلة قتلى قوات النظام وميليشياته منذ 18 شباط الجاري حتى 25 آذار، بلغت 1464 بينهم 132 ضابطاً، إضافة إلى 20 أسيراً. وأضاف كذلك أنه جرى إسقاط طائرة حربية للنظام، وإعطاب أخرى، وإسقاط هليكوبتر بمنظومة أوسا، وإسقاط طائرتي استطلاع، إضافة إلى تدمير 9 دبابات، وإعطاب 7، وتدمير جسرية، وعدد من الآليات والمدافع، وراجمتي صواريخ. كما جرى اغتنام دبابتين، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، وأسلحة وذخائر، وذخائر دبابات أيضاً. يذكر أن الاحتلال الروسي تمكن من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية عقب الحملة العسكرية المتواصلة منذ 40 يوماً، وسط مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني). كما أسفرت الحملة العسكرية عن شطر الغوطة إلى 3 أقسام (دوما، حرستا، مدن وبلدات القطاع الأوسط) وتهجير أهالي (حرستا، والقطاع الأوسط) نحو الشمال السوري، أو إلى مراكز الإيواء المحيطة بالغوطة، عقب اتفاق كل من "فيلق الرحمن" عن القطاع الأوسط(حي جوبر، زملكا، عربين، وعين ترما)، و"حركة أحرار الشام" عن مدينة حرستا، مع قوات الاحتلال الروسي. بينما ما يزال "جيش الإسلام" موجوداً في مدينة دوما إلى جانب آلاف المدنيين، واستمرار المفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" وسط سعي الأخير للبقاء في الغوطة ورفض التهجير، على الرغم من أن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة بعد أن أعطى مهلة لخروج جيش الإسلام وحددها بـ (الخميس)، حسبما قال مصدر لأورينت (رفض الكشف عن هويته).

تعرف إلى الميليشيات المشاركة في الحملة العسكرية على الغوطة

أورينت نت - خاص ... ما تزال الغوطة الشرقية تتعرض لحملة عسكرية غير مسبوقة من قبل قوات النظام وميليشياته مدعومة بغطاء روسي منذ 40 يوماً، أفضت إلى فرض التهجير القسري على أهالي حرستا والقطاع الأوسط، فيما تواصل دوما المفاوضات مع الاحتلال الروسي لتجنّب التهجير، بعد حملة أسفرت عن مقتل حوالي 1500 مدني وإصابة الآلاف. وأكد "جيش الإسلام" مشاركة كل من الميليشيات التالية في الحملة العسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية (الفرقة الأولى، الفرقة الثالثة، الفرقة الرابعة، الفرقة السابعة، الفرقة التاسعة، الفرقة العاشرة، الحرس الجمهوري، الأمن العسكري، أمن الدولة، قوات النخبة النمر، جيش التحرير الفلسطيني، جمعية البستان، لواء القدس، لواء أبو الفضل العباس العراقي، وقوات المهام الخاصة). وشهدت الحملةالعسكرية على الغوطة حسب إحصائية لـ "جيش الإسلام" مقتل 1464 من تلك المليشيات بينهم 132 ضابطاً، إضافة إلى أسر 20 منهم منذ 18 شباط الجاري حتى 25 آذار. كما وثّقت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل 35 ضابطاً روسياً برتب عالية، بينهم ضابطان برتبة لواء وهم (إيريميف ف.غ، فلاديمير فينيامينوفيتش إريسيف) إضافة إلى ضابط برتبة عميد وهو (تشاغين إي في) و4 ضباط برتبة عقيد (فيدون إس .في، سيرغي فلاديميروفيتش، فياتشيسلاف، موسييف ميخائيل)، وكذلك 5 ضباط برتبة رائد، و 8 برتبة نقيب، و 14 ضابطاً برتبة ملازم ) وذلك حتى تاريخ 15 الشهر الجاري. ومن أبرز قتلى ميليشيات "قوات النمر" الذين لاقوا مصرعهم في معارك الغوطة (باسل رزوق) قائد مجموعات الاقتحام في ميليشيا "مجموعات صقور النمر"، و (علي غانم) قائد مجموعة اقتحام "النواصر"، وقائد ميليشيا "مجموعة الفهود " (عبد العزيز عساف) الملقب بـ "الفهد"، إضافة إلى قائد الحملة العسكرية وهو ضابط برتبة عميد. وتضم "قوات النمر" أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، و فوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية، وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر ميليشيات "النمر" من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا. بينما خسرت كل من ميليشيا "لواء القدس" القيادي (رعد سمير حرحر) (تتبع إلى ما يسمى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وتأسست منتصف عام 2013 من النازحين "الفلسطينيين" في مخيمي "النيرب" و"حندرات" في حلب)، و(محمد عبد الناصر حميدة) أبرز قادة ميليشيا "الحرس القومي العربي" ( تشكلت في نيسان 2013، وتتكون من عناصر فلسطينية مدعومة من إيران، وتضم مرتزقة عرب من مصر، الجزائر، تونس، فلسطين ولبنان ويقودها أسعد حمود الحاج ذو الفقار ). وتعد ميليشيا (لواء الإمام الحسين) العراقية (مؤلفة من عناصر عراقية وسورية وتتبع بشكل مباشر للفرقة الرابعة، وتتخذ من منطقة السيدة زينب مقراً لها) هي المليشيا العراقية الوحيدة التي جرى استدعاؤها كإحدى التشكيلات العسكرية الشيعية التابعة لـ "الحرس الجمهوري" للقتال إلى جانب ميليشيات "النمر في معارك اقتحام الغوطة الشرقية. يذكر أن الاحتلال الروسي تمكن من فرض عمليات التهجير القسري مؤخراً على أهالي الغوطة الشرقية عقب الحملة العسكرية المتواصلة منذ 40 يوماً، وسط مقتل (1433 مدنياً، وإصابة 3607 آخرين حسب الدفاع المدني). كما أسفرت الحملة العسكرية إلى شطر الغوطة إلى 3 أقسام (دوما، حرستا، مدن وبلدات القطاع الأوسط) وتهجير أهالي (حرستا، والقطاع الأوسط) نحو الشمال السوري، أو إلى مراكز الإيواء المحيطة بالغوطة، عقب اتفاق كل من "فيلق الرحمن" عن القطاع الأوسط(حي جوبر، زملكا، عربين، وعين ترما)، و"حركة أحرار الشام" عن مدينة حرستا، مع قوات الاحتلال الروسي. بينما ما يزال "جيش الإسلام" موجوداً في مدينة دوما إلى جانب آلاف المدنيين، واستمرار المفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام" وسط سعي الأخير للبقاء في الغوطة ورفض التهجير، على الرغم من أن "الاحتلال الروسي هدد بإبادة المدينة بعد أن أعطى مهلة لخروج جيش الإسلام وحددها بـ (الخميس)، حسبما قال مصدر لأورينت (رفض الكشف عن هويته).

سوريا الديمقراطية: لم نُبلَّغ بأي خطة أميركية للانسحاب..

العربية نت...بيروت – رويترز.. أكدت قوات_سوريا_الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها لم تُبلغ بأي خطة لانسحاب القوات الأميركية التي تعمل في سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الخميس، إلى أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا "قريباً جداً". وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية هي الشريك الرئيسي للتحالف بقيادة واشنطن في سوريا حيث يشارك نحو 2000 جندي أميركي في المعركة ضد تنظيم داعش. وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو جابرييل لوكالة "رويترز" في رسالة مكتوبة: "لا يزال عملنا وتنسيقنا مستمراً في إطار برنامج الدعم والعمليات المشتركة في جميع المناطق". ووصف تصريح ترمب بأنه "ليس واضحاً والتصريحات التي أتت من مسؤولين أميركيين آخرين في الإدارة الأميركية لم تؤكد ذلك أو تنفه". وعندما سئلت إن كانت الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، إنها ليست على علم بأي خطة من هذا النوع. وسئل المتحدث باسم التحالف، اليوم الجمعة، إن كانت القوات الأميركية تلقت إخطارا بقرار للانسحاب أو تستعد لتنفيذ ذلك فأجاب بأنه لن يعقب على أي عمليات مستقبلية. وقال الكولونيل رايان ديلون في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز"، إن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على أراض في منطقتين بسوريا قرب هجين على نهر الفرات وفي دشيشة قرب الحدود مع العراق. وذكر أنه جرى تقليص عمليات التحالف الهجومية بسبب الأحداث في شمال غرب سوريا حيث تتصدى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب لتوغل تركي يستهدف الوحدات في منطقة عفرين. وأضاف: "التحالف وقوات سوريا الديمقراطية يواصلان البحث عن فرص لاستغلال نقاط داعش وتنفيذ ضربات ضد من تبقوا من الإرهابيين".



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....أميركا: الصواريخ الحوثية الأخيرة تظهر مجددا حرص إيران على زعزعة الاستقرار......ولي العهد السعودي: الضغط على إيران سيمنع مواجهة عسكرية..الأمير محمد بن سلمان: "الإخوان" حاضنة للإرهابيين...القوات السعودية تنفذ عمليات نوعية قبالة حدودها....الجيش اليمني يدمر مخزن أسلحة وتعزيزات للانقلابيين في صعدة..بعد تزايد جرائم الاغتيالات.. عشرات الخطباء يغادرون عدن....مسلسل اغتيال الخطباء يصل الى تعز..

التالي

العراق...قلق في سنجار من تكرار تهديدات إردوغان باقتحامها..المالكي: مصممون على تحقيق غالبية سياسية...ممثل السيستاني يطالب الأمم المتحدة بدعم برامج تحدّ من انتشار التطرف..احتجاجات تطالب بمشاريع خدمات عند أطراف بغداد...اغتيال معارض إيراني في أربيل....


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,652,474

عدد الزوار: 6,998,777

المتواجدون الآن: 72