الحوثيون يستخدمون معسكرات الجيش لتدريب مسلحيهم وعناصرهم ينتشرون في شوارع العاصمة بزي الجيش والأمن

حلقات ثقافية إيرانية في حجة المحاذية للسعودية.. وتجنيد 3 آلاف من شبابها ومخاوف من «مخطط إقليمي» لتقسيم اليمن مذهبياً

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الأول 2014 - 7:49 ص    عدد الزيارات 1946    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مخاوف من «مخطط إقليمي» لتقسيم اليمن مذهبياً
صنعاء - «الحياة»
زادت المخاوف في صنعاء من أن التطورات الأمنية والعسكرية في اليمن «تشير إلى وجود مخطط داخلي وإقليمي يعيد رسم الخريطة السياسية لليمن على أساس مذهبي، بحيث تؤول المحافظات الشمالية والغربية التي سقطت في قبضة الحوثيين إلى المكونات الشيعية، بينما تبقى المحافظات الجنوبية والشرقية من نصيب السنّة». وهدد تنظيم «القاعدة» جماعة الحوثيين بنقل المعركة إلى معقلها الرئيس في صعدة (شمال اليمن)، وشهد محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء) أمس مزيداً من المعارك بين الحوثيين ومسلحي «القاعدة» في ظل تقدم حوثي حذر صوب معاقل التنظيم القبلية. وخيم الهدوء على مناطق محافظة إب التي يتقاسم الحوثيون السيطرة عليها مع تنظيم «القاعدة» ومسلحي القبائل الذين يعترضون زحف الجماعة نحو المناطق الجنوبية من اليمن.
وأحكم التنظيم أمس سيطرته على الطريق الممتدة بين إب والحديدة غرباً، عقب انتشار عناصره في بلدة العدين والمديريات المجاورة لها، مهدداً بنقل المعركة مع الحوثيين إلى معقلهم الرئيس في صعدة (شمال).
وأكد التنظيم في بيان على «تويتر» مقتل 30 حوثياً في مواجهات الثلثاء في مدينة رداع، في حين أفادت مصادر الحوثيين بأن أنصارهم قتلوا أمس عشرات من مسلحي «القاعدة» في محيط المدينة، بينهم القيادي في التنظيم نصر الحطام.
إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن «عشرات من المسلحين الحوثيين اقتحموا مبنى وزارة الداخلية الرئيس في حي الحصبة بصنعاء، وطردوا الموظفين وأغلقوا مكتب وكيل الوزارة للشؤون المالية بالقوة». وجاء ذلك في سياق ما تسميه الجماعة» الرقابة الشعبية للحد من الفساد المالي والإداري» في الأجهزة الحكومية اليمنية.
وفي محافظة إب التي يسيطر الحوثيون على مركزها (مدينة إب) وبعض بلداتها منذ نحو أسبوع، واصلت القبائل المناهضة لهم اجتماعاتها، وقرر زعماء مديرية النادرة أمس التصدي لأي وجود مسلح في مناطقهم.
وروى شهود لـ «الحياة» أمس، أن مسلحي تنظيم «القاعدة» أغلقوا الطريق بين إب وميناء الحديدة على البحر الأحمر، وسط توقعات بحملة أمنية لإخراجهم من بلدة العدين التي سيطروا عليها وانتشروا في المديريات المجاورة لها، بأوامر القيادي في التنظيم مأمون حاتم.
على الصعيد السياسي، لجأت الأطراف الحزبية اليمنية أمس إلى «القرعة» لحسم اختيار الوزارات التي ستؤول إلى كل طرف في الحكومة المرتقبة، بعدما حُسمت قضية الحصص التي مُنح فيها الحوثيون و «الحراك الجنوبي» 12 وزارة بالتساوي، في مقابل 18 حقيبة تقاسمها حزب المؤتمر الشعبي وحلفاؤه مع تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» وشركائه، فيما تُركت أربع وزارات سيادية للرئيس عبد ربه منصور هادي، هي الدفاع والداخلية والخارجية والمال.
ومع تصاعد الاتهامات للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالوقوف خلف جماعة الحوثيين التي اجتاحت في الأسابيع الأربعة الأخيرة محافظات الشمال والغرب، بعد سيطرتها على صنعاء في 21 أيلول (سبتمبر)، كشفت مصادر حكومية عن عودة مرتقبة الأسبوع المقبل لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية المكلفة ملف معرقلي العملية الانتقالية في اليمن، وذلك لمتابعة مهماته».
وقال وكيل وزارة الخارجية حميد العواضي، إن «الفريق سيلتقي عدداً من المسؤولين للتشاور في قضايا تتعلق بسير تنفيذ التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، واتفاق السلم والشراكة الوطنية».
 
الحوثيون يقتحمون «الداخلية» ويعينون ضباطا مفصولين لإدارتها والوزير الترب غادر الوزارة ورفض تعيينه في الحكومة الجديدة * 50 قتيلا في معارك رداع بين متمردي الجماعة و«القاعدة»

جريدة الشرق الاوسط.... صنعاء: حمدان الرحبي ... اقتحم مسلحو جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، أمس مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في قسم الشؤون المالية، وفرضوا ضباطا مفصولين موالين لهم لإدارتها، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة إلى سيطرتهم على غرفة عمليات الداخلية، التي تتلقى البلاغات الخاصة بالحوادث الأمنية في عموم محافظات الجمهورية، من خلال الموالين لهم داخل الوزارة. وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب لا يوجد بالوزارة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، ورفض مؤخرا طلبا من الرئيس عبد ربه منصور هادي للبقاء في وزارة الداخلية.
وكانت مصادر مطلعة أشارت إلى وجود المئات من الضباط العاملين في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها بعموم محافظات الجمهورية، لا يزالون موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وانضم الكثير منهم إلى الحركة الحوثية مؤخرا، وسبق أن قادوا عملية اقتحام للوزارة عام 2012 أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان كرسي الوزارة، وقتل خلالها 5 جنود من منتسبي الوزارة بينهم ضابط بمكتب الوزير.
وقال مصدر أمني في وزارة الداخلية طلب إخفاء هويته لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين اقتحموا مقر وزارة الداخلية وطردوا جميع العاملين في الإدارة المالية وفرضوا موظفين اثنين ممن تم فصلهم من العمل بسبب قضايا فساد وتسريب معلومات أثناء تولي اللواء عبد القادر قحطان لوزارة الداخلية». وأكد المصدر أن «الضباط المفصولين عادوا إلى عملهم وسط استياء ورفض من قبل منتسبي الدائرة المالية، وهو ما دعا الموالين للحوثيين لاستقدام مسلحين إلى داخل الوزارة».
وأشارت مصادر أخرى إلى أن جماعة أنصار الله الحوثية أوقفت العمل في مكتب الشؤون المالية في وزارة الداخلية اليمنية أمس، وذلك بعد اندلاع خلاف بين الحوثيين ومدير عام الشؤون المالية ونائبه.
وقال موظف في الشؤون المالية إن جماعة أنصار الله أوقفت العمل في الوزارة وذلك دون أن يقوموا بأي اشتباكات مع الجنود في الوزارة. وأضاف المصدر «غادرنا مكاتبنا بعد أن وجدنا أنه لا يمكننا القيام بأي عمل في ظل سيطرة جماعة أنصار الله على الوزارة وفرض توجيهاتها على الموظفين»، مشيرا إلى أن الخلاف كان على الأمور المالية. وتسيطر جماعة أنصار الله على البوابة الخارجية لوزارة الداخلية منذ 21 سبتمبر (أيلول) من الشهر الماضي بعد سيطرتها على معظم المنشآت العسكرية والحيوية في العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك تظاهر عشرات الضباط والجنود من المنتسبين للمنطقة العسكرية السادسة التي كانت تعرف بالفرقة أولى مدرع، في شارع الستين القريب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي توقفت منذ سيطرة الحوثيين بعد معارك طاحنة مع الجيش، يوم 21 سبتمبر الماضي.
إلى ذلك قتل أكثر من 50 شخصا، بينهم 30 من مسلحي الحوثي في المعارك التي شهدتها مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد، خلال الـ48 ساعة الماضية. وأجبرت أطماع الحوثيين للتمدد إلى مناطق وسط البلاد، كثيرا من القبائل إلى مواجهتهم والتصدي لهم، وهو ما دعا الحوثيين إلى إلصاق تهمه الإرهاب بهذه القبائل، كما حدث في محافظة إب وسط البلاد، حيث قتل فيها عشرات المسلحين الحوثيين الذين ينتمون إلى مناطق في أقصى الشمال كمحافظة صعدة، وعمران.
وقالت مصادر محلية في رداع لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين سيطروا الثلاثاء على نقطة عسكرية في منطقة دار النجد على المدخل الشمالي الشرقي للمدينة، بعد هجوم للقاعدة على النقطة وقتل 5 عسكريين من اللواء 193 مشاة، فيما تقدمت القبائل التي تتحالف مع القاعدة في جبل اسبيل وهو جبل استراتيجي بالمنطقة»، وذكرت المصادر أن «الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في مدينة رداع التي دارت داخلها حرب شوارع وسقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين».
كما استهدف عناصر «القاعدة» تعزيزات للحوثيين تتكون من 3 أطقم بعبوة ناسفة في الطريق المقابل لجبل اسبيل وسقط منهم قتلى، فيما أشارت مصادر قبلية إلى أن أكثر من 20 مسلحا من القبائل قتلوا خلال هذه المعارك.
وأكدت جماعة «أنصار الشريعة» التابعة لـ«القاعدة»، أن عناصرها تمكنوا من قتل 30 حوثيا، خلال عمليات مداهمة بمدينة رداع واستمرت 5 ساعات، مستخدمين السلاح الخفيف خلال هذه العمليات، وسط أنباء عن إصابة أحد قادتها ويدعى نصر الحطام الذي أصيب بجروح خطيرة.
وفي سياق آخر نصب مسلحو تنظيم القاعدة في مديرية العدين بمحافظة إب جنوب العاصمة صنعاء نقاط تفتيش في الطريق الرئيسة التي تربط محافظة إب بالحديدة ما أدى إلى تخوف المسافرين من العبور من تلك الطريق. وقال الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية فرع العدين رشاد مفرح إن عناصر تنظيم القاعدة أصبحت تسيطر على مديريات العدين وحزم العدين وفرع العدين، ما أدى إلى غياب الأجهزة الأمنية عن المحافظة.
وتشهد مديريات العدين توترا كبيرا بعد أن انتشر فيها مسلحو تنظيم القاعدة، كما أن المواطنين يتخوفون من وصول الحوثيين إليها الأمر الذي يهدد باندلاع اشتباكات بين الطرفين.
 
حلقات ثقافية إيرانية في حجة المحاذية للسعودية.. وتجنيد 3 آلاف من شبابها ووكيل المحافظة لـ («الشرق الأوسط»): المحافظ اللواء القيسي هو من أدخل «الحوثيين» إلى المنطقة

الرياض: فهد الذيابي ... انتشرت في محافظة حجة المحاذية للسعودية، والتي سقطت أخيرا بيد المتمردين الحوثيين، حلقات تثقيفية فكرية تتبع جماعة ما سمي «أنصار الله». وعدّت مصادر من المحافظة أن تلك الحلقات غطاء لمراكز ثقافية إيرانية تهدف لاستمالة الشباب وبث التشيّع.
من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم الشامي وكيل محافظة حجة لـ«الشرق الأوسط»، أنه عارض بشدّة الاتفاق الذي أدى إلى دخول الحوثيين إلى المحافظة وقيامهم بأداء أدوار أمنية يفترض أن تقوم بها الدولة، مضيفا أن محافظ حجة اللواء علي القيسي هو من أصرّ على السماح لهم بذلك، رغم أن ذلك يسمح بمنازعة الدولة في صلاحياتها. وأكد الشامي أن الحوثيين استغلوا نقطة تضمنها اتفاق القوى السياسية في اليمن، والتي تطالب كل الأحزاب بالتعاون مع الدولة في بسط الأمن، وهو ما خوّلهم التحرك في أكثر من اتجاه، مبينا أنهم يشاركون في نقاط التفتيش التابعة للأمن والجيش، مستبعدا أن يقوموا بأي عمليات مسلحة في الوقت الراهن نظير انشغال مركز عملياتهم العسكرية في صعدة بمعارك إب والحديدة.
وغادر اللواء علي القيسي، محافظ حجة، إلى العاصمة صنعاء خلال اليومين الماضيين بعد أن أتم اتفاقا بين يوسف الفيشي، عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» الشيعية، وبعض قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة، يسمح بدخول عناصر عسكرية حوثية إلى المحافظة بشرط حقن الدماء وتجنيب المحافظة العنف والاقتتال.
ويحتفظ القيسي بعضوية اللجنة الدائمة في المؤتمر الشعبي العام، ولديه علاقات واسعة، بحسب مصادر يمنية، مع نظام الرئيس السابق، إضافة لصلته بالحوثيين، بينما تتشكل «حجة» من عدة مكونات ترجع إلى قبيلة حاشد التي يتزعمها الشيخ صادق الأحمر، الذي أبعده المدّ الشيعي في فبراير (شباط) الماضي من محافظته عمران بعد احتلالهم معسكرات الجيش واللواء المدرع 310 الذي يضم أكبر مخزون للسلاح في اليمن.
من جهته، ذكر الشيخ مهدي جابر الهاتف، أحد كبار أعيان محافظة حجة، أن المتمردين الحوثيين تمكنوا من تجنيد 3 آلاف مقاتل من أبناء المحافظة خلال العامين الماضيين، مؤكدا أنهم يعدون احتلالهم الأخير لصنعاء بمثابة ثورة جديدة مضادة لثورة الشباب في عام 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهم يناهضون أيضا مشروع المبادرة الخليجية التي حلّت الأزمة اليمنية قبل 3 أعوام.
وتستمر المشاورات من أجل تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة في ضوء اتفاق السلم والشراكة، في الوقت الذي حددت فيه لجنة صياغة الدستور الشهر المقبل موعدا نهائيا لإعلان الصيغة النهائية لمشروع الدستور الجديد، في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون اقتحام المقرات والمنازل في صنعاء وغيرها.
 
الحوثيون يستخدمون معسكرات الجيش لتدريب مسلحيهم وعناصرهم ينتشرون في شوارع العاصمة بزي الجيش والأمن

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: حمدان الرحبي .... يسعى الحوثيون منذ سيطرتهم على العاصمة إلى التغلغل داخل صفوف الجيش والأمن بعد إحكام سيطرتهم على المعسكرات داخل صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، عبر استخدام زي الجيش والأمن لتطبيع وجودهم، فيما تشير مصادر محلية إلى أن الحوثيين حولوا المعسكرات التي سيطروا عليها إلى مراكز تدريب لمسلحيهم، كما هو الحال في معسكر ما كان يسمى الفرقة أولى الذي يقع في شمال غربي العاصمة، وهو من أكبر المعسكرات من حيث المساحة داخل صنعاء.
ويقول يوسف الحيمي أحد سكان حي النهضة شمال غربي صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين ومنذ سيطرتهم على معسكر الفرقة وهم يجرون تدريبات يومية، لمئات المجندين داخل المعسكر»، مضيفا «صباح كل يوم يفتح الحوثيون مكبرات الصوت أثناء التدريب ونسمع صيحات المجندين»، مشيرا إلى أن أغلب السكان بالمنطقة منزعجون من هذا الأمر الذي لم يكن موجودا قبل سقوط المعسكر بيد الحوثيين.
وأضاف «كانت قيادة الفرقة من قبل تجري تدريبات نادرة لا تصل إلى مسامع سكان الأحياء المجاورة للمعسكر»، متوقعا أن الحوثيين يسعون حاليا لتدريب عناصرهم بالحركات العسكرية الرسمية، بهدف نشرهم ضمن قوات الجيش والأمن الرسميين. من جانبه يقول عبد القوى الشرعبي إن «عشرات الحوثيين ينتشرون بزي الحرس الجمهوري والفرقة في أحياء قريبة من شارع الستين الذي يقع فيه منزل الرئيس هادي، كشارع القبة الخضراء، والأحياء المحيطة بجامعة صنعاء، وجولة كنتاكي. ويؤكد أكرم أحمد من سكان صنعاء، مشاهدته لدبابات ومدرعات تتمركز في الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء، بمنطقة الجراف حيث يوجد فيها مقر المجلس السياسي للحركة الحوثية. وقد شهد الحي معارك عنيفة مع قوات الجيش قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء، كما أن عشرات الدبابات والأسلحة الثقيلة تم نهبها من معسكرات الجيش وأخذوا أغلبها إلى معقلهم في محافظة صعدة شمال البلاد فيما استغلوا عددا منها في حماية مقراتهم بصنعاء. وفي المعارك التي يخوضونها في كل من محافظة البيضاء وإب وسط البلاد.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت عن سعي الحركة لتجنيد أكثر من 20 ألف مسلح من أتباعها في صفوف الجيش والأمن، وانتشر عشرات المسلحين من الحوثيين في الشوارع الرئيسية بالعاصمة صنعاء بزي الجيش والأمن، وكانت مصادر أمنية أكدت صرف السلطات أكثر من 20 ألف بدلة عسكرية للحوثيين، ضمن اتفاق، فيما يقول سكان محليون: إنهم «يشاهدون يوميا عشرات المسلحين بلباس الشرطة العسكرية، والفرقة أولى مدرع والقوات الخاصة إضافة إلى زي النجدة والأمن العام، وتجوب الأطقم الخاصة بهم شوارع صنعاء، ضمن ما تسميه الحركة لجانا شعبية»، وكان قيادي في الحركة ذكر في تصريحات صحافية سابقة، أن استخدام الزي العسكري يأتي ضمن تحسين مظهر الدولة بالعاصمة، وأن وجود ما يسمى اللجان الشعبية هو من أجل حفظ الأمن والاستقرار داخل صنعاء بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا.
مع نشر الحوثيين مسلحيهم في معظم شوارع العاصمة، ارتفعت وتيرة الانتهاكات ضد الإعلاميين والصحافيين، وذكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات وهي مؤسسة مستقلة، أن 52 حالة انتهاك ضد الإعلام المحلي والدولي تم رصدها خلال الشهر الأول لاجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، شملت مؤسسات إعلامية خاصة وحكومية وصحافيين من الجنسين، وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته أمس الأربعاء، «أنها تلقت بلاغات بوقوع 52 حالة انتهاك ضد الإعلام والصحافة، تفاوتت بين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة، تعرض لها 33 صحافيا وإعلاميا و19 مؤسسة إعلامية وصحافية، 51 حالة منها في العاصمة صنعاء وحدها، وحالة واحدة في مدينة إب، وحسب البلاغات، ارتكبت جميع هذه الانتهاكات من قبل المسلحين الحوثيين الذين سقطت العاصمة صنعاء في أيديهم في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، وشملت هذه الانتهاكات تعرض 3 قنوات حكومية هي قناة «اليمن» الفضائية وقناة «سبأ» وقناة «الإيمان» إلى قصف مدفعي شديد وحصار لطاقم العمل فيها واقتحامها والسيطرة عليها بالكامل بعد 3 أيام من القصف المتواصل على مقرها، إضافة إلى اقتحام قناة «سهيل» الخاصة ونهبوا أجهزتها ومعداتها، وتعرض 33 صحافيا في صنعاء للاعتداء الجسدي والقصف والاقتحام لمنازلهم والعبث ونهب بعض محتوياتها وكذا التحريض والتشويه من قبل المسلحين الحوثيين وغيرهم، بحسب مؤسسة حرية.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,411,627

عدد الزوار: 7,027,727

المتواجدون الآن: 66