تجّار صنعاء يهدّدون بوقف الاستيراد ردّاً على تجاوزات ميليشيات الحوثي.. الحوثيون يفرون من الحديدة..الميليشيات تعتدي على مظاهرة نسائية في صنعاء..قتل 10 مسلحين حوثيين تسللوا إلى صرواح..الشرطة اليمنية تقتل إنتحارياً في عدن..الأردن يضع إيران مع «داعش» في كفة الإرهاب..الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً ..البشير: المناورات مع السعودية اشارة لتطوّر العلاقات..الكويت: إرهاب شنيع يستهدف الآمنين ووحدة المجتمع..الملك سلمان: نقف مع مصر ضد كل مَن يحاول النيل من أمنها

تاريخ الإضافة الإثنين 10 نيسان 2017 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1937    القسم عربية

        


تجّار صنعاء يهدّدون بوقف الاستيراد ردّاً على تجاوزات ميليشيات الحوثي

الحياة..صنعاء - جمال محمد .. هدّد تجّار صنعاء بوقف الاستيراد، ما سيتسبب بمجاعة وكارثة حقيقية، ردّاً على استحداث ميليشيات الحوثي، التي تسيطر على العاصمة وأجزاء واسعة من البلد منذ 21 أيلول (سبتمبر) 2014، ما تسمّى «غرف رقابة جمركية» في صنعاء وذمار وعمران وميناء الحديدة، والتي تمارس ازدواجاً جمركياً. وأكد تجّار ورجال أعمال لـ «الحياة» أن «الخطوات التي قامت وتقوم بها مصلحة الجمارك (التي يهيمن عليها الحوثيون) لا تستند إلى أي مبرّر منطقي أو قانوني، وما يحرّك كل تلك الإجراءات العشوائية هي الرغبة في جباية الأموال بمعزل من أي مشروعية دستورية أو قانونية». وأضافوا: «تلك الإجراءات التعسّفية عبارة عن عقاب جماعي للقطاع التجاري برمّته، وستدفعنا إلى التوقّف عن الاستيراد، ما سيُدخل اليمن في مجاعة وكارثة حقيقية». وأشاروا إلى «إصدار وزير المال في حكومة الإنقاذ الوطني (غير المعترف بها) صالح شعبان قراراً حول إنشاء مكتبي جمارك ورقابة جمركية في محافظتي ذمار وعمران، بعد إنشاء مثلها في صنعاء وميناء الحديدة»، لافتين إلى أن مكتب وجمرك الرقابة في ذمار يضم 29 موظّفاً». وعقد تجّار ومستوردون اجتماعاً موسّعاً هو الثالث لهم في مقرّ «الغرفة التجارية الصناعية في أمانة العاصمة»، ناقشوا خلاله تلك الإجراءات الجمركية، وشدّدوا على «رفضهم المطلق لإجراءات مصلحة الجمارك المتعلّقة بإعادة إجراءات المنافذ الجمركية أو جباية أي أموال من التجّار»، كما حمّلوا مصلحة الجمارك و «من يقف وراءها كامل المسؤولية القانونية عن هذه المخالفات الجسيمة للدستور والقانون، كما تتحمّل كامل المسؤولية عن النتائج والتداعيات الكارثية لهذه التجاوزات». وفيما أكد المجتمعون «استمرارهم في مواجهة تلك التجاوزات بكافة الوسائل السلمية المشروعة»، طالبوا بإيقافها وحضّوا على «الوقوف معهم في وجه العبث الذي تمارسه مصلحة الجمارك في حق القطاع التجاري بكل مكوّناته، حتى تتراجع عن غيّها وظلمها». وناقش الاجتماع الإجراءات الجمركية المستحدثة أخيراً في بعض المحافظات، والتي تتم فيها إعادة الإجراءات الجمركية التي حصلت في بعض المنافذ والدوائر الجمركية واستيفاء رسوم وجبايات غير قانونية، وما نتج منها من آثار كارثية نتيجة تعقيد الإجراءات وإعاقة حركة النقل التجاري وارتفاع تكاليف السلع، وحجزها في صورة تعسّفية وغير قانونية». وأفاد بيان صادر عن الاجتماع بأن التجّار والمستوردين بحثوا في «الخطوات والجهود المبذولة من الغرفة لحل هذا الإشكال، والتي اصطدمت بتعنّت وإصرار من مصلحة الجمارك على المضي قدماً في تنفيذ أجندتها المخالفة لأبسط قواعد المشروعية الدستورية والقانونية». وأضاف البيان: «ما تقوم به مصلحة الجمارك من إعادة الإجراءات الجمركية بحجة الرقابة والمراجعة لإجراءات المنافذ الجمركية لا يقبله عاقل، ناهيك عن جهة رسمية يفترض بها أن تحافظ على النسيج الاجتماعي وما تبقى من الروابط الاجتماعية للمجتمع والمواطنين، إذ أن مصلحة الجمارك ستفتح الباب أمام الأطراف الأخرى وأمام مختلف الهيئات والمؤسسات والمصالح والمكاتب الحكومية لإعادة الإجراءات والمعاملات والوثائق والمحرّرات المتعلّقة بحياة المواطنين وأعمالهم». وحذّر البيان من أن «الجهات التي ستُقدم على مثل هذه الخطوات المدانة لن تأل جهداً في تقديم أي عذر أو حجة واهية كأعذار وحجج مصلحة الجمارك، عند تحجّجها بالرقابة على إجراءات وأداء المنافذ والدوائر الجمركية، وغاب عنها أن محل رقابتها المفترضة على موظّفيها ومنافذها الجمركية هي المنافذ الجمركية ذاتها، وأن خروج البضائع من أي منفذ جمركي أو دائرة جمركية وحصولها على وثيقة جمركية يحصّنها من تكرار أو إعادة أي من الإجراءات الجمركية». وتابع البيان: «كان الأحرى بمصلحة الجمارك أن تتّخذ إجراءات قانونية وسيادية بحق موظّفي المنافذ والدوائر الجمركية وتلغي الوثائق وتغيّر الخطوط الجمركية وبالتالي تتغيّر الحدود السياسية للجمهورية، التي وضعتها أطراف في الصراع، لا أن تلجأ إلى إجراءات عملية تصبّ في خانة التشطير، وفي الوقت ذاته تغضّ الطرف عن اتّخاذ أي إجراء قانوني في مواجهة المنافذ والدوائر الجمركية التي تعيد إجراءاتها، أو موظّفي ووثائق ومسميّات تلك المنافذ والدوائر الجمركية». وحذّر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح من «خطورة استحداث الميليشيات الانقلابية منافذ جمركية ونقاطاً عسكرية في مداخل العاصمة صنعاء والمدن الرئيسة لاحتجاز القوافل الإغاثية وفرض رسوم غير قانونية على السلع الداخلة إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها». وقال في بيان: «مثل هذه النقاط غير القانونية ساهمت في شكل كبير في تردّي الوضع الإنساني في تلك المحافظات، والذي لا يحتمل مزيداً من المضايقات والتعسّفات بحق المواطنين وينذر بكارثة إنسانية». وطالب فتح منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك والمنظّمات الدولية بإدانة الميليشيات الانقلابية على استحداث هذه المنافذ والاستمرار في مضــايقة التجّار اليمنيين والمنظّمات الإغاثية التــي تعمــل على خدمة أبناء الشعب اليمني، وتحديد مواقف واضحة من هذه الأعمال. وحمّل فتح الميليشيات الانقلابية مسؤولية تردّي الأوضاع الإنسانية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، نتيجة المضايقات التي تقوم بها بحق المنظّمات الإغاثية والعاملين فيها، مؤكداً أن الميليشيات بهذه التصرّفات تمارس عقاباً جماعياً على أبناء تلك المحافظات. ووصف تصرّفات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بالخارجة عن القوانين الدستورية والدولية وتتنافى مع المبادئ الإنسانية والدولية، مطالباً بإيقاف تلك الأعمال والسماح بإدخال السلع الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مستحقّيها، والتوقّف عن ابتزاز التجّار، مضيفاً أن الاستمرار في هذه الأعمال يهدّد حياة الملايين من أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرتهم.

اليمن يجري مناقصة لشراء مشتقّات نفطية

عدن - «الحياة» ... أعلنت «شركة مصافي عدن» إطلاق مناقصة عامة لشراء مشتقّات نفطية لتموين محطّات الكهرباء للشهر الجاري بمقدار 30 ألف طن من مادة الديزل، و24 ألف طن من مادة المازوت، ومناقصة أخرى لشراء مشتقّات نفطية للسوق المحلية للشهر ذاته، بمقدار 20 ألف طن متري من الديزل و20 ألف طن متري من البنزين. واشترطت الشركة ضرورة تقديم العروض بالدولار لكل طن متري من قبل الشركات النفطية الراغبة في المنافسة والمؤهّلة لديها، وبسعر ثابت، على أن تشمل العروض توصيل الكميات إلى خزّانات الشركة وشاملةً الرسوم الجمركية وكل أنواع الرسوم أو أي مصاريف أخرى. وأكدت الشركة «فتح المناقصتين في مبنى الشركة في عدن في 17 الجاري». وقال نائب وزير النقل اليمني ناصر شريف إن «الجهود جارية لاستكمال فتح ميناء المخا بعد تحريره من ميليشيات الحوثي وصالح، والوزارة تعكف على تخصيص موانئ بديلة عن ميناء الحديدة ومنافذ بريّة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر منافذ تسيطر عليها السلطة الشرعية». وقال في تصريح نقلته «وكالة الأنباء اليمنية» (سبأ): «أُوقف ميناء الحديدة والذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل المالي الذي ما زالت الميليشيات تحصل عليه بسيطرتها على حركة التجارة في الميناء، وبالتوازي مع ما يقوم به الجيش الوطني والتحالف العربي من استكمال معركة الساحل الغربي وتحرير ميناء الحديدة الذي يمثّل الرئة الوحيدة للانقلابيين بعد تحرير مينائي المخا وميدي على البحر الأحمر». وستمثّل استعادة ميناء الحديدة من قبل الجيش الوطني المدعوم من طيران التحالف، ضربة قاصمة للميليشيات الانقلابية. وأكد شريف أن «وزارة النقل تعمل على اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتسيير العمل في مينائي الحديدة والمخا بعد التحرير، كما تدرس الوزارة الإجراءات القانونية والإدارية والفنية والمالية لنقل رئاسة مؤسّسة موانئ البحر الأحمر إلى المخا بعد مصادقة الحكومة عليها، من أجل استمرار نشاطاتها في توفير كافة الحاجات المطلوبة للمواطنين وتأمين الملاحة البحرية».

المتحدث باسم الجيش اليمني لـ«عكاظ»: الحوثيون يفرون من الحديدة

 

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. كشف المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء ركن عبده مجلي، فرار قيادات الميليشيات الانقلابية من مواقع عسكرية في الحديدة، مع بدء طيران التحالف العربي عمليات التمهيد الناري لتحرير المحافظة. وقال مجلي في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، إن الحوثيين يعيشون في حالة ذعر كبيرة مع انطلاق طيران التحالف لبدء العملية العسكرية التي ستنطلق قريبا في الحديدة على عدة جبهات. وأضاف أن الطيران استهدف أمس معسكر أبو موسى الأشعري في الخوخة ومواقع تمركز الميليشيات في قطابة، والنخيبة ووادي النخيل والدريهمي، لافتا إلى أن العملية العسكرية ستكون برية وبحرية وجوية وستشارك فيه بوارج التحالف، ولم يستبعد أن يحدث إنزال جوي في عدة مواقع. وذكر مجلي أن ألوية عسكرية كبيرة جاهزة ومستعدة لهذه العملية ، وهناك دعم لوجستي كبير قدمته دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات، موضحا أن العملية العسكرية ستكون خاطفة وسريعة وشبيهة بعملية تحرير عدن. وكشف أن عملية تحرير الحديدة ستنطلق في نفس توقيت تحرير تعز، مؤكدا أن الجيش الوطني والمقاومة في تعز يحققان تقدما في عدد من الأرياف منها مناطق الكدحة، والأحكوم وحيفان، فيما تمت السيطرة على عدد من المواقع في الجبهة الغربية للمدينة وأجزاء من الجبهة الشرقية. من جهة أخرى، ذكر أطباء يمنيون في مستشفيات الحديدة، أن 30 مدنيا قتلوا حرقا وأصيب 50 آخرون إثر اشتعال النيران في أنبوب للنفط. فيما قتل وكيل وزارة الإعلام المعين من الحوثيين عبدالله المؤيد في قصف للتحالف لموكبه في المخا أمس.

الميليشيات تعتدي على مظاهرة نسائية في صنعاء

«عكاظ» (جدة).. اعتدت الميليشيات الانقلابية أمس (الأحد)، في العاصمة صنعاء على مظاهرة نسائية لأمهات المختطفين أمام سجن الأمن السياسي (الاستخبارات)، واستخدم المسلحون الهراوات والعصي في تفريقها. وذكرت مصادر في رابطة أمهات المختطفين لـ«عكاظ»، أن عددا من النساء تعرضن للمطاردة في الشوارع والأحياء بصورة فاشية وهمجية كما تعرض بعض النساء للضرب بالعصي، والسباب. من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح في منطقة الصفراء بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة أمس (الأحد)، ما أسفر عن مقتل ستة من الحوثيين وأربعة جنود من قوات اللواء 21 ميكا الحكومي. وتصدى الجيش الوطني في مديرية صرواح غرب مأرب لمحاولة تسلل من قبل عناصر من المتمردين إلى أحد جبال منطقة الزغن المحررة ‏جنوب مركز المديرية. وأفاد مصدر عسكري بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المتسللين والجيش تمكن خلالها الجيش من قتل وإصابة 10 من عناصر مسلحة، في حين قُتل جندي من عناصر ‏الجيش.‏ في هذه الأثناء، أحبطت وحدة مكافحة ‏الإرهاب التابعة لإدارة أمن عدن، عملية تفجير كان يخطط لتنفيذها ‏انتحاري في أحد حواجز التفتيش في المدينة. وأوضح المتحدث باسم إدارة أمن عدن النقيب عبدالرحمن النقيب، أن الانتحاري الذي كان يرتدي لباسا عسكريا وحزاما ناسفا قتل قبل وصوله إلى حاجز أمني، وأن خبراء المتفجرات أبطلوا مفعول الحزام الناسف الذي ‏كان يرتديه.

قتل 10 مسلحين حوثيين تسللوا إلى صرواح

عدن، صنعاء - «الحياة» .. أحبطت قوات من الجيش اليمني في مديرية صرواح، غرب مأرب، محاولة تسلل عناصر من الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح.‏ وقال مصدر عسكري، في تصريح بثه أمس «موقع 26 سبتمبر» التابع ‏للقوات المسلحة، إن الحوثيين «حاولوا التسلل إلى منطقة الزغن المحررة»، مشيراً إلى أن «قوات الجيش تصدت للمحاولة التي تلتها اشتباكات ‏بين الجانبين أسفرت عن مصرع وإصابة 10 من العناصر المتسللة، في حين قُتل جندي».‏ إلى ذلك، اعتدى الحوثيون وجماعة صالح على أمهات المخطوفين أمس، خلال الوقفة الاحتجاجية أمام سجن الأمن السياسي في صنعاء. وأفادت رابطة الأمهات بأنهن منعن من الاحتجاج للمطالبة بإطلاق أبنائهن، ولوحقن في الشوارع، فيما قام مسلحون آخرون بمنعهن من التحرك، مصوبين نحوهن أسلحة الكلاشنيكوف. من جهة أخرى، أكد نائب وزير النقل ناصر شريف، أن الجهود جارية حالياً لاستكمال فتح ميناء المخا بعد تحريره، وتعكف الوزارة على تخصيص موانئ بديلة من ميناء الحديدة ومنافذ برية، لإدخال المساعدات الإنسانية. وقال في تصريح إلى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنه «تم إيقاف ميناء الحديدة، الذي بات المنفذ الوحيد لتهريب الأسلحة والتمويل الذي ما زالت الميليشيات تحصل عليه بسيطرتها على حركة التجارة في الميناء، بالتوازي مع ما يقوم به الجيش الوطني والتحالف العربي من استكمال معركة الساحل الغربي وتحرير ميناء الحديدة، الذي يمثل الرئة الوحيدة للحوثيين، بعد تحرير ميناءي المخا وميدي على البحر الأحمر».

الشرطة اليمنية تقتل إنتحارياً في عدن

المستقبل..(أ ف ب)....أعلنت شرطة مدينة عدن في جنوب اليمن، أمس، ان جهاز مكافحة الارهاب التابع لها قتل انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا قبيل تفجير نفسه في نقطة عسكرية ونشرت تسجيلا مصورا لعملية تصفية الانتحاري. وقال المتحدث باسم ادارة امن عدن عبد الرحمن النقيب ان الحادثة وقعت أول من أمس السبت، مضيفا ان الانتحاري كان يرتدي «زيا عسكريا وحزاما ناسفا» وقد جرت تصفيته «قبل وصوله الى نقطة امنية بعد الحصول على معلومات دقيقة». واظهر التسجيل المصور الذي نشر على صفحة جهاز مكافحة الارهاب في القوات الموالية للحكومة المعترف بها رجلا يسير على رصيف باتجاه نقطة تفتيش عسكرية مرتديا زي الجيش اليمني. ويمر الرجل بالقرب من عنصر في جهاز مكافحة الارهاب يرتدي زي عامل تنظيف. وما ان يتجاوزه الانتحاري، يستدير عنصر مكافحة الارهاب ويتبعه بخطوات سريعة ثم يطلق من مسدسه طلقتين في رأسه ويرديه فورا. وبعيد تصفية الانتحاري، تتوقف سيارة عسكرية ويترجل منها جنديان يقومان بنزع الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري. وتشهد عدن، العاصمة المؤقتة في ظل سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء، هدوءا نسبيا منذ اسابيع. وكانت المدينة شهدت في صيف 2015 سلسلة من الهجمات الدامية التي نسبت الى تنظيمي القاعدة و«داعش»المتطرفين بعيد استعادتها من قبل القوات الحكومية

 

الأردن يضع إيران مع «داعش» في كفة الإرهاب

«عكاظ» (عمّان)... واجه الأردن خلال الأيام القليلة الماضية الاستحقاق الجديد الذي فرضته صواريخ الـ «توماهوك» الأمريكية التي قصفت قاعدة الشعيرات السورية. فبعد إعلان عمّان دعمها لعملية الشعيرات، وضع الأردن إيران في ذات كفة «داعش» حيال التطرف والإرهاب. الموقف الأردني عبر عنه الملك عبدالله الثاني عبر صحيفة (الواشنطن بوست)، والذي يتعلق بنظام بشار وإيران التي كانت عمّان تعاملها بحذر، لأن أكثر ما كان يقلقها وجود قوات للحرس الثوري، ولحزب الله في جوار مدينة الرمثا، التي يقال أمنيا، إن الحزب اللبناني حاول عدة مرات اختراقها، خصوصا إذا ما أخذت بالاعتبار القضية التي نظرت فيها بصمت محكمة أمن الدولة بعنوان «تخزين متفجرات» لصالح الحرس الثوري الإيراني في قرية أردنية قبل أكثر عام. الموقف الأردني حيال الأسد وطهران، تزامن مع بحث مباشر لملف المناطق الآمنة وسيناريو الرئيس ترمب لهذا السياق، إضافة لما ألحقه الموقف الأردني من نسف لرعاية روسيا للاتصالات بين نظام الأسد وعمّان. أكثر من مرجع سياسي أردني تحدث مع «عكاظ» وتوقع أن تكون العلاقات الأردنية- الإيرانية على «صفيح ساخن» وأن الأمر لن يتوقف عند حدود ما قاله الملك عبدالله الثاني، فقد تشهد العلاقات قطيعة دبلوماسية، إذ تسير الأحداث باتجاه تحجيم تحركات السفير الإيراني في عمّان محبتي فردوسي، الذي يكثر من اللقاءات مع السياسيين، وهو ما فعلته عمّان مع سفير بشار قبل أن يطلب منه مغادرة الأراضي الأردنية، إذ كان يتعمد مهاجمة دول الخليج العربي. ويكثر من عقد المؤتمرات الصحفية لهذه الغاية. الأردن وبوضوح تام وجه رسالة واضحة فحواها أنه بحالة استعداد مستمر لاستخدام كل الإمكانات العسكرية في منع الاقتراب من الحدود، إذ سيمنع أي محاولات ومن أي جهة وبقوة النار من المساس بالحدود الأردنية.

الخارجية الأردنية تستدعي السفير الإيراني احتجاجاً أزعجتها تصريحات مرفوضة ومدانة بحق المملكة وقيادتها

نصر المجالي... إيلاف من لندن: في مؤشر على تصعيد في العلاقات بين عمّان وطهران، استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الاحد، السفير الإيراني لدى المملكة وأبلغته احتجاجا شديد اللهجة على التصريحات المرفوضة والمدانة للناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني بحق المملكة وقيادتها. وأكدت وزارة الخارجية ضرورة التزام ايران علاقة حسن الجوار مع الدول العربية وعدم التدخل في شؤونها واحترام المواثيق والأعراف الدولية في تصرفاتها وتوجهاتها إزاء الدول العربية. ونددت الوزارة بتصريحات الناطق الرسمي الإيراني وقالت إنها تعكس محاولة فاشلة لتشويه الدور المحوري الذي تقوم بها المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين ومحاربة الاٍرهاب وضلاليته والتصدي لمحاولة بث الفتنة ورفض المتاجرة بالقضايا العربية وبمعاناة الشعوب العربية.

رد قاسمي

وكانت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) قال اليوم الأحد، إن إيران ردت مباشرة على تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأخيرة من خلال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي. وقال بهران قاسمي: "ان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يرتكب خطأ كبيرا في تعريف الإرهاب، وندعوه الى مراجعة كل ما يتعلق بالإرهاب والإرهابيين الأردنيين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف قاسمي: " يبدو ان الملك الاردني وقع في خطأ مميت وعليه مراجعة نفسه وتصريحاته ومصادره السطحية حول الإحصائيات ونسبة الأردنيين المنضمين الى تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن بعدها فليبدي وجهة نظره حول إيران التي تسعي وتجاهد في الخط الأمامي لمكافحة الإرهاب والتطرف".

تحليل خاطىء

واعتبر قاسمي "أن التحليل الخاطئ والمصادر غير الموثوقة والصحيحة تنتج رؤى خاطئة، مما يؤدي الى سقوط لسياسيي بعض الدول واتخاذهم سياسات مختلفة عن أمر الواقع تؤدي الى جر المنطقة لكارثة". وجاء الرد الإيراني بعد إطلاق العاهل الأردني لتصريحات قائلا فيها: " هناك مشكلات استراتيجية في منطقتنا، ولإيران علاقة بها، وهناك محاولة لإيجاد تواصل جغرافي بين إيران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان، ندرك أن الحرس الثوري الإيراني على بعد 70 كيلومتراً من حدودنا داخل الجنوب السوري، وكنا في غاية الوضوح مع روسيا بأن مجيء لاعبين آخرين من تنظيمات وغيرهم إلى حدودنا لن يتم التهاون معه".

استدعاء سفير الأردن

يذكر أن الأردن كان استدعى سفيره في طهران عبدالله أبو رمان في أبريل 2016 الذي لم يعد إلى مركز عمله إلى الآن، وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني صرح حينذاك لوكالة الانباء الاردنية الرسمية "بترا" قائلا: لقد خلصت الحكومة الى ضرورة اجراء وقفة تقييمية في هذه المرحلة وفي ضوء هذه المعطيات والتطورات، اقتضت اتخاذ القرار باستدعاء السفير الاردني في طهران للتشاور، وقد اوعز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين للسفير في طهران بالعودة الى العاصمة لهذه الغاية. واكد ان حكومة بلاده عملت وستستمر بالعمل، لجعل العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي يربطنا بشعبها تاريخ مشترك طويل ومصالح وتحديات مشتركة، إيجابية وبناءة. وقال المومني إن الفترة التي اعقبت التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني الذي أيده الأردن "شهدت مواقف من قبل الحكومة الإيرانية لا تنسجم مع آمالنا الأوسع تلك، حيث صدر عنها وعن مسؤولين فيها، خلال هذه الفترة جملة من الأفعال والأقوال التي تشكل تدخلات مرفوضة من قبلنا في الشؤون الداخلية لدول عربية شقيقة..

البشير: المناورات مع السعودية اشارة لتطوّر العلاقات

موقع اللواء...(أ ف ب).. اعلن الرئيس السوداني عمر البشير امس ان المناورات الجوية المشتركة الأولى بين السودان والسعودية التي اختتمت أمس، تظهر تطور العلاقات بين الدولتين بعد عامين من قطع الخرطوم علاقاتها مع طهران. وظل النظام الاسلامي في الخرطوم على مدى سنوات على علاقة وثيقة مع ايران، لكن الحليفين افترقا نتيجة لاختلاف مواقفهما من الصراع في سوريا واتجاه الخرطوم للتحالف مع الرياض. واعلن السودان في عام 2015 مشاركته في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين المقربين من ايران. وقال البشير في خطابه أمس بمناسبة ختام المناورات الجوية التي انطلقت يوم التاسع والعشرين من آذار الماضي في منطقة مروي شمال العاصمة الخرطوم «هذا التدريب مؤشر على تطور العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية». وتهدف المناورات الاولى بين البلدين لرفع قدرات القوات الجوية العملياتية وتحسين التقنيات المرتبطة بالعمليات الجوية وتطوير التعاون. وقال البشير ان «القوات المسلحة السودانية لعبت دورا محوريا في تحسين علاقات السودان مع المملكة العربية السعودية وكل دول الخليج». واضاف ان «امن السودان لا ينفصل عن امن دول الاقليم لذلك سعينا لبناء تعاون امني وعسكري مع دول الجوار». وارتدى البشير بزة عسكرية اثناء حضوره الاحتفال. واشار احد ضباط الجيش السوداني الي مشاركة اكثر من عشرين طائرة في مناورات مروي بما في ذلك طائرات الميج 29 والسوخوي، وشاركت السعودية بطائرات اف سي 15 ويورو فايتر (تايفون). وسيقدم عدد من الطياريين السعوديين عرضا جويا بالخرطوم في الفترة من 10 الى 12 الجاري.

الكويت: إرهاب شنيع يستهدف الآمنين ووحدة المجتمع ودعت إلى مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاثه

تأييد جميع الإجراءات التي تتخذها مصر لمواجهة الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها

الراي..كونا- بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية تعزية إلى رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته له، ولأسر ضحايا الانفجارين الإرهابيين في كنيستي مارجرجس بمدينة طنطا ومارمرقس في الاسكندرية. وأكد سمو الأمير استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإجرامي الشنيع، الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين ووحدة المجتمع المصري، والذي يتنافى مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية، وتأييدها جميع الإجراءات التي تتخذها، لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها، مجددا سموه موقف دولة الكويت الثابت في رفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره ووقوفها مع المجتمع الدولي لمحاربته وتجفيف منابعه، راجياً سموه للضحايا الرحمة، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وللمصابين سرعة الشفاء والعافية. وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في برقية إلى الرئيس السيسي، عن خالص تعازيه بالضحايا. وعزى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رئيس مجلس النواب الدكتور عبدالعال السيد أحمد، معبراً عن إدانة التفجيرين الاجراميين البشعين بشدة، مؤكداً «تضامننا الكامل والتام مع مصر، ووقوفنا معها في كل الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها واستقرارها». كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، برقية تعزية مماثلة. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لحادثي التفجير الإرهابيين. وأكد المصدر تضامن الكويت المطلق مع جمهورية مصر العربية وتأييدها في كل ما تتخذه من تدابير للحفاظ على أمنها واستقرارها، معربا عن قناعته بوعي الاشقاء في مصر للأهداف الاجرامية لهذه الاعمال الدنيئة، التي تهدف للنيل من وحدتهم الوطنية وصلابة نسيجهم الاجتماعي. وشدد على موقف الكويت المبدئي الثابت المناهض للعنف والارهاب بكل أشكاله وصوره، والداعي الى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة. وأكدت سفارة الكويت لدى مصر سلامة جميع المواطنين الموجودين في مصر، داعية المواطنين الى عدم التردد في الاتصال بالسفارة في حال وجود أي استفسار أو رغبة في طلب المساعدة..

الملك سلمان: نقف مع مصر ضد كل مَن يحاول النيل من أمنها

الراي..عواصم - وكالات - دانت دول عربية وغربية، أمس، التفجيرين الإرهابيين الذين استهدفا الكنيستين في طنطا والاسكندرية. وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إثر التفجيرين. وأكد: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين، مؤكدين وقوف المملكة مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق وضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، راجين لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل». إلى ذلك، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف برقية عزاء ومواساة للسيسي إثر التفجيرين الإرهابيين. كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان برقية عزاء ومواساة مماثلة للسيسي. من ناحيته، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «تضامن بلاده ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة هذا العمل الاجرامي الخبيث». وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين. وجددت في بيان «التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب». كما دانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة «الهجومين الإرهابيين الآثمين». وأكدت «تضامن مملكة البحرين مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله». ودان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التفجيرين. وأعرب، في برقية بعث بها إلى السيسي، عن «استنكاره الشديد لهذا العمل الجبان»، مؤكدا «وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر في جهودها في محاربة الإرهاب». وفي بغداد، اكد الناطق باسم الخارجية العراقية احمد جمال في بيان ان «وزارة الخارجية العراقية» تدين بأشد العبارات الهجومين. ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الخارجية السورية في بيان ان «الحكومة السورية تدين باشد العبارات الاعمال الإرهابية التي وقعت هذا اليوم في جمهورية مصر العربية والتي استهدفت كنيسة مار جرجس في طنطا وكنيسة مار مرقس في الاسكندرية». ودانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة التفجيرين. وجددت «التأكيد على موقف المنظمة المبدئي والثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره». من ناحيته، أكد الامين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط في بيان تضامنه«الكامل مع مصر حكومة وشعبا في مواجهة مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة»ومساندته لجهود السلطات المصرية في تعقب مرتكبي هذه الجريمة، معربا عن خالص التعازي لأهالي الضحايا.

 



السابق

الضربات الأميركية تضع سورية على مفترق طرق: بداية لتسوية سياسية او تقسيم أمر واقع...فالون يحمّل روسيا مسؤولية وقوع هجوم السارين.. وتيللرسون يحمل الأدلة إلى موسكو...استراتيجية غربية جديدة تجاه سوريا شرطها الأول رحيل الأسد..حلفاء النظام: الضربة الأميركية على سوريا تجاوز لـ«الخطوط الحمراء»

التالي

كركوك: قنبلة موقوتة تهدّد بنسف التعايش في العراق...الصدر يبتعد من إيران ولا يقترب من أميركا..التحالف الشيعي يهاجم التيار الصدري..«داعش» يكثف هجماته على «الحشد الشعبي»..إحباط هجوم على منفذ حدودي بين العراق وسورية..البصرة تؤخر إدخال كتب الصابئة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,078,241

عدد الزوار: 6,977,701

المتواجدون الآن: 78