واشنطن تدرب ميليشيا شيعية مرتبطة بإيران وتردد "الموت لأمريكا"!...25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن البغدادي

حزب بارزاني يعالج الانقسام بشعار الاستقلال..برهم صالح: مناقشة استقلال كردستان مع بغداد وليس مع أنقرة أو طهران أو واشنطن

تاريخ الإضافة السبت 17 كانون الأول 2016 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1902    القسم عربية

        


 

واشنطن تدرب ميليشيا شيعية مرتبطة بإيران وتردد "الموت لأمريكا"!
    أورينت نت
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن القوات الأمريكية تقوم بتدريب مليشيات عراقية شيعية مرتبطة تقليدياً مع إيران، والتي لا تنفك تصدح ليلاً نهاراً بشعار "الموت لأمريكا"، وذلك في مفاجأة تخالف الخطاب السائد في العراق وإيران، وحتى في الولايات المتحدة.
 وذكرت الصحيفة في تقرير لها أنه في تحول مهم في السياسة الأمريكية، تقوم القوات التي يقودها الأمريكيون في العراق بتسليح وتدريب مئات من المقاتلين الذين ينتمون إلى جماعة شيعية معروفة بروابطها مع إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن المليشيا الشيعية حصلت على التدريب من أجل المشاركة في عملية استعادة الموصل، وفي الوقت الذي لا يعرف فيه مستقبل المدينة، سيعزز التعاون من قوة القوى الشيعية عسكرياً وسياسياً، وفق موقع "عربي 21".
وتضيف الصحيفة أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وفّر الأسلحة والتدريب للمقاتلين في الأسابيع القليلة الماضية، بشكل يشير إلى مستوى من التعاون، مع أن المسؤولين الأمريكيين قللوا من أهمية العلاقة بين المليشيا وتلك التي دعمتها إيران لمهاجمة الولايات المتحدة في الماضي. في المقابل، ادعى العقيد جون دوريان، المتحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد، أن موقف "الولايات المتحدة من الموضوع لم يتغير"، وقال دوريان: "نحن ندرب القوات التي تأكدنا منها فقط". وأضاف قائلاً: "نقوم بالتقييم؛ من أجل التأكد أن لا علاقة لهم بجماعات إرهابية أو جماعات مرتبطة بحكومة إيران. ويجب أن تكون جماعات تدعو لاحترام حقوق الإنسان وحكم القانون".
واعترف دوريان أن بعض المليشيات ربما لا تزال مصنفة كجماعات إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكنه أكد أن هذه الجماعات التي تحظى بتدريب "أيدي مقاتليها ليست ملوثة بالدم". ولكن مسؤولين أمريكيين اعترفوا بصعوبة التحقق من عناصر المليشيات، خاصة أن القيادة البارزة للقوى الشيعية تُعدّ إرهابية. وفي السياق، يقول قال مايكل برجنيت، ضابط المظلات السابق، الباحث حاليا بمعهد "هدسون"، إن التعامل مع المنظمات الشيعية خطأ، "فهي متورطة بشكل مباشر بقتل الأمريكيين، كما أنهم طائفيون". يشار أن منظمة "أمنستي" نشرت مؤخراً تقريراً اتهمت فيه المليشيات بقتل وانتهاك السنة أثناء عملية السيطرة على مدينة الفلوجة، وفي الشهر الماضي، قالت منظمة هيومان رايتس إن الحشد الشعبي قام باعتقال وضرب رعاة من قرية قرب الموصل؛ للاشتباه بعلاقتهم مع مقاتلي تنظيم الدولة.
25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن البغدادي
المستقبل..(رويترز)
رفعت الولايات المتحدة المكافأة التي كانت قد رصدتها لمن يدلي بمعلومات عن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي لأكثر من المثلين، إذ عرضت 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد على تحديد موقعه أو إلقاء القبض عليه أو إدانته. وسبق أن عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأميركية في تشرين أول 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات بشأن البغدادي. وأعلنت الزيادة في بيان امس. والبغدادي هو عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، اعلن نفسه خليفة على مساحة شاسعة من الأرض في العراق وسوريا. ولا يعرف على وجه الدقة مكان البغدادي. وتقول تقارير إنه ربما يكون في مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم في العراق أو في أراض يسيطر عليها غربي المدينة قرب الحدود مع سوريا. ويعتقد مسؤولون أكراد أن الضغط المتنامي الناجم عن هجوم عسكري للتحالف على الموصل دفع البغدادي وكبار قادته العسكريين إلى التنقل من مكان لآخر ومحاولة إخفاء أنفسهم.
حزب بارزاني يعالج الانقسام بشعار الاستقلال
بغداد – «الحياة» 
يجدد مسؤولون في «الحزب الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، مطالبتهم بالاستقلال عن العراق، رافعين هذا الشعار الذي يحظى بإجماع الأكراد، في محاولة للهروب إلى الأمام، وتجاوز الخلافات التي تتعمق بين مختلف الأطراف يوماً بعد يوم. ووصل الأمر ببعض القوى إلى طرح سيناريو لتقسيم كردستان نفسها والعودة إلى حكم الإدارتين، واحدة في أربيل والأخرى في السليمانية. ورعى رئيس حكومة كردستان ابن شقيق رئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني، مؤتمراً تحت عنوان «الاستقلال» في محافظة دهوك التي تمثل دائرة النفوذ الجغرافي لحزبه.
وطرح مسؤولون في الحزب «الديموقراطي» هذا الشعار وفق مقاربات مختلفة عن تلك التي طرحت سابقاً. وقال نيجيرفان إن الاستقلال يشمل «أكراد العراق فقط»، ما يوحي بأنها محاولة لتجاوز الاعتراضات التركية، خصوصاً أن أربيل تنخرط مع أنقرة في حلف معلن، في مقابل علاقات تاريخية وثيقة بين أحزاب السليمانية (الاتحاد الوطني الكردستاني، والتغيير) وطهران. وأوضح نيجيرفان أن «استقلال كردستان حق طبيعي لنا. لدينا لغتنا وثقافتنا المختلفة، وحينما نتحدث عن الاستقلال فإننا نقصد فقط كردستان العراق». وفي إطار المقاربة الإقليمية أيضاً اعتبر مسرور بارزاني، نجل رئيس الإقليم رئيس مجلسه الأمني، أن تحقيق هذا المطلب «علاج للمشاكل مع بغداد كما أنه يمنع الأكراد من الوقوع ضحية الاتفاقات الإقليمية». في السياق ذاته، قال رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين إن «طريق استقلال الإقليم يبدأ من بغداد مروراً بطهران وأنقرة». وأضاف: «على رغم تعامل بعض الدول مع كردستان كدولة مستقلة، بقي أن يكون لنا علم في الأمم المتحدة وحدود ثابتة للدولة الكردية، (ولذلك) علينا أن نجتمع مع عرب العراق والأقليات الموجودة في كردستان مثل التركمان والأشوريين، ونبحث معهم في خريطة طريق للتعايش، ومن ثم نشكل لجنة مشتركة للتحدث مع بغداد والمكونات الأخرى ومن ثم ننتقل إلى التحدث مع طهران وأنقرة». لكن القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني» برهم صالح قال إن «استقلال الإقليم يجب أن يبحث في بغداد وليس في طهران أو أنقرة أو واشنطن».
وتستعاد طروحات الاستقلال بين جبهتين في كردستان، إذ ترى أحزاب السليمانية أن «مشكلة الفساد واحتكار عائلة بارزاني السلطة هي جوهر أزمة الإقليم»، على ما أعلنت النائب في البرلمان الاتحادي (من حركة التغيير) سروة عبد الواحد، التي قالت لـ «الحياة» إنها «تتعرض منذ أيام لحملات ممنهجة تهددها وتشهّر بها من حزب بارزاني، بعدما اتهمته بالاستيلاء على ثروة الإقليم واحتكار الحياة السياسية فيه». أجواء التوتر في إقليم كردستان لا تقتصر على الشأن السياسي، فما زالت المؤسسات في السليمانية، والمدارس والمستشفيات ودور العدل، مضربة، كلياً أو جزئياً، عن العمل، احتجاجاً على عدم تسلم موظفيها مرتباتهم منذ شهور، فيما تؤكد حركة «التغيير» أن حزب بارزاني «استولى على المناصب العليا بالقوة». وتصاعد القطيعة بين أربيل والسليمانية وصل إلى تداول أطراف سياسية وإعلامية كردية سناريوات لتقسيم إقليم كردستان إلى إقليمين فيديراليين، أحدهما مكون من أربيل ودهوك، والثاني من السليمانية وحلبجة، ويمكن أن تضم إليهما كركوك، ما يجعل توقيت الحديث عن الاستقلال «هروباً إلى الأمام وغير مناسب، فالأولى توحيد كردستان قبل إعلان استقلالها».
لجنة برلمانية عراقية تتهم الحكومة بتجاهل الفساد
الحياة..بغداد - عمر ستار 
أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي عجز الدوائر الرقابية عن مكافحة الفساد المستشري في البلاد، وأكدت تقديم آلاف الملفات للمؤسسات الحكومية ولا تعرف مصيرها. وأفاد النائب غزوان الشباني، من «التحالف الوطني»، خلال مؤتمر صحافي أمس بأن «الفساد يهدد دوائر الدولة، والعراق يحتل حالياً المرتبة الرابعة عالمياً بين الدول الأكثر فساداً». وحذر من «اتساع رقعة هذه الآفة التي تضرب كل المؤسسات»، ودعا «النشطاء الى المساهمة في جهود كشف الملفات»، مؤكداً أن «قطاعات التربية والتعليم والصحة تعتبر الأكثر فساداً بسبب اهدار المال العام وتورط الأحزاب». إلى ذللك، قال النائب عادل نوري، وهو عضو لجنة النزاهة أن «13 الف ملف جمعتها هيئة النزاهة تتعلق بمؤسسات في الدولة متورطة بفساد كبير جداً، وحُولت على القضاء ولم نعرف مصيرها ابداً». وانتقد القضاء الذي «لم يكن واقعياً في التعامل مع المتهمين علماً ان لديه ملفات موثقة تثبت ادانتهم». وأضاف ان «غياب هيئة النزاهة وهي مرجعية رئيسية تتلبغ الملفات المحالة على القضاء والسلطات التنفيذية، ضيع جهود اعضاء اللجنة وساعد على استفحال الفساد واستشرائه» وتابع أن «ضغوطاً تمارس على اعضاء اللجنة لحرفها عن مسارها الرقابي وعدم كشف المتهمين». وزاد ان محاربة «الفساد في العراق في حاجة الى استراتيجية وطنية موحدة من الحكومة والمجتمع، وقتها نستطيع تقويضه ونحد من انتشارة».
الى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان انه شدد على ضرورة «متابعة الإجراءات التي أُقِرّت خلال الاجتماعات المتعلقة بتفعيل الأداء الرقابي والتفتيش وكشف الفساد». ووجه بـ «إيلاء بناء قدرات العاملين في الأجهزة الرقابية الاهتمام، بالتعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة». وطالب «بمراجعة قانون من أين لك هذا؟ المشرّع في خمسينات القرن الماضي وتفعيله»، كما وجه بـ «إعداد كشف بحالات تضخم الأموال عند بعض موظفي الدولة». وناقش مجلس مكافحة الفساد الذي يرأسه العبادي «الفقرات المدرجة على جدول اعماله وتم التوجيه بإعداد دراسة مفصلة عن وضع مكاتب المفتشين العموميين، ومراجعة المقترحات المطروحة لإعادة النظر بالهياكل التنظيمية لتلك المكاتب». وكانت هيئة النزاهة أصدرت في آذار (مارس) الماضي مذكرات اعتقال بحق 18 وزيراً، وأكثر من 2700 مسؤول بتهم تتعلق بالفساد، خلال عام 2015.
قوات مكافحة تخوض حرب استنزاف شرق الموصل
الحياة...بغداد – حسين داود 
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب في العراق من السيطرة على ثلاثة أحياء أخرى شرق الموصل، بعد معارك كر وفر مع «داعش» استغرقت ثلاثة أسابيع. وتدخل معركة تحرير المدينة التي انطلقت في السابع عشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي باسم «قادمون يا نينوى» شهرها الثاني، وتشير خريطة القتال إلى نتائج غير مرضية، إذ تخوض قوات النخبة معارك استنزاف، وما زال اقتحام الجانب الغربي، حيث مقار «داعش» وموارده البشرية والعسكرية، مؤجلاً. وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «مساحة المناطق التي تم تحريرها من نينوى بلغت نصف مساحة المحافظة، فقد استعادت القوات الأمنية السيطرة على 46 حياً من أصل 56 في الجانب الأيسر».
وقال ضابط كبير في محور شرق الموصل لـ «الحياة» إن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من السيطرة على أحياء العدل والإعلام والتأميم في شرق المدينة، واستعادت السيطرة على أحياء حاول عناصر داعش العودة إليها». وأضاف أن «تعزيزات عسكرية جديدة ستصل إلينا خلال أيام»، وأشار إلى أن «عقبات إنسانية وعسكرية حالت دون فتح جبهة في الأحياء الغربية»، وأوضح أن «قوات الشرطة الاتحادية تستعد للهجوم على المطار المدني بينما تستعد قوات أخرى لاقتحام شمال المدينة عبر تلكيف».
وأعلنت قيادة العمليات في نينوى في بيان أمس أن «طائرات إف 16 العراقية أغارت على أهداف منتخبة داخل الموصل، ودمرت ثلاثة معامل لتفخيخ السيارات وثلاثة مخابئ أسلحة متنوعة». وتابعت أن «جهاز مكافحة الإرهاب صد اليوم (أمس) هجوماً عنيفاً للتنظيم بسيارة مفخخة وقتل عدداً من الانتحاريين في أطراف حي البريد».
من جهة أخرى، أفادت قوات «الحشد الشعبي» في جبهة تلعفر في بيان أمس أن «داعش زج بانتحاريين أجانب في معاركه بعد الخسائر التي تلقاها في المنطقة وبعد خسارته عشرات القرى»، مشيرة إلى أن تقارير الاستخبارات تفيد بأن قيادة التنظيم أصدرت أوامر باستبدال عناصرها المحليين عند الخطوط الأمامية في الموصل بأجانب، بعد فرار مسلحين مع عائلاتهم إلى سورية والأنبار».
برهم صالح: مناقشة استقلال كردستان مع بغداد وليس مع أنقرة أو طهران أو واشنطن
العبادي يطالب بتفعيل قانون «من أين لك هذا» المشرّع في خمسينيات القرن الماضي
بغداد - من علي الراشدي
معصوم: العراق بلد أساسي في مجالي الاقتصاد ومحاربة الإرهاب
زلماي: الأكراد يستحقون الاستقلال وأن تكون لهم دولتهم المستقلة
«اليونسكو» تدعو إلى «تدابير عاجلة» لحماية نمرود الأثرية
وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بمراجعة قانون «من أين لك هذا» المشرّع في خمسينيات القرن الماضي بهدف تفعيله، كما وجه بإعداد كشف بحالات تضخم الأموال لبعض منتسبي الدولة المشخصة من قبل هيئة النزاهة العامة والمرفوعة الى القضاء، وتقديمها امام المجلس الاعلى لمكافحة الفساد في اجتماعه المقبل.
من ناحيته، قال الرئيس العراقي فؤاد معصوم ان «العراق بلد محوري واساسي واستراتيجي في مجالي محاربة الارهاب والجانب الاقتصادي». وقال معصوم في مؤتمر السفراء العراقيين في وزارة حارجية «ان المؤتمر مهم لمراجعة مستوى العلاقات العراق بدول العالم، ونحن في عالم لم يكون الانغلاق جيدا» مشيرا الى «ان العراق بلد محوري واساسي واستراتيجي في محاربة الارهاب والجانب الاقتصادي، ونجاح العمل الديبلوماسي هو بالانفتاح مع جميع الدول».
في غضون ذلك، اكد النائب الثاني للامين العام لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني» نائب رئيس الوزراء العراقي السابق برهم صالح، انه «يجب مناقشة استقلال إقليم كردستان مع بغداد وليس مع انقرة أو طهران،» مؤكداً أن «المواطنين في إقليم كردستان هم من يقررون الاستقلال عن العراق من عدمه». وقال صالح في كلمته امام المؤتمر السنوي للجامعة الاميركية المنعقد في دهوك تحت عنوان «استقلال كردستان»، بمشاركة كبار المسؤولين في الاقليم وشخصيات سياسية واكاديمية من داخل الاقليم وخارجه «لا أعتقد بأن هناك كرديا واحدا لا يحلم بأن تكون له دولة مستقلة»، مشيراً الى أن «الشعب الكردي قد تعرض لظلم تاريخي لم يتعرض أي احد في العالم، لهذا فأن كل كردي يأمل في ان يرى علم كردستان وهو يرفرف في هيئة الأمم المتحدة».
وأوضح صالح: «لن يتمكن العالم اجمع في ان يكون عائقا أمام الكرد في حقه بتقرير مصيره، فجميع المعاهدات والقوانين الدولية تثبت حقنا بالاستقلال، ويجب ان نعلم بأن الدستور العراقي والذي شارك الكورد في صياغته بعد عام 2003، لم يعد مقبولا لا عند الكورد ولا عند العرب». وقال: «يجب ان نقرر إذا ما كنا نريد البقاء مع العراق أم الاستقلال، وهذا القرار يعود في النهاية الى الشعب الكردستاني وهم من سيقررون ذلك، وفي حال اتخذنا هذا القرار، يجب علينا الذهاب الى بغداد وحسم الأمور من هناك وليس في طهران او انقرة او حتى واشنطن».
في غضون ذلك، قال السفير الأميركي السابق في العراق زلماي خليل زاد، في كلمة ألقاها في المؤتمر «الأكراد يستحقون الاستقلال وأن تكون لهم دولتهم المستقلة، لكن بسبب المشاكل الداخلية وبعض الظروف الإقليمية لم تصل قضية الاستقلال إلى تلك المرحلة التي ينتظرها غالبية الأكراد ويصلّون لأجلها». يذكر أن نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، والنائب والوزير السابق عادل عبد المهدي، وديبلوماسيين وباحثين أميركيين من دول أخرى، ووزيرا فرنسيا سابقا، إلى جانب سياسيين إيرانيين وعراقيين من الكورد والعرب يشاركون في المؤتمر.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر محلية في احياء محررة من الساحل الايسر لمدينة الموصل بنزوح آهالي احياء المصارف والبكر نتيجة تجدد العمليات والمواجهات العسكرية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن ان القوات الامنية بانتظار الاوامر لاقتحام الساحل الايمن للموصل، لافتا الى ان العمليات العسكرية مستمرة لتطهير الجانب الايسر بالكامل. واشار معن في تصريح أمس، الى ان القطعات العسكرية وصلت الى مشارف ساحل الموصل الايمن وقرب مطار الموصل ومعسكر الغزلاني وتلال ابو سيف، لافتا الى ان عملية تطهير المناطق المحررة من العبوات الناسفة والصواريخ تجري الى جانب عمليات التحرير. وفي باريس(ا ف ب)، أعلنت بعثة تقييم اوفدتها ا«ليونسكو»، ان مدينة نمرود الأثرية في العراق والتي نهب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) آثارها تعرضت «لأضرار جسيمة»، داعية الى اتخاذ «تدابير عاجلة» لحماية ما تبقى من هذا الموقع الأثري. وجاء في بيان صدر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أن «الهيكليات المشيدة والمنحوتات تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة عمليات التفجير والتجريف» التي شنها مقاتلو التنظيم.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

أسرى إيرانيون ومن «حزب الله» في قبضة الجيش اليمني..قصف مكثف لمعسكرات الحوثيين في المدن والمحافظات اليمنية..."الإصلاح" اتهم الميليشيات بمهاجمة مسجد في البيضاء والاعتداء على المصلين بالقنابل والرصاص..تحذير أممي من أن اليمن على حافة مجاعة

التالي

باريس ترفض تقرير تحطم «المصرية»: ليست نتائج نهائية والتحقيقات مستمرة..القاهرة تقدّر دعم مجلس التعاون وتأمل بـ «قراءة دقيقة لموقفها»..«الإخوان»: إعدام حبارة جريمة جديدة للانقلاب وانتهاك لحقوق الإنسان

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,340,662

عدد الزوار: 6,987,644

المتواجدون الآن: 70