أخبار وتقارير...قتل 11 يمنياً في حضرموت و»القاعدة» يحاول الاستيلاء على طائرة....كيري يحضّ موسكو على نزع سلاح الانفصاليين "خلال ساعات"....إسرائيل تعرض مساعدة المعتدلين العرب: استقلال الأكراد أمر مفروغ منه

تحريك العملية السياسية في العراق واشنطن: سوريا ليست حلاً.....قائد «فيلق القدس» يُعلن الحرب من «الأهواز» الى الناقورة...طهران والأكراد وعرض المالكي

تاريخ الإضافة السبت 28 حزيران 2014 - 7:08 ص    عدد الزيارات 1712    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تحريك العملية السياسية في العراق واشنطن: سوريا ليست حلاً
النهار....المصدر: العواصم الاخرى – الوكالات... واشنطن – هشام ملحم
دعي مجلس النواب العراقي الى الانعقاد الثلثاء المقبل في خطوة اولى نحو تأليف حكومة جديدة لمواجهة هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في شمال العراق ووسطه، بينما حض وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ الذي زار بغداد، العراقيين على تنحية خلافاتهم جانباً من اجل مصلحة بلدهم.
وواصلت القوات الحكومية صد هجمات للمسلحين استهدفت مدينة حديثة في غرب العراق ومصفاة بيجي في شماله، وقامت قوات خاصة بعملية انزال في جامعة تكريت على مسافة 160 كيلومتراً شمال بغداد، واشتبكت مع مسلحين فيها قبل ان تسيطر على الجامعة.
ومع ترحيب رئيس الوزراء المالكي بالغارات الجوية التي شنها الطيران السوري على مواقع لـ"داعش" على الحدود السورية - العراقية، اعلنت الولايات المتحدة ان الوضع الامني في العراق "لا يمكن ان يحل ويجب ألا يحل من خلال الغارات الجوية التي شنها النظام السوري "على مواقع داخل العراق، او من "الميليشيات التي تدعمها دول اخرى في المنطقة".
وصرحت نائبة ناطقة باسم وزارة الخارجية ماري هارف: "ما نحتاج اليه بالفعل هو عودة وقوف الجيش (العراقي) على قدميه". وقالت في اشارة الى الخبراء والمستشارين العسكريين الاميركيين الذي وصلوا الى العراق: "لدينا افراد هناك يحاولون مساعدة وحدات النخبة لتحقيق ذلك، والبدء باستعادة الاراضي التي تم الاستيلاء عليها. الوضع الميداني لا يزال خطيرا".
وسئلت هل يمكن النظام السوري المساهمة في ضرب تنظيم "داعش"، فأجابت: "لست واثقة من أن أي شيء يمكن ان يقوم به نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد لن يؤدي الى تأجيج التوترات المذهبية". وحين قيل لها ان واشنطن لا تعترض على قيام ايران بدور في العراق، قالت: "أي شيء تقوم به ايران او غيرها في العراق يجب الا يكون ذا طبيعة مذهبية، واي شيء له مثل هذه الطبيعة سوف يكون اشكالية، لذلك فاننا نراقب الان ما يفعله الايرانيون".
وبعدما أشارت الى التقارير الصحافية التي تحدثت عن دور ايراني نشيط في العراق، قالت: "نحن لن نؤيد أي شيء ذي طبيعة مذهبية، ومع ان لنا (مع ايران) عدواً مشتركاً، فانه ليست لنا مصالح استراتيجية مشتركة".
وقارنت بين ايران وسوريا، فرأت ان ايران قادرة على الاضطلاع "بدور بناء اذا قامت بخطوات تؤدي الى تأليف حكومة شاملة (لمختلف القوى). أنا لم أقل إنها فعلت ذلك، لكنها قادرة على ذلك... هذا يختلف كثيراً عن نظام الأسد المسؤول الى حد كبير عن نمو قوة داعش، وهو الذي أوجد الوضع الأمني الذي سمح لداعش بالازدهار...". وقيل لها إن المالكي أكد شن سوريا الغارات، فأجابت: "لا نحتاج الى رؤية ذلك من اجل تقدم العراق. نحن نعلم أن أي عمل يؤدي الى عرقلة قدرة داعش على التحرك هو أمر قد يكون جيداً تكتيكياً، ولكن استراتيجياً هذا ليس ضرورياً لوصول العراق الى مكان أفضل".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن 50 آخرين من قوات العمليات الخاصة وصلوا إلى بغداد بقيادة جنرال عين حديثا مع استمرار الجيش الأميركي في تعزيز بعثة المستشارين لمساعدة العراق على صد هجوم "داعش".
وأضافت ان العمل بدأ في مركزين أولين للعمليات المشتركة المزمع انشاؤمها في العراق، مما يعزز القدرة على متابعة الفرق الأميركية وجمع المعلومات عن الوضع الميداني بما في ذلك قوات الأمن العراقية.
وصرح الناطق باسم "البنتاغون" الجنرال ستيف وورن بأن هذه المراكز "ستستخدم بالطبع كمركز تجميع حيث يمكن جمع المعلومات الواردة من الفرق المختلفة ثم تحليلها".
وبوصول الجنود الـ50 الاضافيين يرتفع عدد الجنود الموجودين فعلاً على الأرض الى نحو 180 من مجموع المستشارين الذين أمر الرئيس باراك أوباما بإرسالهم الى العراق وعددهم نحو 300.
 
قائد «فيلق القدس» يُعلن الحرب من «الأهواز» الى الناقورة...
الجمهورية ... جاد يوسف
لعلَّ الغارة الجوية الثانية التي نفَّذها الطيران الحربي السوري على تجمّعات مسلّحي تنظيم «داعش»، كانت أشبه بـ«إعلان حرب»، صدرت أوامره عن قائد «فيلق القدس» اللواء قاسم سليماني. لا بل إنَّ قرار الحرب هذا، هو الترجمة العملية لرفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الإقتراحات الأميركية التي نقلها إليه شخصياً وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته بغداد، لخروج البلد من الأزمة التي تعصف به.
هذا ما كشفه مسؤولون أميركيون في واشنطن أمام إعلاميّين على نطاق ضيّق، في وقت يسود التشاؤم أروقة الإدارة الأميركية من إمكان تطوّر الوضع الى مواجهة شاملة تُغطّي معظم دول الإقليم، وليس العراق وسوريا فحسب.

وفيما يتحدث بعض الأوساط عن حشدٍ وتنسيق عسكري عبر غرفة عمليات موحدة برئاسة سليماني نفسه، يسود التوجّس من تعميم تدمير المدن السورية «السنّية» الكبرى، على مدن العراق السنّية أيضاً.

يرى المتشائمون «أنّ ما حصل يُثبت أنّ سياسة النأي بالنفس التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، كانت الخيار الأفضل، فيما بدأت أصوات جمهورية وازنة وذات دلالة، تُعبّر عن رفض حتى إرسال الخبراء العسكريّين الى العراق، والخوف من التورّط عسكرياً في هذا المستنقع الذي سيقود حتماً الى تفكيك المنطقة مجدداً، والعودة بها الى ما كانت عليه، حتى ما قبل قيام الدولة العثمانية نفسها».

وتقول تلك الأوساط: «لقد بدت إيران أمام ما يحصل في العراق، وكأنها أُخذت على حين غرة، وشعرت بأنّ أوراق قوتها بدأت تتملّص من أيديها، خصوصاً أنّ تحذيرات مسؤوليها الأمنيّين والسياسيين عن مناعة حدودها مع العراق ومتانة وضعها الداخلي، إنّما تعبّر عن خوف وتوجّس حقيقيَّين لدى قيادتها.

وامتناع واشنطن عن تلبية شروط الشراكة معها في مواجهة الإرهاب التكفيري أسقط من يدها إمكان استثمار ما بدا أنه سياسة ناجحة في الإقليم. وهناك مَن يهمس في واشنطن بأنّ المفاوضات النوويّة مع ايران في طريقها الى التوقف ولأمد قد يكون بعيداً، لا بل هناك مَن يشكّك أيضاً في إمكان تجديد الإتفاق الموقت الذي تنتهي مفاعيله في 20 تموز المقبل».

وتعبّر تلك الأوساط بثقة عالية عن اقتناعها بأنّ خيارات طهران باتت ضيقة جداً، على رغم أنّها قد تميل في المبدأ الى فرضية تقسيم العراق، بل وكامل الإقليم على أسُس طائفية ومذهبية، قد تقود الى حروب طويلة في الوقت نفسه.

صحف أميركية وأجنبيّة عدة ذكرت أنّ كيري أوقف رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني عن اكمال حديثه حول استقلال الإقليم، وأفهمه أنّ الوقت لم يحن بعد لذلك، ومن غير الضروري أن يوسم الأكراد أنهم المسؤولون عن تفكيك دولة العراق، على الأقل في الشكل وفي هذه اللحظة التاريخية.

وتكشف تلك الأوساط أنّ زيارة كيري الى السعودية اليوم والتي لم تكن مدرجة في برنامجه الأصلي، هدفها مناقشة أفكار جديدة مع القيادة السعودية، من بينها إعادة تجديد التعاون لإحياء «الصحوات» في مواجهة «داعش» إذا ما أُريد الحفاظ على العراق موحّداً، أو إذا كان خيار التقسيم الواقعي هو الخيار الأفضل، لكن من دون التنظيمات الأصولية.

وفيما يتحدث البعض عن إمكان تكليف أوباما فريقاً جديداً للتعامل مع الأزمة السورية، يقول هؤلاء «إنّ الملف السوري سيكون في مقدّمة المواضيع التي سيبحثها كيري مع القيادة السعودية، وفي حضور الأمير بندر بن سلطان، بعدما وحّدت إيران ساحة المواجهة بقيادة سليماني، من الأهواز الى الناقورة في جنوب لبنان».
 
قتل 11 يمنياً في حضرموت و»القاعدة» يحاول الاستيلاء على طائرة
صنعاء - «الحياة»
قتل 11 يمنياً، على الأقل، بينهم سبعة جنود في هجوم مزدوج لتنظيم «القاعدة» استهدف صباح أمس مطار سيئون ومقر المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت (شرق) بالتزامن مع هبوط طائرة ركاب مدنية حاول المهاجمون الاستيلاء عليها.
وفيما أكد الجيش السيطرة على الموقف بعد اشتباكات أدت إلى تدمير برج المراقبة في المطار واحتراق مصنع لتعليب التمور أعلنت السلطات توقيف «خلية إرهابية» تابعة للتنظيم من سبعة عناصر قالت إنهم مسؤولون عن قتل 20 جندياً في هجوم على نقطة لقوات الأمن الخاصة في 24 آذار (مارس) الماضي.
في هذا السياق، قـــالت مصادر أمنية لـ»الحياة» «إن انتحارياً من تنظيم «القاعــدة» فجر أمــس سيــــارة مفخخة أمام البوابة الرئيسة لمقر المنطـــقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون ما أدى إلى مقتل جنديين وامرأة تعمل في مصـــنع لتعليب التمور بالقرب من المـــقر العسكري اشتعلت النار فيه جراء الانفجار».
وأضافت المصادر: «إن مسلحين آخرين شنوا هجوماً متزامناً مع الانفجار على مطار سيئون لغرض السيطرة عليه واشتبكوا مع قوات الحراسة ودمروا برج المراقبة قبل أن يتمكنوا من الدخول إلى الصالة الرئيسية تمهيداً للتقدم نحو المدرج للاستيلاء على طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت هبطت قبل الهجوم».
وزادت: «إن قوات خاصة من مكافحة الإرهاب معززة بالعربات المدرعة والدبابات أحاطت بالمطار وتمكنت من السيطرة عليه وقامت بتأمين إقلاع الطائرة بعدما اشتبكت مع المهاجمين وقتلت أربعة منهم مقابل خمسة جنود سقطوا أثناء تنفيذ عملية الهجوم المضاد».
من جهته، اعترف الناطق باسم الجيش العقيد سعيد الفقيه بمقتل أربعة مسلحين وضابط وجندي وقال: «إن مجموعة إرهابية مسلحة قامت بالاعتداء على مصنع التمور في مدينة سيئون وإشعال النار فيه ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا من عمال وعاملات المصنع».
وأضاف أن المجموعة «هاجمت المطار وحاولت السيطرة على البرج إلا أن أبطال حامية المطار تصدوا للإرهابيين وقتلوا أربعة منهم وسيطروا على الوضع».
وجاء الهجوم بعد حوالي شهر من سلسلة هجمات متزامنة واسعة نفذها أكثر من 300 مسلح من عناصر التنظيم كانت استهدفت معظم المقرات العسكرية والأمنية والمصارف في سيئون نفسها وأسفرت عن قتل 13 جندياً في الجيش والأمن والاستيلاء على ودائع مالية.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الأمنية العليا أنها أوقفت أول من أمس خلية إرهابية لـ»القاعدة» من سبعة عناصر في منطقة حفلون في مديرية الديس الشرقية في حضرموت خلال عملية أمنية وصفتها بـ»النوعية، بمن فيهم مسؤول الخلية رشدي عبدالله باعويضان والمكنى بـ»أبو عبدالله الحضرمي».
وقالت اللجنة في تــصريح نشرته وكالة الأنـــباء الرسمية (سبأ): «إن الخلية ثبت تورطها في عمــليات إرهـــــابية استهدفــــت مصالح ومنشآت حيـــوية نتج منها استشهاد عــــدد من أبـــناء القوات المسلحة والأمــــن والمواطــــنـــين الأبرياء ومن ذلك قـــيامها بالهــــجوم الإرهـــابي على نــقطة منــــطقة المــضي في مديرية الريـــدة بحـــضرموت بتـــاريخ 24 آذار (مارس) والذي أدى إلى اســتشهاد 20 فرداً من قوات الأمـــن الخــاصة».
وأضافت أنه تم خلال العملية «ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق التي كانت بحوزة الخلية»، التي قالت إن أعضاءها السبعة كانوا «يخططون لاستهداف ناقلات ومنشآت النفط في حضرموت.
 
كيري يحضّ موسكو على نزع سلاح الانفصاليين "خلال ساعات" وأوروبا تبحث في تشديد العقوبات عليها وتوقّع الشركة مع كييف
النهار.....المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ب)
شدد الغربيون ضغوطهم أمس على موسكو التي طالبتها واشنطن بان تثبت "في الساعات المقبلة" انها تعمل على تهدئة الوضع في شرق أوكرانيا، فيما يستعد الاتحاد الأوروبي للبحث في فرض عقوبات أشد وطأة على روسيا، عشية انتهاء مهلة وقف هش للنار.
قال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في كلمة ألقاها امام الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا في ستراسبور بفرنسا ان خطة السلام لشرق اوكرانيا "لن تكون ناجعة الاّ اذا اضطلعت روسيا بدورها، لكن دعم موسكو حتى الان، للأسف، ليس كافيا... الحرب غير المعلنة مستمرة حتى الان، من خلال استدعاء المرتزقة الذين يجتازون الحدود الروسية". وأضاف: "نريد ان نعمل من اجل السلام ونعتقد انه من الضروري العودة الى اطار متحضر، فنستطيع عندئذ استعادة الثقة. نأمل في احلال السلام على قاعدة الحدّ من التصعيد. والخطوة الاولى هي وقف العنف"، موضحا ان اوكرانيا تأمل في التوصل الى "وقف دائم للنار". وعن انتهاء الهدنة، اشار الرئيس الاوكراني الى انه لا يستطيع "حتى الان كشف القرار الذي سيتخذ غدا".
كيري
وعشية انتهاء مهلة وقف النار في اليوم الذي ستوقع أوكرانيا اتفاق شركة استراتيجي مع الاتحاد الاوروبي لا تنظر اليه موسكو بعين الرضا، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري اثر لقائه نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس: "نتفق تماماً على أن من الضروري بالنسبة الى روسيا أن تظهر في الساعات المقبلة وبكل ما في الكلمة من معنى، أنها تتحرك نحو نزع سلاح الانفصاليين وتشجعيهم على إلقاء السلاح ودعوتهم الى إلقاء السلاح وأن يصيروا جزءا من العملية المشروعة". وقال إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيناقشون احتمال فرض عقوبات على روسيا خلال قمتهم في بلجيكا التي تبدأ اليوم.
ومساء الاربعاء، هدد الرئيس الاميركي باراك اوباما روسيا بفرض عقوبات جديدة اذا لم تتخذ "اجراءات سريعة" لتخفيف حدة التوتر في اوكرانيا حيث أوقعت المعارك بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الاوكراني أكثر من 400 قتيل منذ نيسان .
ويأتي التحذير الاميركي بينما يفترض أن يكون بوروشنكو ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل أجروا اتصالا هاتفيا أمس.
واثر محادثات أولى الاربعاء، دعا هولاند وميركل بوروشنكو وبوتين الى "العمل معا" لوقف المعارك بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش. وطلب بوتين تمديد العمل بوقف النار.
والاربعاء، أصيب اربعة مظليين من القوات الاوكرانية بجروح في هجوم لانفصاليين على حواجز مرور. والخميس اشارت وسائل الاعلام الاوكرانية الى هجوم لمسلحين على مطار في مدينة كراماتورسك قرب سلافيانسك، احد معاقل الانفصاليين والتي شهدت معارك ضارية قبل أسابيع.
وبعدما هدد بوروشنكو بانهاء وقف النار بعد مقتل تسعة جنود لدى تحطم طائرة هليكوبتر كانوا على متنها، عاد وأبقاه. لكن تمديد العمل به لا يزال غير مؤكد نظراً الى "الانتهاكات المكثفة" لوقف النار التي أعلنها الجيش.
وفي محاولة لتهدئة الوضع، عرض بوروشنكو امام البرلمان اصلاحا يمنح المناطق مزيداً من السلطات من طريق انتخاب حكام من نواب محليين وتوسيع نطاق استخدام اللغة الروسية في التعليم والمؤسسات.
الا ان هذه الجهود، مع انها تسعى الى اللامركزية، لا تذهب الى حد اعتماد الفيديرالية التي تطالب بها روسيا، من اجل الحفاظ على نفوذها في شرق اوكرانيا التي تتقرب من الاتحاد الاوروبي.
اتفاق الشركة
ويهدف اتفاق الشركة الذي ستوقعه كييف مع بروكسيل خصوصا الى إلغاء الحواجز الجمركية بين أوكرانيا ودول الاتحاد الاوروبي.
وكان مقرراً ان يوقع هذا الاتفاق في تشرين الثاني 2013 قبل ان يفضل الرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش ان يطلب مساعدة اقتصادية من روسيا وقت تعاني بلاده ركوداً شبه دائم منذ أكثر من سنتين. وأدى قرار يانوكوفيتش الى حركة الاحتجاج التي انتهت باطاحته، ثم ضم روسيا شبه جزيرة القرم قبل نشوء الحركة الانفصالية في شرق اوكرانيا.
وحذرت موسكو الاربعاء من انها ستتخذ "اجراءات وقائية" اذا تبين ان اتفاق الشركة الذي سيوقع بين الاتحاد الاوروبي واوكرانيا ومولدافيا وجورجيا سيسيء الى اقتصادها.
ومن المقرر ان تجرى في تموز مشاورات على مستوى وزاري بين الاتحاد الاوروبي وكييف في شأن شروط تطبيق الاتفاق.
وأفاد ديبلوماسي روسي كبير يدعى أليكسي مشكوف ان مشاورات ثلاثية على مستوى خبراء ستبدأ هذا الاسبوع.
ورأى محللون من مركز "يوريجا غروب" المتخصص في العلاقات الدولية ان "حدة التوتر ستزداد" بعد توقيع الاتفاق، و"في ما يتعلق بروسيا، من الضروري ابقاء العلاقات التجارية والاقتصادية المميزة مع شرق اوكرانيا والحؤول دون ان تصير أوكرانيا التي تعتمد نظام تبادل حر مع روسيا، نقطة دخول لمنتجات اوروبية الى روسيا".
وقال الخبراء إنه "من المحتمل" فرض عقوبات اقتصادية بحلول نهاية السنة،"بينما تراوح الجهود الديبلوماسية مكانها والعنف مستمر في شرق البلاد".
ولا تستهدف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي سوى بعض الشخصيات الروسية المرتبطة بالنظام وبعض الشركات التابعة لها.
ولاحظ رئيس مجموعة "لوك اويل" الروسية للنفط فاغيت اليكبيروف ان "العقوبات لها عواقب على جميع الشركات"، مشيراً خصوصا الى صعوبات الحصول على تمويل في الاسواق المالية.
 
إسرائيل تعرض مساعدة المعتدلين العرب: استقلال الأكراد أمر مفروغ منه
النهار...المصدر: (و ص ف)
أبدى وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، لدى لقائه امس في باريس وزير الخارجية الاميركية جون كيري، استعداد اسرائيل لمساعدة "الدول العربية المعتدلة" التي تواجه تهديدات المتطرفين.
وقال ليبرمان، كما جاء في بيان صادر عن مكتبه، إن "المتطرفين الذين يعملون حالياً في العراق سيسعون الى زعزعة استقرار منطقة الخليج كلها وفي مقدمها الكويت". وأضاف ان "اسرائيل يمكن ان تقدم دعماً فاعلاً ومجدياً للدول العربية المعتدلة التي تحارب المتطرفين". ورأى ان المصالح الاسرائيلية تتفق مع مصالح الدول العربية المعتدلة لان "الجانبين يواجهان التهديد الايراني والجهاد العالمي والقاعدة اضافة الى تبعات النزاعين السوري والعراقي في الدول المجاورة". وخلص الى انه "اليوم ثمة قاعدة لاقامة بنية ديبلوماسية وسياسية جديدة في الشرق الاوسط".
ونقل الناطق باسم ليبرمان عنه قوله لكيري: "العراق يتفكك أمام أعيننا وسيتضح أن اقامة دولة كردية مستقلة أمر مفروغ منه".
كما نقل مسؤول اميركي كبير عن كيري ان "من المهم ان تقيم دول المنطقة جبهة مشتركة في مواجهة التهديد" الذي يمثله تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش). وخلال اللقاء سلم ليبرمان ايضا الوزير الاميركي نداء من آباء الطلاب الاسرائيليين الثلاثة الذين خطفوا في 12 حزيران في الضفة الغربية المحتلة.
 
طهران والأكراد وعرض المالكي
المستقبل....عبدالزهرة الركابي
أظهرت تداعيات الأحداث الأخيرة في العراق، أن رئيس الحكومة نوري المالكي، مستعد للتفريط بوحدة العراق، مقابل أن يستمر حكمه الى فترة ثالثة، وخصوصاً في ظل الفضيحة المدوية التي نتجت عن خسارة القوات الحكومية ثاني أكبر محافظة في العراق (محافظة نينوى)، وكذلك محافظة صلاح الدين وأجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ناهيك عن سيطرة الأكراد على مدينة كركوك وجلولاء ومناطق من سهل نينوى، كما لا ننسى خسارته من قبل مدينة الفلوجة ومدن أخرى في محافظة الأنبار.

ففي هذا السياق كشف مصدر إيراني في الآونة الأخيرة، عن أن زيارة نيجيرفان البارزاني الى طهران كانت بطلب عاجل من طهران تم تلبيته خلال يوم واحد، حيث قام الإيرانيون بتسليمه رسالة موقعة من نوري المالكي رئيس الوزراء الى رئاسة اقليم كردستان العراق (مسعود البارزاني) تشبه بنود اتفاق مضمون وموثق من قبل طهران لفتح صفحة علاقات جديدة بين اربيل وبغداد تخص تطورات الوضع العسكري في العراق بعد سقوط الموصل وتكريت وبلدات في ديالى بيد فصائل مسلحة بينها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

وأضاف المصدر أن الرسالة تطلب من اكراد العراق، السماح باستخدام أراضي الاقليم الكردي لأية أغراض عسكرية لتحقيق التفوق والمفاجأة والمد اللوجستي لاستعادة محافظة نينوى ومحافظة تكريت (صلاح الدين). وحول سؤال إن كانت الرسالة سبقها تنسيق على اعدادها مع طهران قال المصدر انه لا يعلم ذلك لكن المجريات تحتم ذلك التنسيق.

وفي التفاصيل تضمنت الرسالة بحسب المصدر ذاته موافقة المالكي وجميع الاحزاب المنضوية تحت ائتلافه السياسي على تطبيق فوري للمادة من الدستور العراقي وضم كركوك والمناطق المتنازع عليها بلا استثناء الى إقليم كردستان، فضلاً عن وضع الساحل الأيسر من الموصل كاملاً تحت الادارة الكردية، وتخويل القوات الكردية (البيشمركة) والأجهزة الأمنية (الأسايش) بإستلام الملف الأمني فيه وفي عموم نينوى.

وعلى صعيد النفط ستجيز الحكومة العراقية للإقليم تصدير النفط من حقول كردستان لمدة خمس سنوات وبحق تمتع بمبالغ التصدير كاملة لمدة خمس سنوات لصالح الاقليم ومن ثم جعل حصة الاقليم من الموازنة العامة للعراق ثلاثين في المئة.

هذا وقد تعهدت طهران بضمان الاتفاق وتنفيذه.

ولاحقاً عقد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني اجتماعاً مع قيادات الاحزاب الكردية وناقش العرض المقدم من المالكي وايران معاً.

ونقل بيان عن الاجتماع ان الاحزاب الكردية كافة لا تفضل الحل العسكري في العراق.

وتجدر الاشارة الى ان رئيس حكومة اقليم كردستان (نيجيرفان البارزاني) نقل الى القيادة الكردية نسخة مصورة من مسودة وثيقة العرض.

واللافت أن زيارة رئيس حكومة أقليم كردستان نيجيرفان البارزاني الى طهران، لم يتم الإعلان عنها رسمياً، بيد أن وسائل الإعلام الإيرانية كشفت عنها مؤخراً، إذ قالت وكالة (مهر) الايرانية للأنباء في خبر لها، إن رئيس وزراء اقليم كردستان نيجيرفان البارزاني وصل الى العاصمة الايرانية طهران لمناقشة تهديدات تنظيم (داعش) وآخر التطورات على الساحة العراقية مع مسؤولي الحكومة الايرانية.

وأضافت الوكالة ان البارزاني التقى ايضاً مسؤولي وزارة الدفاع الايرانية ورئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني علي شمخاني.

كما نقلت وكالة (ارنا) الإخبارية الإيرانية عن مساعد وزر الخارجة في الشؤون العربة والأفريقية حسن امر عبد اللهان، ان اران لدها علاقات متنة مع الأكراد في إقليم كردستان العراق، وهناك تعاون مثمر بن الإرانن والأكراد، مبيناً ان إران تشجع الأكراد لمساعدة الحكومة الاتحادية في مجال مكافحة المجموعات المتطرفة في العراق.

ومن خلال الوثيقة المذكورة، يكون المالكي قد قدم تنازلات (موثقة) للأكراد بالمجان، بل وعزز ووسع من الرقعة الجغرافية والاستراتيجية للكيان الكردي في شمال العراق، على الرغم من أن الأكراد لم يوافقوا على هذا العرض، كونهم سيطروا عملياً وعسكرياً على هذه (المناطق المتنازع عليها) ومن دون دفع أي ثمن يُذكر، والتي ورد ذكرها في الدستور وفق المادة (140) هذا أولاً.

ثانياً أن الأكراد باتوا يملكون جيشاً محترفاً ويمتلكون أحدث الأسلحة والمعدات بما فيها الطائرات المروحية، الى جانب استيلائهم على أسلحة ومعدات فيلقين (جيشين) من الجيش العراقي السابق، كما أن قائد الفرقة الثالثة العميد هدايت عبدالكريم (كردي)، لم يتصد للمسلحين الذين هاجموا الموصل، وإنما أوعز لفرقته بتسليم أسلحتها ومعداتها الى القوات الكردية (البيشمركة)، ولجأ هارباً الى المنطقة الكردية بمعية ضباطه الذين كانوا في جلهم من الأكراد، وبالتالي فإن القوات الحكومية في وضعها الحالي ليس بمقدورها إجبار القوات الكردية على الانسحاب من المدن والمناطق التي استولت عليها، حتى لو افترضنا أن هذه القوات بمقدورها استرداد المحافظات التي سيطرت عليها (داعش) والفصائل المسلحة الأخرى.

ثالثاً أن الأكراد أعلنوا في تصريحاتهم، بأنهم لن يحاربوا (داعش) والفصائل المسلحة إلا في حالة (الدفاع عن النفس).

رابعاً أن لجوء المالكي الى تشكيل الميليشيات لتكون (جيشاً رديفاً)، يكون قد أنتهك الدستور في مادته التاسعة من الفقرة (ب) التي جاء فيها: (يُحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة).
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,898,235

عدد الزوار: 7,083,945

المتواجدون الآن: 115