حال استنفار قصوى في «فجر ليبيا» لمواجهة تقدم الجيش جنوب طرابلس...استعدادات لمحاكمة جماعة إرهابية في الجزائر...الطيران الكيني يشن غارات جوية على معسكرين لـ «الشباب» في الصومال..المعارضة السودانية تصعّد لإسقاط النظام ومقاطعة الانتخابات...القوات الخاصة الفرنسية تحرّر هولندياً يحتجزه «القاعدة» منذ 2011 في مالي

مصر تستعد لاحتمال تدخل بري في اليمن...جرحى بهجوم في الإسكندرية ومقتل مسلحين في سيناء

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 نيسان 2015 - 7:47 ص    عدد الزيارات 2285    القسم عربية

        


 

مصر تستعد لاحتمال تدخل بري في اليمن
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى
بدت القاهرة منشغلة بالاستعدادات لتطوير مشاركتها في عملية «عاصفة الحزم» في اليمن إلى مستوى التدخل البري الذي ظهر أنه يلوح في الأفق، بالتزامن مع تحرك ديبلوماسي في ما يخص الملف الليبي.
وبعد يومين من ترؤس الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماعاً للمجلس الأعلى للقوات المسلحة خرج بعده ليشدد على «عدم التخلي عن أشقائنا في الخليج»، وعلى أولوية تأمين الملاحة في باب المندب التي وصفها بأنها «ركيزة أساسية وقضية أمن قومي مصري وعربي»، وصل وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أمس إلى إسلام آباد في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام تتصدرها محادثات في شأن اليمن.
وكانت باكستان أعلنت رسمياً استعدادها لإرسال قوات ضمن التحالف في اليمن للمشاركة في «عاصفة الحزم». لكنها لم تحسم بعد مستوى المشاركة.
ووفقاً لبيان وزعه الناطق باسم الجيش، فإن صبحي غادر القاهرة صباح أمس متوجهاً إلى إسلام آباد على رأس وفد عسكري رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق بضعة أيام، موضحاً أن من المقرر أن يلتقي صبحي خلال زيارته «كبار رجال الدولة والمسؤولين في وزارة الدفاع الباكستانية لتدعيم أوجه التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات المسلحة لكلا البلدين في العديد من المجالات».
وتأتي الزيارة بعد يوم من اجتماع عقده صبحي ورئيس أركان الجيش محمود حجازي في القاهرة ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش في جيبوتي اللواء زكريا شيخ إبراهيم «تناول المستجدات والمتغيرات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل الظروف الراهنة والتطورات الأخيرة في اليمن وما تشهده منطقة جنوب البحر الأحمر من توترات وحال عدم استقرار أمني، وأوجه التعاون المشترك والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين».
وتطل جيبوتي على الساحل الغربي لمضيق باب المندب، وعلى الجانب المقابل لها عبر البحر الأحمر تقع اليمن التي تبعد سواحلها نحو 20 كيلومتراً من جيبوتي.
ونقل بيان عسكري مصري تأكيد رئيس أركان جيبوتي «تقديره الكامل لمصر حكومة وشعباً متمنياً لها دوام الاستقرار والتقدم لاستعادة مكانتها الرائدة إقليمياً ودولياً». وأوضح أن مراسم استقبال رسمية جرت للضيف في مقر وزارة الدفاع، قبل أن يلتقي نظيره المصري في جلسة حضرها عدد من قادة الجيش وسفير جيبوتي في القاهرة، تناولت سبلَ دعم التعاون وتعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية إن جهودها أسفرت عن إجلاء 525 مصرياً من اليمن، سواء براً أو بحراً أو جواً. وأوضحت في بيان أنها «نجحت في إجلاء نحو 145 مواطناً مصرياً عبر منفذ الطوال الحدودي مع المملكة العربية السعودية الأحد». وقال الناطق باسم الخارجية بدر عبدالعاطي إن «البعثات المصرية في السعودية وسلطنة عمان وجيبوتي تواصل جهودها لتسهيل إجراءات المصريين الراغبين في العودة من اليمن إلى أرض الوطن واستقبالهم وتسفيرهم تباعاً فور وصولهم إلى المنافذ الحدودية المختلفة»، مشيراً إلى أن «الوزارة تتابع أيضاً التنسيق مع عدد من الدول الصديقة وشركات خاصة عملية الإجلاء الجوي لعدد من المصريين من ميناء صنعاء». وكانت وزارة القوى العاملة والهجرة المصرية أعلنت في وقت سابق أن أعداد العمالة المصرية في اليمن تتراوح بين 6 آلاف و7 آلاف.
وفي ما يخص الملف الليبي، تستضيف روما غداً اجتماعاً ثلاثياً يضم وزيري الخارجية الإيطالي باولو غينتيلوني والمصري سامح شكري ووزير الشؤون المغاربية والأفريقية الجزائري عبدالقادر مساهل. وأوضح بيان لوزارة الخارجية الإيطالية أن الاجتماع «سيركز على مستجدات الأزمة الليبية وسبل التصدي للإرهاب في الشمال الأفريقي».
وكانت الحكومة الليبية الموقتة أعربت على لسان وزير الخارجية محمد الدايري في أعقاب لقاء في روما مع غينتيلوني، عن «الارتياح للاهتمام المتزايد الذي يوليه بعض الدول الأوروبية والغربية في شأن الدور الذي تقوم به ليبيا في حربها على الإرهاب»، مشيراً إلى الاجتماع الثلاثي الوزاري الذي سيجمع كلاً من إيطاليا ومصر والجزائر.
 
جرحى بهجوم في الإسكندرية ومقتل مسلحين في سيناء
القاهرة - «الحياة»
جُرح شرطي و4 مدنيين بهجوم استهدف كنيسة في الإسكندرية مساء أمس الأول بعد قداس احتفال بأحد الشعانين، فيما أعلنت مصادر أمنية قتل مسلحين خلال عمليات دهم في سيناء.
وفتح مسلحون مجهولون النار من أسلحة خرطوش محلية الصنع على كنيسة الملاك روفائيل في منطقة العجمي بالإسكندرية، ما أسفر عن جرح شرطي من قوة حراستها و4 من المارة. وفرضت قوات الأمن طوقاً حول الكنيسة، وانتقل فريق من النيابة لمعاينتها.
وكثفت قوات الأمن إجراءاتها حول الكنائس لتأمين احتفالات أحد الشعانين التي مرت في هدوء.
وعثر الأمن الإداري في جامعة القاهرة أمس على عبوة هيكلية في دار ضيافة الجامعة، تمكنت قوات الحماية المدنية من تفكيكها قبل تفجيرها.
وفي سيناء، قالت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان أن مسلحين مجهولين يستقلون حافلة ركاب صغيرة استهدفوا مبنى قسم شرطة الشيخ زويد في شمال سيناء بقذيفتي «آر بي جي» سقطتا في محيط القسم. وتصدت لهم قوة تأمين القسم، ما أدى إلى فرارهم عبر دروب زراعية وجبلية من دون وقوع خسائر مادية أو إصابات. ومشطت قوات التأمين المناطق المجاورة لمكان الحادث لضبط الجناة.
وقالت مصادر أمنية أن حملة استهدفت الظهير الجنوبي لمدينتي رفح والشيخ زويد أدت إلى قتل 7 مسلحين خلال مداهمات وتوقيف 7 أشخاص للاشتباه فيهم تحقق معهم السلطات لاحتجاز المطلوبين منهم. وأعلنت مصادر طبية في شمال سيناء العثور على جثتين في محيط مدينة الشيخ زويد إحداهما مقطوعة الرأس لواحد من أبناء القبائل والثانية لشخص مجهول قُتل بالرصاص، فيما قُتلت سيدة في منطقة أبو طويلة شرق الشيخ زويد، إثر تلقيها رصاصات مجهولة المصدر.
من جهة أخرى، زار وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار أمس شيخ الأزهر أحمد الطيب. وقال بيان لوزارة الداخلية أن عبدالغفار أكد أن «الأزهر صرح علمي عريق، وحائط صد منيع في مواجهة الأفكار الظلامية التي تحاول تشويه صورة الإسلام»، معرباً عن «بالغ التقدير لأفكار علماء الأزهر التي تساهم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل».
وقال الوزير: «نواجه الآن مرحلة تتطلب تلاحمَ مؤسسات الدولة كافة لحماية شبابنا وبلادنا من أخطار الفكر المتطرف»، موضحاً أن «السبيل الوحيد لمواجهة هذا هو التثقيف والتوعية بالمنهاج الصحيح الذي يعطي القدرة على تمييز ولفظ تلك المكائد».
وأشار الطيب إلى أن «الأزهر يقف بكل قوة في مواجهة الفكر المشوش والمنحرف، ودائم السعي نحو تجديد خطابه الديني لمواجهة الانحرافات الفكرية والمفاهيم الخاطئة لصحيح الدين»، مؤكداً «ترحيب الأزهر بالتعاون مع مؤسسات الدولة كافة من أجل نشر الفكر الإسلامي الصحيح ومواجهة الأفكار المتطرفة».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان «ضبط أحد عناصر جماعة الإخوان أثناء عودته إلى مصر عبر مطار القاهرة آتياً من الخرطوم، وأحد العناصر التكفيرية في محافظة سوهاج، فضلاً عن توقيف 33 من عناصر الإخوان في محافظات عدة كانوا يخططون لأعمال عنف ضد الجيش والشرطة».
وقالت النيابة العامة في بيان أن تحقيقاتها في قضية مقتل الصحافية ميادة أشرف وطفل وامرأة أثناء تظاهرات لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي في حزيران (يونيو) الماضي في حي عين شمس «كشفت أن قياديين في جماعة الإخوان والموالين لها، لدى إبصارهم كاميرا في يد الصحافية القتيلة، قاموا بتتبعها، ثم أطلق أحدهم صوب رأسها عياراً نارياً بقصد قتلها. كما قتلوا المرأة الأخرى بعدما علموا أنها مسيحية».
 
الأمن المصري يضبط خلية لتصنيع «القنابل الحارقة» شرق العاصمة
استهداف قسم في شمال سيناء بـ«آر بي جيه».. وإصابة شرطي في الإسكندرية
القاهرة: «الشرق الأوسط»
أعلنت مصادر شرطية مصرية أمس عن نجاح الأمن المصري في ضبط خلية إرهابية تخصصت في تصنيع القنابل الحارقة بغرض استخدامها في استهداف المواقع الشرطية والمنشآت الحيوية في البلاد، وبينما تتواصل الحملات الأمنية في سيناء لمواجهة عناصر الإرهاب، أصيب شرطي و3 مواطنين في واقعة إطلاق نار على دورية أمنية في مدينة الإسكندرية غرب مصر.
وقال مصدر أمني لوكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس إن المعلومات والتحريات لدى قطاع الأمن الوطني بالإسماعيلية (شرق العاصمة) «أكدت أن 3 طلاب بجامعة قناة السويس، من المنتمين إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، وهم المدعو علي ع.ر (20سنة) مقيم بالشيخ زويد بشمال سيناء، والمدعو محمد ص.ع (22سنة) مقيم بحي الجناين بالسويس، والمدعو السيد إ.ع (25سنة) مقيم بقرية الأبطال بالقنطرة شرق، كوّنوا خلية إرهابية يتزعمها الأخير، وقيامهم بتصنيع القنابل الناسفة الحارقة لاستهداف المواقع الشرطية والمنشآت الهامة والحيوية».
وأوضح المصدر أنه «عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، قامت مأمورية من ضباط قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية، وقطاع الأمن المركزي، باستهداف المذكورين، إذ أمكن ضبطهم وبحوزتهم كمية من القنابل بدائية الصنع بها مواد مفجرة تعمل على حرق وتشويه الموجودين في مكان تفجيرها. وكذلك ضبط معمل مصغر يستخدمونه في إعداد القنابل، وبداخله كمية كبيرة من هيدروكلوريد الصوديوم، ونترات البوتاسيوم، وقضبان النحاس والكربون، والبطاريات الكهربائية التي تستخدم في إعداد القنابل. بالإضافة إلى أوراق تنظيمية تتضمن مخططات لاستهداف عدد من المنشآت العامة والحيوية، ورجال القوات المسلحة والشرطة». وأكدت المصادر أنه بمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش «اعترفوا بعضويتهم في اللجان النوعية لتنظيم الإخوان الإرهابي، وحيازتهم للمضبوطات بغرض صناعة العبوات الناسفة الحارقة، وزرعها في المواقع الشرطية والعامة، وتفجيرها عن بعد من خلال الريموت كونترول»، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وأحالتهم إلى النيابة العامة لتولي التحقيق، والتي أمرت بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وعلى صعيد متصل بمطاردة العناصر الإرهابية، تمكنت الحملة الأمنية جنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء أمس من ضبط 7 أشخاص مشتبه بهم، وقتل 7 متشددين.
وأعلنت المصادر الأمنية أن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، إذ تم مداهمة عدد من البؤر الإرهابية، مما أدى إلى مقتل 7 متشددين، وإلقاء القبض على 7 أشخاص مشتبه بهم، مشيرة إلى أنه جارٍ فحصهم لبحث مدى تورطهم في الأحداث الأخيرة.
وفي غضون ذلك، أطلقت عناصر مسلحة قذيفتي «آر بي جيه» على قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء، ولاذوا بالفرار بعد أن تصدت لهم قوات الأمن. وأوضحت المصادر أن الواقعة لم تسفر عن وقوع أية إصابات أو خسائر، وأنه جرى تمشيط المنطقة بحثا عن الجناة.
 
 حال استنفار قصوى في «فجر ليبيا» لمواجهة تقدم الجيش جنوب طرابلس
طرابلس، بنغازي – «الحياة» -
أعلنت حال الاستنفار القصوى في صفوف قوات «فجر ليبيا» للبدء بعملية عسكرية لاستعادة مدينة العزيزية جنوب العاصمة طرابلس من قبضة قوات الجيش بقيادة الفريق خليفة حفتر، والتي أعلنت في المقابل تقدمها باتجاه المداخل الجنوبية للعاصمة و «بدء العد التنازلي لتحرير المدينة».
واستدعت قوات «فجر ليبيا» تعزيزات إلى مناطق الاشتباكات في العزيزية حيث سقط خمسة قتلى و11 جريحاً من قواتها برصاص عناصر «جيش القبائل» المتحالف مع «عملية الكرامة» بقيادة حفتر.
وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة طرابلس الموازية (غير معترف بها دولياً) حال استنفار قصوى ودعت كل «الثوار المنتسبين إلى رئاسة الأركان العامة» التابعة لها، إلى الالتحاق بوحداتهم العسكرية بسرعة.
وأشارت الوزارة إلى انطلاق «معركة الحسم النهائية من دون تأخير بعد عدم التزام الطرف الآخر بقرارات عدم وقف إطلاق النار التي أصدرها مجلس الأمن» وذلك في إشارة إلى قوات الجيش.
في المقابل، كشف مدير مطار طرابلس الدولي العقيد رمضان بورقيقة أن «العد التنازلي لطرد فلول مليشيات فجر ليبيا الإرهابية من العاصمة ‏طرابلس، بدأ فعلاً».
وأكد العقيد بورقيقة لوكالة الأنباء الليبية الرسمية «انسحاب مجموعات مسلحة موالية للميليشيات من جبهات عدة في المنطقة الغربية».
وأشاد بهذه المجموعات التي قال إنها من نالوت و‏جادو وتنتمي إلى الامازيغ، وبقرارها الانسحاب من القتال ضد قوات الجيش الليبي، لافتاً إلى أن هذه الخطوة «تصب في إطار رأب الصدع وحقن الدماء بين أبناء الجبل» الغربي.
كذلك نقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن قوات الجيش الليبي «تحرز تقدماً كبيراً في الطريق الرابط بين كوبري الزهراء والساعدية والطويشة وغوط بوساق» جنوب طرابلس. وذكر المصدر أن قوات الجيش استهدفت مواقع تمركز الميليشيات، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبمساندة سلاح الجو الليبي، ما أدى إلى «فرار عناصر الميليشيات بأعداد كبيرة أمام تقدم الجيش وفق الخطة الاستراتيجية التي وضعها لدخول العاصمة من محاور عدة».
وأضاف المصدر العسكري أن المعارك الحالية «تعتبر حاسمة للدخول إلى عاصمتنا وفق الخطة العسكرية التي وضعتها القيادة العامة وهي قيد التنفيذ وحققت انتصارات كبيرة»، مؤكداً وصول الجيش إلى «آخر خط دفاع للميليشيات على أبواب العاصمة طرابلس»، مؤكداً أن «أهلها سيحتفلون قريباً بتطهيرها من ميليشيات الإرهاب».
كذلك قال المصدر أن القوات المساندة للجيش الليبي تسيطر على المدخل الشمالي لمدينة غريان (جنوب طرابلس) وصادرت آليتين عسكريتين للميليشيات التي تكبدت «خسائر في الأرواح والعتاد».
 
استعدادات لمحاكمة جماعة إرهابية في الجزائر
تونس - «الحياة»
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أمس، أن القوات الخاصة قتلت مسلحاً متشدداً في منطقة «واد الاربعطاش» في ولاية بومرداس (50 كلم شرق العاصمة) وصادرت رشاشاً من طراز «كلاشنيكوف» وكمية من الذخيرة وهاتفين جوالين.
تزامن ذلك مع استعداد القضاء الجزائري في 21 الشهر الجاري لبدء محاكمة أفراد «جماعة الأرقم» التي نفذت عشرات العمليات الانتحارية في ضاحية بومرداس.
وسيمثل أمام المحاكمة 15 من أفراد الجماعة المسلحة في حين لا يزال 13 متهماً آخر فارين. ومن أبرز عمليات الجماعة اعتداء بعبوة ناسفة فجرت عن بعد، استهدف شركة «رازال» الفرنسية في بومرداس عام 2008، وأسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى. ومن بين القتلى مدير الشركة الفرنسي بيار نوفاكي وسائقه الجزائري البالغ من العمر 28 سنة. تلا ذلك تفجير عن بعد استهدف قوة للجيش حضرت لمعاينة مكان التفجير الأول، ما أسفر عن جرح جنديين وعنصر من الدفاع المدني، فيما تمكن رجال الأمن من تفكيك عبوة ثالثة كانت معدة للتفجير.
ويتحدر المتهمون من المنطقة وبعضهم أصحاب سوابق في ملفات إرهابية واستفادوا من بنود عفو واردة في «ميثاق السلم و المصالحة الوطنية». غير أن التحقيقات كشفت عودتهم إلى ممارسة نشاط إرهابي من ضمن جماعات تنشط في جبال ولايتي بومرداس وتيزي وزو. وكان ألقي القبض على أحد المطلوبين في القضية ويدعى قوري ابراهيم خلال إسعافه في مستشفى، بعد إصابته من جراء انفجار عبوة كان بصدد تجهيزها لاستهداف عناصر الأمن.
محاكمات في تونس
في تونس، افتتحت في محكمة العاصمة محاكمة 77 متهماً في قضية مقتل عدد من الجنود في جبل الشــــعانبي في 29 تموز (يوليو) 2013.
وقررت المحكمة تأجيل جلساتها إلى أواسط الشهر المقبل، في القضية التي يمثل فيها سبعة متهمين وجاهياً فيما لا يزال الباقون فارين.
وكانت عناصر مسلحة هاجمت دورية للجيش في جبل الشعانبي في محافظة القصرين وسط غرب تونس على مقربة من الحدود الجزائرية، قبل موعد الإفطار في شهر رمضان من ذلك العام، وأطلقت وابلاً من الرصاص بشكل مباغت ما أدى إلى مقتل ثمانية جنود تم ذبحهم لاحقاً والتنكيل بجثثهم.
ومن بين المتورطين زعيم تنظيم «أنصار الشريعة» المحظور سيف الله بن حسين الملقب بـ «أبو عياض» وهو فار خارج البلاد ويرجح تواجده في ليبيا، والجزائري خالد الشايب الملقب بـ «لقمان أبو صخر»، قائد عمليات «كتيبة عقبة بن نافع» الذي قتل في مكمن للجيش في 28 مارس (آذار) الماضي، بعد أيام من الهجوم الإرهابي على متحف باردو.
 
الطيران الكيني يشن غارات جوية على معسكرين لـ «الشباب» في الصومال
الحياة...نيروبي – أ ف ب، رويترز -
أعلن ناطق باسم الجيش في نيروبي أن الطـــــيران الحــــربي الكيني أغار أمس، على معسكرين لـ «حركة الشـــباب الإسلامية» في الـــصومال، والتي تـــقف وراء هجوم دموي على جامعة في شمال شرقي كينيا يوم الخميس الماضي.
وقال الكولونيل ديفيد أوبونيو أن «المعسكرين دمرا»، موضحاً أنهما يقعان في منطقة جيدو على الحدود الصومالية. وأكد أن تدمير هذين الهدفين كان مقرراً قبل الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا، والذي أسفر عن مقتل حوالى 150 طالباً.
وأفاد مصدر عسكري آخر في نيروبي أن المعسكرين استهدفا «لأن المعلومات لدى السلطات الكينية تفيد بأن مقاتلي الشباب ينطلقون منهما لمهاجمة كينيا».
وقتل مسلحو «الشباب» أكثر من 400 شخص في كينيا بهجمات منذ نيسان (أبريل) 2013. ونفذت قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي وتضم قوات كينية عمليات اعتقال وصادرت ذخيرة من معسكر للشباب في منطقة جيدو في آب (أغسطس) الماضي.
 
المعارضة السودانية تصعّد لإسقاط النظام ومقاطعة الانتخابات
الحياة..الخرطوم – النور أحمد النور
دعت قوى المعارضة السودانية السياسية والمسلحة، إلى تصعيد المقاومة من أجل إسقاط النظام، ومقاطعة الانتخابات التي ستجري الإثنين المقبل، ووصفتها بـ «المزيفة» وقررت عدم الاعتراف بنتائجها. واتهمت الخرطوم برفض الحوار والدعوة إلى الحرب.
وأعلنت قوى «نداء السودان»، التي تضم متمردي «الحركة الشعبية - الشمال» ومتمردي دارفور و«حزب الأمة» بزعامة الصادق المهدي وتحالف المعارضة السلمية، خيار المواجهة مع النظام الحاكم، وأكدت أنه لم يترك لها خياراً سوى الانتفاضة الشعبية لإسقاطه «بعد رفضه الحلول السلمية».
واعتبرت القوى المعارضة في بيان مشترك لمناسبة مرور 30 سنة على الانتفاضة الشعبية التي أطاحت حكم الرئيس السابق جعفر نميري، أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، تعمد إفشال المؤتمر التحضيري للحوار الذي دعت له الوساطة الأفريقية والمبادرة الألمانية في هذا السياق، ما شكل ضربة لـ «الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب وتحقيق الديموقراطية والحل السياسي الشامل والإجماع الوطني».
وطالبت القوى المعارضة الناخبين بمقاطعة الانتخابات وعدم الاعتراف بنتائجها، إلى جانب الاستمرار في حملات إسقاط النظام، مشيرة إلى اتفاقها على تطوير عملها ونشاطها والعمل على وحدتها. وأكدت أن «الشعب على موعد مع صبح الخلاص باقتلاع النظام، بانتفاضة شــــعبية لا تبـــــقي ولا تذر، إلا ما ينفع الشعب ويخدم مصالحه».
من جهة أخرى، متمردو «الحركة الشعبية» في ولاية جنوب كردفان المضطربة أنهم استولوا على سيارة محملة بصناديق اقتراع كانت في طريقها من الدلنج إلى الكرقل، وذلك في إطار محاولاتهم لتعطيل الانتخابات الرئاسية والاشتراعية الأسبوع المقبل.
وأكد الناطق باسم «الحركة الشعبية» أرنو نقوتلو لودي في بيان، استمرار الحركة في خطتها لتعطيل الانتخابات بالوسائل العسكرية، مناشداً المواطنين «الابتعاد عن كل المواقع والمناطق العسكرية لأنها أهداف مشروعة سيتم استهدافها بشكل مباشر». وكان المتمردون شنوا حملة لتعطيل الانتخابات في مناطق كلوقي والرحمانية وهبيلة، ما أدى إلى مقتل عشرات ونزوح آلاف.
إلى ذلك، أعلن حاكم ولاية جنوب كردفان آدم الفكي، أن الجيش السوداني، تمكّن من تحرير منطقتي ليما والمشائش غربي مدينة كادوقلي عاصمة الولاية، من قبضة المتمردين، ضمن خطة القوات الحكومية لتوسيع الدائرة الأمنية وملاحقة المتمردين.
وقال الفكي خلال مؤتمر صحافي، إن القوات الحكومية تمتلك زمام المبادرة في التعامل مع المتمردين مؤكداً هدوء الأوضاع الأمنية.
وقلل من شأن تهديد المتمردين بعرقلة الانتخابات.
جوبا
في جنوب السودان، أعلن الرئيس سلفاكير ميارديت أنه لن يستجيب للضغوط الدولية لتوقيع «اتفاق سلام سيئ» مع زعيم المتمردين رياك مشار.
وقال سلفاكير خلال مخاطبته قيادات قبيلة الدينكا التي يتحدر منها أنه لن يقبل باتفاق سلام لن يدوم طويلاً، موضحاً رغبته في اتفاق يصنع داخلياً ولا يواجه مصاعب في تنفيذه. واتهم المتمردين بالسعي إلى اتفاق يعيد مشار إلى منصب نائب الرئيس والاحتفاظ بقواتهم كشرط لوقف الحرب.
وفي ولاية أعالي النيل النفطية، وقع عشرات القتلى بين مليشيات متحالفة مع الحكومة بعد تصفية اللواء جيمس بوقو من قبل مجموعة منافسة لها.
وقال القائد في مليشيات «أفنداق» العقيد وليم قاي إن مقتل اللواء بوقو تسبب في معارك دموية طاحنة واتهم الحكومة في جوبا بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
 
إيطاليا تنقذ 150 مهاجراً جنح قاربهم قبالة سواحلها
روما – «الحياة» -
كشفت سلطات خفر السواحل الإيطالية أمس، عن وصول 150 مهاجراً غير شرعي، بينهم ليبيون، على متن قارب انطلق من ليبيا وجنح بهم على بعد أمتار من شاطئ منطقة كوريغليانو في مدينة كالابري جنوب إيطاليا.
وأوضحت السلطات الإيطالية أن معظم المهاجرين من جنسيات أفريقية من الصومال وإريتريا ونيجيريا، إضافة إلى 21 مهاجر يحملون الجنسية الليبية، كانوا انطلقوا منذ 7 أيام من ليبيا ودفع كل منهم 2000 يورو، لقاء الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط.
 
القوات الخاصة الفرنسية تحرّر هولندياً يحتجزه «القاعدة» منذ 2011 في مالي
الشرطة تعتقل شخصين بحوزتهما متفجرات بدائية الصنع شرق باريس
الرأي..   عواصم - وكالات - - اعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيانـ، أمس، ان جنودا في القوات الخاصة الفرنسية حرروا هولنديا كان محتجزا لدى «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» منذ 2011 في عملية في اقصى شمال مالي.
وأفاد البيان ان «الرهينة الهولندي سياك ريكه الذي خطف في 25 نوفمبر 2011» تم تحريره في «عمل عسكري قادته القوات الخاصة في الجيش الفرنسي».
وأضافت الوزارة أن «الرهينة الذي تم تحريره في حالة جيدة حاليا»، وأشارت إلى أنه «تم إلقاء القبض على الكثير من الأشخاص أثناء مهمة تحرير الرهينة في وقت مبكر» من صباح امس. وأوضحت أن «تحرير هذا الهولندي يظهر إصرار الحكومة الفرنسية على التصدي للقوات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي».
تجدر الإشارة إلى أن القوات الهولندية أيضا تقوم بمهمة في مالي منذ نحو عام. وتتصدى فرنسا منذ ما يزيد على عامين للمتطرفين الإسلاميين في شمال مالي.
من ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصين في الثلاثينيات من العمر بحوزتهما متفجرات بدائية الصنع قرب الملاهي الترفيهية في منطقة فال دو مارن شرق باريس.
واوضحت مصادر أمنية، ان الشرطة اشتبهت بالرجلين اثناء وجودهما في غابة فانس القريبة من ملاهي باريس وألقت القبض عليهما حيث عثرت على مادة متفجرة في سيارتهما لم يتم تحديد طبيعتها حتى الان.
وذكرت ان «التحقيقات الاولية لا تشير الى اي بعد ارهابي حتى الان»، لافتة الى ان الشرطة ضبطت بحوزتهما وعاءين يحتويان على 285 غراما من المواد المتفجرة في محيط الملاهي في منطقة تخضع لرقابة أمنية مشددة في اطار خطة «فيجي بيرات» الأمنية.
وكشفت المصادر أن المتفجرات البدائية التي تم العثور على كميات كبيرة منها، مطابقة لـ «بيروكسيد الأسيتون»، وهي مادة شديدة الانفجار وغير مستقرة للغاية كما انه يمكن تصنيعها من مكونات متاحة للناس.
وكانت فرنسا قررت بموجب خطة «فيجي بيرات» نشر عشرة آلاف عسكري لضمان حماية وتأمين المنشآت «الحساسة» في البلاد عقب الاعتداءات الدامية الاخيرة التي شهدتها باريس في يناير الماضي واودت بحياة 20 شخصا.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,061,211

عدد الزوار: 6,977,186

المتواجدون الآن: 79