الإفراج عن أميركيين محتجزين في اليمن بوساطة عُمانية...2.5 مليون سوري يندمجون في المجتمع السعودي

استهداف سفينة حربية أميركية مجددا في هجوم صاروخي فاشل من اليمن...فريق التحقيق: معلومات مغلوطة تسببت في حادثة صنعاء ومحافظ صنعاء يدعو إلى الاصطفاف في وجه الانقلابيين..مقتل 12 من مهندسي الهجمات على السفن البحرية

تاريخ الإضافة الأحد 16 تشرين الأول 2016 - 4:37 ص    عدد الزيارات 1940    القسم عربية

        


 

استهداف سفينة حربية أميركية مجددا في هجوم صاروخي فاشل من اليمن
الرأي... (رويترز)
قال مسؤول دفاعي أميركي إنه تم استهداف مدمرة تابعة للقوات البحرية الأميركية يوم أمس السبت في هجوم صاروخي فاشل من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في ثالث هجوم من هذا القبيل يقع خلال الأيام الأخيرة. وأضاف المسؤول نقلا عن معلومات أولية إن عدة صواريخ أُطلقت على المدمرة ماسون في البحر الأحمر ولكن المدمرة اتخذت إجراءات مضادة ولم تُصب. وكان الجيش الأميركي قد أطلق صواريخ كروز يوم الخميس على ثلاثة مواقع رادارية ساحلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ردا على هجومين صاروخين فاشلين سابقين.
أوصى باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتسببين.. فريق التحقيق: معلومات مغلوطة تسببت في حادثة صنعاء
الأحد / 15 / 1 / 1438 هـ.. عكاظ...واس (الرياض)
أعلن فريق التحقيق المشترك في حادثة صنعاء، أن معلومات مغلوطة قدمتها جهة تابعة لهيئة الأركان اليمنية عن وجود قيادات حوثية مسلحة في الموقع تسببت في استهداف القاعة الكبرى في صنعاء بشكل خاطئ. وأوضح المحققون في بيان صدر أمس (السبت) أن الغارات تمت من قبل مركز توجيه العمليات الجوية اليمني دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية، ومن دون اتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف. ودعا البيان إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق من تسببوا في الحادثة.
البيان الذي أصدره الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن حادثة استهداف القاعة الكبرى بمدينة صنعاء:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث عن الحادث المؤسف والمؤلم لاستهداف قاعة في مدينة صنعاء، ونتج عنه وفيات وإصابات متعددة وذلك بتاريخ (7 /‏‏ 1 /‏‏ 1438) الموافق (8 /‏‏10 /‏‏ 2016)..
فقد قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من الحادثة مباشرة بعد وقوعها، وبناء على طلب الفريق قدمت قيادة قوات التحالف المعلومات المطلوبة عن الحادثة كافة، وبعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقييم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل الفريق إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية - تبين لاحقا أنها مغلوطة - عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء، وبإصرار منها على استهداف الموقع بشكل فوري باعتباره هدفا عسكريا مشروعا، قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية، ومن دون اتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قيادة قوات التحالف للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية محظورة الاستهداف. ووجه مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية إحدى الطائرات الموجودة في المنطقة لتنفيذ المهمة ما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات للمتواجدين في الموقع.
وفي ضوء ما تم الاطلاع عليه من الحقائق والأدلة والبراهين، وحيث ثبت للفريق أنه بسبب - المعلومات التي تبين أنها مغلوطة - وبسبب عدم الالتزام بالتعليمات وقواعد الاشتباك المعتمدة، فقد تم استهداف الموقع بشكل خاطئ مما نتج عنه خسائر في أرواح المدنيين وإصابات بينهم، وعليه توصل الفريق إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادثة، والعمل على تقديم التعويض المناسب لذوي الضحايا والمتضررين. وضرورة قيام قوات التحالف فورا بمراجعة تطبيق قواعد الاشتباك المعتمدة بما يضمن الالتزام بها.
ولا يزال الفريق يجمع ويحلل التقارير والمعلومات التي تشير إلى قيام أطراف أخرى في موقع الحادثة باستغلال ما جرى من استهداف خاطئ للموقع لرفع عدد الضحايا، ويؤكد الفريق بأنه سيستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الحكومة الشرعية اليمنية والدول المعنية والإعلان عن أي نتائج يتم التوصل لها حال انتهائها.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن منصور المنصور أن الفريق، ومن خلال المراجعة لهذه الحادثة، أصدر توصية بمراجعة قواعد الاشتباك، وقال «هذا بطبيعة الأمر في السلك العسكري متعارف عليه، وفي حال حدوث مثل هذه الأخطاء تتم المراجعة بغرض استخلاص الدروس المستفادة، والقصد فيه عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة».
وأضاف «بخصوص موضوع اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في هذه الحادثة كما أعلنا، وسوف يتبع هذا إجراءات ستكون من قيادات التحالف مع الأشخاص بغرض المحاسبة القانونية للأخطاء التي ارتكبت في هذه الحادثة. أما بخصوص موضوع التعويض، طبعاً كما يعلم الجميع، أن هناك أمرا ساميا ملكيا صادرا بإنشاء لجنة اسمها (لجنة جبر الضرر)، وطبعاً فإن الأشخاص المتضررين، سواء أكانوا من ذوي المتوفين أو المصابين، يتقدمون طبعاً بما يثبت بأنهم تعرضوا للضرر من خلال هذه الحادثة، وهذا طبعاً التزام يتوافق مع القواعد الدولية المنظمة لاتفاقيات جنيف الملزمة بإعطاء التعويض في مثل هذه الحالات».
معلومات يمنية خاطئة وراء حادث صنعاء
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
أقر الفريق المشترك للتحقيق في حادثة «القاعة الكبرى» في صنعاء بأن الهدف كان خاطئاً، بسبب تضليل من هيئة الأركان اليمنية، ومخالفة قواعد الاشتباك المعمول بها من جانب القوات المرابطة في اليمن، فيما تعهد التحالف العربي بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة ومراجعة قواعد الاشتباك وتعويض المتضررين وعائلاتهم.
وأعلنت قيادة قوات التحالف أنها اطلعت على نتائج التحقيق في الحادثة، وأكدت قبول ما خلصت إليه، وبدأت فعلياً باتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق ما ورد من توصيات.
وأصدر الفريق المشترك لتقويم الحوادث أمس، بياناً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أكد فيه التحقق من الحادثة مباشرةً بعد وقوعها، وبناءً على طلب الفريق قدمت قيادة قوات التحالف كافة المعلومات المطلوبة عن الحادثة، وبعد اطلاع الفريق على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقويم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية قدمت معلومات إلى مركز توجيه العمليات الجوية في اليمن - تبين لاحقاً أنها مغلوطة - عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء.
وأضاف: بإصرار من مركز العمليات في اليمن على استهداف الموقع في شكل فوري باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً، قام مركز توجيه العمليات الجوية في اليمن بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف من دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف، ومن دون إتباع الإجراءات الاحترازية المعتمدة من القيادة للتأكد من عدم وجود الموقع ضمن المواقع المدنية المحظورة الاستهداف. وأفاد التقرير بأن مركز توجيه العمليات الجوية في اليمن وجه إحدى الطائرات الموجودة في المنطقة لتنفيذ المهمة، ما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات بين الموجودين في الموقع.
وفي ضوء ما تم الاطلاع عليه من الحقائق والأدلة والبراهين، ولأنه ثبت للفريق أنه بسبب المعلومات - التي تبين أنها مغلوطة - وبسبب عدم الالتزام بالتعليمات وقواعد الاشتباك المعتمدة، يقول التقرير: «تم استهداف الموقع بشكل خاطئ، ما نتج منه خسائر في أرواح المدنيين وإصابات بينهم، وعليه توصل الفريق إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأشخاص الذين تسببوا في الحادثة، والعمل على تقديم التعويض المناسب لذوي الضحايا والمتضررين. وضرورة قيام قوات التحالف فوراً بمراجعة تطبيق قواعد الاشتباك المعتمدة بما يضمن الالتزام بها».
وأكد فريق التحقيق أنه لا يزال يجمع ويحلل التقارير والمعلومات التي تشير إلى قيام أطراف أخرى في موقع الحادثة باستغلال ما جرى من استهداف خاطئ للموقع لرفع عدد الضحايا، ويؤكد الفريق أنه سيستمر بالتحقق من ملابسات الحادثة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الحكومة الشرعية اليمنية والدول المعنية وإعلان أية نتائج يتم التوصل إليها حال انتهائها.
من جهة أخرى عاد أمس إلى صنعاء وفد جماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح بعد مكوثه إجبارياً نحو شهرين في سلطنة عمان وأفادت مصادر طبية بأن الطائرة العمانية التي أقلت الوفد ستجلي 115 شخصاً من جرحى حادث صالة العزاء في صنعاء.
ميدانياً، دارت معارك عنيفة أمس وأول من أمس، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة وبين ميليشيات الحوثي وعلي صالح من جهة أخرى في محافظة تعز جنوب غربي اليمن. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة» إن ميليشيات الحوثي وصالح قصفت جامع السلام في المطار القديم غرب مدينة تعز وأصيب خلاله خمسة مدنيين، فيما أُصيب اثنان آخران نتيجة استهدافهم من قناص حوثي.
من جانب آخر، أضاف المصدر أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من صد هجوم للميليشيات في الجبهة الشمالية لمدينة تعز. وأشار إلى مقتل وإصابة 14 عنصراً من الميليشيات، فيما أصيب 12 من رجال الجيش الوطني والمقاومة نتيجة تلك المواجهات.
إلى ذلك، استمر طيران التحالف في استهداف مواقع الميليشيات في صنعاء ومحيطها ومحافظات صعدة وحجة والحديدة، وأكدت مصادر أمنية وطبية في الحديدة أن إحدى الضربات استهدفت مبنى «قيادة محور الحديدة العسكري» الواقع في شارع المطار جنوب المدينة، ما أدى إلى إصابة قائد المنطقة العسكرية الخامسة الموالي للحوثيين العميد منصور مجاهد نمران إلى جانب عشرة من كبار الضباط أثناء اجتماع لهم في المقر.
وأكدت السلطات المحلية في محافظة صعدة سيطرتها على مواقع جديدة في منطقة كتاف بالمحافظة، من بينها مهبطان للطائرات المروحية، وسوق شعبية في منفذ البقع الحدودي.
وذكر محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي أن قوات الجيش والمقاومة توغلت أكثر من 25 كيلومتراً باتجاه مدينة صعدة، إضافة إلى تقدمها غرباً باتجاه مركز مديرية كتاف، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف مركز المديرية.
 
محافظ صنعاء يدعو إلى الاصطفاف في وجه الانقلابيين
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
حذر محافظ صنعاء رئيس اللجنة الأمنية اللواء عبدالقوي شريف، القبائل اليمنية من خطورة مخططات الميليشيات الانقلابية وما ترتكبه من مجازر وتهديدها السلم الإقليمي والعالمي، داعيا إياهم إلى الاصطفاف ونبذ العنف والعمل بما يحقق السلام وحقن الدماء.
وقال شريف في تصريح إلى «عكاظ»: «إن ما حدث في عزاء الشدادي في مأرب من مجازر بشعة تضاف إلى رصيد الميليشيات الانقلابية وتفرض على كل أبناء اليمن إعادة النظر في مواقفهم»، وتساءل: ماذا يريد هؤلاء المجرمون بحقدهم الدفين؟.
وأكد أن تلك الجرائم لن تثنينا عن مواصلة جهودنا وحرصنا على استعادة الدولة بكل مؤسساتها.
وأوضح عبدالقوي أن الدعوات والخطابات المتكررة للانقلابيين تؤكد أنهم ماضون في مخطط تحويل اليمن إلى بؤرة صراعات دموية برفضهم كل دعوات السلام والمساعي الرامية لحق الدماء.
وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني ليس له مشكلات مع دول الجوار أو دول العالم، معتبرا أن قصف الانقلابيين لدول الجوار والسفن الموجودة في المياه الإقليمية يمثل استهدافا للمجتمع اليمني بالدرجة الأولى.
وحول عمليات تحرير صنعاء، أوضح المحافظ أن الجيش الوطني والمقاومة على مشارف التطهير النهائي لكامل مديرية نهم شرقا، في حين يقف على مشارف صنعاء بعد أن استكمل تطهير صرواح من الجهة الجنوبية الشرقية.
أكاديميون يمنيون يهجرون الجامعات ويبحثون عن لقمة العيش
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
لم يكن القتل في اليمن جريمة ترتكبها الميليشيات الانقلابية في اليمن بشكل يومي فحسب، بل إن إيقاف الرواتب عن موظفي الدولة والأكاديميين منذ أشهر بعد نهب الاحتياطي العام للبنك المركزي تحت مسمى المجهود الحربي أصبح أكبر جريمة تستهدف شرائح المجتمع بكامله وتهدد بمزيد من التخلف والجهل.
«عكاظ» تابعت ما يدور في اليمن، إذ فرضت ممارسات الميليشيات الانقلابية ووقف المرتبات على الكثير من الأكاديميين في جامعة صنعاء التوقف عن مزاولة عملهم في التدريس والعمل في مهن مختلفة تمكنهم من تغطية نفقات أسرهم أحدهم تحول إلى بائع للقات.
وفاجأ أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في كلية الآداب الأستاذ الدكتور عبدالله معمر الحكيمي طلابه بعد انقطاعه عن العمل في الجامعة برسالة على صفحة التواصل الاجتماعي قائلاً: «أبنائي وبناتي الطلاب لا أجد من هو أحق بالاعتذار والانحناء أمامه سواكم، من وهبتهم في يوم من الأيام عصارة ذهني، ونبض قلبي من كنت أجد سعادتي وذاتي وسطهم، في قاعات الدرس، حتى عندما أكون في قمة ألمي أبرأ منه، وإن كنت واثقا كل الثقة بأنكم ستقدرون موقفي وسبب قراري هذا، الذي لا ولن يمس شرفكم وسمعتكم ويقلل من هاماتكم عندي مطلقا».
وأضاف «ثقوا أن بيع القات وإن كان مستهجنا في الأسواق العامة إلا أنه لا ينقص مني ومنكم مطلقا، فأنا أجده أشرف من مد اليد، أو غسلها بدماء الغير، فيدي لن تكون إلا طاهرة كما عرفتموها دائما، وعليكم أن تتذكروا جميعا ودوما بأني كنت دائما أرفض احتساء كوب من الشاي على حساب أحدكم، وبأني وقفت ضد مأدبة الغداء التي كان يقيمها طلاب الدراسات العليا عقب مناقشة أطروحاتهم كنوع من التعبير عن الفرحة، لأني وجدت فيها مشقة على البعض منكم».
وتابع: «تذكروها ولا تنسوها فإن كان وطنكم ينزف الآن من أجل مصالح وأهواء أنانية وفقدتم الأمل، فلابد من يوم يبزغ نور الفجر فيه من جديد..
وثقوا أن روحي ستظللكم دوما في كل خطواتكم الصحيحة المفعمة بالقيم والأخلاق التي علمتكم إياها.
لكنها ستغضب من كل من لا يجعل من قيم السلام والحب والخير هداه في الحياة..
حماكم الله...
وعاشت اليمن حرة أبية..
نعم للمواطنة المتساوية..
نعم للدولة المدنية..
نعم للسلام والأمن والأمان».
في حين اكتفى أستاذ الفلسفة بجامعة صنعاء الدكتور جميل عون بالتعبير عن حالته بنشر صورته وهو يمارس عمله في أحد معامل صناعة الطوب الإسمنتي في صنعاء.
وكان عشرات الإعلاميين قد سبقوا الأكاديميين بالالتحاق بالأعمال الخاصة منها البناء والزراعة في أرياف ومدن اليمن منذ عام جراء استمرار الميليشيات في ملاحقتهم وإغلاق مؤسساتهم.
مقتل 12 من مهندسي الهجمات على السفن البحرية
أحمد الشميري (جدة)
قُتل 12 من كبار قيادات الحوثي والمخلوع في قصف على مقر قيادة المنطقة العسكرية الخامسة جنوب محافظة الحديدة أمس (السبت).
وأوضحت مصادر يمنية أن طيران التحالف قصف اجتماعا لقيادات حوثية في مقر المنطقة العسكرية الخامسة قرب مطار الحديدة، ما أسفر عن مقتل قائد المنطقة العسكرية العميد منصور مجاهد نمران و11 من كبار القيادات الميدانية للحوثي والمخلوع.
وأكد أن من بين القتلى قائد خفر السواحل اليمنية المكلف من الحوثيين وضباط من قوات البحرية الموالية للمخلوع صالح، ونجل شقيق القيادي الحوثي منصور نمران وعدد من الضباط.
وعلمت «عكاظ» من مصادر يمنية أن القيادات الحوثية الكبيرة التي سقطت في هذه العملية كانت تشارك في اجتماع للتخطيط للرد على البوارج الأمريكية التي قصفت يوم الخميس الماضي ثلاثة من رادارات الميليشيات الحوثية في سواحل الحديدة.
وكشفت المصادر أن الميليشيات الانقلابية اتخذت من قيادة المنطقة العسكرية الخامسة مركزا متقدما لإدارة عمليات استهداف السفن والبوارج البحرية المارة في باب المندب والمياه الإقليمية الدولية.
في غضون ذلك، واصل الجيش الوطني والمقاومة التقدم نحو مركز مديرية كتاف في محافظة صعدة، مكبدا الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
بن دغر: الحكومة الشرعية لن تسمح بإسقاط النظام الجمهوري
عكاظ...واس (عدن)
أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن الحكومة الشرعية في بلاده لن تسمح بإسقاط النظام الجمهوري، الذي أطاح بالنظام الإمامي ، وقيام ثورة 26 سبتمبر في العام 1963م.
وقال بن دغر، لدى لقائه اليوم في مدينة المكلا، بحضرموت، قيادات سياسية واجتماعية في المحافظة: إن الشعب اليمني سوف يقاتل من أجل النظام الجمهوري، ولن يسمح بإسقاطه مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأشار إلى أن الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وقوات صالح هي انقلاب صريح على ثورة 26 سبتمبر وعلى الجمهورية التي أطاحت بالنظام الإمامي، مضيفاً بالتأكيد على أن المليشيا الإنقلابية تحاول إعادة اليمن إلى الماضي، الذي رفضه الشعب اليمني، وهو ذاته انقلاب على الإرادة الوطنية ومخرجات الحوار الوطني الذي أجمع عليه كل الأطياف اليمنية وبمشاركة القوى السياسية في البلاد، حد تعبيره.
وتم في الاجتماع، مناقشة، المساعي الجارية لتطبيع الأوضاع محافظة حضرموت والمحافظات المحررة من الإنقلابيين.
وأكدت القيادات السياسية والإجتماعية، في حضرموت، من جهتها، مساندتها للرئيس عبدربه منصور هادي، حتى يتم استعادة الدولة من أيادي المليشيا الانقلابية.
مقتل قيادي عسكري كبير من الميليشيات في الحديدة
قوات الشرعية تسيطر على مهبط للمروحيات في صعدة
صنعاء – “السياسة”:
أكدت مصادر عسكرية في محافظة صعدة شمال اليمن أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بطائرات التحالف العربي ومروحيات الأباتشي، سيطرت على مهبط للطائرات المروحية بمديرية كتاف، كما سيطرت على جبل الثائر والجبال المحيطة بسوق منفذ البقع الحدودي، بعد معارك عنيفة مع قوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح وميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن مقاتليها دمروا رتلاً عسكرياً وقتلوا 60 من قوات الشرعية وأصابوا 71 آخرين في كمين نوعي استهدفهم قبالة منفذ البقع.
وفي محافظة مأرب، أكدت مصادر عسكرية موالية للشرعية أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية استعادت، أمس، السيطرة على تباب الحماجره بالكامل في مديرية صرواح بعد معارك مع ميليشيات صالح والحوثي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
في سياق متصل، كثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع وتجمعات لقوات صالح وميليشيات الحوثي في محافظة صعدة ومناطق قريبة من صنعاء، حيث استهدف بثماني غارات وادي السر وأربع غارات جبل الطويل في مديرية بني حشيش المتاخمة للعاصمة.
وشن التحالف سلسلة غارات على مناطق متفرقة في صعدة، قصف من خلالها بأربع غارات مشتل مكتب الزراعة في منطقة العند بصبر وأبراج الاتصالات في الجبل الأحمر بمديرية سحار، إضافة إلى شن غارات على مناطق الثعبان والمحرق وجبل شعيب بمديرية باقم.
كما شن طيران التحالف غارتين على الطريق العام بمنطقة الصافية بمديرية الظاهر، وغارة على قرية الروس بمنطقة مران بمديرية حيدان، إضافة إلى خمس غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة، فيما شن أربع غارات على سواحل المخا بمحافظة تعز وغارة على وسط مدينة عمران وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب.
وأمس، ترددت معلومات عن مقتل مسؤول عسكري كبير من الميليشيات ومعه 10 آخرين بغارة جوية لطائرات التحالف العربي على مقر عسكري جنوب مدينة الحديدة غرب اليمن.
وذكر موقع “المصدر أون لاين” أن الغارة استهدفت قائد محور المنطقة العسكرية الخامسة العميد منصور مجاهد نمران في مبنى قيادة المحور في شارع المطار جنوب المدينة، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف أسرعت إلى موقع الغارة لنقل عشرات المتمردين الذين كانوا متواجدين في المقر وسقطوا بين قتيل وجريح.
في غضون ذلك، عبر محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي عن إدانته واستنكاره للعملية الإرهابية التي استهدفت أول من أمس، مجلس عزاء قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء عبد الرب الشدادي بمأرب التي قتل فيها شقيقه الأكبر سالم قاسم الشدادي وقائد حراسة محافظ صنعاء الملازم محمد ناصر مرشد شُريف وأصيب آخرون، فيما وصف رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر العملية بـ”العمل الجبان الذي لا يفعله إلا المفلسون الذين لايملكون الحق وتجردوا من كل القيم والإنسانية.
في المقابل، نفى حزب “المؤتمر الشعبي” الاتهامات بضلوع القوات الموالية لرئيسه صالح ومقاتلي الحوثي في التفجير الذي استهدف مجلس عزاء الشدادي.
وأكد مصدر إعلامي في الحزب في تصريح صحافي “أن القوات الموالية لصالح ومقاتلي الحوثي ليسوا مضطرين للجوء لمثل هذه الأعمال الجبانة، وأنهم يتحلون بقيم الأصالة اليمنية وما يمليه عليهم الواجب الديني والوطني”.
من ناحية ثانية، عاد وفد جماعة الحوثي وحزب “المؤتمر الشعبي” في مفاوضات السلام، أمس، من مسقط إلى صنعاء، بعد نحو شهرين من ختام جولة المشاورات التي عقدت في الكويت برعاية الأمم المتحدة.
 
2.5 مليون سوري يندمجون في المجتمع السعودي
الرياض - «الحياة»
تقدّمت السعودية الدول الداعمة للأشقاء السوريين في المحنة التي ألمت بهم منذ اندلاع الأزمة في بلادهم، إذ استقبلت ما يربو على 2.5 مليون سوري بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي دعا إلى التعامل معهم في المملكة كأشقاء لا كلاجئين من أجل الحفاظ على كرامتهم الإنسانية، ومنحهم حق التمتع بحقوق الرعاية الصحيّة المجانية، والانخراط في سوق العمل، والالتحاق بالتعليم.
وأكدت هذه الخطوة مواقف المملكة الأخوية الصادقة مع السوريين في الأوضاع اللاإنسانية التي يعيشونها منذ أكثر من خمسة أعوام جرّاء الحرب الدائرة في بلادهم، إذ تم تأمين الحياة الكريمة لمن يقيم منهم على أرض المملكة، وتقديم يد العون لمن يعيش خارجها في البلدان المجاورة لسورية المقدّر عددهم بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأكثر من 4.8 مليون سوري.
وكشفت الأزمة الإنسانية التي يعيشها السوريون عن تفاوت سياسات الدول نحو القيام بمسؤولياتها الإنسانية والدولية تجاه قضايا اللاجئين في العالم، ففي حين استقبلت بعض الدول المئات أو الآلاف من السوريين في مخيمات إيواء تتوارى عن المدن والمجتمعات، احتضنت المملكة أكثر من 2.5 مليون سوري، ودمجتهم مع إخوتهم في المجتمع السعودي من خلال التعليم والعمل لمساعدتهم في تقديم أنفسهم كمساهمين فاعلين في بناء المجتمع من دون الشعور بالشفقة أو الاغتراب.
والتحق أكثر من 141 ألف طالب وطالبة من أبناء السوريين بالتعليم في المملكة، وبلغ عدد المسجلين بمدارس التعليم العام في مختلف مناطق المملكة 131297 طالباً وطالبة، وأكثر من عشرة آلاف في التعليم الجامعي، وفقاً لإحصاء برنامج نور، ويتلقون التعليم المجاني مع 4895466 طالباً وطالبة من إخوتهم السعوديين، و252842 طالباً وطالبة من اليمنيين و41209 طلاب وطالبات من البرماويين.
ولأن الإسلام يحث على العمل وكسب الرزق، أتاحت المملكة للأشقاء السوريين الذين يقيمون على أرضها فرصة الانخراط في السوق المحلية لمن يرغب منهم في استثمار خبراته لتحقيق الفاعلية والانصهار في المجتمع، وذلك من خلال التسجيل في نظام «أجير الإلكتروني» الذي أصدر لهم 4500 تصريح عمل موقت منذ انطلاق الخدمة في تاريخ 7 جمادى الأولى 1437هـ حتى الآن، بحسب إحصاء حديث تلقته «واس» من وزارة العمل. وتمكن السوريون من الذكور والإناث ممن تراوحت أعمارهم ما بين 18 و60 سنة من إصدار تصريح العمل الموقت من خلال ست خطوات إلكترونية، وعدّته الحكومة الرشيدة وثيقة قانونية تسمح لهم العمل في المملكة كزائرين لدى المنشآت المستفيدة من خدماتهم من دون الحاجة لنقل الخدمات، ولمدة ستة أشهر قابلة للتجديد.
ووضعت وزارة العمل خطوات ميسرة لإصدار تصريح العمل الموقت للسوريين، تبدأ بتسجيل الدخول في نظام «أجير»، ثم اختيار المنشأة التي سيعمل لديها الشخص، فالدخول إلى إشعارات الزائرين، وإدخال البيانات والرقم الحدودي إلى أن يتم إصدار الإشعار.
وفي مسارين متوازيين يتمتعان بقدر من الأهمية، تبذل المملكة مساعيها الديبلوماسية الدؤوبة لحل الأزمة السورية مع الدول الشقيقة، والصديقة، والأمم المتحدة، وتواصل في الوقت ذاته الوقفة الإنسانية المشرّفة مع الشعب السوري الشقيق من دون انقطاع، مدفوعة باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قال خلال استقباله في 27 صفر 1437هـ أعضاء وفد المعارضة السورية في الرياض: «نحن نريد الخير لكم، نريد جمع الكلمة، نريد أن ترجع سورية كما كانت في الماضي».
الإفراج عن أميركيين محتجزين في اليمن بوساطة عُمانية
الراي..(أ ف ب)
أفرج عن أميركيين اثنين كانا محتجزين في اليمن إثر وساطة لسلطنة عمان. ونقلا مساء، اليوم السبت، الى مسقط في طائرة تابعة لسلاح الجو العماني بغرض اعادتهما الى بلدهما، وفق ما اعلنت وكالة الانباء العمانية الرسمية.
وأوضحت الوكالة نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية العمانية أن الاميركيين نقلا في الطائرة ذاتها التي نقلت جرحى الغارة الدامية على صنعاء نهاية الاسبوع الماضي، من دون ان تحدد هويتي الاميركيين ولا اسباب أو فترة احتجازهما.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,767,978

عدد الزوار: 6,965,037

المتواجدون الآن: 73