«يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يرفض دعوة من الأسد إلى استئناف المفاوضات

إسرائيل: تأثير «الدومينو» سيصل إلى الأردن ولبنان وإيران و«حزب الله» و«الإخوان» يمولون الاحتجاجات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آذار 2011 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2848    التعليقات 0    القسم دولية

        


القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة

اعتبر مسؤولون إسرائيليون ان إيران و«حزب الله» وجماعة «الإخوان المسلمين» يمولون ويوجهون الاحتجاجات في العالم العربي وأن تأثير «الدومينو» سيصل إلى الأردن ولبنان.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، (وكالات) عن مسؤولين إسرائيليين لم تحدد هويتهم ان «إسرائيل تتابع بقلق محاولات إيران وحزب الله والإخوان المسلمين التأثير على الأحداث»، وأن «الإسلام الراديكالي نشط جدا من وراء الكواليس ويساعد في تمويل وتوجيه جزء مما يبدو في التلفزيون أنه يشبه انقلابات ديموقراطية ضد أنظمة استبدادية».
وأضاف المسؤولون: «برز خلال نهاية الأسبوع الماضي تصعيد في مستوى عنف التظاهرات في أنحاء العالم العربي». وتابعوا أن «مفعول الدومينو الذي يمر على العالم العربي لن يتوقف عند ليبيا وإنما سيستمر ويصل إلى كل واحدة من دول المنطقة من بينها الأردن ولبنان».
من جهته، صرح الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد بان «الشرطة راجعت الوضع الامني وقررت رفع مستوى التأهب لمدة اسبوع في كل انحاء اسرائيل».
الى ذلك، تظاهر نحو 2000 اسرائيلي، ليل اول من امس، في وسط القدس الغربية «رفضا للعنصرية» بعد مقتل فلسطيني ودعوات حاخامات إلى عدم تأجير شقق لعرب.
وحمل المتظاهرون وهم بنسبة كبيرة من الشباب لافتات منددة بالعنصرية، تلبية لدعوة مجموعات يسارية مختلفة.
وطالبوا بتنحي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان زعيم الحزب القومي «اسرائيل بيتنا»، المتهمين باثارة جو من الكراهية للاجانب.
واعتلى حسين الرويدي والد الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 24 عاما الذي قتل بطعنات سكين مطلع فبراير، منصة التجمع، منددا بمقتل ابنه، ومطالبا بمعاقبة «المذنبين فقط» وليس كل الاسرائيليين.
واعتقلت الشرطة الاسرائيلية 4 شبان يهود اسرائيليين بينهم مستوطنان بشبهة ارتكاب هذا الاعتداء المعادي للعرب.
في المقابل، وجهت «لجنة تيركل» الإسرائيلية لتقصي الحقائق حول الأحداث الدموية التي رافقت أحداث «أسطول الحرية» التركي دعوة للمستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إلى سماع رأيه حول شكاوى ضد الجنود الإسرائيليين الذين شاركوا في مهاجمة الأسطول.
وذكرت وسائل الاعلام، امس، أن فاينشتاين سيدلي بشهادته أمام اللجنة بعد شهر وسيطالب بالتطرق إلى الشكاوى ضد الجنود بأنهم انتهكوا قوانين الحرب والقانون الدولي.
وكانت «لجنة تيركل» أصدرت تقريرا أوليا في يناير الماضي ذكرت فيه ان القوة الإسرائيلية تصرفت خلال العملية العسكرية لاعتراض الأسطول بصورة «مدروسة ومهنية من دون أن تستخدم كل الوسائل التي كانت في حوزتها».
في موازاة ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن نتنياهو اقترح تعيين رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال عاموس جلعاد في منصب مستشار الأمن القومي ليحل محل عوزي أراد.
ميدانيا، سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، امس، في محيط المجلس الإقليمي لمستوطنة «اشكول» في منطقة غير مأهولة في جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الصواريخ التي أطلقت من غزة نحو مدينة بئر السبع قبل 3 أيام والتي صنعت في الصين وتم بيعها لإيران هي من نوع «غ ا رد 21» وصلت قطاع غزة.
واضاف موقع «روتر» الإسرائيلي أن إيران نقلت تلك الصواريخ لحركة «الجهاد الإسلامي» في غزة، معتبرا ان «حماس أيضا تمتلك الآن صواريخ من نوع فجر القادرة على بلوغ 80 كيلو والتي يمكن أن تصل حتى تل أبيب وأيضا يمكن أن تصل مفاعل ديمونا».
من جانب ثان، اتفق قانونيون وحقوقيون في رام الله، ليل اول من امس، على «انجاز وثيقة تهدف لإنهاء الانقسام على أساس دستوري تنسجم مع القانون الأساسي الفلسطيني الذي ما زال محط ثقة المجتمع، بينهم أطراف الانقسام الذين لم يتنكر أي منهم له، رغم الانقسام الذي حل بكامل السلطتين التنفيذية والقضائية وتعطل أعمال المجلس التشريعي».

«يديعوت أحرونوت»: نتنياهو يرفض دعوة
من الأسد إلى استئناف المفاوضات
 
القدس - «الراي»

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، ان عضوين في مجلس الشيوخ الأميركي سلما الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد تضمنت دعوة إلى استئناف المفاوضات بين الدولتين، لكن بنيامين نتنياهو رفض الدعوة.
وتابعت إن «الأسد اكد في رسالته التي نقلها السناتوران الديموقراطي جوزف ليبرمان والجمهوري جون ماكين، إنه مهتم باستئناف المفاوضات وأنه ليس مرتبطا بإيران».
ورد نتنياهو على الرسالة بأنه «إذا كانت نوايا سورية جدية، فإنها ستجد في إسرائيل شريكا حقيقيا» لكنه رفض استئناف المفاوضات بسبب «مطلب سورية برسم الحدود مسبقا»، في إشارة إلى إعلان إسرائيل بأنها ستنسحب من هضبة الجولان في إطار اتفاق سلام مع دمشق.
وقال نتنياهو للسناتورين إن «الأسد يطالب بأن تعلن إسرائيل أنها تتنازل عن كل شيء، ولا يتم إجراء مفاوضات بهذه الطريقة وهذا ليس مقبولا ولا يدل على جدية».
وكان نتنياهو أعلن خلال حملته الانتخابية قبل عامين أنه يرفض فكرة الانسحاب من هضبة الجولان، كما أن شريكه الأكبر في التحالف رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يرفض فكرة «السلام مقابل الأرض» ويدعو إلى «سلام مقابل السلام».
وقال نتنياهو إن على سورية أن تتخذ قرارات «ولا يمكنها الجلوس على السور بحيث تتعاون من جهة مع إيران وتنقل أسلحة إلى حزب الله وتقول من الجهة الأخرى إنها تريد دفع السلام».
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى السفينتين الإيرانيتين اللتين عبرتا قناة السويس الأسبوع الماضي ورستا في ميناء اللاذقية وإلى توقيع قائدي سلاحي البحرية في الدولتين اتفاقية تعاون طويل الأمد.
على صعيد مواز، اعربت اسرائيل السبت عن قلقها من وصول الصواريخ العابرة التي باعتها روسيا لسورية إلى «حزب الله» في نهاية المطاف. وحذرت وزارة الدفاع الاسرائيلية في بيان من ان هذه الصواريخ تمثل «سلاحا ذات امكانية هجومية يمكن ان يصل إلى ايدي حزب الله، كما كان الامر في السابق بالنسبة لانظمة أسلحة أخرى تملكها سورية».
 


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,867,693

عدد الزوار: 6,969,321

المتواجدون الآن: 100