أخبار وتقارير....إسرائيل تقصف موقعا عسكريا جديدا للنظام بريف دمشق.....«الحرس الثوري» و الجيش متفائلان بانسحاب أميركا من الاتفاق النووي....تراجع الريال وإيرانيون يسحبون ودائعهم..«القاعدة» تهدد بمهاجمة شركات غربية في أفريقيا...جولة تاسعة لـ «آستانة» الإثنين ... وميركل لدور أوروبي أكبر.....انفجارات تهز دمشق.. وصواريخ إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية...

تاريخ الإضافة الخميس 10 أيار 2018 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2730    القسم دولية

        


إسرائيل تقصف موقعا عسكريا جديدا للنظام بريف دمشق..

أورينت نت - أفاد مراسل أورينت أن طائرات إسرائيلة استهدفت مجدداً (الخميس) مواقع لقوات النظام في ريف دمشق. وأوضح المراسل أن 5 ضربات جوية استهدفت‏ فوج المدفعية137 الواقع في منطقة خان الشيح في ريف دمشق. وأضاف المراسل أن إسرائيل استهدفت كذلك مواقع تابعة للنظام في درعا والسويداء، من دون معرفة تفاصيل أكثر حول الاستهداف، مردفاً أن طائرات إستطلاع إسرائيلة يتوقع أنها دخلت من الأجواء اللبنانية. وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن إطلاق 20 صاروخ من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه "الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفخاي أدرعي) إنه "تم اعتراض عدة صواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية.. لا يعلم عن وقوع اصابات"، مردفاً أن "جيش الدفاع مستعد لسيناريوهات متنوعة وينظر إلى الحادث بخطورة"، وفق تعبيره. وأفاد مراسل أورينت قبل أكثر من ساعة باستهداف إسرائيل مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام بريف القنيطرة. وأوضح أن إسرائيل استهدفت بصواريخ مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام في أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ومدينة البعث وتل القبع، وتل أحمر، إضافة إلى استهداف نقطة قرص النفل في جبل الشيخ شمال غرب بلدة حضر. من جهة ثانية أكد شهود عيان استمرار المواجهات على السياج الفاصل في الجولان بين الجيش الإسرائيلي وميليشيات النظام. وفي وقت سابق ذكرت صحيفة (هآرتس) أن الغارة الجوية التي استهدفت الكسوة جنوب دمشق ليلة الثلاثاء، تبدو بمثابة ضربة وقائية مصممة لمنع إيران من استهداف الشمال الإسرائيلي بالصواريخ، حيث أن الضربة الجوية التي خلفت 8 قتلى إيرانيين، تعد الثالثة من نوعها خلال فترة 10 أيام وتأتي بحسب الصحيفة كرد عاجل من الجيش الإسرائيلي لإفساد الخطط الإيرانية. ويبدو ذلك واضحاً من طبيعة الأهداف، حيث استهدفت ضربة الأسبوع الماضي مخبأ رئيسي للصواريخ الإيرانية في شمال حماه. وسربت وسائل الإعلام الإسرائيلية (الأحد) معلومات استخباراتية عن نية إيران القيام بعمل عسكري وشيك ضد إسرائيل. وقالت مصادر رسمية للصحيفة أن الإخفاق الإيراني باستهداف إسرائيل بالصواريخ يأتي كنتيجة للضربات الوقائية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، مع ذلك أضاف المصدر أن إسرائيل لن تتوقف عن المحاولة.

البيت الأبيض: عقوبات إضافية على إيران الأسبوع المقبل..

العربية.نت – وكالات.. أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن أميركا تعد لفرض عقوبات إضافية على إيران الأسبوع القادم على أقرب تقدير لضمان عدم تطويرها أسلحة نووية. جاء ذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي الموقع في 2015. وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية "نحن ملتزمون مئة بالمئة بضمان ألا تمتلك إيران أسلحة نووية". وأضافت "سنواصل ممارسة أقصى الضغوط، فرض عقوبات هائلة عليهم. كل العقوبات التي كانت قائمة قبل الاتفاق ستعود كما كانت، ونعد لإضافة عقوبات جديدة ربما يتم فرضها الأسبوع القادم على أقرب تقدير". إلى ذلك قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء إن على إيران أن تتفاوض وإلا سيحدث شيء ما، وذلك بعد أن أعلن الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع طهران وفرض عقوبات جديدة.. وحذر الرئيس الأميركي، إيران من "عواقب وخيمة جدا" في حال استأنفت برنامجها النووي. ورداً على سؤال بشأن ما ستقوم به واشنطن في حال استأنفت إيران مساعيها النووية، هدد ترمب بقوله: "ستكتشف إيران ذلك". وأضاف الرئيس الأميركي للصحافيين في البيت الأبيض: "أنصح الإيرانيين بعدم إعادة العمل ببرنامجهم النووي، أنصحهم بذلك بقوة".

«الحرس الثوري» و الجيش متفائلان بانسحاب أميركا من الاتفاق النووي..

الحياة....طهران – أ ف ب، رويترز ... رحّب «الحرس الثوري» والجيش في إيران بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم بين طهران والدول الست، واعتبرا أنه يكتسي «أهمية بالغة في مستقبل» البلاد، فيما حضّ المرشد علي خامنئي الرئيس حسن روحاني على نيل «ضمانات عملية» من الأوروبيين، لكي تواصل إيران التزامها الاتفاق. وكان روحاني قال مساء الثلثاء، بعد دقائق على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق المُبرم عام 2015، إنه أمر وزارة الخارجية بإجراء «مفاوضات خلال الأسابيع المقبلة» مع الدول الخمس المتبقية في الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا الصين. وأضاف: «إذا وجدنا أن التعاون مع الدول الخمس يضمن مصالح الشعب الإيراني، سيبقى الاتفاق سارياً وسنستطيع العمل في سبيل السلام والأمن في المنطقة والعالم. أما إذا لم تكن مصالحنا مؤمّنة، عندها سأخاطب الشعب وأبلغه القرارات التي ستتخذها السلطة». وعلّق خامنئي أمس: «يُقال إنّنا سنواصل مع ثلاثة بلدان أوروبية. لا أثق في أميركا ولا في هذه الدول أيضاً. إذا أردتم إبرام اتفاق، لنحصل على ضمانات عمليّة وإلا سيفعلون ما فعلته أميركا. إذا لم تتمكّنوا من أخذ ضمانات حتمية، وأشكّ في أنكم ستتمكّنون من ذلك، لن يكون ممكناً مواصلة السير ضمن الاتفاق». ووصف خطاب ترامب بأنه «سخيف وسطحي»، وتابع: «كذب أكثر من 10 مرات في تصريحاته وهدد النظام والشعب، قائلاً سأفعل هذا وذاك. يا سيد ترامب أقول لك بالنيابة عن الشعب الإيراني: ارتكبتَ خطأً. هذا الرجل سيتحوّل تراباً وجثته ستأكلها الثعابين والدود، فيما ستبقى الجمهورية الإسلامية» في إيران. واعتبر خامنئي أن إثارة ملف البرنامج النووي لطهران، هو ذريعة لكبح نفوذها الإقليمي وبرنامجها الصاروخي. وأضاف أن قبول التفاوض في شأن هذين الأمرين يعني أن إيران ستمضي في تنازلات لن تنتهي، مضيفاً: «قبلنا الاتفاق النووي، لكن العداء لإيران لم يتوقف». واعتبر أن على طهران المضيّ في برنامجها الذري لتأمين 20 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية خلال السنوات المقبلة. إلى ذلك، قدّم نواب في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني مشروع قرار يدعو الحكومة إلى رد «متناسب ومتبادل»، بعد قرار ترامب. وقال رجل الدين مجتبى ذو النور، رئيس اللجنة النووية في المجلس، إن المشروع يطالب الحكومة بتأمين «ضمانات لازمة» من الموقعين الباقين على الاتفاق النووي، منبهاً إلى أن الامتناع عن إيفائها يوجب استئناف تخصيب اليورانيوم. ووصف رئيس البرلمان علي لاريجاني قرار الرئيس الأميركي بأنه «استعراض ديبلوماسي»، وزاد: «إيران ليست ملتزمة احترام تعهداتها وفق الاتفاق، في ظل الوضع الحالي. إنه تهديد للسلم والأمن، لست متأكداً ما إذا كان الموقعون الأوروبيون على الاتفاق سيفون تعهداتهم. واضح أن ترامب لا يفهم سوى لغة القوة وليست لديه القدرة العقلية للتعامل مع الأمور». وأحرق نواب، بينهم ذو النور، علماً أميركياً من ورق ونسخة رمزية من الاتفاق النووي، مرددين على منصة المجلس «الموت لأميركا». وخاطبوا ترامب قائلين: ‘أحرقت الاتفاق النووي، ونحن أيضاً نحرق علم (بلادك)». في غضون ذلك، قال قائد «الحرس الثوري» الجنرال محمد علي جعفري: «نستبشر خيراً بالانسحاب الخبيث لأميركا من الاتفاق النووي، على رغم أنها خسرت صدقيتها قبل ذلك. اتضح جلياً مجدداً أن أميركا متغطرسة لا يمكن الوثوق بها في أي مفاوضات أو اتفاقات». واعتبر أن انسحابها من الاتفاق «يحظى بأهمية بالغة لمستقبل إيران»، وزاد: «واضح أن أوروبا ستختار أميركا، لا إيران، لأنها تابعة لها وعاجزة عن اتخاذ قراراتها في شكل مستقل وحرّ. مصير الاتفاق واضح. نظراً إلى أن مشكلة العدو هي قدراتنا العسكرية، على القوات المسلحة أن تولي مزيداً من الاهتمام لتعزيز قدراتها». في السياق ذاته، شكر قائد الجيش الإيراني الجنرال عبدالرحيم موسوي واشنطن على انسحابها من الاتفاق، لافتاً إلى أن «طابع النظام الأميركي يعتمد على الهيمنة». وأضاف: «أضخم ضرر للاتفاق هو إضفاء شرعية على أميركا والتفاوض معها. هذا الاتفاق كان خسارة للجميع». أما رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري، فأشار إلى أن «الاتفاق النووي لم يكن المرغوب» في بلاده، وتابع: «قبِلنا به فقط لإلغاء الحجة، لكن ذلك البلد المستكبر لم يلتزم حتى توقيعه». وأضاف: «مع الأمن والاستقرار في البلاد، يمكننا أن نقول لرجال الدولة: اعملوا على تطوير البلاد من دون خشية من التهديدات، وهذا يعود إلى اقتدار القوات المسلحة».

قتلى من «الحرس الثوري» في قصف موقع عسكري بالكسوة

دبي، موسكو، الناصرة – «الحياة» ... رسخت الضربات الصاروخية التي نفذتها إسرائيل مساء الثلثاء، ضد مواقع عسكرية في منطقة الكسوة في العاصمة السورية دمشق، اعتقاداً بأن تل أبيب حصلت فعلياً على ضوء أخضر من موسكو باستهداف المواقع التي تتمركز فيها القوات الإيرانية، لا سيما القريبة من حدودها، كما مثلت رسالة تحدٍ لطهران التي ظلت خلال الشهر الماضي تتوعد إسرائيل بـ «رد في المكان والزمان المناسب» على استهداف مستشاريها في مطار «تيفور» الذي قصفته مقاتلات إسرائيلية مطلع الشهر الماضي. وعلى عكس ما جرى في هجوم «تيفور»، ومن بعدة الضربات الغربية على مواقع سورية التي أعقبت هجوم «كيماوي دوما» المفترض، تجاهلت روسيا التعليق على استهداف منطقة الكسوة، الذي جاء قبل ساعات من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو، وأكتفى الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إلى الإشارة أن بوتين، ناقش مع أعضاء مجلس الأمن الروسي أمس، «الوضع في سورية، بما فيه الضربات الجوية الإسرائيلية وتم تبادل الآراء حول ذلك». وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام أعلنت مساء الثلثاء أن «الدفاعات الجوية للجيش تصدت لعدوان إسرائيلي بصاروخين وتمكنت من تدميرهما في منطقة الكسوة في ريف دمشق»، لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أكد أن الهجوم «استهدف مستودعات ومنصات إطلاق صواريخ رجح أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني»، مشيراً إلى مقتل 15 على الأقل بينهم 8 إيرانيين، كما قضى مدني وزوجته لدى مرورهما بالقرب من المكان. وأكدت القناة الثانية العبرية، إن إسرائيل «قصفت مواقع في سورية ونجحت في إحباط هجوم إيراني كان قيد التحضير». ونشر الإعلام السوري الرسمي مقاطع فيديو أظهرت ما قال عنه لـ «حظة التصدي للقصف الإسرائيلي، وآثار الحريق الناجم عن الانفجار»، وبثت قناة «الإخبارية» السورية شريط فيديو من كاميرات المراقبة يظهر لـ «حظة إسقاط الصاروخين الإسرائيليين قرب الكسوة، إذ تظهر اللقطات دماراً في المكان»، فيما أظهرت مقاطع مصورة تداولها نشطاء اندلاع حريق ضخم وتصاعد ألسنة اللهب، وتدخل رجال الإطفاء لإخماد النيران. وقبل إقلاع طائرته فجر أمس إلى موسكو، أكد نتانياهو أنه «حيال ما يحصل في سورية في هذه اللحظات، ثمة ضرورة لتأمين مواصلة التنسيق الأمني بين الجيشين الروسي والإسرائيلي». وكان الجيش الإسرائيلي أمر بفتح الملاجئ في الجولان السوري المحتل وفي مستشفيات الشمال ورفع حالة التأهب في صفوفه قبل القصف، قبل أن يعود ويؤكد أمس «عودة الحياة إلى طبيعتها في الجولان»، موضحاً أنه «في ختام تقدير الموقف في القيادة الشمالية العسكرية، تقرر العودة إلى الوضع الاعتيادي في البلدات في هضبة الجولان (المحتل)، خصوصاً فيما يتعلق بالدوام الدراسي وأعمال المزارعين»، لكنه لفت إلى «إغلاق مواقع سياحية عدة في شكل محدد». وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة العامة الإسرائيلية أمس، إنها لم تشاهد منذ سنوات كثيرة «مثل هذا التأهب العسكري في مستوطنات الجولان المحتل والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع سورية ولبنان»، شمِل نشر كل مركبات منظومات الدفاع: سلاح الطيران وبطاريات الصواريخ الدفاعية من منظومات صواريخ حيتس (لصواريخ بعيدة المدى)، و «العصا السحرية» (لاعتراض صواريخ متوسطة المدى)، والقبة الحديد وصواريخ أرض- أرض وغيرها. وأضافت أن الهدف من ذلك الردع أولاً والاستعداد لأي «عمل انتقامي تنفذه قوات إيرانية أو تابعة لها من الأراضي السورية» يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية. وقال مسؤول المستشفى الحكومي «رمبام» في حيفا، الذي تمت إقامة طابق محصّن ضد الأسلحة تحت الأرض، إنه تلقى تعليمات بأن يكون المشفى على أهبة الاستعداد. من جانبه، أشار وزير الاستخبارات والنقل يسرائيل كاتس إلى أن هناك تعاوناً بين إسرائيل والولايات المتحدة، «لكن علينا أن نعتمد أساساً على قوتنا واستعداداتنا والمعلومات الاستخباراتية لرصد الأمور وإحباط ما يجب إحباطه قبل موعده، وأن نضرب ونمنع وأن نقوم بدفاع فعّال». وأضاف: «لن يقوم أحد غيرنا بالعمل المباشر ضد من يهددنا... فقط هجمات الآن، اليوم، من شأنها أن تمنع العنف والحرب غداً».

تراجع الريال وإيرانيون يسحبون ودائعهم

الحياة....طهران، باريس – رويترز، أ ف ب ... تراجع الريال الإيراني إلى مستوى قياسي في مقابل الدولار في السوق الحرة، فيما بدأ إيرانيون سحب مدخراتهم المودعة في مصارف، خشية نشوب الحرب وتشديد واشنطن عقوباتها على طهران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست. وتعهدت فرنسا أن تعمل مع شركائها الأوروبيين لحماية مصالح شركاتهم في إيران، ملوّحة باللجوء إلى «منظمة التجارة العالمية»، ومنددة بأداء واشنطن دور «شرطي اقتصادي للعالم». وتراوح سعر الدولار في مقابل الريال بين 75 و80 ألفاً في السوق الحرة، علماً أن السلطات ثبتت سعره الشهر الماضي عند 42 ألفاً. وخسر الريال نحو نصف قيمته في غضون 6 شهور. وذكر مسؤول مصرفي إيراني أن «كثيرين» من مواطنيه يسحبون أموالهم من المصارف «خشية الحرب وفرض مزيد من العقوبات»، فيما أقرّ مسؤول في «بنك ملي»، أبرز مصرف إيراني مملوك للدولة، انخفاض المدخرات، مستدركاً أنها ظاهرة موقتة. وقال مينا عبد الصالحي، وهو مدرّس متقاعد: «أنا قلق من حرب. حوّلت كل مدخراتي عملات ذهبية، يمكنني تسييلها بسهولة إذا حدث أي شيء». وأمهلت إدارة ترامب الشركات العاملة في إيران، بين 90 و180 يوماً لإنهاء العقود القائمة. وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين توجّهاً لإلغاء التراخيص الممنوحة لشركتَي «بوينغ» و «آرباص» لبيع طهران طائرات ركاب، علماً أنها وقّعت عقوداً مع شركات إيرانية ببلايين الدولارات. وبعد فترة الـ90 يوماً التي تنتهي في 6 آب (أغسطس) المقبل، ستلغي الوزارة ترخيصاً يتيح للشركات الأميركية التفاوض على صفقات تجارية مع إيران. وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن تفعيل العقوبات المرتبطة بالملف النووي الإيراني ستسري فوراً على العقود الجديدة، مضيفاً: «ممكن جداً أن تلي ذلك عقوبات إضافية، إذا حصلنا على معلومات جديدة. نريد ممارسة أكبر مقدار من الضغط الاقتصادي على إيران ومنعها من الحصول على العائدات التي كانت ستنالها». وأعلنت «بوينغ» التزامها سياسة واشنطن في هذا الصدد، لكن شركات أخرى، خصوصاً أوروبية، قد تخسر عقوداً ببلايين الدولارات، بينها «توتال» و «فولكسفاغن» و «بريتيش آرويز» و «لوفتهانزا» وسلسلة فنادق «أكور» الفرنسية و «بيجو سيتروين» و «سيمنس». وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن باريس وشركاءها الأوروبيين «سيبذلون كل شيء في ما يتعلّق بشركاتنا لحماية مصالحها»، فيما أعلن ناطق باسم الحكومة الفرنسية أن «الاتحاد الأوروبي مستعد للطعن أمام منظمة التجارة العالمية، بأي إجراءات أحادية تؤذي مصالح الشركات الأوروبية، والرد على نحو ملائم وفقاً لقواعد المنظمة». وكان لافتاً أن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير اعتبر أن وضع الولايات المتحدة نفسها في مكانة «شرطي اقتصادي للعالم، ليس مقبولاً»، مشيراً إلى «تبعات» لقرار ترامب على شركات فرنسية. وتابع: «في غضون سنتين، ازداد الفائض التجاري الفرنسي مع إيران ثلاثة أضعاف».

«القاعدة» تهدد بمهاجمة شركات غربية في أفريقيا

الحياة....نواكشوط - رويترز ... هدد تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» بشن هجمات على عمليات شركات غربية في شمال وغرب أفريقيا واصفاً إياها بأنها «أهداف مشروعة» وحضّ المسلمين على مقاطعتها، وذلك بعد أن هاجم التنظيم في السابق منشآت في تلك المنطقة، لاسيما في الجزائر حيث شن هجوماً كبيراً على محطة للغاز الطبيعي عام 2013 أدى إلى مقتل عشرات العمال. كما هاجم مسلحو التنظيم فنادق يرتادها أجانب في مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج. وقال التنظيم في بيان: «يأتي هذا البيان منابذة لكل الشركات والمؤسسات الغربية وبدرجة أولى الفرنسية منها، العاملة في المغرب الإسلامي (من ليبيا إلى موريتانيا) ومنطقة الساحل وإخطار لها بأنها هدف مشروع للمجاهدين». وتم تداول البيان عبر شبكات التواصل الاجتماعي وترجمه موقع «سايت» الذي يراقب التنظيمات المتطرفة. وخصّ البيان بالذكر فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في معظم بلدان شمال أفريقيا وغربها، وحلفائها في المنطقة. وجاء في البيان: «قررنا أن نضرب العمق الذي يحافظ على استمرارية هذه الحكومات العميلة ويمكن المحتل الفرنسي من توفير رغد العيش والرخاء لشعبه». في سياق متصل، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقرير صدر أول من أمس، أن الدعم اللوجيستي الذي تقدمه المنظمة الدولية لقوة مجموعة دول الساحل الخمس لا يرقى إلى مستوى التحديات التي تواجه هذه القوة في ظل «الوضع الأمني المستمر في التدهور» في هذه المنطقة. واعتبر غوتيريش في تقريره أن الدعم المنصوص عليه في قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي وفي اتفاق تقني أُبرم مطلع العام بين بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي «مينوسما» وقوة مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل (تشاد وموريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو) «يجب أن يتجسّد بطريقة أكثر واقعية وملموسة». وأضاف: «أحضّ أعضاء مجلس الأمن على أن يكونوا طموحين وأن يزوّدوا القوة المشتركة بتفويض قوي من شأنه أن يمنحها الشرعية السياسية التي تستحق، وأن تكون لدى كل من قوة مجموعة الخمس في الساحل والأمم المتحدة الموارد اللازمة لتسريع واستكمال تفعيل القوة المشتركة».

انفجارات تهز دمشق.. وصواريخ إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية

المصدر: العربية.نت – وكالات.... سُمع دوي انفجارات ضخمة فجر الخميس، في سماء العاصمة السورية دمشق، فيما انقطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق دمشق.. وقال ناشطون أن أصوات انفجارات في مواقع ميليشيات موالية للنظام السوري في الفوج 116 والقاعدة الجوية 122. واندلعت حرائق في محيط طبريا. واعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية، أن الصواريخ الإسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية ومستودع ذخيرة، ودمرت موقعا للرادار في داخل سوريا. جاء ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء تحرك لاستهداف مواقع إيرانية في سوريا وذلك بعد ساعات على بدء تصعيد في الجولان مع اعلان الجيش الإسرائيلي عن تصديه لصواريخ قال إنها إيرانية استهدفت هضبة الجولان، ثم إعلان دمشق أيضاً عن تصديها لصواريخ إسرائيلية. وأوردت كالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "المضادات الجوية السورية تتصدى لموجة جديدة من صواريخ إسرائيل وتسقطها واحدا تلو الآخر" من دون أن تحدد المنطقة المستهدفة، وأكدت إسقاط عشرات الصواريخ خلال تصدي دفاعات النظام السورية لها. وقال إعلام النظام إن إسرائيل تحاول استهداف الدفاعات الجوية وتدمير الردارات. ونقل التلفزيون الرسمي السوري أن طائرات اسرائيلية من الجولان تطلق عددا من الصواريخ باتجاه سوريا والدفاعات الجوية تتصدى لها". وسمعت مراسلة "فرانس برس" في دمشق أصوات انفجارات ضخمة هزت العاصمة استمرت حتى ساعات متأخرة. وكان التصعيد بدأ قبل منتصف الليل في جنوب سوريا، اذ افاد الإعلام الرسمي السوري عن استهداف قذائف مصدرها إسرائيل باتجاه مدينة البعث في القنيطرة جنوباً. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن صواريخ اسرائيلية استهدفت "مواقع قوات النظام (السوري) وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط" مشيرا إلى انه لا توجد معلومات عن خسائر بشرية. ولفت الى ان هناك تحليقا "لطائرات اسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود مع القنيطرة

جولة تاسعة لـ «آستانة» الإثنين ... وميركل لدور أوروبي أكبر

موسكو، بيروت – «الحياة» .. أُعلن أمس عن جولة جديدة لمحادثات «آستانة» تعقد في العاصمة الكازاخية الإثنين والثلثاء المقبلين، في وقت استبقت المستشارة الألمانية الاجتماع بالتشديد على ضرورة ان تلعب أوروبا «دوراً أكبر» في حل الأزمة السورية. وحضت ميركل في مؤتمر صحافي أمس الدول الأوروبية على تنشيط دورها وتكثيف جهودها الرامية إلى تسوية الأزمة السورية. وأوضحت وزارة خارجية كازاخستان في بيان أمس، أن الجولة التاسعة لاجتماعات «آستانة» في شأن سورية، ستُعقد يومي 14 و15 أيار(مايو) الجاري، بمشاركة الدول الضامنة الثلاثة: تركيا وروسيا وإيران، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة. وأشارت إلى دعوة الولايات المتحدة الأميركية والأردن إلى المشاركة بصفة دول مراقبة في الاجتماعات. وأكدت أن الاجتماعات ستناقش المستجدات في مناطق «خفض التوتر»، والإجراءات الإنسانية والتدابير التي من شأنها زيادة الثقة. واتفقت الدول الضامنة على مناطق «تخفيف التوتر»، في أيار العام الماضي، في مناطق عدة خصوصاً في شمال سورية، قبل انضمام الولايات المتحدة لتثبيت اتفاق المنطقة الجنوبية، في تموز(يوليو) الماضي. وعقدت الجولة الثامنة لـ «آستانة» في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتفاهمت خلالها الأطراف على إطلاق سراح المعتقلين. إلى ذلك، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوة تركية عبرت الحدود السورية – التركية، صباح أمس، ووصلت إلى منطقة الراشدين الواقعة في الضواحي الغربية من مدينة حلب، لإنشاء نقطة مراقبة عسكرية للقوات التركية، في استكمال لعمليات توزيع نقاطها العسكرية، ورسم نقاط التماس بين قوات النظام وحلفائها، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخرى.

بيونغ يانغ تطلق سراح 3 أميركيين محتجزين لديها

بومبيو عقد «اجتماعاً جيداً» مع الزعيم الكوري الشمالي تحضيراً لقمته مع ترمب

الشرق الاوسط..واشنطن: معاذ العمري... توالت الإنجاشزات والتطورات فيما يخص العلاقات الأميركية مع كوريا الشمالية، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه تم إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية. وقال الرئيس في تغريدة له عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعود إلى الولايات المتحدة الأميركية ومعه ثلاثة مواطنين أميركيين من كوريا الشمالية: «ويتطلع الجميع إلى الاجتماع بهم، ويبدو أنهم في صحة جيدة»، موضحاً أنه سيكون في استقبالهم عند وصولهم إلى قاعدة أندروز الجوية في ميريلاند اليوم الخميس الساعة الثانية صباحاً، للترحيب بهم. وأشار الرئيس ترمب إلى أن وزير خارجيته مايك بومبيو عقد «اجتماعا جيدا» مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وذلك لتحديد موعد ومكان عقد الاجتماع التاريخي الذي سيحدث بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن زيارته إلى كوريا الشمالية لترتيب اللقاء المرتقب، كانت جيدة ونتائجها مثمرة، موضحاً للصحافيين على متن الطائرة وهي في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة الأميركية، أنه أجرى محادثة جيدة وطويلة مع الرئيس كيم تحضيرا للقمة، وسيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن الموقع والتاريخ والوقت لانعقادها. وأوضح بومبيو أن معه على الطائرة نفسها الثلاثة الأميركيين الذين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية، ويبدو أنهم في «صحة جيدة»، كما قال عدد من الأطباء للتأكد على متن الطائرة، وقد ساروا جميعهم على السلالم إلى الطائرة بأنفسهم، مضيفاً: «هذا جيد بما يكفي للقيام به والتأكد من صحتهم». فيما أصدر البيت الأبيض بياناً صحافياً أمس، قال فيه إن الرئيس ترمب يثمن الخطوات التي قام بها نظيره كيم جونغ أون، وذلك لإطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا محتجزين في كوريا الشمالية، ويعتبر ذلك بادرة حسن نية. ولفت البيان إلى أن المواطنين الأميركيين الثلاثة الذين كانوا محتجزين، هم في حالة جيدة وقادرون، وهم على متن الطائرة عائدون إلى أميركا، كما أن جميع الأميركيين يتطلعون للترحيب بهم في الوطن، وهم: كيم دونغ تشول، كيم هاك - سونغ، وكيم سانغ دوك المعروف أيضاً باسم توني كيم. وكان كيم دونغ تشول رهن الاعتقال لدى كوريا الشمالية منذ انتخاب ترمب، ثم تم اعتقال الشخصين الآخرين في الربيع الماضي، وذلك بعد تنصيب الرئيس ترمب، ومع تزايد التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ. وقد اتُهم كل من توني كيم وكيم هاوك سونغ، اللذين اعتُقلا في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) من عام 2017 على التوالي، بتنفيذ «أعمال عدائية» ضد نظام كيم جونغ أون، وعمل كلاهما في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، التي تعتبر نفسها الجامعة الوحيدة التي تديرها شركات خاصة في عاصمة كوريا الشمالية. بيد أن أفراد عائلة المحتجزين الاثنين، قالوا إنهم أبرياء، خصوصا أن كيم هاك سونغ كان خبيراً زراعياً ويدرس زراعة الأرز في الجامعة، في محاولة لمساعدة الكوريين الشماليين على إطعام أنفسهم كما قالت ذلك زوجته لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فيما تم إلقاء القبض على كيم دونغ تشول في عام 2015 بتهمة التجسس نيابة عن كوريا الجنوبية. وأبان مسؤول أميركي لشبكة «سي إن إن» على علم بالمفاوضات بين واشنطن وبيونغيانغ، أن كوريا الشمالية قررت إطلاق سراح الأميركيين قبل شهرين، وأن وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، قد اقترح إطلاق سراحهم خلال زيارته إلى السويد في مارس (آذار) الماضي، إلا أن المسؤولين الأميركيين شددوا على أن إطلاق سراحهم «يجب ألا يكون مرتبطا أو يستخدم لتخفيف القضية الرئيسية لنزع السلاح النووي»، لكن يبدو أن هذه الرسالة قد تغيرت في الأيام الأخيرة، وفقا لمصدر في مجلس الأمن القومي.

هجمات منسّقة تستهدف مركزين للشرطة في كابل..

9 قتلى من المدنيين والعسكريين... و«داعش» يتبنى...

كابل: «الشرق الأوسط»... شهدت كابل، أمس الأربعاء، هجمات عدة بدا أنها منسّقة استهدفت مركزين للشرطة، وذلك بعد أسبوع على اعتداء انتحاري مزدوج أوقع 25 قتيلاً في العاصمة الأفغانية. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن الهجمات أمس أوقعت ما لا يقل عن تسعة قتلى من بينهم خمسة مدنيين وأربعة من رجال الشرطة، مشيرة إلى أن قوات النخبة الأفغانية كانت حتى ساعات بعد الظهر تواصل قتال المسلحين الذين استهدفوا مركزين للشرطة في كابل. وقال وزير الداخلية الأفغاني، ويس أحمد بارماك، إن اثنين من رجال الشرطة قتلا في حي يقع غرب كابل، بعد أن هاجم تنظيم «داعش مركزاً للشرطة، حوالي الساعة الحادية عشرة قبل الظهر (بالتوقيت المحلي). وأضاف أن أربعة مسلحين قتلوا بينهم اثنان برصاص الشرطة المحلية فيما فجّر الاثنان الآخران نفسيهما. وقال وحيد الله مجروح، أحد المتحدثين باسم وزارة الصحة العامة، إن أربعة مدنيين قتلوا وتسعة أصيبوا في الانفجار الذي وقع في منطقة «دشت - برجي». وأضاف بارماك أن اثنين من رجال الشرطة قتلا أيضاً في هجوم ثان، على بعد عشرة كيلومترات تقريباً، بدأ عندما فجّر مسلح سترته الناسفة قرب مدخل مركز شرطة. وتحصن أربعة مسلحين آخرين داخل مبنى خاو، بحسب ما قال بارماك الذي أشار إلى أن اثنين أو ثلاثة منهم كانوا ما زالوا يقاتلون قوات الأمن الأفغانية التي طوقت المنطقة. وقال وحيد الله مجروح، المتحدث باسم وزارة الصحة العامة، إن مدنياً قتل وثمانية آخرين أصيبوا في الهجوم الثاني. أما وكالة الصحافة الفرنسية فقالت إن انتحارياً فجّر نفسه في الهجوم الأول أمام مركز للشرطة غرب كابل، قبل وقوع تبادل غزير لإطلاق النار بين مهاجمين آخرين وعناصر من الشرطة، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دنيش. وأضافت الوكالة أن صوراً بثتها شبكة «اريانا تي في» أظهرت سحابة دخان كثيف أسود تتصاعد نحو السماء. وتظهر صورة وضعها أحد مستخدمي «تويتر» على موقعه مبنى تندلع فيه النيران، وقال إنه إحدى مفوضيات الشرطة المتضررة. وأضاف المتحدث أن «الهجوم الثاني وقع أمام مفوضية الشرطة الرقم 10 في منطقة شار - ايناو بوسط كابل»، موضحاً أن «مهاجمين حاولا التسلل إلى داخلها قد قتلا»، بحسب ما أوردت الوكالة الفرنسية التي نقلت أيضاً عن مراسلها الذي كان موجوداً على مقربة من موقع الهجوم الثاني، أنه رأى جثة في الشارع وسمع بضع طلقات نارية، كما شاهد عدداً من النساء الخائفات يغادرن المكان بسرعة. وأشارت وكالة «رويترز»، من جهتها، إلى أن وكالة «أعماق» التابعة لـ«داعش» أعلنت مسؤولية التنظيم عن إحدى الهجمات التي وقعت في كابل أمس. لكن الوكالة ذكرت أن كثيراً من المسؤولين يشكون في قدرة التنظيم على شن مثل هذه الهجمات المعقدة. وفرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول جزء من المنطقة التجارية الرئيسية في كابل. وقال مسؤول في أحد فروع البنك الأفغاني الدولي عبر الهاتف إن العملاء احتموا بمبنى البنك مع استمرار إطلاق النار في الشارع بالخارج، بحسب ما أوردت «رويترز». وجاءت الهجمات أمس بعد أكثر من أسبوع على تفجيرين في كابل أسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً بينهم كبير مصوري وكالة الصحافة الفرنسية شاه مراي وثمانية صحافيين آخرين. وتبنى «داعش» ذلك الهجوم. وكانت حركة «طالبان» أطلقت أخيراً هجوم الربيع، وزادت من الهجمات على قوات الأمن الأفغانية، في رفض ضمني للعرض الذي قدمه الرئيس أشرف غني لإجراء محادثات سلام. وكان المتمردون أعلنوا أواخر أبريل (نيسان) أن هذا الهجوم الذي سمي «الخندق» يهدف إلى «سحق وقتل الغزاة الأميركيين وأنصارهم، وأسرهم»، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية. ولاحظت الوكالة أن المتطرفين زادوا هجماتهم بعد تراجع نسبي للعنف في كابل خلال فبراير (شباط) ومارس الماضيين. فيوم الأحد، 22 أبريل (نيسان)، أسفر اعتداء انتحاري على مركز للتسجيل الانتخابي عن حوالي 60 قتيلاً و20 جريحاً. وأعلن كل من حركة «طالبان» وفرع تنظيم داعش أنهما سيسعيان إلى تعطيل العملية الانتخابية، قبل الانتخابات المقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول). وباتت العاصمة الأفغانية، كما تقول الأمم المتحدة، أخطر مكان في البلاد للمدنيين، من خلال تزايد الاعتداءات الكبيرة منذ سنة، والتي ينفذها عموماً انتحاريون، وتعلن المسؤولية عنها كل من حركة «طالبان» أو تنظيم داعش.

إيران تواجه اضطراباً مصرفياً...

الأنباء – رويترز... بدأ بعض الإيرانيين سحب مدخراتهم حتى من قبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وهو ما فرض ضغوطا على النظام المصرفي الذي يعاني بالفعل من القروض المتعثرة وسنوات العزلة. وقال مسؤول في بنك ملي، أكبر بنك إيراني مملوك للدولة، لرويترز إن المدخرات انخفضت بمقدار لم يحدده، لكنه أضاف أن هذه ظاهرة مؤقتة وأنها ستنتعش مجددا. وقال مسؤول كبير في البنك المركزي الإيراني إن الأوضاع داخل النظام المصرفي تدهورت في السنة الأخيرة «ولم نتجاوز مرحلة الخطر بعد». لكنه أضاف أن البنك المركزي لديه «كل الإجراءات جاهزة لمنع حدوث أي أزمة». وامتنع مسؤولون في بنوك كبيرة أخرى عن التعليق. ويعكس غياب الثقة ويسهم في المشكلات الأوسع نطاقا التي تهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في المؤسسة الدينية، حيث شحت الاستثمارات مع فرض البنوك حدا أقصى للإقراض بينما يتباطأ النمو ويبلغ معدل البطالة مستوى قياسيا مرتفعا. كما هوى الريال الإيراني إلى مستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار في السوق الحرة أمس مما يغذي المخاوف من أزمة اقتصادية في إيران. وعرض الدولار بسعر يصل إلى 75 ألف ريال مقارنة بنحو 65 ألف ريال قبيل إعلان ترامب قراره مساء أمس الأول وفقا لموقع «بونباست.كوم» الذي يرصد أسعار السوق الحرة.

بوتين يشهد في الميدان الأحمر عرضاً عسكرياً لـ «أسلحة لا تقهر»

الأنباء - موسكو – رويترز... شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الميدان الأحمر بالعاصمة موسكو امس، عرضا لطائرات متقدمة تحمل صواريخ أسرع من الصوت، كان وصفها بالأسلحة التي «لا تقهر»، وذلك بعد أيام من بدئه فترة رئاسية رابعة. وقال بوتين، الذي دخلت علاقاته مع الغرب في مسار عدائي، إنه لا يرغب في حدوث سباق تسلح لكنه حذر أعداء روسيا المحتملين من أن بلده طور جيلا جديدا من الأسلحة التي لا تقهر لأغراض دفاعية. وقال خلال العرض «نتذكر مآسي الحرب العالمية الثانية ودروس التاريخ الواضحة لكل ذي عينين، بدأت نفس المسارات القديمة القبيحة في الظهور مجددا لكن بمصاحبة تهديدات جديدة: الأنانية والتعصب والقومية العدوانية وادعاء التميز الاستثنائي». وأضاف، «نتفهم الخطورة الكاملة لتلك التهديدات» شاكيا من محاولات غير مقبولة لإعادة كتابة التاريخ. وقال إن روسيا منفتحة على الحوار بشأن أمن العالم. ومر الآلاف من الجنود مترجلين أمام بوتين خلال هذا العرض العسكري الذي هو جزء من احتفال سنوي بانتصار الاتحاد السوفييتي على النازيين في الحرب العالمية الثانية. كما دوى هدير الدبابات المارة عبر الميدان الأشهر في موسكو تذكيرا بالقوة العسكرية لروسيا خلال الحرب الباردة. وتابع بوتين العرض من منصة وسط مجموعة من قدامي المحاربين الذين ارتدى بعضهم أزياء عسكرية مزينة بصفوف من النياشين. وتضمنت الأسلحة الروسية التي جرى استعراضها في الميدان الأحمر امس المنصة المتحركة لإطلاق الصواريخ النووية العابرة للقارات «يارس» وكذلك قاذفات صواريخ باليستية من طراز (إسكندر-إم) ونظام الدفاع الجوي الصاروخي المتقدم (إس-400) الذي نشرته موسكو في سورية لحماية قواتها. وكان الإعلان لأول مرة عن وجود الصاروخ كينجال «الخنجر»، الأسرع من الصوت ويمكن حمله على متن مقاتلة (ميج-31 كيه)، إحدى الخطوات الترويجية للأسلحة الروسية على المستوى العالمي. وشاركت في العرض العسكري للمرة الأولى أكثر طرازات المقاتلة الشبح (إس.يو-57) تقدما وهي من الجيل الخامس وجرى تجربتها في سورية، كما شاركت مركبة الاستطلاع (أوران-9) المدرعة ذاتية القيادة والتي بإمكانها دعم فرق المشاة العسكرية. وبدت المركبة المزودة بمدفع آلي عيار 30 ملليمترا وسلاح آلي آخر وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفة صواريخ وكأنها مستعدة للمشاركة في مشهد لفيلم سينمائي من الخيال العلمي. وشارك في العرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما شهد العرض الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش. وحل نجم هوليوود ستيفن سيجال، الذي منحه بوتين جواز سفر روسيا عام 2016، ضيفا على الاحتفال.



السابق

مصر وإفريقيا...غضبٌ في مصر من احتفال «إنشاء إسرائيل»......مصر لتعزيز موقفها في «سد النهضة» بحشد تأييد «منابع النيل...الشيوخ الأميركي يهدد بتعليق المساعدات العسكرية لمصر......الأمم المتحدة تستأنف إجلاء المهاجرين من ليبيا إلى النيجر...كرواتيا توافق على تسليم تونس متهم بقتل الزواري...

التالي

سوريا......هل بدأ العد العكسي لخروج الحرس الثوري من سوريا؟...إسرائيل تريد الردع و«غير معنية» بالتصعيد...أهمية إستراتيجية للجولان... سورياً وإسرائيلياً...نتنياهو: إيران تجاوزت خطا أحمر ورد إسرائيل مناسب.....ما الجديد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة بسوريا؟..إيران تنفي وتتهرب...موسكو: إسرائيل وإيران لا ترغبان بالتصعيد..الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي....واشنطن: ندعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها....

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,855,258

عدد الزوار: 7,006,083

المتواجدون الآن: 74