«باتريوت» تعترض صواريخ الحوثيين..الحوثيون يُصَفُّون أقارب المخلوع.. وملاحقة ابن أخيه بفرنسا..وسط صمت دولي.. الميليشيا تزرع نصف مليون لغم..“الشرعية” تقترب من تحرير معسكر خالد ومصرع خمسة من “القاعدة” في غارتين جويتين..تعزيز العلاقات الدفاعية الاستراتيجية بين السعودية وأميركا..ماتيس يتوعّد إيران: لن نسمح بـ«حزب الله» جديد في اليمن..السعودية ملتزمة إعادة التوازن إلى أسواق النفط..بدء التمرين السعودي - الأردني..وفد من الهلال الأحمر الإماراتي يتعرض لتفجير إرهابي

تاريخ الإضافة الخميس 20 نيسان 2017 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2057    التعليقات 0    القسم عربية

        


«باتريوت» تعترض صواريخ الحوثيين

الحياة..صنعاء - رويترز .. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالات وبرقيات عزاء من عدد من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في ضحايا سقوط الطائرة العمودية التابعة للقوات المسلحة السعودية، المشاركة ضمن قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن أثناء تأدية مهماتها العملياتية في محافظة مأرب، الذي أسفر عن استشهاد 12 عسكرياً من القوات المسلحة السعودية وهم يؤدون واجبهم الوطني. وسأل القادة العرب المولى تعالى أن يتغمد شهداء الواجب بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن ينزلهم منازل الشهداء ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء. وشنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس، أكثر من 20 غارة على معسكر خالد ومحيطه في محافظة تعز، فيما هاجمت مروحيات «الأباتشي» تعزيزات للحوثيين شمال المخا والخط الساحلي في الخوخة ودمرت عدداً من المركبات التي يستخدمها الحوثيون. ويحاول الحوثيون تخفيف الضغط عن قواتهم في معسكر خالد باستخدام مكثف للصواريخ الباليستية، حيث أطلقوا نحو 11 صاروخاً اعترضتها منظومة الدفاع الجوي «باتريوت» في سماء المخا. من جهة أخرى، شنت طائرة أميركية من دون طيار غارة في محافظة مأرب وسط اليمن ليلة أول من أمس (الثلثاء)، أدت إلى مقتل أربعة من عناصر تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين محليين في المحافظة أن الأربعة كانوا يتنقلون في سيارة قرب بلدة الحامي في المحافظة الصحراوية الواقعة وسط اليمن. وأضاف أحد المسؤولين أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوية القتلى لأن الجثث كانت متفحمة بشدة. وتسيطر الحكومة اليمنية على مأرب الواقعة إلى الشرق من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون. ومأرب هي إحدى المحافظات التي ينشط فيها تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وجماعة «أنصار الشريعة» التابعة له. وتمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مخزن للأسلحة تابع للحوثيين في المناطق المحيطة بمعسكر خالد، يحوي أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة وذخائر. وكانت هذه القوات أحكمت حصار المعسكر الواقع في مديرية موزع بمحافظة تعز وسيطرت على مواقع جديدة في محيطه. ونصبت ميليشيات الحوثيين عدداً من النقاط في مديرية موزع لمنع عناصرها من الفرار من ميدان المعركة بعد اقتراب قوات الجيش الوطني من تحرير معسكر خالد. وفي محافظة المحويت شمال غربي صنعاء، اغتال مسلحون تابعون لجماعة الحوثيين ضابطي شرطة رفيعين من أتباع الرئيس السابق علي صالح. وذكرت مصادر أمنية في صنعاء أن مدير أمن محافظة المحويت اللواء صالح الغني وقائد قوات الطوارئ في المحافظة ابن أخت صالح العميد وضاح الشحطري، قتلا في كمين نصبه مسلحون حوثيون لموكبهما في منطقة المنقب شمال غربي صنعاء. وكان الضابطان في زيارة لإحدى الثكنات العسكرية الموالية لصالح في منطقة وادي المنقب. وتأتي عملية الاغتيال في إطار العلاقات المتوترة بين جناح حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح وجماعة الحوثيين.

الحوثيون يُصَفُّون أقارب المخلوع.. وملاحقة ابن أخيه بفرنسا..«قذافي اليمن» يحتمي بالنساء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)، مريم الصغير (الرياض).. ذكرت مصادر قبلية في محافظة المحويت أن ابن شقيقة المخلوع قائد قوات الطوارئ العميد وضاح الشحطري قتل برفقة مدير أمن محافظة المحويت علي صالح الغني، في عملية اغتيال مدبرة نفذتها ميليشيات الحوثي أمس الأول. وتأتي الاغتيالات في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين شريكي الانقلاب توترا شديدا، خصوصا بعد إقرار الحوثيين خطة الطوارئ لتصفية من وصفوهم بالطابور الخامس من القيادات المؤتمرية الموالية للمخلوع. في غضون ذلك، ظهر المخلوع صالح في لقاء بخريجي كلية الشريعة والقانون في جامعة صنعاء بحالة هزيلة مزرية، تستبد به حالة من التشنج. وحول تحليله للحالة التي بدا عليها المخلوع، قال وكيل وزارة الإعلام أستاذ علم النفس عبده مغلس: «المخلوع فقد السيطرة على تفكيره، وهذا دليل على أنه أصبح خائفا يترقب الموت وينتظره، ولذا بدت ملامحه متشنجة تنبئ عن استشعاره للهزيمة»، موضحا أن المخلوع أفرط في استخدام كلمات الانكسار ما يعكس حالته النفسية، وهذا ما جعل تحدياته أشبه بتحديات دون كيشوت المغرقة في الخيال. وأفاد مغلس أن المخلوع لم يعد يثق بأحد من الرجال، فاتخذ حرسا من النساء تشبها بالقذافي، وقد يكون مصيره نفس مصير القذافي بعدما دمر نفسه وأسرته وقبيلته ووطنه، عندما سلم اليمن إلى المشروع الإيراني. إلى ذلك أكد السفير اليمني في باريس رياض ياسين لـ «عكاظ» أن السفارة تقدمت بطلب رسمي للسلطات الفرنسية بإلقاء القبض على نجل شقيق المخلوع يحيى محمد صالح، الذي كان يتولى قيادة أركان الأمن المركزي سابقا. وأوضح أن السفارة سلمت السلطات ملفا جنائيا لنجل شقيق المخلوع ووثائق تدينه بعمليات غسل أموال، صدرت بحقه في قرار لمجلس الأمن بتجميد أمواله. وجاءت تحركات السفارة بعد أن وجهت الحكومة اليمنية مذكرات رسمية إلى مختلف الدول، تطالبها بعدم التعامل مع جوازات السفر الدبلوماسية التي تصدرها الميليشيات الانقلابية في صنعاء وإلغاء التأشيرات الممنوحة لها.

وسط صمت دولي.. الميليشيا تزرع نصف مليون لغم

عكاظ..مريم الصغير (الرياض).. تواصل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية زرع الألغام برا وبحرا وسط تجاهل وصمت دوليين، رغم كون استخدام الألغام في النزاعات جرائم حرب. وتعد زراعة الألغام من الجرائم ضد الإنسانية طويلة الأمد وتلحق بالأشخاص عاهات مستديمة وتحتاج اليمن إلى أعوام طويلة من أجل التخلص من تلك الألغام، نظرا لعدم وجود خرائط توضح أماكن وجودها. وانتهجت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، زرع حقول الألغام في مناطق التماس لإعاقة تقدم القوات الحكومية، خصوصا بعد تحرير المحافظات الجنوبية. وتشير إحصاءات محلية إلى سقوط مئات الضحايا من المدنيين بين قتل وبتر أطراف، ولا يزال الرقم في تصاعد؛ نظرا لتوسع الحرب في مناطق آهلة بالسكان. وأكد رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة، مدير المركز الوطني للتعامل مع الألغام في عدن، العقيد مهندس قائد حلبوب، أن الميليشيات الانقلابية قامت بزراعة الألغام المتنوعة وبشكل عشوائي بينها الألغام المحرمة المعروفة بالألغام المضادة للأفراد، علاوة لألغام مبتكرة خداعية محلية الصنع إلى جانب الألغام المضادة للدبابات. وأشار الى أن الفرق الهندسية تمكنت حتى مايو الماضي من انتزاع أكثر من 31 ألف لغم على الأقل من مخلفات الحرب الأخيرة في عدن ولحج وأبين وبعض أجزاء من محافظة تعز. وأوضح أن الفرق بدأت عملها أثناء الحرب وتحديدا مع تحرير المحافظات من تلك الميليشيات الانقلابية، التي عمدت عند انسحابها على زرع الألغام متسببة بحدوث أضرار بشرية ومادية. وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان كشفت في تقرير حديث لها عن أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن ما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص، بينما نجح مهندسون تم تدريبهم على يد التحالف العربي في نزع وتفكيك 40 ألف لغم.

مقتل ضابطين من أنصار صالح برصاص الحوثيين

“الشرعية” تقترب من تحرير معسكر خالد ومصرع خمسة من “القاعدة” في غارتين جويتين

السياسة..عدن – وكالات: تمكنت قوات الشرعية في اليمن أمس، من السيطرة على مخزن للأسلحة تابع للمتمردين في المناطق المحيطة بمعسكر خالد، وذلك بعد إحكامها الحصار على معسكر خالد في مديرية موزع بمحافظة تعز. وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني إن الحوثيين يحاولون تخفيف الضغط على قواتهم في معسكر خالد باستخدام مكثف للصواريخ البالستية، حيث أطلقت نحو 11 صاروخاً اعترضتها منظومة الدفاع الجوي في المخا. على صعيد آخر، قتل خمسة أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى الفرع اليمني لتنظيم “القاعدة” في غارتين نفذتهما طائرتان من دون طيار في جنوب وشرق اليمن. وقالت مصادر عسكرية إن طائرة من دون طيار يرجح انها أميركية استهدفت آلية في مديرية ميفعة في محافظة شبوة الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخصين يشتبه بانتمائهما إلى جماعة “قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب”. وأضافت إن غارة أخرى استهدفت سيارة في منطقة الجلال شرق مأرب في شرق اليمن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص يشتبه ايضا بانتمائهم الى التنظيم ذاته. وفي محافظة شبوة، أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل ثمانية من ميليشيات الحوثي في قصف لطائرات التحالف على تجمعات للمتمردين جبهتي عسيلان وبيحان في المحافظة، فيما شهدت محافظة صعدة مقتل القيادي الحوثي أحمد المتوكل، في حين أصيب ثلاثة أطفال في قصف للمتمردين بصاروخ استهدف حياً سكنياً بمدينة مأرب. في سياق آخر، اغتال مسلحون حوثيون ضابطي شرطة رفيعين من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء. وقالت مصادر أمنية إن مدير أمن محافظة المحويت اللواء صالح الغني وقائد قوات الطوارئ في المحويت وابن أخت صالح العميد وضاح الشحطري قتلا في كمين نصبه مسلحون حوثيون لموكبهما في منطقة المنقب شمال غرب صنعاء. من ناحية ثانية، بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ليل أول من أمس، مع نائب قائد القوات البرية السعودية اللواء ركن فهد بن تركي “الستراتيجيات والبدائل العسكرية التي تكفل النصر” في اليمن. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هادي بحث مع اللواء ركن فهد بن تركي “مجمل التطورات العسكرية والميدانية المتصلة بالعمليات العسكرية في مختلف الجبهات ومناطق التماس مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية”. وأشاد هادي باللواء ركن فهد بن تركي “وجهوده وأدواره البطولية الميدانية، التي أسهمت في تعجيل تحقيق العديد من الانتصارات، في ظل الدعم والمساندة الأخوية من قبل الأشقاء في المملكة”. من جانبه، قال نائب قائد القوات البرية السعودية إن اللقاء جاء “في إطار التنسيق والتشاور الهادف إلى تعزيز التعاون لمواجهة أعداء أمتنا وهويتنا”.

المروحية السعودية أسقطت بـ «نيران صديقة»... مقتل 5 من «القاعدة» بغارتين أميركيتين جنوب اليمن وشرقه

الراي..عدن، الرياض - «العربية نت»، «الجزيرة نت» - رجحت مصادر عسكرية يمنية، أمس، ان تكون المروحية السعودية التي تحطمت في اليمن واستشهد فيها 12 عسكريا سقطت «بنيران صديقة» بسبب خلل فني. وقال مسؤول عسكري رفيع المستوى في القوات الحكومية اليمنية الموالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي ان «المروحية السعودية لم تعرّف عن هويتها للعمليات على الارض» في محافظة مأرب. واضاف: «النظام الدفاعي تعامل معها بشكل تلقائي (...) وأصابها بشكل مباشر ما ادى الى مقتل العسكريين». كما قال خبير عسكري ان «نيرانا صديقة» اصابت الطائرة انطلاقا من «نظام اوتوماتيكي» هو عبارة عن نظام دفاع جوي، موضحا ان الحوادث ممكنة «اذا لم تتواصل كقائد طائرة مع النظام الارضي». من جهة أخرى، قتل خمسة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى الفرع اليمني لتنظيم «القاعدة» في غارتين نفذتهما طائرتان من دون طيار في جنوب وشرق اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية، امس، ان «طائرة من دون طيار يرجح انها اميركية استهدفت آلية في مديرية ميفعة في محافظة شبوة الجنوبية، ما أدى الى مقتل شخصين يشتبه بانتمائهما الى جماعة قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب». واضافت ان غارة أخرى بعد فترة وجيزة من الغارة الاولى استهدفت سيارة في منطقة الجلال شرق مأرب في شرق اليمن ما أدى الى مقتل ثلاثة اشخاص يشتبه ايضا بانتمائهم الى التنظيم نفسه، وتدمير السيارة. من ناحيته، أشاد هادي بالتعاون والتنسيق بين بلاده وواشنطن، ووصف مواقفها بـ «الداعمة لليمن ولشرعيته الدستورية». وخلال استقباله، اول من امس، في مقر إقامته الموقت في الرياض السفير الأميركي ماثيو تولر ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والشرق الأدنى تيموثي ليندر كنغ، نوه هادي بـ «دعم الإدارة الأميركية لعملية التحول والتوافق المتجسد في نتائج الحوار الوطني لبناء يمن اتحادي مستقر». وأثنى خلال اللقاء على «سياسة وتوجه الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب».

تعزيز العلاقات الدفاعية الاستراتيجية بين السعودية وأميركا

واشنطن - جويس كرم الرياض - «الحياة» .. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس، وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس وبحثا «في سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة وأميركا، خصوصاً في المجال الدفاعي وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية». وعقد الوزير الأميركي جلسة محادثات أيضاً مع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع محمد بن سلمان في حضور عدد من المسؤولين من الجانبين. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «الولايات المتحدة تدرس سبل زيادة صادراتها العسكرية إلى السعودية للمساعدة في الحملة على الحوثيين المدعومين من إيران، ومن ثم دفعهم إلى دخول مفاوضات سلام». وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات إلى المشاركة في الحرب اليمنية وستكتفي بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي إلى القوات السعودية. وشددوا على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مصممة على منع زيادة النفوذ الإيراني في اليمن. وأكد ماتيس، أن إيران وراء كل اضطراب في المنطقة. وأوضح أن «طهران تلعب دوراً يزعزع الاستقرار في المنطقة ويتعين التصدي لنفوذها من أجل التوصل إلى حل للصراع اليمني من خلال مفاوضات برعاية الأمم المتحدة». وأبلغ ماتيس الصحافيين في الرياض بعد انتهاء اجتماعاته مع المسؤولين السعوديين: «في كل مكان تنظر إن كانت هناك مشكلة في المنطقة تجد إيران». وأضاف: «علينا التغلب على مساعي إيران لزعزعة استقرار بلد آخر وتشكيل ميليشيات أخرى في صورة حزب الله اللبناني، لكن النتيجة النهائية هي أننا في الطريق الصحيح لذلك». ونقلت وزارة الخارجية الأميركية عن ماتيس قوله في بيان أمس، «كما تعلمون المملكة هي البلد الذي كان ولا يزال حليفاً أمنياً رئيساً منذ عام 1944، وذلك عندما بدأ الرئيس فرانكلين روزفلت والملك السعودي هذه العلاقة، واستمرت كأحد أركان إطارنا الأمني للمنطقة والمصالح الأميركية». وقال ماتيس: «في ما يتعلق بالحملة السعودية والإماراتية في اليمن، فإن هدفنا يتركز على تلك الأزمة التي تحدث في ذلك المكان، وأن يتم وضع هذه المعركة المستمرة أمام الأمم المتحدة للمفاوضات، ومحاولة حلها سياسياً في أقرب وقت ممكن، إذ استمرت لفترة طويلة، ونرى أن الصواريخ التي يزودها الإيرانيون يطلقها الحوثيون على السعودية، وهذا يشكل جانباً معيناً، وكذلك وفاة عدد من الأبرياء داخل اليمن، ولا بد ببساطة من وضع حد لذلك، وسنعمل لذلك مع حلفائنا وشركائنا في محاولة للإتيان بهم إلى طاولة مفاوضات الأمم المتحدة». وحول ملف فض الاشتباك في سورية بين القوات الروسية وقوات التحالف، اللتين تعملان في بعض المناطق في الوقت ذاته قال ماتيس: «بالتأكيد القوات الروسية وقوات التحالف متاخمة لبعضها بعضاً، إن لم تكن في المناطق ذاتها، وواشنطن تقوم بفض الاشتباك مع الروس من أجل سلامة الطيران الجوي لتجنب أي نوع من سوء الفهم، أو أي نوع من التصادم غير المتعمد مع بعضنا بعضاً في الجو بصراحة، إذ يعمل كلانا ضد أهداف في المنطقة ذاتها». وفي واشنطن أكد وزير الخارجية ريكس تيليرسون أمس ان العلاقات السعودية - الاميركية «قوية ومتينة» ويجب «الارتقاء بها» اقتصادياً وسياسياً وأمنياً. وأثنى على جهود القيادة السعودية والاصلاحات المالية، وتوقع تعاوناً اكبر بين البلدين. وقال تيليرسون في خطاب امام «القمة التجارية السنوية السعودية - الاميركية» التي استضافتها غرفة التجارة الاميركية أمس ان «شراكتنا قوية مع السعودية وعلاقتنا طويلة عمرها ٨٠ عاماً والتعاون الاقتصادي القوي هو وجه بارز فيها». واعتبر أن زيارة الامير محمد بن سلمان الى واشنطن كانت «جيدة جدا» الشهر الماضي. وتحدث عن نية مشتركة «للارتقاء بالعلاقة السعودية - الاميركية الى مستويات اعلى». وقال تيليرسون ان هناك «فرصاً عدة بحثت فيها مع الوزير عادل الجبير للعمل تستهدف الجانب الأمني والاستقرار الإقليمي». ونقل تيليرسون عن الرئيس دونالد ترامب تطلعه للعمل مع السعودية و»إتمام صفقات تحدم مصلحة البلدين» وأكد ان الزيارات والاجتماعات الوزارية ستستمر للبحث في أفاق التعاون الاقتصادي والتجاري.

ماتيس يتوعّد إيران: لن نسمح بـ«حزب الله» جديد في اليمن.. مباحثات في الرياض تمهِّد لزيارة ترامب وتؤكِّد دعم «قوّات سعودية قوية»

موقع اللواء.. اشاد وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس أمس في الرياض بالدور الذي تؤديه السعودية في الشرق الاوسط مؤكدا عزم الولايات المتحدة على التصدي لجهود ايران لـ«زعزعة استقرار» المنطقة. وقال ماتيس بعد لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «اينما تنظرون» في الشرق الاوسط «وحيث هناك مشاكل هناك ايران». واشاد في المقابل بما تبذله السعودية من جهود «لاعادة الاستقرار الى هذه المنطقة الحيوية من العالم». وقال ماتيس للصحافيين: «من مصلحتنا وجود قوات مسلحة واستخبارات سعودية قوية». لكنه لم يشأ توضيح ما اذا كانت الادارة الاميركية تعتزم زيادة الدعم العسكري لعمليات التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن. واكتفى بالقول ان «هدفنا هو دفع هذا النزاع الى مفاوضات ترعاها الامم المتحدة للتأكد من انتهائه في اسرع وقت». وتحدث وزير الدفاع الاميركي عن امكانية قيام الرئيس الاميركي دونالد ترامب بزيارة الى الرياض. وقال ان «ما نفعله هنا اليوم يمكن ان يفتح الباب لمجئ رئيسنا الى السعودية». من جهة أخرى صرح ماتيس «علينا منع ايران من زعزعة استقرار» اليمن وانشاء «ميليشيا جديدة على غرار حزب الله» في لبنان. وقد استقبل الملك سلمان في مكتبه بقصر اليمامة أمس ماتيس الذي يزور الرياض في إطار جولة شرق أوسطية، تستهدف التعاون في مواجهة الأنشطة الساعية لزعزعة الاستقرار، وإلحاق الهزيمة بالمنظمات الإرهابية. كما استقبل ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان وزير الدفاع الأميركي حيث بحثا معا الأزمة السورية واليمن والإرهاب والصفقات العسكرية والتعاون الثنائي بين واشنطن والرياض. وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) أنه «جرى خلال الاستقبال، بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية وبخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية». وتعكس جولة ماتيس أولويات إدارة ترامب التي تكمن فى الشرق الأوسط، وأن إيران ومحاربة تنظيم داعش الإرهابى والحرب فى اليمن والصراع الإسرائيلى الفلسطينى ستكون على رأس جدول أعمال رحلة ماتيس. ويسعى وزير الدفاع الأميركي خلال زيارته للسعودية إلى تاكيد عودة الروح للحلف التاريخي بين الرياض واشنطن بعد تسلم دونالد ترامب الرئاسة، في مواجهة سياسة إيران في المنطقة. والسعودية هي المحطة الأولى في جولة ماتيس في المنطقة تشمل أيضًا مصر وإسرائيل وقطر وجيبوتي.

الفالح لـ «الحياة»: السعودية ملتزمة إعادة التوازن إلى أسواق النفط

الحياة..أبو ظبي - رندة تقي الدين ... قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لـ «الحياة» إن السعودية ملتزمة القيام بالخطوات الصحيحة من أجل استعادة توازن السوق. وبعد اجتماع مغلق بين وزراء الطاقة والنفط في مجلس التعاون الخليجي على هامش «ملتقى الطاقة والإعلام في أبو ظبي» قال رداً على سؤال تناول سبب ارتفاع المعروض النفطي على رغم التزام «أوبك» ودول منتجة بنحو ٩٨ في المئة من خفوضات الإنتاج، إن «جزءاً من المخزون البحري الذي كان تجار النفط يحفظونه للمستقبل بدأ يظهر في الأسواق» .. وأضاف أن «الربع الأول من السنة يشهد دائماً بناء المخزون، وفي الربعين الثاني والثالث تقليدياً تدفع عوامل السوق إلى خفض المخزون، وإذا ساعدنا السوق بخفض إنتاج أوبك سيكون خفض المخزون أسرع، وإذا نظرنا إلى أرقام منظمة التعاون الاقتصادي نرى أن هناك خفضاً في المخزون». وأشار مصدر رفيع في أوبك إلى إمكان تمديد اتفاق خفض الإنتاج بضعة أشهر ليس بالضرورة ستة أشهر، بل فترة أقل، ولكن هذا سيعتمد على اتفاق «أوبك» ودول خارجها. وأوضح أن روسيا كانت قالت منذ بداية الاتفاق إنها ستنفذه تدريجاً، وهذا ما يجري الآن حتى تصل إلى خفض بنحو ٣٠٠ ألف برميل في اليوم. ويتواصل الملتقى الذي يستضيفه الوزير الإماراتي سهيل مزروعي، صباح اليوم بندوة وزارية تضم وزراء طاقة مجلس التعاون الخليجي وضيف الشرف لعشاء أمس وزير النفط القطري السابق عبدالله حمد العطية. في لندن (رويترز)، قالت مصادر مطلعة إن «أوبك» تخطط لعقد لقاء مع منتجي النفط غير الأعضاء في 25 أيار (مايو)، وهو اليوم ذاته المقرر أن تجتمع فيه المنظمة لاتخاذ قرار في شأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى النصف الثاني من العام. وسيلتقي وزارء «أوبك» في مقر المنظمة في فيينا. وستجرى محادثات مشتركة أيضاً مع وزراء نفط من دول غير أعضاء في المنظمة في ذلك اليوم، وفق ما قال مصدران.

بدء التمرين السعودي - الأردني

الحياة..عمّان - صالح الحجاج .. افتتح قائد العمليات الخاصة الأردنية العميد الركن عدنان أحمد العبادي، فعاليات التمرين المشترك مع القوات الخاصة السعودية، باسم «عبدالله- 5»، في مركز العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب أمس. وقال العبادي: «إن هذه المناورات تهدف إلى تعزيز العلاقات السعودية - الأردنية في مجال تبادل الخبرات العسكرية، إذ يعد هذا التمرين امتداداً لتمارين سابقة للمشاركة في المهارات في مجال العمليات الخاصة، ومكافحة الإرهاب، وإزالة الألغام والذخائر العمياء والمتفجرات، كما أنها تعمل على رفع الكفاءة والجاهزية القتالية لدى الجيشين السعودي والأردني». وكان قائد الوحدات السعودية في مناورات «عبدالله- 5» المقدم بحري عبدالله بن محمد العمري، أكد أنها «تمرين ثنائي تبادلي تزامني مشترك بين وحدات الأمن البحرية الخاصة السعودية، والعمليات الخاصة الأردنية والكتيبة (71) لمكافحه الإرهاب». ولفت خلال استقباله وقائد مجموعة الأمن البحرية الخاصة العميد بحري الركن ظافر بن سعيد العمري، وعدد من الضباط، القوات الأردنية المشاركة في المناورات لدى وصولها على متن طائرة عسكرية إلى مطار قاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل (السبت)، إلى أن المناورات «تهدف إلى تطوير العلاقات بين البلدين من خلال التدريبات، وتطوير الاستجابة السريعة لعمليات مكافحة الإرهاب، والتدريب على العمليات الخاصة البحرية والبرية التقليدية وغير التقليدية، وكذلك مكافحة الإرهاب البحري والبري والتعامل مع الذخائر العمياء وإبطال وإزالة المتفجرات». كما أكد «إن جميع التمارين المشتركة بين البلدين تحظى برعاية وتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعاهل الأردن الملك عبدالله الثاني». ووجه الشكر إلى هيئة تدريب وتعليم القوات المسلحة، وهيئة عمليات القوات البحرية وكذلك إدارة التعاون العسكري الدولي، والملحقية العسكرية السعودية في الأردن، ورئاسة هيئة الأركان المشتركة شعبة الملحقين العسكريين الأردنية.

وفد من الهلال الأحمر الإماراتي يتعرض لتفجير إرهابي

العرب..أبوظبي ..قنا.. تعرضت قافلة الهلال الأحمر الإماراتي لانفجار عبوة ناسفة إلى جانب إطلاق نار أثناء تنفيذها مهمة إنسانية في العاصمة الصومالية /مقديشو/ اليوم، دون أن يسفر ذلك عن أي إصابات أو خسائر بشرية. واستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها هذا التفجير الإرهابي .. وجددت الوزارة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للصومال حكومة وشعبا. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن الوزارة قولها " إن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الإمارات عن مد يد العون والمساعدة للصومال وهو يمر بمرحلة إنسانية حرجة".

 



السابق

تقرير لـ"رويترز" يكسر التعتيم الرسمي ويرصد تزايد أعداد قتلى الروس بسوريا..القوات النظامية «تؤمّن» الحدود السورية - اللبنانية..دليل فرنسي على مسؤولية الأسد عن المجزرة الكيماوية ..تصريحات نارية لبريطانيا: سنشارك بالضربات ضد نظام الأسد....«الاستسلام أو التجويع».. استراتيجية بشار للقتل الجماعي...نتائج تؤكد استخدام غاز السارين في خان شيخون.. العينات تم تحليلها

التالي

العبادي يزيد مخصصات الحشد الشعبي ومسجدي يباشر عمله سفيراً في بغداد.. والصدر يتهيأ للاعتزال..جثث طافية بنهر دجلة تمثل لغزا يصعب تفسيره..الحكيم يدعو لمؤتمر إقليمي لحل الأزمات بمشاركة... السعودية وإيران وتركيا والعبادي: حريصون على إطلاق المختطفين القطريين...إجراءات أمنية مشددة لحماية زوار موسى الكاظم

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,759,855

عدد الزوار: 7,042,101

المتواجدون الآن: 103