سوريا......هل بدأ العد العكسي لخروج الحرس الثوري من سوريا؟...إسرائيل تريد الردع و«غير معنية» بالتصعيد...أهمية إستراتيجية للجولان... سورياً وإسرائيلياً...نتنياهو: إيران تجاوزت خطا أحمر ورد إسرائيل مناسب.....ما الجديد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة بسوريا؟..إيران تنفي وتتهرب...موسكو: إسرائيل وإيران لا ترغبان بالتصعيد..الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي....واشنطن: ندعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها....

تاريخ الإضافة الخميس 10 أيار 2018 - 8:47 م    عدد الزيارات 2557    التعليقات 0    القسم عربية

        


هل بدأ العد العكسي لخروج الحرس الثوري من سوريا؟..

محرر القبس الإلكتروني... المحرر الدبلوماسي... هل بدأ فعلا العد العكسي لنهاية النفوذ الإيراني في سوريا؟ هذا ما يعتقد به مراقبون لاحظوا أن تدخل طهران القوي في الحرب السورية وصل إلى نقطة مفصلية، مع إصرار تل أبيب على منع استقرار الحرس الثوري وقواعده في سوريا حتى ولو أدى ذلك الى حرب شاملة. ولعل في إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إسرائيل ضربت المقار الإيرانية «وانتهينا من مرحلة»، ما يؤشر إلى احتمال أن تكون كل الأهداف العسكرية الإيرانية دُمِّرت بالفعل، أو أن بنيامين نتانياهو الذي كان في موسكو وقت الضربة، قد أخذ تعهدا من فلاديمير بوتين بتولي إنجاز الانكفاء الإيراني. على أي حال، تمكن الإسرائيليون عبر تكرار القصف على المواقع الإيرانية على مدى السنتين الماضيتين، وتكثيفه في الأسبوعين الأخيرين، من تعديل قواعد اللعبة المعقدة في سوريا، وتغيير قواعد الاشتباك، وذلك عبر ابتزاز الحرس الثوري عسكريا، بإرغامه على عدم الرد وتحمل الإهانة، أو تحديه واستدراجه لحرب يبدو أنه ليس حاضرا لها. بعد تبادل الصواريخ الاستثنائي في عنفه امس، يستطيع الإيراني القول إنه تجرأ على ضرب مواقع إسرائيلية بعشرين صاروخا، ولم يبق ساكتا على جراحه المتكررة، مثلما يمكن للإسرائيلي التأكيد على أنه رد بحسم على الصواريخ، منهياً التهديد الإيراني من البقعة السورية. قد لا تكون هذه الجولة الأخيرة في المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية على الملعب السوري، وقد تحتاج هذه المواجهة إلى جولات أخرى، مثلما قد تتطور إلى حرب تتوسع ساحاتها، لكن الأكيد أن جولة فجر الخميس كانت كبيرة وعنيفة بما يكفي لاستخلاص الدروس، وبما يتيح لروسيا الضغط على إيران لتفهم أن وجودها في سوريا لن يكون دائما ولا مستقرا، ولا مفيدا للنظام السوري، وهو ما لا يضير موسكو على الإطلاق بل يكرسها لاعبا وحيدا ضامنا لنظام الأسد من جهة، ولأمن إسرائيل من جهة أخرى، وصاحب هيمنة مقبولة من الأطراف الغربيين.

استهداف إسرائيل لمنظومة صواريخ بحوزة الميليشيات الإيرانية

ترجمة وتحرير أورينت نت ... أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف في الضربات الأخيرة لنظام الأسد منظومة صواريخ روسية كانت بحوزة المليشيات الإيرانية قبل نشرها جنوبي سوريا. وأوضح البيان أن القصف الإسرائيلي استهدف منظومة صواريخ روسية من طراز Pantsir-S1 / Sa-22 أثناء تواجدها بمدرج المطار وقبل نشرها. ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه جزء من الضربة العسكرية التي استهدفت المواقع الإيرانية ليلة (الأربعاء) وأضاف الجيش في بيان له أن القصف استهدف منظومة صواريخ من نوع SA22 روسية الصنع كانت مع الميليشيات الإيرانية أثناء القصف. ولم يحدد البيان موقع القصف، بينما قال نشطاء إن صور المدرج تتطابق مع مطار المزة العسكري الذي كان من ضمن بنك الأهداف التي تعرضت للقصف الإسرائيلي. يذكر أن صحيفة (هآرتس) قالت في وقت سابق إن الحيش الإسرائيلي "استهدف 50 موقعاً إيرانياً في رد يعد الأوسع من نوعه منذ بداية الحرب السورية".

إسرائيل تريد الردع و«غير معنية» بالتصعيد

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. فيما واصل قادة الحكومة الإسرائيلية توجيه التهديدات لإيران في حال لم توقف انتشارها في الأراضي السورية، رجّح معلقون في الشؤون العسكرية أن يكون الهجوم المتبادل ليل الأربعاء - الخميس «نهاية جولة» بين إسرائيل وإيران، وليس بداية حرب «ليس أي منهما معنياً بها». ومساء أمس، التأمت الحكومة الأمنية المصغرة للاستماع من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو حول نتائج زيارته موسكو، ومن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان حول التصعيد الليلي. وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً جاء فيه: «في أعقاب إطلاق فيلق القدس الإيراني في سورية صواريخ باتجاه خط الموقع الأمامي التابع للجيش في هضبة الجولان، أغارت طائراتنا الحربية على عشرات الأهداف العسكرية التابعة للفيلق داخل سورية». وأكد أن «الجبهة الداخلية في حال اعتيادية، وأن الدوام الدراسي والأعمال الزراعية تجري كالمعتاد». وزاد أن «الجيش سيواصل التحرك في شكل صارم ضد التموضع الإيراني في سورية، وأنه يعتبر النظام السوري مسؤولاً عما يجري في أراضيه، ويحذره من العمل ضد القوات الإسرائيلية». وختم أن «الجيش موجود في حال جاهزية عليا لسيناريوات متنوعة». وجاء التهديد الأبرز لإيران على لسان وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان في كلمته أمام «مؤتمر هرتسليا» السنوي للأمن القومي، إذ أكد أن إسرائيل لن تسمح لطهران بأن تجعل من سورية قاعدة أمامية ضد الدولة العبرية، مشيراً الى أن الهجوم دمر تقريباً كل البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سورية. وأضاف أن «أياً من الصواريخ الـ20 التي وجهتها القوات الإيرانية وقع في إسرائيل، إذ تم اعتراض بعضها أو سقطت في الأراضي السورية». وأضاف: «في حال سقطت عندنا أمطار، فسيحصل عندهم فيضان». وقال: «لم يكن هذا انتصاراً جارفاً... ومن الخطأ حصر الهجوم في ضرب قوات القدس فقط... إيران كدولة هي التي تعتدي على إسرائيل وتحاول المس بسيادتها وهذا لن يحصل... لا نية لدينا للتصعيد، لكن علينا أن نكون جاهزين لأي سيناريو. نحن بصدد عدو عنيد يحاول منذ عشرات السنين أذيّتنا». وأضاف زعيم «البيت اليهودي» المتطرف الوزير نفتالي بينيت أن إسرائيل غيّرت استراتيجيتها إزاء النشاط الإيراني في الأراضي السورية، وقال: «استفدنا من أخطاء الماضي حين سمحنا لحزب الله أن يصبح تهديداً كبيراً علينا. اليوم، نحن لا نبني على الردع... لا نهدد بأننا لن نسمح بتمرير أسلحة ومضادات للطائرات، إنما نقوم بمنع ذلك فعلاً». وأفادت التقارير الإعلامية أن إسرائيل أبلغت موسكو مسبقاً بالهجوم الذي نفذته. ورأى المعلق العسكري أمير أورن أن «الهجوم الإيراني (المحدد) على قواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان ابتغى تحقيق ميزان الردع، لا التسبب في إصابات في الأرواح قد تشعل حرباً لا تريدها إيران». وأضاف أنه يعتقد أن نتانياهو تلقى ضوءاً أخضر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتنفيذ الهجوم، مضيفاً أن «همّ موسكو الأساسي ليس عدم استهداف الوجود الإيراني في سورية إنما عدم تعرض إسرائيل الى النظام السوري ورموزه، وطالما التزمت تل أبيب ذلك، فإن موسكو قد (تضبط النفس) إزاء الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيرانية». ورأى المعلق في «هآرتس» عاموس هارئيل أن «الهجوم الكاسح الذي شنته إسرائيل (الحديث عن إطلاق 60 صاروخاً من 28 طائرة حربية)، أعاد الانتشار الإيراني في سورية إلى أيامه الأولى، وأن الرد الإيراني حقق الفشل الذريع». لكنه حذر من أن طهران قد تلجأ، إذا ما بلغت الأمور ذروة جديدة، إلى إدخال «حزب الله» الى المعركة، و»عندها ستتخذ المواجهة شكلاً مغايراً تماماً».

أهمية إستراتيجية للجولان... سورياً وإسرائيلياً

الحياة....الجولان المحتل - أ ف ب .. تكتسب هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، وشهدت ليل الأربعاء - الخميس، قصفاً متبادلاً بين إسرائيل والقوات الإيرانية في سورية، أهمية إستراتيجية بالنسبة إلى الجانبين خصوصاً لثروتها الكبيرة من المياه العذبة. وتطل الهضبة على الجليل وعلى بحيرة طبرية على الجانب الإسرائيلي، كما تتحكم بالطريق المؤدية إلى دمشق على الجانب السوري. احتل الجيش الإسرائيلي الجولان السوري في التاسع من حزيران (يونيو) 1967، ثم جيباً إضافياً في الهضبة مساحته نحو 510 كلم خلال حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973، أعادته في 1974 مع جزء صغير من الأراضي التي احتلتها في 1967. بموجب اتفاق «فض الاشتباك» عام 1974 أقيمت منطقة عازلة منزوعة السلاح يحيط بها من كل جانب قطاع حيث الأسلحة محدودة. ومنذ ذلك الحين تشرف قوة من الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على احترام الاتفاق. وفي العام 1981 أعلنت إسرائيل ضم القسم المحتل من الهضبة (نحو 1200 كلم) ويحد لبنان والأردن، لكن المجتمع الدولي لم يعترف مطلقاً بهذا الضم. وخلال حربي 1967 و1973 اضطر نحو 150 ألف شخص، أي غالبية السكان السوريين في الهضبة إلى مغادرة أراضيهم. ويبقى اليوم حوالى 18 ألف سوري من الدروز تحت الاحتلال ويرفضون جميعهم تقريباً الحصول على الجنسية الإسرائيلية. ومنذ العام 1967 استقر في الهضبة نحو 20 ألف مستوطن موزعين اليوم على 33 مستوطنة غالبيتها زراعية. ووفق السلطات الإسرائيلية في الجولان فإن 21 في المئة من إنتاج إسرائيل من الكرمة يأتي من هذه المنطقة، وكذلك 50 في المئة من إنتاج المياه المعدنية و40 في المئة من لحوم البقر. وتزداد أهمية الجولان بالنسبة إلى إسرائيل التي تعاني نقصاً مزمناً في المياه، وكذلك بالنسبة إلى سورية خصوصاً مع نهر بانياس الذي يغذي نهر الأردن. ونهر الحاصباني الذي ينبع في لبنان ويمر في الجولان قبل أن يصب في نهر الأردن، والأمر سيان بالنسبة إلى نهر دان. وكانت مسألة المياه في أواسط الستينات أحد الأسباب الرئيسة للخلاف الإسرائيلي - السوري الذي أدى إلى حرب حزيران (يونيو) 1967. واتهمت دمشق آنذاك تل أبيب بتحويل منابع نهر الأردن لمصلحتها.وتعثرت المفاوضات الإسرائيلية - السورية التي انطلقت في التسعينات بسبب مسألة هضبة الجولان التي تطالب سورية باستعادتها كاملة حتى ضفاف بحيرة طبرية خزان المياه الرئيس العذبة لإسرائيل. وتم تعليق آخر مفاوضات سلام بين البلدين، جرت بوساطة تركية عام 2008 عقب هجوم إسرائيلي على قطاع غزة. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية في تشرين الأول (أكتوبر) 2012 عن مفاوضات جديدة عام 2011 أوقفت بسبب بدء النزاع في سورية. توتر الوضع في المنطقة إثر الصراع في سورية، لكن الحوادث ظلت محدودة وانحصرت في إطلاق نار من أسلحة خفيفة أو إطلاق قذائف هاون. لكن الحوادث الأبرز سجلت في ربيع 2011، حين أطلق الجيش الإسرائيلي النار على لاجئين فلسطينيين سوريين كانوا يحاولون عبور خط فض الاشتباك ما أسفر عن ثلاثين قتيلاً وفق الأمم المتحدة. وشهدت الهضبة منذ ذلك الحين معارك كثيفة بين فصائل معارضة وقوات النظام السوري. لم تسلم قوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة من المعارك حيث احتجزت «جبهة النصرة» 45 جندياً من وحدة فيجي ثم أفرجت عنهم في 2014. ومطلع 2015 وفي غارة استهدفت حزب الله اللبناني، قتلت إسرائيل عسكريين إيرانيين بينهم جنرال.

دعوات دولية إلى إخماد شرارة الحرب بعد ليلة الصواريخ

دبي، موسكو، نيويورك، برلين - «الحياة» ... غداة ليلة ساخنة شهدتها المنطقة الحدودية بين سورية وإسرائيل، والتي كانت مسرحاً لتراشق بالصواريخ هو الأول بين إيران والدولة العبرية، تعالت الدعوات إلى التهدئة بدأتها روسيا بالحض على «حوار ديبلوماسي» بين الطرفين، لحقها الغرب الذي ندد بـ «الاستفزاز الإيراني»، قبل أن تدخل الأمم المتحدة على الخط وتشدد على ضرورة التقيد بقواعد «فك الاشتباك» في الجولان. بموازاة ذلك، أظهرت موسكو رغبة في تسريع مفاوضات السلام السورية، وتعهد القائم بأعمال خارجيتها سيرغي لافروف «العمل على استئناف مفاوضات جنيف في أسرع وقت، وعلى أساس قرار مجلس الأمن، ومخرجات مؤتمر سوتشي». ومساء أمس، أعلن الرئيس حسن روحاني ان إيران لا تريد «توترات جديدة» في المنطقة. وكانت وتيرة الأحداث تسارعت فجر أمس، عندما أعلنت إسرائيل تعرضها لـ20 صاروخاً من الأراضي السورية، متهمة «الحرس الثوري» الإيراني بتوجيهها، قبل أن تُنفذ ضربات استهدفت مواقع إيرانية في قلب سورية. وسارعت طهران إلى نفض يدها من الضربات الأولية، في وقت أكد النظام أن دفاعاته أسقطت غالبية الصواريخ الإسرائيلية، وتحدث عن «مرحلة جديدة من العدوان على سورية بدأت مع الأصلاء بعد هزيمة الوكلاء»، محذراً من أن «السلوك العدواني للكيان الصهيوني لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة وعلى صعيد الأمن والسلم الدوليين». وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على مواقع داخل سورية، موضحة في بيان أن 28 طائرة إسرائيلية من نوع أف -15 وأف-16 شاركت في الهجوم الليلي، وأطلقت نحو 60 صاروخاً، إضافة إلى 10 صواريخ أرض- أرض تكتيكية. وأشارت إلى أن الهجوم «استهدف مواقع مرابطة الوحدات الإيرانية والدفاع الجوي السوري في دمشق وجنوب البلاد». وتباينت أعداد قتلى الغارات الإسرائيلية، ففي وقت أكد النظام مقتل 3 وإصابة اثنين، إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «23 على الأقل قتلوا نتيجة الضربات التي استهدفت مواقع ونقاط عسكرية عدة لقوات النظام وحلفائها وسط سورية وقرب دمشق وريفها وريف السويداء الغربي ومثلث درعا– القنيطرة– ريف دمشق الغربي»، موضحاً أن «5 قتلى هم من عناصر النظام، بينهم ضابط على الأقل، و18 آخرين من جنسيات سورية وغير سورية». من جانبه، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من خطورة التصعيد بين سورية وإسرائيل، داعياً الجانبين إلى «التقيّد الكامل باتفاق فك الاشتباك في الجولان ووقف كل أشكال التصعيد». وقال في بيان إنه يتابع الوضع «بقلق بالغ»، مشدداً على ضرورة إعادة الوضع إلى حال الهدوء في الجولان. وأضاف أن «القوة الدولية في الجولان أندوف أجرت اتصالات مع الجيشين السوري والإسرائيلي بهدف التأكيد على أقصى درجات ضبط النفس والتقيد باتفاق فك الاشتباك» الذي يحكم الوضع في الجولان منذ عام ١٩٧٤. وطالب مجلس الأمن بمتابعة الوضع عن كثب و «تولي مسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة»، مشيراً إلى دعم الأمم المتحدة جهود خفض التصعيد، ومشدداً على ضرورة إنهاء النزاع في سورية عن طريق الحل السياسي عبر مسار جنيف. وكان البيت الأبيض دان في بيان «الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الإيراني من سورية»، مؤكداً «دعم حق إسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها». وحمّل «الحرس الثوري الإيراني المسؤولية كاملة عن عواقب تصرفاتهم المتهورة، وندعوه وندعو الميليشيات التابعة له، بما فيها حزب الله، إلى عدم الذهاب أبعد من ذلك في الأعمال الاستفزازية». في موسكو، قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن بلاده «قلقة من التوترات المتنامية بين إيران وإسرائيل، وتأمل بحل سياسي ديبلوماسي». وأعرب عن أمله بأن «تتحلى الأطراف كافة بضبط النفس، وأن تلجأ فقط إلى الوسائل السياسية والديبلوماسية لحل المشكلات القائمة». أما لافروف، فشدد عقب محادثات مع نظيره الألماني هايكو ماس أمس، على «ضرورة حل كل المسائل عبر الحوار»، مشيراً إلى أن «إيران وإسرائيل تؤكدان لنا أن لا نيات لديهما للتصعيد، ومع ذلك تقع الحوادث». وزاد أن موسكو أكدت لتل أبيب «رفضها الاستفزازات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة». وفي برلين، حضت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل إسرائيل وإيران على «ضبط النفس»، واعتبرت أن التصعيد الأخير «مسألة «حرب أو سلم»، فيما حض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «نزع فتيل التصعيد». أما وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، فشدد في بيان على أن «من المهم تجنب أي تصعيد إضافي لن يكون في مصلحة أحد». وأضاف أن «المملكة المتحدة تدين بشدة الهجمات الإيرانية ضد القوات الإسرائيلية، وندعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها». ودعا روسيا إلى «استخدام نفوذها» لدى المقاتلين في سورية حيث تم إطلاق الصواريخ الإيرانية، لوقف هذه الأنشطة التي «تزعزع الاستقرار» و «العمل من أجل التوصل إلى تسوية سياسية».

اشتباك صاروخي إيراني - إسرائيلي في الميدان السوري

تل أبيب: ضربنا كل البنى التحتية التابعة لطهران تقريباً

• البحرين تؤيد دفاع إسرائيل عن نفسها «طالما أن إيران استباحت الدول بقواتها وصواريخها»

الراي.. (عواصم - وكالات).....فيما بدا أول ترجمة للتوتر الإيراني - الأميركي من بوابة ترنّح «الاتفاق النووي»، انفجر الاحتقان المُعتمِل منذ أسابيع، بين إسرائيل وإيران، «مواجهة صاروخية» بينهما في الميدان السوري، بدأتها الثانية بقصف على الجولان وردت عليها الأولى بشكل واسع غير مسبوق، ما أثار مخاوف من انزلاق نحو حرب شاملة. وبعد اتهامها «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني بالوقوف وراء هجوم مباشر ضد مواقع عسكرية تابعة لها في الجولان، هو الأول من نوعه، وجّهت إسرائيل، فجر أمس، ضربة «صاعقة» لعشرات المواقع الإيرانية في سورية شاركت فيها 28 مقاتلة من طراز «اف 15» و«اف 16»، ليخرج بعدها وزير دفاعها أفيغدور ليبرمان معلناً أن الجيش «ضرب كل البنى التحتية الايرانية تقريباً في سورية»، وداعياً طهران إلى أن تتذكر المثل القائل «إذا أمطرت علينا، فستهب العاصفة عليهم». وحرص ليبرمان على تأكيد رغبة إسرائيل في التهدئة وعدم التصعيد، قائلاً: «آمل أن ننتهي من هذا الفصل وأن تكون الرسالة وصلت للجميع». وفيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل (60 من الطائرات و10 أرض - أرض)، جزمت تل أبيب بأن قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني «هو من أمر بتنفيذ» الهجوم على الجولان، مشيراً إلى أنها أبلغت روسيا مسبقاً بالضربات. وما بين تأكيد دمشق سقوط 3 قتلى في الضربات الاسرائيلية وإعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 23 مقاتلاً على الأقل، بدت موسكو في موقف حرج، في ظل «حلفها» مع إيران في سورية، وعلاقاتها المميزة مع إسرائيل التي استقبلت رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في الكرملين قبل الضربات بساعات. ويبدو أن هذا الحرج الممزوج بالقلق، دفع وزير خارجيتها سيرغي لافروف لدعوة إيران وإسرائيل إلى «الحوار»، قائلاً في مؤتمر صحافي، في موسكو، إن اللجوء إلى القوة «اتجاه مثير للقلق، ننطلق من مبدأ أن كل المسائل يجب أن تحل عبر الحوار»، فيما دعا نائبه ميخائيل بوغدانوف طهران وتل أبيب إلى «ضبط النفس». وتزامناً، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الوضع في الشرق الأوسط بات مسألة «حرب أو سلام»، داعية كل الأطراف إلى «ضبط النفس». وفي حين أكدت الولايات المتحدة والدول الأوروبية مساندتها إسرائيل في «الدفاع عن نفسها»، برز موقف عربي غير مسبوق، عبرت عنه البحرين بتأييدها الضربات الاسرائيلية في سورية. وقال وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في حسابه على «تويتر»، بعد ظهر أمس، «طالما أن إيران أخلّت بالوضع القائم في المنطقة واستباحت الدول بقواتها وصواريخها، فإنه يحق لأي دولة في المنطقة ومنها اسرائيل ان تدافع عن نفسها بتدمير مصادر الخطر».

الأسد يتوقّع حرباً أكثر من باردة وأقل من «عالمية ثالثة»

«اتهامنا بالكيماوي مهزلة وإيران وروسيا أكثر من يحترم سيادتنا»

الجريدة...قلل الرئيس السوري بشار الأسد من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تبدأ في سورية، وعزا ذلك إلى وجود "قيادة حكيمة في روسيا تمكنت من تجنب الوقوع في فخ الصراعات التي تحاول الدولة العميقة في الولايات المتحدة خلقها وتوريط روسيا فيها من أجل إذلالها وتقويضها". وفي مقابلة مع صحيفة "كاثيمرني" اليونانية، ونقلتها "وكالة الأنباء السورية" الرسمية (سانا)، أمس، قال الأسد إنها "قد لا تكون حربا عالمية ثالثة مكتملة الأركان، لكنها حرب عالمية، ربما بطريقة مختلفة، ليست كالحربين الأولى والثانية، قد لا تكون حربا نووية، لكنها بالتأكيد ليست حربا باردة، إنها أكثر من حرب باردة وأقل من حرب مكتملة الأركان"، معربا عن أمله "ألا نرى أي صدام مباشر بين القوى العظمى، لأنه عندها ستخرج الأمور عن نطاق السيطرة". وردا على مخاوف البعض من دور "أكبر مما ينبغي" لموسكو وطهران في سورية بعد انتهاء الحرب، أكد الأسد أن "إيران وروسيا هما من أكثر الدول التي تحترم سيادة سورية". وحمل كلا من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، إضافة إلى السعودية وقطر وتركيا، مسؤولية الحرب في بلاده، وأكد من ناحية أخرى، أن بلاده لم يعد لديها ترسانة أسلحة كيماوية، واصفا الاتهامات الغربية باستخدام الجيش السوري السلاح الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية في أبريل الماضي، بـ"المهزلة والمسرحية البدائية". وردا على وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب له في إحدى تغريداته، بـ"الحيوان"، قال الأسد: "عندما تكون رئيسا لبلد، عليك أولا وقبل كل شيء أن تمثل أخلاق شعبك قبل أن تمثل أخلاقك الخاصة... وأنا لا أعتقد أن هذه اللغة تمثل الثقافة الأميركية. وعموما أنا شخصيا لا أكترث بهذا الكلام، فأنا أتعامل مع الوضع كسياسي وكرئيس، وليس بشكل شخصي". وتعهد الأسد بمحاربة أي وجود أجنبي في بلاده في المستقبل "سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما أنهم دخلوا سورية في شكل غير قانوني، فإنهم أعداؤنا".

تركيا تقيم نقطة «استراتيجية» في إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. انتهى الجيش التركي من تأسيس نقطة مراقبة جديدة في مدينة إدلب شمال سوريا، ضمن اتفاق مناطق خفض التصعيد، الذي تم التوصل إليه بين كل من تركيا وروسيا وإيران خلال مباحثات آستانة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية أمس، أن نقطة المراقبة الجديدة هي النقطة العاشرة من بين 12 نقطة مراقبة تم الاتفاق على أن يقوم الجيش التركي بنشرها داخل إدلب. ولفتت المصادر إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى وقف التصعيد في المحافظة، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وعودة السكان إلى مناطق عقب تأمينها. في السياق ذاته، قالت مصادر محلية إن نقطة المراقبة أقيمت في منطقة الراشدين الاستراتيجية على الحدود الغربية لمحافظة حلب، التي تشهد إطلاق قذائف بشكل مستمر على الأحياء الآمنة، وأن رتلاً عسكرياً تركياً يتكون من نحو 60 آلية عسكرية، بينها دبابات وصهاريج وقود، تمركزت في المنطقة لإقامة نقطة المراقبة. وأشارت المصادر إلى أن أحد الضباط الأتراك في الرتل العسكري، الذي دخل الحدود السورية من قرية كفرلوسين شمال إدلب، عقد اجتماعاً مع قادة المجموعات المسلحة المتمركزة في نقطتين في الراشدين، ومنهم قيادات في «جبهة تحرير الشام»، التي تتزعمها «جبهة النصرة»، لبحث موقفها من وقف إطلاق النار بعد تصريحات من بعضهم مثل «جيش حلب» عن رفض تأسيس نقطة المراقبة. وذكرت المصادر أن الجيش التركي استطلع منطقة الراشدين مرتين خلال الأسبوعين الماضيين، قبل وصول عناصره إليها لإقامة نقطة المراقبة المهمة. واعتبرت المصادر أنه من شأن تثبيت نقطة المراقبة الجديدة، وفرض وقف إطلاق النار على طول جبهات غرب حلب، إعادة الحركة الملاحية لمطار حلب الدولي، التي تعد المطلب الرئيس من جانب الفعاليات الاقتصادية لتنشيط الحركة التجارية والسياحية بالمنطقة. تزامن ذلك مع ما كشفت عنه وسائل إعلام تركية وأجنبية بشأن قاعدة عسكرية جديدة أقامتها القوات الأميركية في مدينة منبج شمال سوريا، عند الحدود مع تركيا، في خطوة يعتقد أنها ستثير توتراً جديداً بين أنقرة وواشنطن، بعدما أعلنت أنقرة مؤخراً عن اتفاق بين الجانبين على التنسيق في منبج، وتحويلها إلى نموذج لباقي المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات الكردية، لا سيما شرق الفرات. كانت «رويترز» نقلت أول من أمس عن المتحدث باسم «مجلس منبج العسكري» التابع لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، شرفان درويش، أن قوات فرنسية نُشرت أيضاً في القاعدة التي أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن بغية مراقبة وحماية الحدود. وذكر درويش أن القاعدة أنشئت فور شن تركيا وحلفائها حملة عسكرية ضد الوحدات الكردية في منطقة عفرين السورية الحدودية في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفي ظل تهديدات أنقرة المتكررة بدخول قواتها في منبج. وأوضح أن القوات الأميركية والفرنسية في القاعدة تقوم بدوريات عند خط التماس بين «قسد» وفصائل «الجيش السوري الحر» المدعومة من تركيا، لمنع وقوع حوادث بين الطرفين.

نتنياهو: إيران تجاوزت خطا أحمر ورد إسرائيل مناسب..

الراي....رويترز.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا كانت «مناسبة» لأن الجمهورية الإسلامية «تجاوزت خطا أحمر». وفي خطاب عبر الفيديو قال نتنياهو إن إسرائيل نفذت «هجوما واسعا للغاية على أهداف إيرانية في سورية». وأضاف «نحن في خضم معركة مطولة وسياستنا واضحة: لن نسمح لإيران بترسيخ وجودها عسكريا في سورية».

ليبرمان: إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة أمامية ضدها

الراي...رويترز... قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تسمح لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة أمامية ضدها. وأضاف: «ضربنا كل البنية التحتية الإيرانية في سورية، وآمل أن نكون انتهينا من هذا الفصل وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة»، لكنه أكد مجددا أن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع.

ما الجديد في الضربة الإسرائيلية الأخيرة بسوريا؟

الشرق الاوسط...القاهرة: أحمد عبد المطلب... شنت إسرائيل هجوماً واسعاً على أهداف إيرانية في سوريا، وذلك رداً على إطلاق «الحرس الثوري» 20 صاروخاً على مواقع عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة، لكن الهجوم ربما يشكل نقطة تحول في الصراع مع إيران التي فشلت، بحسب تقارير، في صد الهجوم. والهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية ومنشآت استراتيجية ولوجيستية ومستودعات إيرانية في سوريا ليل الأربعاء – الخميس، هو الأكبر منذ توقيع اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في عام 1972، حسبما أفاد مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة «هآرتس». وبعد ساعات قليلة من الهجوم، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قصف «كل البنى التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا تقريباً»، مضيفاً إن بلاده لن تسمح لإيران بتحويل سوريا إلى «قاعدة أمامية» ضد إسرائيل؛ وهو ما يفسر قوة واتساع الهجوم على مواقع «الحرس الثوري». وللمرة الأولى منذ اندلاع النزاع السوري، اتهمت إسرائيل إيران، وبالتحديد «فيلق القدس» بالحرس الثوري وقائده قاسم سليماني، بالتورط في الهجوم المباشر الأول من نوعه على قواتها في هضبة الجولان المحتلة. وبينما يندر تقريباً أن تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربات الجوية على مواقع «الحرس الثوري» وميليشيا «حزب الله» في سوريا، أعلنت اليوم أنها شنت الهجوم الكبير على عشرات الأهداف. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أول من أمس (الثلاثاء) حشده لقوات الاحتياط تحسباً لهجوم إيراني محتمل من داخل سوريا، ودعا إلى إعداد ملاجئ للمدنيين بمرتفعات الجولان المحتلة، وذلك بعدما شنت إسرائيل ضربة عسكرية على قاعدة عسكرية بمنطقة الكسوة بريف دمشق، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 8 إيرانيين. ولا يمكن النظر إلى التطور الأخير في الصراع الإسرائيلي – الإيراني دون الأخذ في الاعتبار أنه يأتي بعد يومين فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وهو القرار الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«الشجاع». وربما كانت الضربة متوقعة إلى حد كبير بعدما، صرح نتنياهو بأنه يفضل المواجهة مع إيران «عاجلاً وليس آجلاً» وإن بلاده «عاقدة العزم على وقف العدوان الإيراني»، مؤكداً في الوقت ذاته أن إسرائيل لا تريد تصعيداً عسكرياً مع طهران. وأكد نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن إيران تنقل إلى سوريا نظماً مضادة للطائرات وصواريخ أرض – أرض، وطائرات من دون طيار من أجل «إلحاق الضرر» بإسرائيل. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن منظومة الدفاع الجوي الصاروخية «القبة الحديدية» أربعة صواريخ من تلك التي أطلقت من سوريا، بينما تفجرت الصواريخ الأخرى داخل الأراضي السورية. وبينما استهدفت الضربات مواقع عسكرية واستخباراتية تستخدمها قوات النخبة الإيرانية في سوريا، تم استهداف خمس بطاريات دفاع جوي تابعة لقوات النظام السوري. من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن 28 طائرة استخدمت في الهجوم الإسرائيلي بسوريا و70 صاروخاً تم إطلاقها، لافتة إلى أن الدفاع الجوي السوري أسقط أكثر من نصف هذه الصواريخ. وتثير المناوشات الأخيرة مخاوف من أنها ربما تكون بوادر حرب بين إيران وإسرائيل تتسبب بدمار غير مسبوق في الشرق الأوسط، بحسب تقرير لـ«بي بي سي». وأضاف التقرير، إن الحرب المحتملة قد تمتد عبر سوريا ولبنان، وربما تتعرض المدن الإسرائيلية للقصف شأنها شأن الأهداف الاستراتيجية في إيران، وذلك بعدما اقتصرت المواجهات في السنوات الماضية على سعي إسرائيل لمنع الأسلحة الإيرانية المعقدة مثل الصواريخ طويلة المدى والصواريخ المضادة للسفن، والتي تمررها إيران إلى «حزب الله» في لبنان، حيث اعترضت وقصفت قوافل ومخازن أسلحة إيرانية. وأدان البيت الأبيض في بيان «الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الإيراني من سوريا ضد رعايا إسرائيليين، وندعم بقوة حق إسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها». ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البلدين إلى «نزع فتيل التصعيد»، ودعتهما لندن إلى تجنب أي «تصعيد إضافي». أما روسيا فدعت إسرائيل وإيران إلى «ضبط النفس»، وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف «لقد أجرينا اتصالات مع الجانبين وندعوهما إلى ضبط النفس». من ناحيتها، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن الوضع في الشرق الأوسط بات مسألة «حرب أو سلام» بعد الضربات الإسرائيلية داعية كل الأطراف إلى «ضبط النفس». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 23 مقاتلاً على الأقل، بينهم خمسة من قوات النظام السوري، و18 من القوات الموالية له قتلوا في الضربات الإسرائيلية.

إسرائيل تحشد في الجولان

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... دفعت إسرائيل، الخميس، بحشود عسكرية ضخمة إلى هضبة الجولان السورية المحتلة، بعد ساعات من مواجهات صاروخية عنيفة مع قوات إيرانية في سوريا. ورصدت عدسات المصورين تعزيزات عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان شملت دبابات من طراز ميركافا ومدرعات وجرافات عملاقة، وأظهرت إحدى الصور اصطفاف 8 دبابات بجانب بعضها البعض. وانتشرت الآليات العسكرية على الخطوط الأمامية لخط وقف إطلاق النار، الذي يفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتلك الواقعة تحت قبضة الجيش السوري. وكانت إسرائيل قد شنت قصفا صاروخيا مكثفا بعد منتصف الليلة الماضية على عشرات المواقع الإيرانية في سوريا، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا على قواعد عسكرية إسرائيلية في مرتفعات الجولان. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إسرائيل ضربت كل البنية التحتية الإيرانية في الأراضي السورية، معربا، في الوقت نفسه، عن أمله في أن يكون "هذا الفصل قد انتهى". لكن الجيش السوري قال في بيان إن :"منظومات الدفاع الجوي تمكنت من التصدي وتدمير قسم كبير من موجات الصواريخ الإسرائيلية المتتالية فجر اليوم والتي كانت تستهدف عدداً من مواقعنا العسكرية على أكثر من اتجاه".

إيران تنفي وتتهرب ومصدرها الأهم في خبر التبادل الصاروخي كانت (الميادين)....

ايلاف....نصر المجالي: حاولت إيران التهرب من دورها في التبادل الصاروخي الذي شهدته الأراضي والاجواء السورية ليل الأربعاء ـ الخميس، ونفت أن يكون لها أي دور مؤكدة أن الجيش السوري قام بالضربة في مواقع في الجولان. ومع صمت سياسي وإعلامي على غير العادة، كما تعودت إيران في اي حدث متعلق بالمواجهة مع إسرائيل، نفى نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني،أبو الفضل حسن بيغي، أن تكون بلاده هي من نفذت ضربة صاروخية على مواقع في هضبة الجولان، مؤكداً أن الجيش السوري هو من قام بالضربة الصاروخية. وقال حسن بيغي في حديث لوكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الخميس، "إيران ليست لها علاقة بالصواريخ التي تم إطلاقها أمس الأربعاء على إسرائيل، ولو كانت إيران من قامت بذلك لأعلنا فورا".

سنرد

وأضاف: "عندما تعدت علينا "داعش" وقررنا الرد قمنا بهجوم صاروخي على مواقع للتنظيم في دير الزور، وأعلنا ذلك فورًا". وأكد: "على إسرائيل أن تعي أن الأوضاع تغيرت ولن يمر اعتداء دون رد". وحول التصريحات الإسرائيلية بتحميل إيران مسؤولية الضربة الصاروخية على الجولان، وقيامها بتدمير مواقع إيرانية في سوريا، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: "لا تواجد عسكريا لإيران في سوريا، ولا قواعد، وإسرائيل تكذب، ومن قام بالضربة أمس هي سوريا، وهو رد على الاعتداءات المتكررة على هذا البلد".

الميادين

ولوحظ أن قناة (الميادين) التي تبث من لبنان كانت المصدر الإعلامي الابرز الذي اعتمدت عليه وسائل الإعلام الإيرانية في تغطيتها "المحدودة" للتبادل الصاروخي. وبحسب (الميادين)، فإن عشرات الصواريخ السورية استهدفت أربعة مجمعات عسكرية إسرائيلية رئيسية، فيما نقل شهود عيان سماع دوي انفجارات كبيرة واشتعال حرائق كما رصدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف. لكن هذه الوسائل نقلت عن (رويترز) بالمقابل ما صرح به متحدث إسرائيلي من أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس قاد الضربة الصاروخية على قواعده في الجولان السوري المحتل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس للصحافيين "قاسم سليماني هو من أمر بتنفيذه وقاده (الهجوم الصاروخي) ولم يحقق غرضه. واضاف الجيش الإسرائيلي اننا لا نسعى إلى تصعيد عسكري مع إيران.

غارة الكسوة

يذكر أن غارة اسرائيلية كانت استهدفت موقعا عسكريا في منطقة الكسوة جنوب دمشق يوم الثلاثاء، دون أن تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى، استهدفت مستودع أسلحة بريف دمشق، يعتقد تبعيته لإيران. وقال الاعلام الإسرائيلي إن غارة جوية اسرائيلية استهدفت قافلة أسلحة إيرانية في دمشق، لافتا إلى أن وزير الدفاع ليبرمان تحدث مع نظيره الأميركي وأطلعه على آخر التطورات. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه رصد تحركات عسكرية ايرانية في سوريا، وأمر بتجهيز الملاجىء في مرتفعات الجولان المحتلة. كما بدأت القوات الإسرائيلية نشر دفاعات ووضعت قواتها في حال تأهب قصوى، تحسبًا لأي هجوم ايراني.

موسكو: إسرائيل وإيران لا ترغبان بالتصعيد وقتلى في صفوف الجيش السوري والثوري الإيراني

ايلاف...نصر المجالي: أكدت موسكو لتل أبيب رفضها الاستفزازات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة، ودعت إلى الحوار، وتزامنا كشف النقاب أن عددا من الإيرانيين قتلوا في الغارات الصاروخية الإسرائيلية. ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التصعيد الأخير بين البلدين بـ"المقلق". وقال خلال لقائه وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الخميس، إن كلاً من إيران وإسرائيل، تؤكدان عدم رغبتهما بالتصعيد "ومع ذلك تقع الحوادث". وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، أشار لافروف إلى أن روسيا تؤيد إجراء مشاورات من أجل تحديد الخطوات، التي ستسمح بالحفاظ على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني. وصرح لافروف "نحن نعتقد أنه من المهم قدرة بقية المشاركين في خطة العمل على تقييم الوضع بسرعة وإجراء المشاورات اللازمة واتخاذ خطوات تسمح بالحفاظ على هذه الوثيقة الهامة والضرورية للاستقرار الإقليمي والحفاظ على نظام عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. واتفقنا على إجراء اتصالات مع زملائنا الألمان". وأضاف أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي، مشددًا على ضرورة دراسة عواقب هذه الخطوة.

قتلى

وإلى ذلك، أفادت وسائل إعلام وجهات سورية معارضة بمقتل 23 من العسكريين السوريين وأفراد القوات الرديفة جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع عدة في سوريا. وتعبير (الرديفة) عادة يعني الميليشيات غير السورية التي تقاتل الى جانب نظام دمشق وتتقدمها ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وقالت هذه الوسائل إن "بين القتلى خمسة عناصر من الجيش السوري، و18 عنصرًا من قوات رديفة تضم سوريين ومقاتلين من جنسيات أخرى". وكانت وكالة "سانا" السورية للأنباء أعلنت أن الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلّفت 3 قتلى وأصيب فيها اثنان آخران، إضافة إلى تدمير محطة للرادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية.

واشنطن: ندعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها منددة بالصواريخ الإيرانية

ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: نددت الولايات المتحدة الخميس باطلاق صواريخ ايرانية على مواقع اسرائيلية انطلاقًا من سوريا، واكدت دعمها "حق اسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها". وقال البيت الابيض في بيان إن "الولايات المتحدة تدين الهجمات الاستفزازية بالصواريخ التي قام بها النظام الايراني من سوريا ضد رعايا اسرائيليين، وندعم بقوة حق اسرائيل في التحرك للدفاع عن نفسها". وأسفرت الضربات الاسرائيلية على عدة مناطق في سوريا عن مقتل 23 مقاتلا على الاقل، بينهم خمسة من قوات النظام السوري و 18 عنصرا من القوات الموالية له، حسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس. وقال المرصد "قتل لا يقل من 23 مقاتلا، بينهم خمسة من قوات النظام، أحدهم ضابط و 18 آخرين ما بين سوريين وغير سوريين في الغارات الاسرائيلية بعد منتصف الليل في عدة مناطق في سوريا". وكان الجيش الاسرائيلي اعلن الخميس انه نفذ سلسلة غارات جوية ضد عشرات الاهداف "الايرانية" في سوريا، ردا على اطلاق صواريخ ليلا على مواقعه في هضبة الجولان المحتلة نسبه الى ايران، في ما يشكل تصعيدًا غير مسبوق بين البلدين العدوين. وهي المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل ايران باستهدافها من سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد قبل ثماني سنوات، في تصعيد يأتي في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وايران بعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الايراني. من جانب آخر، افاد بيان صادر عن الجيش السوري ان "عددًا من صواريخ العدوان الإسرائيلي تسبب بارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة اثنين آخرين بجراح، إضافة إلى تدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة عدد من كتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية". وأوضح مصدر من القوات الموالية لدمشق لوكالة فرانس برس أن "بعض الصواريخ استهدف مواقع في ريف دمشق بينها فوج الدفاع الجوي قرب الضمير" في القلمون الشرقي قرب دمشق. وأكدت وزارة الدفاع الروسية ان الجيش الإسرائيلي استخدم 28 طائرة وأطلق 70 صاروخاً خلال ضرباته الكثيفة التي نفذها ليلاً على مواقع سورية وإيرانية في سوريا. وأشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الى أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع عدة ايرانية وتابعة لحزب الله اللبناني في جنوب البلاد ووسطها وفي محيط دمشق. واضاف ان "الاستهداف خلف خسائر بشرية في عدد من المواقع المستهدفة". وقال لفرانس برس إن "الصواريخ طالت مواقع عدة في محيط دمشق، بينها في بلدة معضمية الشام حيث يتواجد حزب الله والايرانيون"، كما استهدفت "مواقع يعتقد أنها تابعة لحزب الله جنوب غرب مدينة حمص (وسط)، وأخرى تابعة للحزب ذاته في المثلث الواصل بين ريف دمشق الجنوبي ومحافظتي درعا والقنيطرة" جنوباً. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت اسرائيل مرارا أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو أخرى لحزب الله في سوريا، لكن الاستهداف طال مؤخراً مواقع يتواجد فيها ايرانيون. ويقاتل في سوريا منذ سنوات مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني الى جانب الجيش السوري، وساهموا في معارك عدة في تغيير المعادلة على الارض لصالحه. ولطالما كررت اسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ويأتي التصعيد الجديد غداة مقتل 15 مقاتلاً موالياً للنظام نصفهم ايرانيون في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت مستودع ذخيرة تابعا "للحرس الثوري الايراني" في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي، وفق ما افاد المرصد السوري. وقال الاعلام الرسمي في حينه إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين اسرائيليين.

ردود أفعال دولية على الضربات الإسرائيلية للمواقع الإيرانية في سوريا

أورينت نت - متابعات ... توالت ردود الأفعال الدولية على الضربات الإسرائيلية الليلية التي استهدفت مواقع لإيران والنظام في سوريا، حيث اعتبرتها بريطانيا على لسان وزير خارجيتها (بوريس جونسون) حق مشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها. ونقلت "رويترز" عن (جونسون) قوله: إن "المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الإيرانية على القوات الإسرائيلية، وتدعم بقوة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها". وأضاف "ندعو إيران للكف عن أي تصرفات لا تؤدي سوى لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنه من المهم تفادي المزيد من التصعيد الذي لن يكون في مصلحة أحد". بدوره، قال وزير الخارجية الألماني (هايكو ماس) إن "الهجمات على هضبة الجولان استفزاز ومن حق إسرائيل الدفاع عن نفسها". من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض (سارة ساندرز) لقناة "فوكس نيوز" إن الهجوم على الجولان "هو مجرد دليل آخر على أنه لا يمكن الوثوق بالنظام الإيراني وتذكرة أخرى جيدة بأن الرئيس اتخذ القرار السليم بالانسحاب من الاتفاق الإيراني". أما فرنسا، فقد دعا رئيسها إيمانويل ماكرون لوقف التصعيد بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع داخل سوريا. ونشر قصر الإليزيه بيانا للرئيس ماكرون دعا فيه إلى الحد من التوتر في الشرق الأوسط، وذكر أن ماكرون سيبحث قضايا المنطقة في اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في وقت لاحق اليوم. في حين أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن "موسكو حثت إيران وإسرائيل على تفادي أي تصرفات قد تؤدي إلى اندلاع صراع". بينما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) عن قلق بلاده من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سوريا، لافتا إلى أن "روسيا تدعو لوقف التصعيد بعد الضربات الصاروخية الأخيرة". ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن (بوغدانوف) قوله: "كل هذا مخيف جدا ويبعث على القلق، ويجب العمل على وقف تصعيد التوترات". وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت (الأربعاء) مواقع لقوات النظام في ريف دمشق. وأفاد مراسل أورينت أن 5 ضربات جوية استهدفت‏ فوج المدفعية 137 الواقع في منطقة خان الشيح في ريف دمشق. وأضاف المراسل أن إسرائيل استهدفت كذلك مواقع تابعة للنظام في درعا والسويداء، كما استهداف إسرائيل مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام بريف القنيطرة. وأوضح أن إسرائيل استهدفت بالصواريخ مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام في أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ومدينة البعث وتل القبع، وتل أحمر، إضافة إلى استهداف نقطة قرص النفل في جبل الشيخ شمال غرب بلدة حضر. وفي وقت سابق من مساء (الأربعاء) أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن إطلاق 20 صاروخا من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه "الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) إنه "تم اعتراض عدة صواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية.. ولا أنباء عن وقوع اصابات"، مردفاً أن "جيش الدفاع مستعد لسيناريوهات متنوعة وينظر إلى الحادث بخطورة"، وفق تعبيره.

الدفاع الروسية تكشف تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على المواقع الإيرانية في سوريا

أورينت نت - متابعات ... أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 28 طائرة إسرائيلية من نوع "إف-15" و"إف-16" شاركت بالهجوم الليلي في سوريا، وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق حوالي 60 صاروخا على مواقع داخل سوريا. وقالت الوزارة في بيان لها (الخميس)، إن إسرائيل أطلقت أيضا 10 صواريخ أرض - أرض تكتيكية في سوريا، موضحة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع إيرانية ومواقع للدفاع الجوي تابعة للنظام في منطقة دمشق وجنوب سوريا. وذكر موقع قناة (روسيا اليوم) أنه وفق البيان، يجري حاليا التحقق من حجم الخسائر التي تكبدتها الوحدات الإيرانية والبنى التحتية العسكرية والمدنية جراء القصف الإسرائيلي. وذكر البيان أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات صاروخية على الأراضي السورية بين الساعتين 1.45الـ والـ3.45 الليلة الماضية، بذريعة الرد على قصف مواقع إسرائيلية من قبل إيراني في وقت سابق. وادعت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن دفاعات النظام أسقطت أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على مواقع داخل سوريا الليلة الماضية. وكان نائب وزير الخارجية الروسي (ميخائيل بوغدانوف) أعلن في وقت سابق اليوم، عن قلق بلاده من التوترات العسكرية المتصاعدة بين إسرائيل وإيران في سوريا، لافتا إلى أن "روسيا تدعو لوقف التصعيد بعد الضربات الصاروخية الأخيرة". ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن (بوغدانوف) قوله: "كل هذا مخيف جدا ويبعث على القلق، ويجب العمل على وقف تصعيد التوترات". وكانت طائرات إسرائيلية استهدفت (الأربعاء) مواقع لقوات النظام في ريف دمشق. وأفاد مراسل أورينت أن 5 ضربات جوية استهدفت‏ فوج المدفعية 137 الواقع في منطقة خان الشيح في ريف دمشق. وأضاف المراسل أن إسرائيل استهدفت كذلك مواقع تابعة للنظام في درعا والسويداء، كما استهداف إسرائيل مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام بريف القنيطرة. وأوضح أن إسرائيل استهدفت بالصواريخ مواقع لميليشيا "حزب الله" والنظام في أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ومدينة البعث وتل القبع، وتل أحمر، إضافة إلى استهداف نقطة قرص النفل في جبل الشيخ شمال غرب بلدة حضر. وفي وقت سابق من مساء (الأربعاء) أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن إطلاق 20 صاروخا من قبل فيلق القدس الإيراني باتجاه "الخطوط الدفاعية الأولى في الجولان". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي (أفيخاي أدرعي) إنه "تم اعتراض عدة صواريخ من قبل منظومة القبة الحديدية.. ولا أنباء عن وقوع اصابات"، مردفاً أن "جيش الدفاع مستعد لسيناريوهات متنوعة وينظر إلى الحادث بخطورة"، وفق تعبيره.



السابق

أخبار وتقارير....إسرائيل تقصف موقعا عسكريا جديدا للنظام بريف دمشق.....«الحرس الثوري» و الجيش متفائلان بانسحاب أميركا من الاتفاق النووي....تراجع الريال وإيرانيون يسحبون ودائعهم..«القاعدة» تهدد بمهاجمة شركات غربية في أفريقيا...جولة تاسعة لـ «آستانة» الإثنين ... وميركل لدور أوروبي أكبر.....انفجارات تهز دمشق.. وصواريخ إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف يدك نقاط تفتيش حوّلها الحوثيون مراكز ترهيب وتجنيد...قرقاش: سيبقى اليمن بكل ترابه لشعبه حراً أبياً......التحالف العربي: الحوثيون في "كماشة" نتيجة محاصرتهم......محمد الحوثي يظهر مجددا ...حجة: حيرة كبرى للحوثيين في حيران بعد فرار المئات من جنودهم...الشرعية تحقق اختراقا غرب تعز.. انهيار في صفوف الحوثيين...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,239,826

عدد الزوار: 6,941,749

المتواجدون الآن: 135