الحل ينتظر «مواءمة» ساعتي أوباما وبوتين..مبادرة لحل نزاع الغوطة.. وإيران تحضر لضرب حلب

60 ألف معتقل قضوا "تعذيباً" في سجون الأسد!!..معارك وصاروخ أرض - أرض في داريا... وغارات للتحالف شمال حلب

تاريخ الإضافة الأحد 22 أيار 2016 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1958    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الحل ينتظر «مواءمة» ساعتي أوباما وبوتين
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
الأسبوع المقبل حاسم في تحقيق تقدم في ملفّي المساعدات الإنسانية والهدنة لتوفير أرضية استئناف المفاوضات السورية في جنيف والمواءمة بين «توقيت» ساعتي الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، وسط ممارسة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ضغوطات على «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة وحلفائها الإقليميين للعودة إلى جنيف مستفيدة من التجربة الأميركية «عندما كنا نحارب ونفاوض في آن».
وأبلغت الحكومة السورية مسؤولين دوليين في دمشق أن الرئيس بشار الأسد سيفتتح خلال الأسبوع الدورة الجديدة لمجلس الشعب (البرلمان)، ما يشكل بالنسبة إلى دمشق أولوية على الانشغال في مفاوضات سياسية أو بإدخال مساعدات إلى المناطق المحاصرة وسط جهود لتحقيق مكاسب عسكرية في غوطة دمشق.
وكان المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» بارك التفاهمات الأميركية - الروسية في ملفات المساعدات الإنسانية والهدنة والانتقال السياسي، وكانت الإضافة الوحيدة هي الموافقة على اقتراح بريطاني بإلقاء المساعدات جواً وإقامة جسر جوي الى المناطق المحاصرة مالم يتم ايصال الإغاثة براً حتى بداية حزيران (يونيو) للضغط على دمشق وحلفائها، لكن المؤتمر فشل في التوصل الى موعد استئناف مفاوضات جنيف ومباركة مواعيد وضعها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قبل نهاية الشهر الجاري. واكتفى الوزراء بالموافقة على البيان الختامي تلبية لطلب دي ميستورا بـ «الإبقاء على الدينامية السياسية».
وكان لافتاً ان كيري شدد على ضرورة عودة «الهيئة» الى جنيف حتى لو لم تتوافر شروطها وضرب مثالاً ما قامت بها اميركا في فيتنام قبل عقود «عندما كنا نحارب ونفاوض، وهذا ما يجب ان تفعله المعارضة السورية»، مع سعيه الى تحقيق «بعض التحرك» في الإغاثة والهدنة.
بالنسبة الى الهدنة، يشكل الأربعاء المقبل موعداً حساساً لأن روسيا قررت ان قاذفاتها ستبدأ ضرب الفصائل التي تخرق الهدنة خصوصاً «جبهة النصرة»، سواء في شكل احادي او بالتعاون مع اميركا. ووفق مسؤول غربي، فإن أميركا التي اعلنت انها لن تقوم بعمل عسكري مع روسيا ضد «النصرة»، ستغض النظر عن غارات روسيا وسط أنباء اشارت الى ان اميركا ضربت «النصرة» قرب حلب. وأضاف: «بعض الدول لا يريد التخلي عن النصرة باعتبارها ورقة رئيسية في قتال القوات النظامية، لكن روسيا قررت سحب هذه الورقة»، الأمر الذي سينعكس في معارك حلب وفي محافظة ادلب الخاضعة لـ «جيش الفتح» الذي يضم «النصرة» و «أحرار الشام» وتنظيمات اخرى، وسط خطة للنظام لاستعادة جسر الشغور بين اللاذقية وإدلب.
انسانياً، حقق زخم مؤتمر فيينا ايصال مساعدات الى عشرة آلاف محاصر في حرستا شرق دمشق، لكنه فشل في ايصالها الى داريا جنوب غربي العاصمة، بل ان قافلة تحمل موادّ طبية تعرضت لقصف وتم منع ادخال حليب الأطفال وسط احتدام المعارك نتيجة سعي القوات النظامية الدخول اليها. وتجري اتصالات بين الأمم المتحدة ودمشق لإدخال مساعدات غذائية وطبية الى داريا التي كانت احدى المناطق المقترح اسقاط المساعدات فيها جواً في حال لم تصل براً. وبعدما كان الزحم حقق وصول مساعدات الى 13 من 18 منطقة محاصرة، شهدت الأسابيع الأخيرة إحكام قوات النظام حصارها على مناطق جديدة بينها حي الوعر في حمص، ما رفع الى حوالى مليون عدد المحاصرين.
وأمام انخفاض التزام الهدنة من 80 في المئة في آذار (مارس) الماضي الى 50 في المئة وانخفاض نسبة ايصال المساعدات من 40 في المئة في نيسان (ابريل) الى 5 في المئة حالياً مع ان معظم المناطق المحاصرة «يبعد ساعات في السيارة عن دمشق»، فإن «الصورة عسكرياً وإنسانياً غير واضحة والظروف غير ناضجة» لاستئناف المفاوضات، وفق المسؤول، وقال: «هناك تفاهم اميركي - روسي على محددات الحل السوري، لكن الخلاف حول التفاصيل والمواعيد. الأهم هو اختلاف التواقيت لأن إدارة أوباما تستعجل الحل والعودة الى المفاوضات لتحقيق انجاز قبل الانشغال في الانتخابات في آب (اغسطس)، مقابل انتظار بوتين بحثاً عن أفضل صفقة».
دي ميستورا الذي كان يستعجل جولة تفاوضية قبل بدء شهر رمضان في 6 حزيران لتمهيد الأرضية لجولة ثانية في تموز (يوليو)، نقل عنه لاحقاً: «طالما ان الأطراف السورية تحارب في رمضان، بإمكانها ان تتفاوض ايضاً». لذلك، اعيد طرح خيار اجراء «مفاوضات فنية» واتصالات بين وفدي الحكومة و «الهيئة» وفريق المبعوث الدولي الى حين استئناف المفاوضات الرسمية.
 
60 ألف معتقل قضوا "تعذيباً" في سجون الأسد!!
 موقع 14 آذار... المصدر : وكالات
 بعد تصاعد أزمة المعتقلين في سجون النظام السوري، لاسيما سجن حماة، طفت أرقام صادمة إلى السطح مجدداً، فقد أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يقارب 60 ألف معتقل ماتوا تحت التعذيب في السجون.
أما الرقم فمستند إلى معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة داخل أجهزة النظام الأمنية، ومن أهمها جهازا المخابرات الجوية وأمن الدولة، إضافة لمصادر موثوقة في سجن صيدنايا العسكري، بحسب ما أكد المرصد.
ما لا يقل عن 60 ألف معتقل قضوا داخل هذه الأفرع وسجن صيدنايا خلال الأعوام الخمسة الفائتة، إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر، أو الحرمان من الطعام والدواء.
ولفت المرصد إلى أنه تمكن من توثيق مقتل 14456 معتقلاً، بينهم 110 أطفال دون سن الثامنة عشرة، و53 مواطنة فوق سن الثامنة عشرة منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ18 من مارس من العام 2011، وحتى فجر اليوم الـ21 من شهر مايو الجاري من العام 2016.
بعضهم سلمت سلطات النظام السوري جثامينهم لذويهم، فيما تم إبلاغ آخرين بأن أبناءهم قد قضوا داخل المعتقلات، وطلبوا منهم إخراج شهادة وفاة لهم، كما أُجبر ذوو البعض الآخر من الذين قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم.
معارك وصاروخ أرض - أرض في داريا... وغارات للتحالف شمال حلب
لندن - «الحياة» 
انطلقت مبادرات لحل الخلاف بين فصيلين معارضين في غوطة دمشق استغلت قوات النظام المواجهات بينهما للسيطرة على عشر قرى قرب مطار دمشق الدولي في وقت اندلعت معارك في داريا وسط سقوط صاروخ أرض - أرض عليها في الغوطة الغربية. وقتل وجرح عشرات في قصف لقاذفات التحالف الدولي بقيادة اميركا على ريف حلب شمالاً.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «سقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض أطلقته قوات النظام على منطقة في مدينة داريا في الغوطة الغربية ترافق مع قصف قوات النظام بعشرات القذائف على مناطق في المدينة، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية عربة شيلكا لقوات النظام في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين». وأفادت صفحة «المجلس المحلي لدوما» على موقع «فايسبوك» بأن «أبطال لواء شهداء الإسلام في مدينة داريا دمر عربة شيلكا أثناء محاولات جديدة من قوات الأسد لاقتحام المدينة من الجبهة الجنوبية مدعومة بمليشيات مساندة له وتغطية بالقصف المدفعي وصاروخي».
ونفى «المجلس المحلي لمدينة معضمية الشام» المجاورة لداريا والمحاصرة من جانب قوات النظام «دخول أي نوع من المواد الإغاثية أو الطبية إلى المدينة»، مؤكداً أن المعبر «لا يزال مغلقاً في شكل تام»، داعياً الهيئات والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياته أمام الوضع الإنساني في المدينة.
وأفاد في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: «ما يتم تداوله من جانب وسائل إعلام النظام عن دخول سيارات محملة بالمواد الإغاثية تابعة للهلال الأحمر إلى المدينة، منفي نفياً قاطعاً، ولايزال المعبر مغلقاً في شكل تام، ولا يسمح لأحد بالخروج من وإلى المدينة، كما لا يسمح بإدخال أي مواد إغاثية لا عبر الهلال ولا أي جهة أخرى».
وسقطت قذائف هاون على مناطق في بلدة الريحان قرب مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في وقت قصفت طائرات حربية مناطق في جرود رنكوس بالقلمون الغربي، وفق «المرصد» الذي قال: «دارت اشتباكات مجدداً بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في مزارع حرستا القنطرة بالغوطة الشرقية، وأنباء عن تقدم قوات النظام في المنطقة، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين جيش الإسلام من جهة، وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى في محيط بلدتي مسرابا وبيت سوا بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين بقذائف الهاون والدبابات».
وكانت القوات النظامية السورية تقدمت مدعومة من «حزب الله» في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية مستفيدة من اقتتال بين فصائل اسلامية. وأعلن «جيش الإسلام» أنه في «بادرة حسن نية، قرر إطلاق سراح تسعة موقوفين من فيلق الرحمن»، مؤكداً أنه «ما زال حريصاً على وحدة الصف على أمل بأن تساهم هذه الخطوة في إعادة الثقة بين الفصائل على أرض الغوطة الشرقية».
وأفاد النقيب إسلام علوش الناطق باسم «جيش الإسلام» على حسابه في “تويتر”، بأن جيش الإسلام يعلن، كبادرة حسن نية، عن إطلاق سراح تسعة موقوفين من مقاتلي فيلق الرحمن، الذين شاركوا في الاعتداء على مقرات الجيش في الأيام الماضية.
وكان مصطفى علوش المسؤول في «جيش الإسلام» قال لقناة «الحدث» إن التقدم الذي حققته قوات النظام السوري «جاء إثر انسحاب فيلق الرحمن بالكامل من الجبهات الأمامية، بعد إبعاده مقاتلي جيش الإسلام منها». وأشار إلى أن «جبهة النصرة تحاول من خلال المعارك في غوطة دمشق بالتعاون مع فيلق الرحمن استئصال جيش الإسلام، وذلك على غرار ما فعلت مع العديد من فصائل الجيش الحر (حوالى 13 فصيلاً) في الشمال السوري»، وفق موقع «كلنا شركاء».
في الوسط، قصفت قوات النظام مناطق في قرية خربة الناقوس في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في وقت نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في بلدة حربنفسه وقرية الزارة في ريف حماه الجنوبي.
وفي ريف حمص المجاور، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في محيط حقلي شاعر وجزل ومنطقة السخنة ومحيطها في ريف حمص الشرقي و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، في وقت ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على أماكن في قرية تلذهب في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى سقوط جرحى، أيضاً نفّذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في قريتي برج قاعي وكيسين وبلدة الطيبة الغربية في ريف حمص الشمالي»، وفق «المرصد».
وقصفت طائرات حربية بضربات عدة مناطق في محيط عرب سعيد غربي مدينة إدلب، من دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في قرية الكندة في ريف جسر الشغور الغربي بين اللاذقية وحلب، وفق «المرصد» وأضاف: «تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط تلة الحدادة في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف مكثف من جانب قوات النظام على مناطق في محاور بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي».
في الشمال، نفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 3 غارات على مناطق في طريق الكاستيلو شمال حلب، وفق «المرصد» الذي قال: «تأكد استشهاد 7 مواطنين من عائلة واحدة، بينهم 5 مواطنات، نتيجة قصف طائرات يعتقد بأنها تابعة للتحالف الدولي، وقالت مصادر متقاطعة إنها جاءت من وراء الحدود، واستهدفت مناطق في قرية أرشاف في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، في حين سقطت قذائف عدة أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي، كذلك سقطت قذيفة أطلقتها الفصائل المقاتلة على منطقة في حي بستان الزهرة الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب».
وأفادت قناة «حلب اليوم» على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي «شنّت غارات جوية على قرية أرشاف الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين من عائلة الرجب بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بجروح».
الى ذلك، أعلن «جيش المجاهدين» في بيان اندماج عشرة ألوية وكتائب في صفوفه في مبادرة تحت عنوان «توحيد الجبهة الشمالية». وأشار إلى ضرورة «العمل التشاركي مع جميع مكونات ثورة الشعب السوري ومتطلبات الظروف الأخيرة التي تمر فيها مدينة حلب».
وبين الفصائل التي استجابت للمبادرة في هيكلية «جيش المجاهدين» هي «كتيبة الشهيد محمد شعبان» و «كتيبة الفاروق» و «الكتيبة الخامسة» و «تجمع ثوار الأتارب» و «لواء شهداء الأتارب» و «كتيبة الشهيد علاء الأحمد» و «القوة المركزية لمدينة الأتارب» و «كتيبة أنصار الحق» و «كتيبة الولاء لله» و «لواء قذائف الحق».
مقتل «أبو خديجة المصري» في دير الزور ونقل 30 عائلة من المهاجرين إلى العراق
لندن - «الحياة» 
أفيد أمس بنقل «داعش» ثلاثين عائلة من عناصر التنظيم غير السوريين من شرق سورية إلى غرب العراق وسط استمرار الغارات على مدينة دير الزور، في وقت أعلن مقتل «والي القطاع الغربي» في «ولاية الخير» المعروف باسم «أبو خديجة المصري».
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن عناصر من تنظيم «داعش» نعوا مقتل والي القطاع الغربي من «ولاية الخير» المعروف باسم أبو خديجة المصري الذي كان يشغل منصب «والي ولاية الخير سابقاً»، حيث قال العناصر وهم من ذويه، أن الوالي قتل في المعارك التي دارت مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل الثردة قرب مطار دير الزور العسكري. حيث رصد ناشطو «المرصد» توزيع ذويه الحلوى في الحي الذي يقطنه بمدينة الميادين، فيما قالوا أنه «فرحاً باستشهاده».
ويشار إلى أن «أبو خديجة المصري» كان ثاني والي يتم تعيينه لـ «ولاية الخير» بعد الوالي العراقي الأول، حيث تم استبداله أخيراً وعين بدلاً منه والٍ سوري الجنسية، ومن ثم نقل المصري وعين والياً على قطاع دير الزور الغربي.
وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض بأن «داعش» نقل أكثر من 30 عائلة لعناصره من جنسيات ليست سورية، من مدينة البوكمال في ريف دير الزور إلى العراق.
وتزامن هذا التحرك مع إعلان «جيش سورية الجديد» اقتراب موعد معركة الحسم في دير الزور «بعد إلقاء طيران التحالف ولأكثر من مرة منشورات ترويجية لهذا الجيش على مناطق سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور، مطالبة المدنيين بتجنب الاقتراب من مقار التنظيم».
وسارع التنظيم إلى نقل أكثر من 30 عائلة لعناصره المهاجرين، من مدينة البوكمال الحدودية مع العراق إلى مدينة القائم العراقية. وأبقى «داعش» عائلات التنظيم وعناصره من غير المهاجرين، ولم يسمح لهم بمغادرة مدينة البوكمال أو عموم محافظة دير الزور، إلا إلى مناطق أخرى تقع تحت سيطرة التنظيم.
وإذ قال «المرصد» أن طائرات حربية شنت «ما لا يقل عن 5 غارات على مناطق في مدينة دير الزور»، أشار «كلنا شركاء» إلى أن قاذفات سورية «شنت غارات جوية على أحياء مدينة دير الزور، مع تقدم التنظيم في الجهة الجنوبية لمدخل المدينة ومواقع جديدة في جبال ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري، ليستهدف طيران النظام كلاً من أحياء شارع التكايا والعمال والحميدية والصناعة والحويقة الغربية والرشدية، كما ألقت قوات النظام قنابل مضيئة على الجبل المطل على مدينة دير الزور».
وأوقعت الغارات على مدينة دير الزور في الأيام القليلة الماضية عدداً من القتلى في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، قالت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة إن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت الجمعة على قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي بعد معارك عنيفة مع «داعش» أفضت بانسحاب الأخير تحت ضربات التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وقالت إن «التحالف الدولي شن غارات جوية عدة استهدفت أطراف القرية وخطوط إمداد التنظيم ودمرت عددًا من الآليات، الأمر الذي أجبر التنظيم على الانسحاب إلى قرية تل سمعان»، لافتة الى ان التنظيم «مني بخسائر أكبر نتيجة استهداف رتل عسكري له كان يحاول الخروج من القرية».
يشار إلى أن طائرات التحالف الدولي ألقت آلاف المنشورات على مدينة الرقة طالبت فيها المدنيين بمغادرة المدينة التي تشكل معقلاً لـ «داعش» شرق سورية.
وفي الجنوب، دارت «اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك المبايع تنظيم «داعش» من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محور العلان وسد سحم الجولان بريف درعا الغربي، ترافق مع قصف الأخير تمركزات لواء شهداء اليرموك في محيط السد وأطراف بلدة نافعة ومحور العلان».
مبادرة لحل نزاع الغوطة.. وإيران تحضر لضرب حلب
«عكاظ» (خاص)
 قدم 24 فصيلا من الفصائل المقاتلة في سورية مبادرة من 10 بنود لحل النزاع في الغوطة الشرقية ووقف الاقتتال. وتنص المبادرة على وقف إطلاق النار وإنهاء الأعمال العسكرية وفتح الطرقات ورفع الحصار بين المناطق التي يسيطر عليها الفصائل المتنازعة.
وجاء في المبادرة أن الفصائل العسكرية ستتعهد بضمان ألا يقوم أي طرف من الأطراف باسترداد أي حق له بالقوة، وتقوم الفصائل بحيازة الضمانات المكتوبة وغير المكتوبة على ذلك من قيادة التشكيلين (جيش الإسلام) و(فيلق الرحمن) وتودع لدى لجنة ضامنة من الفصائل.
في غضون ذلك، فشلت قوات النظام السوري في اقتحام مدينة داريا (ريف دمشق) للمرة الرابعة خلال الشهر الجاري، وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام حاولت اقتحام المدينة من الجهات الأربعة إلا أنها عجزت عن التقدم.
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في حلب أن الميليشيات الإيرانية و «حزب الله» بالإضافة إلى قوات النظام السوري تحضر لعمل عسكري في حلب خلال شهر رمضان.
وقالت المصادر من الريف الجنوبي لـ «عكاظ» إن الميليشيات الإيرانية تتوافد بكثرة على الريف الجنوبي، في إطار تكثيف الحملة العسكرية على ريف حلب الجنوبي، متوقعة أن تشن هذه الميليشيات هجوما على مقار المعارضة في حندرات وفي خان طومان.
وبينت المصادر أن الأيام القليلة القادمة ستكون هناك معارك قاسية في جبهات ريف حلب الجنوبي، إلا أن المعارضة كثفت من التحصينات تحسبا لأي عمل عسكري.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,499,052

عدد الزوار: 7,030,825

المتواجدون الآن: 65