اخبار وتقارير... إسرائيل: تغيير في لهجة 12 دولة عربية وإسلامية معنا...لو فيغارو: المواقع الإلكترونية الرسمية اللبنانية في قبضة طهران بينها حسابات الكترونية لرئيسي الجمهورية والحكومة..إسرائيل: نصرالله سيكون الهدف الاول إذا وقعت الحرب مع لبنان وتل أبيب تريد تقليص إمكانية وقوعها..واشنطن تعتزم وقف الدعم العسكري لجماعات تقاتل «داعش» في العراق وسورية...وزير ألماني يدعو مواطنيه إلى عدم الخوف...معركة قضائية جديدة في وجه ترامب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 تشرين الثاني 2017 - 7:22 ص    عدد الزيارات 2981    التعليقات 0    القسم دولية

        


بعد مقابلة إيزنكوت مع (إيلاف)... مندوبها في الأمم المتحدة يكشف... إسرائيل: تغيير في لهجة 12 دولة عربية وإسلامية معنا...

نصر المجالي: كشف السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أن إسرائيل تجري حوارًا هادئًا مع سفراء اثنتي عشرة دولة عربية وإسلامية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وقال السفير دانون في مقابلة مع موقع (واينت) الناطق بالعبرية، إن هناك تغييرًا في لهجة وأسلوب بعض الدول العربية معنا، موضحاً أنه "في الماضي كان بعض سفراء هذه الدول يسلكون الجانب الآخر من ممر الأمم المتحدة عندما يرونني، واليوم يصافحونني ونتبادل التحية والعناق، وهناك من يتعاون حتى وراء الكواليس". وقالت وسائل إعلام عالمية إن تصريح السفير الإسرائيلي يأتي بعد نحو عشرة أيام من المقابلة التي أجرتها صحيفة (إيلاف) اللندنية مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وقال فيها إن إسرائيل مستعدة لتبادل "معلومات استخبارية" مع السعودية، قائلاً: إن البلدين لديهما مصلحة مشتركة في التصدي لإيران. وفي المقابلة التي هي الأولى من نوعها مع صحيفة عربية، قال اللفتنانت جنرال غادي إيزنكوت إن إسرائيل ليست لديها خطط لمهاجمة جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية. وجات تصريحات دانون عشية احتفال إسرائيل بمرور 70 عامًا على قرار التقسيم الذي تبنته الأمم المتحدة عام 1947. وهو الاحتفال الذي بادر إليه دانون بالتعاون مع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر. ووجهت الدعوة لجميع الدول العربية والإسلامية، حيث يتوقع دانون أن تلبي العديد من الدول وعلى رأسها مصر والهند الدعوة والمشاركة في الاحتفالات. وأضاف دانون: في السابق كنا مستبعدين من أي نقاش أو مناسبة لسفراء هذه الدول، أما اليوم فنحن نتعاون معهم بشكل أسبوعي"، وتابع "التحدي الذي أواجهه الآن هو أن يخرج هذا التعاون من الغُرف المُغلقة ليصبح علنيًا.. "إسرائيل" ليست هي المشكلة الإقليمية بل الحلّ الإقليمي، لذلك نعزّز هذا التعاون". كما كشف دانون عن تعاون من وراء الكواليس وجلسات أسبوعية للبحث في مبادرات مشتركة عديدة، وقال إن التحدي الأكبر هو خروج هذه العلاقات من الغرف المغلقة إلى العلن، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ليست المشكلة الإقليمية بل الحل الإقليمي"، على حد تعبيره.

لو فيغارو: المواقع الإلكترونية الرسمية اللبنانية في قبضة طهران بينها حسابات الكترونية لرئيسي الجمهورية والحكومة

إيلاف الإمارات.... أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "لو فيغارو".... يقول جهاز مخابرات غربي إن إيران تريد تأمين فوز حزب الله في الانتخابات النيابية اللبنانية في مايو المقبل، لذا اخترق قراصنة إيرانيون بريدي ميشال عون وسعد الحريري الإلكترونيين بحثًا عمّا يحرجهما.

إيلاف من دبي: يبدو أن إيران تتعلم استخدام القرصنة الإلكترونية في تصدير "ثورتها" إلى دول المنطقة من حليفتها الجديدة روسيا. فبحسب "لو فيغارو" الفرنسية، بدأت إيران عمليات قرصنة إلكترونية واسعة النطاق محاولةً توسيع رقعة نفوذها في الشرق الأوسط، فهاجمت مجموعة قراصنة ترعاهم طهران الخوادم الافتراضية التابعة لمكتب رئيسي الجمهورية والحكومة في لبنان خلال الأزمة الأخيرة التي نجمت من استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري المفاجئة في الرياض، إضافة إلى الخوادم التابعة لوزارتي العدل والخارجية، والخوادم الخاصة بالجيش اللبناني وبالعديد من المصارف اللبنانية.

النية واضحة

تنقل الصحيفة الفرنسية عن أحد أجهزة المخابرات الغربية الناشط في الشرق الأوسط قوله إن المحاولات الإيرانية اختراق مواقع وخوادم لبنانية مستمرة منذ ستة أشهر، يقوم بها قراصنة إلكترونيون ينتمون إلى عملية "أويلريغ". توصل هؤلاء إلى اختراق البريدين الإلكترونيين الخاصين بالحريري، وبرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون. فمع اقتراب موعد الانتخابات النيابية اللبنانية المزمع إجراؤها في مايو المقبل، تبدو نية إيران واضحة: التأثير في صناطيق الاقتراع لمصلحة حزب الله من خلال السعي إلى استقاء معلومات تحرج منافسيه في هذه الإنتخابات، وفي مقدمهم الحريري والزعماء السنة الذين تدعمهم السعودية. وبحسب "لو فيغارو"، استطاع القراصنة الإيرانيون الحصول على ملفات، ومعرفة كلمات مرور خاصة، يمكن استخدامها في الوقت الملائم. فإيران تحاول جاهدة أن تميل كفة الانتخابات وميزان القوى الهش في لبنان لمصلحة الشيعة وحزب الله.

هجمات منسقة

يقول مصدر "لو فيغارو": "ما توصلنا إليه هو أن المسألة لا تقتصر على بعض القراصنة المغامرين الذين يلهون خلف شاشات حواسيبهم، إنما هي هجمات منسقة تصل إلى المستوى الاستراتيجي". والهجمات الإلكترونية هذه ستكون دليلًا على تدخل إيران المباشر في اللعبة السياسية اللبنانية المعقدة، علمًا أن حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، نفى في منتصف نوفمبر الجاري اتهامات من هذا القبيل وجّهها إليه الحريري في خطاب استقالته من الرياض. إن قراصنة "أويلريغ" مدنيون، وهذا ما يتيح للسلطات الإيرانية نفي أي اتهام يوجه إليها بالتورط في هذه العملية. إلا أن أجهزة المخابرات الغربية أثبتت أن وزارة الدفاع والأمن الداخلي الإيراني تموّل العملية بأسرها. فعملية "أويلريغ" ناشطة منذ عام ونصف عام تقريبًا، وشاركت في العديد من الهجمات الإلكترونية ضد السعودية، وضد 120 موقعًا إسرائيليًا في أبريل الماضي. كما حاول قراصنة إيرانيون التسلل إلى خوادم حكومية أميركية لجمع معلومات سرية عن مواقف إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التفاوضية خلال المفاوضات النووية الإيرانية، ثم بشأن العقوبات المحتملة التي يمكن أن تفرضها واشنطن على طهران.

إسرائيل: نصرالله سيكون الهدف الاول إذا وقعت الحرب مع لبنان وتل أبيب تريد تقليص إمكانية وقوعها

مجدي الحلبي.... إيلاف من لندن: قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين منيليس إن "حسن نصرالله سيكون هدفا لإسرائيل في الحرب القادمة على لبنان وهو سيموت حتما ومقتله سيؤثر على المعركة"، حسب تأكيده خلال ندوة عن الاعلام في مدينة إيلات. وأضاف منيليس أن الحرب المقبلة لن تكون سهلة وأن إسرائيل تقوم بكل الجهود من أجل تقليص إمكانية حرب محتملة مع حزب الله قدر ما تستطيع. وأضاف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه اذا كانت الحرب صعبة على إسرائيل فستكون أصعب بكثير في الجانب الاخر. واستطرد قائلا إن الحرب القادمة ستكون مختلفة تماما وهذا بفضل التقنيات والامكانات والمعدات والجهوزية التكنوىوجية لاسرائيل مقارنة بالحرب عام 2006. يذكر أن إسرائيل كانت قالت على لسان قائد الاركان في مقابلة مع لـ "إيلاف" أنها لا تود شن حرب على حزب الله في لبنان ولكن لن تقبل أي تهديد استراتيجي من تلك الجهة. هذا وتفيد المعلومات أن إسرائيل وضعت سيناريو لحرب محتملة تكون بدايتها استهداف حسن نصرالله بعد أنباء عن تحديد أماكن تواجده في لبنان على غرار استهداف أحمد الجعبري قائد حماس العسكري في غزة خلال عملية عام 2014.

واشنطن تعتزم وقف الدعم العسكري لجماعات تقاتل «داعش» في العراق وسورية

الراي... (رويترز) ... قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تعتزم خفض الدعم العسكري لجماعات تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسورية، لكن ذلك لا يعني أن واشنطن ستوقف كل أشكال الدعم لتلك الجماعات. وقالت ساندرز إنه في ظل تقلص الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم «فإننا في وضع يمكننا من وقف تقديم العتاد العسكري لجماعات معينة، لكن ذلك لا يعني وقف كل الدعم لتلك الجماعات». وأفادت تركيا يوم الجمعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان أنه أصدر تعليمات بضرورة عدم تقديم أسلحة للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم أنقرة تهديدا.

وزير ألماني يدعو مواطنيه إلى عدم الخوف

برلين: «الشرق الأوسط» .... على رغم استمرار ارتفاع خطر التعرض لهجمات إرهابية، دعا وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، مواطنيه إلى عدم الشعور بالخوف خلال تواجدهم في أسواق عيد الميلاد (الكريسماس). وقال الوزير في تصريحات إلى صحيفة «بيلد» الألمانية الصادرة أمس (الاثنين): «أسواق عيد الميلاد جزء من حياتنا وثقافتنا. على المواطنين أن يكونوا متيقظين لا خائفين»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف الوزير في إشارة إلى الإجراءات التأمينية الاحترازية: «أسواق عيد الميلاد تبدو اليوم مختلفة عما كانت عليه قبل بضعة أعوام، وهذا أمر جيد... خطر الإرهاب مرتفع للغاية، في كل وقت وكل مكان». وفتحت أكشاك سوق عيد الميلاد (الكريسماس) أمام كنيسة «جديشتنيسكيرشه» في برلين أبوابها أمس أمام المتسوقين عقب نحو عام على هجوم الدهس الإرهابي الذي وقع في السوق وأودى بحياة 12 شخصاً. يذكر أن تونسياً يدعى أنيس العمري نفذ ذلك الهجوم. وللحماية من التعرض لهجمات مماثلة، تم وضع كتل خراسانية حول باحة السوق، كما لجأت الشرطة إلى تكثيف تواجدها وإجراءاتها الأمنية.

معركة قضائية جديدة في وجه ترامب

الحياة...واشنطن - جويس كرم ... يواجه الرئيس دونالد ترامب معركة قضائية جديدة تتمحور هذه المرة حول مكتب حماية المستهلك وتعيين مدير له، فيما تواجه شخصيات من الحزبين الديموقراطي والجمهوري فضائح جنسية أقصت نائباً ديموقراطياً من لجنة نافذة، وباتت تهدد حظوظ مرشح جمهوري في انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية ألاباما خلال أسبوعين، وهي معقل لليمين المحافظ. وقُدمت أمس دعوى قضائية ضد تعيين ترامب مدير الموازنة في البيت الأبيض ميك مولفاني رئيساً موقتاً لمكتب حماية المستهلك (مؤسسة رقابية). وقدّمت الدعوى المديرة الموقتة الحالية ليندرا إنغليش التي تولت مهمتها بعد استقالة المدير السابق ريتشارد كوردراي الجمعة الماضي. وتحاول إنغليش وقف التعيين ومنافسة مولفاني قضائياً على المنصب، علماً أن كلاً منهما يزعم أنه المدير الفعلي للمكتب. وكان مولفاني وصف عام 2014 المكتب بأنه «عاجز ومثير للسخرية». واعتبر مسؤولون أن خطوة ترامب «روتينية ولا تتنافى مع قانون المناصب الاتحادية الشاغرة لعام 1998». وكان الرئيس السابق باراك أوباما أنشأ هذه المؤسسة عقب الأزمة الاقتصادية العالمية. وفرض «مكتب حماية المستهلك» غرامات باهظة على مصارف ومؤسسات مالية أخرى، في حين شكا أعضاء في الحزب الجمهوري من صلاحيات المكتب الواسعة. وسعى ترامب منذ توليه منصبه إلى تخفيف القيود على الشركات، بما فيها تلك العاملة في القطاع المالي. ويجب أن يقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين الشخص الذي يرشحه الرئيس لشغل منصب رئيس مكتب حماية المستهلك، بعد انتهاء المعركة القضائية. وبموازاة المعارك القضائية، واصل مسلسل الفضائح الجنسية محاصرة الحزبين الكبيرين في الولايات المتحدة، إذ أعلن عميد مجلس النواب الأميركي النائب الديموقراطي عن ديترويت، جون كونييرز، أول من أمس، استقالته من رئاسة الأقلية الديموقراطية في لجنة الشؤون القضائية بعدما اتهمته زميلات له بممارسة التحرّش الجنسي لسنوات. وفتح الكونغرس الثلثاء الماضي، تحقيقاً داخلياً حول كونييرز الذي يُوصَف بأنه «بطل في مجال الكفاح من أجل الحقوق المدنية للسود» ويشغل مقعداً في مجلس النواب منذ عام 1965. ونفى كونييرز (88 سنة) في بيان الاتهامات، مؤكداً أنه «ينتظر بفارغ الصبر توضيحها» أمام لجنة الأخلاقيات في الكونغرس. وأوضح النائب عن ديترويت مبرراً استقالته: «فكرت أن وجودي كديموقراطي في أعلى منصب في لجنة الشؤون القضائية لن يخدم الجهود المبذولة في التحقيق الذي تُجريه لجنة الأخلاقيات». واعترف كونييرز بأنه دفع أكثر من 27 ألف دولار عام 2015 إلى زميلة برلمانية له سابقة كانت تتهمه بفصلها لأنها صدّت محاولاته. وقالت زعيمة المعارضة الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي في بيان أقرّ استقالة كونييرز، إنها تأخذ «كل اتهام بتحرّش جنسي بجدية كبيرة». كذلك، أعلن البيت الأبيض أمس، أن ترامب لن يشارك في حملة انتخابية لمصلحة المرشح عن مقعد مجلس الشيوخ في ألاباما الجمهوري روي مور، ستُجرى في 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. واتهمت أكثر من 5 سيدات مور بالتحرش بهنّ عندما كُنَّ قاصرات. وتظهر الاستطلاعات معركة قاسية بين مور والمرشح الديموقراطي دوغ جونز في الولاية التي لم يفز فيها الديموقراطيون منذ عقود، وقد تهدد أجندة ترامب في حال خسر الجمهوريون مقعد مجلس الشيوخ الذي كان أصلاً لوزير العدل جيف سيشنز.

المخابرات البريطانية ترفع السرية عن ملفات «خلية بورتلاند».. موظف «غير كفء» ساعد الروس في تطوير غواصات «صامتة»

الشرق الاوسط....لندن: كميل الطويل.. كتب ضابط الاستخبارات البريطانية مذكرة عاجلة بتاريخ الأول من مايو (أيار) 1960. شرح فيها شكوكه حول موظف في مؤسسة أبحاث في بورتلاند بمقاطعة دورست، غرب إنجلترا. قال إن «مصدراً حساساً» قدّم معلومات تفيد بأن الاستخبارات البولندية جنّدت في العام 1951 موظفاً يعمل في مكتب الملحق البحري في سفارة بريطانيا في وارسو، وبأن البولنديين «نقلوا» التعاطي مع هذا العميل، بعد عودته إلى بريطانيا، إلى زملائهم في جهاز الاستخبارات السوفياتي الـ«كي جي بي». قال الضابط إنه يشتبه في أن هذا العميل المزعوم هو هاري هاوتون الذي عمل في السفارة في وارسو في الخمسينات ويعيش حالياً في دورست. وقال إن إثبات الشبهة يتطلب مراقبة هاتفه، لكن ذلك يحتاج إلى إذن وعندما طلب ذلك أُبلغ بأن هناك «ستة طلبات أخرى» قُدّمت قبله لمراقبة هواتف آخرين، وأن عليه الانتظار... إلا إذا كانت هناك «ضرورة ملحة». ختم الضابط مذكرته بأنه يعتقد فعلاً أن الأولوية يجب أن تُعطى لمراقبة هاتف هاوتون، وهو ما حصل. كانت شبهة الضابط صحيحة، فقد قادت مذكرته إلى كشف «خلية جواسيس بورتلاند» وهي واحدة من أخطر خلايا التجسس الروسي في بريطانيا في ستينات القرن الماضي والتي مكّنت الاتحاد السوفياتي، كما يعتقد البريطانيون، من تطوير غواصات تكاد أن تكون «صامتة» كونها لا تثير الكثير من الضجيج تحت الماء وبالتالي تتفادى رصدها. ميزة تلك الخلية عن غيرها، كما يوضح البروفسور كريستوفر أندرو، مؤرخ «التاريخ الرسمي» لأجهزة الاستخبارات البريطانية، أنها كانت تُدار ليس من ضباط استخبارات يعملون تحت غطاء دبلوماسي، كما جرت العادة، ولكن من خلال جاسوس يعمل بهوية بالغة السرية وينشط في بريطانيا. لم يكن هاوتون هو هذا الجاسوس، بل كان مجرّد أداة يستخدمها الأخير للحصول على معلومات سرية عن البريطانيين. الجاسوس الروسي، متزعم «خلية بورتلاند»، كان يُدعى «غوردون لونسديل» ويحمل جوازاً كندياً، لكن البريطانيين لم يكتشفوا إلا لاحقاً أنه ليس كندياً بل كان روسيا يدعى «كونون مولودي». ملف «خلية بورتلاند» ستُرفع عنه السرية اليوم الثلاثاء في الأرشيف الوطني البريطاني، ضمن سلسلة ملفات أخرى كانت تحتفظ بها الاستخبارات البريطانية، وتحديداً جهاز الأمن «إم آي 5». يشرح البروفسور أندرو، المحاضر في جامعة كمبردج والمؤرخ الرسمي لجهاز «إم آي 5»، أن «خلية بورتلاند» شكّلت «نقطة تحوّل» في تاريخ عمليات التجسس في بريطانيا خلال الحرب الباردة «فكل حالات التجسس السابقة للاتحاد السوفياتي والتي حقق فيها (إم آي 5) كان يُشرف عليها ضباط استخبارات في الـ(كي جي بي) أو (جي آر يو) (الاستخبارات العسكرية الروسية) انطلاقاً من محطات لندن. حالة بورتلاند، في المقابل، جاءت على أيدي (جاسوس) سوفياتي يعمل تحت ستار عميق جداً (ديب كوفر) وفي شكل غير شرعي، ويستخدم جنسية كندية وهمية». وأهمية الفارق هنا هو أن هذا الجاسوس لم يكن يعمل تحت غطاء دبلوماسي، بل كان مزروعاً في شكل «غير شرعي» داخل بريطانيا. اكتفى محضر ضابط الاستخبارات، في الأول من مايو 1960، بالإشارة إلى أن خيط المعلومة عن العميل هاوتون جاء من «مصدر حساس»، لكن البروفسور أندور يقول إنه بات اليوم معروفاً أن هذا الخيط جاء من الاستخبارات الأميركية. ويشرح: «الخيط الذي قاد إلى كشف خلية التجسس (في بورتلاند) جاء من عميل لوكالات الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في داخل الاستخبارات البولندية يدعى ميخال غولينفكسي الملقب بـ(سنايبر) (القناص). في أبريل (نيسان) 1960، كتب غولينفكسي للعملاء الأميركيين يخبرهم أن عميلاً جندته الاستخبارات البولندية خلال عمله في مكتب الملحق البحري البريطاني في وارسو قرابة العام 1951. تم نقله إلى الـ(كي جي بي) عقب عودته إلى بريطانيا. وتم بسرعة تحديد هوية المشتبه الأساسي بأنه هاري هاوتون الذي عمل موظفاً لدى الملحق البحري في وارسو بين العامين 1951 و1952. لكنه أعيد إلى الوطن نتيجة أنه (غير كفء عموماً)، وقد ساهم في هذا (عدم الكفاءة) أنه يحتسي الكحول بشراهة. ولكن رغم هذا السجل في وارسو، استطاع هاوتون، بعد عودته إلى إنجلترا، أن يعمل موظفاً في مؤسسة الرصد تحت البحار (يو دي إي) في بورتلاند بدورست»، حيث كان سلاح البحرية الملكية يُجري تجارب على أسلحته في الماء. توضح وثائق «إم آي 5» التي رُفعت عنها السرية أن التحقيقات التي أجراها ضباط المخابرات عام 1960، بناء على «الخيط» الأميركي، شملت «السيدة هاوتون» الزوجة السابقة لهاوتون والتي تزوجت من رجل آخر بعد انفصالها عنه في منتصف الخمسينات. كشفت الزوجة السابقة للمحققين أنه كان يجلب معه «أوراقاً سرية» من عمله في مؤسسة الأبحاث في بورتلاند و«كان يأخذها معه إلى لندن خلال عطلات نهاية الأسبوع». قالت إنه في إحدى المرات التي تلت عودته من لندن كان في «حالة زهو... رمى في الهواء ما قدّرت أنه 150 جنيهاً» وكان يُطلق «صيحات سعادة» خلال قيامه بذلك. نقلت عنه أن أمواله كان يجنيها من «السوق السوداء»، فكتب محققو الـ«إم آي 5» تعليقاً، في محضرهم، أن هذا التفسير لمصدر الدخل «احتمال وارد لكنه ليس حقيقياً». وجاء في ملف هاوتون أنه انفصل عن زوجته بعد سنوات من عودتهما من بولندا إلى بورتلاند، وأن هاوتون بدأ في فترة انفصاله عن زوجته، علاقة بامرأة تعمل في مركز الأبحاث ذاته في بورتلاند وتدعى «اثيل جي» ولكن يُطلق عليها دلعاً «بونتي» والتي كان يمكنها الوصول إلى وثائق أكثر حساسية من تلك التي يحق له الاطلاع عليها. وفي الملف الخاص بـ«بونتي»، لاحظ ضباط المخابرات البريطانية أنها «تتحدث بلكنة قوية تدل على (أنها من) دورست. من الصعب أن تجد شخصاً يمكن أن يكون إلى هذا الحد بعيداً عما يتصوره عامة الناس عن الجواسيس بالقدر الذي تمثله الآنسة بونتي جي». ونقل الملف هنا عن الزوجة السابقة لهاوتون أنه «مهتم بها (بونتي) فقط ما دام لديها حق الوصول إلى الوثائق الممنوعة عليه». ولاحظ محضر الضباط أن هاوتون إلى جانب علاقته مع «الآنسة جي» التي وُصفت بأنها «عانس»، حاول أن «يغازل من وقت إلى آخر عانسات أخريات في منتصف العمر قد يجدن شيئا جذاباً فيه».
ويشير ملف هاوتون إلى أن المخابرات البريطانية راقبته مراراً خلال انتقاله إلى لندن للاجتماع مع غوردون لونسديل وهو شخص حدده البريطانيون بسرعة بوصفه «عميلاً غير مرخص يعمل إما للروس أو لجهاز الاستخبارات البولندية». ولم تعرف المخابرات البريطانية إلا لاحقاً أن اسمه الحقيقي هو «كولون مولودي» الذي كان عميلاً «عميقاً» للروس يستخدم هوية كندية مزورة. ويصف الملف عملية مراقبة «معقدة» ضد هاوتون، فيقول مثلاً إنه بعدما التقى هاوتون بلونسديل في حانة «أولد فيك» بلندن في 6 أغسطس (آب) 1960 «ذهبا معاً إلى مطعم رخيص... كان عملاء المراقبة في موقع يسمح لهم بالتنصت على الحوار بينهما... تكلم لونسديل بصوت خفيض، لكن هاوتون كان يتحدث بصوت مرتفع. تناولت المحادثة إشارة إلى لقاءات أخرى في المستقبل في أول يوم سبت من كل شهر». قادت مراقبة هاوتون ولونسديل إلى كشف علاقتهما بالزوجين «بيتر وأليس كروغر» اللذين كانا يعيشان تحت غطاء أنهما من «باعة الكتب» في ضاحية رايسليب (قرب لندن)، وحيث عُثر في منزلهما على أجهزة بث متطورة ومعدات خاصة بعمل الجواسيس. اعتُقل جميع أفراد «خلية بورتلاند» في يناير (كانون الثاني) 1961، وبعد محاكمة وجيزة في مارس (آذار) 1961، حُكم على «الكندي» لونسديل – أي الروسي «كولون مولودي» - بالسجن 25 سنة، فيما نال هاوتون وجي «بونتي» 15 سنة لكل منهما. أما مساعدا لونسديل في الـ«كي جي بي» بيتر وأليس كروغر فقد تبيّن أنهما يدعيان في الحقيقة موريس ولونا كوهين وقد حُكم عليهما بالسجن 20 سنة (لم تُرفع السرية بعد عن ملفيهما)، لكن بريطانيا بادلتهما عام 1969 بأحد مواطنيها كان معتقلاً في الاتحاد السوفياتي. وقد سبقهما إلى هناك عام 1964 زعيم الخلية لونسديل الذي بادلته بريطانيا بجاسوس يحتجزه الاتحاد السوفياتي. أما هاوتون وجي «بونتي» فقد خرجا من السجن عام 1970 وتزوجا بعد ذلك بسنة. باتت «خلية بورتلاند» شيئا من الماضي اليوم. لكن سلاح البحرية الملكي البريطاني يعتقد أن الوثائق التي كان هاوتون يأخذها من مؤسسة الأبحاث في بورتلاند «ساعدت الاتحاد السوفياتي في بناء نوع جديد من الغواصات الجديدة الصامتة، أو الأقل إثارة للصوت».

هندوراس: يساري من أصل لبناني يقترب من الرئاسة.. تصدر النتائج قالباً الطاولة على الرئيس المنتهية ولايته هيرنانديز

الجريدة.... تصدر المرشح اليساري المعارض سلفادور نصرالله نتائج الانتخابات الرئاسية في هندوراس، بحصوله على 45.17 في المئة من الأصوات، وفق النتائج الأولية الجزئية المعلنة ليل الأحد- الاثنين، بعد تطورات شهدتها البلاد مساء الأحد. وتقدم نصرالله، وهو من أصل لبناني، على الرئيس المنتهية ولايته اورلاندو هيرنانديز، الذي حصل على 40.21 في المئة من الأصوات، بعد فرز 57 في المئة من بطاقات الاقتراع، وفق ما أعلنت المحكمة الانتخابية العليا بعد انتظار طويل أثار حالة من الارتباك، وبعد أن أعلن المتنافسان فوزهما. وشهدت الانتخابات الرئاسية التي سادتها مخاوف من عمليات تزوير جدلا حادا. ولم تكن النتائج أعلنت عندما قال نصرالله لمؤيديه "لأن الاتجاه لا يتغير، يمكنني أن أؤكد لكم انني الرئيس الجديد لهندوراس"، مؤكدا أنه في الطليعة والفارق اكبر من ان يتمكن اي مرشح من اللحاق به. وقبل ساعات، قال هيرنانديز متوجها الى حشد من انصاره في العاصمة تيغوسيغالبا "انا راض جدا وسعيد لأني رأيت عدداً كبيراً من الاستطلاعات عند مغادرة الناخبين وعمليات الفرز في مراكز الاقتراع في الوقت الحالي والنتيجة أكثر من واضحة: فزنا في هذه الانتخابات". وسلفادور نصرالله (64 عاما) مرشح "تحالف المعارضة ضد الدكتاتورية" الذي يضم احزابا يسارية، صحافي تلفزيوني جديد على الساحة السياسية. وكانت المعارضة دانت قرار المحكمة الدستورية السماح للرئيس بالترشح لولاية ثانية، رغم أن الدستور لا يسمح بأكثر من ولاية واحدة. أما المرشح الثالث لويس زيلايا (50 عاما)، الذي ينتمي الى الحزب الليبرالي التشكيل اليميني الآخر في البلاد، فقد حصل على 13.77 في المئة من الاصوات، حسب المحكمة الانتخابية العليا. وتولى هيرنانديز (49 عاما) السلطة في 2013 بعد انتخابات شكك اليسار فيها. واعلن نصرالله وزيلايا انهما لن يعترفا بإعادة انتخاب الرئيس هيرنانديز في حال فوزه. وأكدت المحكمة الانتخابية العليا، التي واجهت انتقادات على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب تأخرها في إعلان نتائج رسمية، أن هذه العملية كانت "الانتخابات التي خضعت لأكبر مراقبة" في التاريخ، بحضور 16 الف مراقب بينهم 600 مراقب دولي قدموا خصوصا من الاتحاد الاوروبي ومن منظمة الدول الاميركية. ولم يسجل أي حادث حتى الآن. ونشرت الحكومة اكثر من 35 ألف شرطي وجندي في جميع أنحاء البلاد، لضمان امن عمليات التصويت، كما قال وزير الأمن خوليان باشيكو. في هذا البلد الفقير الواقع في قلب "مثلث الموت" بأميركا الوسطى، يعيد أي توتر إلى الأذهان ذكرى انقلاب 2009. ففي تلك السنة أطاح الجيش بدعم من اليمين وعالم الأعمال بالرئيس مانويل زيلايا، بعد تقربه من الرئيس الفنزويلي حينذاك هوغو تشافيز. واتهم مانويل زيلايا خصوصا بأنه يريد تعديل الدستور ليترشح لولاية رئاسية ثانية.

اليابان ترصد إشارات مقلقة من كوريا الشمالية تشير الى احتمال إجراء تجربة جديدة على صاروخ باليستي

صحافيو إيلاف.... طوكيو: قالت اليابان إنها رصدت إشارات لاسلكية تعتبر مقلقة الثلاثاء، تشير إلى أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء تجربة جديدة على صاروخ باليستي رغم أن مثل هذه الإشارات عادية ولم تُظهر صور الأقمار الصناعية أي أنشطة جديدة. ومنذ بدأت كوريا الشمالية تطلق صواريخ بما معدله نحو صاروخين أو ثلاثة شهريا منذ أبريل، توقفت كوريا الشمالية في سبتمبر عن إطلاق أي صواريخ بعد أن أطلقت بيونغيانج صاروخا مر فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء في وقت متأخر أمس الاثنين أن الحكومة اليابانية في حالة استنفار بعد التقاط إشارات لاسلكية مما يوحي إلى أن عملية إطلاق قد تتم في خلال بضعة أيام. وقال التقرير أيضا إن الإشارات قد تكون متعلقة بتدريبات عسكرية شتوية لجيش كوريا الشمالية. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر بالحكومة قوله، إن مسؤولي مخابرات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان رصدوا في الآونة الأخيرة إشارات على احتمال إجراء تجربة صاروخية ورفعوا حالة التأهب القصوى. وعند سؤال الكولونيل روبرت مانينج المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن هذه التقارير الإعلامية قال للصحفيين، إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة كوريا الشمالية عن كثب. وأضاف "هذه مساعي تقودها الدبلوماسية في هذه المرحلة وتدعمها الخيارات العسكرية". وتابع "جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) والتحالف الأميركي يظل قويا وقادرا على التصدي لأي استفزازات أو هجمات من كوريا الشمالية". وقال مصدران بالحكومة الأميركية على دراية بالتقديرات الرسمية لقدرات وأنشطة كوريا الشمالية إنهما ليسا على دراية في هذه اللحظة بأي تقارير مخابراتية تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة صاروخية جديدة. لكنهما أشارا إلى أن الحكومة الأميركية لن تفاجأ إذا أجرت بيونغيانج مثل هذه التجربة في المستقبل القريب جدا.

 

 

 

 



السابق

لبنان..موافقة حزب الله على «النأي بالنفس» تفتح باب التعديل الحكومي وتقريب موعد الإنتخابات... تفاؤل في بعبدا وعين التينة والسراي.. والحريري: لا أقبل بحزب في الحكومة يتدخل ضد المصالح العربية...الجنوبان اللبناني والسوري وخطّ «الحزب» الأحمر الداخلي والإقليمي...النأي بالنفس ينتظر استكمال اتصالات خارجية...لارشيه يدعو بري إلى زيارة فرنسا..«لوفيغارو»: طهران ترعى قرصنة ضخمة لحسابات الحريري ومواقع وزارات لبنانية...وزير الإعلام اللبناني: جهات تختلق قضايا لاستهداف مارسيل غانم...

التالي

سوريا...تيلرسون: جنيف هي القاعدة الوحيدة لحل سياسي دون الأسد...موسكو توبخ نظام الأسد للذهاب إلى «جنيف 8» .. الوفد الحكومي «الغاضب» يلتحق بالمحادثات اليوم... وواشنطن وباريس ترفضان أي مسار بديل....«فيدرالية شمال سوريا» تستعد للمرحلة الثانية من الانتخابات...الجولاني يُسدّد الفاتورة لأنقرة: انقلابٌ على «القاعدة».....دي ميستورا يتحدث عن مفاوضات مباشرة بين النظام والمعارضة...وفدا مفاوضات السلام السورية إلى جنيف يوم غد الأربعاء بانتظار انطلاق الجولة الثامنة......دمشق توافق على وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية...هذا ما يفعله النظام في دير الزور بعد تدميرها وتشريد أهلها....تغيير "القبعات" الروسية.. تكتيك عسكري جديد لمرحلة ما بعد داعش...وكالة روسية تكشف تفاصيل مشاركة قوات صينية في سوريا...

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,557,641

عدد الزوار: 7,033,223

المتواجدون الآن: 80