أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

تاريخ الإضافة الخميس 29 كانون الأول 2022 - 6:07 م    عدد الزيارات 888    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ...

صفارات الإنذار دوت لـ5 ساعات ضمن أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب

كييف: «الشرق الأوسط»... قالت السلطات الأوكرانية إن روسيا أطلقت عشرات الصواريخ صباح اليوم (الخميس)، مستهدفة العاصمة كييف ومدينة خاركيف في الشمال الشرقي ومدناً أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز». وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على «تويتر»: «بربرية متبلدة. هذه هي الكلمات الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عندما ترى روسيا تطلق وابلاً آخر من الصواريخ على مدن أوكرانية مسالمة قبل بداية العام الجديد». وأعلن الجيش الأوكراني أنه أسقط 54 صاروخاً من بين 69 أطلقتها روسيا في هجوم بدأ في السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي. ودوت صفارات الإنذار في أنحاء البلاد وفي كييف لخمس ساعات فيما تعد واحدة من أطول فترات الإنذارات منذ انطلاق الحرب. وكتب الجنرال فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية على موقع «تلغرام»: «أطلق المعتدون صباح اليوم صواريخ كروز من الجو والبحر، وصواريخ موجهة مضادة للطائرات على منشآت البنية التحتية للطاقة في بلدنا». وجاء القصف بعد هجوم خلال الليل شنته طائرات مسيرة انتحارية إيرانية الصنع. يأتي هذا في أعقاب رفض الكرملين لخطة سلام أوكرانية، وتمسكه بأنه يتعين على كييف الإقرار بضم روسيا لأربع مناطق أوكرانية. وأعلن رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر «تلغرام» إسقاط 16 صاروخاً فوق العاصمة. وذكر إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف أن المسؤولين يستوضحون الأهداف التي تعرضت للقصف، وما إذا كان هناك ضحايا بعدما تسببت الصواريخ الروسية في سلسلة من الانفجارات. وأشار أندريه سادوفي رئيس بلدية لفيف عبر «تلغرام» إلى انقطاع الكهرباء عن 90 في المائة من المدينة الواقعة في غرب أوكرانيا، إلى جانب توقف وسائل النقل العام التي تعمل بالطاقة الكهربائية عن العمل. وأعلن كيريلو تيموشينكو نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قصفاً روسياً أصاب جناحاً للولادة بأحد مستشفيات مدينة خيرسون في الجنوب يوم الثلاثاء، دون أن يصاب أحد بأذى. وأوضح عبر «تلغرام» أنه جرى إجلاء الطاقم والمرضى لأحد الملاجئ. واستعادت أوكرانيا السيطرة على خيرسون الشهر الماضي فيما شكل انتصاراً كبيراً لها، إلا أن المدينة لا تزال تتعرض للقصف بشكل متواصل من قبل القوات الروسية التي انسحبت للضفة الشرقية لنهر دنيبرو.

«مراعاة الواقع الحالي»

لا يلوح أي أمل حتى الآن لإجراء محادثات لإنهاء الحرب. ويضغط زيلينسكي بقوة للدفع بخطة سلام من عشر نقاط تتضمن التزام روسيا باحترام وحدة الأراضي الأوكرانية وسحب كل قواتها. إلا أن روسيا رفضتها أمس (الأربعاء) وأكدت أن على كييف تقبل ضم روسيا للمناطق الأربع وهي لوغانسك ودونيتسك في الشرق، وخيرسون وزابوريجيا في الجنوب. كما تقول إن على أوكرانيا الإقرار بخسارة شبه جزيرة القرم على البحر الأسود التي ضمتها موسكو عام 2014. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا يمكن أن تكون هناك خطة سلام «لا تراعي الواقع الحالي فيما يتعلق بالأراضي الروسية، بضم المناطق الأربع إلى روسيا». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية سيرغي لافروف القول إن خطة زيلينسكي لطرد روسيا من شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بمساعدة الغرب وحمل موسكو على دفع تعويضات لكييف ما هي إلا «وهم». كما نقلت «تاس» عن لافروف قوله إن روسيا ستواصل تعزيز قوتها القتالية وقدراتها التكنولوجية في أوكرانيا. وأضاف أن القوات الروسية التي تمت تعبئتها خضعت «لتدريبات جادة»، وأنه رغم نشر كثيرين من أفرادها على الأرض، فإن الغالبية لم تصل بعد للجبهات. وحث زيلينسكي البرلمان الأوكراني على البقاء موحداً، وأشاد بالأوكرانيين لمساعدتهم الغرب «في اكتشاف نفسه من جديد». وقال في خطاب سنوي إن الشعارات الوطنية الأوكرانية أصبحت «رمزاً دولياً للشجاعة والصمود للعالم بأسره».

«نحن لسنا في عجلة من أمرنا»... "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: سنضع حداً للحرب الغربية ضد روسيا"

محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»

موسكو: «الشرق الأوسط»... أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحدث مع نظيره الصيني شي جينبينغ عبر رابط فيديو غداً (الجمعة)، لبحث مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين، اليوم (الخميس): «أولاً وقبل كل شيء، سيبحثان العلاقات الثنائية الروسية الصينية». وأضاف: «بالطبع سيكون من المهم جداً تبادل وجهات النظر بشأن المشكلات الإقليمية الأكثر إلحاحاً، تلك الأقرب إلينا في روسيا وتلك الأقرب إلى الصين»، من دون تقديم تفاصيل محددة. وتسعى موسكو إلى تعميق علاقاتها الاقتصادية والسياسية والأمنية مع بكين منذ شنّت حربها في أوكرانيا في فبراير (شباط). ووقع البلدان شراكة استراتيجية «بلا حدود» قبل أيام قليلة من اندلاع الحرب. وزادت مشتريات بكين من النفط والغاز الروسيين منذ فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا، فيما تدعم موسكو علانية موقف شي بشأن تايوان وتتهم الغرب بمحاولة اختلاق صراع حول وضع الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. ويبدو شي متحفظاً في بعض الأحيان بشأن العملية الروسية في أوكرانيا. وأقر بوتين علناً في سبتمبر (أيلول) بأن نظيره الصيني لديه «قلق» بشأن تحركات روسيا.

سقوط صاروخ «إس 300» أوكراني في بيلاروسيا

«الشرق الأوسط»... أفادت وكالة أنباء بيلتا الحكومية البيلاروسية بأن صاروخاً أوكرانياً من طراز «إس 300» سقط على أراضي بيلاروسيا، اليوم (الخميس). وقالت «بيلتا» إن وزارة الدفاع البيلاروسية تحقق فيما إذا كانت أنظمة الدفاع الجوي لمينسك قد أسقطت الصاروخ أم أنه سقط على أراضيها عن طريق الخطأً. وأشارت وكالة الأنباء إلى أنه لا توجد معلومات عن وقوع إصابات. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، سقط صاروخ من طراز «إس 300» في بولندا، ويُعتقد أن الدفاعات الجوية الأوكرانية هي التي أطلقته.

الدفاعات الجوية الروسية تسقط «جسما مجهولا» قرب الحدود مع أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. أسقطت الدفاعات الجوية الروسية «جسماً مجهولاً» بالقرب من ساراتوف على بعد 500 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية، بعد ثلاثة أيام من هجوم بطائرة مسيّرة نُسب إلى أوكرانيا وأسفر عن سقوط ثلاثة قتلى في قاعدة جوية بالمنطقة، كما أعلن حاكم المنطقة رومان بوسارجين، اليوم (الخميس). قال بوسارجين «تم تفعيل نظام دفاعي مضاد للطائرات على أراضي مقاطعة إنجلز». وأضاف «دُمّر جسم مجهول (...) ولا يوجد أي تهديد لسلامة السكان». وكانت قاعدة إنجلز العسكرية الواقعة في هذه المنطقة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيرة، الاثنين، هو الثاني في ديسمبر (كانون الأول).

بعد ضربات روسية... 90 % من لفيف من دون كهرباء

كييف: «الشرق الأوسط».. أدت ضربات روسية جديدة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية في عزّ الشتاء إلى حرمان 90 في المائة من لفيف من الكهرباء، كبرى مدن الغرب الأوكراني، اليوم (الخميس)، قبل أيام من بدء السنة الجديدة. وقال رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي على «تلغرام» إن «90 في المائة من المدينة من دون كهرباء... ولم تعد الترامات والحافلات تسير في المدينة وقد تنقطع إمدادات المياه». وصباح اليوم، أعلنت أوكرانيا عن وقوع هجوم صاروخي روسي جديد، حيث سمع دوي انفجارات في مدن عدة، قالت السلطات إنها جاءت من أنظمة دفاع جوي أسقطت صواريخ قادمة. وكتب المستشار الرئاسي أوليكسي أريستوفيتش على «فيسبوك» أن أكثر من 100 صاروخ انطلقوا في عدة موجات، وأنه يمكن سماع صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد.

رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود

كييف: «الشرق الأوسط»... قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف إن القتال في بلاده يقف حالياً في طريق مسدود، حيث لا يمكن لأوكرانيا أو روسيا إحراز تقدم كبير، بينما تنتظر كييف الحصول على أسلحة أكثر تقدماً من الحلفاء الغربيين. وبعد أن استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على مدينة خيرسون الجنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني)، كانت معظم أشرس المعارك تدور حول باخموت في منطقة دونيتسك الشرقية. وفي أماكن أخرى، يبدو أن القوات الروسية تقف حالياً في موقف دفاعي بينما أدى الشتاء إلى إبطاء وتيرة العمليات البرية الأوكرانية عبر خط المواجهة الذي يبلغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلاً). وفي مقابلة مع شبكة «بي بي سي» البريطانية، قال بودانوف: «الوضع عالق حالياً. إنه لا يتحرك تماماً». وأضاف: «القتال وصل الآن إلى طريق مسدود وروسيا تتعرض لخسائر كبيرة للغاية»، مشيراً إلى أنه يعتقد أن الكرملين قرر الإعلان عن تعبئة أخرى للمجندين. لكنه لفت إلى أن القوات الأوكرانية ما زالت تفتقر إلى الموارد للمضي قدماً في مناطق متعددة. وقال: «لا يمكننا هزيمتهم في كل الاتجاهات بشكل شامل. ولا يمكنهم هزيمتنا أيضاً. نحن نتطلع بشدة إلى إمدادات أسلحة جديدة ووصول أسلحة أكثر تقدماً». وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر مسؤولون أوكرانيون كبار من أن روسيا تستعد لهجمات كبرى أخرى في أوكرانيا، وتخطط لدمج نصف جنود الاحتياط البالغ عددهم 300 ألف الذين لم يتم إرسالهم إلى الجبهة مع الوحدات الحالية لشن هجوم في أوائل العام المقبل. وقالوا إن هذا قد يشمل هجوماً آخر من أراضي بيلاروسيا باتجاه كييف. لكن بودانوف قال إن محاولة موسكو إيهام كييف بأنها ستشن هجوماً من بيلاروسيا هو مجرد حيلة هدفها دفع أوكرانيا لسحب قواتها عن ساحات القتال في الجنوب والشرق إلى الشمال. وأشار رئيس المخابرات الأوكرانية إلى أن هناك قطاراً محملاً بالجنود الروس توقف مؤخراً في موقع قريب من الحدود البيلاروسية الأوكرانية وعاد بعد عدة ساعات وعلى متنه جميع الجنود، مما يعني أن ذهابه إلى هناك كان مجرد حيلة لخداع أوكرانيا. وأوضح قائلاً: «لقد فعلوا ذلك علناً خلال النهار، حتى يراهم الجميع. حتى الآن، لا أرى أي مؤشرات على استعدادات لغزو كييف أو شن هجوم من بيلاروسيا». وتأتي هذه المقابلة بعد أيام من سفر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة البيلاروسية مينسك لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأثارت زيارته التكهنات بأنه قد يحاول إقناع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وهو حليف قديم له، بإرسال قوات بيلاروسية إلى أوكرانيا. ويوم الأحد الماضي، قال ليونيد كاسينسكي رئيس المديرية الرئيسية للآيديولوجية في وزارة الدفاع في بيلاروسيا إن أنظمة الصواريخ التكتيكية «إسكندر»، وأنظمة الدفاع الجوي «إس - 400» التي نشرتها روسيا في بيلاروسيا جاهزة تماماً لأداء المهام المنوطة بها. وأضاف في مقطع مصور تم بثه على «تلغرام»: «أتم جنودنا وأطقمنا تدريبهم بالكامل في مراكز التدريب القتالي المشترك للقوات المسلحة للاتحاد الروسي وجمهورية بيلاروسيا». وأضاف: «هذه الأنواع من الأسلحة (أنظمة إسكندر وإس - 400) في مهمة قتالية اليوم، وهي جاهزة تماماً لأداء المهام المنوطة بها». ولم يتضح عدد أنظمة إسكندر القادرة على حمل الأسلحة النووية التي تم نشرها في بيلاروسيا بعد أن قال بوتين في يونيو (حزيران) الماضي إن موسكو ستزود مينسك بها وبأنظمة دفاع جوي.

بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين

موسكو: «الشرق الأوسط».. شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، في مراسم بدء تشغيل سفن حربية جديدة وغواصتين نوويتين، وتعهّد بإنتاج المزيد، مشيداً بقدرات الأسطول الروسي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأعطى بوتين؛ الذي يتجنّب المشاركة حضورياً في مناسبات عامة منذ بدء جائحة «كوفيد19»، الإشارة اليوم عبر الفيديو لرفع العلم الروسي على القطع الجديدة. ومن بين هذه القطع «الجنرال سوفوروف»؛ وهي غواصة قادرة على إطلاق صواريخ باليستية ذريّة. كما أُنزلت إلى المياه غواصة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم «الإمبراطور ألكسندر الثالث»، وستبدأ قريباً التجارب البحرية. كما تشمل السفن طرّاداً وكاسحة ألغام. وقال الرئيس الروسي: «أشدد على أننا سنسرع ونزيد من حجم بناء السفن بمختلف أنواعها، وتجهيزها بأحدث أنظمة الأسلحة». وأضاف: «باختصار؛ يتعلق الأمر بفعل كل شيء لضمان أمن روسيا ومصالحنا الوطنية في محيطات العالم». وقد جعل فلاديمير بوتين؛ الذي يتولى السلطة منذ نحو 23 عاماً، إعادة بناء الجيش الروسي أولوية بعد ضعفه في تسعينات القرن الماضي عقب تفكك الاتحاد السوفياتي. وقد حرص على تزويد القوات المسلحة بصواريخ فائقة الحداثة؛ بعضها تفوق سرعته سرعة الصوت، وسفن جديدة، وعربات مدرعة. لكن هذه المشروعات غالباً ما تكون باهظة الثمن أيضاً، وتتطلب كثيراً من الوقت، وتشهد تعطيلاً بسبب مشكلات تقنية، وأيضاً بسبب الفساد. وتكبدت القوات الروسية؛ التي جرى تحديثها لكنها لا تزال سيئة التجهيز والتنظيم، انتكاسات عديدة منذ أن شن بوتين الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وتلقى الأسطول الروسي في البحر الأسود المتمركز في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2014، ضربة شديدة عندما تمكنت القوات الأوكرانية من إغراق طرّاده الرئيسي «موسكفا» في أبريل (نيسان) الماضي.

صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر

الاضطرابات الأخيرة اندلعت في 10 ديسمبر عندما أقام الصرب حواجز على الطرقات احتجاجاً على اعتقال شرطي سابق

بريشتينا: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أن صرب كوسوفو الذين يقطعون طرقاً منذ نحو ثلاثة أسابيع سيزيلون الحواجز التي أقاموها، بعد دعوات إلى وقف التصعيد أطلقتها واشنطن وبروكسل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال فوتشيتش، مساء أمس (الأربعاء)، خلال لقاء مع ممثلين لصرب كوسوفو قرب حدود بلاده، حسبما ذكر التلفزيون الصربي الرسمي «آر إس تي إم»: «ستُفكّك الحواجز لكن انعدام الثقة لا يزال قائماً». وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد رفضت الاعتراف به وشجّعت 120 ألفاً من الصرب في كوسوفو على تحدي سلطة بريشتينا، خصوصاً في الشمال، حيث يشكل الصرب غالبية. وأعلنت شرطة كوسوفو، أمس، إغلاق أكبر معبر حدودي مع صربيا بعد أن أقام محتجّون صرب مزيداً من الحواجز على الطرق في واحدة من أسوأ الأزمات في المنطقة منذ سنوات. واندلعت الاضطرابات الأخيرة في 10 ديسمبر (كانون الأول)، عندما أقام الصرب حواجز على الطرق احتجاجاً على اعتقال شرطي سابق يشتبه في تورطه في هجمات ضد ضباط شرطة كوسوفيين ألبان، ما شلّ حركة المرور في معبرين حدوديين. وأمس، أمرت محكمة في بريشتينا بالإفراج عن الشرطي السابق ديان بانتيك ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت متحدثة باسمها. وقد تكون هذه الخطوة بادرة لتهدئة الوضع. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى «نزع فتيل التوتر» في شمال كوسوفو. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ومتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك: «ندعو الجميع إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط».

الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو

برازيليا: «الشرق الأوسط»... قالت الشرطة البرازيلية إنها نفذت مداهمات في أنحاء البلاد، واعتقلت شخصين على الأقل اليوم (الخميس) على صلة بتحقيقات تجريها في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني جايير بولسونارو بعد خسارته الانتخابات، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتشن السلطات حملة على أقلية صغيرة من أنصار بولسونارو الذين يرفضون الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالانتخابات هذا الشهر. وقالت الشرطة الاتحادية إنها تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا. وقال مصدر فيها إن شخصين أوقفا، أحدهما في برازيليا والآخر في ريو دي جانيرو. وذكرت الشرطة الاتحادية في بيان أن «الجرائم قيد التحقيق تتعلق بإحداث أضرار، وإحراق متعمد، و(تكوين) تشكيلات إجرامية، وإبطال سيادة القانون بطريق العنف، والانقلاب، (وهي جرائم) تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن 34 سنة».

بعد انتقادات من أرمينيا... روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال الكرملين اليوم (الخميس)، إن روسيا تشعر بالقلق إزاء التوترات بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إغلاق الطريق الذي يربط منطقة ناغورنو قرة باغ الانفصالية بأرمينيا، وإنها ستواصل جهود الوساطة بعد أن انتقد رئيس وزراء أرمينيا الموقف الروسي، وفقاً لوكالة «رويترز». ورداً على سؤال من الصحافيين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «نحن قلقون بسبب التوتر الذي نشأ حول ممر لاتشين، والجانب الروسي سيواصل جهوده، سواء من خلال الاتصالات مع يريفان أو باكو». ويخضع الممر، الذي يسمح بوصول الإمدادات من أرمينيا إلى 120 ألف شخص من أصل أرميني يسيطرون على المنطقة الجبلية، للمراقبة من قوات حفظ سلام روسية منذ عام 2020. وناغورنو قرة باغ معترف بها دولياً على أنها جزء من أذربيجان لكنّ معظم سكانها من أصل أرميني وخرجت عن سيطرة باكو في حرب أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، في الوقت الذي كان يشهد تفكك الاتحاد السوفيتي. وفي عام 2020، استعادت أذربيجان أراضي داخل الجيب وحوله بعد حرب ثانية انتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية، وانتشرت قوات حفظ السلام على طول ممر «لاتشين»، الذي أصبح الطريق الوحيد لدخول ناغورنو قرة باغ والخروج منها. وأغلق مدنيون آذريون يصفون أنفسهم بأنهم نشطاء بيئيون الطريق منذ 12 ديسمبر (كانون الأول). وتقول سلطات ناغورنو قرة باغ إن الغذاء والدواء والوقود ينفد داخل المنطقة. ونقل موقع «هيتك» الإخباري الأرميني، اليوم، عن رئيس الوزراء نيكول باشينيان قوله إن قوات حفظ السلام الروسية لا تفي بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار لعام 2020. ونُقل عن باشينيان قوله إن القوات الروسية «أصبحت شاهداً صامتاً على إفراغ ناغورنو قرة باغ من سكانها». وقال باشينيان إنه إذا كانت القوات الروسية غير قادرة على ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، فعليها إفساح المجال أمام بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وناقش باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين موضوع ممر «لاتشين» في اجتماع غير رسمي في سان بطرسبرغ، يوم الاثنين.

«سيد الخواتم»... بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية

موسكو: «الشرق الأوسط»... أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمانية خواتم ذهبية لقادة جمهوريات سوفياتية سابقة حليفة لموسكو، مما أثار السخرية ومقارنات شبهته بشخصية ساورون الطاغية، المتعطش للسلطة في رواية «سيد الخواتم»، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وتلقى قادة دول «رابطة الدول المستقلة» الخواتم الذهبية التي حفر عليها شعار الرابطة وكلمات «روسيا» و«عام جديد سعيد 2023» خلال القمة التي جمعتهم مع بوتين في سانت بطرسبرغ يومي الاثنين والثلاثاء. واحتفظ بوتين بخاتم تاسع لنفسه. وظهر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وحده في إحدى الصور وهو يضع الخاتم في إصبعه. واعتبر بعض المعلقين ومنهم العالمة السياسية البارزة إيكاترينا شولمان أن الإشارة غير المباشرة إلى ثلاثية «سيد الخواتم» للكاتب البريطاني جي آر آر تولكين كانت مقصودة. ففي رواية تولكين الملحمية يعطي ساورون خواتم إلى تسعة ملوك من أجل إجبارهم على الانحناء لإرادته. ومنذ أن أرسل بوتين قواته إلى أوكرانيا في فبراير (شباط)، والسلطات الأوكرانية تشبه روسيا بـ«موردور» مملكة ساورون والقوات الروسية بجنوده «الأوركس». وكتبت شولمان المتخصصة في أدب تولكين أن إهداء الخواتم يبدو للوهلة الأولى وكأنه «حلم يقظة». وأضافت على «إنستغرام»: «بالطبع هذا أمر متعمد». ووصفت معلقة سياسية أخرى هي يوليا لاتينينا الهدايا بأنها «خواتم الوهن»، في إشارة واضحة إلى عزلة بوتين الدولية المتزايدة بسبب هجومه على أوكرانيا. وقالت لاتينينا ساخرة: «كل دولة يضع حاكمها هذا الخاتم ستتحول إلى دولة مظلمة يحكمها رجل مجنون»، مضيفة: «أعتقد أن بوتين وحده سيرتدي الخاتم. وليس لوقت طويل». وكتب النائب الأوكراني أولكسي غونشارينكو: «أصاب بوتين الملل من كونه هتلر القرن الحادي والعشرين، فقرر أن يلعب دور سيد الخواتم». وأوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه لا داعي للتحليل كثيراً في معنى الهدايا. وقال: «إنه مجرد تذكار بمناسبة العام الجديد، وليس هناك ما يميزه»، مضيفاً أن «بوتين لن يرتدي خاتمه».



السابق

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..10 نقاط..تعرف على بنود خطة زيلينسكي للسلام في أوكرانيا..روسيا تتخلى عن احتفالاتها الكبرى برأس السنة..زيلينسكي: إطلاق سراح أكثر من 1450 أسيرا أوكرانيا منذ الغزو الروسي..موسكو ترفض خطة سلام «لا تقر بالواقع الجديد»..وتحذر من تسليح كييف رقمياً..فيلق من المقاتلين الروس في الجيش الأوكراني والهدف استعادة «الحرية»..زيلينسكي: لم يبقَ في باخموت سوى قلّة من المدنيين..أوكرانيا على بوابة الشرق..والحرب النووية رهن ضغطة زر..أميركا و«الأوروبي» يدعوان لـ«نزع فتيل التوتر» في كوسوفو..قمة أميركية - يابانية وقيود على الصينيين..تايوان تستعد لـ«الأسوأ» في تحضيراتها لصد غزو صيني محتمل..اختتام مناورات بحرية بين روسيا والصين..

التالي

أخبار لبنان..تصعيد ليلاً بين ميقاتي وباسيل..ورسالة فرنسية مشدَّدة مع موفد ماكرون..دولة «نتف المواطن»: اشتباك مفتوح بين بري وعون يُطيح بالكهرباء..احتدام "حرب التواقيع".. ونصرالله يحاول "ضبط الإيقاع"..خلافات حليفي «حزب الله» تعود إلى الواجهة..بري وميقاتي: العتمة الشاملة أو عقد جلسة لمجلس الوزراء | التيار: رئيس الحكومة مزوّر..حركة الداخل تنتظر اجتماع باريس منتصف يناير المقبل.. 2022..إنها سنة الفواجع الاجتماعية في لبنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..زيلينسكي لمجلس الأمن: القصف الروسي على شبكة الكهرباء الأوكرانية «جريمة ضدّ الإنسانية»..ظلام يسود مناطق واسعة في مولدوفا بعد قصف روسي على أوكرانيا..مخزون روسيا من المسيّرات تحت المجهر.. وشتاء صعب يلوح بأفق أوكرانيا..البرلمان الأوروبي يعلن روسيا "دولة راعية للإرهاب"..لوفيغارو: الأمن الفيدرالي الروسي يسعى للسيطرة على مولدوفا..خبراء يرون ضرورة تغيير المعالجة الخاطئة للحرب في أوكرانيا..البنتاغون: الضربات الجوية التركية في سوريا تهدد سلامة جنودنا..المحكمة البريطانية العليا ترفض السماح لاسكتلندا بـ«استفتاء الاستقلال»..كوسوفو وصربيا تتوصلان لاتفاق بشأن نزاع لوحات السيارات..رئيس البرازيل يطعن في الانتخابات وأنصاره يطلبون انقلاباً..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,794,772

عدد الزوار: 6,915,362

المتواجدون الآن: 120