البحرين تحتج على تصريحات خامنئي وتستدعي القائم بأعمال سفارة إيران في المنامة...غضب في الكويت بعد تبجيل نائبٍ عماد مغنية

مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف للحوثيين على عدن وتعز....المقاومة الجنوبية تسيطر على مثلث العند أهم معاقل الحوثيين وصالح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 تموز 2015 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2107    القسم عربية

        


 

مقتل وإصابة عشرات المدنيين في قصف للحوثيين على عدن وتعز
طيران التحالف يدمر مواقع لميليشيا الحوثي وقوات صالح مخصصة لتخزين صواريخ الكاتيوشا
صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»
قتل 43 مدنيا على الأقل أمس (الأحد) عندما قصف المتمردون الحوثيون حيا في مدينة عدن جنوب اليمن، حيث تتقدم القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف ضد المتمردين الحوثيين، بحسب ما أفاد مسؤول طبي.
وصرح مدير الصحة في المدينة الخضر لسوار بأن أكثر من 100 شخص آخرين أصيبوا في القصف الذي تعرضت له ضاحية دار سعد شمال مدينة عدن. وقالت مصادر: «إن الحوثيين قصفوا أحياء سكنية في منطقة دار سعد شمال عدن، بصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون، ما أسفر عن سقوط 43 قتيلا ونحو 170 جريحًا، معظمهم مدنيون». وأشارت المصادر إلى أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود «إصابات حرجة» بين الجرحى جراء القصف العشوائي على تلك الأحياء.
وتسعى القوات اليمنية الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى إحكام سيطرتها على مدينة عدن جنوب البلاد، فيما يبدي المتمردون الحوثيون مقاومة في بعض أحياء المدينة بعد يومين من إعلان الحكومة الشرعية «تحريرها».
وبدعم جوي من طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في السعودية من السيطرة على مدينة عدن الساحلية.
وفي غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثية، إنهم مستعدون للانتقال إلى «مرحلة الخيارات الاستراتيجية»، وأشار إلى أن التطورات التي حدثت في مدينة عدن جنوب اليمن «أكدت أن الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن هو الخارج وأطماعه»، على حد قوله. وقال محمد عبد السلام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تطورات عدن أكدت أن الخطر الحقيقي الذي يهدد اليمن وقضاياه الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية هو الخارج وأطماعه». وأوضح أن خيارات اليمنيين مفتوحة على كل الاحتمالات، وحاضرة للتوجه إلى مختلف جبهات القتال «استعدادا لما توجبه تطورات المعركة، وتأكيدا على استعدادها للانتقال إلى مرحلة الخيارات الاستراتيجية».
ومن جهة ثانية، أفادت مصادر في محافظة تعز، وسط اليمن، مساء أمس الأحد بأن مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية جددوا قصف مناطق في مدينة تعز بشكل عنيف. وأفادت مصادر بأن «دبابات الحوثيين المتمركزة في منطقة ثعبات بتعز شنت قصفا عنيفا على حي الجمهوري وحي الأخوة». وأشارت المصادر - حسب وكالة الأنباء الألمانية - إلى أن القصف جاء عقب مواجهات بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية، أسفرت عن سيطرة المقاومة الشعبية على مكتب وزارة المالية في المدينة وإحراز تقدم في حي الزنوج. وبحسب المصادر، فقد قصف الحوثيون في وقت سابق أمس (الأحد) خزانات الوقود في منشأة سد الجبلين النفطية غرب مدينة تعز، حيث أسفر القصف عن إتلاف 65 ألفا من أسطوانات غاز الطبخ المنزلي فيما لم تتضرر خزانات البنزين والديزل. وتشهد مدينة تعز مواجهات عنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي، بدعم من قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح منذ قرابة أربعة أشهر.
ومن جهة ثانية، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية بأن مقاتليها أحرزوا تقدمًا جنوب مدينة مأرب واستطاعوا فرض سيطرتهم على مواقع كانت تحت سيطرة الحوثيين. وقالت المصادر، إن مقاتلي المقاومة شنوا هجومًا على مواقع للحوثيين في مدينة مأرب القديمة ومنطقة الفاو وتمكنوا من السيطرة على ثلاثة مواقع هناك بشكل كامل. وأوضحت المصادر أن السيطرة على تلك المواقع جاءت عقب اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية، أسفرت عن إحراق عربة عسكرية تابعة للحوثيين.
ومن جانب آخر، قصف طيران التحالف العربي أمس (الأحد) مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية مدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر، إن القصف استهدف مواقع في مديرية الزاهر، حيث يحتفظ فيها مسلحو الحوثي بصواريخ الكاتيوشا. وأشارت إلى أنه لم يتسن التأكد من وقوع قتلى وجرحى جراء الغارات. يذكر أن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية شن عشرات الغارات على مواقع الحوثيين في البيضاء، بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية في المحافظة.
 
المقاومة الجنوبية تسيطر على مثلث العند أهم معاقل الحوثيين وصالح
المتحدث باسم جبهة «قاعدة العند» يكشف لـ «الشرق الأوسط» عن أسر العشرات من ميليشيا التمرد
صنعاء: عرفات مدابش - عدن: محمد علي محسن
سيطرت القوات الموالية لهادي وقوات المقاومة الشعبية في محافظتي الضالع وعدن على مثلث العند وهو مفترق طرق يربط بين ردفان والضالع وتعز ولحج بعدن، وجاءت السيطرة عليه في سياق التحضيرات الحالية لتحرير قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن المثلث.
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» بأن رجال المقاومة سيطروا على المثلث عقب اشتباكات استمرت لساعات، وأضاف أن المقاومة سيطرت على الموقع ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ والمتحكم بكامل الحركة من وإلى محافظات عدن ولحج وتعز والضالع وتسعى المقاومة للسيطرة على قاعدة العند الجوية التي تعد أهم قاعدة عسكرية في جنوب اليمن. وتعتبر القاعدة العسكرية هذه أهم معاقل الحوثيين وصالح المتبقية في المنطقة وهي القاعدة الجوية الأكبر في اليمن والأهم في المنطقة.
وبعد تقدم المقاومة في عدن بإسناد من التحالف في عملية «السهم الذهبي» اتجهت الأنظار إلى معركة قاعدة العند العسكرية الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترًا شمال عدن، والتي تتبع إداريًا لمحافظة لحج.
يقول المتحدث باسم جبهة قاعدة العند قائد نصر لـ«الشرق الأوسط» بأن مقاتلي جبهة العند تمكنوا من السيطرة على الخط العام الرابط بين محافظتي عدن ولحج جنوبا، ومحافظة تعز شمالا، وتحديدا على منطقة عقان شمال قاعدة العند وقطع الإمدادات التي كانت تصل إلى ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع من قوات الحرس الجمهوري المتمردة والتي كانت تتدفق إليهم عبر هذا الخط الحيوي من تعز إلى عدن ولحج.
وأضاف أن المقاومين فرضوا سيطرتهم المطلقة على هذا الخط الهام مؤكدا في الوقت ذاته أن مسلحي الميليشيات المتمردة باتت محاصرة تماما. وأشار إلى سيطرة المقاومة في منطقة عقان على أربع نقاط تفتيش كانت تتمركز بها الميليشيات وتقوم بممارسات عنجهية تجاه السكان في منطقة كرش وعقان والمسيمير وكذا نحو المسافرين المارين في الطريق الرئيسي علاوة على منع مرور معظم المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية الخاصة بالتجار والسكان في المسيمير وردفان.
وأكد المتحدث أن معارك عنيفة دارت الأيام الثلاثة الماضية بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح في جبهة نخيلة في أطراف ردفان الغربية والقريبة من معسكر لبوزة ولفت إلى أن المعارك اشتدت منذ ساعات فجر أول أيام عيد الفطر المبارك حتى اللحظة، وخلال هذه المعارك في النخيلة تمكن مقاتلو المقاومة من التقدم والسيطرة على ثلاثة مرتفعات جبلية كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ منتصف يونيو (حزيران) الفائت واستولى رجال المقاومة على عتاد عسكري تركته الميليشيات المنسحبة من المكان، كما عثر رجال المقاومة على 8 جثث للميليشيات.
ونوه نصر الردفاني إلى أن تقدم المقاومة تزامن مع غارات شنها طيران التحالف الذي نفذ عدة غارات جوية ناجحة في العند وكرش ومعسكر لبوزة وفي مناطق غرب معسكر العند واستهدفت آليات ومعدات قتالية تستخدمها ميليشيات الحوثي وصالح.
وأفاد بوقوع 47 أسيرا من ميليشيات الحوثي وصالح بيد رجال المقاومة خلال معارك المواجهات يوم العيد وأول من أمس السبت، وأبان أن من بين هؤلاء الأسرى ضباطا في الحرس الجمهوري في جبهة ردفان العند ومن هؤلاء الأسرى نحو 40 أسيرا من جبهة الحرور شرق عدن والذين قبض عليهم أثناء هروبهم من محافظتي عدن وأبين.
وأشار إلى أن يوم السبت الماضي أسرت المقاومة في جبهة العند ثلاثة عسكريين في الحرس الجمهوري والذين أدلوا باعترافاتهم أمام العميد الركن ثابت جواس قائد جبهات العند بالتغرير بهم للمشاركة في هذه الحرب والبعض منهم أجبر على القتال وكان العميد جواس قد طمأنهم وبالتعامل معهم معاملة أسرى حرب وفق تعاليم الإسلام الحنيف والقوانين الأممية رغم معاملة ميليشيات الحوثيين والمخلوع غير الإنسانية بحق المعتقلين لديهم من المواطنين العزل والمقاومين الأسرى لديهم والذين استخدمتهم هذه الميليشيات كدروع بشرية في معتقلات عدة منها معتقلات سرية في قاعدة العند التي ما زال يقبع بداخلها منذ أشهر المئات من المواطنين ويلاقون فيها شتى صنوف الويلات والتعذيب الجسدي والنفسي.
وكانت المقاومة الجنوبية قد فرضت حصارًا مطبقًا على معسكر لواء لبوزة بمنطقة المسيمير شمال قاعدة العند بمحافظة لحج. وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن رجال المقاومة شنوا هجوما على المعسكر فجر أول من أمس وإن المعسكر بات على وشك السقوط، خاصة بعد سيطرة المقاومة على أهم منفذين إلى المكان وهما عقان والنخيلة.
وأكدت مصادر في المقاومة أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد تطورا ميدانيا مع اقتراب المقاومة من آخر معقلين لميليشيات الحوثي وصالح، ولفتت أن المقاومة تم تعزيزها بمئات المقاتلين الوافدين من مناطق الضالع وردفان ويافع والمسيمير وكرش إلى جانب تعزيز الجبهة بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأشار إلى أن المقاومة وبعد يوم من سيطرتها على الطريق العام وجولة في مثلث العند في طريقها لاقتحام قاعدة العند التي باتت محاصرة وعلى وشك سقوطها في يد المقاومة المحاصرة لها من جهتي الجنوب والشمال.
 
خسائر كبيرة للمتمردين أثناء تحرير حيّ التواهي
مجزرة للحوثيين في عدن
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
ارتكبت جماعة الحوثي المرتبطة بإيران والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح مجزرة جديدة في عدن أمس، بعد أن قام مسلحوهما بقصف حي دار سعد ما أسفر عن سقوط 57 قتيلاً وأكثر من 215 جريحاً، في وقت تمكنت المقاومة من دخول منطقة التواهي التي تعد آخر منطقة تسيطر عليها جماعة الحوثي وحلفاؤها في عدن، بعد أيام من بسط سيطرة المقاومة الشعبية على أجزاء كبيرة من المدينة.

وصرح مدير عام الصحة في محافظة عدن الخضر لصور ان «57 مدنيا بينهم 12 طفلا وست نساء قتلوا، وأصيب اكثر من 215 آخرين بجروح بينهم 25 طفلا و15 امرأة» نتيجة قصف بصواريخ الكاتيوشا وقنابل الهاون استهدف ضاحية دار سعد شمال مدينة عدن.

في غضون ذلك تمكنت المقاومة الشعبية مسنودة بقوات من الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من تطهير مناطق جديدة في أطراف مدينة عدن، حيث سيطرت أمس على منطقة منتجع العروسة ومعسكر البحرية وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة في منطقة التواهي ورأس مربط بالفتح، بعد أن تم تمشيط المنطقة من القناصين الذين كانوا يتمركزون في بعض المباني المرتفعة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة المدعومة بالجيش والحوثيين في التواهي نتج عنها سقوط العشرات من الحوثيين ما بين قتيل وجريح، فيما تم أسر عدد آخر منهم وتمكن البعض من الفرار بواسطة قوارب عبر البحر.

وتأتي هذه الاحداث في محاولة للمقاومة الشعبية للسيطرة على جميع مناطق عدن واخراج كل جيوب الحوثيين المختبئة في اكثر من منطقة، لتعلن مدينة عدن مدينة آمنة ومحررة من الحوثيين ولتكون مقرا للحكومة اليمنية ومنطقة رئيسية للإغاثة بحسب الناطق الرسمي باسم الحكومة راجح بادي، الذي أشار إلى أن التقارير التي وصلت إلى الحكومة عن حجم الدمار في المدينة كانت أكبر من التوقعات.

وفي الأثناء أحكمت عناصر المقاومة الشعبية سيطرتها على مثلث العند المجاور لقاعدة العند الجوية، الواقعة في محافظة لحج شمال مدينة عدن، الذي يقع عند مفترق الطرق المؤدية إلى الضالع شمالاً ولحج جنوباً وتعز غرباً، وأوضحت مصادر في المقاومة أنه تمت السيطرة على أربع دبابات للمسلحين، وحاصرت معسكراً شمال قاعدة العند العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون.

وعلى صعيد متصل نفى ناشطون في المقاومة الشعبية بمدينة عدن ما تداولته بعض المواقع الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي عن قيام المقاومة بتنفيذ اعدامات ميدانية لأسرى حوثيين بعد استسلامهم عقب اقتحام مسلحي المقاومة لجيوب يتمركز فيها المتمردون في منطقة التواهي.

وأكد ناصر عبادي أحد الناشطين في المقاومة الشعبية بعدن أن المقاومة الشعبية تقوم باحتجاز مجاميع كبيرة من الاسرى التابعين لميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع وأنه لم يتم تنفيذ أي إعدامات ميدانية.

واتهم عبادي المتمردين بتنفيذ اعدامات ميدانية لعناصر من المقاومة الشعبية تم أسرهم خلال المعارك التي تخللت تحرير مدينة عدن، مشيرا الى أنه تم احتجاز العديد من رجال المقاومة من قبل المتمردين وتقييدهم واخضاعهم لعمليات تعذيب وحشية قبيل اعدامهم وهم مقيدو الأيدي.

وأكد الناشط في المقاومة الشعبية بعدن نور الدين احمد الخليدي أن المتمردين أعدموا ما يقدر بعشرين من مسلحي المقاومة بعد وقوعهم في الأسر خلال المواجهات التي تخللت تحرير مدينة عدن، وأن عدداً من هؤلاء تم اطلاق الرصاص على رؤوسهم قبيل انسحاب المتمردين من مناطق تمركز لهم تمت محاصرتها.
 
“الحراك الجنوبي” يطالب بقوات دولية للفصل بين الشمال والجنوب
صنعاء – “السياسة”:
دعا “المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب” الدول العشر والأمم المتحدة إلى إرسال قوة عسكرية دولية للمراقبة لتتمركز في الحدود الدولية بين شمال اليمن وجنوبه بصورة موقتة لتكون شاهدة على حجم تحدي من وصفهم بـ”الغزاة” للإرادة الدولية وقرارات مجلس الأمن واستهتارهم بالأرواح المصونة من خلال تحشيد المقاتلين الأطفال من شمال الشمال ومضيهم في القتال لترسيخ مشروعهم الاحتلالي.
وذكر المجلس, في بيان, أن حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي غير معترف بها في الجنوب, منبهاً من وصفهم بـ”القادمين إلى عدن من وزراء ما يسمى بالحكومة اليمنية غير المعترف بها جنوبياً بكونها إحدى دوائر سلطة الاحتلال من أية أعمال استفزازية للحراك الجنوبي أو المقاومة الجنوبية كونهما صنوان لوجه واحد”, على حد وصف البيان.
من جانبه, بارك حزب “التنظيم الوحدوي الناصري” الانتصارات التي حققتها المقاومة في عدن, مشدداً على مواقفه الرافضة للانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة تحت أي مبرر كان, مؤكداً أن “الانتصار الذي بدأت تلوح بشائره في عدن الصامدة هو المنطق لاستعادة الدولة وتمكين السلطة الشرعية من العودة إلى أرض الوطن”.
 
البحرين تحتج على تصريحات خامنئي وتستدعي القائم بأعمال سفارة إيران في المنامة
طالبت مرشد الثورة الإيرانية بالكف عن التدخل في شؤونها الداخلية
الشرق الأوسط..المنامة: عبيد السهيمي
استدعت وزارة خارجية مملكة البحرين، مساء أمس، مرتضى صنوبري القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى مملكة البحرين بالإنابة، وذلك على كلمة ألقاها مرشد الثورة الإيرانية على خامنئي أكد فيها وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف مع الشعوب المظلومة في البحرين وفلسطين واليمن وسوريا والعراق.
إثر ذلك أطلق الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تغريدة على مدونته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قال فيها «نهنئ الشعب الإيراني المظلوم بعيد الفطر المبارك ونتمنى له أوضاعا أفضل». واعتبرت البحرين ما صدر عن خامنئي تدخلاً فجًا وسافرًا في الشأن البحريني وتعديًا واضحًا على سيادة واستقلال مملكة البحرين وطالبته بالكف عن مثل هذه التصريحات والالتزام بمبادئ حسن الجوار والتقيد بقواعد التعامل الدولي بين الدول ذات السيادة.
وكان خامنئي قد قال في كلمة بمناسبة عيد الفطر وفق مواقع إخبارية متعددة نقلت كلمته إن «جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، والشعبين المضطهدين في فلسطين واليمن والشعبين والحكومتين في سوريا والعراق والشعب المضطهد في البحرين والمقاتلين الأبرار في المقاومة في لبنان وفلسطين». وسلمت الخارجية البحرينية صنوبري مذكرة احتجاج رسمية على إثر التصريحات التي صدرت مؤخرًا على لسان خامنئي، وأكد السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله، وكيل وزارة الخارجية أن هذه التصريحات تعد تدخلاً فجًا ومرفوضًا في الشأن الداخلي البحريني وتعديًا واضحًا على سيادة واستقلال مملكة البحرين، وتمثل خرقًا لمبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن أنها تحمل توصيفات خاطئة ومغلوطة عن الوضع في مملكة البحرين.
وشدد السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله على ضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات والتركيز بدلاً عن ذلك على تحسين أوضاع الشعب الإيراني الصديق، والالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة واحترام سيادتها واستقلالها، والتقيد التام بقواعد التعامل الدولي بين الدول ذات السيادة، مؤكدًا أن مملكة البحرين ستتخذ كل ما من شأنه حماية مصالحها والمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها.
 
غضب في الكويت بعد تبجيل نائبٍ عماد مغنية
الحياة..الكويت - حمد الجاسر 
أثار النائب الشيعي في مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي عبدالحميد دشتي، غضب الجمهور الكويتي بسبب زيارته قبل أيام منزل القائد العسكري السابق لـ «حزب الله» عماد مغنية في لبنان، وانتشر مقطع فيديو للنائب وهو يقبّل رأس والد مغنية ويلقي كلمة يمتدح فيها القيادي الشيعي اللبناني وشقيقه وعائلته.
وتتّهم الكويت عماد مغنية بالتخطيط لأعمال إرهابية وقيادتها ضدها في الثمانينات، وأهمها خطف طائرة الخطوط الجوية الكويتية «الجابرية» من بانكوك إلى لارنكا ثم الجزائر، وهي العملية التي استمرت 16 يوماً وقُتِل خلالها اثنان من الركاب الكويتيين، أُلقيت جثتاهما من باب الطائرة على أرض مطار لارنكا.
وقال دشتي في تصريح صحافي: «زرتُ وبعض الإخوة والدة ووالد الشهيد عماد مغنية والشهيد جهاد مغنية، تعبيراً وامتناناً لشهداء الأمة، ولمن حمل مشعل الجهاد ولمن كان مدرسة للعطاء في هذا الدور المشرف». وهذا الموقف ليس الأول المثير للجدل لدشتي، إذ كان أدلى بتصريحات عدائية لدول الخليج، مدافَعَة عن إيران ونظام الرئيس بشار الأسد الذي التقاه مرات داعياً إلى دعمه ومساندته.
وتوالت ردود فعل حادة في الكويت من الجمهور ومن رموز المعارضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على زيارة دشتي منزل مغنية، واتّهم كثيرون الحكومة التي لم تُصدِر أي تعليق، بتشجيع دشتي على تصرفاته، من خلال السكوت عنه وعدم محاسبته.
وانتقد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم - وهو معروف بعلاقته الوثيقة بالنواب الشيعة - دشتي بشدة، وقال في حسابه على «تويتر»: «تصرُّف النائب دشتي مرفوض وغير مسؤول واستفزازي، لا يصب في اتجاه تعزيز الوحدة الوطنية ولا يُحاسب عليه أحد سوى النائب نفسه». كذلك انتقد ناشطون من الشيعة تصرف دشتي، وكتب الإعلامي نادر كرم مخاطباً إياه: «هل تقبل بأن يُقبِّل شخص رأس والد الإرهابي الذي فجّر نفسه في مسجد الصادق؟» في إشارة إلى التفجير الذي روّع الكويت الشهر الماضي، وأسفر عن 26 قتيلاً و200 جريح من الشيعة. وكان مغنية تسبّب في أزمة في الكويت بعد اغتياله في دمشق خلال شباط (فبراير) 2008، إذ نظّم ناشطون من الشيعة بينهم نواب تأبيناً له اعترضته قوى الأمن، واعتُقِل بعض المنظمين وخضعوا للتحقيق.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,811,087

عدد الزوار: 7,004,438

المتواجدون الآن: 70