عناصر بالحرس الجمهوري يتمرّدون على ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني يستعد للعودة إلى عدن خلال عيد الأضحى....وانباء تتحدث أن هادي وصل سراً إلى عدن

المتمردون يفرجون عن ثلاثة رهائن أميركيين وسعوديين اثنين وبريطاني....سقوط ثلاثة آلاف قتيل من الميليشيات في مأرب وقوات التحالف تتقدم..الحوثيون يعتقلون أحد رموزهم السابقين

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 أيلول 2015 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2123    القسم عربية

        


 

عناصر بالحرس الجمهوري يتمرّدون على ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني يستعد للعودة إلى عدن خلال عيد الأضحى
اللواء..(ا.ف.ب - رويترز -العربية نت)
قالت مصادر رئاسية وثيقة إن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعود إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة في زيارة قصيرة تستغرق بضعة أيام، وذلك في إطار إعادة تطبيع الحياة في عدن، ومتابعة عملية استكمال استعادة الشرعية وطرد الانقلابيين من بقية المحافظات التي لا تزال ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تسيطر عليها، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأكدت المصادر لقناة العربية أن الترتيبات جارية في عدن لعودة الرئيس المؤقتة خلال أيام عيد الأضحى.
وكشفت مصادر أمنية وعسكرية في العاصمة اليمنية صنعاء أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عناصر من الحرس الجمهوري، وقوات تابعة للمتمردين الحوثيين في عدة معسكرات في صنعاء، على خلفية رفض جنود وضباط من الحرس الجمهوري تنفيذ قرارات حوثية بالتوجه نحو محافظتي مأرب وصعدة.
وأضافت المصادر أن المتمردين حاولوا سحب أسلحة جنود وضباط بالقوة، ورفضوا امس الاول أوامر للمتمردين الحوثيين، ما تسبب في حدوث مواجهات مسلحة، راح ضحيتها 10 قتلى وعدد من الجرحى من الطرفين.
 وكانت خلافات مماثلة قد اندلعت مراراً في أوقات سابقة، بسبب رفض عناصر من الحرس الجمهوري الانصياع لتعليمات الميليشيات الحوثية، وعدم تنفيذ أوامر بالمشاركة في القتال الذي يدور في عدد من المدن والمحافظات اليمنية، كما أن قيادات في الحرس أعلنت ولاءها للجيش الموالي للشرعية الذي يجري إعادة تنظيمه وتكوينه.
 وتعيش ميليشيات الحوثي حالة من التشتت والانهيار، بسبب تقدم القوات المشتركة والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب بدعم وغطاء جوي من قوات التحالف.
 وهو نفس الوضع الذي كان سائداً قبل استعادة المقاومة والجيش الوطني لعدد من المحافظات والمدن، كما حدث في قاعدة العند الجوية، عندما بادرت أعداد كبيرة من جنود وضباط الحرس الجمهوري إلى الاستسلام للمقاومة والجيش الوطني بكامل أسلحتهم وعتادهم، بمجرد اندلاع المواجهات.
وكشف المركز الإعلامي للمقاومة أن كافة الدلائل تشير إلى أن عناصر الحرس الجمهوري سيواصلون الاستسلام للثوار.
وأكدت مصادر عسكرية في صنعاء أن قيادة الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع قد أقدمت الجمعة الماضية على اعتقال جنود وضباط من الحرس الجمهوري رفضوا المشاركة مع ميليشيات الحوثي القتال في مأرب وصنعاء، حيث استدعتهم إلى مبنى إدارة معسكر (48) مقر قيادة قوات الاحتياط بذريعة وجود لجنة لتسليم رواتب اب الماضي، لكن الجنود فوجئوا بجنود آخرين أحاطوا بهم من كل الاتجاهات، وطلبوا منهم تسليم أسلحتهم ودخول المعتقل، للنظر في شأنهم وأسباب رفضهم الذهاب إلى مأرب للقتال في صفوف الانقلابيين.
ميدانيا، قتل 11 شخصا بينهم سجناء ومدنيون وعسكريون، واصيب 50 آخرون بجروح امس في قصف جوي نفذه طيران التحالف على مبنى ادارة الأمن في مدينة القاعدة بوسط اليمن، بحسب ما افادت مصادر طبية وشهود عيان.
وبحسب شهود عيان، شن الطيران غارة اولى على مبنى ادارة الأمن في مدينة القاعدة في محافظة إب بدون ان تتسبب الغارة بأضرار كبيرة او اصابات.
الا ان الطيران شن غارة ثانية بينما كان المسؤولون عن السجن يقومون بإجلاء 300 سجين في اعقاب الغارة الاولى، بحسب مصادر.
وتسببت الغارة الثانية بتدمير المبنى بشكل كامل وسقوط القتلى والجرحى.
وعلى الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، قتل اثنان من عناصر حرس الحدود السعودي عندما تعرضت دوريتهم لاطلاق النار، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان امس.
على صعيد اخر، افرج المتمردون الحوثيون امس عن ستة اجانب كانوا يحتجزونهم، بينهم ثلاثة اميركيين وسعوديان وبريطاني، فيما توجه الاجانب المفرج عنهم برفقة وفد تابع للحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، الى مسقط بحسب ما افادت مصادر امنية واخرى من الحوثيين.
وقال مسؤول في التمرد ان الحوثيين «افرجوا عن ستة رهائن هم ثلاثة اميركيين وسعوديان وبريطاني، وهم على متن طائرة عمانية تتجه الى مسقط».
وفي مطار صنعاء، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، وهو جزء من الوفد المتجه الى مسقط، ان تسليم الاجانب الى عمان «نعم ممكن» اليوم الاحد. وأكدت مصادر متطابقة ان الاجانب الستة كانوا محتجزين في اليمن منذ ستة اشهر. وكان صحافي اميركي يعتقد انه كان محتجزا لدى المتمردين الحوثيين، سلم الى سلطنة عمان في مطلع حزيران مع مواطن سنغافوري.
 
هادي وصل سراً إلى عدن
جازان - يحيى الخردلي { الدمام - ناصر بن حسين { صنعاء، عدن - «الحياة» 
قالت «المقاومة الشعبية» أن وحدات الجيش الموالي للحكومة اليمنية الشرعية وقوات التحالف واصلت أمس تقدمها في مختلف جبهات القتال غرب مدينة مأرب وجنوبها وشمالها في وقت واصل طيران التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في صنعاء وصعدة وتعز وذمار والحديدة وحجة كما استمر في استهداف طرق إمداد الجماعة المؤدية إلى العاصمة. وكشف مصدر مقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي لـ«الحياة»، أمس أن هادي وصل إلى عدن وسط تكتم شديد، مشيراً إلى أن مسؤولين في الحكومة مُنعوا من دخول المطار صباح أمس. وأكد أن الحكومة الشرعية الموجودة في عدن ,تقوم بأعمالها من فندق القصر الذي لم تطاوله يد التخريب أثناء اجتياح عدن من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومليشيات عبدالملك الحوثي، مضيفاً أن حراسة مشددة فرضت حول الفندق من اللجان الشعبية وقوات التحالف.
في غضون ذلك كشفت الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح عن مغادرة وفد مشترك إلى مسقط لاستئناف المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.
وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في تصريح على صفحته الرسمية على «فايسبوك» أن الأمم المتحدة لا تزال تبذل جهدها لجمع الأطراف اليمنية إلى طاولة واحدة لحل الأزمة. وقال: «اليوم غادر وفد القوى السياسية اليمنية مطار صنعاء إلى مسقط» من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل.
وفي حين أكدت مصادر أن وفد الحوثيين يترأسه الناطق باسم الجماعة محمد عبدالسلام، كشفت أن وفد حزب «المؤتمر الشعبي» يرأسه أمينه العام عارف الزوكا، كما أن الزوكا سيزور موسكو بعد انتهاء المحادثات المرتقبة في مسقط.
ويعتقد مراقبون بوجود اقتراح روسي لإنهاء الأزمة في اليمن سيتم التفاوض حوله في مسقط إلا أنه من غير المؤكد إذا كانت الحكومة الشرعية التي تتمسك بضرورة تنفيذ الجماعة قرار مجلس الأمن الدولي 2216 قبل أي مفاوضات، ستوافق على التسوية أم أنها ستراهن على مواصلة الحل العسكري المدعوم من دول التحالف.
وكشفت مصادر حوثية وأمنية أن ستة معتقلين من جنسيات أجنبية غادروا صنعاء على متن الطائرة التي أقلت وفد الحوثيين وحزب صالح إلى مسقط بعدما أفرجت الجماعة عنهم بفعل وساطة عمانية، وأفادت المصادر بأن ثلاثة منهم أميركيون واثنين من السعودية والأخير بريطاني. وأكدت واشنطن ليلاً الافراج عن الأميركيين.
وقالت السفارة السعودية في مسقط أنها لم تتلق معلومات حول صحّة أنباء إطلاق السعوديين، وذكر السفير السعودي في مسقط عيد الثقفي لـ«الحياة» أمس: «لم نتسلم الرهينتين السعوديين».
وأشار الثقفي إلى أنه «في حال انتهاء جميع الإجراءات، سيتم إعلان ذلك بلا شك».
ميدانياً، أفادت مصادر المقاومة في مأرب أن قوات الجيش الشرعي وقوات التحالف واصلت التقدم في جبهات القتال المحتدمة مع المسلحين الحوثيين منذ أسبوع وسيطرت أمس على تلال تطل على طرق إمداد الحوثيين، من بينها ما يعرف بـ»تبة السلفيين» في ظل تواصل الغارات على مواقع الحوثيين في مناطق»الجفينة وتبة المصارية والطلعة الحمراء والفاو وصرواح».
وفي صنعاء استهدف الطيران مقر الأكاديمية العسكرية ومدرسة الحرس الجمهوري في منطقة الجراف، وضرب جسراً حيوياً في مديرية الرجم التابعة لمحافظة المحويت غرب العاصمة وذلك بعد ساعات من دكه معسكر «أبي موسى الأشعري» في منطقة الخوخة الساحلية على البحر الأحمر التابعة لمحافظة الحديدة.
وطاول القصف مبنى شرطة مدينة القاعدة في مديرية ذي سفال جنوب محافظة إب، ومبنى محافظة البيضاء الذي يسيطر عليه الحوثيون ومعسكر النجدة وكذا نقاطاً عسكرية ومواقع في مناطق متفرقة من المحافظة من بينها موقع حيد السماء في مديرية ذي ناعم.
وأفاد شهود بأن غارات استهدفت مناطق عدة في صعدة بخاصة في المناطق المتاخمة للحد الشمالي الغربي ومن بينها مناطق رازح ومنبه وحيدان، كما استهدفت الغارات مواقع للحوثيين وقواتهم في مدينة تعز التي تتواصل المعارك فيها بين الجماعة والمقاومة الشعبية المدعومة بوحدات عسكرية موالية للشرعية في ظل قصف مدفعي وصاروخي للحوثيين على أحيائها.
وقالت المصادر إن الغارات ضربت اللواء 35 بمنطقة الضباب وجبل أمان والحوبان والذكرة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في مناطق ثعبات وجبل جرة وحي ديلوكس ووادي القاضي وحي التحرير الأسفل سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين لم يكشف عن عديدهم.
وتحدثت مصادر قريبة من الرئيس هادي عن احتمال زيارته واشنطن قريباً لإقناع الإدارة الأميركية بدعم الحل العسكري ضد الحوثيين.
وأجرى الرئيس هادي أمس اتصالاً هاتفياً بولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عرض خلاله المستجدات.
وأدى ثلاثة وزراء جدد عينهم هادي، أمس أمامه اليمين القانونية في مقر إقامته بالرياض، وهم نايف صالح البكري محافظ عدن السابق المعين وزيراً للشباب والرياضة، والدكتور ناصر باعوم وزيراً للصحة العامة والسكان والمهندس سيف محسن الشريف وزيراً للنفط والمعادن.
وفي الرياض أعلن أن المدفعية السعودية وراجمات الصواريخ ردت أمس بقوة على أهداف ثابتة ومتحركة داخل الأراضي اليمنية بالقرب من الحدود السعودية، بعدما عاودت ميليشيا الحوثي وصالح استهداف المساجد والمدنيين في المحافظات الحدودية السعودية. وأغارت طائرات التحالف على مواقع في محافظات حرض وصعدة وحجة، ودمرت منصات لإطلاق القذائف، وقتلت عشرات المسلحين.
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية بأن إحدى دوريات حرس الحدود في منطقة نجران تعرضت أمس لإطلاق نار كثيف وقذائف من داخل الأراضي اليمنية، وتم الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف. ونتج من تبادل إطلاق النار استشهاد جنديين سعوديين، هما حسين مهدي وعلي إبراهيم الخالدي.
 
المتمردون يفرجون عن ثلاثة رهائن أميركيين وسعوديين اثنين وبريطاني
سقوط ثلاثة آلاف قتيل من الميليشيات في مأرب وقوات التحالف تتقدم
صنعاء – “السياسة”:
تمكنت قوات التحالف الداعمة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على موقع جديد كان يتمركز فيه مسلحو القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في محافظة مأرب, وذلك بالتزامن مع تدمير طيران التحالف جسراً في منطقة السهمان بمنطقة خولان شرق صنعاء لقطع الطريق على إمدادات الميليشيات المتمركزة في منطقة صرواح غرب مأرب.
وقال مصدر عسكري ل¯”السياسة” إن الموقع الجديد الذي سيطرت عليه قوات التحالف, مساء أول من أمس, بغطاء جوي كثيف من قبل طائرات مقاتلة وأخرى “أباتشي” بعد معارك طاحنة مع الميليشيات وقصف مدفعي متواصل, يعرف ب¯”تبة القناصة”, وهو موقع قريب من تبة المصارية التي عادت المواجهات إليها بعد أن كانت قوات التحالف سيطرت عليها في وقت سابق.
في غضون ذلك, أوضح تقرير لمركز “أبعاد للدراسات والبحوث” أن جبهة مأرب شكلت واحدة من أهم جبهات الاستنزاف لميليشيات الحوثي, رغم فقدان المقاومة المؤيدة للشرعية نحو 500 مقاتل إلى ما قبل دخول قوات يمنية مدربة برفقة قوات التحالف, مؤكداً أن حصيلة خسائر الحوثيين وصالح في مأرب منذ 19 مارس الماضي وحتى مطلع سبتمبر الجاري بلغت نحو ثلاثة آلاف قتيل بينهم قيادات ميدانية ونحو 200 أسير.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات الحوثيين وصالح خسرت في مأرب “95 دبابة و39 مخزن سلاح و37 عربة كاتيوشا و21 مدفع هاون و13 مدفع هاوزر و110 مدرعة و170 طاقما عسكريا, وعدداً من منصات الصواريخ ونحو 30 سيارة محملة بالأسلحة والذخائر والعشرات من الرشاشات المتوسطة ومئات الأسلحة الخفيفة”.
من ناحية ثانية, دمرت غارات لطيران التحالف أمس مخزن أسلحة ومنصة صواريخ من نوع “توشكا” للميليشيات في مدينة الراهدة بمحافظة تعز ومخزن سلاح آخر في منطقة تقع باتجاه محافظة لحج جنوب اليمن, كما سقط بهذه الغارات العشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح.
ودمر طيران التحالف أيضاً مقر إدارة أمن مدينة القاعدة بمحافظة إب وسط اليمن, وسط أنباء عن سقوط عشرة قتلى, في حين تواصلت الغارات على معقل المتمرديين في صعدة شمال اليمن.
على صعيد آخر, أفرج الحوثيون عن ستة رهائن بوساطة عمانية كانوا قد احتجزوهم قبل ستة أشهر بتهمة “التجسس”.
وقالت مصادر ملاحية في مطار صنعاء إن المفرج عنهم هم ثلاثة أميركيين وسعوديين اثنين وبريطاني, حيث غادروا مطار صنعاء أمس بصحبة ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي على متن طائرة عمانية تقل وفداً من جماعة الحوثي مكون من سبعة أشخاص متوجهين إلى مسقط, فيما ذكرت معلومات أن الوفد يضم أيضاً ممثلين عن الرئيس المخلوع صالح, وأنه سيشارك في محادثات برعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل للأزمة.
في غضون ذلك, أقرت ما يسمى ب¯”اللجنة الثورية العليا” التابعة للحوثيين يوم 21 سبتمبر من كل عام “إجازة رسمية” احتفاء بذكرى ما أسمته “ثورة 21 سبتمبر 2014″, وهو اليوم الذي يصادف اجتياح الحوثيين لصنعاء وسيطرتهم على مقاليد الحكم.
إلى ذلك, اعتقلت جماعة الحوثي السياسي البارز القيادي السابق في الجماعة علي البخيتي أثناء وقفة احتجاجية, أمس, أمام مقر جهاز الأمن السياسي (المخابرات) في صنعاء للمطالبة بالكشف عن مصير القيادي في حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) محمد قحطان المعتقل في سجون الحوثيين.
في المقابل, دانت نقابة الصحافيين اليمنيين التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة غير الإنسانية والمهينة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي بحق عدد من الصحافيين المختطفين لديها, مشيرة في بيان إلى “أن عبد الخالق عمران وثمانية صحافيين آخرين من رفاقه معتقلين منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر في سجن البحث الجنائي ومن ثم نقلوا إلى سجن الثورة الاحتياطي تعرضوا أثناء اختطافهم للتعذيب والضرب وبشكل متكرر”.
 
مظاهرات في عدن للمطالبة بمغادرة الوزراء والمسؤولين الشماليين
عدن – “السياسة”:
تواصلت أمس في مدينة عدن لليوم الثاني على التوالي مظاهرات شارك فيها عناصر من المقاومة الجنوبية وآخرين من أبناء عدن للمطالبة بطرد الوزراء الشماليين في حكومة خالد بحاح من عدن.
وقال مصدر جنوبي لـ”السياسة” إن المتظاهرين قطعوا الطرق في شارع التسعين المؤدي إلى فندق القصر الذي تقيم فيه الحكومة في منطقة كالتكس ومنعوها من التحرك, وجددوا مطالبتهم بمغادرة كل الوزراء والمسؤولين الشماليين عدن على الفور, في مقدمهم وزير الداخلية عبده الحذيفي والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي.
على ذات الصعيد, اعتبر رئيس مجلس “الحراك الثوري” بمحافظة لحج ناصر الخبجي أن تصريحات نائب الرئيس اليمني رئيس الحكومة خالد بحاح قبل وصوله إلى عدن عندما دعا إلى مؤتمر حوار جنوبي ¯ جنوبي وتوحيد الموقف الجنوبي بشأن مستقبل الجنوب أرضا وشعبا وسيادة وهوية ثم حديثه بعد ذلك عن استعادة الدولة اليمنية التي لم تستطع حمايته في صنعاء “متناقضة ومتخبطة وتوحي أن هناك نوايا تستهدف المقاومة المسلحة والثورة السلمية الجنوبية التحررية”.
وأضاف الخبجي في تصريح خاص إلى “السياسة” إن “هذا يضع قوى الثورة التحررية والمقاومة الجنوبية في المحك الحقيقي نحو التصعيد الثوري والسياسي والإمساك بزمام المبادرة في إدارة الشأن الجنوبي والتواصل المباشر مع عاصفة الحزم والتحالف العربي ومعالجة الملف الأمني والملفات ذات العلاقة وقطع الطريق على القوى الانتهازية وعدم السماح لها أن تعبث بالمقاومة والثورة الجنوبية والاستعداد للمعركة التي بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق مع عودة بعض أعضاء حكومة خالد بحاح إلى عدن”.
وشدد الخبجي على أن حكومة بحاح وناطقها الرسمي راجح بادي وخاصة وزراءها المنتمين إلى الشمال غير مرحب بهم في الجنوب, مضيفاً “إن الحديث عن دمج المقاومة ونزع سلاحها أو ضربها بعمليات جراحية الهدف منه افتعال معارك جانبية في الجنوب مع أحد شركاء عاصفة الحزم والتحالف العربي الأكثر إخلاصا وهو المقاومة المسلحة وقوى الثورة السلمية الحاضنة الشعبية للمقاومة الجنوبية لكي يخلقوا إرباكا وإعاقة العملية العسكرية لتحرير صنعاء”.
في المقابل, انتقد المحلل السياسي في محافظة الضالع أحمد حمود حرمل في تصريح إلى “السياسة” من يهاجمون الوزراء الشماليين في حكومة بحاح, قائلاً “على من يعترف بشرعية الحكومة فليتعامل معها بشكل متكامل ومع أدواتها أو لا يعترف بشرعية الحكومة من الأساس ويرفض أدواتها”, معتبرا أن “النزق الحاصل من قبل بعض القوى السياسية تجاه الوزراء والمسؤولين الشماليين في الحكومة غير مبرر”.
 
اثناء مشاركته في اعتصام تضامني مع المعتقلين
الحوثيون يعتقلون أحد رموزهم السابقين
إيلاف..جواد الصايغ
اعتقلت ميليشيات الحوثيين، علي البخيتي احد قيادي الجماعة، اثناء اعتصام اقامه للمطالبة بالافراج عن القيادي الاصلاحي محمد قحطان.
 جواد الصايغ من نيويورك: اعتقل مسلحون تابعون لميليشيات الحوثيين في اليمن، القيادي السابق في الجماعة، علي البخيتي، اثناء تنظيم اعتصام تضامني مع احد المعتقلين، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب مدير مكتب علي البخيتي،" فإن مجموعة تابعة للحوثيين، قامت باستدعاء البخيتي، اثناء اعتصام اقيم للمطالبة بالافراج عن القيادي الاصلاحي محمد قحطان، الذي اعتقله الحوثيون منذ فترة، ولا يزال مصيره مجهولا".
 عملية اعتقال هادئة
ونقلت صفحة البخيتي، عن مرافقي القيادي السابق في جماعة الحوثيين قولهم،" ان عملية اعتقال علي البخيتي تمت بهدوء بعد تجاوب الأخير وعدم ابدائه اي مقاومة"، كما انه طلب من مرافقيه اعادة اولاده الثلاثة الذين كانوا يتواجدون معه الى المنزل.
 انتقادات البخيتي
وعلي البخيتي يقدم نفسه على انه قيادي سابق في جماعة الحوثي واحد رموزها، وينشر افكاره عبر مدونته الشخصية وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من اعتراضه على عمليات عاصفة الحزم، غير انه وجه عدة انتقادات للحوثيين في الفترة الاخيرة، احتجاجا على انتهاكاتهم المستمرة لحقوق الانسان.
 القيادي الحوثي امام خيارين
وقبيل اعتقاله، قال البخيتي، "ان محمد البخيتي عضو المجلس السياسي زاره وخيره بين انهاء الوقفة التضامنية مع قحطان او اعتقاله"، مضيفا" بعض المسلحين الحوثيين التابعين لمكتب الكرار طلبوا من عضو المجلس السياسي مغادرة المكان ومرافقيه بعد حصول تلاسن بينهم، ووصلت الأمور حد التهديد باطلاق النار".
 يوم امس
وقد تعرض البخيتي للضرب المبرح من قبل الحوثيين يوم امس، بعد دعوته لتنفيذ اعتصام امام الامن السياسي في شارع الستين للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، ومن بينهم القيادي الاصلاحي محمد قحطان".
 
رئيس الحكومة اليمنية ورئيس الأركان يشيدان بها
"مقاومة" تعز تعيد الاعتبار للجيش بإسناد من التحالف
إيلاف...جمال شنيتر
مثلما تتصدر محافظة تعز قائمة اكثر محافظات اليمن سكاناً، تتصدر مقاومتها الشعبية مناهضة تمرد المليشيات الانقلابية التي تستهدف المدنيين، فيما يثني رئيس الحكومة اليمنية على الادوار البطولية لأبناء تعز في تحرير المحافظة من المليشيات التي وصل اجرامها الى ترويع الاطفال والنساء وتشريد المدنيين.
اعادة الاعتبار للجيش الوطني
اكدت المقاومة الشعبية في محافظة تعز اليمنية بأنها ماضية بكل ثقة نحو النصر بإذن الله مسنودة بأشقائها العرب بقيادة المملكة العربية والسعودية ودولة الامارات والذين هبوا لمساعدة وحماية المشروع العربي واختلطت دماؤهم بالدم اليمني.
وقالت المقاومة الشعبية في تعز في بيان صحفي – حصلت ايلاف على نسخة منه - " ان المقاومة الشعبية ومعها الجيش الوطني والتي جاءت كعمل طبيعي وضرورة للدفاع عن النفس والكرامة والدولة والمشروع الوطني تؤكد بأنها قوة استثنائية معبرة عن قوة الشعب عندما تعتدي عليه المليشيات وقطاع الطرق، وعندما يتعرض لمحاولة تدمير لدولته و كسر لكرامته وتذويب لوجوده من عصابات غاشمة ومغتصبي الاوطان ولصوص التاريخ، "مقاومة" معبرة عن كل المجتمع ووحدته التي تجلت في تعز قبل اجتياح المليشيات للمحافظة ومثلت ظاهرة وحدة وطنية متفردة وفريدة".
وحيت المقاومة كل ابناء محافظة تعز نساء ورجالا ، اطفالا وشيوخا ، الذين قدموا التضحيات و مثلوا مخزنا ثريا ومتدفقا لرفد ال"مقاومة" وحاضنا كريما تستمد منه ال"مقاومة" والجيش الوطني صمودهم.
ودعت المقاومة في بيانها الصحفي كل احرار وشرفاء اليمن على اعادة الاعتبار للجيش اليمني ، وبناء جيش وطني على اسس وطنية ، مهمته حماية الوطن ومنجزاته العليا ، بعيدا عن التسخير او التوظيف المناطقي او الجهوي الذي ابتلع الجيش وحوله الي مليشيا خاصة تدمر الدولة وتعيق التطور المجتمعي.
كما شددت على حماية الحقوق الخاصة والعامة وصيانة الدماء واعتبار الانتهاكات والتجاوزات التي قد تطال المال العام او الخاص او حياة وامن المواطن عملا اجراميا واعتداء على كل المجتمع يجب ردعه ، بما يحقق الامن والعدالة ويحفظ السكينة العامة العزة للشعب والنصر للمقاومة.
بحاح يثني على "مقاومة" تعز
وعلى صعيد متصل أكد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح أن تحرير تعز من المليشيا الانقلابية هي من أولويات الحكومةً التي تعمل بالتنسيق مع دول التحالف العربي من اجل تحرير المحافظة.
وشدد بحاح لدى لقاءه بعدد من قيادات المقاومة بمحافظة تعز على حرص الحكومة وما تقوم به من مجهود لتعجيل الحسم في المحافظة وتحريرها من المليشيات الانقلابية التي تسببت في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء ، وأحدثت دماراً كبيراً في مختلف مدن المحافظة الصامدة في وجوه المليشيا التي انقلبت على الشرعية ، وتحاول فرض نفسها على المجتمع بقوة السلاح.
واثنى رئيس الحكومة اليمنية على قوات الجيش الموالي للشرعية والمقاومة الشعبية في محافظة تعز وما قدمته من تضحيات في سبيل الامن والاستقرار وتحريرها من المليشيا الانقلابية التي روعت النساء والأطفال وتسببت بتشريد الالاف من المدنيين بسبب القصف العشوائي الذي طال احياء المدينة منذ اشهر.
رئيس الاركان يتوعد الانقلابيين
الى ذلك اوضح اللواء الركن محمد علي المقدشيي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني إن استهداف ميليشيا الحوثي في تعز للمدنيين جريمة إنسانية لا تسقط بالتقادم.
وقال اللواء المقدشي في تصريحات صحفية أن لجوء ميليشيا الحوثي وصالح إلى قصف المدنيين في تعز، يعبر عن جبن تلك الميليشيات ألإرهابية التي تواجه هزائمها المتتالية كل يوم على يد المقاومة بقصف المدنيين الأبرياء ، مشيرا الى ذلك العمل الإجرامي يجسد حالة الهزيمة المعنوية والحسية، التي وصلت إليه جماعة الحوثي بتعز ، ومعظم أرجاء اليمن.
وتوعد اللواء محمد المقدشي جماعة الحوثي قائلا: "لن تمر هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي في تعز واليمن بشكل عام، مرور الكرام، وسيكون ردنا قاسٍ بحق هؤلاء المجرمين".
ملتقى الشمال والجنوب
وتحظى تعز بأهمية استراتيجية وجغرافية باعتبارها تشكل ملتقى محافظات شمال اليمن بجنوبه، وتتصل المحافظة بمحافظتي إب والحديدة من الشمال، وأجزاء من محافظات لحج والضالع وإب من الشرق، وتطل على البحر الاحمر من الغرب، ومحافظة لحج من الجنوب.
وتأتي محافظة تعز في المرتبة الاولى من حيث عدد السكان في اليمن بحسب التعداد السكاني لعام 2004، حيث بلغ عدد سكانها 2،3 مليون نسمة بنسبة 13% من سكان اليمن.
وتخوض المقاومة الشعبية فيها منذ شهر مارس – آذار الماضي قتالا ضاريا ضد مليشيات جماعة الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح ، وتمكنت في الاسابيع القليلة الماضية وبدعم وإسناد من التحالف العربي من دحر المليشيات المتمردة من اغلب مناطق المحافظة المكونة من 23 مديرية.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,256,607

عدد الزوار: 6,984,426

المتواجدون الآن: 83