أخبار وتقارير..مقتل 17 متمردا في غارة جوية في باكستان وهروب نحو نصف مليون شخص..مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين في هجوم للانفصاليين ولافروف يحمل أميركا مسؤولية .... سراييفو تحيي ذكرى حادثة إشعال الحرب العالمية الأولى واحتفال صربي بـ "البطل" مطلِق شرارة الحرب العالمية الأولى...مواجهات بين الحوثيين وموالين للحكومة في عمران.. و«القاعدة» تهاجم الجيش بحضرموت

الشركة الاوروبية مع اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا ضربة موجعة للطموحات الجيوسياسية الروسية...موسكو: مستعدون مع بكين لحل في العراق...الأمم المتحدة تتهم إيران بإرسال أسلحة الى السودان..إيران: الباسيج في العراق بعد سوريا ولبنان

تاريخ الإضافة الإثنين 30 حزيران 2014 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1868    القسم دولية

        


 

إيران: الباسيج في العراق بعد سوريا ولبنان
 موقع 14 آذار...
 أعلن اللواء حسين همداني، قائد فيلق "محمد رسول الله" للحرس الثوري الإيراني، أن "ما يقارب 10 آلاف شخص من المسلحين المقاتلين مع نظام الأسد انضموا إلى اللجان الشعبية" التي أطلق عليها اسم "الباسيج"، وهو الاسم الذي يطلق على الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
ووفقا لتقرير موقع "خبر آنلاين"، فإن اللواء همداني قال إنه "بعد لبنان وسوريا، فإن الباسيج بدأ يتكون وينتظم في العراق أيضا".
وأضاف همداني خلال كلمة ألقاها في همدان، الخميس الماضي: "مع تأسيس الباسيج في كل من لبنان وسوريا، فإن الابن الثالث للثورة الإسلامية الإيرانية سيولد في العراق"، في إشارة إلى الشروع بتأسيس الباسيج في المناطق الشيعية في العراق.
ووفقا لهمداني، فإن هناك 100 عنصر من نخبة الحرس الثوري جاهزون للذهاب إلى سوريا، "لكن إيران حاليا ليست بحاجة لإرسال قوات إلى هناك".
وكان همداني قد كشف في وقت سابق عن تكوين 42 لواء و138 كتيبة تقاتل في سوريا لصالح بشار الأسد، وزعم أن هذه القوات تتكون من عناصر "علوية وسنية وشيعية"، وجاء ذلك لدى إعلانه عن تشكيل "حزب الله السوري".
 
الأمم المتحدة تتهم إيران بإرسال أسلحة الى السودان
نيويورك - رويترز
قبل أيام من جولة مفاوضات نووية جديدة مقررة في جنيف الاربعاء بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى، أورد تقرير سري أعدته لجنة خبراء في الأمم المتحدة أن شحنة صواريخ وأسلحة ضبطتها إسرائيل في آذار (مارس) الماضي جاءت من إيران، ما يخرق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران.
وأوضح الخبراء ان الأسلحة وبينها صواريخ وقذائف مورتر أخفيت في 20 صندوقاً في سفينة «كلوس سي» التي رفعت علم بنما، أرسلت إلى السودان وليس قطاع غزة في فلسطين المحتلة، كما أعلنت السلطات الاسرائيلية. لكنهم لم يحددوا سبب ارسال الأسلحة إلى السودان الذي تقول مصادر ديبلوماسية واستخباراتية غربية انه شكل في الماضي ممراً لشحنات السلاح الإيرانية الى مناطق أخرى في أفريقيا اضافة إلى قطاع غزة.
وتوصل خبراء الأمم المتحدة إلى هذه النتيجة بعد التحقيق في القضية، وفحص الشحنة المضبوطة والوثائق المتعلقة بالشحنة التي سافرت من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء أم قصر العراقي ومنه الى بورسودان، علماً ان البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينة في مياه البحر الأحمر قبل أن تصل إلى السودان.
ورأت اللجنة أن طريقة الإخفاء تتماشى مع حالات أخرى أبلغت بها لجنة عقوبات إيران في مجلس الأمن، وفتح تحقيق فيها.
وعلى رغم نفي طهران، قال الخبراء إن الأختام الرسمية الصادرة عن سلطات الجمارك الإيرانية على حاويات احتوت على بعض الأسلحة المضبوطة «تؤكد المصدر الإيراني لهذه الحاويات». وبين الأدلة الأخرى وجود فاتورة شحن إيرانية وبيان بالحمولة ونظام تخزين الحاويات في إيران.
 
مواجهات بين الحوثيين وموالين للحكومة في عمران.. و«القاعدة» تهاجم الجيش بحضرموت
الرئيس اليمني: لن نسمح مطلقا بأي تجاوز أو أعمال عنف
صنعاء: «الشرق الأوسط»
اندلعت مواجهات يوم أمس بين مقاتلين من قبائل موالية للحكومة ومتمردين حوثيين قرب العاصمة اليمنية صنعاء، في حين توعدت الرئاسة اليمنية بعدم التساهل مع أي أعمال عنف.
ويتهم الحوثيون من جماعة أنصار الله بأنهم يسعون إلى السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي خارج معاقلهم في شمال اليمن استباقا لتحويل البلاد إلى دولة اتحادية من ستة أقاليم.
واندلعت المواجهات بالأسلحة الرشاشة والبنادق في قرى ضروان وبني ميمون والجيف والمعمر في مديرية همدان على بعد نحو عشرة كيلومترات من المطار الدولي في صنعاء، وفق مصادر قبلية وعسكرية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قبلية وعسكرية تحدثت عن «مواجهات عنيفة» في محافظة عمران (شمال صنعاء) بين الجيش ومتمردي «أنصار الله» حتى وقت متأخر من يوم الجمعة.
وتحدثت المصادر عن «عشرات» الضحايا.
ويأتي ذلك في وقت توعد فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت بأنه لن يسمح بأي «أعمال عنف» من قبل «أي طرف».
وقال في خطاب بمناسبة بداية شهر رمضان نقلته وكالة سبأ الحكومية: «نؤكد أننا لن نسمح مطلقا بأي تجاوز أو شطط أو أعمال عنف هنا أو هناك من قبل أي طرف ينال من أمن وسكينة المواطن والوطن الذي أنهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة».
وأضاف أنه «على الجميع الالتزام الكامل والصادق بما جرى الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الأخيرة في عمران وهمدان وأرحب وبني مطر».
وتجددت المواجهات في شمال اليمن في منتصف يونيو (حزيران) بعد انتهاك هدنة استمرت 11 يوما بين الجيش والمتمردين. وتدور مواجهات في عمران منذ مطلع فبراير (شباط)، أسفرت عن سقوط 150 قتيلا، وسيطر المتمردون الحوثيون على عدة مدن من محافظة عمران ونجحوا في طرد قبيلة آل الأحمر، وهم زعماء قبيلة حاشد النافذة ومعقلها عمران. وفيما يتعلق بالحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، قال هادي إن «واجبنا الوطني والديني يفرض علينا جميعا أن نكون يدا بيد وعلى قلب رجل واحد في محاربة الإرهاب.. لأن معركتنا الواسعة ضد الإرهاب مستمرة، فاليمن بجيشه وأمنه وشعبه، يحارب الإرهاب نيابة عن العالم». وأشار إلى أن حملة الجيش اليمني في المحافظات الجنوبية «أجهضت مشروع الإرهابيين في إقامة معسكر تدريب عالمي لهم في اليمن».
وفي جنوب شرقي البلاد، قتل جنديان وجرح ثلاثة أمس، وذلك في مواجهات مع مقاتلين من تنظيم القاعدة شنوا هجوما ضد موقع للجيش.
وأعلنت مصادر عسكرية أن المعارك التي وقعت فجرا في محافظة حضرموت استمرت ساعة، بحسب هذا المسؤول الذي أشار من جهة أخرى إلى مقتل أربعة مهاجمين.
ووقعت الصدامات بعد يومين على هجوم لمجموعة من تنظيم القاعدة على مطار سيئون، وهي ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، الذي لقي خلاله ثمانية جنود وتسعة مدنيين مصرعهم.
ووقع الهجوم في حين كانت طائرة تحط في المطار، لكن عملية إجلاء الركاب نجحت واستعاد الجيش لاحقا سيطرته على المطار.
وتوفر محافظة حضرموت المضطربة الكثير من المخابئ لعناصر الفرع اليمني في «القاعدة» الذي ترى الولايات المتحدة أنه الأخطر في التنظيم المتطرف.
 
احتفال صربي بـ "البطل" مطلِق شرارة الحرب العالمية الأولى
ساراييفو - أ ف ب
قاطع الصرب اليوم السبت الاحتفالات الرسمية التي أقيمت في الذكرى المئوية الاولى لاندلاع الحرب العالمية الاولى، واشادوا في هذه المناسبة بـ"البطل" الصربي من البوسنة غافريلو برنسيب الذي اغتال فرنسوا فردينان ارشيدوق النمسا في ساراييفو قبل مئة سنة ما ادى الى اندلاع الحرب العالمية الاولى.
واشاد قادة صرب البوسنة وصربيا ببرنسيب في مدينة فيزيغراد في البوسنة الشرقية التي يشتهر فيها الجسر العثماني على نهر درينا والذي خلده الكاتب اليوغوسلافي ايف و اندريتش حامل جائزة نوبل للآداب في روايته "الجسر على درينا".
وقال رئيس وزراء صربيا الكسندر فوسيتش أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا في اندريكغراد في قلب فيزيغراد "لن نتكلم اليوم عن الذين يسعون جاهدين لتشويه تاريخنا او يريدون اجبارنا على نسيانه".
من جهته، قال رئيس الكيان الصربي في البوسنة ميلوراد دوديك ان "الرصاصات التي اطلقها غافريلو برنسيب قبل مئة عام لم تكن طلقات موجهة ضد أوروبا بل طلقات من أجل الحرية".
وازاح دوديك وفوسيتش الستار عن لوحة موزاييك تستعيد لحظة الاغتيال ويبدو فيها بشكل واضح غافريلو برنسيب وكتب تحتها ان "ارواحنا ستجول في قصوركم وتقض مضاجعكم".
ومنذ الإعلان قبل أكثر من سنتين عن العزم على إقامة احتفالات أوروبية في ساراييفو ذات الاكثرية الاسلامية، رفض الصرب المشاركة في هذه الاحتفالات ونددوا بما اعتبروه مقاربة "رجعية" للتاريخ بوصف برنسيب بـ"الارهابي".
واذا كانت يوغوسلافيا الشيوعية اعتادت على تكريم غافريلو برنسيب ووصفه دائما بـ"البطل والثوري"، فان الحرب التي اندلعت بين العامين 1992 و1995 وتواجه فيها في البوسنة المسلمون والصرب والكروات غيرت هذه المعادلة.
وهكذا بات المسلمون في البوسنة يصفون الصرب بالمعتدين ولا يرى المؤرخون المسلمون في غافريلو برنسيب سوى "الإرهابي" الذي ارتكب جريمته بدافع "قومي صربي" ما دفع العالم الى مأساة رهيبة.
وبعد أن كان هناك شارع وجسر يحملان اسم غافريلو برنسيب خلال الحقبة اليوغوسلافية، قررت السلطات البوسنية اليوم محو أي اثر للشاب القومي الصربي، وبات يتم التعاطي مع ذكراه بأنها جزء من الاعتداءات الصربية المتواصلة لا سيما مع محاصرة القوات الصربية ساراييفو لفترة طويلة في حرب أدت الى مقتل نحو مئة ألف شخص.
ويروي المؤرخ البوسني المسلم حسني كامبيروفيتش أن "الجنود الصربيين خلال قصفهم لساراييفو في التسعينات كانوا يستذكرون غافريلو برنسيب".
وفي ساراييفو سيقتصر إحياء ذكرى اندلاع الحرب السبت على حفل موسيقي تقيمه الاوركسترا الفلهارمونية في فيينا عاصمة امبراطورية النمسا المجر حينذاك التي قتل غافريلو برنسيب ولي عهدها. وستنظم نشاطات ثقافية ورياضية متنوعة يمول الاتحاد الاوروبي جزءا كبيرا منها.
وبعد خمسة اسابيع على اغتيال ارشيدوق النمسا، دخلت القارة الأوروبية في حرب شرسة باتت تعرف لاحقا بالحرب العالمية الأولى، ما أدى الى مقتل عشرة ملايين شخص وإصابة عشرين مليونا بجروح بين المقاتلين إضافة الى ملايين القتلى من المدنيين.
 
سراييفو تحيي ذكرى حادثة إشعال الحرب العالمية الأولى
غالبية السكان لم يبدوا اهتماما لأن بلادهم باتت منسية من قبل أوروبا
سراييفو: «الشرق الأوسط»
أحيت سراييفو أمس ذكرى الاعتداء الذي دفع أوروبا قبل مائة عام إلى الحرب العالمية الأولى التي ما زالت آثارها تقسم منطقة البلقان بعد قرن كامل. أما القادة الأوروبيون البعيدون عن تقاسم ذكرى مشتركة في هذا النزاع غير المسبوق الذي أدمى القارة العجوز، فقد اختاروا إحياء هذه الذكرى في مكان آخر وقبل يومين من تاريخها، إذ نظموا مراسم الخميس الماضي في مدينة أيبر شمال غربي بلجيكا على هامش مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
وقال المؤرخ والدبلوماسي الصربي البوسني سلوبودان سويا إنه «طرح فكرة عقد قمة أوروبية في سراييفو بمناسبة ذكرى مرور مائة عام على اندلاع الحرب، لكن جرى التخلي عن الفكرة خصوصا بسبب الخلافات التي أججتها هذه الذكرى بين مختلف المجموعات في البوسنة». وأوضح سويا أنه «سيكون من المستحيل جمع (الصرب والمسلمين والكروات) معا في 28 يونيو (حزيران) في سراييفو، وهذا ما كان سيجعل هذه القمة مستحيلة».
وتحدد مصير أوروبا التي كانت في أوج قوتها، في العاصمة البوسنية في 28 يونيو 1914 برصاصتين أطلقهما الشاب الصربي البوسني القومي غافريلو برانسيب على ولي عهد النمسا الأرشيدوق فرنسوا فرديناند وزوجته صوفي. وبعد خمسة أسابيع كانت القوى الكبرى التي انجرت بخصوماتها ومخاوفها وتحالفاتها وعمى قادتها، في حالة حرب.
واستمر النزاع أكثر من أربع سنوات وامتد إلى جميع مناطق العالم. وفي نهايته كانت أوروبا منهكة، إذ سقط عشرة ملايين قتيل و20 مليون جريح من المقاتلين، وملايين المدنيين الذين قتلتهم المعارك أو الجوع أو الأمراض أو الاضطرابات الدامية التي بقيت تهز أوروبا من بولندا إلى تركيا مرورا بروسيا والمجر حتى 1923. وهذه «الكارثة الأصلية» على حد قول الألمان، أدت بعد 20 عاما إلى الحرب العالمية الثانية التي كرست غياب أوروبا التي دمرت للمرة الثانية لمصلحة قوة عظمى في العالم هي الولايات المتحدة.
وفي سراييفو، اقتصر إحياء ذكرى اندلاع الحرب أمس، على حفل موسيقي قدمته الأوركسترا الفلهارمونية في فيينا عاصمة إمبراطورية النمسا المجر حينذاك التي قتل غافريلو برانسيب ولي عهدها. ونظمت نشاطات ثقافية ورياضية متنوعة مول الاتحاد الأوروبي جزءا كبيرا منها.
أما الرسالة السياسية، فصدرت من مكان بعيد عن البوسنة والأوضاع المتوترة فيها، إذ أكد القادة الأوروبيون مجددا في مدينة ايبر البلجيكية التزامهم وعمل ما بوسعهم لإبقاء أوروبا في حالة سلام، عبر تجنب «الدوامات والمزايدات» التي أفضت إلى الحرب العالمية الأولى.
وبعد قرن كامل، ما زال عمل برانسيب وشخصيته مصدر انقسام في البلقان التي لم تشف بعد من النزاعات التي تلت تفكك يوغوسلافيا في التسعينات من القرن الماضي. وأزالت سراييفو التي يشكل المسلمون غالبية سكانها اليوم، في السنوات الأخيرة كل أثر لهذا الناشط الصربي الشاب الذي تعيد ذكراه إلى الأذهان ذكرى القوات الصربية التي حاصرت سراييفو خلال الحرب التي أودت بحياة نحو مائة ألف شخص من 1992 إلى 1995.
وقال المؤرخ حسني كامبيروفيتش «في الجيش (الصربي البوسني) الذي كان يقصف سراييفو كان هناك احترام هائل لذكرى غافريلو برانسيب». فلدى الصرب، يجري إحياء ذكرى هذا الطالب الشاب الذي توفي في السجن عام 1918 كبطل للنضال من أجل استقلال سلاف الجنوب عن إمبراطورية النمسا المجر التي كانت ضمن البوسنة عام 1908. ولذلك رفض صرب البوسنة المشاركة في الاحتفالات الرسمية في سراييفو مدينين أسلوبا رجعيا في قراءة التاريخ ويعد برانسيب «إرهابيا» ويحمل الصرب ضمنا مسؤولية اندلاع الحرب. وقد نظموا احتفالات خاصة بهم في مئوية الحرب برعاية رئيس الكيان الصربي البوسني ميلوراد دوديك والمخرج الصربي أمير كوستوريتسا.
أما سكان سراييفو فلم يظهروا اهتماما بهذه الذكرى وبدوا مصممين على البقاء في هذه المناسبة أيضا بعيدين عن أوروبا. وقالت سيدة الأعمال زانا برويتس (38 عاما) إن «سراييفو منسية من قبل أوروبا، الاحتفالات بالذكرى المئوية لا تهمني، وإن كانت فرصة لنتحدث عن أنفسنا أمام العالم وإن كان ليوم واحد». وأضافت ألما سوفتيتس التي تدرس الرياضيات «نسمع منذ أيام أن سراييفو هي قلب أوروبا. مللت هذه الجمل، لو كنا فعلا في قلب أوروبا فلماذا لا يريدوننا؟!». أما خبير المعلوماتية ياسمين بوكاريتش (34 عاما) فقال إن «هذا مجرد إحياء لذكرى الوقائع المرتبطة بالحرب، لكن حربنا نحن في التسعينات، تجري كل يوم تقريبا. يوم المسلمين وفي اليوم التالي الصرب يليهم الكروات وهذا لا يؤدي سوى إلى زيادة الانقسامات بين هذه المجموعات».
 
مقتل ثلاثة جنود أوكرانيين في هجوم للانفصاليين ولافروف يحمل أميركا مسؤولية دفع كييف إلى «مسار مواجهة»
كييف: «الشرق الأوسط»
قال متحدث عسكري أوكراني إن ثلاثة جنود من الجيش قتلوا أمس السبت عندما هاجم انفصاليون مؤيدون لروسيا موقعهم قرب مدينة سلافيانسك المضطربة في شرق البلاد بنيران الأسلحة الصغيرة وقذائف المورتر. ووقع الهجوم المذكور على موقع يحرسه أفراد من «عملية مكافحة الإرهاب» رغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الأوكرانية والذي جرى تمديده أول من أمس. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث أولكسي ديمتراشكوفسكي قوله: «قتل ثلاثة أفراد من القوات الأوكرانية وأصيب رابع جراء إطلاق مسلحي المتمردين النار قرب سلافيانسك».
وأعلن الرئيس بيترو بوروشينكو تمديد وقف إطلاق النار ليلة أول من أمس بطلب من قادة الاتحاد الأوروبي بعد عودته إلى كييف من قمة للاتحاد في بروكسل حيث وقع اتفاقا للتجارة الحرة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس إنه كانت ستتوفر فرص أكثر لتسوية سلمية في أوكرانيا لو لم تدفع الولايات المتحدة قيادة كييف إلى مسار مواجهة، جاء ذلك في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الروسي وزعتها وزارة الخارجية الروسية.
وحين سُئل عما إذا كانت الهدنة التي استمرت أسبوعا في شرق أوكرانيا قد حَسنت فُرص التوصل لتسوية سلمية قال لافروف إن الفرص كانت ستصبح أحسن لو أن سيطرة السلطات الأوكرانية كانت أفضل على الجماعات القومية المتطرفة المسلحة.
وأضاف: «أتصور أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو راغب في خفض التوتر وتمديد الهدنة أكثر، لكن هناك قوى أخرى في داخل السلطات الأوكرانية. هناك متشددون لا يزالون تحت سيطرة أو نشاط تفاعلي للقوميين المتشددين المسلحين، بالإضافة لجماعات أُخرى خطرة جدا لا تقدم تقارير للقيادة المركزية.. القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية».
 
بينما تنشط واشنطن ولندن دبلوماسياً لمحاصرة تداعيات الأزمة
موسكو: مستعدون مع بكين لحل في العراق
إيلاف....نصر المجالي
في الوقت الذي تنشط فيه الدبلوماسية الأميركية والبريطانية لمحاصرة الأزمة في العراق وحث القادة السياسيين لتشكيل حكومة تضم كل الأطراف، أبدت موسكو استعدادها للتعاون مع بكين لإيجاد حل.
 عبر سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، عن استعداد بلاده بالتعاون مع الصين بصفتيهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في عملية البحث عن حلول ممكنة للمشكلة العراقية في إطار المجلس.
ويهدد تقدم تنظيم الدولة الإسلامية بإشعال صراع طائفي شامل على غرار ذلك الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 ألف عراقي أثناء الاحتلال الأمريكي بين عامي 2003 و2011 .
 وتحث الولايات المتحدة ودول أخرى على تشكيل حكومة جديدة تضم كل الأطياف في أسرع وقت ممكن للتصدي لحملة تقودها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج القاعدة.
 أخطاء اميركية
وأعرب لافروف ذلك في مقابلة تلفزيونية مع قناة (روسيا ـ 1) تم بثها السبت عن اعتقاده بأن أحداث العراق الحالية جاءت نتيجة للأخطاء الأميركية والبريطانية، لافتا إلى أن هذا البلد يشهد الآن حصاد البذور التي زرعت عام 2003 عندما بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا "مغامرة جديدة هناك". 
 وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا كانت تدعو كل هذه السنوات، بما في ذلك خلال فترة حكومة نوري المالكي، إلى عملية المصالحة الوطنية في العراق.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أهمية أن يعيش الشيعة الذين تحوّلوا إلى قوة سياسية رئيسية في العراق، وكذلك السنة والأكراد في دولة موحدة لأن العراق إذا انهار فسيؤدي ذلك إلى حدوث انفجار في المنطقة كلها". وتابع: "سنوات طويلة من عدم الاستقرار ستكون ميزة رئيسية ليس للشرق الأوسط وشمال إفريقيا فحسب، بل وللمناطق المجاورة أيضا".
 وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحادث هاتفيا مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي وعبر عن دعم روسيا له في مواجهته للجماعات المتشددة.
 المالكي انتهى
وفي الوقت الذي يرى فيه دبلوماسي غربي أن المالكي انتهى، فإن رئيس الحكومة العراقية الذي فاز ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه بمعظم المقاعد في انتخابات أبريل يستعد لفترة ولاية ثالثة قبل أن يبدأ هجوم المتشددين.
 ويقول أوثق حلفاء المالكي إنه مازال يسعى للبقاء في منصبه لكن شخصيات كبيرة في ائتلاف دولة القانون قالت إن من الممكن أن تحل محله شخصية أقل إثارة للاستقطاب.
ويتهم السنة المالكي باستبعادهم من السلطة واضطهادهم الأمر الذي يدفع الجماعات العشائرية المسلحة لدعم الحملة التي تقودها جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقال رئيس إقليم كردستان العراق إن على المالكي أن يرحل.
 وفي الأخير، قال لافروف في هذا الصدد إلى ضرورة البحث عن حلول مقبولة للأزمة العراقية "بالتعاون مع بلدان المنطقة ومع جيران العراق". وتابع قائلا: "من الضروري أن تنضم إلى المحادثات كل الدول المجاورة للعراق، كما من الضروري أن يحضر كل جيران سوريا مناقشة القضية السورية".
 
الشركة الاوروبية مع اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا ضربة موجعة للطموحات الجيوسياسية الروسية
النهار..
يشكل توقيع اوكرانيا وجورجيا ومولدافيا الجمعة اتفاق شركة مع الاتحاد الاوروبي ضربة موجعة للطموحات الجيوسياسية لروسيا التي بذلت كل ما في وسعها لمنع ابرامه.
وبعد دقائق على التوقيع في بروكسيل على الاتفاق الذي يهدف الى ازالة القسم الاكبر من العوائق الجمركية بين بلدان الاتحاد الاوروبي وهذه الجمهوريات السوفياتية الثلاث السابقة، صدرت عن المسؤولين الروس ردود فعل حملت نبرة التهديد.
فقد سارع نائب وزير الخارجية غريغوري كاراسين الى التحذير من انه ستنجم عن هذه التواقيع "عواقب خطيرة" على العلاقات التجارية لهذه البلدان مع روسيا.
واشار النائب الواسع النفوذ اليكسي بوشكوف الى ان الخسائر التي ستلحق باقتصاد اوكرانيا سترتفع من 30 الى 40 مليار دولار سنويا بسبب سقوط منظومة المبادلات المميزة مع جارتها الكبيرة.
وكانت موسكو استخدمت العام الماضي هذه الذريعة لاقناع السلطة الاوكرانية في تلك الفترة بالتخلي في تشرين الثاني عن هذا الاتفاق في الاتحاد الاوروبي. وقد تسبب التغيير المفاجىء في سقوط الرئيس فيكتور يانوكوفيتش واستبداله بالشخصية الموالية للغرب بترو بوروشنكو والحاق القرم بروسيا والانتفاضة الموالية لروسيا في شرق اوكرانيا التي تعتبر كييف والبلدان الغربية بأن موسكو قد اججتها.
ومن وجهة نظر اقتصادية، تتخوف روسيا من وصول سلع مصنعة في الاتحاد الاوروبي اليها عبر اوكرانيا.
الا ان تيمور نيغماتولين المحلل المالي لدى اينفيست-كافي قال ان "هذه البلدان الثلاثة لا تشكل سوى 4,9 في المئة من التجارة الخارجية لروسيا ... والتأثير سيكون ضئيلا على الميزان التجاري الروسي".
ولكن انهاء التعاون مع الشركات الصناعية في شرق اوكرانيا سيوجه ضربة للطموحات الروسية خصوصا على الصعيدين الاستراتيجي والعسكري.
وحرص نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن هذا القطاع دميتري روغوزين في الاسابيع الاخيرة على شرح كيف ستعوض روسيا المعدات المصنوعة في هذه المناطق، على سبيل المثال محركات المروحيات ومحركات السفن الحربية.
ويشكل توقيع اتفاق الشركة ضربة موجهة لمشروع الرئيس فلاديمير بوتين الذي يقضي بدخول اوكرانيا في الاتحاد الاقتصادي الاوراسي الذي انشىء مع بلدين آخرين كبيرين من الاتحاد السوفياتي السابق، هما بيلاروسيا وكازاكستان، سواء لتشكيل فضاء اقتصادي عملاق جديد او ترسيخ نفوذ موسكو في دول الاتحاد السوفياتي السابق.
واعتبر رئيس "مجموعة الخبراء السياسيين" قنسطنطين كالاتشيف، ان "رد فعل روسيا لا يمكن الا ان يكون سلبيا. ستبث على التلفزيون الروسي اعلانات مرعبة حول ما ينتظر جورجيا ومولدافيا واوكرانيا". لكنه اضاف ان "الحقيقة هي ان ادوات الضغط الروسية ليست كثيرة".
ولم تعد جورجيا التي اقتطعت منها بعد حرب مع جارها الروسي في 2008 منطقتا ابخازيا واوسيتيا الجنوبية، ضعيفة، بعدما استوعب الكرملين الى حد ما رغبتها في التقارب مع الاتحاد الاوروبي.
وعلى اراضي مولدافيا البلد الصغير الفقير على ابواب الاتحاد الاوروبي، منطقة انفصالية موالية لروسيا هي ترانيستريا التي اعربت عن رغبتها في الانضمام الى روسيا. الا ان هذا السيناريو غير قابل للتطبيق كما يقول الخبراء.
لكن روسيا لازالت تشكل بالنسبة الى اوكرانيا نحو ربع -مثل الاتحاد الاوروبي- مبادلاتها التجارية على رغم التراجع الذي يعتبر حتى الان كبيرا.
وموسكو شريك تجاري بالغ الاهمية خصوصا للصناعات الثقيلة (التعدين والكيمياء والطيران والدفاع) في الشرق الناطق الروسية الذي يشهد تمردا انفصاليا.
وتقضي الاستراتيجية الروسية ب "تشويه سمعة اوكرانيا فيما يتعلق بصدقيتها بصفتها شريكا في توزيع الغاز الروسي في اوروبا" وفرض بناء خط ساوث ستريم لانابيب الغاز الذي يلتف حولها عبر البحر الاسود، كما تقول ماريا ليبمان من مركز كارنيغي في موسكو.
الا ان المفوضية الاوروبية عرقلت هذا المشروع لبناء خط الانابيب في حزيران.
وقطعت شركة غازبروم الروسية العملاقة من جهة اخرى الغاز عن اوكرانيا التي لا تريد تسديد ديونها طالما لم يتم خفض السعر، مما اثار خطر اندلاع "حرب الغاز" اذا لم تتم تسوية الازمة حتى الخريف.
واذا لم تكن التدابير الانتقامية الروسية قادرة على تغيير ارادة البلدان الثلاثة في التقارب مع الاتحاد الاوروبي، "ستواصل روسيا سياسة العصا والجزرة طالما تملك القدرة على ذلك"، كما تقول ماريا ليبمان.
 
مقتل 17 متمردا في غارة جوية في باكستان وهروب نحو نصف مليون شخص من هجوم الجيش على شمال وزيرستان

بانو - (باكستان): «الشرق الأوسط»... قتل الطيران الباكستاني 17 متمردا ودمر ستة من معاقلهم في شمال وزيرستان (شمال غرب) على الحدود مع أفغانستان مساء الجمعة! كما أعلن مسؤولون السبت. فقد قصفت الطائرات مواقع المتمردين في منطقتي دراغامندي وشمشاغاون، فيما تكثف منظمات المساعدة جهود الإغاثة للاجئين الذين يهربون من الهجوم العسكري. وأكد مسؤول في الاستخبارات المحلية حصيلة ضحايا هذه الغارة الجوية التي اطلع مسؤول أمني وكالة الصحافة الفرنسية عليها. وهرب نحو نصف مليون شخص من الهجوم على شمال وزيرستان، الذي يشنه الجيش الباكستاني على طالبان والقاعدة في هذه المنطقة القبلية على الحدود مع أفغانستان التي تعتبر المعقل الرئيس لطالبان. وهربت عشرات آلاف العائلات إلى مدينة بانو! فيما لجأت مئات العائلات الأخرى إلى مدن لاكي مروات وكاراك وديرة إسماعيل خان منذ بداية الهجوم في منتصف يونيو (حزيران). ومن المقرر أن يبدأ قريبا هجوم القوات البرية! والقصف الكثيف في عدد من القطاعات يشير إلى أنه وشيك. وقد قتل نحو 370 متمردا و12 عنصرا من قوات الأمن في الهجوم الذي سمي «ضرب العضب»، تيمنا باسم سيف الرسول محمد. ومن الصعب التأكد من حصيلة ضحايا الهجوم.
وأخيرا، جرى في منتصف يونيو شن الهجوم على معقل طالبان في شمال وزيرستان الذي طالبت به واشنطن فترة طويلة، بعد هجوم شنه المتمردون على مطار كراتشي الذي أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص، وشكل نهاية لعملية السلام المترنحة مع حركة طالبان الباكستانية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,568,931

عدد الزوار: 6,996,353

المتواجدون الآن: 74