هل باع الرئيس الغامبي أسلحة إلى الحزب؟

محمد بزي و«برايم بنك» إحدى الحلقات بين البنك اللبناني - الكندي و«حزب الله»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آذار 2011 - 5:17 ص    عدد الزيارات 3618    التعليقات 0    القسم دولية

        


خاص - «الراي

نقلت صحيفة «فريدوم» الالكترونية عن مصدر في بانغول انه يوجد في العاصمة الغامبية تشكيل تابع لـ «حزب الله» يتعاون سراً مع الرئيس الغامبي يحيى جامي لبيع اسلحة الى الحزب في لبنان.
واوضح المصدر ان «خطة تهريب وبيع الاسلحة تسير على النحو التالي: تقوم غامبيا بشراء الاسلحة من ايران ومن ثم تبيعها الى حزب الله».
وتابع «ان تلك الصفقات تتم من خلال تنسيق جيد، وهي مستمرة منذ فترة ليست بالقصيرة».
وتحدثت «فريدوم» عن مزاعم مفادها ان «الرئيس الغامبي ضالع في قلب هذه الخطة السرية التي تقوم بنشر الاسلحة من خلال تهريبها، وانه يجني اكثر من 100 مليون دولارً سنوياً».
ورغم تأكيدات حكومة جامي المتكررة ان الاسلحة التي تستوردها غامبيا من ايران «مخصصة للدفاع عن الامن الوطني فقط»، فان المصدر الذي استقت منه «فريدوم» معلوماتها نفى تلك المزاعم، مؤكداً ان «جزءاً كبيراً من الاسلحة التي تستوردها غامبيا من ايران يتم تخصيصه لاغراض تجارية من خلال تهريبه الى «حزب الله» في لبنان والى جماعات ارهابية وميليشيات مسلحة في دول اخرى من بينها السنغال ونيجيريا، حيث ضبطت السلطات هناك شحنات اسلحة وذخيرة اتضح انها ايرانية المنشأ وكانت في طريقها الى الرئيس الغامبي».
وختم المصدر: «وعلاوة على ذلك، فان معظم المخدرات التي يروجها جامي يتم توزيعها من خلال عناصر تابعة لحزب الله، والواقع ان هذه الانشطة كانت هي الاساس الذي استند اليه جامي عندما قال ان ايا من ذريته لن يعرف الفقر».
وفي ما يتعلق بخطة تهريب الاسلحة الايرانية الى «حزب الله» في لبنان، اشار المصدر الى الدور الرئيسي الذي يلعبه شخص لبناني الاصل يدعى محمد بزي منوها الى انه يتحدر من قرية صغيرة في جنوب لبنان وعاش معظم حياته في سيراليون ثم جاء الى غامبيا ليعمل في خدمة شخص آخر من اصول لبنانية يدعى طارق موسى والذي كان رئيسا لعصابة مافيا موالية للرئيس جامي.
وتابع المصدر: «ولم يستغرق الامر طويلاً حتى استطاع بزي بدهائه ان يطيح طارق ويحتل مكانه كرئيس لتلك العصابة واول درس تعلمه بزي من طارق ان جامي يفضل اجراء صفقاته التجارية المشبوهة مع شركات لبنانية وليس مع شركات غامبية فهو لا يريد ان يعرف الغامبيين الى اي مدى ينهب اموالهم».
واضاف: «بالنسبة الى الرئيس جامي، فان اهمية بزي تكمن في انه يمثل حلقة الوصل بين الأسلحة الايرانية وبين «حزب الله» فهو يتولى الاشراف على شراء الاسلحة من ايران ثم يقوم لاحقاً ببيع تلك الاسلحة الى حزب الله».
و«عند نقطة معينة»، حسب الصحيفة، كان بزي يرسل أحد رجاله الأساسيين الى لبنان اسبوعياً حاملاً حقائب مملوءة بالدولارات.
لكن الاوساط الديبلوماسية والاستخباراتية في غامبيا بدأت تلاحظ ان ذلك الامر هو عبارة عن نشاط لغسيل الاموال.
ولذلك فان بزي لجأ الى تسجيل بنكه المخصص لغسيل الاموال، وهو البنك الذي يتألف من فرع واحد ويحمل اسم «برايم بنك». ولعل البعض يعرفون الان ان ذلك البنك بات مدرجا في القوائم السوداء ويخضع للمراقبة.
ووفقاً للوكالة الاميركية لمكافحة تجارة المخدرات، فان «برايم بنك» هو واحد من حلقات الوصل التي تربط بين البنك اللبناني - الكندي وبين «حزب الله».


المصدر: جريدة الرأي العام الكويتية

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,566

عدد الزوار: 6,750,941

المتواجدون الآن: 107