أخبار وتقارير..أول صحافي غربي دخل أراضي "داعش" يروي ما اكتشفه....باكستان تستعد لإعدام 500 مدان بتهمة الإرهاب وإسلام آباد تعتقل عدة أشخاص مشتبه فيهم على خلفية مذبحة مدرسة بيشاور

المواجهة الأميركية - الروسية بـ«قواعد» مختلفة...مخاوف مسلمي فرنسا تتزايد بسبب أعمال إرهابية يقوم بها أفراد ينتسبون إلى ...رئيسا بيلاروسيا وكازاخستان يزوران كييف في مهمة وساطة .. الكرملين: بوتين يجري اتصالا بزعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الأول 2014 - 7:49 ص    عدد الزيارات 1995    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

المواجهة الأميركية - الروسية بـ«قواعد» مختلفة
الحياة...موسكو - رائد جبر
قبل الإعلان الأميركي - الكوبي «المفاجئ» عن إطلاق تطبيع العلاقات، كان الخبراء الروس يروّجون لمقولة تعكس نظرة غالبية واسعة في روسيا لملامح المواجهة بين روسيا والغرب: «حرب باردة جديدة بقواعد مختلفة». لا يخفى المقصود، فخلافاً لعهود «الحرب الباردة» تجاهل طرفا «الحرب» الجديدة القاعدة الرئيسة المتعلقة باحترام كل طرف مصالح الآخر في مناطق نفوذه.
تحت هذا العنوان وضع الخبراء التحركات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في بعض بلدان الفضاء السوفياتي السابق والسباق المحموم لـ «انتزاع» أجزاء من منطقة آسيا الوسطى ومناطق أخرى تبدو حالياً أكثر أهمية مثل مولدافيا وأوكرانيا، من دائرة النفوذ الروسي. في المقابل بدأت موسكو نشاطاً زائداً في منطقة اميركا اللاتينية وحوض الكاريبي، تُوِّج في شباط (فبراير) الماضي بعودة الحديث عن خطط لنشر قواعد عسكرية روسية في المنطقة.
لكن «القواعد المتغيّرة» معرّضة دائماً لـ «مفاجآت» تقلب موازينها، منها الإعلان الأميركي - الكوبي الأخير الذي اعتبره بعضهم في موسكو «ضربة قوية في توقيت دقيق»، على رغم ان عنصر «المفاجأة» كان موضع تشكيك. فالتقارب الأميركي - الكوبي كان «تطوراً طبيعياً ومتوقعاً منذ تنحّي الرئيس فيدل كاسترو»، وفق خبير قريب من مؤسسة الديبلوماسية الروسية، اعتبر أن السؤال كان دائماً: متى وكيف؟
والعنصر السيء في المسألة لا يكمن في «إنجاز» كوبا، فالأهم إنه يمهّد لإضعاف خططٍ عملت لها موسكو طويلاً في المنطقة.
وخلافاً لفنزويلا مثلاً، لم يكن «الصديق الكوبي القديم - الجديد» كما يحلو للصحافة الرسمية ان تصفه، شريكاً تجارياً مهماً لروسيا، ففي عام 2013 لم يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما 185 مليون دولار، ولم يتجاوز في النصف الأول من السنة الجارية 30 مليون دولار، أي أقل بمرتين مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي. وعلى رغم ان موسكو وهافانا وقّعتا عشرات الاتفاقات، ابرزها اتفاق أولي للتنقيب في حقل بوكا دي هاروكو، تواجه روسيا بمنافسة قوية من إسبانيا والنروج وفنزويلا والصين وكندا. وكان الرئيس فلاديمير بوتين أصدر مرسوماً بشطب 90 في المئة من ديون متراكمة على كوبا منذ عقود، لكن خبراء عزوا «الكرم الروسي» ليس إلى مصالح روسيّة، بل إلى «براغماتية هادئة»، باعتبار أن هذه الديون ميتة أصلاً. ولا تملك روسيا آفاقاً ولا ترغب في ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد الكوبي.
ومع أن كوبا ليست شريكاً عسكرياً اساسياً لروسيا التي باعت في منطقة اميركا اللاتينية خلال عشر سنين أسلحة ومعدات بقيمة 14 بليون دولار، كان نصيب فنزويلا منها 80 في المئة، اتجهت الأنظار الى هافانا في شباط (فبراير) الماضي، عندما تردّدت أحاديث عن احتمال إنشاء قاعدة تجسس روسية متقدمة في الجزيرة الكوبية.
اللافت ان هذا الحديث ليس جديداً، فهو بدأ في العام 2008 خلال الحرب الروسية - الجورجية، وعلى رغم ان وزارة الدفاع الروسية كذّبت آنذاك تسريبات صحافية لمحادثات اجراها بوتين مع كاسترو في هذا الشأن، واضح ان الملف طرح على الطاولة منذ تلك المرحلة.
في ذلك الوقت سعى بوتين الى التقليل من اهمية المسألة، وقال في مؤتمر صحافي أن روسيا «لا ترى ضرورة لإنشاء قواعد عسكرية دائمة في كوبا وفنزويلا، ولكن يمكنها استخدام البنى التحتية في البلدين عند الضرورة». كانت تلك الإشارة الأولى «التحذيرية» لواشنطن وفق الصحافة الفنزويلية.
لكن الظروف المتغيّرة دفعت موسكو الى إحياء هذا الملف بقوة، بعد قرارها ضمّ القرم، وأعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو في شباط أن روسيا «تخطط لتوسيع وجودها العسكري الدائم خارج حدودها، من خلال وضع قواعد عسكرية في عدد من الدول بينها كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وفيتنام وسنغافورة».
وأُعلِن عن محادثات لفتح مركز تنصت في كوبا، ووصلت بعد ذلك مباشرة سفينة التجسس الروسية «فيكتور ليونوف إس إس - 175» إلى هافانا، ثم ظهر عدد من السفن الحربية في فنزويلا وكوبا، وبدا ان موسكو جدية هذه المرة في توسيع وجودها العسكري والتجسسي في المنطقة.
وأبدى خبراء عسكريون اقتناعهم بأن روسيا «ليست مهتمة على الأرجح بإقامة قواعد عسكرية متطورة في فنزويلا أو نيكاراغوا أو كوبا، وإنما تنوي إنشاء محطات صغيرة لتزويد سفنها وطائراتها الحربية بالوقود» على غرار المركز الروسي في طرطوس السورية. لكن بعضهم اعتبر اخيراً أن التقارب الأميركي - الكوبي سيضع قيوداً حتى على تحرك من هذا النوع.
من جهة ثانية دعت موسكو الرئيس باراك اوباما وعدداً من قادة الدول للمشاركة في احتفالات الذكرى السبعين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية المقررة في ايار (مايو) المقبل.
وقال يوري اوشاكوف احد مستشاري الكرملين الاثنين ردا على سؤال حول ارسال دعوة للرئيس الاميركي «بالطبع». وقال ان «قائمة المدعوين اعدت بناء على قائمة الذكرى السابقة للنصر. نحن ندعو بالطبع كل دول الحلف المناهض لهتلر، وحلفاءنا، وأهم وأبرز شركائنا، وهذا يشمل دول مجموعة بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا. وان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون قد يحضر كذلك الى موسكو بمناسبة هذه الاحتفالات التي ستجرى في 9 ايار، حيث وجهت اليه دعوة.
 
مخاوف مسلمي فرنسا تتزايد بسبب أعمال إرهابية يقوم بها أفراد ينتسبون إلى جاليتهم ووزير الداخلية: أعلنا التعبئة العامة ضد المتطرفين.. ورئيس الجمهورية ينبه إلى انتشار الهلع بين المواطنين

جريدة الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم ... مع كل يوم يمر في فرنسا، يصبح الجو أكثر ثقلا بالنسبة للمسلمين الفرنسيين أو للمسلمين الذين يعيشون في هذا البلد حيث يزيد عدد الجالية المسلمة على 5 ملايين نسمة. وما بين تكاثر الأعمال التي تربط بين الإسلام والإرهاب ودعوة أحد الصحافيين الفرنسيين إلى التفكير في ترحيلهم إلى بلادهم، فإن هؤلاء أخذوا يضيقون ذرعا بأن توجه إليهم أصابع الاتهام أحيانا لكونهم غير صالحين للاندماج في المجتمع الفرنسي وتقبل قيمه وأحيانا أخرى لأنهم يملأون السجون وأخيرا لمسؤوليتهم عن أعمال «إرهابية» إن من خلال انضمامهم إلى منظمات متطرفة إرهابية في سوريا والعراق أو لما يشكلونه من خطر عند عودتهم إلى الأراضي الفرنسية.
في الأيام الـ3 الأخيرة، سلطت الأضواء على «الإرهاب الإسلامي» من خلال عمليتين حصلتا يومي السبت والأحد. وقد بلغ التخوف من تحولها إلى مسلسل متواصل حدا دفع رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند إلى تناول الموضوع في مجلس الوزراء ودعوة الفرنسيين إلى «عدم الانصياع للهلع» وإلى التزام «أقصى درجات الحذر». من جهته، أعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن باريس «أعلنت التعبئة العامة ضد الظاهرة الجهادية». ونبه كازنوف مواطنيه إلى أن «الإرهابيين يسعون لتخويف الفرنسيين» وأنه إذا ما استقر الهلع في النفوس، فإنهم «يكونون قد حققوا أول انتصار». ولذا، يرى وزير الداخلية أنه يتعين «مقارعة الخوف ما يعني مقارعة الإرهاب».
منذ أشهر طويلة، تقرع باريس ناقوس الخطر وتحذر من استفحال ظاهرة المتطرفين الفرنسيين الذين يغادرون إلى سوريا والعراق. وبحسب وزير الداخلية نفسه، فإن أعداد هؤلاء «تضاعفت» في العام 2014 لتتخطى سقف الألف متطرف 20 في المائة منهم اعتنقوا الإسلام حديثا.
ورغم الإجراءات والقوانين الجديدة التي سنتها فرنسا، فإن هذه الظاهرة تتنامى والخوف الكبير أن يعود هؤلاء وأن يعمدوا إلى تنفيذ عمليات إرهابية في فرنسا تلبية للدعوة التي أطلقها «داعش» منذ نحو الشهرين وفيها حث المسلمين في الولايات المتحدة وفرنسا وكندا إلى استهداف مصالح هذه الدول بأي طريقة توفرت. وأكد كازنوف الأسبوع الماضي أن 4 عمليات إرهابية تم تلافيها على الأراضي الفرنسية في الأشهر الأخيرة كما أن الأجهزة الأمنية نجحت في تعطيل 13 خلية تعمل على تجنيد المتطرفين فيما وضع القضاء يديه على أكثر من مائة حالة.
بيد أن ما حصل يومي السبت والأحد رفع منسوب المخاوف. فيوم السبت هاجم «بلال» وهو أفريقي أسود من بوروندي اعتنق الإسلام حديثا واسمه الحقيقي برتراند زوهابونايو مركزا للشرطة في مدينة صغيرة تدعى جويه ليه تور (وسط غرب فرنسا) وشهر سكينا أصاب به 3 من أفراد الشرطة وهو يصرخ «الله أكبر». وقد أطلق شرطي كان موجودا في المقر النار على هذا الشاب المولود في العام 1994 وأرداه قتيلا. وبحسب مصادر التحقيق، فإن بلال الذي لم يكن في مرمى الأجهزة الأمنية، عرف مؤخرا بتشدده ووضع صورة لعلم داعش على صفحة «فيسبوك» الخاصة به. وجزم وزير الداخلية وكذلك مصادر التحقيق أن عملية يوم السبت مرتبطة بـ«التطرف الإسلامي».
أما يوم الأحد، فإن مسلما آخر لم تكن قد كشفت هويته بالكامل، هاجم بسيارته وهي من نوع رينو «كليو» 3 مرات مشاة في وسط مدينة ديغون «جنوب شرقي باريس». وسمع عدد من المارة الرجل الذي صدم بسيارته 13 شخصا يصرخ «الله أكبر». وبعد مطاردة في شوارع المدينة، قبض عليه. وتفيد المعلومات التي أفرجت عنها وزارة الداخلية وكذلك المدعية العامة في ديغون أن الرجل البالغ من العمر 40 عاما «معروف من قبل أجهزة الشرطة» بسبب أعمال سرقة وجنح مختلفة. ووصف شهود عيان مشهد السيارة وهي تدهس المارة بأنه كان «مرعبا». لكن يبدو، وفق المدعية العامة في ديغون أن الرجل مريض نفسي أو حتى أنه «مختل عقليا» وأن ما قام به «ليس عملا إرهابيا» بينما التزم وزير الداخلية الذي زار ديغون بالأمس التحفظ بقوله إن «الدوافع ليست مؤكدة» وداعيا إلى «الحذر» ومنبها من «الاستعجال» في استخلاص النتائج. أما الناطق باسم الحكومة الوزير ستيفان لو فول فقد أكد عدم «وجود علاقة» بين الحادثتين.
كل هذه التطورات التي تضاف إلى ما يأتي مباشرة من المسرح السوري - العراقي وما تبين من وجود فرنسيين شاركوا في عمليات الذبح التي ينفذها «داعش»، تضع مسلمي فرنسا في موقف حرج. وقد فهمت وزارة الداخلية وشؤون العبادة المخاطر الكامنة في توجيه أصابع الاتهام نحو المسلمين فأعلن كازنوف أن ما يحصل «ليس ظاهرة جماعية تخص المسلمين بل تراكم مبادرات فردية» لا أكثر منبها من تجريم المسلمين الذين هم أول من يدين هذه العمليات.
ولا يكفي المسلمين هذا الفيض من الشكوك والاتهامات إذ ما زاد الطين بلة أن أحد الصحافيين المعروفين واسمه أريك زمور وهو مواطن فرنسي يهودي ولد في المغرب، قد دعا في حديث لصحيفة إيطالية إلى «ترحيل» المسلمين الذين يرى فيهم الكثير من المشاكل التي تعرفها فرنسا.
 
رئيسا بيلاروسيا وكازاخستان يزوران كييف في مهمة وساطة .. بوروشينكو يعد بتسوية علاقات بلاده مع الغرب.. وموسكو تحذر من مصير مشابه لصدام والقذافي

جريدة الشرق الاوسط.... موسكو: سامي عمارة .. دون الإعلان صراحة عن مهمة الوساطة مع القيادة الأوكرانية لإنهاء المسائل المتعلقة بالنزاع مع جنوب شرقي أوكرانيا واستئناف مباحثات مينسك، جرت في كييف، أمس، مباحثات الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مع ضيفيه رئيسي بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو وكازاخستان نور سلطان نزارباييف.
وقد استهل بوروشينكو برنامجه بلقاء لوكاشينكو الذي كان وصل في زيارة عمل، أول من أمس، وبدا شديد الحماس لتقديم كل ما يلزم من دعم ومساعدات اقتصادية إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن لوكاشينكو ما قاله بلهجة شديدة الحميمية: «أقولها علنا وبصراحة، إن كل ما سوف يطلبه رئيس أوكرانيا.. سوف يكون عنده في غضون 24 ساعة. وذلك ما سوف يكون دائما». واستطرد ليقول إن «بلاده تريد أن تستقر الأوضاع في أوكرانيا». ونفى أن يكون ذلك مجرد مناورات، مؤكدا ضرورة ألا يتصور أحد ذلك.
وأعاد قوله إنه على استعداد، في حال الحاجة إلى بيلاروسيا، لتقديم كل ما في وسعها في غضون 24 ساعة. وبرر ذلك بكون البلدين جارين، وشعباهما يعيشان جنبا إلى جنب، فضلا عن كونهما شعبين شقيقين. وأشارت «وكالة أنباء بيلاروسيا» إلى أن الرئيسين ناقشا الأوضاع الراهنة ومشروعات التعاون المشترك في مجالات الطاقة والأمن المشترك، واتفقا حول ضرورة تنشيط وتوثيق العلاقات بين البلدين، بينما أعربا عن أملهما في استئناف مباحثات مينسك، وأهمية الالتزام بما أسفرت عنه من اتفاقات حول وقف إطلاق النار وبدء الحوار المباشر والانتهاء من تبادل الأسرى. كما اتفق الرئيسان أيضا على إطلاق أول فضائية تلفزيونية مشتركة. وكان الرئيس الأوكراني كشف عن استعداد بلاده للمساعدة في تطوير علاقات بيلاروسيا مع بلدان الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاقات الشراكة مع الشرق إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وكشف الموقع الإلكتروني للرئيس الأوكراني عن أن بوروشينكو قال بإمكانية تيسير قنوات الاتصال للاتفاق حول آليات الاستخدام المتبادل للتكنولوجيا والتشريعات والمصادر المالية على مختلف المستويات، وهو ما يشير بشكل مباشر إلى وساطة متبادلة بين أوكرانيا وبلدان الاتحاد الأوروآسيوي من جانب بيلاروسيا، وبين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي من جانب أوكرانيا. وكانت الولايات المتحدة أثارت، الأسبوع الماضي، مسألة احتمالات بحث موضوع تقارب الغرب مع بيلاروسيا بعد سنوات طويلة من الفرقة والعقوبات. ونقلت المصادر عن فيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأميركية، ما قالته حول أن واشنطن منفتحة أمام الحوار مع بيلاروسيا، وهو ما علق عليه ألكسي بوشكوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في مجلس «الدوما» على صفحته في «تويتر» بقوله إن «التاريخ يذكر بالكثير من الأسى والسخرية محاولات التقارب مع واشنطن من جانب رؤساء: يوغوسلافيا ميلوشيفيتش، وليبيا العقيد القذافي، والعراق صدام حسين». ولم تكشف المصادر الأوكرانية بعد عن تفاصيل ما دار من مباحثات بين الرئيسين بوروشينكو وضيفه الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف، وأن يقول المراقبون إن موقف نزارباييف معروف، وقد أوجزه لدى لقائه نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، في وقت سابق من هذا الشهر، ولا يخرج عما اتفق عليه الرئيسان؛ الأوكراني والبيلاروسي، بشأن استئناف مباحثات مينسك.
وكان نزارباييف أقنع نظيره الفرنسي بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو ما فعله حين التقى به في مطار فنوكوفو بموسكو في طريق عودته إلى بلاده. وكان الجانبان المتحاربان توصلا إلى هدنة نسبية، ووقف لإطلاق النار منذ 9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان نزارباييف أكد أيضا ما عاد وأعلنه الرئيس الروسي حول الاعتراف بوحدة أراضي أوكرانيا، وإن لم يشر صراحة إلى الموقف من ضم شبه جزيرة القرم.
 
الكرملين: بوتين يجري اتصالا بزعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا اليوم عبر نظام الدوائر التلفزيونية المغلقة

موسكو: «الشرق الأوسط» ... قال مستشار السياسة الخارجية في الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجري محادثات عبر نظام الدوائر التلفزيونية المغلقة في وقت لاحق أمس مع زعماء فرنسا وألمانيا وأوكرانيا، بشأن حل سياسي للأزمة الأوكرانية. وأضاف يوري أوشاكوف للصحافيين: «ستجرى الليلة محادثة هاتفية أخرى بين رؤساء روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا على غرار نورماندي»، في إشارة إلى محادثات جرت في فرنسا في يونيو (حزيران) وشارك فيها بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وقال أوشاكوف: «ستركز على وضع الأزمة الحالية وآفاق الاجتماع المقبل لمجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا». ولم تذكر الوكالة الموعد الذي اتفقت عليه هذه الأطراف لعقد الاجتماع. وذكر أوشاكوف أن المشاركين في المؤتمر سيتناولون الأزمة في أوكرانيا و«آفاق عقد اجتماع لمجموعة الاتصال الأوكرانية».
وتبذل الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية مساعي حثيثة منذ عدة أيام للاتفاق على موقع لعقد الاجتماع. وتضم المجموعة أيضا ممثلين عن روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
 
باكستان تستعد لإعدام 500 مدان بتهمة الإرهاب وإسلام آباد تعتقل عدة أشخاص مشتبه فيهم على خلفية مذبحة مدرسة بيشاور

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية أمس أن باكستان تنوي تنفيذ أحكام الإعدام في 500 محكوم في الأسابيع المقبلة وذلك بعد أيام على الهجوم الذي شنته حركة طالبان وأوقع 149 قتيلا من بينهم 133 تلميذا في بيشاور. وأعلنت باكستان غداة الهجوم الذي أحدث صدمة في البلاد، استئناف عمليات الإعدام لقضايا الإرهاب بعد تعليقها منذ 2008. ومنذ ذلك التاريخ نفذ حكم الإعدام بحق 6 أشخاص أدينوا أمام محاكمة مكافحة الإرهاب وسط تأييد قسم كبير من الرأي العام، رغم احتجاجات الأمم المتحدة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان. وأعلن عدة مسؤولين في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن «وزارة الداخلية أنهت مراجعة قائمة بأسماء 500 محكوم لم تعد لديهم وسائل للجوء القضائي. فقد رفض الرئيس طلبات العفو التي تقدموا بها وسيتم تنفيذ الحكم بحقهم في الأسابيع المقبلة». وأمر رئيس الوزراء نواز شريف المدعي العام بتسريع قضايا المحكومين بالإعدام الموجودة حاليا أمام المحاكم. وهناك قرابة 8 آلاف محكوم بالإعدام في سجون باكستان البالغ عدد سكانها مائتي مليون نسمة. ويشمل استئناف عمليات الإعدام المئات من المحكومين الذين أدينوا أمام محاكم مكافحة الإرهاب. والمحكومون بالإعدام الـ6 الذين نفذ بحقهم الحكم منذ أول من أمس، حوكموا جميعا بتهم شن هجمات ضد الجيش 5 منهم لمحاولة اغتيال فاشلة في 2003 ضد الجنرال برويز مشرف الذي كان يتولى الحكم آنذاك، والسادس بتهمة المشاركة في هجوم لحركة طالبان ضد المقر العام للجيش في 2009.
وبعد إعلان استئناف عمليات الإعدام، وضعت السلطات البلاد في حالة تأهب ونشرت قوات إضافية خصوصا في محيط المطارات والسجون التي تعرضت لعدة لهجمات في السنوات الأخيرة من قبل المتمردين الذين نجحوا في إطلاق سراح زملاء لهم. وكثف الجيش في الوقت نفسه عملياته ضد متمردي حركة طالبان التي تحارب الحكومة إذ تعتبرها دمية بأيدي الغرب، وتبنت هجوم بيشاور. وتعهدت باكستان التي يعتبر الهجوم أسوأ عمل إرهابي في تاريخها بتعزيز مكافحتها للمجموعات الإسلامية الناشطة على أراضيها أكثر من أي وقت. وبعد هجوم بيشاور، دعت الأمم المتحدة والكثير من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان مثل «هيومان رايتس ووتش» إسلام آباد دون جدوى إلى عدم استئناف عمليات الإعدام إذ تعتبر أنها لم تعط نتيجة في ردع الإرهاب. وغداة تنفيذ أول عمليتي إعدام، نددت «هيومان رايتس ووتش» بما وصفته بأنه «رد فعل مسيس جبان على اغتيالات بيشاور»، وطالبت بالعودة إلى تعليق تنفيذ العقوبة القصوى. ومع أن تعليق تنفيذ أحكام الإعدام مطبق منذ، 2008 إلا أن المحاكم الباكستانية واصلت إصدار أحكام بالإعدام في السنوات الأخيرة وبالأخص منها محاكم مكافحة الإرهاب. وقبل تنفيذ أحكام الإعدام الجمعة، كان المحكوم الوحيد منذ 2008 الذي نفذت بحقه العقوبة القصوى جنديا أدين أمام محكمة عسكرية وأعدم شنقا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.
في غضون ذلك أعلن مسؤول أمس أن باكستان ألقت القبض على الكثير من المشتبه في أنهم ساعدوا مسلحي طالبان الذين قتلوا 135 طفلا في إحدى المدارس الأسبوع الماضي، محذرا من أن المسلحين ربما يعتزمون تنفيذ مزيد من الهجمات وقال مسؤول رفض الإفصاح عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية أن الاعتقالات تمت داخل وحول مدينة بيشاور، كما تم إلقاء القبض على 6 أشخاص بينهم سيدة في بلدة نائية في إقليم البنجاب بوسط باكستان.
وقال وزير الداخلية شودري نصار علي خان لوسائل الإعلام في العاصمة إسلام باد في وقت متأخر من أول من أمس «تم احتجاز عدد قليل من المشتبه بهم، يعتقد أنهم ساعدوا المسلحين بطريقة أو بأخرى». وكان 7 من مسلحي طالبان قد اقتحموا مدرسة يديرها الجيش في مدينة بيشارو بشمال غربي باكستان الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل 148 شخصا بينهم 135 طالبا. وقد قتلت قوات الكوماندوز الباكستانية جميع المهاجمين. وقال المتحدث باسم طالبان باكستان محمود خوراساني إن الهجوم يأتي انتقاما للحملة العسكرية المستمرة ضد المسلحين المتطرفين في المناطق القبلية منذ منتصف يونيو (حزيران) الماضي لاستعادة السيطرة على المناطق القبلية من أيدي المسلحين الإسلاميين المنتمين إلى تنظيم القاعدة. ولم يفصح خان عن هوية الذين تم اعتقالهم ولم يؤكد عددهم، وقال فقط إن الشرطة والوكالات الأمنية الأخرى تقوم باستجواب المشتبه بهم. وجاء في بيان عسكري أن قوات الكوماندوز قتلت ما لا يقل عن مسلحين يعتقد أنهما وراء الهجوم، وذلك في اشتباكات في مدينة بيشاور وضواحيها أول من أمس. وكانت الحكومة قد قصفت مخابئ للمسلحين، ورفعت قرار منع تنفيذ عقوبة الإعدام على المدانين بجرائم الإرهاب، الذي بدأ العمل به منذ 6 أعوام، ردا على الهجوم الذي استهدف المدرسة.
وكانت حركة طالبان قد هددت باقتحام السجون إذا لم تتوقف الحكومة عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحق مقاتليها. وقد نشرت السلطات قوات لحماية السجون التي يحتجز بها المسلحون، كما كثفت من الإجراءات الأمنية في المطارات ومحطات السكك الحديدية في جميع المدن الرئيسية.
 
داعش
أول صحافي غربي دخل أراضي "داعش" يروي ما اكتشفه
"الإندبندنت" - آدم ويتنول- ترجمة نسرين ناضر
أمضى يورغن تودنهوفر، 74 عاماً، عشرة أيام في أراضٍ خاضعة لسيطرة "داعش". يقول إن الواقع على الأرض مختلف عما يظنّه الغرب.
عاد أول صحافي غربي سُمِح له بدخول أجزاء واسعة من الأراضي الخاضعة لسيطرة "داعش" في سوريا والعراق، من المنطقة حاملاً التحذير الآتي: التنظيم "أقوى وأشد خطورة بكثير" مما يخطر في بال أحد في الغرب.
يورغن تودنهوفر، 74 عاماً، صحافي ألماني ذائع الصيت سافر عبر تركيا إلى الموصل، المدينة الأكبر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بعد أشهر من المفاوضات مع قادة التنظيم.
وهو ينوي أن ينشر ملخّصاً عن الأيام العشرة التي أمضاها في أراضي "الدولة الإسلامية"، لكنه كشف في مقابلات مع وسائل إعلامية ناطقة باللغة الألمانية عن انطباعاته الأولى عن الحياة في ظل "داعش".
وقد كشف تودنهوفر، في مقابلة مع موقع Der tz الإلكتروني، أنه مكث في الفندق نفسه في مدينة بنغازي الذي نزل فيه جيمس فولي، الصحافي الأميركي الذي قطع "داعش" رأسه في آب الماضي.
وعلّق بالقول: "بالطبع شاهدت مقطع الفيديو المريع والهمجي، ومن المخاوف الأساسية التي راودتني خلال المفاوضات كيف لي أن أتجنّب [ملاقاة المصير نفسه]".
وأضاف تودنهوفر أنه بعد دخوله الأراضي التابعة لتنظيم "داعش"، الانطباع الأقوى الذي تكوّن لديه هو أن "التنظيم أقوى بكثير مما نعتقد هنا"، مشيراً إلى أنه باتت لديه الآن "أبعاد أكبر من المملكة المتحدة"، ويلقى الدعم من "حماسة شبه منتشية لم أرَ لها مثيلاً من قبل في أية منطقة حربية أخرى". فقد روى لموقع Der tz: "في كل يوم، يصل مئات المقاتلين المتحمّسين من مختلف أنحاء العالم. وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة إلي".
يقول تودنهوفر إنه تمكّن من التنقّل عبر مقاتلي "داعش"، ومراقبة ظروف عيشهم ومعدّاتهم. وقد نشر صوراً عبر صفحته على موقع "فايسبوك" يقول إنها تُظهر رشاشات Heckler & Koch MG3 ألمانية في أيدي "داعش". يعلّق بالقول: "ذات يوم قد تُصوَّب هذه الرشاشات نحونا".
وروى أن مقاتلي "داعش" ينامون في ثكنات مصنوعة من "بقايا المنازل المدمَّرة في القصف". عددهم نحو 5000 في الموصل، وينتشرون على مساحات واسعة، بحيث إنه إذا أرادت الولايات المتحدة قصفهم جميعاً "سيكون عليها تحويل الموصل بكاملها أنقاضاً".
يقول تودنهوفر إن هذا يعني في نهاية المطاف أنه يستحيل هزم "داعش" عن طريق التدخل الغربي أو الضربات الجوية - على الرغم من المزاعم التي أطلقتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأن هذه الضربات أثبتت فاعليتها. يعلّق الصحافي الألماني في هذا الإطار: "مع كل قذيفة تسقط وتصيب مدنياً، يزداد عدد الإرهابيين".
وفي مقابلة مع برنامج Nachtjournal عبر قناة RTL التلفزيونية بعد يومَين من عودته إلى ألمانيا الأسبوع الماضي، قال تودنهوفر إن "داعش" بذلت جهوداً حثيثة كي تفرض نفسها دولةً تُسيِّر أمورها كما يجب. فقد روى أن لديها "رعاية اجتماعية" و"نظام مدرسي"، وأنه فوجئ حتى بأن لديهم خططاً لتعليم الفتيات.
واعتبر أن أكثر ما يثير القلق هو اعتقاد مقاتلي "داعش" أن "كل الأديان التي تتّفق مع الديموقراطية يجب أن تموت".
وأضاف أن الرأي الذي يتكرّر باستمرار هو أن "داعش" يريد أن "يغزو العالم" وأن كل من لا يؤمنون بتفسير التنظيم للقرآن سيُقتَلون. وحدهم "أبناء الكتاب" - اليهود والمسيحون - من أتباع الأديان الأخرى سينجون من القتل، كما قال تودنهوفر الذي اعتبر أنها "أكبر استراتيجية للتطهير الديني في التاريخ البشري".
وقد بدأت الحسابات المرتبطة بـ"داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتفاعل مع تقارير تودنهوفر، وتثني على تعليقاته عن تحوّل الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم مجتمعات تُسيِّر أمورها جيداً.
وقد نقلت إحدى التغريدات باللغة العربية عن "الصحافي الألماني يورغن" قوله: "دولة الخلافة تحاول تشكيل الحياة بنمط الخلفاء الذين عاشوا بعد النبي محمد ويمكنهم تحريك الجبال".
وقد قال تشارلي وينتر، الباحث في مركز Quilliam المناهض للتطرف، إن الحسابات الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت هذه التعليقات التي تعتبر أن "داعش" هو "تنظيم هائل عسكرياً وسياسياً" لأنها "كأس مرّة يصعب على صنّاع السياسات تجرّعها".
وتابع: "لكن أنصار داعش تجاهلوا روتينياً تعليقات تودنهوفر عن المجزرة بحق الأيزيديين ونزوح مئات الآلاف من الموصل. يجري انتقاء الوقائع لإعطاء صورة ضيّقة جداً عن الوضع الذي اصطدم به تودنهوفر في سوريا والعراق".
ينوي تودنهوفر أن يستخدم هذه التجربة المباشرة التي عاشها مع تنظيم "داعش" في كتاب يعمل على تأليفه عن التنظيم. يقول عبر صفحته على موقع "فايسبوك" إنه لطالما "تحدّث مع الطرفَين" على امتداد خمسين عاماً من عمله في تغطية الحروب، بما في ذلك من خلال المقابلات التي أجراها مع الرئيس السوري بشار الأسد وتنظيم "القاعدة"، ومع الرئيس الأفغاني حميد قرضاي وقادة حركة "طالبان".
يرى تودنهوفر أن "داعش" سيصل قريباً إلى الغرب من أجل تحقيق مستوى ما من التواجد في البلدان الغربية، ويعتبر أن "الوحيدين الذين يستطيعون أن يوقفوا هذا الأمر الآن هم سنّة العراق المعتدلون"، مضيفاً: "إذا أردت أن تهزم خصماً، يجب أن تعرفه".

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

وسيطان يتنافسان في ملف العسكريين بلا تفويض والمشنوق لـ"النهار": ملزَمون تمديد مطمر الناعمة

التالي

الطيران السوري يقصف المدارس... والتلاميذ....واشنطن تستبعد أي حل طالما بقي الأسد....أنباء عن مقتل حوالى 60 عسكرياً إيرانياً


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. واشنطن تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لإرشادها إلى زعيم «ولاية خراسان»...أوكرانيا والتوتر في أوروبا على طاولة مفاوضات بوتين ـ ماكرون..بايدن وشولتز يبحثان توحيد المواقف الغربية ضد روسيا.. رهانات داخلية وخارجية لوساطة ماكرون مع بوتين.. رئيس بيلاروسيا: بوتين وعدني برتبة كولونيل في الجيش الروسي..كييف تتهم موسكو بمحاولة «دق إسفين» بينها وبين الغرب.. احتجاجات في جنوب الهند على قرار مدارس منع ارتداء الحجاب...بوتين يعرب لماكرون عن "مخاوف" بشأن الأمن في أوروبا..استئناف جولة "حاسمة" من مفاوضات فيينا.. وإيران تضع "خطاً أحمر".. بايدن: سنغلق خط الغاز «نورد ستريم 2» إذا غزت روسيا أوكرانيا..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,448,913

عدد الزوار: 7,068,340

المتواجدون الآن: 62