اخبار عربية ودولية...الأردن يرفض قرار إسرائيل مصادرة أسطح الأسواق القديمة في القدس ...أوباما يلتقي نتنياهو في نيويورك لبحث النووي الإيراني.. وعباس لبحث مفاوضات السلام

االـ "إف بي آي": مشتبه به واحد متورط في حادثة البحرية ونسعى لمعرفة الدوافع....لبحرين تستدعي قياديا في «الوفاق» للتحقيق في تهم بالتحريض على الإرهاب ...الرئيس اليمني يحذر القوى السياسية من رفض مخرجات الحوار الوطني ......رئيس الوزراء الليبي يطلب مساعدة المجتمع الدولي لمكافحة انتشار السلاح

تاريخ الإضافة الخميس 19 أيلول 2013 - 7:50 ص    عدد الزيارات 1884    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الـ "إف بي آي": مشتبه به واحد متورط في حادثة البحرية ونسعى لمعرفة الدوافع
(أ ف ب، يو بي أي)
أعرب مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي (أف بي آي) امس، عن ثقته من تورط مشتبه به واحد بتنفيذ الهجوم المسلح على مقر البحرية في واشنطن اول من امس، هو الذي قتل بتبادل لإطلاق النار مع الشرطة، مشيراً الى أنه متعهد سابق في البحرية الأميركية، ويسعى لمعرفة دوافعه.
وأعلن المكتب أنه تمكن من تحديد هوية المشتبه به، وهو آرون أليكسس، اسود في الرابعة والثلاثين من عمره، من فورت ورث، ولاية تكساس. كان متعهداً سابقاً بالبحرية، وقد تمكن من "الدخول (الى مقر البحرية) عبر وسائل قانونية" كما قال مسؤول في الدفاع.
كما كشفت شركة "هيوليت ـ باكارد" (أتش بي) انه كان يعمل خبير معلوماتية لدى شركة تابعة لها مكلفة تحديث الانترنت لدى البحرية الاميركية ومشاة البحرية (مارينز).
غير أن المكتب لا يزال يحاول جمع معلومات إضافية حوله، حيث أنه طلب من أي شخص يعرف معلومات عن المشتبه به الاتصال بهاتف المكتب او زيارة موقعه الالكتروني.
وبحسب البحرية الاميركية، فان الكسيس خدم في البحرية بين 2007 و 2011 وحصلت معه "سلسلة حوادث مرتبطة بسلوكه" اثناء هذه الخدمة كما قال مسؤول عسكري رفض الكشف عن اسمه.
وقد تم توقيفه في 2010 في تكساس بسبب افراغه رصاصات مسدسه عبر سقف جارته وفي 2004 في سياتل لاطلاقه النار على اطارات سيارة عامل توقف امام منزله.
وتحدث والده عن "مشاكل (ابنه) في ضبط غضبه" وعن اضطرابات ضغط نفسي كان يعاني منه منذ اعتداءات 11 ايلول 2001 بحسب تقرير للشرطة على موقع سياتل الحكومي.
ولا تزال دوافعه غير معروفة "وليس هناك اي سبب في هذه المرحلة يدفع الى الاعتقاد بانه عمل ارهابي" كما قال عمدة واشنطن فنسنت غراي لكن بدون استبعاد هذه الفرضية بالكامل. واضاف "سنستمر بالبحث عن معلومات حول الدافع وراء الهجوم".
وقال غراي لشبكة التلفزة "سي ان ان" ان مقر البحرية هذا "احد اكثر الاماكن المحاطة بتدابير امنية في البلاد. لذلك يصعب تصور كيف حصل ذلك". اضاف "انه امر يصعب تصديقه ان يتمكن شخص له ماض مثل هذا الرجل من الحصول على الاذونات والاهلية للدخول الى القاعدة".
واطلاق النار هذا في قلب العاصمة الفدرالية يعتبر الحادث الاخطر ضد منشأة عسكرية اميركية منذ قتل 13 عسكريا في قاعدة فورت هود في تكساس عام 2009.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن قائدة الشرطة الأميركية، كاثي لانيير قولها، ان شرطة واشنطن رفعت أمراً كانت أصدرته إلى سكان المنطقة بملازمة منازلهم.
يذكر أن 12 شخصاً قتلوا، وأصيب 14 آخرون بجروح، في إطلاق النار على مقر البحرية الأميركية في واشنطن الذي وصفه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالعمل الجبان الذي يستهدف القوات العسكرية والمدنيين في البلاد.
وكانت الشرطة الأميركية أعلنت أمس مقتل المشتبه به في الحادثة، ولفتت إلى احتمال وجود مهاجمين اثنين آخرين يجري البحث عنهما.
وبحسب البحرية فان الدخول الى مكان المأساة صباح الثلاثاء كان محصورا بالموظفين الضروريين بغية تسهيل عمل محققي اف بي آي.
ومن المفترض ان يضع وزير الدفاع تشاك هيغل الذي تحدث عن "يوم مأساوي" للجيش وللبلاد، باقة من الازهار عند نصب البحرية اكراما للضحايا. كما اصدر الرئيس باراك اوباما الامر بتنكيس الاعلام حتى مساء الجمعة.
 
بنغلادش: الحكم على قيادي إسلامي بالإعدام يثير مخاوف من أعمال عنف
(اف ب)
حكمت المحكمة العليا على أحد قادة الجماعة الاسلامية، أكبر الاحزاب الاسلامية في بنغلادش، أمس الثلاثاء بالاعدام بتهمة ارتكاب اعمال عنف خلال حرب الاستقلال في 1971 ضد باكستان، في قرار قد يؤجج التوترات التي خلفت اكثر من مئة قتيل منذ بداية السنة.
وبذلك، فان المحكمة العليا شددت العقوبة المفروضة على عبد القادر ملا، القيادي الرابع في حزب الجماعة الاسلامية بعدما حكم عليه بالسجن المؤبد في بداية شباط من قبل "محكمة الجرائم الدولية" التي تنظر في الجرائم المرتكبة خلال النضال من اجل الاستقلال.
وكان الحكم عليه بالسجن المؤبد من قبل محكمة الجرائم الدولية المثيرة للجدل اثار تظاهرات عنيفة حيث نزل عشرات الاف المعارضين للحزب الاسلامي الى الشوارع للمطالبة باعدامه.
واثارت عدة احكام قضائية صدرت لاحقا وقضت بعقوبة الاعدام بحق قياديين في الجماعة الاسلامية غضب انصارهم ما اثار اعمال عنف استمرت عدة اشهر واوقعت مئة قتيل على الاقل في صدامات مع الشرطة.
واعلن الدفاع عن ملا انه سيطالب باعادة النظر في حكم الاعدام شنقا.
وقال محامي القيادي الاسلامي تاج الاسلام "ذهلنا بهذا الحكم. هذه اول مرة في تاريخ القضاء في جنوب اسيا تقوم محكمة عليا بتشديد العقوبة الصادرة عن محكمة ابتدائية".
ودفع اعلان هذا الحكم أمس الثلاثاء نحو الفين من مناصري الجماعة الاسلامية للنزول الى شوارع مدينة شيتاغونغ الساحلية الواقعة في جنوب شرق البلاد، كما صرح المسؤول في الشرطة المحلية محمد محي الدين لوكالة فرانس برس.
وقال ان شاحنة صغيرة للشرطة احرقت فيما فرقت قوات الامن الحشد بالغاز المسيل للدموع.
وكان ملا دين بتهمة الاغتصاب وقتل 350 مدنيا وشاعرا وصحافيا خلال الحرب، في وقت كان طالبا. ولقب بـ"جزار ميربور" على اسم ضاحية دكا حيث ارتكبت تلك الفظاعات.
وخلال التدخل الهندي في نهاية النزاع الذي سرع في هزيمة باكستان خلال حرب الاستقلال الدامية التي استمرت تسعة اشهر عام 1971 وانتهت بقيام دولة بنغلادش بعدما كانت اقليما باكستانيا يدعى باكستان الغربية، قامت ميليشيات موالية لاسلام اباد بتصفية عشرات المدرسين ومخرجي السينما والاطباء والصحافيين.
وقد اسست الحكومة "محكمة الجرائم الدولية" المثيرة للجدل في اذار 2010، واكدت ان تلك المحاكمات ضرورية من اجل التئام جروح حرب الاستقلال المفتوحة.
لكن الجماعة الاسلامية تتهم السلطات بانها انشأت المحكمة التي سميت هكذا دون اشراف اي مؤسسة دولية عليها، لاغراض سياسية لان معظم الملاحقين ينتمون الى المعارضة.
وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش ايضا اجراءات لا تحترم المعايير الدولية.
وبحسب الحكومة فان حرب 1971 خلفت ثلاثة ملايين قتيل فيما تشير ارقام لهيئات مستقلة الى حصيلة تراوح ما بين 300 الف و500 الف قتيل.
وفي مطلع آب حظر القضاء الحزب الاسلامي في قرار اتخذ مع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة في كانون الثاني/يناير. ونادرا ما حصلت الجماعة الاسلامية على اكثر من 5% من الاصوات في الانتخابات منذ سبعينات القرن الماضي لكنها شاركت في عدد من الحكومات الائتلافية.
 
مئة قتيل في المواجهات بين القوات الفيليبينية والمتمردين المسلمين
(ا ف ب)
ارتفعت حصيلة معركة زامبوانغا، الميناء الكبير في جنوب الفيليبين، حيث تجري مواجهات منذ اكثر من اسبوع بين القوات الحكومية وانفصاليين مسلمين الى زهاء مئة قتيل كما اعلن الجيش امس.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا ان 86 متمردا من جبهة مورو للتحرير الوطني وتسعة من عناصر القوات الامنية واربعة مدنيين قتلوا في المعارك.
وكانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط 61 قتيلا فيما نزح حوالى 70 الف شخص.
لكن الحصيلة الجديدة لا تزال موقتة لانه اذا كانت قوات النخبة استعادت نحو 70% من الاراضي التي كان يسيطر عليها المتمردون في قريتين ساحليتين قرب زامبوانغا، الا ان نحو مئة متمرد لا يزالون يبدون مقاومة شديدة.
من جانب اخر اعتقل قائد شرطة المدينة شيكيتو مالايو صباحا.
وقال متحدث اخر باسم الجيش الجنرال دومينغو توتان لوكالة فرانس برس "انه عمل مؤسف يؤكد هشاشة الوضع".
وهاجم نحو 200 مقاتل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو الاثنين الفائت زامبوانغا بالاسلحة الاوتوماتيكية وقذائف الهاون، واخذوا عشرات الرهائن مستخدمين اياهم كدروع بشرية.
والاثنين شن الجيش للمرة الاولى غارات جوية ما اتاح للعسكريين التقدم في المناطق التي كان يحتلها المتمردون.
وقادت الجبهة الوطنية لتحرير مورو حركة تمرد استمرت 25 عاما للمطالبة بالاستقلال قبل توقيع اتفاق سلام في العام 1996 منح حكما ذاتيا محدودا للاقلية المسلمة في جنوب الفيليبين.
 
إبطال مفعول قنبلة ووفاة شرطي في البحرين
المنامة - وكالات - صرح المدير العام لمديرية شرطة المحافظة الوسطى البحرينية بأن فريق المتفجرات في وحدة مكافحة الإرهاب تمكن، امس، من إبطال مفعول قنبلة محلية الصنع وضعت على شارع الشيخ سلمان في منطقة مدينة عيسى في اتجاه الرفاع وسط البحرين.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن المسؤول إن «غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا صباح اليوم (امس) يفيد بالاشتباه بجسمين غريبين بالموقع المذكور، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد المعاينة تبين أن الجسم الغريب الأول هو قنبلة وهمية، أما الجسم الآخر فكان قنبلة محلية الصنع عبارة عن اسطوانة غاز موصلة بأسلاك»، مشيرا إلى أن «المختصين قاموا بتفكيكها وإبطال مفعولها».
وفي سياق آخر، اكدت وزارة الداخلية في تغريدة على «تويتر» «استشهاد أحد رجال الشرطة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة الدير في 17 أغسطس الماضي».
الى ذلك، أعلنت السلطات البحرينية، امس، احالة القيادي في جمعية «الوفاق» المعارضة خليل مرزوق الى النيابة العامة، فيما اكد مسؤول في المعارضة ان مرزوق متهم بالتشجيع على اللجوء الى العنف.
ونشرت وزارة الداخلية في تغريدة اخرى على «تويتر» نقلت فيها عن مدير عام شرطة المنطقة الشمالية انه تم «استدعاء خليل مرزوق الى مقر المديرية واحالته الى النيابة العامة».
 
البحرين تستدعي قياديا في «الوفاق» للتحقيق في تهم بالتحريض على الإرهاب والأمن يبطل مفعول قنبلة في شارع بالمنامة ساعة الذروة

جريدة الشرق الاوسط.... المنامة: عبيد السهيمي .... استدعى الأمن البحريني، أمس، خليل المرزوق، القيادي في «جمعية الوفاق» إحدى جمعيات المعارضة السياسية، للتحقيق معه في تهم تتعلق بالتحريض على الإرهاب.
وقالت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، على موقعها الرسمي، إن خليل المرزوق، الذي يشغل منصب نائب الأمين العام لـ«جمعية الوفاق»، حضر إلى مركز شرطة الشمالية بناء على أمر من النيابة العامة للتحقيق معه في تهم التحريض والترويج لارتكاب جرائم إرهابية، وتمت إحالته إلى النيابة العامة للتصرف.
وبحسب مصدر مطلع في الحكومة البحرينية - فضل عدم ذكر اسمه، فإن التهم الموجه لمرزوق تتركز على مشاركته في احتفال أقامه «ائتلاف 14 فبراير» المحسوب على «جماعات تمارس العنف والإرهاب» في المعارضة، وحينها ألقى خطبة أعلن فيها دعمه المباشر للائتلاف بالقول إنه يقف تحت رايته، كما تسلم في الاحتفال نفسه، راية الائتلاف من أحد الملثمين. واعتبر المصدر أن هذا التصرف هو الأول لـ«جمعية الوفاق» التي تعلن فيه عبر أحد قياديها دعمها المباشر ومساندتها لجماعات العنف والإرهاب. وقال المصدر إن مرزوق قيد التحقيق وليس معتقلا كما تشيع «جمعية الوفاق» وقوى المعارضة السياسية.
يشار إلى أن الحكومة البحرينية تلقت توصيات من «المجلس الوطني» في نهاية يوليو (تموز) الماضي، تضمنت تغليظ عقوبة المحرض على الأعمال الإرهابية. وفي بيان بثته «جمعية الوفاق»، أمس، باسم القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين، أدانت فيه ما عدته «تطورا خطيرا ومنعطفا يعطي مؤشرا على استهداف العمل السياسي والجمعيات السياسية». كما طالبت القوى الوطنية المعارضة بالإفراج الفوري عن مرزوق، واحترام العمل السياسي وعدم التعرض للسياسيين والحقوقيين والنشطاء والمواطنين.
من جانب آخر، أعلن في البحرين أمس وفاة رجل أمن أصيب في حادث تفجير إرهابي استهدف المركبة التي كان يستقلها قبل نحو شهر في منطقة الدير بالمحرق.
وفي غضون ذلك، ضبط الأمن البحريني، صباح أمس، قنبلة محلية الصنع تم زرعها على شارع رئيس يربط بين مدينتي عيسى والرفاع جنوب العاصمة المنامة. وبحسب مصدر أمني تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن القنبلة كانت معدة للتفجير في وقت الذروة وقت مرور الطلاب إلى مدارسهم وساعة توجه الموظفين إلى أعمالهم، وكان الهدف إحداث أكبر قدر من الخسائر وإرباك الحركة وإحداث فوضى. ويعد زرع قنبلة على طريق عام تطورا خطيرا، حيث كانت تزرع القنابل في السابق بالقرب من المفارز الأمنية.
وأعلنت مديرية شرطة المحافظة الوسطى أن فريق المتفجرات التابع لوحدة مكافحة الإرهاب، تمكن من إبطال مفعول القنبلة وهي محلية الصنع، تم زرعها على شارع الشيخ سلمان بمدينة عيسى. وأوضحت أن غرفة العمليات الرئيسة، تلقت بلاغا عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي يفيد بالاشتباه في جسمين غريبين على طرف الشارع المتجه إلى مدينة الرفاع. وتولى فريق المتفجرات فحص الجسمين ليتبين بعد المعاينة أن أحدهما عبارة عن قنبلة وهمية، أما الآخر فكان قنبلة محلية الصنع عبارة عن أسطوانة غاز تم تشريكها بأسلاك للتحكم فيها وتفجيرها عن بعد، وقام المختصون بتفكيك القنبلة وإبطال مفعولها.
وأشارت مديرية الشرطة إلى أنه تم إخطار النيابة العامة بالواقعة، وأن عمليات البحث والتحري جارية لكشف هوية المتورطين في الواقعة وتقديمهم للعدالة، مهيبة بكافة المواطنين والمقيمين عدم العبث بالأجسام الغريبة حرصا على سلامتهم، وعليهم الإبلاغ عن أي حالة اشتباه.
يشار إلى أن البحرين شهدت خلال العامين الماضيين علمية زرع قنابل، غالبيتها محلية الصنع، استهدفت دوريات الشرطة والنقاط الأمنية وأوقعت خسائر في رجال الأمن. ففي مايو (أيار) الماضي، استهدف تفجير 7 من رجال الشرطة في قرية بني جمرة الواقعة غرب المنامة. كما شهدت القرية ذاتها في مايو من عام 2012 حادث تفجير مشابها استهدف أربعة من رجال الشرطة.
وشهدت المنامة نفسها عددا من التفجيرات استهدفت رجل شرطة، من بينها خمسة تفجيرات باستخدام قنابل محلية الصنع تم زرعها في مناطق متفرقة من العاصمة، راح ضحيتها مقيمان آسيويان. كما استهدف تفجير أفرادا من الشرطة في قرية العكر التابعة للمحافظة الوسطى (جنوب البحرين)، وأسفر الحادث حينها عن إصابة 7 من رجال الأمن.
 
الرئيس اليمني يحذر القوى السياسية من رفض مخرجات الحوار الوطني ونجاة مسؤول أمني بارز من محاولة اغتيال في مأرب

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء:عرفات مدابش ... أجرى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، مباحثات مع سفراء الدول الـ10 الراعية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية، في الوقت الذي نجا مدير أمن محافظة مأرب من محاولة اغتيال استهدفته عبر تفخيخ سيارته، وعادت فيه عمليات استهداف أبراج الكهرباء في شرق البلاد.
وأكد الرئيس هادي، خلال لقائه بسفراء الدول الـ10، في مكتبه بدار الرئاسة، أن «بعض القوى السياسية لم تستوعب الوضع أو معطيات المبادرة بصورة دقيقة ولذلك تتأرجح في مواقفها أحيانا وفقا لمستجدات مزاجية وأنانية تعتقد أنها ستضع العصا أمام العجلة وتعطل مسيرة التسوية السياسية التي يدعمها المجتمع الدولي كله وبرعاية الأمم المتحدة»، وذلك في إشارة مبطنة إلى الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأنصاره المشاركين في حكومة الوفاق الوطني.
وقال هادي إنه «لا يحق لأحد الاعتراض على المخارج الوطنية والطبيعية والموضوعية التي يتبناها مؤتمر الحوار الوطني لأنه دخل من أجل إخراج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار وانبثاق منظومة حكم جديدة تواكب التطور والحداثة وتطوي صفحة الماضي إلى الأبد».
وجاءت تصريحات هادي بعد يوم واحد على التوصل إلى اتفاق بين لجنة الـ16 أو (8 + 8) على تقاسم السلطة والثروة بين الشمال والجنوب بنسبة 50 في المائة، وذلك من أجل إبقاء اليمن موحدا وإنهاء دعوات الانفصال في الجنوب، في الوقت الذي يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر مشاوراته ولقاءاته مع كل الأطراف من أجل إنهاء مؤتمر الحوار بصورة تضمن حقوق كل الأطراف.
من ناحية أخرى، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد ازاء القتال المتواصل في محافظة عمران بين قبائل العصيمات التابعة لرجل المال والسياسة الشيخ الإصلاحي حميد الأحمر وبين قبائل عذر الموالية لجماعة عبد الملك الحوثي، ولقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في المواجهات التي تدور منذ نحو خمسة أيام في محافظة عمران بشمال صنعاء بين الطرفين، وأكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة الوساطة التي شكلها الرئيس هادي لم تتمكن من التوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في تلك المنطقة القبلية حتى الآن.
على صعيد آخر، نجا مدير أمن محافظة مأرب، العقيد أحمد الضراب من محاولة اغتيال استهدفته في المحافظة بواسطة عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارته، وقالت مصادر أمنية يمنية لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر من تنظيم القاعدة مسؤولة عن محاولة الاغتيال، وأشارت هذه المصادر إلى أن محاولة اغتيال مدير أمن مأرب تأتي في سياق سلسلة الهجمات التي تستهدف ضباط الأمن والمخابرات وقوات الجيش في عدد من المحافظات اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ستة أشخاص أصيبوا في محاولة الاغتيال التي تعرض لها العقيد الضراب في مأرب، فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل عدد منهم متأثرين بإصاباتهم، في هذه الأثناء عاود المسلحون القبليون، أمس، استهداف أبراج الكهرباء، حيث تعرضت محطة مأرب الغازية لاعتداء مسلح أخرجها عن الخدمة.
 
رئيس الوزراء الليبي يطلب مساعدة المجتمع الدولي لمكافحة انتشار السلاح واستمرار اضطرابات طرابلس.. والبرلمان يرفع الحصانة عن ثلاثة من نوابه

لندن - طرابلس: «الشرق الأوسط» .... استقبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكتبه أمس نظيره الليبي علي زيدان، الموجود في بريطانيا للمشاركة في مؤتمر بلندن حول الاستثمار في بلاده. في وقت صوت فيه المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) أمس على رفع الحصانة عن ثلاثة من أعضائه للمثول أمام النائب العام للتحقيق معهم حول تهم بالتشهير والافتراء تقدم بها ضدهم حزب العدالة والبناء.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس إنه فخور بدور بريطانيا في مساعدة ليبيا على الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي، لكنه أضاف أن ليبيا لا تزال بحاجة إلى الكثير من المساعدة لاستعادة الأمن وبناء حكومة ديمقراطية قوية.
وناقش زيدان وكاميرون تقليص انفلات الأسلحة في ليبيا وإعادة دمج الميليشيات المسلحة في الحياة الطبيعية، وفقا لمصدر بريطاني لوكالة «رويترز».
وقال زيدان أمام المؤتمر الذي عقد في لندن أمس إن ليبيا تخسر نحو 130 مليون دولار يوميا بسبب الاحتجاجات التي عرقلت قطاع النفط فيها. وأضاف أنه يريد حل الأزمة عبر الحوار وليس القوة. وأكد أنه «إذا لم يساعدنا المجتمع الدولي على إعادة جمع الأسلحة والذخيرة، ولم يساعدنا في تأسيس الجيش والشرطة، فإن الأمور ستستغرق وقتا طويلا للغاية».
وبينما يتحدث زيدان في لندن، قتل شرطي ليبي في مدينة بنغازي (شرق) متأثرا بجراحه بعد أن انفجرت سيارته في منطقة السلماني مساء أمس، وفقا لمسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي العقيد عبد الله الزايدي إن «سيارة انفجرت في مدينة بنغازي بهدف اغتيال ضابط الصف في جهاز البحث الجنائي مراجع العريبي».
وأضاف أن «العريبي أصيب بإصابات بالغة جراء الانفجار الذي وقع في مفترق طرق منطقة السلماني، بينما أصيب مرافق له بجروح طفيفة نقلا على أثرها للمستشفى. وأدخل العريبي إلى العناية الفائقة بعد أن فقد إحدى ساقيه». وأفاد مصدر طبي في مستشفى «الجلاء» بأن «العريبي فارق الحياة بعد وصوله إلى المستشفى».
وصباح أمس تعرض مصور تلفزيون «النبأ» الليبي الخاص أحمد بوسنينة لاعتداء من مجهولين قاموا بضربه وبتحطيم سيارة بث للقناة. وقالت مصادر في القناة إن «بوسنينة تعرض للضرب وتهشيم سيارة القناة في مفترق طرق منطقة الليثي»، من دون أن توضح أسباب الهجوم.
وصباح الاثنين انفجرت سيارة عسكرية تابعة للقوات الجوية في الجيش الليبي من دون أن يصاب سائقها، بينما انفجرت سيارة تعود إلى أحد المحامين أمام منزل الأخير. وأوضح الزايدي أن «سيارة المحامي جبريل المقصبي انفجرت أمام منزله في منطقة البركة بعد أن نزل منها ودخل إلى بيته».
وليل الاثنين قتل أحد عناصر أجهزة الإسناد الأمني في بنغازي أحمد الغويل، بينما أصيب مرافقه مفتاح بورقيعة بإصابات بالغة إثر إطلاق الرصاص عليهم من مجهولين في منطقة القوارشة. وقال الزايدي إن «الغويل قتل وأصيب بورقيعة بجروح بالغة دخل على أثرها العناية الفائقة إثر إطلاق الرصاص عليه من مجهولين».
كذلك استهدف مستشفى «الهواري» ليل الاثنين بعبوة يدوية الصنع دون وقوع ضحايا. وقالت مصادر في المستشفى إن «الطواقم الطبية والعاملين اضطروا إلى مغادرة المستشفى بعد انفلات الوضع الأمني فيه». وتشهد مدينة بنغازي موجة من الاغتيالات والانفجارات تستهدف ضباطا في الجيش والشرطة ونشطاء سياسيين وإعلاميين ومرافق عامة في ظل عدم قدرة السلطات الليبية المؤقتة على بسط سيطرتها لاحتواء أعمال العنف.
من جهة أخرى، صوت المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) مساء أمس على رفع الحصانة عن ثلاثة من أعضائه للمثول أمام النائب العام للتحقيق معهم حول تهم بالتشهير والافتراء، تقدم بها ضدهم حزب العدالة والبناء، وفقا لمصدر في المؤتمر.
وقال المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المؤتمر صوت على رفع الحصانة عن النواب التواتي العيضة وهاجر القايد وجمعة السائح بناء على مذكرة من النائب العام الليبي». وأضاف أن «تهما تتعلق بالتشهير والافتراء عبر وسائل الإعلام سيمثل في ضوئها الأعضاء الثلاثة أمام النائب العام بعد شكوى تقدم بها حزب العدالة والبناء ضدهم عبر كتلته في المؤتمر».
وحزب العدالة والبناء هو ثاني الكتل السياسية التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في المؤتمر الوطني العام مع 17 مقعدا من أصل 80 خصصت للأحزاب في المؤتمر الذي منح 120 مقعدا للأفراد المستقلين. والعدالة والبناء حزب سياسي ذو مرجعية دينية دعت إلى تكوينه جماعة الإخوان المسلمين الليبية.
واندلعت أزمة سياسية بين قيادات العدالة والبناء ورئيس الوزراء الليبي علي زيدان أخيرا عقب زيارة الأخير للقاهرة ولقائه الرئيس المؤقت للبلاد عدلي منصور ورئيس وزرائه حازم الببلاوي وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ما اعتبره الحزب في بيان اعترافا من الحكومة بـ«سلطات الانقلاب على الشرعية» في مصر.
 
الأردن يرفض قرار إسرائيل مصادرة أسطح الأسواق القديمة في القدس وعدّ أي تصرف بالأوقاف الإسلامية مخالفا لاتفاقية السلام

جريدة الشرق الاوسط... عمان: محمد الدعمة .... أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن الحكومة وجهت أمس عبر وزارة الخارجية الأردنية مذكرة إلى الحكومة الإسرائيلية عبرت فيها عن الموقف الأردني الرافض لمصادرة شركة «تطوير البلدة القديمة» أسطح الأسواق في القدس.
وقال المومني إن بلاده طلبت من الحكومة الإسرائيلية وضمن المذكرة التي تم تسليمها إلى السفير الإسرائيلي في عمان «اتخاذ كل الإجراءات للحيلولة دون المساس أو محاولة التصرف بالأوقاف الإسلامية في القدس، ومنع شركة (تطوير البلدة القديمة) وغيرها من المؤسسات العامة والبلدية الإسرائيلية من محاولة التصرف بهذه الأوقاف، بما فيها تلك التي تشغلها المحال التجارية أو تغيير وضعها القانوني بأي شكل من الأشكال».
وأضاف: «إن المذكرة اعتبرت أي تصرف إسرائيلي أو محاولة التصرف بهذه الممتلكات القائمة على وقف إسلامي بما يشمل بلدية القدس وشركة (تطوير القدس) يخالف المادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية لعام 1994 نصا وروحا، وطالبت إسرائيل بالامتناع عن ذلك وتنفيذ التزاماتها بموجب المعاهدة».
وأشارت المذكرة إلى أن «أحكام القانون الدولي العام ذات العلاقة توجب على إسرائيل أن تحترم الممتلكات الدينية والخاصة سواء الفردية أو الجماعية، وهو ما يشمل الوقف الإسلامي».
وكانت معلومات وردت إلى الحكومة الأردنية تفيد بإرسال شركة «تطوير القدس» رسائل إلى تجار سوقي اللحامين والعطارين حول «إعادة تأهيل» أسطح محلاتهم التجارية، للتحضير لمشروع كبير تنوي الشركة تنفيذه على هذه الأسطح.
ووجه رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور وزارة الخارجية لإرسال مذكرة إلى الحكومة الإسرائيلية تعبر عن الموقف الأردني، وتذكر بالتزامات إسرائيل بموجب معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين، التي أقرت بولاية الأردن الدينية والإدارية على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأماكن الوقفية في القدس المحتلة عام 1967.
 
أوباما يلتقي نتنياهو في نيويورك لبحث النووي الإيراني.. وعباس لبحث مفاوضات السلام وإسرائيل تغير سياستها وتدعو لسقوط الأسد

القدس - لندن: «الشرق الأوسط» ... يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي في نيويورك، كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث «وقف» البرنامج النووي الإيراني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي ترعاها واشنطن.
وقال نتنياهو في اجتماع لحكومته أمس بأنه سيلتقي أوباما قبل أن يلقي خطابا في الأمم المتحدة في نيويورك.
ونقل بيان عن مكتب نتنياهو قوله: «بعد أسبوع ونصف تقريبا، سأسافر إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسألتقي أولا الرئيس الأميركي باراك أوباما».
وأضاف: «أنوي التركيز على مسألة وقف البرنامج النووي الإيراني»، مكررا الخطوات الأربع التي يتوجب على إيران القيام بها، وهي وقف تخصيب اليورانيوم، وإزالة كل اليورانيوم المخصب من أراضيها، وإغلاق مفاعل قم النووي الموجود تحت الأرض، ووقف بناء مفاعل البلوتونيوم.
وبحسب نتنياهو فإن «الدمج بين الخطوات الأربع هذه فقط ولا غير سيشكل وقفا حقيقيا للبرنامج النووي، وحتى إتمام هذه الخطوات يجب تشديد الضغوط على إيران. ولا يمكن تخفيفها وبالطبع لا يمكن تسهيلها».
وكرر نتنياهو التعليقات التي أدلى بها الأحد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي جون كيري في القدس لإجراء محادثات حول المخزون السوري من الأسلحة النووية. وأكد: «التهديد العسكري الصادق وحده قد يمكن الدبلوماسية أو خطوات أخرى من وقف عملية التسلح هذه».
ويشتبه الغرب وإسرائيل، القوة النووية الوحيدة وغير المعلنة في الشرق الأوسط، في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني.. الأمر الذي تنفيه طهران.
ومن المتوقع إعادة إطلاق المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية قبل نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري في اجتماع في نيويورك على هامش الجمعية العامة.
وفي غضون ذلك، قال مصدر فلسطيني رفيع إن عباس سيلتقي الرئيس أوباما في 23 من الشهر الجاري في نيويورك.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن اللقاء يهدف إلى بحث تطورات مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل التي استؤنفت في يوليو (تموز) الماضي برعاية الولايات المتحدة.
وتابع أنه من المقرر أن يلقي عباس خطابا في الاجتماع السنوي للجمعية العامة يوم 26 سبتمبر. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس عقد اجتماعا أمس في رام الله مع مارتن إنديك المبعوث الأميركي لعملية السلام، دون ذكر التفاصيل.
من جهة أخرى، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة أمس إن إسرائيل تريد أن تشهد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في تغير في موقفها العلني من الحرب الأهلية هناك.
وقال السفير مايكل أورين في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» إنه حتى هزيمة الأسد على أيدي معارضين متحالفين مع «القاعدة» ستكون أفضل من التحالف الراهن مع إيران العدو اللدود لإسرائيل. وتمثل تصريحاته تغيرا في الموقف العلني لإسرائيل بشأن الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام في سوريا.
ورغم أنهما عدوان قديمان فقد استقر الوضع على حدود البلدين أثناء حكم الأسد، وفي بعض الأوقات دخلت إسرائيل في محادثات سلام معه على أمل الفصل بين سوريا وطهران وحزب الله المدعوم من طهران في لبنان.
وتجنب نتنياهو لفترة طويلة علانية الدعوة إلى سقوط الرئيس السوري. والآن يشعر بعض المسؤولين الإسرائيليين بالقلق من أن المعارضين الإسلاميين السنة المتطرفين الذين يقاتلون الأسد سيديرون مدافعهم في نهاية المطاف نحو الدولة اليهودية.
لكن مع التنديد الذي تقوده الولايات المتحدة للأسد بسبب هجوم مزعوم لقواته بالأسلحة الكيماوية على حي تسيطر عليه المعارضة في دمشق يوم 21 أغسطس (آب) قال أورين إن رسالة إسرائيل هي أنه يجب أن يذهب.
وقال أورين في المقابلة التي نشرت أجزاء منها قبل نشرها كاملة الجمعة: «أردنا دائما أن يذهب بشار الأسد، ونفضل دائما الأشخاص الأشرار الذين لا تدعمهم إيران على الأشخاص الأشرار الذين تدعمهم إيران».
وقال أورين أن الإطاحة بالأسد ستضعف التحالف مع إيران وحزب الله.
وأضاف: «الخطر الأعظم على إسرائيل هو القوس الاستراتيجي الذي يمتد من طهران إلى دمشق إلى بيروت. ونرى أن نظام الأسد هو حجر الزاوية في هذا القوس». وقال إن المعارضين الآخرين المناهضين للأسد أقل تطرفا من الإسلاميين.
 
  
أكثر من 300 مهاجر أفريقي غير شرعي يقتحمون سياج مليلية وتشكيل ثلاث لجان في المغرب للسهر على تنفيذ السياسة الجديدة للهجرة

الرباط - لندن: «الشرق الأوسط» ... اقتحم أكثر من 300 مهاجر أفريقي غير شرعي حدود جيب مليلية الذي تحتله إسبانيا على الساحل المغربي، أمس الثلاثاء، حيث حاولت الشرطة منعهم من الدخول، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مسؤولون إن أكثر من 100 مهاجر غير شرعي اقتحموا السياج المحيط بجيب مليلية وألقوا بعض الأشياء على الشرطة. ووصف ممثل الحكومة المحلية في مليلية عبد المالك البركاني الاعتداء بأنه «عنيف وعدواني»، وقال إن المهاجرين «هدموا كل شيء في طريقهم»، وأتلفوا قطاعا مساحته 40 مترا من سياج الأسلاك الشائكة الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار. وتردد أن ستة من رجال الشرطة ومهاجرا واحدا أصيبوا.
وقال البركاني إن مركز استقبال المهاجرين في مليلية سيؤوي بذلك أكثر من 900 شخص على الرغم من أنه يسع 480 شخصا فقط.
وقالت الشرطة إن نحو 80 مهاجرا قاموا بالسباحة حتى جيب سبتة المحتل من طرف إسبانيا شمال المغرب. وقال مسؤولون إن هناك نحو 600 شخص في منطقة الحدود في انتظار فرصة دخول سبتة.
يشار إلى أن سبتة ومليلية، اللتين تقعان على الساحل الشمال للمغرب، بوابتان للمهاجرين غير الشرعيين لدخول أوروبا.
وعادة ما تزداد محاولات دخول مليلية وسبتة خلال أشهر الصيف، كما يعبر المهاجرون بالقوارب من المغرب مباشرة إلى البر الرئيس الإسباني. وأوقف خفر السواحل أمس قاربا يحمل 17 جزائريا.
ومن ناحية أخرى، ما زال رجال الإنقاذ يبحثون عن 12 مهاجرا فقدوا إثر انقلاب قاربهم المطاطي في مضيق جبل طارق أول من أمس. وقد جرى انتشال جثة شخص ولكن الشرطة قالت إنها لا تعود لأي من المفقودين الـ12.
على صعيد ذي صلة، أعلن بيان مشترك لوزارات الداخلية، والخارجية والتعاون، والعدل والحريات، والتشغيل والتكوين المهني، في المغرب، أنه جرى تشكيل ثلاث لجان وزارية ولجنتين مختصتين، وذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية الجديدة للهجرة.
وأوضح البيان أنه «في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية المتعلقة بالسياسة الوطنية الجديدة للهجرة، انعقدت عدة اجتماعات وزارية لتحديد المراحل الأولى لمخطط العمل التطبيقي الذي جرى وضعه»، مضيفا أنه جرى، في ختام هذه الاجتماعات التي انعقدت بتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تشكيل خمس لجان.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بلجنة مختصة مكلفة دراسة 853 حالة معترفا بهم كلاجئين من قبل ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط. وستنطلق جلسات الاستماع للأشخاص المعنيين، الذين ستستدعيهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وستحدد اللجنة المختصة الثانية، يقول البيان المشترك، معايير دراسة حالة بحالة، للوضع القانوني لبعض فئات الأجانب الموجودين في وضعية إدارية غير قانونية بالمغرب، وستعطى الأولوية، في مرحلة أولى، للحالات الإنسانية الهشة وللأجانب الذين يمارسون نشاطا مهنيا منتظما. وستكلف لجنتان وزاريتان، على التوالي، بتأهيل الإطار القانوني والمؤسساتي للجوء، ومحاربة الاتجار في الأشخاص. وستكلف لجنة وزارية حول العمل الدبلوماسي، يقول البيان، بتحديد مقترحات المملكة المغربية في أبرز المنتديات التي تعالج قضايا الهجرة وإعادة إطلاق التعاون الإقليمي والدولي.
وكان الملك محمد السادس قد أعطى توجيهاته للحكومة للمضي قدما، ودون تأخير، من أجل بلورة وتنفيذ استراتيجية ومخطط عمل بالتنسيق مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومختلف الفاعلين المعنيين، بغية صياغة سياسة شاملة بشأن الهجرة.
 
تشكيل هيئة للدفاع القانوني عن المسلمين في فرنسا بمبادرة من محام جزائري الأصل ممنوع من ممارسة المهنة

باريس: «الشرق الأوسط» .. أعلن محام فرنسي من أصل جزائري استكمال رخصة تسجيل هيئة قانونية جديدة تتولى الدفاع عن المسلمين في القضايا التي يتعرضون فيها للظلم والتعدي بسبب دينهم. وكشف متحدث باسم الهيئة، في لقاء عقد في باريس، أول من أمس، عن أنها ستبدأ نشاطها بتقديم شكوى قضائية ضد صحيفة «شارلي إبدو» بسبب نشرها رسوما ساخرة مسيئة إلى الإسلام.
وينوي القائمون على الهيئة، وبينهم المحامي الإشكالي كريم عشوي، الممنوع حاليا من ممارسة المهنة، توفير الدفاع اللازم للأفراد من ضحايا التمييز بسبب إسلامهم أو قناعاتهم الدينية، سواء في الميدان العام أو الخاص. ومن المقرر أن تشكل الهيئة خلية مراقبة تتابع الأعمال التي تتسم بالترويع من المسلمين، أي ما بات يعرف في فرنسا بـ«إسلاموفوبيا». كما ستتقدم الهيئة بدعاوى الحق المدني أمام المحاكم ضد المسيئين إلى الإسلام.
لمع المحامي الشاب في فضاء العدالة ولفت الأنظار بأسلوبه الباذخ في العيش وعلاقاته مع أوساط رفيعة. كما لاحقته الأضواء بعد أن تولى الدفاع عن عدد من كبار الخارجين على القانون ومافيات السطو المسلح. لكن صعوده المهني أصيب في مقتل، عام 2008، بعد اتهامه بتسريب معلومات لموكليه داخل السجن والمشاركة في عملية تهريب أحدهم. وحوكم عشوي وصدر عليه حكم بالسجن مدة سبع سنوات، وحرم من مزاولة المحاماة.
ورغم حرمانه من الوقوف في منصة الدفاع، فإنه من الواضح أن المحامي السابق سيستخدم كافة خبراته لإنجاح عمل الهيئة الجديدة، إذ شرح أن الدعوى ضد «شارلي إبدو» لن تكون بسبب الرسوم القديمة، بل لإهانتها المصحف في رسوم جديدة نشرت عند تغطيتها الأحداث في مصر. وأضاف أن عددا من المسلمين وجدوا في هذه الرسوم تحريضا على الكراهية العنصرية. لذلك، قرر، بالتعاون مع زميله جان مارك فلوران ومحامين آخرين بينهم رولان دوما، وزير الخارجية الأسبق، التقدم بشكوى قضائية ضد المجلة.
وحسب عشوي، فإن الهيئة تطمح إلى القيام بدور هجومي ضد «أولئك الذين يتخذون من الرسوم الكاريكاتيرية ومن حرية التعبير حجة لبث أفكار مضللة يستخدمها زعماء سياسيون معينون في ازدراء الحريات الأساسية». لهذا، فإن الهيئة تريد أن تقوم بنشاط يتجاوز محاربة التمييز، لأن العنصرية في فرنسا، اليوم، تتجلى في الترويع من الإسلام. كما انتقد المحامي السابق الأوساط الثقافية التي تجهل الإسلام وتعوض جهلها بالسخرية منه وبالتلطي وراء مبادئ العلمانية، الأمر الذي وصفه بنوع متعال ومبطن من العنصرية وكراهية العرب. وقال إن علمانية الدولة تعني الحياد، أي ألا تتدخل في قضايا الدين.
وسبق لعشوي أن أوضح في تصريحات سابقة أن قرار نقابة المحامين بشطبه من لائحة مزاولي المهنة ليس نهائيا. وهو ما زال يعتقد أن أفرادا مرتشين في جهاز الشرطة كانوا سببا في الحملة ضده وفي حادث الاغتيال الذي تعرض له عام 2007 حين أطلق مجهول عليه النار وأصابه بثلاث رصاصات وهو خارج من مكتبه في باريس.
وبدأت محكمة في باريس، أمس، النظر في دعوى تقدم بها ضد المتسببين في محاولة اغتياله التي كان قد أوضح ملابساتها ودوافعها في كتاب بعنوان «محام مطلوب قتله». وهناك من يرى أن نشاطه لتشكيل هيئة الدفاع عن المسلمين في فرنسا هو بمثابة الرد على ظلم يعتقد أنه كان أحد ضحاياه. وهو لم يتردد في التصريح بأن الذي استفز خصومه هو أن ينجح محام شاب من أصل جزائري، مولود في عائلة متواضعة لأب مهاجر عمل في مصانع «رينو» للسيارات، في أن يفتح مكتبا في أرقى أحياء العاصمة ويكسب قضاياه ويربح مالا كثيرا.
 
البرلمان التونسي يستأنف أعماله رسميا.. و«الترويكا» ترد اليوم على خارطة طريق الاتحاد العمالي وإضراب عام شمل كل وسائل الإعلام لمدة 24 ساعة

جريدة الشرق الاوسط... تونس: المنجي السعيداني .. تزامنت عودة المجلس التأسيسي (البرلمان) إلى العمل يوم أمس، مع تنفيذ الإعلاميين لإضراب عام لمدة 24 ساعة شمل كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة وكذلك الإلكترونية.
ونظر المجلس الذي ترأسه مصطفى بن جعفر في أول جلسة بعد تعليق أنشطته منذ السادس من أغسطس (آب) الماضي، في مجموعة من مشاريع القوانين ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية. ولم يمنع تواصل غياب أعضاء البرلمان المنسحبين (نحو 54 نائبا من أحزاب المعارضة) من مناقشة البرلمانيين الحاضرين ومعظمهم من حركة النهضة لتلك المشاريع وانتقاد البعض من محتوياتها. وتفادى المجلس الخوض في المسائل التأسيسية على غرار الدستور والإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة خاصة فيما يتعلق باستكمال انتخاب عضوي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وكذلك القانون الانتخابي، وأرجأ الأمر إلى حين عودة النواب المنسحبين.
من جهتهم، عبر النواب المنسحبون عن مواصلة مقاطعتهم جلسات المجلس، ودعوا إلى مواصلة الاعتصام أمام مقر مبنى البرلمان. وتبقى عودتهم مرتهنة بنجاح الحوار الوطني وجلوس الفرقاء السياسيين إلى طاولة حوار واحدة والآفاق حول خريطة طريق مشتركة.
ومن المتوقع أن تقدم أحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم (الترويكا) اليوم الحل للأزمة السياسية، بردها على خارطة الطريق التي قدمتها المنظمات الراعية للحوار الوطني (اتحاد العمال واتحاد الأعراف ورابطة حقوق الإنسان ونقابة المحامين).
وعبرت مجموعة من الأحزاب التونسية عن موافقتها على المبادرة التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل (اتحاد العمال)، التي ترى ضرورة الاحتفاظ بالمجلس التأسيسي، وتدعو إلى تغيير الحكومة وتقديم ضمانات مشتركة لجميع الأطراف بتهدئة الأوضاع الاجتماعية وإعداد الظروف المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
في غضون ذلك، كسرت القناة التلفزيونية الوطنية الثانية (قطاع عمومي) دعوة للإضراب العام الاحتجاجي الذي دعت له نقابة الصحافيين التونسيين، وعرضت في بث مباشر أشغال المجلس التأسيسي لفترة زمنية تجاوزت الثلاث ساعات، هذا على الرغم من وجود توصيات بعدم خروج أي شاحنة للنقل المباشر من مبنى التلفزيون التونسي، احتراما لترتيبات الإضراب.
وقالت نجيبة الحمروني، رئيسة نقابة الصحافيين التونسيين لـ«الشرق الأوسط» إن جميع المؤشرات تؤكد نجاح الإضراب، عدى بعض الإخلالات المتمثلة القناة الوطنية الثانية التي بثت مباشرة أشغال المجلس التأسيسي. وأضافت أن الإخلال تقف وراءه ضغوطات كبيرة مورست على التقنيين، وعلى مدير القناة الوطنية الثانية لتغطية عودة المجلس إلى الاشتغال.
وجددت الحمروني التزام الصحافيين بالدفاع عن حرية التعبير وحق التونسيين في المعلومة الصادقة كما هي دون تحريف أو تزييف. وأكدت من ناحية أخرى، على أن «الحكومة تسعى إلى وضع يدها على الإعلام وجعل الصحافيين بمثابة أبواق للدعاية وهذا لن يكون في متناول أي طرف سياسي». وقالت إن «الإضراب بيوم واحد قد يتحول لاحقا إلى إضراب مدته ثلاثة أيام في حالة عدم تطبيق القانون الخاص بقطاع الإعلام خاصة المرسومين 115 و116 المنظمين للقطاع».
ويعد إضراب يوم أمس الثاني من نوعه في فترة أقل من سنة، فقد أضرب الإعلاميون يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2012 بعد فشل جولات حوارية مع حكومة حمادي الجبالي حول إصلاح الإعلام، وتجدد الإضراب أمس، بعد محاولة السيطرة على الإعلام من خلال تعيين خمس مديرين جدد لإدارة الإذاعات العمومية والتهديد باغتيال صحافيين ومحاكمة البعض منهم.
وأعلن اتحاد العمال، وهو أحد المنظمات الراعية للحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة في بيان له، مساندته لإضراب الإعلاميين وقال إنهم «يخوضون معركة جديدة دفاعا عن حرية التعبير».
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,877,112

عدد الزوار: 6,969,660

المتواجدون الآن: 83