العبادي يزيد مخصصات الحشد الشعبي ومسجدي يباشر عمله سفيراً في بغداد.. والصدر يتهيأ للاعتزال..جثث طافية بنهر دجلة تمثل لغزا يصعب تفسيره..الحكيم يدعو لمؤتمر إقليمي لحل الأزمات بمشاركة... السعودية وإيران وتركيا والعبادي: حريصون على إطلاق المختطفين القطريين...إجراءات أمنية مشددة لحماية زوار موسى الكاظم

تاريخ الإضافة الخميس 20 نيسان 2017 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1959    القسم عربية

        


إجراءات أمنية مشددة لحماية زوار موسى الكاظم

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أطلقت قوات الأمن العراقية خطة شاملة لحماية زوار مرقد الإمام موسى الكاظم، شمال بغداد، الأحد المقبل، فاتخذت إجراءات مشددة وأغلقت عدداً من الجسور والطرق، وأعلنت قيادة العمليات تأمين المدينة بثلاثة أطواق، بدعم من سلاح الطيران. وقال قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي: «تم توحيد الجهد الاستخباراتي مع القوات المشاركة لحماية زوار الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة»، ودعا «المواطنين الى التعاون مع الأجهزة الأمنية، والانتباه إلى أي شيء يثير الشبهات». وأشار الى «منع سير الدراجات بدءاً من اليوم (أمس) ومنع دخول الشاحنات الى العاصمة ابتداءً من الجمعة»، وأوضح أن «الخطة تتضمن غلق جسور الأئمة وابن حيان والصرافية، إضافة الى بعض الطرق والشوارع الرابطة بين ساحة كهرمانة باتجاه نفق ساحة التحرير ومعسكر الرشيد وباب المعظم وجسور الصرافية والكريعات». وأضاف أن «القيادة وضعت آلية خاصة لدخول مواكب المسؤولين أثناء زيارة الأمام موسى الكاظم». في محافظة ديالى، أعلن اللواء الركن جاسم السعدي، قائد الشرطة، «استنفار ثلاثة آلاف عنصر لحماية الزوار المتجهين من مختلف مدن المحافظة صوب الكاظمية»، وأضاف أن «الخطة ستشمل حماية أكثر من 200 كلم من الطرق الممتدة بين بعقوبة وبغداد من خلال نشر المفارز الراجلة والمتحركة»، لافتاً الى أن «غرفة عمليات خاصة شكلت للإشراف على تطبيق الخطة». على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني في ديالى أمس بأن «قوات الجيش تمكنت من إحباط هجوم شنه داعش على نقاط أمنية في منطقة البزايز التابعة لمدينة بعقوبة من الجانب الشرقي، حيث ردت على القوة المهاجمة بمختلف الأسلحة وتمكنت من قتل وإصابة عدد من العناصر الإرهابية»، وزاد أن «الهجوم أسفر عن قتل جندي، وأن قوة مشتركة من الأمن الوطني والشرطة تمكنت من اعتقال إرهابي مطلوب خلال عملية استباقية خاطفة نفذت في حوض حمرين». في كركوك، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في أقليم كردستان، أن «طائرات التحالف الدولي أستهدفت سيارة للتنظيم تقل 10 عناصر على طريق الرياض – الحويجة»، وزاد أن «القصف أسفر عن قتل جميع العناصر بينهم المسؤول الأمني المدعو عمار حسن محمد حسن الملقب أبو نبيل».

الجيش العراقي يعلن قتل المساعد الأول للبغدادي

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أعلن قائد ميداني عراقي أمس قتل قادة المساعد الأول لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وعدد آخر من مسؤولي التنظيم، خلال المواجهات الضارية في الجانب الأيمن للموصل، فيما أكدت وزارة الدفاع الأسترالية تقديم إسعافات أولية لمصابين تعرضوا لهجوم بالغازات السامة. وتحاصر قوات من الشرطة الاتحادية عناصر «داعش» في المدينة القديمة، حيث مسجد النوري الكبير الذي أعلن البغدادي من على منبره «دولة الخلافة في العراق وسورية»، لكنها تواجه منذ أسابيع صعوبة في إحداث ثغرة في خطوط الصد، مقابل تقدم بطيء لجهاز مكافحة الإرهاب، من المحور الغربي للسيطرة على 13 حياً ما زالت خارج سيطرة الحكومة. وقال قائد الاتحادية الفريق رائد جودت أمس، إن «المساعد الأول لزعيم داعش الإرهابي الملقب أبو عبد الرحمن قتل بقصف استهدف مقراً في حي الزنجيلي، وقتلت مدفعيتنا الإرهابي أبو الوليد التونسي وأربعة من مرافقيه بقصف موقعهم قرب جامع الأسود في المدينة القديمة، فضلاً عن قتل القيادي أبو ماريا الرومي الذي يحمل الجنسية الروسية في منطقة رأس الجادة بضربة مدفعية دقيقة»، وأشار إلى «اندفاع قوات الشرطة والرد السريع صوب حي الثورة والزنجيلي، شمال منطقة قضيب البان، وهناك حرب شوارع شرسة في منطقتي الفاروق والبورصة». إلى ذلك، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية «قتل وزير شؤون العشائر في داعش المدعو أبو عبدالله الشبك، واثنين من أبنائه وأبناء شقيقه من حراسه الشخصيين، في قصف لطائرات التحالف طاولهم في حي الزنجيلي». وتشكل عمليات القنص المتبادل عنصراً رئيساً في المواجهات داخل المدينة القديمة ذات الأزقة الضيقة المكتظة التي لا تتسع لدخول المركبات المدرعة، حيث تواجه القوات المهاجمة صعوبة في فتح ممرات آمنة لإنقاذ المدنيين المحاصرين. في الجبهة الغربية، أكد الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، الفرقة الأولى في جهاز مكافحة الإرهاب أمس تقدم قواته «في حي الثورة من الجانبيين الغربي والشرقي، وقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من العجلات المفخخة، وتأمين ممر لإخراج المدنيين». وأفاد أمني بأن «مدنيين قتلوا في حي الثورة عندما فجر التنظيم عربة مفخخة في أحد الأزقة». وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تحدثت مصادر عسكرية عن «تنفيذ قوات التحالف الدولي إنزال جوي لتأمين أحد الخطوط اللوجستية لقوات مكافحة الإرهاب خلف المدينة القديمة»، كما أكدت وسائل إعلام محلية «قتل مدنيين في حي حاوي الكنسية الواقع تحت سيطرة التنظيم شمال الساحل الأيمن، وسقط آخرون بانفجار قنبلة هاون أطلقها الإرهابيون على حي الجزائر في الجانب الأيسر المحرر». ووصل رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس إلى الموصل للاجتماع بالقادة العسكريين والوقوف على سير المعارك على الأرض، وهو ثاني اجتماع من نوعه يعقده منذ آذار الماضي. واتهم العميد يحيى رسول، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة «داعش» بـ «استخدم غاز الخردل في هجوم على وحدة عسكرية فيها مستشارون أميركيون وأستراليون في الجانب الأيمن الاثنين الماضي»، وأضاف أن «25 مدنياً طلبوا مساعدات طبية وأصيب ستة عسكريين باختناق، لكن أياً من الأميركيين أو الأستراليين لم يصب بأذى»، لافتاً إلى «فتح تحقيق لتحديد نوع المادة السامة التي استخدمت في هذا الهجوم». وأعلن موقع وزارة الدفاع الأسترالية أن «فريقاً طبياً قدم الإسعافات الأولية لجنود عراقيين من وحدة مكافحة الإرهاب بعد تعرضهم لهجوم بغاز الخردل»، وأوضح أن «الهجوم كان بدائياً ويائساً». ونقل الموقع عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن «المستشارين الأستراليين والأميركيين كانوا مع الوحدة وقت وقوع الهجوم». ونشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لـ «داعش» استخدام غاز الكلور وإصابة عدد كبير من الجنود وبعض الصحافيين الذين يغطون المعارك.

حزب الحكيم ينفي سعيه إلى إطاحة محافظ البصرة

الحياة...بغداد - محمد التميمي .. نفى «المجلس الأعلى»، بزعامة عمار الحكيم، تقارير تحدثت عن مطالبته محافظ البصرة بالتنحي بسبب شبهات فساد. وأكد نائب سابق من المحافظة أن تهديدات طاولت هيئة النزاهة إذا فضحت القضية. وقال فادي الشمري، عضو مجلس الشورى في حزب الحكيم لـ «الحياة» إن «المجلس متمسك بالمحافظ ماجد النصراوي» واعتبره «أحد قادته». وأضاف أن «بعض الحالمين في العودة الى المنصب وراء ترويج هكذا أنباء عن إقالته». وأضاف أن «أحد أعضاء البرلمان نشر هذا الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمهيداً لإقالة النصراوي أملاً منه بتولي منصبه». وتداولت تقارير صحافية محلية خلال اليومين الماضيين، نقلاً عن مصدر في حزب الحكيم انه أمر محافظ البصرة بالتنحي بسبب شبهات فساد في عقود ونسب تلقاها بحكم منصبه. وتحدثت عن أرقام بمئات ملايين الدولارات. ولفت الشمري الى أن «مدناً وبلدات وقطاعات البصرة كافة تشهد انتعاشاً اقتصادياً وأن هناك عدداً من المشاريع الاستثنائية التي ستفتتح خلال الأسابيع المقبلة، على رغم انعدام المخصصات المالية، واستطاع المحافظ ان يوظف الخدمات في الاتجاهات الصحيحة وفق الممكن مع وجود كل التقاطعات السياسية والخدمية»، وأوضح أن «التحالف الوطني هو من يقرر الأطر للمحاسبة والتقصير». لكن النائب السابق عن البصرة القاضي وائل عبد اللطيف، قال لـ «الحياة» إن «ملفات فساد أخذت على النصراوي، وقُدم جزء منها الى هيئة النزاهة في المحافظة، لكن جهات سياسية هددت الهيئة وطالبتها بعدم كشف تلك الملفات». واتهم النصراوي بأنه «أرهق المحافظة بالتعيينات الحزبية»، وأعرب عن أمله بـ «تغييره في أسرع وقت لأنه سبب تلكؤ المشاريع الخدمية والصحية». وتوقع ان «ترهق تراكمات النصراوي من يتسلم منصب المحافظة مستقبلاً». وأضاف ان «ترشيح شخصية أخرى من الحزب الذي يرأسه عمار الحكيم لن يأتي بجديد إلى المحافظة». ولم يستبعد ان يكون «حزب الدعوة، بزعامة نوري المالكي، الأقرب الى تولي المنصب». في صلاح الدين، أفاد مكتب المفتش العام في وزارة الداخلية، في بيان امس بأنه «تلقى أخباراً من مصادره تفيد بعمليات بيع مشتقات نفطية يهربها سائقون في وزارة النفط، وتم تشكيل مفرزة تتولى ضبط المخالفين متلبسين بالجرم المشهود بناءً على توجيهات صادرة عن المفتش، وقد دونت أقوالهم وإفاداتهم وتمت مصادقتها لدى قاضي التحقيق في هيئة النزاهة الذي أمر بتوقيفهم». وتابع أن «لجنة أخرى من مكتب التفتيش كشفت نقصاً في أموال الجباية من قبل مديرية المرور لشهري آذار(مارس) ونيسان (ابريل) 2016 بمقدار 53032000 دينار (ما يعادل 50 مليون دولار)». وأعلنت مديرية التحقيق التابعة لـ «هيئة النزاهة» في بيان انها «تمكنت من ضبط شخصٍ ينتحل صفة العمل في مكتب رئيسها القاضي حسن الياسريِّ ويتقاضى مبالغ مقابل وعود كاذبة بالتعيين».

وزارة الهجرة العراقية تؤكد عودة آلاف النازحين

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف عودة عشرات آلاف النازحين من مخيمات الإيواء جنوب الموصل وشرقها، إلى مناطقهم المحررة. وحذرت الأمم المتحدة من نقص المواد الغذائية ومياه الشرب وانعكاسه على الأطفال. وقال الجاف في بيان أمس، إن «مجموع النازحين العائدين إلى الموصل بلغ 115133» وأشار إلى أن «مخيمات شرق المدينة وجنوبها شهدت عودة دفعة جديدة خلال اليومين الماضيين ضمت 2384 شخصاً إلى أحياء: السلام، وسومر، وكوكجلي، والوحدة، والانتصار، والرشيدية، والقادسية، وقوسيات، والزهور، والكرامة، والعربي، والفيصلية ولدتي القيارة وحمام العليل، بعد تحريرها من قبضة عصابات داعش الإجرامية». وأوضح أن الوزارة «خصصت حافلات لإعادتهم إلى مناطقهم». إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية أن «طرق الإمداد الرئيسية للمواد الغذائية، والمياه إلى غرب الموصل متوقفة منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وما زال وصول عمال الإغاثة متعثراً إلى حد كبير، وفي ظل النقص المزمن في المياه النقية يضطر الكثير من الناس إلى اللجوء إلى المياه غير المعالجة». وتابع: «يشعر العاملون في المجال الإنساني بالقلق إزاء تزايد حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال النازحين الذين يفرون من غرب الموصل». ولفت إلى «تفاقم هذه الحالات بسبب هجمات داعش الأخيرة على محطة معالجة المياه في بادوش، وهي أكبر محطة في المدينة». وأفاد بأن «ما يقرب من 130 ألف شخص في غرب الموصل تلقوا مساعدات غذائية في حين يعيش ما يقدر بحوالى نصف مليون في المناطق التي يسيطر عليها داعش». يذكر أن حملة «لأجلكم» التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف مستمرة في إيصال المواد الغذائية والمستلزمات الضرورية فضلاً عن تشييد مخيمات لإيواء العائلات النازحة من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها. وتوقعت المنظمة الدولية «هروب آلاف الأشخاص نتيجة الاشتباكات الجارية في محافظة نينوى، بحسب التقييم الذي أجري بين ١ تموز (يوليو) ومنتصف تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦».

الإيزيديون يحتفلون بعيد رأس السنة

أربيل – «الحياة» .. احتفل الإيزيديون في العراق أمس، برأس سنتهم في أكبر تجمع لأتباع هذه الديانة شمال البلاد منذ عام ٢٠١٤ قبل اجتياح «داعش» مناطقهم في محافظة نينوى وتعرضهم للقتل والخطف وسبي المئات من نسائهم. وتمت في معبد «لالش» في منطقة شيخان شمال العراق احتفالات بعيد «سه رسال» (رأس السنة)، ويخلع المحتفلون أبناء الطائفة أحذيتهم أسفل الطريق الجبلية المؤدية إلى المعبد، ويواصلون السير حفاة كنذر للتقرب إلى الرب، وفق معتقدهم. ويحملون حجارة عليها عيدان نار، ويضيئون 365 قنديلاً، (عدد أيام السنة) طلباً للخير والأمان على مدار أيامها. وقال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني: «لا يمكن السماح لأي جهة أن تفرض نفسها على الإيزيديين وتقرر مصيرهم»، وأضاف أن «الأكراد الإيزيديين جزء عزيز لا يتجزأ من شعب كردستان وفرحنا وسعادتهم سعادتنا، وحزنهم وآلامهم هي أحزان هذا الشعب وآلامه». وتابع أن «إخوتنا الإيزيديين تعرضوا بسبب هويتهم الدينية والقومية للكثير من الكوارث والمشكلات، ولكن بعد معارك وتضحيات قدمتها قوات البيشمركة والروح الفدائية التي تمتعت بها تم القضاء على داعش ودفع الإرهابيون ثمن جرائمهم وسحقت رؤوسهم تحت أقدام الإيزيديين»، وزاد: «لا يمكن بعد كل ذلك السماح بتكرار هذه المشكلات والكوارث والجرائم التي ارتكبت بحق أخواتنا وأخوتنا. إن شعب كردستان يدعم الإيزيديين ويساندهم، ولا يمكن السماح لأي طرف أو جهة أن تفرض نفسها عليهم وتقرر مصيرهم. مستقبلهم ومصيرهم بأيديهم فقط». وطالبت النائب الإيزيدية فيان دخيل، وهي عضو في «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة البارزاني بـ «استحداث محافظة جديدة في سهل نينوى»، مؤكدة أن «الإيزيديين لا يمكنهم العودة من دون محافظة جديدة». وتأتي هذه المطالبة لتتوافق مع ما طرحه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، حول مستقبل المحافظة بعد تحريرها من «داعش»، في مشروع يحولها إلى 6 أو 8 محافظات. ودافعت عن مطلبها، مشيرة إلى أن «جميع الأطراف لا تريد تقسيم نينوى، بل تريد استحداث محافظات جديدة داخلها». ودعا الياس مارو كشتار، ممثل «الإيزيديين» في مجلس المحافظة إلى إعادة ربط مناطقهم بإقليم كردستان، وأضاف أن «داعش يقوم الآن بسلوك جديد ضد الطائفة، من خلال غسل أدمغة الأطفال لاستخدامهم ضد أبناء ديانتهم». ويولي الإيزيديون أهمية خاصة لنيسان (أبريل) ويلقبونه بعروس السنة. ففي هذا الشهر يتم تسليم السلطة إلى «الملك طاووس» ليدير شؤون الدنيا، وهو من الأعياد المقدسة لديهم، ولا بد لكل بيت من أن يقدم ذبيحة في ليلة العيد، ويطبخ قسماً منها ويوزع ما تبقى على الفقراء.

العبادي يزيد مخصصات الحشد الشعبي ومسجدي يباشر عمله سفيراً في بغداد.. والصدر يتهيأ للاعتزال

«عكاظ» (بغداد).. في الوقت الذي وصل فيه سفير النظام الإيراني الجديد لدى العراق اللواء «إيرج مسجدي» ـ الذي يعد كبير مستشاري قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ـ إلى بغداد أمس الأول لممارسة مهماته، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن زيادة مخصصات ميليشيات الحشد الشعبي بدءاً من الشهر القادم. وأقر مجلس النواب العراقي، في نوفمبر الماضي، مشروع قانون يقضي بدمج ميليشيات الحشد الشعبي بالجيش، رغم انسحاب 89 نائباً سنياً من اتحاد القوى وكتلة الوطنية بزعامة إياد علاوي، حيث صوت 230 نائباً على القانون، وأُعلن بعده إقراره بغالبية أصوات الحاضرين. واختار سليماني مستشاره إيرج مسجدي ليكون سفيرا لإيران لدى العراق، لكنه لم يعفه من موقعه الاستشاري. فيما قالت مصادر عراقية إن مسجدي سيقدم أوراق اعتماده لرئيس الوزراء العراقي العبادي خلال أيام. وقالت مصادر عراقية لـ«عكاظ» إن مسجدي التقى فور وصوله أمس (الأربعاء) قيادات عراقية من التحالف الوطني الشيعي دون أن تفصح عما دار في هذا الاجتماع. إلى ذلك، بدأ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر استعداده لمغادرة الحياة السياسية، ومن المتوقع أن يعلن الصدر اعتزاله السياسة قبل نهاية العام، فيما سيحل مكانه ابن شقيقه أحمد الصدر الذي بدأ بالظهور في المناسبات السياسية ممثلا عن الزعيم الصدري. وكان مقتدى الصدر كشف في تظاهرة لأنصاره وسط بغداد أخيرا، عن مخطط لاغتياله، مؤكدا تلقيه تهديدات بالقتل من قبل أطراف لم يسمها، ومنذ ذلك التاريخ والصدر يستقبل المئات من أنصاره من مختلف المحافظات في مقر إقامته بحي الحنانة في النجف.

جثث طافية بنهر دجلة تمثل لغزا يصعب تفسيره

العرب..القيارة (العراق) – رويترز... معظم الجثث التي تجرفها المياه إلى الجسر في شمال العراق مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين وتحمل رصاصة في الرأس من الخلف. من ماتوا منذ فترة أطول تطفو جثثهم على سطح الماء بفعل الغازات الناجمة عن تحلل الجثث. أما من قتلوا حديثا فيجرفهم التيار في اتجاه مجرى نهر دجلة. وتبقى هوياتهم وهويات من قتلوهم لغزا. تقول أم رأت أكثر من ست جثث تمر طافية من أمام منزلها المطل على النهر قرب بلدة القيارة في الأشهر الأخيرة "لا أحد يعرف... ربما يكون مر أكثر منها (الجثث) أثناء الليل." واضطر تنظيم الدولة للانسحاب من مدينة القيارة في أغسطس آب العام الماضي. تقع المدينة على مسافة 60 كيلومترا من الموصل آخر معقل كبير للتنظيم حيث لا يزال مقاتلوه يحاربون القوات الحكومية. يقول بعض المسؤولين إن الجثث الطافية لضحايا التنظيم الذي قتلوا مئات إن لم يكن الآلاف من معارضيهم حين حكموا المنطقة. لكن آخرين يقولون إن الأدلة تشير إلى اتجاه آخر، تشير إلى إعدامات بلا محاكمة لمن اتهموا بالانضمام لتنظيم الدولة بعد أن عادت الأراضي إلى سيطرة الحكومة. وقال ضابط بالمخابرات في القيارة "معظمها تصفية حسابات". ويشمل ذلك قيام أفراد من قوات الأمن بقتل من يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة وأضاف "هناك أجهزة أمنية تقول ‘لن أرهق نفسي بإجراء تحقيق‘." وقال العقيد فوزي جميل سلطان قائد شرطة القيارة إن معظمها جثث ضحايا قتلهم المتشددون. وجاءت معظم الجثث إما من أجزاء من الموصل سيطر عليها مسلحو التنظيم أو جرفتها أمطار الربيع وهي لأشخاص قتلوا العام الماضي حين كان المتشددون يسيطرون على المنطقة. لكن ضابطا كبيرا في جهاز الأمن ناقض هذه الرواية وقال "ليس كلهم قتلوا على أيدي تنظيم الدولة "... وأضاف الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه أنه لا يمكن أن تكون الجثث طفت من الموصل لأن هناك حواجز على مسافة نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة لحجز الركام. أما بعض الجثث فهي لأشخاص قتلوا قبل شهر أو اثنين فقط أي بعد رحيل مقاتلي الدولة بفترة طويلة. وأضاف أنه عند الانتهاء من التعرف على هويات الجثث سيكون من الأسهل تحديد دافع. ومضى قائلا "إذا كان (الضحية) عمل لحساب تنظيم الدولة فهذا يعني أن الجناة على الأرجح ممن أذاهم تنظيم الدولة." وقالت الباحثة المتخصصة في شؤون العراق بمنظمة هيومن رايتس ووتش بلقيس ويلي إن الضحايا لم يقتلهم تنظيم الدولة وإن الوصف لجثث مكبلة الأيدي ومعصوبة الأعين "يشير بقوة" إلى أنها أمثلة على إعدامات خارج نطاق القانون ارتكبتها "قوات مرتبطة بالحكومة" وليس مجرد تصفية حسابات. وتبحث والدة قيس يونس إلياس عن ابنها منذ اعتقلته قوات الأمن العراقية قبل عدة شهور. تجلس قرب النهر حاملة صورة التقطت في زفاف الشاب البالغ من العمر 22 عاما ووثيقة تبرئه وقعها مسؤولون محليون وأعضاء بجهاز الأمن. تقول الأم "لا يعطينا أحد أي معلومات؟ هل هو ميت؟ هل هو حي؟"....

الحكيم يدعو لمؤتمر إقليمي لحل الأزمات بمشاركة... السعودية وإيران وتركيا والعبادي: حريصون على إطلاق المختطفين القطريين

الراي.. القاهرة - من محمد عمرو .. الأمم المتحدة تنشئ مخيماً جديداً لاستقبال النازحين شرق الموصل كشف رئيس «التحالف الوطني» في البرلمان العراقي عمار الحكيم، أمس، عن مبادرة عراقية لعقد اجتماع إقليمي يضم مصر والعراق وإيران وتركيا والسعودية للعمل على حل أزمات المنطقة عبر الحوار. وقال في مؤتمر صحافي في مقر سفارة العراق بالقاهرة: «لقد طرحت على الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة عراقية لعقد اجتماع إقليمي يضم مصر والعراق وإيران وتركيا والسعودية للعمل علي حل أزمات المنطقة عبر الحوار». وأضاف: «واقترحنا دراسة هذا المقترح إذا ما إرتأت مصر أنه خطوة صحيحة من منطلق أن مصر قوية ومؤثرة ولها دور ريادي في المنطقة». وكان الحكيم التقى السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وشيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته لمصر. وأكد الحكيم أن «التحديات المشتركة التي تواجه مصر والعراق تتطلب تعاونا في الملف الأمني بين البلدين»، مشيرا إلى أن «الاٍرهاب نتيجة الفكر التكفيري وهو ما يحتاج إلي مراجعات من الأزهر والنجف عبر عقد لقاء بين ائمتهما ليشيعا الاعتدال والفكر الإسلامي المعتدل»، واصفا الأزهر بأنه «مدرسة اعتدال ووسطية وتوازن». ونفى حمله رسالة من إيران الى مصر، متمنيا قيام دول الخليج «بمبادرة لإجراء حوار مباشر مع العراق». من جهته، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي (وكالات)، ليل اول من امس، أن الحكومة العراقية تبذل جهودا لإطلاق الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ اكثر من عام ونصف العام. وقال للصحافيين في مقر الحكومة إن «المواطنين القطريين دخلوا العراق بسمات دخول رسمية صادرة من وزارة الداخلية واختطفوا في بادية محافظة المثنى جنوب البلاد والحكومة تبذل جهودا لإطلاقهم». وأضاف إن «عملية الاختطاف تشكل اساءة للعراق وشعبه كونهم ضيوفا وما جرى لهم جريمة والحكومة العراقية تحرص على اطلاقهم بالتعاون مع دول الجوار». كما أكد العبادي أنه «ليس ضد تطلعات اقليم كردستان في اجراء الاستفتاء على الانفصال لكن الاستفتاء الان ليس من مصلحة الكرد». وأعلن من جهة ثانية، عن زيادة مخصصات ميليشيات «الحشد الشعبي» بدءاً من الشهر المقبل. وأشار إلى أن «العراق حقق نجاحات على المستوى العسكري من دون أي تنازلات»، مؤكداً «حرص القوى الأمنية على أمن وسلامة المواطنين خلال العمليات الجارية غرب الموصل». في سياق متصل، اكد مسؤول في مخيمات الأمم المتحدة للنازحين في العراق، إن «المنظمة الدولية أنشأت مخيماً جديداً للنازحين العراقيين في الجهة الشرقية للموصل، يضم 1500 خيمة». وقال المسؤول عن مخيمات النازحين شرق الموصل رزكار عبيد، إن «جهودنا متواصلة لحل مشكلة النازحين القادمين من الموصل، ونقوم في هذا الإطار بإنشاء مخيم جديد باسم (يو 2) شرق المدينة، يضم 1500 خيمة». وأغلقت القوات الامنية العراقية، امس، عددا من جسور العاصمة وطرقها وميادينها العامة، وفرضت ثلاثة أطواق أمنية بغطاء جوي لحماية ملايين المشاركين في إحياء وفاة الامام السابع لدى الشيعة موسى الكاظم. وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، خلال مؤتمر صحافي في بغداد إنه «تم توحيد الجهد الاستخباري مع القوات المشاركة بتأمين حماية زائري مدينة الكاظمية وفتح مقرات للسيطرة المشتركة بين الجيش والشرطة والنجدة»، داعيا المواطنين الى «التعاون مع الاجهزة الامنية، والانتباه لأي شيء يثير الشبهات».

مستشار سليماني يُباشر عمله سفيراً في العراق

المستقبل..بغداد - علي البغدادي .. في خطوة لتشديد قبضة الحرس الثوري الإيراني على الأوضاع في العراق ولترسيخ نفوذ طهران في الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية، باشر اللواء إيرج مسجدي، الرجل الثاني سابقاً ومستشار الجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، مزاولة مهامه سفيراً إيرانياً جديداً خلفاً لحسن دانائي فر الذي انتهت مهمته مطلع نيسان الجاري.
وقالت وكالة أنباء «إرنا» الحكومية الإيرانية إن «اللواء إيرج مسجدي الذي يُعد كبير مستشاري الجنرال سليماني، وصل إلى بغداد لبدء عمله كسفير لإيران في العراق»، مشيرة إلى أن «رئيس دائرة التشريفات في الخارجية العراقية نصير العزاوي كان في استقبال السفير الإيراني الجديد لدى بغداد في مطار بغداد الدولي». وقال مسجدي عقب تقديم أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري إن «إيران تسعى الى أن يكون العراق قوياً وآمناً وموحداً». وينتشر المستشارون العسكريون من «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا، ويشرفون على آلاف المقاتلين المتطوعين والفصائل الشيعية». ولد مسجدي في محافظة خوزستان الجنوبية التي تسكنها غالبية من العرب، وانتسب الى الحرس الثوري قبل 35 عاماً «وهو على اطلاع عميق بالوضع السياسي والأمني والقبلي في العراق»، بحسب وكالة «اسنا» الطلابية الإيرانية. وهو شارك في الحرب العراقية - الإيرانية التي اندلعت عام 1980 واستمرت ثماني سنوات. وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في آذار الماضي أن الحكومة العراقية أبلغت نظيرتها الإيرانية بالموافقة على قبول تعيين ايرج مسجدي بمنصب سفير إيران في بغداد خلفاً لدانائي فر. واعتبرت مصادر مطلعة أن «اختيار مسجدي بمنصب سفير إيران في العراق جاء بسبب معرفته الواسعة بالمناخ السياسي والأمني في العراق، فضلاً عن علاقاته مع المناخ الاجتماعي والسياسي في هذا البلد». وفي الموصل استثمر رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي التقدم الواضح للقوات العراقية في طرد «داعش» من المدينة القديمة، لمراجعة الخطط العسكرية المُعتمدة في الحملة الجارية منذ أكثر من 6 أشهر لاستعادة المدينة من قبضة المتطرفين. ولم تتقدم القوات العراقية كثيراً خلال الفترة الماضية، وذلك لتحصن المتشددين داخل المدينة القديمة ذات الكثافة السكانية، حيث لا تتمكن الدبابات والمركبات الكبيرة من العمل بسبب ضيق الشوارع، ما دفع بالقوات المهاجمة الى إبطاء عمليتها وفسح المجال للمزيد من المدنيين المحاصرين بالمغادرة. وفي هذا الصدد، عقد العبادي اجتماعاً مع القيادات العسكرية التابعة لقيادة عمليات نينوى، في الموصل، لمراجعة خطط الهجوم على «داعش». وقال المكتب الإعلامي للعبادي في بيان أمس إن «رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي عقد، اليوم (أمس) اجتماعاً بالقيادات العسكرية لعمليات قادمون يا نينوى للاطلاع على سير المعركة». وابلغ مصدر مطلع صحيفة «المستقبل» أن «العبادي ناقش مع القيادة العسكرية العراقية خططاً عسكرية جديدة للإسراع باستعادة مدينة الموصل من قبضة داعش، والتقليل من الضحايا المدنيين في الأحياء التي تشهد معارك شرسة»، مشيراً الى أن «العبادي عرض على القيادة العسكرية العراقية تفاصيل الخطط التي وضع جزءاً مهماً منها القادة العسكريون الأميركيون من أجل طرد المتشددين من أحياء الموصل الغربية، واللجوء الى استخدام أسلحة محدودة التأثير، والابتعاد عن استخدام الأسلحة الثقيلة». وكان العبادي وصل صباح أمس إلى الموصل لتفقد القطعات العسكرية، فضلاً عن التجول في الأحياء الغربية للمدينة التي تُعتبر ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها «داعش» في حزيران 2014. وأكدت مصادر أمنية سيطرة القوات العراقية على ثلث المنطقة القديمة في الجانب الغربي للموصل بعد طرد «داعش». وقال الرائد رضا علي الخفاجي من جهاز الشرطة الاتحادية في تصريح إن «مناطق سوق الأربعاء والكورنيش وشارع حلب وكراج النقل وباب سنجار، حُررت بالكامل من سيطرة داعش»، مضيفاً أن «أجزاء من مناطق باب السراي وباب لكش وباب جديد التابعة لمنطقة الموصل القديمة حُررت أيضاً، وإن القوات الأمنية تخوض الآن حرب شوارع شرسة في منطقتي الفاروق والبورصة». وأشار الرائد عيد محمد العبدلي من جهاز الرد السريع (قوة تابعة لوزارة الداخلية) في تصريح، إلى أن «13 حياً في الجانب الغربي للموصل، هي آخر ما تبقى تحت سيطرة داعش». ولفت العبدلي إلى أن «موقع تحصن التنظيم الأخير سيكون منطقة 17 تموز (غرب الموصل) والتي يطلق عليها التنظيم اسم (الفتح) لكونها أول منطقة سيطر عليها إبان اقتحامه للمدينة في صيف عام 2014»، لافتاً الى أن «التنظيم قد يلجأ الى أسلوب الهروب من أغلب المناطق في غربي الموصل، وتسليمها إلى القوات من دون مقاومة تُذكر، والعودة إلى العمل السري». وأوضح أن «المرحلة المقبلة ستشهد تبني نوع جديد من الخطة الأمنية الخاصة لمسك الأرض، وذلك بهدف تضييع الفرصة على الإرهابيين من تحقيق أهدافهم». وأعلن مصدر عسكري أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب توغلت في منطقة الهرمات ضمن حدود الموصل في المحور الغربي. إلى ذلك، أفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد جودت في بيان أمس أن قواته «قصفت مواقع لداعش في حي الزنجيلي في الجانب الأيمن للموصل، ما أدى إلى مقتل أبو عبد الرحمن، المساعد الأول لزعيم داعش أبو بكر البغدادي».

 



السابق

«باتريوت» تعترض صواريخ الحوثيين..الحوثيون يُصَفُّون أقارب المخلوع.. وملاحقة ابن أخيه بفرنسا..وسط صمت دولي.. الميليشيا تزرع نصف مليون لغم..“الشرعية” تقترب من تحرير معسكر خالد ومصرع خمسة من “القاعدة” في غارتين جويتين..تعزيز العلاقات الدفاعية الاستراتيجية بين السعودية وأميركا..ماتيس يتوعّد إيران: لن نسمح بـ«حزب الله» جديد في اليمن..السعودية ملتزمة إعادة التوازن إلى أسواق النفط..بدء التمرين السعودي - الأردني..وفد من الهلال الأحمر الإماراتي يتعرض لتفجير إرهابي

التالي

مقتل شرطي وجرح 3 بهجوم «داعشي» قرب دير سانت كاترين ..السيسي لوزير الخارجية الإثيوبي: لا نتآمر ولا نتدخل في شؤون أحد..استقالة رئيس مؤسسة «الأهرام» الصحافية..الأزهر «يخوّن» متهمي مناهجه بـ «تفريخ الإرهابيين»..مصر تعزز قواتها البحرية بـ”غواصة ألمانية”...اعتقال إرهابي وآخر يفجر نفسه إثر اشتباك مع الشرطة شرق الجزائر...الحملة الانتخابية تكشف عن «حرب خلافة بوتفليقة»..تحذيرات في مجلس الأمن من تداعيات معارك الجنوب الليبي..منظمات تطالب سفن الإغاثة بالاقتراب من شاطئ ليبيا للحد من الموت..إطلاق 16 موظفاً من الأمم المتحدة اعتقلهم لاجئون من جنوب السودان..العثماني يقدم الخطوط الرئيسة لبرنامج حكومته أمام البرلمان


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,742,269

عدد الزوار: 6,963,642

المتواجدون الآن: 71