مفتي المملكة: دعواهم للإسلام نفاق وخداع

جنتي: الناس يكرهون السعودية والوهابيين
مفتي المملكة: دعواهم للإسلام نفاق وخداع

 أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء "ارنا" ان طهران دعت مجلس الأمن الى حماية ناشطي المعارضة في البحرين، مؤكدة انها لن "تقف مكتوفة، لأن التوتر والقمع قد يؤديان الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، بينما انتقد مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ "نـــــفاق طهــران وخداعها".
ووجهت طهران انتقادات صريحة الى قمع الأسرة السنية الحاكمة في البحرين محتجين من الغالبية الشيعية. واتهم حلفاء خليجيون للمنامة الجمهورية الاسلامية بالتدخل في شؤون البحرين وأرسلوا وحدات من قوات "درع الجزيرة" إلى هناك لتعزيز قوات الحكومة.
ودعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون  الى "تحرك جاد وفوري من مجلس الأمن في شأن قمع مطالب الناس في البحرين باستخدام القوة العسكرية". وقال: "لا يمكن أن تقف جمهورية إيران الاسلامية مكتوفة أمام الأحداث في البحرين وعواقبها لان الوضع يمكن ان يخرج عن نطاق السيطرة... ستؤدي مثل هذه العواقب إلى زعزعة استقرار منطقة الخليج الفارسي وسيؤثر هذا بالطبع على العالم".  
 وقمعت الشرطة البحرينية احتجاجات استمرت أسابيع، واتهمت إيران بالتحريض على التظاهرات. وتقول المعارضة البحرينية إن المئات اعتقلوا وان أربعة قتلوا اذ كانوا محتجزين لدى الشرطة.
وزادت أزمة البحرين من التوترات بين إيران وجيرانها العرب وخصوصا السعودية. وطردت الكويت ثلاثة ديبلوماسيين إيرانيين لتورطهم في شبكة للتجسس، فردت طهران بطرد ثلاثة ديبلوماسيين كويتيين.

 

وحذر رجل الدين المحافظ أحمد جنتي في خطبة الجمعة السعودية من استفزاز إيران. وقال: "كراهية السعودية تنتشر... الناس يكرهون بالفعل أولئك الوهابيين".  

 

 ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن آل الشيخ ان "الواجب علينا ان نتقيهم ونحذر مكائدهم ولا نغتر بما يقولون وادعائهم واظهارهم الاسلام فان دعواهم الاسلام كله نفاق وخداع". وقالت انه استنكر "التدخلات الايرانية" في شؤون مجلس التعاون الخليجي، واصفاً الايرانيين بانهم "مجوس".   

 

وفي المنامة، نفى وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن تكون الحكومة تسعى الى حل جمعية الوفاق الشيعية وذلك بعدما انتقدت واشنطن هذا التحرك.   
وقالت وزارة العدل والأوقاف الخميس إنها ستسعى الى الحصول على موافقة قضائية لحل الوفاق وجمعية العمل الإسلامي.  
 لكن الوزير ردّ في موقع "تويتر": "توضيح: لا تسعى البحرين لحل جمعيات سياسية. البيان الرسمي كان غير صحيح. إنها دعوى قضائية على انتهاكات ارتكبتها الجمعيتان... سيتم وفق الدستور إجراء انتخابات لشغل (المقاعد التي خلت بانسحاب نواب) الوفاق. نشجع كل الجمعيات بما فيها الوفاق على المشاركة وخدمة الشعب من خلال البرلمان".  
 

(رويترز، و ص ف، ي ب أ)