مقتل شرطي وجرح 3 بهجوم «داعشي» قرب دير سانت كاترين ..السيسي لوزير الخارجية الإثيوبي: لا نتآمر ولا نتدخل في شؤون أحد..استقالة رئيس مؤسسة «الأهرام» الصحافية..الأزهر «يخوّن» متهمي مناهجه بـ «تفريخ الإرهابيين»..مصر تعزز قواتها البحرية بـ”غواصة ألمانية”...اعتقال إرهابي وآخر يفجر نفسه إثر اشتباك مع الشرطة شرق الجزائر...الحملة الانتخابية تكشف عن «حرب خلافة بوتفليقة»..تحذيرات في مجلس الأمن من تداعيات معارك الجنوب الليبي..منظمات تطالب سفن الإغاثة بالاقتراب من شاطئ ليبيا للحد من الموت..إطلاق 16 موظفاً من الأمم المتحدة اعتقلهم لاجئون من جنوب السودان..العثماني يقدم الخطوط الرئيسة لبرنامج حكومته أمام البرلمان

تاريخ الإضافة الخميس 20 نيسان 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2339    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل شرطي وجرح 3 بهجوم «داعشي» قرب دير سانت كاترين جنوب سيناء والجيش المصري يصفّي إرهابييْن شمال شبه الجزيرة

القاهرة - «الراي» .. قُتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون، ليل اول من امس، في هجوم مسلح استهدف حاجزاً أمنياً قرب دير سانت كاترين الأثري في جنوب سيناء، وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت وزارة الداخلية المصرية في بيان انّ «عدداً من الأشخاص المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية في طريق سانت كاترين جنوب سيناء، قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات في الكمين (الحاجز الأمني)». وأضافت أن «القوات في الحاجز الأمني تبادلت إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وإصابة بعضهم (المسلحين) وإجبارهم على الفرار. وترَكَ أحدهم السلاح الناري في حوزته وهي بندقية آلية والعديد من الطلقات حتى يتمكّن من تهريب العناصر المصابة». وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم «أسفر عن مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين». وأوضحت أن الشرطة «تواصل جهودها لملاحقة وضبط مرتكبي» الهجوم. وأكد وكيل وزارة الصحة خالد ابو هاشم في محافظة جنوب سيناء أنّ الهجوم أسفر عن «مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين حالتهم مستقرة»، وتم نقلهم إلى مدينة شرم الشيخ. ونفى مستشار دير سانت كاترين توني كازامياس، «وقوع أي هجوم ارهابي على الدير». وقال ان «الحدث تم في أحد الاكمنة البعيدة عن الدير وان مطران الدير والرهبان بخير وجميعهم مستاؤون من وسائل الاعلام التي بثت اخبارا كاذبة عن وقوع اصابات بين المقيمين في الدير». وأعلنت مديرية أمن جنوب سيناء، أن فرقا أمنية، انتشرت في المنطقة الجبلية حول مدينة سانت كاترين، تمكنت من تصفية أحد منفذي الهجوم. وأفادت أن «قوات الأمن، أطلقت أعيرة نارية على المهاجم أثناء محاولته الهروب، في منطقة وادي الأسبعية ما أدى إلى إصابته فى قدمه في البداية، ولكنه فارق الحياة، وبتفتيشه عثر في حوزته على حزام ناسف». وذكرت أن «الشرطة في جنوب سيناء، بالاشتراك مع رجال حرس الحدود، اعتقلت 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في الحادث». وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم «داعش» في بيان على الإنترنت ان «الهجوم الذي وقع قرب كنيسة سانت كاترين (في) جنوب سيناء نفذه مقاتلو الدولة الإسلامية». من جانبه، دان الأزهر في بيان بشدة الهجوم. وأكد رفضه «القاطع» لمثل هذه الأعمال «الارهابية الخبيثة»، مجددا دعمه لجميع الجهود التي تقودها القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل «القضاء على قوى الافساد والارهاب وتخليص العالم من شرورها». وليس بعيداً، أعلنت القوات المسلحة قتل شخصين من العناصر الارهابية خلال حملات نفذتها قوات الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع القوات الجوية شمال سيناء. وأكدت في بيان أن «قوات انفاذ القانون شمال سيناء بالتعاون مع عناصر القوات الجوية ستواصل جهودها للقضاء على باقي البؤر الارهابية واقتلاع جذور الارهاب».

السيسي لوزير الخارجية الإثيوبي: لا نتآمر ولا نتدخل في شؤون أحد

الراي.. القاهرة - من عادل حسين ... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقباله أمس وزير الخارجية الاثيوبي ورقينه جباييه «اهتمام مصر بتطوير علاقاتها مع اثيوبيا في مختلف المجالات وتعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين». وأشاد باللقاءات المتعددة التي تمت مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالين، وآخرها على هامش قمة الاتحاد الافريقي الأخيرة في أديس ابابا، مشيرا إلى «ما يساهم به التنسيق المستمر بين البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في بناء أسس متينة لعلاقات تعاون ممتدة بين الجانبين». وأعرب عن تطلعه لعقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في القاهرة قريبا، واستقبال رئيس الوزراء الإثيوبي في مصر لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات. وأكد أن «سياسة مصر الخارجية تقوم على تأسيس علاقات متوازنة ومنفتحة على جميع الدول»، مشددا على أن «مصر لا تتآمر ولا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، بل تسعى إلى البناء والتعاون والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بالشرق الأوسط وأفريقيا». وشدد على «أهمية التفاعل الإيجابي مع الشركة التي تُنفذ الدراسات الخاصة بالسد لإنهائها في أقرب وقت، والوصول إلى التوافق على قواعد ملء السد وفقا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم».

الأزهر: جعلنا مصر قائدة المسلمين

السياسة..القاهرة – سي إن إن: بعد الهجمات تعرض لها الأزهر على خلفية استهداف الكنائس والانتقادات التي طالت نظامه التعليمي، ردت هيئة كبار العلماء بعد اجتماع برئاسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، باتهام منتقديها بـ”تزييف وعي الناس” محذرة من “العبث بالأزهر” مع تأكيد استمرار المؤسسة بعملها. وقدمت هيئة كبار العلماء تعازيها للأقباط وللمصريين في ضحايا التفجيرين بكنيستي مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، معلنة وقوف الأزهر إلى جانب الكنيسة المصرية “في وجه كل من يعتدي عليها”، ومؤكدة أن استهداف الأبرياء ودور العبادة “أمرٌ خارجٌ عن كل تعاليم الإسلام وشريعته”. وردت الهيئة على الهجوم الذي يتعرض له الأزهر ومناهجه الدينية بالقول إن مناهج التعليم لدى الأزهر “وحدها الكفيلة بتعليم الفكر الإسلامي الصحيح” وأن خريجيها “كانوا -ولا يزالون- دعاة سلام وأمن وحسن جوار. وتحدثت الهيئة عن وجود “أعداء للأزهر” ووصفتهم بـ”المنكرين ضوء الشمس في وضح النهار” مضيفة “عليهم تذكر كيف كان الأزهر بركة على مصر وشعبها حيث جعل منها قائدا للعالم الإسلامي بأسره، وقبلة علمية لأبناء المسلمين في الشرق والغرب، متعهدة ببقاء دور المؤسسة “إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”.

استقالة رئيس مؤسسة «الأهرام» الصحافية

القاهرة – «الحياة» ... قدم رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام» الصحافية الحكومية أحمد السيد النجار استقالته من منصبه أمس، الى الهيئة الوطنية للصحافة التي عقدت أول من أمس اجتماعاً لها. وعزا النجار استقالته إلى اعتراضه على قرار الهيئة الموجه الى رؤساء المؤسسات الصحافية الحكومية بعدم اتخاذ أي إجراءات مالية أو إدارية مهمة إلا بعد إخطارها. ومن المقرر أن تختار الهيئة خلال أيام رؤساء جدداً للمؤسسات الصحافية الحكومية على مستوى التحرير والإدارة. وقبلت الهيئة الوطنية للصحافة استقالة النجار، وكلفت المدير العام لوكالة الأهرام للإعلان هشام لطفي مهمات رئيس مجلس الإدارة الى حين إجراء حركة التعيينات الجديدة. وأقرت الهيئة برئاسة الصحافي كرم جبر هيكلها التنفيذي خلال اجتماعها أمس، واختارت الصحافي نايف عبدالله أميناً عاماً، والصحافي عبدالله حسن وكيلاً أول لرئيس الهيئة، وعصام فرج وكيلاً ثانياً.

الأزهر «يخوّن» متهمي مناهجه بـ «تفريخ الإرهابيين»

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى .. اعتبر الأزهر الشريف، أن موجة الانتقادات التي طاولته في أعقاب تفجير كنيستيْ الإسكندرية وطنطا، «عبث بتاريخ مصر وخيانة لضمير الأمة كلها»، قبل أنَّ يؤكد أنه «قائمٌ على تحقيق رسالته، في الحِفاظ على الإسلام وشريعته السمحة». ويأخذ المنتقدون على الأزهر، تجاهل المطالبات بتجديد الخطاب الديني، وعدم وضوح مواقفه في شأن عدد من المسائل الفقهية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية، وجاء إعلان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، ليثير تكهنات بخلافات بين السلطة والأزهر حول تجديد الخطاب الديني الذي دعا إليه السيسي غير مرة، بل ووجه انتقادات ضمنية في أكثر من مناسبة لعدم المضي قدماً في طريقه. وكان عضو البرلمان المصري النائب محمد أبو حامد قدم مشروع قانون يغير من طريقة اختيار شيخ الأزهر ويحدد مدة ولايته بثماني سنوات. وأمام تلك الانتقادات، عقدت هيئة كبار العلماء، برئاسة شيخ الأزهر أحمد الطيب، اجتماعاً أول من أمس، خلص إلى إصدار بيان شنت فيه هجوماً لازعاً في مواجهة تلك الاتهامات، وأكدت أنَّ مناهجَ التعليمِ في الأزهرِ «وحدَها الكفيلةُ بتعليمِ الفكرِ الإسلامي الصحيح الذي يَنشُرُ السلامَ والاستقرارَ بينَ المسلمين، وبين المسلمين وغيرهم». ورأت أنه «من التدليس الفاضح وتزييف وعي الناس وخيانة الموروث تشويه مناهج الأزهر واتهامها بأنها تفرخ الإرهابيين». وكان لافتاً أن يربط البيان بين ما وصفهم بـ «أعداء الأزهر وأعداء الإسلام»، وقال: «الحقيقة التي يَتنكَّرُ لها أعداء الأزهر بل أعداء الإسلام هي أن مناهج الأزهر اليوم هي نفسها مناهج الأمس التي خرجت رواد النهضة المصرية ونهضة العالم الإسلامي». ودعت هؤلاء المنكرين ضوء الشمس في وضح النهار أن «يلتفتوا إلى المنتشرين في جميع أنحاء العالم من أبناء الأزهر، ويتدبروا بعقولهم كيف كان هؤلاء صمام أمن وأمان لشعوبهم وأوطانهم»، وأضافت: «ليَعلَمْ هؤلاء أنَّ العَبَثَ بالأزهر عَبَثٌ بحاضر مصر وتاريخها وريادتها، وخيانةً لضمير شعبها وضمير الأمة كلها»، قبل أن تؤكد الهيئة أنَّ الأزهرَ «قائمٌ على تحقيق رسالته، وتبليغ أمانة الدين والعلم لناس كافَّةً، تلك الأمانةُ التي يحمِلُها على عاتقِه في الحِفاظ على الإسلام وشريعته السمحة، وسيظلُّ الأزهر قائماً على هذه الرسالة حاملاً لهذه الأمانة، حِصناً منيعاً للأُمَّةِ من الأفكار التكفيريَّة والمتطرِّفة التي تسعى الى العبث بتراث الأمة وتفريغه من مواطن القوة والصمود في وجه التحديات العاصفة بالأوطان والأجيال». وكانت الهيئة قدمت في البيان خالص التعازي في ضَحايا التفجيرَيْن الإرهابيَّيْن اللَّذَيْن استَهدَفا وَحْدَةَ المصريِّينَ وتماسُكَهم قبل أن يَستَهدِفا كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وأعلنت وُقوفَ الأزهر الشريف إلى جانبِ الكنيسةِ المصريَّة «في وجهِ كُلِّ مَن يعتَدِي عليها أو يَمسُّها بسُوءٍ»، وأكدت أنَّ الشعبَ المصري «قادرٌ بصُمودِه مع مؤسساتِ الدولةِ المصريَّةِ على دَحْرِ قُوَى التَّطرُّفِ والإرهابِ التي فَشِلتْ كُلُّ مُخطَّطاتها الخبيثةِ في النَّيْلِ من صُمودِها، ومن وَحدَةِ نَسيجِهم الوطنيِّ»، وشددت على أنَّ ما وقَع من تفجيراتٍ آثِمةٍ استهدفت مُواطِنين أبرياءَ ودُوراً للعبادةِ «أمرٌ خارجٌ عن كُلِّ تعاليمِ الإسلامِ وشريعتِه التي حَرَّمت الاعتداءَ على النَّفسِ الإنسانيَّةِ، وحرَّمت أشَدَّ التحريمِ استهدافَ دُورِ العبادةِ»، وأشارت إلى أن الإسلام «حرِّمُ على المسلم تحريماً قاطعاً تَفخِيخَ نفسِه وتفجيرَها في وسَطِ الأبرياء». وانتقد النائب محمد أبو حامد، بيان هيئة كبار العلماء، ورأى أن الهيئة «لا أمل لها في اتخاذ خطوات التطوير المنشود للخطاب الديني»، وقال: «عندما تعتبر هيئة كبار العلماء أن الدعوة الى تطوير مناهج الأزهر هو تدليس وتزييف وأن من يدعو للتطوير هم أعداء للإسلام فلا بد من وقفة حاسمة» وأضاف: «المنطق الذي تمت به صياغة البيان يؤكد أنه لا أمل أبداً في أن تقوم هذه الهيئة بأي خطوة في سبيل التطوير المنشود للخطاب الديني».

مصر: هجوم سانت كاثرين يستدعي إجراءات أمنية مشددة جنوب سيناء

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم ... شددت قوات الأمن من إجراءاتها الأمنية جنوب سيناء في أعقاب هجوم إرهابي استهدف مكمناً أمنياً في مدينة سانت كاثرين، خصوصاً في المنتجعات السياحية الشهيرة في المحافظة الهادئة، علماً أن حدود المحافظة ومنتجعاتها تحاصرها أطواق أمنية عدة تُصعب من وقوع أي هجمات فيها. وقالت وزارة الداخلية في بيان مساء أول من أمس، إن مسلحين اعتلوا منطقة جبلية مواجهة لأحد المكامن الأمنية في طريق سانت كاثرين جنوب سيناء، وأطلقوا أعيرة نارية تجاه قوات المكمن، فبادلتهم إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف، وجُرح بعض المسلحين وفروا، وترك أحدهم بندقية آلية وعدداً من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة، موضحة أن الهجوم أسفر عن مقتل أمين في الشرطة وجرح 3 آخرين. وطوقت قوات من الشرطة محيط الهجوم، وبدأت بحملة تمشيط واسعة النطاق في المناطق الجبلية المترامية المحيطة بالدير الأثري شاركت فيها مروحيات من أجل استكشاف المنطقة. وقتلت قوات الشرطة أحد المشتبهين في تنفيذ الهجوم أمس. وقالت مصادر رسمية وأهلية جنوب سيناء إن الأمن والقبائل استنفروا لتوقيف المسلحين، وانتشر مقتفو الأثر فوراً في منطقة الهجوم، وحراس المدقات الجبلية، ورصد شباب القبائل شخصاً يسعى إلى الفرار إلى وسط سيناء، فأبلغوا قوات الأمن التي حاصرته وأطلقت عليه النار فأصيب، لكنه توفي قبل وصوله إلى المستشفى. وقالت وسائل إعلام مصرية إن القتيل كان بحوزته حزام ناسف وقنبلة يدوية، لكن تمت السيطرة عليه وتفكيك الحزام الناسف. وأتى الهجوم قبل أيام من زيارة البابا فرنسيس مصر نهاية الأسبوع المقبل. ودير «سانت كاثرين» أحد أهم المزارات السياحية الدينية في مصر والشرق الأوسط كونه من أقدم أديرة العالم، ويقع أسفل جبل كاثرين، وغالباً ما يغلق أبوابه أمام الزوار قبل غروب الشمس ليخلد رهبانه إلى العبادات. وتحيط بالدير جبال سانت كاثرين الشاهقة التي تعد وجهة المغامرين من السياح والمصريين الراغبين في تسلقها. وتعاني منتجعات جنوب سيناء قلة السياح منذ سقوط طائرة روسية أقلعت من شرم الشيخ في تشرين الأول (أكتوبر) من عام 2015، ما أسفر عن مقتل كل ركابها وطاقمها. وقال تنظيم «داعش» إنه أسقط الطائرة بقنبلة، وتبنت روسيا وبريطانيا تلك الفرضية، لكن مصر رفضت تأكيدها، وإن كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في إحدى خطبه إن الطائرة «أُسقطت». ومن حينه، أوقفت روسيا حركة الطيران مع مصر، علماً أن الروس يمثلون النسبة الأكبر بين السياح الأجانب في مصر. وتعافى قطاع السياحة في الشهور الأخيرة. وأنعش اللبنانيون منتجع شرم الشيخ في إجازة الفصح قبل أيام بعد حملة ترويج للمقصد السياحي الأبرز في مصر تضمنت إقامة حفلات لمطربين من لبنان. ومنطقة دير سانت كاثرين تخضع لإجراءات أمنية صارمة، والوصول إلى الدير يتطلب المرور على مكامن عدة، فضلاً عن وجود خدمات أمنية سرية لتأمين المناطق الجبلية المحيطة به، إضافة إلى مشاركة بدو المنطقة وقبائلها في عملية التأمين. والمكمن الذي هوجم مساء أول من أمس يبعد أكثر من كيلومترين عن الدير. وتبنى «داعش» الهجوم، بحسب وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم الإرهابي، علماً أن الدير يبعد عن مناطق المواجهات بين الجيش ومسلحي التنظيم شمال سيناء بنحو 400 كيلومتر. وكثفت أجهزة الأمن من انتشارها في منتجعات شرم الشيخ، خصوصاً أفراد الشرطة السريين، وزادت المكامن الأمنية في الطريق إلى تلك المنتجعات والتدقيق في هوية المارة، علماً أن وزارة الداخلية كانت طبقت قبل نحو شهرين إجراءات استثنائية لدخول منتجعات جنوب سيناء، من بينها عدم السماح إلا للعاملين في المدينة الحاملين لتصريحات أمنية بالمرور عبر المكامن الأمنية وضرورة تقديم الزوار لتلك المنتجعات قسيمة الحجز المسبق في فنادق تلك المنتجعات في حال طلبها من الأمن أثناء الرحلة. وقُتل قبل أسابيع في مدينة العريش مفتش الأمن العام جنوب سيناء العقيد ياسر الحديدي الذي ذُكر أنه كان في مهمة عمل شمال سيناء، إذ انفجرت عبوة ناسفة في مدرعة كانت تُقله في العريش. وأصدرت إسرائيل أواخر الشهر الماضي والأسبوع الماضي تحذيرين أمنيين للسياح من مواطنيها بضرورة مغادرة منتجعات جنوب سيناء بسبب «هجوم إرهابي وشيك» فيها. وأتت كل تلك التطورات بعد أيام من حملة للجيش لتطهير «جبل الحلال»، وهو أحد أبرز معاقل المسلحين المتطرفين في سيناء، وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة لضمان عدم تسلل أي من المسلحين إلى جنوب سيناء. واستنفرت قوات الجيش، خصوصاً حرس الحدود وقوات الشرطة، جنوب سيناء. ورأس مدير أمن المحافظة اللواء أحمد طايل حملة دهم في المناطق الجبلية المحيطة بالدير، رافقه فيها أدلاء من البدو المُطلعين على مسارات الدروب الصحراوية الوعرة في تلك الجبال. وكانت قبائل جنوب سيناء نظمت قبل أيام مؤتمراً لدعم قوات الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب. وتلك القبائل حريصة على عدم انتقال الهجمات المسلحة إلى مناطقها، إذ تعتبر السياحة أحد أهم روافد تشغيل أبنائها، وأبرز مورد مالي لها، وهي لها دور بارز في تأمين مناطقها. وأعلن الجيش أن قواته في شمال سيناء، دهمت بالتعاون مع القوات الجوية بؤرة إرهابية وقتلت تكفيريين ودمرت سيارتين للعناصر «التكفيرية». وقالت مصادر طبية ورسمية وشهود إن مسلحين مجهولين استهدفوا جندياً في محيط منشأة أمنية في مدينة بئر العبد بطلقتين، ونقل إلى مستشفى العريش في حال خطرة. وأصدر رئيس الوزراء شريف إسماعيل قراراً بمد حظر التجول في مناطق شمال سيناء ووسطها من الساعة الواحدة وحتى الخامسة صباحاً.

مصر تعزز قواتها البحرية بـ”غواصة ألمانية”

اللواء..سكاي نيوز... احتفلت القوات البحرية المصرية، الأربعاء، بدخول الغواصة الألمانية الصنع، التي تحمل اسم “تحيا مصر”، الخدمة بالقوات المسلحة، لتعزيز قدراتها على تحقيق الأمن البحري، وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، وقناة السويس. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية فإن الغواصة الحديثة، طراز “1400/209″، وصلت إلى المياه الإقليمية المصرية بالإسكندرية، بقيادة ضباط من القوات البحرية المصرية. والغواصة الجديدة قادرة على الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 60 إلى 73 مترا. وتبلغ السرعة القصوى لها 40 كم في الساعة تحت الماء، وأقصى عمق للغواصة 500 متر، وبها مخزن يسع 14 طوربيدا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ “الهاربون” البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية.

الغواصة تحمل اسم “تحيا مصر”

وللغواصة القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات. وهي الأولى من أصل 4 غواصات حديثة تم التعاقد عليها مع ألمانيا. وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الغواصة الجديدة، وفقا لبرنامج متزامن بكل من مصر وألمانيا، للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الغواصات. وتعد الغواصة الألمانية، التي تم بناؤها بترسانة شركة “تيسن كروب”، إضافة وقفزة تكنولوجية للقوات البحرية المصرية، ودعما لقدرتها في حماية الأمن القومي المصري، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة، التي تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية. والغواصة “تايب 209” من أنواع الغواصات الهجومية، وتمتلك حزمة كبيرة من الأجهزة الفنية والإجراءات الدفاعية المضادة للطوربيدات وتعمل بالكهرباء والديزل. يذكر أن القوات البحرية المصرية شهدت خلال العامين الماضيين عددا من صفقات التسليح، منها حاملتي الطائرات المصرية “أنور السادات” و”جمال عبد الناصر”، وتعد الدولة العربية الوحيدة، التي تمتلك تلك الحاملات، ومن بين 12 دولة على مستوى العالم. كما ضمت مصر لقواتها البحرية لنشي صواريخ ، والفرقاطة “فريم” من فرنسا، و4 فرقاطات من طراز “جويند”، بالإضافة إلى لنش صواريخ من طراز مولينيا حصلت عليها مصر كإهداء من روسيا.

اعتقال إرهابي وآخر يفجر نفسه إثر اشتباك مع الشرطة شرق الجزائر

الراي..(د ب أ) .. أفادت تقارير إخبارية بأن إرهابيا فجر نفسه فيما أعتقل آخر مساء الأمس الأربعاء إثر اشتباك مع قوات الشرطة الجزائرية بحي الحارة في مدينة الخروب بولاية قسنطينة التي تقع على مسافة 500 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر. ونقلت صحيفة «الوطن» الصادرة بالفرنسية في موقعها الإلكتروني مساء الأمس عن مصادر وصفتها بالموثوقة قولها، إن عناصر الشرطة نصبوا كمينا للإرهابيين الاثنين بعدما وصلتهم معلومات عن تواجدهما بالمنطقة، لافتة الى أن اشتباكا عنيفا دار بين الطرفين ليقدم بعدها أحد الإرهابيين أشارت إلى أنه كان يبلغ من العمر 30 عاما، على تفجير نفسه، بينما تم اعتقال الإرهابي الثاني البالغ من العمر 50 عاما. ومن جهتها ذكرت صحيفة «الخبر» أن الإرهابيين الاثنين كانا محل بحث من طرف مصالح الأمن، ومن المرجح أن يكونا قد شاركا في اغتيال شرطي بوسط مدينة قسنطينة في أكتوبر الماضي. كما نوهت إنهما كانا ينشطان تحت إمارة نور الدين لعويرة مسؤول تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» في الشرق الجزائري الذي قضت عليه الأجهزة الأمنية شهر مارس الماضي.

الحملة الانتخابية تكشف عن «حرب خلافة بوتفليقة»

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. رفع حزب مشارك في الحكومة شكوى ضد حزب حليف اتهمه فيها باستغلال وسائل الدولة، في أول احتكاك من هذا النوع بين حليفين يدعمان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقدم «التجمع الوطني الديموقراطي» شكوى رسمية إلى هيئة مراقبة الانتخابات ضد «ممارسات» عمارة بن يونس رئيس «الحركة الشعبية الجزائرية». وتقدم «التجمع الوطني الديموقراطي» بإخطار إلى الهيئة التي يترأسها عبد الوهاب دربال، احتجاجاً على استغلال قائمة «الحركة الشعبية الجزائرية» في العاصمة لممتلكات الدولة. ويُعتقد أن «التجمع» قصد في شكواه استعمال قاعات تتبع لبلدية الجزائر الوسطى التي يرأسها أحد قياديي الحركة، لأغراض انتخابية. واستغرب مراقبون الحملة التي يقودها حلفاء الرئيس ضد بعضهم، فندد عمارة بن يونس بالتصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم جمال ولد عباس قائلاً إن «هناك تياراً سياسياً في الجزائر يقول إنه اذا لم يحصل على 40 في المئة فإن الانتخابات مزورة ومثل هذا التصريح يُعدّ تهديداً صارخاً، لا نقبل به بتاتاً ويسيء إلى النضال السياسي وروح الديموقراطية». وأثار التراشق بين الأحزاب الثلاثة ترجيحات بوجود «حرب خلافة» تمهيداً لمرحلة ما بعد بوتفليقة، ما يبرر نهاية فترة «الود» بين الأحزاب المتحالفة خلف ما يسمى «برنامج الرئيس». وكتبت صحيفة جزائرية أن «مشروع الخلافة» يبدو محصوراً بين رئيس الحكومة عبد المالك سلال، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى. في سياق متصل، اعتقلت أجهزة أمن ولاية تيبازة (70 كيلومتراً غرب العاصمة) مجموعة يُشتبه بتورطها بقتل مرشح «جبهة التحرير الوطني» جودار السعيد، الذي عُثر على سيارته أخيراً في منطقة «بوسماعيل» في الولاية. وأوقف أمن دائرة «بوسماعيل»، مجموعة من الأشخاص (بين 3 و6) مشتبهاً بتورطهم في قضية الاختفاء التي حدثت في 30 آذار (مارس) الماضي، بينما اعترف أحد الموقوفين في القليعة بأنه شريك في جريمة القتل. ونقلت مصادر محلية من ولاية بجاية أن أجهزة الأمن توجهت إلى مكان دفن الجثة لانتشالها. في سياق آخر، بدأ وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل أمس، جولة على مدن ومناطق ليبية عدة. وتندرج زيارة مساهل «في اطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر قصد التقريب بين مواقف الأشقاء الليبيين من أجل التوصل الى حل سياسي ومستدام للأزمة من خلال الحوار الليبي الشامل والمصالحة الوطنية من شأنه الحفاظ على السلامة الترابية لليبيا وسيادتها ووحدتها وانسجام شعبها».

تحذيرات في مجلس الأمن من تداعيات معارك الجنوب الليبي

الحياة..نيويورك - «الحياة» .. استحوذ الوضع في جنوب ليبيا على اهتمام مجلس الأمن خلال جلسة عقدت أمس، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر، دعت فيها غالبية الدول الأعضاء في المجلس إلى وقف الاشتباكات التي تشهدها منطقة تمنهنت في الجنوب الليبي، فيما جددت مصر الدعوة إلى «دعم الجيش الوطني» في ليبيا لتمكينه من تشكيل «نواة» لبناء قوات مسلحة تتولى محاربة الإرهاب وبسط الأمن. وطالب كوبلر في إحاطة قدمها إلى المجلس بوقف القتال في الجنوب، والمسارعة إلى معالجة «نتائجه الإنسانية»، كما دعا إلى «إحراز تقدم سريع في إنشاء قوات مسلحة وقوات أمن ليبية فعالـة وذات كفـاءة مهنيـة تعمل في ظل رقابة مدنية»، مرحباً في الوقت ذاته «بالتقدم المحرز في تشكيل الحرس الرئاسي». وقال إن الاتفاق السياسي «يمكن أن يعدل» بالتوافق بين الأطراف الليبيين، لكنه شدد على أنه «ما من بديل عنه». وقال إن الفراغ الأمني يشكل بيئة مواتية لاستمرار انتشار الإرهاب وتفشي المجموعات المسلحة، داعياً جميـع الأطراف إلى اتخـاذ الخطـوات اللازمـة للتوصـل إلى تسوية سـلمية للأزمـة الليبيـة، بناءً على الاتفاق السياسي القائم. وأعرب عن «القلق من عـزل العمـد المنتخـبين في المجالس البلديـة مـن مناصـبهم في شـرق ليبيا والاستعاضة عنهم بمسؤولين غـير منتخـبين». وأبدى القلق من أن التقدم المحرز في استعادة إنتاج النفط وصادراته «مهدد بـالتقوض بفعـل التصـعيد في أعمال العنف الذي شهده الهلال النفطي أخيراً». وقالت السفيرة الأميركية نيكي هايلي إن الهجمات على قاعدة تمنهنت «غير مقبولة ويجب أن تتوقف الآن»، داعيةً القادة الليبيين إلى المبادرة إلى إجراء مصالحة وطنية «من خلال الحوار وتقبل التسوية»، ضمن إطار الاتفاق السياسي القائم، مع إمكان التوافق على تعديله. وتخوض قوات «الجيش الوطني» بقيادة خليفة حفتر معارك ضد قوات موالية لحكومة طرابلس للسيطرة على قاعدة تمنهنت. كذلك دعا مندوبو بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى وقف التصعيد الأمني، خصوصاً في الجنوب، ودعم الاتفاق السياسي، فيما شدد المندوب الروسي على «ضرورة عدم دعم حكومة طرابلس ضد طبرق، وعدم دعم طرف على حساب الآخر، لأن التدخل الخارجي يواصل دفع البلاد نحو الانقسام». ودعا السفير المصري عمرو أبو العطا مجلس الأمن إلى «القيام بدوره» ووقف «التدخل الهدام والتخريب الذي تقوم به قوى إقليمية معروفة في ليبيا». وأكد أن مصر تعتبر أن «الجيش الوطني الليبي يمثل نواة لبناء قوات ليبية موحدة تعمل تحت إشراف السلطات المدنية المنتخبة».

منظمات تطالب سفن الإغاثة بالاقتراب من شاطئ ليبيا للحد من الموت

الحياة..روما، طرابلس - رويترز .. صرح رئيس منظمة خيـــرية للإنقاذ بأن سفن الدورية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط تعرّض أرواحاً للخطر بالعمل في مناطق بعيدة جداً من الساحل الليبي، حيث يبدأ المهاجرون الرحلة المحفوفة بالأخطار إلى أوروبا، بينما تحاول أعداد متزايــدة من هـــــؤلاء عبور البحر المتوسط في مراكب مكتظة ومتهالكة مع تحسن الأحوال الجوية في فصل الربيع. وقال كريس كاترامبون، رجل الأعمال الأميركي الذي شارك في تأسيس محطة مساعدة المهاجرين في البحر (مواس) مع زوجته الإيطالية ريجينا عام 2014: «يجب على أوروبا أن تنقذ الناس لأنها لا يمكنها أن تتركهم يموتون على بابها الخلفي». وكان كاترامبون يتحدث من سفينة الإنقاذ «فينيكس» التابعة لـ «مواس» التي تتجه صوب صقلية وعلى متنها 463 مهاجراً من بينهم 170 امرأة وطفلاً و7 جثث انتُشلت من البحر، بينما تشير تقديرات إلى أن حوالى 850 شخصاً توفوا منذ بداية العام الجاري. ومنذ تخلت إيطاليا عن مهمتها للبحث والإنقاذ في العام 2014، تولت وكالة مراقبة حدود الاتحاد الأوروبي (فرونتكس) مهمة تسيير دوريات في المتوسط لكن سفنها تبقى بعيدة من الساحل الليبي. وقالت «فرونتكس» وممثل إدعاء في صقلية إنه يجب على المنظمات غير الحكومية ألا تعمل على مسافة قريبة من ليبيا، لأنها بذلك تسهّل على المهاجرين المجيء إلى أوروبا. وأضافت الجهتان أن بعض المنظمات غير الحكومية ربما كانت على اتصال مع مهربين. وذكرت «فرونتكس» أنها أنقذت أكثر من 1400 شخص في مطلع هذا الأسبوع. وأضافت أن المهربين يستغلون وجود سفن المنظمات غير الحكومية على مسافة قريبة لاستخدام قوارب غير آمنة وتكديسها بالمهاجرين. وفي حين أن سفن المنظمات غير الحكومية تميل إلى العمل خارج المياه الإقليمية الليبية مباشرة والتي تمتد 12 ميلاً بحرياً من الساحل، فإن سفن «فرونتكس» تعمل في مسافات أبعد إلى الشمال ويمكن أن تستغرق نصف يوم أو أكثر للوصول إلى القوارب التي تكون في مأزق. وقال كاترامبون: «يجب أن تكون الأولوية لإنقاذ الأرواح وليس حراسة حدود صورية. كلما بقيت سفن (فرونتكس) بعيدة، زاد عدد الأشخاص الذين سيموتون. القول بأنه يوجد عامل جذب للمهاجرين لا يعدو أن يكون جهالة. إنه تملص من المسؤولية». وكان مسؤول في وزارة الداخلية الليبية صرح أول من أمس، بأن صيادين ليبيين عثروا على جثث 28 مهاجراً غير شرعي لقوا حتفهم نتيجة العطش والجوع فيما يبدو بعد أن تعطل قاربهم قبالة ساحل مدينة صبراتة. وأعادت السلطات الليبية 170 مهاجراً من مالي إلى بلدهم أول من أمس، بموجب برنامج العودة الطوعية الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة. وتنقل منظمة الهجرة المهاجرين الذين تتقطع بهم السُبل في العاصمة الليبية طرابلس في رحلة جوية مباشرة لبلادهم. وأُعيد منذ بداية العام الجاري 1795 مهاجراً إلى بلادهم، بينما يسعى نحو 5000 آخرين للحصول على مساعدة للعودة إلى بلادهم.

إطلاق 16 موظفاً من الأمم المتحدة اعتقلهم لاجئون من جنوب السودان

الخرطوم - «الحياة» - أعلنت الأمم المتحدة إنه تم إطلاق 16 من أعضاء بعثتها لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديموقراطية سالمين، بعدما احتجزهم لاجئون غير مسلحين من جنوب السودان، كرهائن، مطالبين بنقلهم إلى بلد آخر. وقالت الناطقة باسم مهمة حفظ السلام في الأمم المتحدة إسميني بالا إن «المخيم هادئ وتحت السيطرة الكاملة». وأضافت: «أُعيد كل الموظفين بسلام إلى بيوتهم، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتحقق البعثة في الحادث». وكان مسؤول في الأمم المتحدة قال في وقت سابق إن «100 من اللاجئين غير المسلحين، من جنوب السودان، في شرق الكونغو، أخذوا 13 من أفراد بعثة الأمم المتحدة رهائن، يوم الثلثاء، وطالبوا بنقلهم إلى بلد ثالث». وأفاد مدير مكتب الأمم المتحدة في جوما، دانيال رويز، أن «هؤلاء اللاجئين كان بينهم 530 مقاتلاً يقيمون في قاعدة مونيجي خارج جوما مباشرةً منذ آب (أغسطس) الماضي.

الخرطوم: الحكومة ستُشكّل رغم اعتراضات

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان أن آخر موعد لتشكيل حكومة الوفاق الوطني كحد أقصى الأسبوع المقبل، نافياً أن يكون تأخير التشكيل سببه تعنت «حزب المؤتمر الشعبي» المعارض تسليم لائحة مرشحيه قبل إقرار تعديلات دستورية مرتبطة بالحريات في البرلمان، واضعاً تصرف الحزب ضمن خانة «المزايدة السياسية». وقال بلال أمس إن التعديلات الدستورية ملك لكل المتحاورين وليس حزب المؤتمر الشعبي بل لجنة مراقبة تنفيذ توصيات طاولة الحوار، هي الجهة التي تدافع عن التوصيات لإقرارها في البرلمان، مشيراً إلى أن توصيات الحوار ستُنفَذ ولو شارك في الحكومة حزبان فقط. في المقابل نعى حزب المؤتمر الشعبي، الحريات في السودان، عقب تمرير البرلمان تعديلات دستورية من دون المساس بصلاحيات جهاز الأمن، قائلاً إن لجنة التعديلات جعلت توصيات الحوار في شقها الدستوري «هباءً منثوراً»، وأعلن مراقبته الموقف تاركاً كل الخيارات مفتوحة في حال نسف «وثيقة الحريات». وأقر البرلمان بالغالبية، تقرير اللجنة البرلمانية للتعديلات الدستورية المتعلقة بالحريات في مرحلة السمات العامة، وأبقى على صلاحيات جهاز الأمن كقوة نظامية من دون تقليص، كما أوصى «ملحق الحريات»، من دون إقرار التعديلات التي يطالب بها «المؤتمر الشعبي»، وجعلها شرطًا للاستمرار في الحوار والمشاركة في الحكومة. وقال المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر إن «التعديلات التي أُقرت في البرلمان لا تمثلنا، وهي عبارة عن مسخ مشوّه لتوصيات الحوار». وأكّد أن البرلمان ألغى ورقة الحريات التي خرجت عن الحوار، وأسقط كل الحقوق المتعلقة بالحريات والزواج وحرية الاعتقاد وخلافه». وأشار إلى أن البرلمان أتى بمفردات وصلاحيات جديدة لجهاز الأمن، وطمس هوية الحريات، وأكد أن حزبه اشترط للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني، تمرير التعديلات الدستورية من دون تغيير. وأضاف: «بهذا الوضع ستكون مشاركتنا في الحكومة والبرلمان بلا معنى، وأعتقد أن البرلمان نسف عملية الحوار برمتها في داخله بخطوته تلك». وشدّد قائلًا: «الآن لا توجد حريات والأمر بات واضحًا لدى حزب المؤتمر الشعبي، ولا أعتقد أننا نشارك في الحكومة وفقًا لمواقفنا السابقة». وزاد: «الآن الأمانة العامة للحزب لها مطلق الحق في استصدار القرار». وأكد عبدالسلام أن عملية الحوار تقف على مفترق طرق، فضلاً عن دخول البلاد في مرحلة سياسية معقدة. وتابع: «نحن الآن في وعكة سياسية ودستورية». إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة، الحكومة السودانية إلى تعاون وثيق مع الأمم المتحدة لإيجاد سلام تفاوضي دائم لإقليم دارفور (غرب) وإنهاء الإجرام والعنف المسلح ومحاكمة الجناة. وذكرت السفارة الأميركية في الخرطوم، في بيان إن الملحق العسكري الأميركي المقدم جورن بونغ، وضابطة الأمن الإقليمية، كورين استراتورن، زارا ولايتي شمال ووسط دارفور، للحصول على رؤية أعمق وفهم أفضل حول دارفور. وأضاف البيان أن «الولايات المتحدة تحض على تعاون وثيق بين السودان والأمم المتحدة والإدارات المحلية لإيجاد سلام تفاوضي دائم للإقليم والتحريض ضد الإجرام والعنف المسلح ومحاكمة الجناة، والتغلب على تحديات الصراعات القبلية، وإصلاح الأراضي، وإدارة الموارد».

الأمم المتحدة تعثر على 17 مقبرة جماعية في الكونغو

الحياة..دكار - رويترز - أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين أمس، أن محققي المنظمة الدولية عثروا على 17 مقبرة جماعية جديدة في وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمعوا تقارير عن عمليات اغتصاب وقتل ارتكبها جنود ويجب أن تحقق فيها المحكمة الجنائية الدولية، في حال لم تفعل الحكومة ذلك. وقالت حكومة الكونغو الديموقراطية، التي كثيراً ما تنفي مزاعم ارتكاب جنودها انتهاكات، إنها ستحقق في التقارير بمجرد أن تطلع على الأدلة. وأفاد بيان صادر عن مكتب المفوض السامي بأن الأخير يملك تقارير حول حفر جنود من الكونغو مقابر، بعدما اشتبكوا مع ميليشيا «كاموينا نسابو» في إقليم كاساي في وسط البلاد الشهر الماضي. وأضاف من دون ذكر تفاصيل عن مصادر معلوماته إنه تم تسجيل «مقتل 74 شخصاً بينهم 30 طفلاً بأيدي جنود». وقال الأمير زيد إنه في واقعة منفصلة في العاصمة الإقليمية كانانجا الشهر الماضي ذكرت تقارير أن جنوداً قتلوا بالرصاص 40 شخصاً واغتصبوا نساء وفتيات. وأضاف أنه يُعتقد أن معظم الضحايا قُتلوا في منازلهم عندما بدأ الجنود عملية تفتيش من منزل لآخر بحثاً عن أعضاء في الميليشيا. وتابع: «إذا لم يجر تحقيق قومي فعال فلن أتردد في الدعوة إلى إجراء تحقيق بآلية دولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية». وقال الناطق باسم الحكومة لامبرت ميندي إن فريق الأمم المتحدة يجب أن يقدم أدلته إلى إدارة العدل «وبعد ذلك سنبدأ تحقيقات.» وكانت حكومة الكونغو نفت في السابق لجوء جنودها إلى القوة المفرطة ضد أفراد الميليشيا الذين اتهمتهم بحفر مقابر أخرى. ووثّق فريق الأمم المتحدة الآن 40 مقبرة جماعية ومقتل أكثر من 400 شخص في كاساي وهي المكان الأساسي الذي اندلع فيه القتال ضد ميليشيا «كاموينا نسابو» منذ آب (أغسطس) الماضي، بعد أن قتلت قوات الأمن زعيمها.

اتهام مجموعة متشددة في مالي بخطف راهبة كولومبية

الحياة..بوغوتا - رويترز - أعلنت الشرطة الكولومبية نقلاً عن تقارير استخبارية أن راهبة كولومبية خُطفت في مالي منذ أكثر من شهرين، محتجزة لدى «جبهة تحرير ماسينا» المتشددة. وخطف مسلحون غلوريا سيسيليا نارفايس في 7 شباط (فبراير) الماضي، في إقليم كارانجاسو في جنوب مالي حيث كانت تعمل في مركز صحي. ووجِهت اتهامات تتعلق باختفائها إلى 4 أشخاص. وقال قائد وحدة مكافحة الخطف في الشرطة الوطنية الكولومبية الجنرال فرناندو موريو: «المعلومات تفيد بأنها جبهة تحرير ماسينا. سيتعين علينا أن ننتظر بياناً من الجماعة لنعرف ما هي مطالبهم». وأضاف أن وحدة دولية تقودها فرنسا تبحث عن الراهبة، لكن من المحتمل أن يكون خاطفوها نقلوها خارج مالي ربما إلى بوركينا فاسو. وقال إن الخاطفين لم يرسلوا حتى الآن أي أدلة على أن الراهبة على قيد الحياة ولم يقدموا مطالب بدفع فدية. وقال في مقابلة: «نعتقد أنها خُطفت عن طريق الخطأ. لم تكن هي الهدف».

العثماني يقدم الخطوط الرئيسة لبرنامج حكومته أمام البرلمان وتعهد مواصلة إصلاحات حكومة ابن كيران

ايلاف..عبد الله الساكني من الرباط.. بعد شهور من الجمود السياسي الذي خيّم على المغرب، وعطل عمل الحكومة، عرض رئيس الحكومة الجديدة سعد الدين العثماني، الخطوط الرئيسة للبرنامج الحكومي الذي يعتزم تطبيقه في مختلف مجالات النشاط الوطني أمام أعضاء غرفتي البرلمان المغربي. إيلاف من الرباط: قال العثماني إن برنامج حكومته يأتي في "ظرفية سياسية دقيقة تميزت بتنظيم ثاني انتخابات تشريعية في بلادنا بعد إقرار دستور 2011، وفي جو شعبي راق يتسم بمتابعة غير مسبوقة لتطورات الحياة السياسية وتدبير الشأن العام".

سبل النجاح

وأكد أن المرحلة تقتضي "التعبئة الشاملة لمواجهة التحديات الكبرى التي تنتظرنا على المستويين الداخلي والخارجي، والانخراط بقوة وإيجابية وثقة، بهدف مواصلة البناء الديمقراطي وتشييد دولة الحق والقانون.. دولة يتمتع فيها المواطنات والمواطنون، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات، في ظل التضامن بين مختلف فئات الشعب المغربي وبين جهات المملكة". واعتبر أن النجاح يتطلب "تكريس المبادئ الكبرى التي يقوم عليها النظام الدستوري للمملكة، والمبنية على قاعدة فصل السلطات وتوازنها وتعاونها، وعلى الديمقراطية المواطنية والتشاركية، وعلى مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة". وشدد العثماني على أهمية تمتين "الإرادة الجماعية لمختلف المؤسسات والقوى الوطنية الحية في صيانة النموذج المغربي الذي نفخر به جميعًا، وتعزيز مقومات قوته ومواصلة إشعاعه، وتعزيز ثوابت الأمة المغربية الجامعة التي تتمثل في الدين الإسلامي السمح، ووحدة الهوية متعددة الروافد، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي، في ظل مغرب معتز بهويته الجامعة وأصالته التاريخية ومتشبث بقيم الانفتاح والاعتدال، وملتف تحت قيادة الملك محمد السادس، باعتباره رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن استقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة".

ثوابت وطنية

وجدد العثماني التأكيد على "المواقف الوطنية الثابتة والجامعة في القضايا الوطنية الكبرى"، معلنًا أن المغرب سيظل "البلد المتمسك بثوابته الدينية وفق منهجية الوسطية والاعتدال، وقيم التعايش والحوار، ودعم الخطاب الديني المعتدل وتعزيز دور العلماء في الدعوة والإرشاد والإصلاح في المجتمع، والاستمرار في دعم دور المساجد والأوقاف، والعناية بوضعية العاملين في الحقل الديني، بما يخدم تعزيز الأمن الروحي للمغاربة، وفقًا لتوجيهات أمير المؤمنين". خص العثماني قضية الوحدة الوطنية والترابية للمملكة بجزء من التصريح الحكومي، حيث أعلن تجديد الحكومة التأكيد على "الإجماع الوطني بخصوص صيانة ودعم وحدة واستقلال وسيادة المملكة شمالًا وجنوبًا، وفي المقدمة قضية الصحراء المغربية، بما هي مجال تعبئة شاملة تحت قيادة الملك، وما يتطلبه ذلك من تعبئة كل الإمكانات من أجل تثبيت الحق المغربي عبر التوصل إلى حل سياسي نهائي متوافق عليه، في إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي"، متعهدًا بمواصلة الحكومة "دعم الحضور المغربي، سواء على المستوى الحكومي أو البرلماني أو المدني، في مختلف المنابر والمحافل الجهوية والقارية والدولية، لتشجيع المبادرة الهادفة إلى الدفاع عن الوحدة الوطنية والترابية لبلادنا".

تحية لابن كيران

وسجل رئيس الحكومة بأن بلاده تمكنت على مدار السنوات والولايات التشريعية السابقة من القيام بـ"إصلاحات سياسية ودستورية جوهرية، ومن إطلاق ورشات كبرى وهيكلية للبنيات التحتية، وبلورة سياسات قطاعية مهمة، مكّنت بلادنا من تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية معتبرة"، مؤكدًا استمرار حكومته في العمل على "تطبيق الإصلاحات السياسية التي أقرها دستور 2011". كما خص العثماني حكومة سلفه عبد الإله ابن كيران بتحية خاصة، وقال "أوجّه التحية للفريق الحكومي السابق برئاسة الأستاذ ابن كيران على العمل الذي قام به، ولما بيّن عنه من كفاءة واقتدار ونكران ذات"، معتبرًا الإصلاحات التي أقرّتها حكومته "تفتح اليوم آفاقًا جديدة وتوفر فرصًا واعدة للارتقاء بالسياسات العمومية والتقدم نحو الاستجابة لانتظارات المواطنات والمواطنين، داخل المملكة وخارجها، وتطلعات مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، واعتماد أولويات جديدة لتوفير شروط ولوج بلادنا المستحق لنادي الدول الصاعدة"، كما أكد أن الحكومة تتعهد بمختلف مكوناتها مواصلة الاصلاحات التي بدأتها الحكومة السابقة، بما فيها إصلاح صندوق المقاصة (صندوق دعم المواد الأساسية).

إجراءات اقتصادية

وتوقع رئيس الحكومة تحقيق نسبة نمو تتراوح بين 4.5 و5.5 بالمائة في أفق سنة 2021، متعهدًا بالعمل على إدخال المغرب نادي دول الاقتصاد الصاعدة، وتخفيض نسبة البطالة إلى 8.5 بالمائة بدلًا من 9.5 المسجلة حاليًا، كما تعهد العثماني بتحسين الخدمات الصحية وتعزيز المكاسب الاجتماعية التي استفاد منها عدد من الفئات الاجتماعية الهشة مع حكومة ابن كيران، معلنًا الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية المجانية إلى الفقراء وتجويدها واستمرار دعم الأرامل. ويراهن البرنامج الحكومي على جملة من الإجراءات الاقتصادية، من بينها تسريع وتيرة تنفيذ المخطط الجديد لإصلاح الاستثمار، وخاصة تفعيل النظام الجبائي التحفيزي الخاص بالشركات الصناعية الجديدة والصناعات المصدرة الكبرى، واعتماد ميثاق جديد للاستثمار والعمل على تفعيله، وتسريع دمج الهيئات العمومية المكلفة دعم وتشجيع الاستثمار والتصدير والترويج، ووضع تحفيز مالي خاص بالمقاولات الصناعية الجديدة والناشئة الصغيرة والمتوسطة، والتي تستثمر في القطاعات الواعدة، ودعم المقاولات الصغيرة جدًا والصغيرة والمتوسطة من أجل رفع قدرتها التنافسية بمواكبة 20 ألف مقاولة، منها 500 مقاولة رائدة، وبلورة استراتيجية وطنية لمعالجة وإدماج القطاع الخاص غير المنظم.

محور الزراعة

كما تعهدت الحكومة بتفعيل استراتيجية المغرب الرقمي 2020، وتنفيذ إصلاح القانون البنكي الذي نص على إحداث تمويلات بديلة في إطار المالية التشاركية، بهدف تعبئة المزيد من المدخرات ووضع آليات تمويل جديدة، وتدعيم ومواكبة الرؤية الجهوية للقطب المالي للدار البيضاء ومواصلة وتعزيز الإستراتيجيات القطاعية الخاصة بالقطاعات المنتجة في مجالات الفلاحة والصيد البحري والطاقات والمعادن. تراهن الحكومة أيضًا على مواصلة تنفيذ مخطط المغرب الأخضر وتعزيز استدامة الفلاحة التضامنية وتحفيز الصناعات الغذائية، وإطلاق برنامج 2017-2021 لمشاريع الدعامة الثانية من الفلاحة التضامنية يهمّ 297 مشروعًا باستثمار 6.5 مليار درهم ( 650 مليون درهم) لفائدة 130 ألف من صغار الفلاحين، وعلى مساحة 400 ألف هكتار، وتعزيز ريادة المغرب في مجال الفوسفات، ووضع إطار قانوني وإداري وتنظيمي لتشجيع الاستثمار في القطاع المعدني والمنجمي، وقطاع المواد البترولية والغاز الطبيعي، خاصة عبر إدراج تحفيزات في إطار قانون المالية وميثاق الاستثمار.

 



السابق

العبادي يزيد مخصصات الحشد الشعبي ومسجدي يباشر عمله سفيراً في بغداد.. والصدر يتهيأ للاعتزال..جثث طافية بنهر دجلة تمثل لغزا يصعب تفسيره..الحكيم يدعو لمؤتمر إقليمي لحل الأزمات بمشاركة... السعودية وإيران وتركيا والعبادي: حريصون على إطلاق المختطفين القطريين...إجراءات أمنية مشددة لحماية زوار موسى الكاظم

التالي

الحرب السياسية على «القرار لمَن» تشتدّ في لبنان.. معركة بين «ما فوق الاستراتيجي» و«ما تحت السياسي».. «حزب الله» يريد اصطياد عصفورين بحجر: تعديل آليات اتخاذ القرار وضمان التحكم بالإمرة الاستراتيجية..البطريرك دعا الأقطاب الموارنة لتفادي أزمة باعتماد قانون الستين معدلاً إذا تعذر غيره..المحركات الإنتخابية شبه مُعطَّلة... وبعــبدا تؤكد: عون ليس مع «الستين»..صندوق النقد الدولي لوفد لبنان: افتحوا سوق العمل أمام السوريين..ملاحظات على تقرير لبنان عن حقوق الإنسان

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,759,678

عدد الزوار: 7,042,094

المتواجدون الآن: 98