اعتقال ثلاثة «دواعش» في الرياض...بدء تمرين «سهام الحق» بين القوات الإماراتية والمصرية...محمد بن نايف يلتقي كيري ومسؤولين أمنيين أميركيين

صواريخ «غراد» على أكبر قاعدة جوية يمنية.....السيسي وعبدالله الثاني ناقشا التطورات الاقليمية...خطوات خليجية لصياغة موقف موحد للتصدي للتدخلات الخارجية واجتماع مرتقب في الرياض

تاريخ الإضافة السبت 13 كانون الأول 2014 - 7:27 ص    عدد الزيارات 1853    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

صواريخ «غراد» على أكبر قاعدة جوية يمنية
صنعاء - «الحياة»
قصف تنظيم «القاعدة» في اليمن بصواريخ «غراد» أمس قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، وهي أكبر قاعدة عسكرية يمنية، في سياق انتقامه من عملية فاشلة نفّذتها قوة أميركية لتحرير الرهينة الأميركي لوك سومرز الذي قتل خلالها.
في الوقت ذاته، اتهم مستشار الرئيس اليمني، عبدالكريم الإرياني جماعة الحوثيين بالتحكم الكامل بشؤون الدولة وتلقي الأوامر من طهران، مؤكداً أنهم يملكون أسلحة تفوق ما لدى الجيش اليمني. وذكر أن دول الخليج ربطت مواصلة دعمها اليمن بالتزام الجماعة التنفيذ الحرفي لاتفاق «السلم والشراكة الوطنية».
وفيما نفى الناطق باسم الجيش العقيد سعيد الفقيه أنباء عن محاولة الحوثيين السيطرة على معسكر ألوية الصواريخ في صنعاء، كشفت مصادر أمنية لـ «الحياة»، عن أن شرطة العاصمة أنهت تدريب أول مجموعة من مسلحي الجماعة استعداداً لنشر أفرادها في أقسام الشرطة والإشراف على عمل «اللجان الشعبية» التابعة للحوثيين.
مصادر عسكرية قالت لـ «الحياة» إن مسلحين من تنظيم «القاعدة» أطلقوا عدداً من القذائف الصاروخية على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، ولم يسجَّل سقوط ضحايا. وأعلن التنظيم في حساب له على «تويتر» مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً إلى أنه استخدم فيه ستة صواريخ من نوع «غراد»، مستهدفاً «الشق الأميركي» من القاعدة.
إلى ذلك، خرج الإرياني عن صمته، معتبراً أن أوضاع اليمن باتت «مستعصية بسبب اختلاط الأوراق».
وزاد أن البلد «يعيش وضعاً شاذاً... والدولة بهياكلها ووزاراتها ومؤسساتها لا تحكم». وتابع أن «هناك فئة سياسية جديدة على المسرح هي التي تتحكّم»، في إشارة إلى الحوثيين.
وقال الإرياني في حديث إلى صحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم الجيش: «ما نراه في كل مؤسسة وكل وزارة تصرفات قوة سياسية طابعها عسكري ولا يحكمها القانون».
ورفض مستشار الرئيس اليمني، وهو القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي أطاحه أخيراً الرئيس السابق علي صالح من منصب النائب الثاني لرئيس الحزب، الدعوات المتصاعدة إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل انتهاء المرحلة الانتقالية، معتبراً إياها «فكرة انقلابية».
واستدرك أن «المرحلة الانتقالية ممتدة بحكم الواقع وبحكم الاتفاق، إذ لا ينتهي دور رئيس الجمهورية وحضوره حتى يُنتخب رئيس آخر، ولا ينتهي دور مجلس النواب إلى أن يُنتخب مجلس آخر». ولمّح ضمناً إلى تحالف غير معلن بين حزب المؤتمر الشعبي بقيادة صالح وجماعة الحوثيين، من دون أن يخفي أن كثيراً من خيوط اللعبة أصبح بين يدي صالح.
وشدد على أن الحوثيين يتلقون تعليماتهم من طهران، مشيراً إلى أنهم لم يوقّعوا «اتفاق السلم والشراكة» الذي تزامن مع اجتياحهم صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي، إلا بعد «موافقة إيران على نص الاتفاق عبر وسيط عماني كان يتولى نقل الرسائل المتبادلة بين هادي والحكومة الإيرانية». وزاد: «تفاوضنا في صنعاء وقُبِل النص في صعدة (معقل الحوثيين) وأُرسِل إلى طهران ثم ذهب إلى مسقط ومنها عاد إلى صنعاء».
 
اعتقال ثلاثة «دواعش» في الرياض
الحياة...الرياض - عيسى الشاماني
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس القبض على ثلاثة سعوديين أطلقوا النار على مقيم (دنماركي الجنسية) الشهر الماضي في الرياض، وأكدت انتماء المعتقلين لتنظيم «داعش»، مشيرة إلى أنهم «تدربوا نحو أسبوعين قبل تنفيذ الاعتداء وجميعهم في العقد الثاني من العمر».
وقال الناطق باسم الوزارة اللواء منصور التركي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «المتابعة الأمنية وتوسيع دائرة البحث التي شملت الإجراءات الفنية والميدانية والتحقيقية، أتاحت للأجهزة الأمنية القبض على منفذي الاعتداء الآثم ضد المقيم الدنماركي، وهم مطلق النار وقائد المركبة ومصور حادثة الاعتداء».
وأكد أن «التحقيقات الأولية مع الجناة أظهرت أن الجريمة ارتُكبت تعاطفاً ونصرة لتنظيم «داعش» الإرهابي، كما أن الجناة تدربوا على تنفيذ الجريمة مدة أسبوعين، وفي اليوم المحدد التقوا وباشروا ترصد خروج المجني عليه من مقر عمله ومباغتته بإطلاق النار عليه وإصابته إصابات مباشرة».
وأضاف أن «القبض على المشتبه فيهم تم من خلال إجراءات ميدانية وفنية وبعض التحقيقات التي شملت نتائج الضبط الجنائي وما تبعها من استدلالات وتحقيقات قادت رجال الأمن للوصول إلى الجناة خلال أسبوع واحد، بعد بث المقطع المصور»، موضحاً أنه «تم تحديد نوع السيارة التي استخدمها الجناة لتنفيذ العملية الإرهابية، إضافة إلى الوصول للسلاح المستخدم في إطلاق النار، وهو من نوع (جلوك) وفق ما أثبتته نتائج الفحوص الفنية في معامل الأدلة الجنائية، وإفادات المقبوض عليهم».
وأوضح الخبير في الأدلة الجنائية في شرطة منطقة الرياض العقيد سامي المخلفي أن «الاستدلالات الأولية للجريمة قادت للتعرف إلى نوع سيارة المشتبه بهم، وتحديد نوع السلاح المستخدم في الجريمة من خلال المقذوفات النارية التي ارتطمت بسيارة المجني عليه، إضافة إلى مقذوف آخر استقر في كتف المقيم واستخرجه الأطباء الذين باشروا علاجه في أحد المستشفيات».
وأكد أن «الاستدلالات النهائية حولت إلى جهات التحقيق التي بدورها اشتبهت بأحد الجناة من خلال تفتيش مركبته ومنزله، وعثر على سلاح ناري بالمواصفات نفسها التي حددها معمل الأدلة الجنائية في شرطة الرياض، إضافة إلى العثور على ظرف فارغ في جوار سيارة المشتبه به». وأضاف أن خبراء الأدلة الجنائية أثبتوا «أن السلاح الذي عثر عليه في قبضة المشتبه به هو سلاح الجريمة».
وكان تنظيم «داعش» تبنى الأسبوع الماضي إطلاق النار على المقيم الدنماركي توماس هوبن، من خلال مقطع مصور بثته مؤسسة «البتار» الإعلامية التابعة للتنظيم على الإنترنت، ويوثق لحظة إطلاق النار على المجني عليه.
 
بدء تمرين «سهام الحق» بين القوات الإماراتية والمصرية
الحياة...أبوظبي - شفيق الأسدي
نفذت القوات المسلحة في دولة الإمارات العربية ومصر تدريباً بالذخيرة الحية، في إطار التمرين المشترك «سهام الحق».
وقال مصدر عسكري إماراتي إن «التمرين يهدف إلى تأكيد العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين وتعزيز الروابط العسكرية ورفع الجاهزية القتالية للقوات المسلحة وتطوير القدرات وإثراء الخبرات لتحقيق التكامل المنشود».
وتشهد العلاقات الإماراتية- المصرية تطوراً ملحوظاً منذ قيام ثورة 30 يوليو التي أطاحت نظام «الإخوان المسلمين».
ويهدف تمرين «سهام الحق» الذي يأتي ضمن خطة التمارين المشتركة التي يجريها البلدان مع عدد من الدول العربية، إلى إثراء خبرات مختلف الوحدات المشاركة وصقلها وتطويرها لاستيعاب متطلبات العمل العسكري، لما له من أهمية ودور فاعل في رفع مستوى الكفاءة. كما يهدف إلى التقارب والتحالف وتعميق أواصر الصداقة بين الدولتين ويعزز الجاهزية العسكرية.
شهد التدريب بالذخيرة الحية رئيس هيئة العمليات في القوات المسلحة الإمارتية اللواء الركن سيف مصبح عبدالله المسافري ورئيس هيئة العمليات للقوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب محسن الشاذلي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من الجانبين.
 
السيسي وعبدالله الثاني ناقشا التطورات الاقليمية
المصدر: (أ ش أ)
أفادت وكالة انباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية ان الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بزيارة قصيرة لعمان استقبله خلالها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وتناولا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إلى تطورات الأوضاع في مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت ان العاهل الاردني "شدد على أن بلاده تنظر إلى مصر الشقيقة كدولة مهمة وأساسية في محيطها العربي والإقليمي وتحرص على إدامة التنسيق والتشاور معها في مختلف القضايا التي تهم الجانبين، وبما يخدم القضايا العربية والتضامن والعمل العربي المشترك".
واضافت ان "السيسي اعرب عن تقدير بلاده لمواقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعمة لمصر وشعبها والدور الأردني في خدمة قضايا الأمة العربية والتعامل مع مختلف التحديات".
 
محمد بن نايف يلتقي كيري ومسؤولين أمنيين أميركيين
واشنطن - «الحياة»
التقى وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، في واشنطن، ليل أول من أمس، وزير الخارجية جون كيري، وبحث معه في «القضايا ذات الاهتمام المشترك»، كما التقى مستشارة الرئيس لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، ووزير الأمن الداخلي جيه جونسون ونائبة وزير الدفاع لشؤون السياسات كريستين وورمث.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن الأمير محمد أجرى محادثات مع المسؤولين الأميركيين، وذلك خلال زيارته التي من المقرر أن تختتم اليوم.
حضر اللقاءات السفير السعودي لدى أميركا عادل بن أحمد الجبير، والوفد المرافق لوزير الداخلية، وسفير أميركا لدى المملكة جوزيف ويستفال، وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.
 
خطوات خليجية لصياغة موقف موحد للتصدي للتدخلات الخارجية واجتماع مرتقب في الرياض بعد رصد تجاوزات تقودها دولة إقليمية > مصدر لـ («الشرق الأوسط») : تدخل تركيا في الشأن المصري غير مقبول

الرياض: زيد بن كمي .... كشف مصدر خليجي مطلع، عن أن دول الخليج بدأت تحركا سريعا وفعليا فور انتهاء أعمال قمة مجلس التعاون في الدوحة، الأسبوع الماضي، للتصدي لأي اختراقات أو محاولات دولية للتدخل في الشأن المحلي الخليجي والشأن العربي، التي بدأت تطفو على السطح، وتقودها بعض الدول الإقليمية المجاورة.
ويأتي التحرك الخليجي، وفق ما أفصح عنه المصدر، بعد أن رصدت الأجهزة المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي بعض التجاوزات التي تقودها دول إقليمية، في محاولة منها للتدخل في الشأن الداخلي الخليجي والعربي، وخصوصا أن البيان الختامي لقمة الدوحة أكد مرة أخرى عدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج. ورغم أن تحذير البيان الختامي للقمة حدد دولة إيران علنا، إلا أن الخطاب - كما وصف المصدر - تحذير للدول كل التي بدأت نبرة صوتها ترتفع في محاولة للتدخل في الشأن الداخلي الخليجي أو العربي، ما يعد تطاولا على سيادة دول الخليج.
وأوضح المصدر أن تحرك دول الخليج بدأ بعد قمة الدوحة بتحديد اجتماع عاجل لعدد من المسؤولين والمختصين في دول الخليج، يتوقع أن تحتضنه العاصمة الرياض خلال الأيام المقبلة، لصياغة تصور وإطار عمل عام لوقف أي محاولة تقودها أي دولة للتدخل في الشأن الداخلي الخليجي، الذي تعده دول الخليج خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو السماح به. وأبدت دول الخليج امتعاضها وقلقها من تدخل الدول الإقليمية في شأن العالم العربي وانتشار الإرهاب والتطرف.
ولم يخف أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، تخوفه من الدور الإيراني والتركي الذي وصفه في تصريحات صحافية سابقة بأنه «مقلق وغير مقبول». وبيّن مسؤول بأمانة مجلس التعاون الخليجي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن تصريحات الوزير الإماراتي جاءت بعد تدخل بعض الدول الإقليمية في الشأن العربي - العربي، مستشهدا بتدخل تركيا في الشأن المصري الذي عده تدخلا في السياسة العربية التي لا تقبلها دول الخليج، فيما يرى أن إيران أصبحت مكشوفة وتحركاتها ومحاولاتها المستميتة للتدخل في الشأن الخليجي واضحة، وأكبر شاهد على ذلك ما حدث في البحرين واليمن، وغيرهما، إضافة إلى تدخلها في شؤون خليجية بحتة، وخصوصا أن السياسة الإيرانية تقوم على طرح طائفي.
وقال المصدر: «إن الأيام المقبلة قد تشهد موقفا خليجا موحدا لوقف مثل هذه المحاولات التي تقودها دول مجاورة للتدخل في الشأن العربي». وأشار المصدر إلى تصريحات الرئيس التركي رجب إردوغان قبل أيام، التي وصفت بأنها تجاوز للأعراف الدولية والإقليمية، وذلك حينما أعلن أنه يحق لبلاده التدخل فيما يحدث في مصر وسوريا والعراق وفلسطين والبوسنة والهرسك، وهو الأمر الذي رفضته مصر صراحة وعدته تدخلا في القضايا السيادية المتعلقة باستقرارها، الأمر الذي يحتم على الدول العربية زيادة التعاون لوقف التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية العربية ومواجهة مثل هذا التدخل.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في سياق حديثه عن مصر والدول العربية، قد زعم خلال كلمة له قبل أيام، أمام حشد من المواطنين الأتراك بمناسبة افتتاح مشروعات خدمية في منطقة «إسانلار» بإسطنبول، أن بلاده لها الحق في التدخل فيما يحدث في مصر وسوريا والعراق وفلسطين والبوسنة والهرسك.
وخاطب إردوغان المعارضة قائلا: «لا يمكنكم القول ما شأننا بالبوسنة والهرسك، ومصر، وفلسطين، وسوريا، والعراق، فإذا كنا دولة تركية أسست على ميراث الدولتين السلجوقية والعثمانية، فليس لنا الحق في أن نقول ما شأننا، يجب علينا أن نكترث دائما لما يحدث هناك، فهذا واجب تركيا الحديثة، ومسؤوليتها كدولة كبيرة».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,015,759

عدد الزوار: 7,051,943

المتواجدون الآن: 77