أول عملية لتبادل الأسرى تحت إشراف أعيان اليمن...وساطة عُمانية لانسحاب الحوثيين من عدن...البحرين: اعتقال سبعة لتورطهم في أعمال شغب

احتدام المعارك في تعز.. وأنباء عن إنزال التحالف أسلحة للمقاومة...الاستنزاف خيار المقاومة اليمنية لمواجهة ميليشيات الحوثي وصالح

تاريخ الإضافة الخميس 25 حزيران 2015 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1930    القسم عربية

        


 

احتدام المعارك في تعز.. وأنباء عن إنزال التحالف أسلحة للمقاومة
مسلحون يسيطرون على الجانب اليمني من منفذ الوديعة بحضرموت
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
شهد اليمن، أمس، تطورات ميدانية في مناطق كثيرة من البلاد، ففي العاصمة اليمنية صنعاء، دوت سلسلة من التفجيرات عقب غارات جوية نفذتها طائرات التحالف واستهدفت عددا من المواقع التي يتمترس فيها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في صنعاء، وقال شهود عيان إن «انفجارات عنيفة سمعت عقب القصف، وإن أعمدت الدخان شوهدت في سماء المدينة»، وبحسب المعلومات المتوافرة، فقد استهدف الطيران عددا من المنازل التي تتبع القيادات الميدانية في حركة أنصار الله الحوثية، وذكرت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف والطواقم الطبية، التي هرعت إلى مناطق في جنوب العاصمة، نقلت عددا من القتلى والجرحى إلى المستشفيات جراء ذلك القصف، ومنذ بدء عمليات قوات التحالف، في 26 من مارس (آذار) المنصرم، وعمليات القصف تستهدف مواقع ومعسكرات تتبع المخلوع صالح ونجله في صنعاء، ومن المواقع المستهدفة، مناطق مجاورة لمطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية العسكرية، وقد بينت تطورات عمليات القصف أن صنعاء عبارة عن مستودع كبير ومفتوح للأسلحة، فهي محاطة بعدد كبير من المعسكرات ومخازن الأسلحة والذخيرة، في الجبال المحيطة بالعاصمة من كل الاتجاهات، وذكر شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» في صنعاء، أن عمليات نقل الأسلحة من منطقة إلى أخرى ما زالت مستمرة في العاصمة، وخصوصا الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات كبيرة من الذخائر، وتشير المعلومات إلى القيام بنشر تلك الأسلحة في الكثير من مديريات وأحياء العاصمة، وبينها مواقع تقع بالقرب من السفارة الأميركية، وهي مكتظة بالسكان.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر محلية في محافظة حجة، لـ«الشرق الأوسط» أن الطيران نفذ سلسلة من الغارات على مواقع في مدينة حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية، واستهدف القصف مسلحين حوثيين كانوا يستعدون لمهاجمة الأراضي السعودية، حسب مصادر محلية، وكان الحوثيون سيطروا على حرض قبل بضعة أشهر وهجروا سكانها، إضافة إلى قصف مكثف استهدف معسكر «25 ميكا» في مدينة عبس، وأكد السكان سماع دوي انفجارات عنيفة في مكان المعسكر عقب عملية القصف، وتمثل مناطق محافظة حجة الحدودية، قواعد لانطلاق مسلحي الميليشيات الحوثية لمهاجمة الأراضي السعودية،
وفي تعز، تتواصل المواجهات العنيفة في كثير من أحياء المدينة، وقال شهود عيان في عاصمة المحافظة لـ«الشرق الأوسط» إن طائرات قوات التحالف قامت بعملية إسقاط جوية لما يعتقد أنها أسلحة للمقاومة قرب حي الروضة في المدينة، وإن الميليشيات الحوثية وقوات صالح، كثفت، اليومين الماضيين، من عمليات القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة على الأحياء السكنية، وضمن المواقع المستهدفة بالقصف أحياء القصر الجمهوري والباب الكبير والمستشفى الجمهوري وغيرها، وذكرت مصادر محلية أن المواجهات كر وفر بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمثلة في المقاومة الشعبية، من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، وأضافت المصادر أن المقاومة تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة، غير أن تلك المصادر أشارت إلى ضرورة الاستمرار في دعم المقاومة بالسلاح، في ظل توفر العدد الكافي من المقاتلين.
على صعيد آخر، سيطر مسلحون مناوئون للحوثيين، أمس، على الجانب اليمني من منفذ الوديعة في محافظة حضرموت بجنوب شرقي اليمن، وهو منفذ يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، واتهم مصدر عسكري في صنعاء عبر وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التي تخضع لسيطرة الحوثيين، من وصفهم بـ«عناصر تنظيم القاعدة بمهاجمة المنفذ وذلك لتسهيل مرور الدعم والمساندة للعناصر الإرهابية والاعتداء على الكتيبة العسكرية المكلفة بحمايته وفتح جبهة جديدة ضد قوات الجيش في حضرموت»، حسب قول المصدر، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن السيطرة على المنفذ حتى اللحظة، وكان القوة العسكرية والأمنية المرابطة في المنفذ، توالي المسلحين الحوثيين، ويعد منفذ الوديعة الذي افتتح بين اليمن والسعودية عام 2003، هو المنفذ الوحيد من أصل أربعة منافذ بين البلدين الذي ما زال يعمل بعد أن أغلقت المنافذ الثلاثة الأخرى جراء تطورات الحرب، وتحول المنفذ مؤخرا من منفذ لشحن وتصدير البضائع، إلى منفذ مرور للمواطنين، وخلال الأيام القليلة الماضية، نقلت منظمات حقوقية يمنية ووسائل إعلام عن مواطنين يمنيين عالقين في منفذ الوديعة قولهم إنهم يتعرضون للضرب على يد الجنود اليمنيين، وبحسب تلك المنظمات، فإن أكثر من خمسة آلاف مواطن عالقون في المنفذ ويسعون إلى تسريع معاملات دخولهم إلى الأراضي السعودية.
وفي الوقت الذي لم تدخل محافظة حضرموت في سياق المواجهات الدائرة، حتى الآن، وتوجد في المحافظة ألوية عسكرية موالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، فقد أشار مصدر محلي في حضرموت لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الحوثيين يصبغون خصومهم السياسيين زورا بتهم الإرهاب و«القاعدة» والتكفيريين والدواعش، بينما أفعالهم أكثر ضررا وفدحا في حق أبناء الشعب اليمني، وأضاف المصدر أن الجميع يعرف تماما أن المخلوع علي عبد الله صالح وبعض القوات الموالية له في حضرموت هي من سهلت ورتبت لعملية سيطرة «القاعدة» على مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، دون أن تطلق رصاصة واحدة للدفاع عن المدينة، كما فعلت تلك القوات مع العاصمة صنعاء.
 
المقاومة في الضالع تدمر أسلحة الميليشيات وتسيطر على مواقعها
قيادة عسكرية رفيعة موالية للرئيس هادي تتفقد جبهات القتال في عدن
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
أعلنت المقاومة الجنوبية بالضالع شمال عدن تنفيذها لهجوم عسكري استخدمت فيه جميع الأسلحة، وفق خطة أعدتها المقاومة الجنوبية وأقرها قائد المقاومة الجنوبية العميد عيدروس قاسم الزبيدي، إذ تمكنت دبابات ومدفعية المقاومة الجنوبية من استهداف مواقع وآليات وتجمعات الميليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التابعة للمخلوع صالح التي تتمركز في سناح شمال مدينة الضالع، حيث كانت هذه القوات والميليشيات ومنذ يومين تتجمع وتستقبل تعزيزات كبيرة قادمة من محافظات إب وصنعاء وذمار شمال الضالع بهدف مهاجمة مواقع المقاومة في الضالع واقتحامها مجددا، وكانت الميليشيات مستمرة بإطلاق مدفعيتها وقذائف الهاون على القرى القريبة من الحدود العقلة ولكمة لشعوب ولكمة صلاح والوبح وخوبر خلال اليومين الماضيين.
وأضاف بيان المقاومة أن المعركة استمرت لساعات من المواجهات الشرسة، تلقت خلالها الميليشيات ضربات موجعة من قبل المقاومة الجنوبية والتي على أثرها أجبرت الميليشيات من الانسحاب والتراجع من المواقع المتقدمة والتي كانت تسيطر عليها في لكمة صلاح ومنشار الشوتري.
وأشار إلى أن ضربات المقاومة الجنوبية دقيقة وتمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية من دبابات وعربات تتبع الميليشيات، إذ تم تدمير دبابة كانت متمركزة بجانب مستوصف الأبجر وعربة أخرى في منطقة شعب الأسود.
وأكد قائد المقاومة الجنوبية العميد عيدروس لـ«الشرق الأوسط» أن المعركة مستمرة، وأن المقاومين ثابتون وصامدون في مواقعهم، وأنهم في المقاومة ماضون حتى طرد جحافل الغزاة من كل مناطق الجنوب. وشدد قائد المقاومة على دور دول التحالف وأهمية تقديم مزيد من الدعم اللوجيستي في هذه المرحلة التي تحقق فيها المقاومة الجنوبية مزيدا من الانتصارات على الأرض.
وكانت مصادر في المقاومة قد قالت لـ«الشرق الأوسط» إن رجال المقاومة تمكنوا يوم أمس الثلاثاء من التقدم وهزيمة الميليشيات وقوات اللواء 26 حرس جمهوري والسيطرة على عدة مواقع كانت تسيطر عليها القوات المهاجمة. وأكدت بوقوع مواجهات شرسة تمكن خلالها رجال المقاومة من تمشيط مدرسة لكمة صلاح غرب الخط العام، كما وتقدمت المقاومة في لكام عراش، ودمرت مضادا جويا «م. ط» وحرق عدد من الآليات، وكذا دبابة بجانب منزل الأبجر الكائن بمنطقة الرباط والبجح التي شوهدت فيها ألسنة اللهب وهي متصاعدة منها.
وقال سكان محليون في المنطقة لـ«الشرق الأوسط» بمشاهدتهم لجثث الميليشيات وأتباع صالح وهي ملقاة في أماكن الاشتباكات، كما ورأوا عربات وأطقم ودبابة محترقة في ذات المساحة التي شهدت مواجهات أمس الثلاثاء.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن مدفعية المقاومة دمرت دبابتين للحوثيين وصالح، وإن صواريخ كاتيوشا المقاومة دكت معاقل الميليشيات المتمركزة في المدينة السكنية بجوار سوق سناح، وكذا عمارة الشميزر ومساكن لمواطنين اتخذتها الميليشيات مقار لتجمعاتها في لكمة صلاح.
وكانت المقاومة في محافظة الضالع وسط اليمن قد قالت إن رجالها نفذوا مساء الاثنين وفجر أمس الثلاثاء هجوما على الميليشيات الحوثية وكتائب صالح المتمركزة في موقع المنشار جنوب سوق سناح، وأضافت أنها تمكنت من طرد الميليشيات والسيطرة على الموقع الوحيد المتبقي لها على الخط العام المؤدي إلى سوق سناح حيث توجد فيه هذه الميليشيات والقوات الموالية للرئيس المخلوع.
وأفاد سكان محليون في القرى القريبة من المواجهات لـ«الشرق الأوسط» بأن المواجهات اندلعت فجر أول من أمس الاثنين وبعد يوم فقط على معركة السبت، وأضافوا أن أصوات الأسلحة الثقيلة سمعت طوال ساعات المساء وفجر أمس الثلاثاء.
وكانت الميليشيات الحوثية وقوات صالح قد وجهت نيران دباباتها ومدفعيتها عشوائيا تجاه القرى المحيطة بسوق سناح، وقتل على أثرها مواطن مدني وأصيب شاب اسمه غسان محمد عمر، إصابة في طهره بينما كان في قريته المعزبة القريبة من حبيل السوق غرب سناح.
وفي عدن جنوب اليمن كان طيران التحالف قد ﺷن ﻓﺠر أول من أمس ﺍلاﺛﻨﻴن ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﻟﻠﺤوﺛﻴﻴن ﺩﺍﺧل ﻣدﻳﻨﺔ ﻋدﻥ، وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن غارات الطيران ضربت ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻴﻴن ﻓﻲ ﻣطﺎﺭ ﻋدﻥ ﺍﻟدﻭﻟﻲﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ.
وكانت قيادات عسكرية رفيعة قد ﺯﺍﺭﺕ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، وتعد هذه الزيارة التفقدية من قادة عسكريين موالين للرئيس الشرعي هادي هي ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ (آذار) ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
وقال مصدر في المقاومة بعدن لـ«الشرق الأوسط» ﺇﻥﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺟﻌﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ المعين حديثًا من الرئيس هادي لقيادة دائرة العمليات الحربية، ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ عبد اﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻱ تفقدوا عددا من جبهات القتال، والتقوا بقيادة المقاومة، واستمعوا لرجال ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪﻥ.
وأضاف المصدر أن زيارة القيادات العسكرية للمقاومة وتلمس أوضاعها لقيا ارتياحا واسعا بين المقاومين الذين يخوضون حربا شرسة مع ميليشيات الحوثي المدعمة بقوات الجيش الموالي للرئيس الأسبق منذ أشهر ثلاثة ونيف، وأشار إلى المقاومة المتشكلة من ضباط وجنود موالين للشرعية ومتقاعدين ومدنيين متطوعين بدت مؤخرًا أكثر تنظيما وتنسيقا، وستكون خلال الفترة القادمة قد عززت وجودها وبما يجعلها قادرة على حسم المعركة مع القوات المتمردة.
وكانت وسائل إعلام مختلفة قد تناقلت خبر ﻭﺻﻮﻝ ﻗﻮﺓﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ إﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺴﻢﺑﺤﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ أﻥ ﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﺒﺮ شرق حضرموت.
ﻭﺑﺤﺴﺐ مصادر مطلعه ﻓإﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ المزمع وصولها إلى عدن تم تدريبها وتجهيزها ﺑﺄﺣﺪﺙ ﺍلأﺳﻠﺤﺔ وﺍلمعدات، وسيكون وصولها على دفعات، ومن ﻋﺪﺓﺟﺒﻬﺎﺕ، ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍلاﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻋﺪﻥ.
ﻭأﻛﺪت تلك المصادر أن دول التحالف باتت مقتنعة بخيار تحرير عدن وإعلانها مدينة آمنة بانتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر.
إلى ذلك، عقد ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية لقاء بممثلي منظمة اليونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر والسلطة المحلية بعدن. وناقش اللقاء الموسع قضية الإغاثة بعدن والسفن والبواخر التي غادرت عدن ناحية الحديدة.
وخرج اللقاء الموسع بتحديد الأربعاء القادم موعدا لاجتماع موسع لحصر المساعدات الإنسانية التي تتطلبها مدينة عدن والتنسيق في كيفية إيصالها إلى المدينة.
من جانبه قال وكيل عدن لشؤون المديريات نائف البكري إن ميناء الزيت في البريقة جاهز وآمن في أي لحظة لاستقبال أي بواخر أو سفن إغاثية.
وأشار البكري إلى أن السلطة المحلية ومجلس قيادة المقاومة بعدن، لديهم القدرة والإمكانيات لفتح ميناء آخر إن تطلب الأمر ذلك.
ويأتي رد الوكيل البكري على تصريحات سابقة للميليشيات وجهات إعلامية أخرى زعمت من خلالها أن ميناء عدن غير آمن لاستقبال أي بواخر إغاثية قادمة إلى عدن، مشيرًا إلى دخول بواخر للهلال الأحمر الإماراتي من سابق، وكذلك بواخر تتبع ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية.
وأشار الوكيل البكري إلى أن ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية هو الجهة المختصة والوحيدة والوكيل الحصري لأعمال الإغاثة الإنسانية في المدينة، داعيا المنظمات الدولية إلى التعامل رسميًا مع ائتلاف عدن.
وأكد أن السلطة المحلية لن تتعامل إلا مع ائتلاف عدن للإغاثة الشعبية كمنسق رئيسي للإغاثة الإنسانية في عدن.
وفي محافظة أبين شرق عدن وقعت مواجهات ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻗﺮﺏ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺯﻧﺠﺒﺎﺭ، وقالت مصادر الصحيفة إن اﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﻧﻔﺬﺕ ﻫﺠﻮﻣًﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ، ﻗﺮﺏ مدينة لودر ﻟﻮﺩﺭ، ﻭﺃﻭﻗﻌﺖ ﻗﺘﻠﻰﻭﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ الميليشيات وكتائب صالح، علاوة على أعطابها ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.
وفي غضون ذلك دعا المجلس العسكري للمقاومة بالمنطقة الوسطى - م / أبين كل المواطنين والمقاومين بالمنطقة الوسطى، وعموم محافظة أبين، إلى مزيد من الثبات والصبر ورص الصفوف، والتصدي للميليشيات الحوثية المارقة، وقوات المخلوع المعتدية.
وقال المجلس في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن الميليشيات وأتباع صالح باتوا في حالة ضعف شديد، وتقهقر وانهزام، وعلى المقاومين جعل شهر رمضان شهرا للانتصارات مثلما كان شهرا للفتوحات، وتقدم المجلس بتهانيه وتبريكاته لرجال المقاومة ولكل المواطنين في أبين.
 
أول عملية لتبادل الأسرى تحت إشراف أعيان اليمن
قوات التحالف توفر أجهزة الاتصال للمقاومة في عدن
الشرق الأوسط...جدة: سعيد الأبيض
أنهت المقاومة الشعبية في عدن جنوب اليمن أول عملية لتبادل الأسرى، مع جماعة الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، برعاية عدد من زعماء ووجهاء اليمن الذين قاموا بعملية الوساطة بين الجانبين لتقريب وجهات النظر، والأشخاص المراد الإفراج عنهم للتأكد من سلامتهم وأنهم على قيد الحياة.
ونجحت المقاومة الشعبية في إعادة 40 أسيرًا من بينهم قيادات ووجهاء في العاصمة المؤقتة عدن، والذين قضوا في سجن الحوثيين أكثر من 80 يوما، في أوضاع صحية سيئة، مع استخدام القوة المفرطة في تعذيب المدنيين أثناء عمليات الاستجواب، فيما يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة عملية إطلاق سراح عدد من الأسرى في حال استجابة جماعة الحوثيين لمطالب المقاومة في تحديد الأسماء المراد الإفراج عنها.
واستمرت عملية التفاوض قرابة 40 يوما، بسبب مماطلة الحوثيين وتسلطهم في مرات أخرى، إضافة إلى مطالبهم بالإفراج عن 20 شخصية مقابل أعداد تفوق المفرج عنهم من قبل المقاومة الشعبية، كذلك رفضهم إطلاق سراح أسماء محددة تابعة للمقاومة لأسباب غير معروفة، إلى أن توصل الطرفان إلى حل نهائي مكن المقاومة من الاستفادة في الإفراج عن 40 أسيرًا من بينهم الشيخ حكيم الحسني أحد أعيان عدن.
وفي سياق متصل واصلت قوات التحالف تقديم الدعم العسكري للمقاومة الشعبية، إذ أنزل طيران التحالف أول من أمس أنواعًا مختلفة للأسلحة شملت الأسلحة المتوسطة والخفيفة والذخيرة، إضافة إلى أجهزة وشبكات اتصالات حديثة، يعول عليها بحسب المقاومة الشعبية في تحسين أداء المقاومة في حرب الشوارع ورصد عملية التسلل بالتنسيق مع غرفة العمليات.
وقال علي الأحمدي المتحدث باسم مجلس المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة الشعبية تلقت دفعة جديدة من الدعم العسكري التي تحتاج إليه المقاومة الشعبية في المرحلة المقبلة، ومن ضمن هذا الدعم أجهزة الاتصال اللاسلكي والتي ستساعد أفراد المقاومة الموجودين في أطراف عدن، وأولئك الذين يخوضون حرب الشوارع في نقل المعلومة وبسرعة فائقة إلى غرفة العمليات التي بدورها تمررها للمقاومة في موقع آخر وهو ما كانت تفتقده المقاومة في مرحلة سابقة.
وأكد الأحمدي أن الاتصال والتنسيق دائم ومستمر مع قوات التحالف وبشكل مباشر على أعلى درجة، وكان لهم دور كبير وواضح في صد الهجمات الأخيرة على الجبهة الشمالية وسرعة تفاعلهم مع الحدث من خلال التحرك السريع، إضافة إلى التنسيق الكبير في تزويد المقاومة بالسلاح بشكل دائم ومستمر ومتى دعت الحاجة، موضحا أن فترة الحرب مع الانقلابين تجاوزت ثلاثة أشهر استخدمت المقاومة الشعبية فيها كميات كبيرة من الذخيرة وكادت أن تنفد إلا أن الدعم جاء في وقت مهم ومميز لسد النقص في الذخيرة.
وحول عملية تبادل الأسرى، قال الأحمدي إن المجلس لعب دورا مهمّا للإفراج عن المدنيين في جميع المحافظات الجنوبية، ولم يدخر جهدا في ذلك، إلا أن تعنت الحوثيين وحليفهم صالح ورفضهم للتفاوض أخّر عملية إطلاق سراح المدنيين الذين من بينهم أعيان للمدينة وشيوخ ومواطنين عاديين، إلى أن تمكنت المقاومة من أسر أعداد كبيرة من شخصيات بارزة تابعة للحوثيين، وهو ما دفعهم لقبول التفاوض مع الشخصيات الاعتبارية والمعروفة في اليمن.
وأشار الناطق باسم المقاومة إلى أن عملية التفاوض استغرقت وقتًا بسبب فرض قيود من قبل الحوثيين على بعض الأسماء التي رفعتها المقاومة، والتي تم التوصل فيها إلى حل، إضافة إلى رغبة المقاومة في فكّ أسر أكبر عدد من المدنيين من مختلف المحافظات، خصوصا كبار السنين والمرضى أو المصابين نتيجة الاشتباك مع الحوثيين.
وقال الأحمدي إن مجلس المقاومة لديه قرابة 350 أسيرًا من بينهم قيادات في جماعة الحوثيين، وهؤلاء الأسرى تقدم لهم كل الرعاية الطبية والإنسانية، ويقيمون في أماكن آمنة تتوفر بها الخدمات الأساسية وفق الأنظمة الدولية، وقبل ذلك ما نص عليه الدين الإسلامي، بخلاف ما تقوم به ميليشيات الحوثيين من تعذيب الأسرى ووضعهم في مواقع غير مؤهلة ولا تتوفر بها أدنى اشتراطات الحياة.
وعن وجود قوة عسكرية ستدخل الحرب خلال الساعات القادمة لمساندة المقاومة الشعبية، قال الأحمدي إن مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع الذي كان موجودا في عدن في الأيام الأولى من رمضان، أبلغهم أن الدفعة الأولى من المقاتلين ستصل خلال يومين، لتقوية صفوف المقاومة وإعادة الشرعية، وأكد أن هناك دعما من قيادات عسكرية لتقوية صفوف المقاومة، لافتا إلى أن مجلس المقاومة دعا في أوقات سابقة إلى ضرورة أن تتخذ قوات التحالف خطوة مهمة في إنهاء الحرب من خلال الإنزال البري والذي سيسهم بشكل كبير في إنهاء الحرب.
وعلى أرض الواقع ضرب طيران التحالف في الساعات الأولى من فجر أمس (الثلاثاء) بعد أن هدأت العاصفة الرملية، عددا من المواقع التي تتحصن فيها ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، وهو ما دفع الانقلابيين إلى قصف المناطق السكنية منها «إنماء، المنصورة» بالكاتيوشا وقذائف الهاون بشكل عشوائي، بينما تعيش باقي الجبهات حالة من الهدوء والاستقرار بعد أن فشلت جميع محاولات الحوثيين في اختراق هذه الجبهات الآمنة التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية.
 
الاستنزاف خيار المقاومة اليمنية لمواجهة ميليشيات الحوثي وصالح
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
مع مرور الوقت، تعزز المقاومة اليمنية مكانتها في المشهد العسكري والسياسي الذي تخوضه ضد ميليشيات جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي صالح، وهما الطرفان اللذان شنا حرباً للانقلاب على الشرعية الدستورية والشعبية بالاستيلاء على العاصمة صنعاء في الحادي والعشرين من أيلول العام الفائت، قبل شن حرب شاملة انطلاقاً من عدن وبقية مناطق الجنوب.

وعلى الرغم من أن اليمنيين كانوا يأملون بوصول أطراف الصراع إلى الحد الأدنى وهو الاتفاق على هدنة انسانية تساعدهم على التقاط انفاسهم وترتيب شتات حياتهم اليومية، إلا ان جماعة الحوثي وصالح أحبطت آمالهم وأبقت الاوضاع مفتوحة على كل الاحتمالات، وأقصاها استمرار القتال وتدهور الحالة الانسانية في مختلف مناطق البلاد، وخاصة عدن وتعز، إضافة إلى دخول مناطق جديدة دائرة الصراع، مثل الجوف ومأرب.

ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة في أكثر الجبهات، ولم يسجل اي من طرفي الصراع انتصارات حاسمة، بعد تحرير محافظة الضالع لصالح المقاومة الشهر الفائت وسقوط محافظة الجوف بيد الانقلابيين والمتمردين الشهر الجاري، فيما ظلت مؤشرات التقدم بالنسبة للمقاومة غير مستقرة في أهم جبهتين وهما عدن وتعز، حيث ما زالت ميليشيات الحوثي وقوات صالح تمتلك مبادرة الهجوم وفي أجزاء من تلك المناطق، مع استمرار خوضها مواجهات مسلحة في الحدود مع المملكة العربية السعودية، إلا أنه رغم ذلك بدأت قوات الحوثيين وصالح تتراجع في بعض المناطق المهمة في عدن وتعز.

وكان اللافت ما صدر عن اللواء عبد ربه الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة خلال الأسبوع الفائت الذي قال إن «المعركة ستحسم في مأرب لصالح الشرعية قريباً»، في حين لا تزال المواجهات مع قوات المتمردين محتدمة في اكثر من موقع وتأخذ طابع الكر والفر وتبادل السيطرة على المواقع في الغالب، رغم التقدم الجزئي الملحوظ للمقاومة خاصة في عدن وتعز، حيث تعلن المقاومة في هاتين المحافظتين بين وقت وآخر عن انتصارات مهمة في المواجهة ضد قوات صالح والحوثيين.

وكان لافتاً أيضاً ما تردد عن «ترتيبات لنقل وحدات عسكرية موالية للشرعية اليمنية الى محافظة عدن لبدء عملية تحريرها وتحويلها الى منطقة آمنة تمهيداً لعودة القيادة والحكومة اليمنية لممارسة مهمات انطلاقا منها»، وهو ما أفصحت عنه شخصيات عسكرية توقعت أن يتحقق ذلك قبل حلول عيد الفطر المبارك.

مع ذلك، يمكن القول ان الوعد بتحقيق انتصار في مأرب لصالح الشرعية والترتيبات العسكرية لمنطقة آمنة في مدينة عدن، لم يدعمه أي مؤشر كبير في الميدان حتى اللحظة، وهذا الأمر يعيد الى الذاكرة تصريحات لقيادات عسكرية موالية للشرعية، تحدثت عن إعادة ترتيب صفوف جيش الشرعية وتحريك ألويته ضد قوات التمرد، منتصف الشهر المنصرم، ووعيد رئيس هيئة الاركان اللواء الركن محمد علي المقدشي بهذا الصدد.

ووفقاً لذلك يصعب التكهن بأي خطوات عملية مقبلة لقوات الحكومة الشرعية، التي يبدو انها متأخرة بهذا الاتجاه، بينما قوات صالح وميليشيات الحوثي ما زالت ماضية في مشروعها في تعزيز سيطرتها عسكرياً في معظم المناطق التي تقع تحت نفوذها رغم الانهاك والخسائر التي لحقت بها مؤخراً، حيث يراهن العديد من القادة العسكرية على جر الحوثيين وقوات صالح إلى المواجهة في جبهات عدة بهدف استنزافها والبدء بإعادة ترتيب أوضاع المقاومة في هذه المناطق خاصة مأرب، شرق البلاد.

ومن زاوية الوضع الانساني، يشهد اليمن أقصى حالات التدهور، خاصة في مناطق المواجهات المسلحة المستعرة، وفي المقدمة مدينتا عدن وتعز اللتان غدتا منطقتين منكوبتين انسانياً وصحياً، فضلاً عن تعثر ومنع ايصال المساعدات الإغاثية اليهما والحصار الجائر الذي تفرضه قوات التمرد عليهما، الأمر الذي جعل المنظمة الدولية للصليب الاحمر تعلن المديريات الواقعة تحت السيطرة التامة للمتمردين في عدن على سبيل المثال، وهي كريتر وخور مكسر والتواهي والمعلا، مناطق موبوءة، يصعب الدخول إليها، بعد تسجيل عشرات الوفيات في صفوف الأهالي بحمى الضنك.

وفي العاصمة صنعاء، كما في مدن أخرى، تنعكس تداعيات الحرب وفشل الانقلابيين في إدارة السلطات التي اغتصبتها بقوة «الأمر الواقع» في الحالة المعيشية الصعبة وارتفاع الاسعار واستمرار انقطاع الكهرباء وشح المياه وتدهور الوضع الصحي وأزمة المحروقات وتعطل الحياة عموماً، اضافة الى زيادة المخاوف من عودة التفجيرات التي تستهدف دور العبادة، فضلاً عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

ويمكن القول إن الكثير من العوامل تضافرت لتجعل من حياة المواطن اليمني خلال هذه الأزمة في أسوأ حالاتها وفي مقدمها سوء ادارة الأزمة من كافة الاطراف وانعدام أية مؤشرات أو رسائل تطمين تفضي للشعور بان انفراجاً ما سيأتي، ما يعني أن مصير هذه البلاد ما زال في مهب الريح، وأن الطريق الى المستقبل مفخخ بتداعيات لاحقة، خاصة في الجنوب والشرق، إلا إذا واصلت المقاومة سياسة الاستنزاف ضد قوات الحوثي وصالح والبدء في إعادة ترتيب الأولويات لتتمكن الشرعية من فرض رؤيتها للحل العسكري من الداخل وليس عن طريق الحلول السياسية التي لن تلبي طموحات الناس في حياة آمنة ومستقرة .
 
وساطة عُمانية لانسحاب الحوثيين من عدن
السياسة...صنعاء – الأناضول: ذكرت معلومات أن عُمان تقود مفاوضات سرية بين الحوثيين وقيادات جنوبية يمنية, تقضي بانسحاب المتمردين من محافظة عدن وتسليمها للقوى الجنوبية.
وقال مصدر يمني رفيع المستوى طالباً عدم ذكر اسمه, أمس, إن “مؤشرات الوساطة تقضي بانسحاب الحوثيين من محافظة عدن الجنوبية”, مشيراً إلى أن الحوثيين يشترطون تسليمها لقيادات جنوبية غير موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي أو للسعودية.
ولفت إلى “أن وفد الحوثيين العائد من مشاورات جنيف إلى مسقط (أول من أمس) التقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لبحث أسباب فشل مفاوضات جنيف وسبل إيقاف نزيف الدم اليمني”.
وتقود عُمان جهوداً ديبلوماسية مكثفة لحل الأزمة في اليمن, مستفيدة من علاقات قوية تربطها مع جماعة الحوثي.
ويتواجد في مسقط رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد والمتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام, إضافة الى الوفد الذي شارك في مشاورات جنيف, الذي يضم عضو المجلس السياسي للجماعة حمزة الحوثي ومهدي المشاط مدير مكتب زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي.
 
البحرين: اعتقال سبعة لتورطهم في أعمال شغب
السياسة..المنامة – د ب أ: أعلن نائب رئيس الأمن العام البحريني عن اعتقال سبعة متهمين في الضلوع في أعمال شغب.
وقال نائب رئيس الأمن العام إنه “في إطار الإجراءات الهادفة للحفاظ علي الأمن والنظام العام والتصدي للأعمال الإرهابية”, تم اعتقال سبعة من المشتبه بتورطهم في أعمال شغب وتخريب وقذف الزجاجات الحارقة “المولوتوف” على دورية أمنية بقرية الدراز شمال غرب البلاد, الأحد الماضي, ما أدى إلى تضررها وإصابة أحد أفراد الشرطة.
وقال نائب رئيس الأمن العام, إنه فور تلقي البلاغ “تم اتخاذ الإجراءات القانونية بمسرح الجريمة ومباشرة أعمال البحث والتحري, والتي أسفرت عن تحديد هوية العناصر المشتبه بتورطها في هذه الأعمال الإرهابية”.
وشدد على “المضي قدما في التصدي لأعمال الإرهابية كافة واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة في هذا الشأن”.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,271,933

عدد الزوار: 6,985,117

المتواجدون الآن: 77