مجلس الأمن يدعو النظام والمعارضة إلى وقف العمليات العسكرية في الجولان‎

«داعش» يهاجم مواقع للنظام وقتاله مستمر مع «النصرة»...الجربا أكد أن الائتلاف أمام تحدٍ جديد بعد استبعاد أوباما هزيمة الأسد وقوات المعارضة تتقدم في حماة وحمص وطائرات النظام ترد بالبراميل المتفجرة

تاريخ الإضافة السبت 28 حزيران 2014 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1702    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

 «داعش» يهاجم مواقع للنظام وقتاله مستمر مع «النصرة»
بيروت - «الحياة»، أ ف ب -
هاجم تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) مواقع تابعة للنظام السوري في شمال شرقي البلاد، مع استمرار المعارك بين «داعش» و «جبهة النصرة» غلى رغم مبايعة كتيبة تابعة للاخيرة تنظيم «الدولة الاسلامية» ودخول مقاتليه مدينة البوكمال على الحدود السورية - العراقية امس..
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان مقاتلي «داعش» قصفوا ليل أمس مراكز وقوات النظام في الفرقة 17 في الرقة وتحدث عن «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، كما سيطروا على مواقع قرب مطار دير الزور بعد انسحاب «الجيش الحر». وقالت شبكة «سمارت» المعارضة، إن التنظيم سيطر على ثلاثة مواقع محيطة بالمطار الذي تتمركز داخله قوات النظام.
وقال «المرصد» ان بلدة البصيرة التي يسيطر عليها «داعش» تعرضت لقصف من «النصرة»، مشيراً الى «معارك بين مقاتلي جبهة النصرة وكتائب اخرى من طرف و»داعش» من طرف آخر في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي التي سيطر عليها «داعش» أخيرا مع ثلاث قرى اخرى في دير الزور.
في المقابل، تستمر مفاعيل المبايعة التي اعلنها الاربعاء مقاتلو كتيبة تابعة لـ «جبهة النصرة» في البوكمال لـ «داعش»، على الرغم من اعتراض الفصائل المنضوية تحت لواء «الجيش الحر». وبث ناشطون فيديو ظهرت فيه سيارات وشاحنات صغيرة تحمل اعلام «الدولة» السوداء وهي تدخل المدينة.
في شرق دمشق، شن قائد «جيش الاسلام» زهران علوش هجوماً عنيفاً على تنظيم «داعش»، في وقت دعا «المجلس القضائي الأعلى» الذي يضم 17 فصيلاً شرق دمشق حذف كلمة «الدولة» من التنظيم.
في نيويورك، جددت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس مطالبة مجلس الأمن بتبني «إجراءات لتسهيل مرور المساعدات الى سورية من خلال نشر مراقبين محايدين». وقالت إن الحكومة السورية وضعت في نيسان (أبريل) الماضي «حزمة إجراءات إدارية جديدة لتوضيب المساعدات سببت عرقلة وتيرة العمل الإغاثي وتمكنا من إيصال نصف حجم المساعدات التي كانت مخصصة للشهر الحالي».
وأكدت أنه يمكن الوصول الى 1.3 مليون شخص إضافي من المحتاجين «إن تمكنا من تسهيل مرور المساعدات عبر الحدود». وطالبت المجلس بتمكين وكالة «اونروا» من الدخول الى مخيم اليرموك ومراقبة الهدنة التي تم التوصل إليها في ٢١ الشهر الجاري. وقالت: «قبل ٣ أعوام أبلغت مجلس الأمن أن مليون سوري يحتاجون المساعدات الإنسانية، وهذا الرقم ارتفع الى نحو ١١ مليوناً فيما وصل عدد الذين يصعب الوصول إليهم الى نحو ٥ ملايين».
واحتدم الخلاف في مجلس الأمن بين روسيا والدول الغربية حول مشروع قرار متداول منذ نحو أربعة أسابيع يتعلق بتسهيل وصول المساعدات. وتقترب الدول الداعمة لمشروع القرار، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إضافة الى أوستراليا ولوكسمبورغ والأردن، من مرحلة خوض مواجهة جديدة مع روسيا بعدما فشلت محاولات التوصل الى صيغة متوافق عليها لمراقبة مرور المساعدات من ٤ معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن.
 
قتلى بغارات على حلب... و«داعش» تهاجم مقرات النظام شرقاً
لندن - «الحياة»
قتل وجرح عشرات المدنيين بـ «براميل متفجرة» ألقتها مروحيات سورية في حلب شمالاً ودمشق، في وقت هاجم مقاتلو تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) مناطق النظام السوري في دير الزور والرقة في شمال شرقي البلاد، وذلك في تطور لافت خلال الصراع في سورية.
وقصف مقاتلو «داعش» بعد منتصف ليل أمس مراكز وقوات النظام في الفرقة 17 في الرقة و «أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، فيما دارت اشتباكات بين «داعش» و»الجبهة الإسلامية» في محيط قريتي الباروزة والمسعودية التابعتين لبدة أخترين بريف حلب الشمالي، بحسب شبكة «سمارت» المعارضة.
وسيطر «داعش» على مواقع قرب مطار دير الزور العسكري بعد انسحاب «الجيش الحر» وكتائب إسلامية منها. وقالت «سمارت» إن التنظيم سيطر على ثلاثة مواقع في مدينة موحسن وقرية المريعية والبرية المحيطة بالمطار الذي تتمركز داخله قوات النظام. كما استهدف التنظيم المطار العسكري بقذائف الهاون «بعد سيطرته على تلك المواقع»,
وتابعت «سمارت» ان «داعش» سيطر ايضا على ثلاث قرى هي ضمان وماشخ والطكيحي بعد مواجهات عنيفة مع «مجلس شورى المجاهدين» في ريف ديرالزور الشمالي، فيما سيطر التنظيم على قرية حريجي من دون مقاومة تذكر، فيما شهد مناطق في بلدة البصيرة التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية» قصفاً من قبل «جبهة النصرة» بقذائف الهاون ما أدى الى مقتل رجل وزوجته وحفيديهما، بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي افاد باستمرار المواجهات بين الطرفين في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي التي سيطرعليها «الدولة الإسلامية» مع 3 قرى أخرى.
كما دارت بعد منتصف ليل الاربعاء - الخميس «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة اخرى في حي الحويقة في دير الزور. كما هز انفجار عنيف ريف دير الزور الشرقي تبين انه ناجم من تفجير سيارة مفخخة في بادية البوليل قام باطلاق النار عليها مقاتلو جبهة النصرة وتفجيرها»، بحسب «المرصد».
في حلب، قال «المرصد» امس: «ارتفع الى 7 بينهم مواطنة عدد القتلى الذين قضوا جراء القاء الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في حي كرم الجبل في حلب. والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالة خطرة. كما وردت أنباء عن استشهاد رجلين اثنين، جراء قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة جسر المشاة في حي الصاخور. ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة حليصة قرب مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي». والقى
الطيران المروحي ليل امس «برميلين متفجرين» أحدهما على حي الحيدرية والآخر على حي الانذارات ما ادى الى مقتل رجل من حي الحيدرية، فيما طاول القصف ايضا مناطق في حيي بني زيد و بستان الباشا «ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من جهة اخرى، على اطراف حي بستان الباشا».
وقتلت فتاة في الـ 17 من عمرها، جراء سقوط قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على منطقة في حي الموغامبو، فيما سقطت قذيفتان مدفعيتان اطلقتهما قوات النظام بعد منتصف ليل امس على منطقة في حي بستان القصر، بحسب «المرصد».
وقال «مركز حلب الاعلامي» ان «عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام وميلشيات «حزب الله» اللبناني سقطوا أمس إثر انفجار طائرة مروحية في مؤسسة معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي»، لافتا الى ان «برميلين انفجرا داخل طائرة مروحية مركونة في معامل الدفاع قرب مدينة السفيرة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى نشوب حرائق في المدرج والمهاجع».
في وسط البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في مدينة تلبيسة، بالتزامن مع «اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في الجهة الغربية من تلبيسة، في حين قتل رجلان من حي الوعر جراء قصف قوات النظام لمناطق في الحي ليل امس، واعلن عن مقتل جندي منشق من مدينة تلكلخ داخل سجون قوات النظام».
وأطلق نشطاء من مدينة الرستن «نداء استغاثة لإيصال «صوت المدينة المنكوبة إلى الجهات المعنية». وقال النداء ان هناك «تعتيماً إعلامياً وتهميشاً من قبل مجلس محافظة حمص والتمييز في التعامل وقطع الإمداد عنها منذ ثلاثة أشهر، ولا سيّما بعد أن قام المجلس المحلي في المدينة بإطلاق نداءات استغاثة، ولم يجد آذاناً صاغية».
في حماة المجاورة، قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق في بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، فيما قتل «قائد كتيبة اسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام في محيط حاجز القرامطة بريف حماه الغربي. واستهدفت الكتائب الاسلامية بقذائف الهاون والدبابات مراكز قوات النظام في قصر ابو سمرة في ريف حماه الشرقي وانباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام»، بحسب «المرصد».
وقالت شبكة «سمارت» ان مقاتلي «الجيش الحر» وكتائب اسلامية سيطروا على قرية شليوط في ريف حماة الغربي «بعد معارك عنيفة مع قوات النظام عند حاجزي شليوط والقرامطة»، في وقت قتل خمسة عناصر لقوات النظام «إثر تفجير عبوة ناسفة بعربة عسكرية كانت تقلهم في ريف حماة الشرقي».
في دمشق، قتل اربعة مواطنين هم طفلتان اثنتان ومواطنتان جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية»، بحسب «المرصد» الذي أفاد بأن مناطق مناطق في مدينة الزبداني تعرضت ليل اول امس لقصف من قبل قوات النظام «كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى وجرود بلدة قارة في منطقة القلمون ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في جرود القلمون» التي استؤنفت فيها المعارك بعد شهرين من سيطرة قوات النظام و «حزب الله».
وقال «المرصد»: «دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة في محيط بلدة سعسع جنوب غرب دمشق، فيما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة بيت جن» بين دمشق والجولان. ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، بحسب «المرصد». وقال ان «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة اخرى في جرود عرسال على الحدود السورية - اللبنانية».
وبين العاصمة السورية وحدود الاردن، قصف الطيران المروحي بـ «البراميل المتفجرة» مناطق في مدينة انخل في درعا وتعرضت مناطق في تل الجموع وتل الجابية وتل المطوق التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» ومقاتلي الكتائب الاسلامية لقصف من قبل قوات النظام، بحسب «المرصد». واضاف ان الطيران المروحي ألقى «برميلاً متفجراً على منطقة في حي طريق السد في مدينة درعا وبرميلاً آخر على منطقة في بلدة داعل».
 
«الجيش الحر» مستعد للتعاون في منع تجنيد الأطفال
لندن - «الحياة»
أبدت قيادة «الجيش الحر» استعدادها للتعاون مع المنظمات الدولية لمنع ظاهرة تجنيد الأطفال في الحرب، داعية جميع الفصائل المقاتلة في المعارضة إلى «وضع آليات لمنع ظاهرة اشتراك الأطفال في العمليات العسكرية».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» حضت المعارضة السورية على وقف تجنيد أطفال في المعارك وحذرت الدول التي تمول هذه المجموعات من أنها قد تتعرض للملاحقة بتهمة ارتكاب «جرائم حرب».
وقالت هيئة أركان «الجيش الحر» في بيان: «بناءً على التقارير المتواترة الصادرة عن منظمات حقوقية دولية، وآخرها التقرير الذي نشرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» والمتعلق بتجنيد الأطفال في الأعمال العسكرية ضمن قوات المعارضة السورية، فإنها تؤكد على أنها مولجة وبشكل حثيث في مكافحة هذه الظاهرة الشنيعة وتعمل مع كافة الوحدات العسكرية التابعة لها ومن خلال آليةٍ للرصد والإبلاغ على التأكد من عدم السماح بتطويع مقاتلين أو من يقومون بمهمات داعمة و مساعدةٍ ممن هم دون سن الثامنة عشرة، وذلك انسجاماً مع كافة المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل وبخاصة البروتوكول الاختياري لحقوق الطفل لعام 2003».
وبعدما أشارت هيئة الأركان إلى «سلوك نظام (الرئيس بشار) الأسد في هذا المجال وتجنيده الأطفال في «اللجان الشعبية» و «قوات الدفاع الوطني» وسلوك حلفائه بما في ذلك «حزب الله» والكتائب العراقية المقاتلة في سورية في العمل وبطريقة منهجية على تجنيد الأطفال»، دعت جميع الفصائل العسكرية المعارضة إلى «انتهاج آليات تمنع ظاهرة اشتراك الأطفال في الأعمال العسكرية، لما لذلك من تأثير مدمر على نفسية الأطفال الذين سيشكلون في المستقبل الملامح الأساسية لسوريا القادمة. وندعو كل من لديه مخالفات تتعلق بسن المقاتلين للعمل فوراً على تسريحهم وإعادتهم إلى حياتهم المدنية، وندعو كافة المنظمات الإنسانية المعنية بالطفولة للمساعدة عبر مبادرات فعالة تضمن إعادة دمج وتأهيل هؤلاء الأطفال الجنود في المجتمع».
وأبدت قيادة «الجيش الحر» استعداداً لـ «التعاون مع المنظمات المعنية كافة وبكل الوسائل والآليات الممكنة لأجل متابعة مراقبة هذه الظاهرة الخطيرة والتي تُصنف كواحدة من جرائم الحرب».
واتهمت المنظمة في تقرير نشر امس بعنوان «قد نحيا وقد نموت: تجنيد واستعمال أطفال من قبل مجموعات مسلحة في سورية»، مجموعات المعارضة السورية بـ «استعمال أطفال اعتباراً من عمر 15 سنة في المعارك وأحياناً بذريعة تقديم التعليم لهم».
وحاول «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وقف تجنيد الأطفال، لكن قياديين في «الجيش السوري الحر» أكدوا أنهم ما زالوا يقومون بهذا العمل. وكذلك اعلن قائد عسكري كردي انه يسرح المقاتلين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة.
 
قائد «جيش الاسلام» ينتقد «داعش» وكتائب غوطة دمشق تحذر التنظيم
لندن - «الحياة»
شن قائد «جيش الاسلام» زهران علوش هجوماً عنيفاً على تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش)، متعهداً محاربتها في جميع الاراضي السورية، في وقت دعا «المجلس القضائي الأعلى» الذي يضم 17 فصيلاً شرق دمشق حذف كلمة «الدولة» من التنظيم، الامر الذي اثار جدلاً مع «داعش».
وكان لافتاً ان كلام علوش، جاء في مؤتمر صحافي عقده في الغوطة الشرقية لدمشق على بعد بضعة كيلومترات من مقرات الحكومة في العاصمة السورية. وقال ان «جيش الاسلام»، وهو الفصل الرئيسي في «الجبهة الاسلامية»، تقدم لملء الفراغ في شرق دمشق ومناطق اخرى بعد تقهقر قوات النظام السوري.
وكان علوش اجاب على اسئلة نشطاء وصحافيين، وقاد اتصالات أُجريت مع «داعش» قبل تشكيل مجلس القضاء الموحد بين الفصائل في شرق دمشق، لكن التنظيم لم يستجب للوساطة. وقال: «نهيب بأهلنا في الغوطة الشرقية الانشقاق عن العصابة القذرة» في اشارة الى «داعش».
وأشار علوش الى ان «جيش الاسلام» قاتل قوات «داعش» في ريف ادلب في شمال غربي البلاد و «يقاتلها» في دير الزور في شمال شرقي البلاد، وان فتح معركة في دمشق تطلب التوافق بين الفصائل المسلحة وشرح مخاطر هذا التنظيم للناس.
وكان «المجلس القضائي الموحد في الغوطة الشرقية» أعطى في بيان انتهاء مهلة اعطيت لـ «داعش» لتوضيح موقفه «من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، بعدما أطلق التنظيم أحكاماً بالكفر على تلك الفصائل وحل نفسه واعتراف التنظيم بالمجلس القضائي، والانضواء تحت سلطته، والإمتثال لأحكامه».
ووقعت 17 منظمة على تشكيل المجلس القضائي الموحد ضمن سلسلة من الخطوات تتضمن تنسيق العمل العسكري ضد قوات النظام و «داعش». وجاء الاتفاق بعد توتر حصل بين «جيش الاسلام» و «داعش» بسبب اغتيال مقاتلين من التنظيم قاضياً كان انشق عن «داعش» ولجأ الى «جيش الاسلام».
وجاء في بيان «المجلس القضائي» أمس انه «لا يعترف بدولة العراق والشام كدولة لعدم مقومات الدولة الشرعية والحسية وبناءً على ذلك نطلب منكم إصدار بيان واضح من فصيل دولة العراق والشام بحل هذه الدولة» وانه ثبت في بيانات التنظيم «تكفير لأغلب الفصائل العسكرية نريد بياناً واضحاً في حكم هذه الفصائل كالجبهة الاسلامية والاتحاد الاسلامية وفيلق الرحمن وجبهة النصرة قادة وافراداً».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «المجلس القضائي» اصدر بياناً آخر اكد فيه «وجوب أن ينزل فصيل (داعش) على حكم الله وذلك بالتحاكم لشريعة الله في قضية سفك دم مسلم ويجب على فصيل دولة العراق والشام حذف كلمة «الدولة» من اسم الفصيل في الغوطة الشرقية على أن تكون فصيلاً مجاهداً لأنه لا يوجد للدولة كيان حساً ولا شرعاً».
من جهته، رد «داعش» على «المجلس القضائي» في بيان جاء فيه «انك لا تعترف بالدولة الاسلامية (...) ثم طلبت ببيان بحل الدولة وهذا امر متعذر بل دونه خرط القتال ثم فليبينوا لنا ما هي مقومات الدولة في نظرهم». كما قال التنظيم ان اتهم «داعش» بتكفير باقي الفصائل «ادعاء يحتاج الى بينة ومسألة التكفير منوطة بنصوص الشرع لا تخضع للعقول والاراء والاهواء في عقيدة اهل السنة والجماعة التي تعتقدها الدولة الاسلامية قادة وافراداً (...) المحكمة الشرعية المذكورة في البند ليست هي شرع الله حتى يتهم كل لم ينزل تحت حكمها بأنه رافض لحكم شرع الله تعالى علماً ان غالب القضاة من الخصوم ابتداء».
 
مجلس الأمن يدعو النظام والمعارضة إلى وقف العمليات العسكرية في الجولان
نيويورك – «الحياة»
مدد مجلس الأمن ولاية قوة الأمم المتحدة لفك الاشتباك في الجولان (أندوف) ستة أشهر إضافية اعتباراً من نهاية حزيران (يونيو) الجاري، في قرار دعا فيه قوات الرئيس بشار الأسد والمجموعات المعارضة في سورية إلى «وقف الأعمال العسكرية في منطقة عمل قوة أندوف».
ودان القرار الذي صدر بإجماع أعضاء مجلس الأمن «استخدام الأسلحة الثقيلة من جانب القوات المسلحة السورية وعناصر المعارضة المسلحة في النزاع السوري الجاري في المنطقة الفاصلة، بما في ذلك استخدام القوات المسلحة السورية والمعارضة للدبابات خلال الاشتباكات».
يشار إلى أن اتفاق فك الاشتباك الموقع بين سورية وإسرائيل في أيار (مايو) 1974 تضمن إقامة مناطق منزوعة السلاح وأخرى مخففة السلاح أو منزوعة من السلاح الثقيل.
ودان القرار «في شدة القتال المكثف الذي دار أخيراً في منطقة الفصل»، ودعا الأطراف في النزاع الداخلي السوري إلى «وقف الأعمال العسكرية في منطقة عمل قوة الأمم المتحدة». وشدد على «ضرورة عدم وجود أي قوات عسكرية في منطقة الفصل سوى أفراد قوة الأمم المتحدة».
وتابع القرار أن مجلس الأمن «يدين زيادة استخدام عناصر من المعارضة السورية والجماعات الأخرى الأجهزة المتفجرة المرتجلة في منطقة العمليات»، إضافة إلى إدانة «الحوادت التي هددت سلامة أفراد الأمم المتحدة وأمنهم في الأشهر الأخيرة».
وشدد القرار على ضرورة التزام الطرفين السوري والإسرائيلي احترام شروط اتفاق عام 1974 لفض الاشتباك الموقع بينهما «ودعاهما إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار في المنطقة الفاصلة وشدد على وجوب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية للجيش» النظامي السوري.
وأكد قرار مجلس الأمن على «وجوب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري لجماعات المعارضة المسلحة في منطقة الفصل». وحض الدول الأعضاء على أن «تعبر بقوة لجماعات المعارضة عن ضرورة وقف جميع الأنشطة التي تعرض للخطر حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في الميدان وأن تمنح أفراد الأمم المتحدة حرية أداء ولايتهم على نحو سالم وآمن». كما دان «الجرائم المروعة التي ارتكبها بعض عناصر المعارضة المسلحة، ودعا جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي».
وقرر تمديد ولاية قوة أندوف ستة أشهر حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل وطلب من الأمين العام أن «يكفل توافر كل ما يلزم البعثة من قدرات وموارد للوفاء بولايتها على نحو سالم وآمن». كما طلب من الأمين العام تقديم تقرير كل 90 يوماً إلى مجلس الأمن عن تطورات الحالة في منطقة عمل «أندوف».
 
الجربا أكد أن الائتلاف أمام تحدٍ جديد بعد استبعاد أوباما هزيمة الأسد وقوات المعارضة تتقدم في حماة وحمص وطائرات النظام ترد بالبراميل المتفجرة
 السياسة..دمشق – وكالات: أعلن ناشطون سوريون, أمس, أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على محطة محردة الكهربائية التي تعتبر واحدة من أهم محطات توليد الطاقة الكهربائية في سورية بريف حماة الغربي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية المتمركزة داخلها.
وذكرت شبكة “سورية مباشر” أن مسلحي المعارضة استهدفوا بصواريخ غراد حاجزاً للقوات الحكومية في بلدة شليوط بريف حماة الشمالي, فيما أفاد “تجمع أنصار الثورة السورية” أن الطيران المروحي ألقى “براميلا متفجرة” على مدينة حلفايا.
من جهته, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام قصفت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
وفيما شنت الطائرات الحربية على مناطق أخرى في ريف حماة, حيث تحتدم الاشتباكات, كثف سلاح الجو في الوقت ذاته من غاراته على مناطق بريف حمص.
أما في ريف دير الزور, فقد قتل وأصيب عدد من المدنيين في غارة على مدينة البصيرة, فيما هز انفجار “عنيف” ناجم عن سيارة مفخخة الريف الشرقي.
وكانت لجان التنسيق المعارضة, أعلنت أن الأعمال العسكرية التي استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في أنحاء متفرقة من البلاد أول من مس, أوقعت 99 قتيلاً, بينهم ست سيدات وسبعة أطفال.
في غضون ذلك, قتل خمسة سوريين جراء القاء الطيران المروحي للنظام برميلاً متفجراً على حي كرم الجبل في حلب شمال سورية.
وذكرت شبكة “شام” الإخبارية أن العديد من الأشخاص أصيبوا, كما دمرت خمسة منازل سكنية ومخبز جراء غارة جوية شنتها الطائرات الحربية على مدينة تل رفعت بحلب, مشيرة إلى مقتل عائلة بأكملها من بلدة المليحة بريف دمشق جراء قصف من الطيران الحربي.
إلى ذلك, أعلنت تنسيقية إعلامية معارضة, أمس, أن مدينة البوكمال الستراتجية والحدودية مع العراق ما تزال تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية, ولم يدخلها أي من عناصر تنظيم “داعش”.
وذكرت “شبكة أخبار البوكمال”, أكبر تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة في المدينة, إن الوضع داخل البوكمال طبيعي ولا صحة للأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام عن سيطرة داعش عليها.
وأشارت إلى أن ما حصل, أول من أمس, هو “بيعة” لبعض عناصر وقادة من “جبهة النصرة” لأمير في ل¯”داعش” في مدينة البوكمال وليس سقوط المدينة في أيدي التنظيم.
في سياق متصل, اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا, أن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخيرة “تضع الثوار أمام تحد جديد, وتؤكد أن عليهم وعلى الائتلاف أن ينظموا صفوفهم بشكل أكبر ومكثف”.
وذكر الائتلاف في بيان, مساء أول من أمس, أن موقف الجربا جاء خلال لقائه مع قادة عسكريين من “الجيش السوري” الحر مساء الثلاثاء الماضي تعليقاً على تصريحات أوباما التي أعلن فيها أن “الحديث عن معارضة معتدلة قادرة على هزيمة (الرئيس السوري بشار) الأسد غير واقعي وخيال سياسي لا يمكن تحقيقه”, مضيفاً “إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سورية قادرة على هزيمته”.
وأوضح أن إدارته “استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة”, ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على إطاحة بشار يبدو غير واقعي و”فانتازيا”.
وعرض رئيس الائتلاف نتائج مؤتمر القمة الإسلامي الأخير في دورته 41 الذي شارك فيه, ومستجدات الأوضاع الميدانية وخاصة في المنطقة الشمالية والشرقية على أعضاء الائتلاف لمناقشتها واتخاذ الإجراءات المناسبة”.
 
أوباما يطلب من الكونجرس 500 مليون دولار لدعم مقاتلي المعارضة المعتدلة
 طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس الأميركي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار، من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.
وقال البيت الأبيض إن "هذه الأموال ستساعد السوريين على الدفاع عن النفس وإحلال الاستقرار في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتسهيل توفير الخدمات الأساسية ومواجهة التهديد الإرهابي وتسهيل الظروف للتسوية عن طريق التفاوض".
وتبدي واشنطن قلقا من اتساع تأثير متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في سوريا والعراق المجاور.
 
حرب الفصائل السورية ضد «داعش» بلغت الغوطة الشرقية بموازاة تصعيد في دير الزور والمعارضة تتقدم في حماه.. وتصد هجمات النظام على المليحة منذ 86 يوما

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: نذير رضا ... امتد الخلاف بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» المعروف بـ«داعش»، وفصائل المعارضة السورية، أمس، إلى الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق، بعد دعوة المجلس القضائي الموحد فيها مقاتلي التنظيم في الغوطة إلى الانشقاق عنه، بهدف «ضمان حمايتهم». وتزامن هذا التطور مع تضارب الأنباء عن اقتحام مقاتلي «داعش» مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وهي ثاني كبرى مدن محافظة دير الزور بشرق البلاد، وسط تأكيدات أن المعارضين قصفوا مواقع لـ«داعش» في بلدة البصيرة. ومن جهة ثانية، أحرزت قوات المعارضة تقدما على القوات النظامية في ريف حماه الغربي، إثر سيطرتها على محطة محردة الكهربائية.
مجلس القضاء الموحد في الغوطة الشرقية الذي تشكل الأحد الماضي، دعا عناصر «داعش» إلى الانشقاق عن طريق القدوم إلى مركز المجلس أو عن طريق «إرسال أوليائهم ليعلنوا انشقاقهم وتسجيل توبتهم»، وذلك «لضمان حمايتهم». وتأتي الدعوة بعد ما سماه «انتهاء مهلة الـ24 ساعة التي أمهلها للتنظيم لتحديد موقفه من الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية، بعدما أطلق التنظيم أحكام بالكفر على تلك الفصائل، وحل التنظيم نفسه، والاعتراف بالمجلس القضائي، والانضواء تحت سلطته، والامتثال لأحكامه». وكان مجلس القضاء الموحد الذي يرأسه الشيخ أبو أحمد عيون، تشكل الأحد الماضي، وانضم عليه 17 فصيلا مقاتلا في الغوطة الشرقية، بينها «فيلق الرحمن»، و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» و«جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» و«جيش الإسلام». وفوضت تلك الكتائب المجلس الفصل بين الخصومات وحل النزاعات، وإصدار مذكرات اعتقال قضائية للفصائل العسكرية لاعتقال مدنيين، كونه يمنع عليها اعتقال أحد من غير وجود هذه المذكرة.
ويعد بيان المجلس القضائي للغوطة الشرقية، أول إجراء يتخذه، مما يؤشر إلى «انطلاق الحرب بين (داعش) والكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية لأول مرة، بعدما كانت تقتصر على شمال وشرق سوريا»، بحسب ما قال ناشط ميداني لـ«الشرق الأوسط»، مشيرا إلى أن الحرب على التنظيم «بدأت إثر اتهامه بالوقوف وراء سيارة مفخخة انفجرت في دوما، معقل جيش الإسلام الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى سقوط مدنيين». وقال الناشط، إن نفوذ «داعش» في الغوطة الشرقية «يعد محدودا نظرا لعدد عناصره القليل في المنطقة، إذا ما قورن بعدد الفصائل الأخرى»، مشيرا إلى أن التنظيم اعتقل مدنيين وعسكريين تابعين لفصائل المعارضة بذرائع الردة عن الإسلام وغيرها».
ويعد التطور الأخير في الغوطة، والأول من نوعه، امتدادا للخلاف بين «داعش» وفصائل المعارضة في سوريا، وتحديدا في دير الزور الواقعة شرق البلاد، حيث تضاربت الأنباء أمس عن اقتحام التنظيم لمدينة البوكمال الحدودية مع العراق. وفي حين قال ناشطون، إن مبايعة «جبهة النصرة» في البوكمال لـ«داعش» سهلت دخول التنظيم إلى المدينة، نفى ناشطون ميدانيون معارضون من دير الزور سيطرة التنظيم على المدينة الواقعة شمال المحافظة. وأفاد «مكتب أخبار سوريا» بأن التنظيم «لم يسيطر مطلقا على البوكمال»، على الرغم من أن البوكمال تشهد «توترا» منذ صباح أول من أمس، في ظل استنفار فصائل المعارضة المسيطرة على المدينة، تحسبا لأي هجوم محتمل من تنظيم «داعش» عليها. وأوضح ناشط ميداني، أن قياديين اثنين في جبهة النصرة، المعارضة والمرتبطة بتنظيم القاعدة، «انفصلا» عن الجبهة في المدينة وتوجها إلى بادية محافظة حمص، وذلك برفقة 27 عنصرا آخرين من الجبهة، لينضموا إلى التنظيم.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتعرض مناطق في بلدة البصيرة التي يسيطر عليها «داعش»، لقصف من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بقذائف الهاون، مما أدى لمقتل رجل وزوجته وحفيديهما، في حين انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من مقر لواء مقاتل في حي الصناعة. وتلا القصف اشتباكات وقعت ليلا واستمرت حتى صباح أمس، بين مقاتلي جبهة النصرة والكتائب الإسلامية من جهة، و«داعش» من جهة أخرى، في المنطقة الواقعة بين كوع العتال وقرية الطكيحي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية أول من أمس مع ثلاث قرى أخرى هي الحريجي والضمان وماشخ. وتزامن ذلك مع وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في حي الحويقة في دير الزور.
أما في ريف حماه، فقال ناشطون إن المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على محطة محردة الكهربائية في ريف حماه الغربي بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية المتمركزة داخلها، وهي تعد واحدة من أهم محطات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا. وقالت «شبكة سوريا مباشر»، إن مسلحي المعارضة استهدفوا بـ«صواريخ غراد» حاجزا للقوات الحكومية في بلدة شليوط بريف حماه الشمالي، قبل أن يشنوا هجوما على المنطقة. وأفاد المرصد بقصف القوات النظامية مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، كما قصف أطراف بلدة حلفايا ومناطق في قرية الزكاة.
وفي حلب، أفاد ناشطون باستهداف الطيران المروحي أحياء الحيدرية والإنذارات، وبني زيد وبستان الباشا بالبراميل المتفجرة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي بستان الباشا.
وفي دمشق، قتل ثمانية مواطنين بينهم طفلان والممثلة سوزان سلمان وأصيب 20 آخرون بينهم أطفال ونساء جراء هجمات بقذائف هاون استهدفت أحياء باب شرقي والمجتهد والقيمرية والمزرعة السكنية بدمشق. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، إن الفنانة السورية سوزان سلمان قضت في قذيفة هاون سقطت مساء الأربعاء قرب منزلها في وسط دمشق.
وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات على مدخل المليحة من جهة العاصمة السورية لليوم الـ86، من غير أن تحرز القوات النظامية أي تقدم على هذا المحور، كما قال ناشط ميداني لـ«الشرق الأوسط». في حين أفاد المرصد السوري بتنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في وادي عين ترما بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية التي تعرضت فيها بلدتا مزرعة بيت جن والمغر لقصف مدفعي.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

حزب الدعوة الإسلامية للمالكي: ولايتك للعراق انتهت وسياستك مزقته...الناطق باسم «ثوار عشائر العراق»: نتهيأ لدخول بغداد من محورين لإسقاط حكومة المالكي....قوات عراقية تسيطر على مناطق في بعقوبة وتنفذ انزالاً جوياً في جامعة تكريت....بارزاني لن «يساوم على شبر من إقليم كردستان» ومستعد للقتال دفاعاً عن المكتسبات....ومحادثات أميركية ـ عربية لمواجهة خطر «داعش»

التالي

السيسي: إفريقيا مهددة بالإرهاب العابر للحدود وعلينا مواجهته....تأجيل محاكمة مرسي في «أحداث الاتحادية».. وأنصاره يحيون ذكرى عزله

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,898,062

عدد الزوار: 7,083,941

المتواجدون الآن: 120