أخبار وتقارير..«أقتل عربياً».. أغنية إيرانية تشبّه سليماني بقوروش ....روسيا تستعد لإجلاء رعاياها من سوريا ...الحوار الخليجي ـ الإيراني.. فكرة قطرية وصمت كويتي وتحفظ سعودي إماراتي بحريني...«الكردستاني» يعلن «الحكم الذاتي».. وإردوغان يرفض «دولة داخل تركيا»

تدريبات إسرائيلية على احتلال جزء آخر من الجولان.. وانسحاب الجيش السوري لصالح حزب الله والحرس الثوري...مجلس الأمن يدعم خطة سلام جديدة في سوريا

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 آب 2015 - 7:29 ص    عدد الزيارات 1941    القسم دولية

        


 

«أقتل عربياً».. أغنية إيرانية تشبّه سليماني بقوروش
 (العربية.نت)
أثار بعض مواقع التواصل الاجتماعي نقاشاً محتدماً حول معاداة العرب في إيران من خلال أغنية «راب» تدعو إلى قتل العرب، وتشبّه قائد فيلق القدس قاسم سليماني بالملك الفارسي قوروش، والتي كتبت كلماتها باللغة الفارسية وتحمل عبارات مسيئة للعرب وكل ما يمت اليهم بصلة.

وفتح موقع «اهواز عربي أست» أي «الاهواز عربية» الناطق بالعربية والفارسية، نقاشاً حول أسباب توزيع مثل هذه الأغاني في إيران وتساءل: «أغنية قتل العرب.. إن الحقد على العرب حتى في الأغاني، ولكن كيف تسمح وزارة الإرشاد بنشرها».

ولدى محاولة «العربية.نت» معرفة المزيد عن الأغنية على الشبكة العنكبوتية، وجد محرك البحث مئات المواقع الخاصة بالموسيقى الفارسية تروج لهذه الأغنية التي تقطر عنصرية بشكل صارخ.

كما تبين لـ«العربية.نت» أن الكثير من هذه المواقع مرخصة من قبل وزارة الثقافة والإرشاد الإيرانية التابعة لحكومة الرئيس حسن روحاني، وهي حكومة دعا مسؤول في خارجيتها قبل أيام إلى تطبيع العلاقات مع العرب، خاصة الخليجيين، والمملكة العربية السعودية في المقدمة، حسب تصريحات حسن عبد اللهيان، رئيس دائرة الشؤون العربية والإفريقية في وزارة الخارجية الإيرانية.

ونقدم ترجمة للنص الفارسي لبعض ما جاء في الأغنية حتى تظهر أسباب غضب المناوئين لها، خاصة بين العرب الأهوازيين الذين تعتبرهم الجمهورية الايرانية «مواطنيها»، حيث يقول شاعرها بهزاد مهدوي بخش في المقدمة «لم أكن يوما ما أحب هؤلاء أكلة الجراد». ويذكر أن عبارة «أكلة الجراد» تستخدم للتعبير عن العربي حتى في أدبيات الشارع مثلها مثل «الحفاة» و»راكبو الجمال» و»أكلة الضب» وغيرها من التعابير.

وتخاطب الأغنية التي وزعت بصوت مطرب الراب بهزاد بكس، الملك الإيراني قوروش الذي بات رمزا للقوميين الفرس المتطرفين بالكلمات التالية: «انهض يا قوروش فقد بلغ الأمر بنا ليتم تهديدنا من قبل العرب«.

وفي إشارة لحادث تعرض له حجاج إيرانيون، تدعو الأغنية الإيرانيين إلى أن يحجوا إلى إيران بدلا من ملء جيوب العرب، حسب تعبير الأغنية فتقول: «يا أيها المواطن انهض لنفرض الحظر على العرب، وأعلم أن الله هو هنا فإلى أين أنتم ذاهبون«.

وتمتدح الأغنية قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذراع الخارجية للحرس الثوري، وتقارنه بالملك الأسطوري قوروش «قاسم سليماني له جيش في كل مكان، هذه هي إيران يا أيها الحمقى، هذا هو جيش قوروش وليس داعش«.

وبما أن مسمى «الخليج الفارسي» (العربي) له مدلولات قومية فارسية، فالشاعر لم ينس أن يدخل اسم الخليج العربي بالمسمى الإيراني فيقول مخاطبا العرب: «قسما بالخليج الفارسي سنقضي على اسمكم، وسنضرب رقاب جميعكم عند مقبرة قوروش»، ثم يتمادى الشاعر في تهديداته فيقول: «لو أخطأتم ستدفعون الثمن في الرياض، ومن اليوم فصاعدا بات اسمي قاتل العرب«.
 
روسيا تستعد لإجلاء رعاياها من سوريا
 (الهيئة السورية للإعلام)
بدأت روسيا بالاستعداد لإرسال طائرة إلى سوريا لإجلاء نحو 90 مواطنا روسيا وغيرهم من مواطني عدد من الدول وفقا لما اوردته وزارة الطوارئ الروسية.

وقال مصدر في وزارة الطوارئ الروسية أمس: «في القريب العاجل ستقلع طائرة من نوع «إيل 76« من مطار رامينسكويه بضواحي موسكو إلى اللاذقية وستعمل هذه الطائرة على إجلاء 90 من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة وغيرها من الدول أبدوا رغبتهم في مغادرة سوريا بسبب تصاعد القتال في أراضيها«.

وأشارت وزارة الطوارئ إلى أن الرحلة الحالية هي التاسعة التي تقوم الوزارة بتنفيذها منذ ارتفاع حدة المعارك في سوريا.

وروسيا هي أكبر الدول الداعمة لنظام الاسد في سوريا عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وتأتي عملية إجلاء الرعاية الروس بعد الخسائر التي منيت بها قوات الاسد على الارض.
 
تدريبات إسرائيلية على احتلال جزء آخر من الجولان.. وانسحاب الجيش السوري لصالح حزب الله والحرس الثوري
جنرال كبير: الإيرانيون يستغلون حدود الجولان للمبادرة بعمليات ضد إسرائيل
الشرق الأوسط...تل أبيب: نظير مجلي
في الوقت الذي اعترفت فيه إسرائيل بشكل غير مباشر أنها تقف وراء عملية التصفيات لمجموعات مسلحين في الجهة الشرقية من هضبة الجولان، كشف النقاب عن تدريبات للجيش الإسرائيلي تمت في نهاية الأسبوع تحاكي سيناريو احتلال جزء آخر من الأراضي السورية. وادعت أوساط إسرائيلية أن الجيش السوري سحب في الشهور الأخيرة أكثر من نصف قواته من الجولان، وأن قوات من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني حلت محلها.
وقال ضابط كبير في كتيبة «الجولان» في الجيش الإسرائيلي، للمراسلين الصحافيين، أمس، إن الإيرانيين يستغلون حدود هضبة الجولان للمبادرة إلى عمليات ضد إسرائيل، وإن مئات نشطاء حزب الله يعملون في الجولان السوري بإشراف ضباط الحرس الثوري الإيراني، الذين وقفوا وراء محاولة زرع لغم على السياج الحدودي في أبريل (نيسان) الماضي. وحسب هذا الضابط، فقد قامت الخلية بزرع ألغام في ثلاث نقاط يفصل بين كل منها بين 15 و20 مترا، وتم زرعها بطريقة حزب الله الكلاسيكية، ولو كانت هذه العبوات قد انفجرت وأصابت القوات الإسرائيلية لكانت قد سببت خسائر كبيرة.

وقال الضابط: «من الواضح أن إيران وقفت وراء كل العمليات الإرهابية التي وقعت هنا في العامين الأخيرين، وتوجد بصمات لها على الوسائل الحربية وعلى طرق التوجيه. توجد هنا يد موجهة بشكل واضح. الإيرانيون يستغلون الحدود. إنهم يقيمون الخلايا من أجل تنفيذ العمليات». وحسب قيادة اللواء الشمالي فإن هناك عدة خلايا تنشط في منطقة الجولان لتنظيم عمليات، سواء من قبل الأسير الدرزي اللبناني المحرر، سمير قنطار، أو من قبل مصطفى مغنية، شقيق جهاد مغنية الذي ذكرت وسائل إعلام أجنبية أن إسرائيل اغتالته في يناير (كانون الثاني) الماضي. مع ذلك يعتقد الجهاز الأمني الإسرائيلي أنه على الرغم من هذه المحاولات فإن حزب الله والتنظيمات الجهادية الناشطة في المنطقة ليست معنية بالتصعيد على الحدود.

وتطرق ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إلى تنظيم داعش، فقلل من خطره على إسرائيل من الناحية الاستراتيجية. وقال إن الحديث لا يدور عن «تهديد عسكري جدي»، وإنه «لا يختلف عن التهديدات الأخرى». وأضاف أن القدرات العسكرية لتنظيم داعش ليست استراتيجية، ولكنه في الوقت نفسه قال: «هناك خطر جديد من (داعش) يتمثل في تمكنه من الحصول على سلاح كيماوي وحصوله على خبرات في الاستعمال، إذ تم استخدامه مؤخرا في معارك (داعش) ضد الأكراد، فقد اتضح أن الجيش السوري خدع العالم ولم يدمر كل أسلحته الكيماوية. وقسم من هذه الأسلحة وقع بأيدي (داعش)». وأضاف: «صحيح أن استخدام هذا السلاح ضد إسرائيل هو احتمال ضعيف، ولكننا نأخذه في الاعتبار في تدريباتنا».

وذكر الضابط أن الجيش يتعامل مع الساحتين السورية واللبنانية بذات الأهمية، ويرى أن تنظيم داعش هو الأكثر «حيوية» في الساحة ويتقدم بمراحل لتحقيق أهدافه، بينما تراجع حجم الجيش السوري في السنوات الأخيرة إلى النصف لجهة حجم القوى البشرية، ولم يعد يشكل خطرا على إسرائيل. ووفق تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن حزب الله خسر ما بين ألف إلى ألف ومائتي مقاتل في سوريا، وإنه يقوم بنقل قواته من جنوب لبنان إلى سوريا، في موازاة توثيق علاقاته مؤخرا مع الجيش اللبناني، إذ لم تستبعد المصادر أن يتعاونا معا في أي مواجهة محتملة مع إسرائيل. كما تطرقت المصادر إلى مواقع استخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل البحر المتوسط، وقالت: «إن حزب الله يرى فيها أهدافا مشروعة».

من جهة ثانية، كشفت «القناة الثانية» للتلفزيون أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبا عسكريا واسع النطاق في هضبة الجولان، الأسبوع الماضي، يحاكي اجتياحا بريا محدودا في الأراضي السورية، بهدف الرد على هجمات صاروخية مكثفة من الأراضي السورية باتجاه الجولان تنفذها تنظيمات متطرفة. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن هذا التدريب والسيناريو الذي يحاكيه يأتي في أعقاب تصاعد قوة جهات إسلامية متطرفة في سوريا وعلى ضوء تقديرات بأن الهدوء عند خط وقف إطلاق في الجولان قابل للتغير في أية لحظة.
 
الحوار الخليجي ـ الإيراني.. فكرة قطرية وصمت كويتي وتحفظ سعودي إماراتي بحريني
مسؤول خليجي كشف لـ {الشرق الأوسط} تفاصيله مستبعداً قيامه في ظل السياسات العدوانية الإيرانية
لندن: سلمان الدوسري
كشف مسؤول خليجي كبير لـ«الشرق الأوسط»، تفاصيل عن الحوار الخليجي - الإيراني الذي أعلنت طهران أنه سينطلق في الثاني والعشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، مشيرًا إلى أن الفكرة قطرية، ووجدت ترحيبًا حارًا، من إيران وسلطنة عمان فيما تحفظت 3 دول خليجية. وتتوقع إيران أن يعقد اللقاء في إحدى دول المنطقة أو دولة محايدة.

وقال المسؤول الخليجي إن وزير الخارجية القطري خالد العطية هو صاحب فكرة الحوار، وأطلقها خلال اجتماع عقد مؤخرًا لوزراء الخارجية الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض، على أن يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر.

وبحسب المسؤول فإن سلطنة عمان استجابت للمقترح القطري (دون تردد)، مشيرة إلى أهمية وجود حوار بين دول مجلس التعاون الخليجي مع إيران يقرب من وجهات نظر الطرفين في الكثير من القضايا العالقة في المنطقة، فيما لم تسجل الكويت موقفًا رافضًا للحوار، وبدا أنها لا تمانع من إجرائه، أما السعودية والإمارات والبحرين فكانت لديهم تحفظات عميقة على إقامة مثل هذا الحوار في وقت لا تزال طهران تواصل مساعيها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الخليجية، بالإضافة إلى استمرار سياستها العدوانية ضد جيرانها.

وأعلن حسين عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستجري حوارًا مع دول الخليج العربية (G7)، وأن المفاوضات مع «ممثلي» الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستشمل الأوضاع في سوريا واليمن، وتم تحديد سبتمبر، موعدًا للقاء، على أن يعقد في واحدة من دول المنطقة أو مكان محايد.

وبحسب المسؤول الخليجي الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» شريطة عدم ذكر هويته، فإن المسؤولين الإيرانيين «مستميتون على عقد هذا الحوار، وذلك لإيقاف خسائرهم المتتالية في اليمن، وأيضًا بعد فضح أجندتهم في البحرين والكويت كما أعلن هذا الأسبوع»، مضيفًا: «الحوار مع إيران في ظل سياستها العدوانية هو مضيعة للوقت وتشتيت للجهود وإضعاف لموقف الحزم الذي اتخذته دول الخليج (باستثناء عمان) بقيادة السعودية في اليمن».

وكشفت الكويت قبل أيام النقاب عن خلية إرهابية قبض عليها وبمعيتها «ترسانة ضخمة من الأسلحة» اتهمت بارتباطها بحزب الله، فيما قالت مصادر إن غالبية الأسلحة المخزنة التي أدخلت إلى الكويت قادمة من إيران عن طريق التهريب عبر خط إيراني مباشر استخدم إحداثيات داخل المياه الإقليمية لإيصالها للمتهمين في الخلية الذين استوردوها إلى الأراضي الكويتية.

واستبعد المسؤول الخليجي عقد اجتماع خليجي - إيراني «في المنظور القريب»، مشيرًا إلى أن الموقف السعودي الإماراتي البحريني غير متقبل للفكرة تمامًا، خصوصًا وأن الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية لا يزال بين شد وجذب بين الإدارة الأميركية والكونغرس.

كما استبعد المسؤول الخليجي عقد الاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي في الفترة الراهنة، مشيرًا إلى أن الموقف المتشدد الذي تتخذه السعودية والإمارات والبحرين ضد السياسة الإيرانية، يقف حائلاً أمام تنفيذ الفكرة، موضحًا أن الأمانة العامة لمجلس التعاون غائبة حتى الآن عن الحوار المزعوم.

وتوترت العلاقات الخليجية الإيرانية بشكل كبير في أعقاب «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية لإعادة الشرعية في اليمن إثر الانقلاب الحوثي الذي تؤيده إيران. وصعّدت طهران من لهجتها ضد السعودية على وجه الخصوص، وعلى الرغم من الحالة غير المسبوقة من التوتر في العلاقات بين ضفتي الخليج العربي، فإن مواقف الدول الخليجية العربية لا تتطابق تجاه إيران، فسلطنة عمان حافظت على علاقاتها المتميزة مع إيران، حيث استضافت مفاوضات سرية تتعلق بالاتفاق النووي قبيل توقيعه، كما أنها لم تشارك دول مجلس التعاون الخمس في «عاصفة الحزم»، في حين حافظت الكويت على علاقات طيبة ولم تنقطع الزيارات الرسمية على أعلى المستويات بين البلدين. أما الدوحة فلها علاقات متوازنة مع طهران حيث لم تصل علاقات الطرفين في أي من مراحلها إلى الخصام أو تعرف الطريق المسدود، كما حدث مع بعض شقيقاتها دول الخليج، وهو ما كان واضحًا في تصريحات أطلقها الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخرًا بقوله: «لا شك أن الاتفاق (النووي) سوف يقود إيران إلى علاقات أوثق مع الجيران لا سيما قطر».
 
أول خطة سياسية تتعلق بالنزاع
مجلس الأمن يدعم خطة سلام جديدة في سوريا
إيلاف- متابعة
الامم المتحدة: أعرب مجلس الامن الدولي الاثنين عن دعمه لخطة سلام جديدة في سوريا تبنتها للمرة الاولى خلال عامين روسيا والدول ال14  الاعضاء الاخرى.
وهي اول خطة سياسية تتعلق بالنزاع السوري التي تتفق عليها جميع الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي بالرغم من التحفظات التي اعربت عنها فنزويلا.
ووصف مساعد الممثل الدائم لفرنسا لدى الامم المتحدة الكسي لاميك هذا التفاهم حول المبادرة من اجل محادثات سلام بانه "تاريخي".
وقال "للمرة الاولى خلال عامين، يتوحد مجلس الامن ويوجه رسالة دعم لعملية سياسية في سوريا".
ولكن فنزويلا التي تقيم علاقات صداقة مع سوريا اعربت عن تحفظها على الكثير من بنود بيان مجلس الامن الذي جاء من 16 نقطة والذي دعو بشكل اساسي الى عملية انتقالية سياسية في سوريا التي دخل النزاع فيها عامه الخامس.
واعتبر سفير فنزويلا لدى الامم المتحدة رافاييل راميريز ان هذا البيان يشكل "سابقة خطيرة جدا" بدعمه عملية انتقالية تنتهك كما قال حق السوريين في تحديد المصير.
والمبادرة التي ستنطلق في ايلول/سبتبمر ستتيح تشكيل اربع مجموعات عمل حول الامن والحماية ومحاربة الارهاب والمسائل السياسية والشرعية وكذلك اعادة الاعمار.
ودعا مجلس الامن الى وضع حد للحرب من اخلال "اطلاق عملية سياسية تقودها سوريا نحو عملية انتقالية سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري".
وتتضمن المرحلة الانتقالية "تشكيل هيئة قيادية انتقالية مع سلطات كاملة وعلى ان تشكل على اساس تفاهم متبادل مع تأمين استمرارية عمل المؤسسات الحكومية".
 
«الكردستاني» يعلن «الحكم الذاتي».. وإردوغان يرفض «دولة داخل تركيا»
برلمانية كردية لـ {الشرق الأوسط}: جنازات الشرطة والفدائيين تزيد من التوتر
بيروت: ثائر عباس
تشهد مناطق جنوب شرقي تركيا، حيث الغالبية الكردية، غليانا غير مسبوق ينذر بتصعيد خطير للأمور في حال استمرت المواجهات بين السلطات التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني «بي ك ك». ومنذ اندلاع المواجهات قبل نحو شهر يتدحرج الوضع في المناطق ذات الغالبية الكردية ليصل مؤخرا إلى حد نسف الجسور وعزل مدن بأكملها عن بقية أنحاء تركيا وإعلانها «مناطق حكم ذاتي» من قبل المتمردين الأكراد، في حين يلاقي الجناح السياسي للحزب، أي حزب ديمقراطية الشعوب، ضغوطا داخلية متزايدة في ظل حرصه على عدم إدانة الهجمات التي يشنها المسلحون ومساواته بين الجانبين بالدعوة إلى «وقف العنف».
وأعلنت السلطات التركية حال الطوارئ في مدينة فارتوا ومنع التجول في جميع أنحاء المدينة بعد أن سيطر عناصر «الكردستاني» على مركز المدينة، وحفرهم خنادق وتفخيخها في جميع مداخلها، كما تم تفجير جسر حيوي يربط المدينة بجوارها. كما كان لافتا تأكيد مصادر تركية العثور على صواريخ مضادة للدبابات في بعض المداهمات، تقول المعلومات إنها ألمانية الصنع، ويبدو أنها تسربت من البيشمركة العراقية للمقاتلين الأكراد.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنّ العمليات العسكرية التركية ضدّ مواقع تنظيم «بي ك ك» ستستمر حتّى استئصال جذور التنظيم والقضاء عليه بشكل نهائي، وأوضح جاويش أوغلو أنّ القوات التركية تقوم بشن حملة عسكرية واسعة ضدّ مواقع التنظيم سواء في الداخل التركي أو في الخارج، وأنّ كثيرا من أوكارهم تمّ تدميرها من خلال توجيه ضربات جوية محكمة.

وأشاد جاويش أوغلو بالروح الوطنية العالية التي يتحلّى به الشعب التركي. وقال: «إنّ هؤلاء الإرهابيين يظنّون أنّهم سيخيفوننا من خلال بعض الأعمال الإرهابية، ناسين أنّ المواطن البالغ من العمر 70، يوجّه نداءً لقواتنا المسلحة ويطلب الانضمام إلى صفوفها من أجل المشاركة في الحرب ضدّهم». ورأى أن التنظيم استغلّ النيات الحسنة للحكومة التركية التي أطلقت عملية المصالحة الوطنية وعملت على تحقيق مآربها تحت غطاء هذه المسيرة.

وشددت ارتورول كوركجو، النائبة عن حزب ديمقراطية الشعوب على أن تنظيم «ب ك ك» لم يخرق وقف إطلاق النار، ولكن الحكومة هي التي خرقته في جيلان في يناير (كانون الثاني)، ومن ثم مذبحة ديار بكر وتفجيرات سوروج والاعتقالات والجريمة السياسية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، موضحة أن إردوغان استبق هذا بإعلانه أنه لا يوجد معضلة كردية في البلاد وأن عملية السلام لا داعي لها، معتبرة أن «هذه التصريحات كانت بداية خرق وقف إطلاق النار». وقالت النائبة الكردية – التركية لـ«الشرق الأوسط»: «لهذا السبب رأى الـ(بي ك ك» أن الحكومة وإردوغان غير جادين في عملية السلام فرد وبكل قوة ليظهر لهم بأنه يستطيع أن يدير عملية الحرب وعملية السلام على أكمل وجه»، مشيرة في المقابل إلى أن «القوى الشعبية بدأت ترى أن إردوغان يشن على المدنيين هجوما عنيفا فقررت أن تدير شؤونها بنفسها، ولهذا أعلنت تشكيل الإدارات المحلية في كثير من البلدات والأحياء في تركيا، وكانت الاشتباكات في فارتوا وسفراك نتيجة إعلان تلك المناطق تحت الإدارة المحلية التي شكلت».

ورأت كوركجو أن الحل الوحيد لوقف الاشتباكات ونزيف الدم في المنطقة هو تطبيق الديمقراطية من خلال النظام البرلماني، «ولهذا نعتقد أن حزب الشعب الجمهوري سيخطو خطوات إيجابية على هذا الصعيد، ولكن مع الأسف بوصول جنازات أفراد قوات الأمن والفدائيين (عناصر الكردستاني) إلى أهاليهم وبلداتهم يزاد الاحتقان يوما بعد يوم بين الأكراد والأتراك»، ولكنها شددت على أن «الشعب ما زال يؤيد عملية السلام، وإذا بدأت المفاوضات غدًا فإن العنف سيتوقف مباشرة ويلقى وقف إطلاق النار دعما غير محدود من الأهالي».

وقالت كوركجو إن «حركة التحرر الكردية أعلنت منذ عشرات السنين، وهذا شيء غير مخفي ويعرفه الجميع. ونحن في حزب ديمقراطية الشعوب ندعو إلى تحويل جميع المناطق إلى مناطق حكم ذاتي لأنه من غير الممكن أن تطبق نفس القوانين التي تطبقها في غرب البلاد على شرق البلاد، ولهذا يجب أن نطبق نظام الولايات، إذ تتمتع كل ولاية بحكم ذاتي في دياربكر وفي إسطنبول في الإسكندرون وفي باقي الولايات لأن كل ولاية لها خصوصيتها التي تتمتع بها، ولهذا يجب أن تعاد صياغة نظام الحكم على أساس ديمقراطي فيدرالي»، معتبرة أن طلب «شمال كردستان (جنوب شرقي تركيا) الحكم الذاتي شيء طبيعي ويجب أن لا يفاجأ به السياسيون لأنه حق من حقوقهم أن يحكموا أنفسهم بأنفسهم ولكن تحت سقف الجمهورية التركية الديمقراطية». وأكدت كوركجو أن حزبها يرى بأن «مرحلة الحل أو مرحلة السلام هي خطوة إجبارية بعد 30 عاما من الحرب بين الطرفين، وما زلنا نراهن على السلام والحل الديمقراطي فقط». وأشارت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الأكراد بدأوا هذه المرحلة بتوجيهات من السيد (رئيس تنظيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله) أوجلان (المسجون في تركيا) في عيد النيروز عام 2013، وكانت أطروحات أوجلان مرضية للجميع وخطوة تاريخية لإنهاء الاقتتال، ولكن مع الأسف حكومة العدالة والتنمية اتخذت قرارا بإيقاف هذه المرحلة وتجميدها حاليا، ولكن الحقيقة أن ثلاجة الحكومة معطلة، ولهذا ستتعفن، والدليل على هذا تأجيج الصراع في منطقة جنوب شرقي تركيا»، ورأت أن عملية السلام والطرح السلمي لحل المعضلات في تركيا هي المسؤولة عن ارتفاع نسبة تمثيل الحزب إلى 13 في المائة في الانتخابات الأخيرة، ليس من شرق تركيا (مناطق الأكراد) بل في الغرب وخصوصا إسطنبول وإزمير وحتى مناطق البحر الأسود حصل ديمقراطية الشعوب على نسبة لا بأس بها، وكان هذا نتيجة تسييرنا لعملية السلام بنجاح». واعتبرت أن «النقطة الحاسمة هي أن الأكراد المتدينين والمحافظين رأوا أن حزبنا هو الحزب الوحيد الذي يمكن أن يحل المعضلة بسلام، ولهذا سحبوا دعمهم الدائم لإردوغان وبدأوا بدعم حزبنا، كما أن الأكراد الديمقراطيين واليساريين والثوريين أيضًا صوتوا لصالحنا، وهذا يعني أن جميع الأكراد يعتبروننا حزبهم الوحيد ولم ولن يصوتوا من الآن وصاعدا لحزب إردوغان».

واتهمت النائبة الكردية الرئيس إردوغان بأنه «عندما بدأ عملية السلام في البلاد كان يهدف إلى الحصول على جميع أصوات الأكراد، وبهذا ينجح في إدخال 400 عضو للبرلمان مما سيخوله تعديل الدستور وتحويل نظام الحكم من برلماني إلى نظام رئاسي يكون هو شخصيا الحاكم الفعلي والرسمي في البلاد، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، ولهذا قالها إردوغان وبكل صراحة: عملية السلام لم نستفد منها، فلماذا نستمر بها؟ كما اتهمته بالعمل بما في وسعه لإفشال أي مشروع لتشكيل حكومة ائتلاف، وإعادة الانتخابات لرفع نسبة أصوات حزبه، وبهذا يشكل حكومة وحده، وهو لا يريد أن يقتسم السلطة مع أي حزب لأنه في حال أتى وزير من أي حزب آخر فإنه سيفتح ملفات الوزارة القديمة والجميع يعرف أن جميع الوزارات غارقة في الفساد والمحسوبية التي كان يترأسها إردوغان شخصيا مما سيعرضه للمحاسبة القانونية».

وأشارت كوركجو إلى أن «المتعارف عليه في تركيا أنه إذا لم يستطع الحزب الأول تشكيل حكومة فإن رئيس الحزب يعيد التكليف لرئيس الجمهورية الذي يكلف رئيس الحزب الثاني تشكيل الحكومة، ولكنهم لا يريدون تطبيق المتعارف عليه مما سيترتب على هذا التصرف أزمة دستورية».

وأكد نائب رئيس الحكومة التركية سليمان صويلو أن «الدولة التركية لن تظل مكتوفة الأيدي تجاه الخيانات التي يمارسها بعض الأطراف التي تعيش داخل أراضيها»، وأن «قرارها في هذا الصدد واضح». ووصف صويلو تعليق نائب من حزب «ديمقراطية الشعوب» على مقتل أحد الشرطيين بالقول: «لقد تم القضاء على شرطي» بأنه «كلام حقير»، قائلاً: «هل علينا أن نشفق على هؤلاء الذين يعيشون في قطعة أرض من هذه البلاد ويخونونها أم علينا أن نريهم الردّ اللازم؟ إن قرار الدولة واضح جدًا ولن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه الخيانات. وقرار الشعب واضح أيضًا».

وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال تصريحات أدلى بها في مراسم جنازة الضابط التركي أحمد جامور بولاية طرابزون أن «الدولة التركية لن تسمح بتقسيم البلاد، ولن تمنح الفرصة لأحد للقيام بذلك، ولن ترضى أي بديل عن العلم التركي، ولن تسمح الأمة الواحدة لمن يتربص بها بتقسيمها»، موجها نداءً للجماهير الحاضرة بأن «تواصل كفاحها في هذا السبيل بالصبر والعزم، فعاجلا أم آجلا سيكون الحق هو الطرف الغالب في هذا الصراع». وتابع قائلا: «سنكون أمة واحدة، وعلما واحدا، ووطنا واحدا، ودولة واحدة» في هذا الإطار، لافتًا إلى أنه «لن يتم السماح على الإطلاق بإقامة دولة داخل الدولة التركية».

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,486,689

عدد الزوار: 6,993,332

المتواجدون الآن: 60