أخبار وتقارير...الجيش التركي يستعيد صوته ويغيّب غولن عن قائمة الإرهاب.....كييف تعزل الشرق الانفصالي مع استمرار المعارك وموسكو تتّهمها بخرق "فاضح" لاتفاقات السلام..

صحوة "النصرة" تهدد استراتيجية أميركا في سوريا....ألمانيا: محاكمة لبنانيين وأفغاني بتهمة الانتماء إلى «داعش»....قائد «الأطلسي»: أفغانستان لن تكون وحدها أمام تهديدات طالبان ....أوباما يخاطب خامنئي سرا.. لبحث التنسيق في مواجهة «داعش» ورئيس مجلس النواب الأميركي يرد: لا نثق بالقيادة الإيرانية

تاريخ الإضافة السبت 8 تشرين الثاني 2014 - 7:07 ص    عدد الزيارات 1709    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أوباما يخاطب خامنئي سرا.. لبحث التنسيق في مواجهة «داعش» ورئيس مجلس النواب الأميركي يرد: لا نثق بالقيادة الإيرانية

جريدة الشرق الاوسط... لندن: مينا العريبي .. بعد أشهر من نفي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن واشنطن تسعى إلى التنسيق مع إيران لمكافحة تنظيم داعش، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس أن أوباما خاطب المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي مباشرة للتأكيد على «المصالح المشتركة» بين البلدين في مواجهة متطرفي «داعش». وبناء على التفاصيل المسربة من الرسالة، التي رفض البيت الأبيض نفي وجودها، دعا أوباما في الرسالة السرية إلى خامنئي الشهر الماضي مؤكدا المصالح المشتركة بين البلدين في محاربة تنظيم داعش. ولكن أوضح أوباما في الخطاب أن التعاون بين الولايات المتحدة وإيران بشأن محاربة التنظيم المتشدد مرتبط بإبرام اتفاق حول برنامج إيران النووي الذي تقود الولايات المتحدة المفاوضات فيه مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا. ومع اقتراب الموعد المحدد للانتهاء من المفاوضات النووية، في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تسعى إدارة أوباما إلى دفع إيران على التخلي عن الآلاف من أجهزة الطرد المركزي والموافقة على عمليات تفتيش لمواقعها النووية. ويعتبر عرض التعاون مع إيران في مواجهة «داعش» أحد طرق «الترغيب» المعروضة على إيران للتعاون في الملف النووي.
وتبذل واشنطن جهودا حثيثة لإنجاح المفاوضات النووية، إذ يعتبر الملف النووي الإيراني أبرز ملف يمكن لأوباما أن يحقق فيه تقدما دبلوماسيا بعد فشل مساع أخرى فيما يخص منطقة الشرق الأوسط. وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة الماضي أن وزير الخارجية جون كيري سيزور في 9 و10 نوفمبر سلطنة عمان، حيث سيلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والمبعوثة الأوروبية كاثرين أشتون في إطار المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت الخارجية في بيان أن «هذا اللقاء الثلاثي» سيعقد في مسقط في إطار المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول الـ6 الكبرى. وتستأنف المباحثات بين ممثلي مجموعة الدول الـ6 وإيران لاحقا في 18 نوفمبر الحالي في فيينا.
واستندت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى مسؤولين قالت إنهم أحيطوا علما بأمر الرسالة، من دون ذكر هويتهم. وأضافت أن مسؤولي إدارة أوباما رفضوا مناقشة المسألة مع الصحيفة، لكنها تابعت: «لم ينف مسؤولو الإدارة وجود الرسالة حين سألهم دبلوماسيون أجانب في الأيام القليلة الماضية».
ورفضت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي الرد على أسئلة «الشرق الأوسط» حول الرسالة، مستندة على الموقف الأميركي الرسمي بعدم التعليق على مخاطبات الرئيس الأميركي. ولكن قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركي لـ«الشرق الأوسط»: «لقد قلنا منذ زمن إن بإمكانهم ويجب أن يلعبوا دورا بناء».
وسعى الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمره الصحافي اليومي أمس التقليل من أهمية فحوى الرسالة، من دون أن يؤكد إرسالها، قائلا: «لست في موقع يخولني بحث رسائل خاصة بين الرئيس وأي قائد في العالم». وشدد إرنست على أن السياسة الأميركي بشأن إيران لم تتغير، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة انفتحت، منذ تولي أوباما الرئاسة، على طهران. وقال: «الولايات المتحدة لن تتعاون عسكريا مع إيران في هذا الجهد، لن نشاركهم معلوماتنا الاستخباراتية». إلا أن رسالة أوباما المسربة تشير إلى التعاون في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي.
وفور نشر الخبر على الموقع الإلكتروني للصحيفة، عبر رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر، وهو يترأس الغالبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي، عن عدم ثقته بالقيادة الإيرانية وإمكانية العمل معها. وقال بينر في مؤتمر صحافي: «أنا لا أثق بالإيرانيين. ولا أعتقد أننا بحاجة لإشراكهم في هذا الأمر.. وآمل أن تكون المفاوضات الجارية مفاوضات جادة.. ولكن لدي شكوكي».
وجاء الكشف عن الرسالة الرئاسية بعد ساعات من إعلان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أنه لا يمكن منع إيران من الحصول على سلاح نووي من خلال عمل عسكري.
وتعقد مفاوضات بين إيران والقوى الـ6 الكبرى منذ مطلع السنة الحالية للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم تضمن البرنامج النووي الإيراني أي شق عسكري. وفي حال يتم التوصل إلى هذا الاتفاق سترفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وقال ديمبسي خلال ندوة في «معهد كارنيغي» في واشنطن إن لدى الولايات المتحدة «القدرات» العسكرية للقيام بذلك، ولكنه أوضح: «لكن التحدي هو التالي، عندما أقول إن بإمكاننا (شن هجوم) فإنني في الواقع أفكر أن بإمكاننا تأخير (البرنامج النووي)». وتابع ديمبسي أن «ما يجعل من القدرات النووية إشكالية ليس أجهزة الطرد المركزي والصواريخ، إنما رأس المال الإنساني الذي يملك المعرفة الضرورية لإعادة بناء البنى التحتية إذا تعرضت للتدمير في هجوم عسكري». وقال: «بالتالي، فإن استخدام السلاح ضد البرنامج النووي الإيراني سيؤخر المشكلة وإنما لن يقضي عليها».
وكان أوباما قد أعلن أول من أمس أن بلاده اقترحت على إيران «إطارا» لاتفاق دولي محتمل حول برنامجها النووي المثير للجدل من دون أن يشكل ذلك ضمانة للتوصل إلى تسوية تاريخية أواخر نوفمبر الحالي.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول احتمال التوصل إلى اتفاق نهائي بين طهران والقوى العظمى خلال المهلة التي تنتهي في 24 من الشهر الحالي، قال أوباما: «قدمنا إطارا يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم السلمية في مجال الطاقة». وفي حين دخلت المفاوضات بين القوى العظمى وإيران المراحل النهائية، هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها واشنطن إلى تقديم اقتراح للإيرانيين للتوصل إلى تسوية نهائية. وأضاف: «إذا كان الأمر صحيحا، وكما يقول قادتهم إنهم لا يريدون تطوير سلاح نووي، فالطريق مفتوح أمامهم لتقديم ضمانات للمجتمع الدولي (...) ما يسمح لهم بالخروج من نظام العقوبات».
وتابع أوباما أنه يفضل الانتظار عدة أسابيع قبل معرفة ما إذا كان اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ممكنا توقيعه في إطار المفاوضات بين القوى العظمى وطهران. وقال: «سنرى خلال الأسابيع الـ3 أو الـ4 المقبلة ما إذا كنا فعلا قادرين على توقيع اتفاق». في حين أن الموعد النهائي المحدد للمفاوضات هو 24 نوفمبر، أي بعد أقل من 3 أسابيع. وكرر القول: «أفضل عدم التوصل إلى أي اتفاق بدلا من اتفاق سيئ».
 
قائد «الأطلسي»: أفغانستان لن تكون وحدها أمام تهديدات طالبان بعد الانسحاب وستولتنبرغ أجرى محادثات مع الرئيس غني

كابل - لندن: «الشرق الأوسط».... جدد الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس في كابل، دعم الحلف للقوات الأفغانية قبل أقل من شهرين من انتهاء المهمة القتالية للائتلاف الدولي، حسبما أفاد الحلف في بيان.
ونوه ستولتنبرغ بعمل القوات الأفغانية التي تفقدها صباحا في معسكر قرب العاصمة، وقال «بإمكانكم أن تفخروا بما تفعلون، بإمكان الأفغان أن يفخروا بكم، إنهم مدينون لكم. رغم التحديات والتضحيات، أثبتت قوات الأمن الأفغانية فعاليتها». وتابع قائلا «أنا هنا للتأكيد مجددا على التزام الحلف الأطلسي بجهودنا المشتركة من أجل السلام والأمن».
وبعد انتهاء المهمة القتالية للقوات الدولية التابعة للحلف الأطلسي (إيساف) في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، سيتولى الحلف خلال عام 2015 مهمة جديدة محدودة تقتصر على «الدعم الحازم» وتقضي بالمساعدة والتدريب. وعندما ستتحرك القوات الأفغانية وحدها اعتبارا من يناير (كانون الثاني) 2015 دون مشاركة القوات القتالية للحلف، وعد ستولتنبرغ بأنها لن تكون «وحدها» أمام المخاطر، لا سيما تمرد طالبان، وأن «الحلف الأطلسي وشركاءنا سيواصلون دعمكم».
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأفغاني أشرف غني في القصر الرئاسي، نوه ستولتنبرغ بذكرى «آلاف الجنود من الحلف الأطلسي الذين سقطوا» خلال نحو 13 سنة من النزاع الذي أعقب سقوط نظام طالبان نهاية 2001. وقال الرئيس الأفغاني إنه «بعد 31 ديسمبر، ستكون القوات الأفغانية وحدها مسؤولة عن استخدام الأسلحة في أفغانستان، لكن ذلك لا يعني أن مهمة الحلف الأطلسي قد انتهت، إنها انطلاقة جديدة». واعتبر غني أن «مواردنا المالية ليست كافية مع الأسف لكن التزامها يطمئننا»، مشيرا إلى مهمة الحلف الأطلسي الجديدة.
وفضلا عن الرئيس الأفغاني، التقى ستولتنبرغ أيضا رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله، والجنرال الأميركي جون كامبل قائد «إيساف». وتفقد أيضا جنودا من عدة بلدان أعضاء في الحلف الأطلسي منتشرين حاليا في أفغانستان، وفق الحلف الذي لم يقدم مزيدا من التفاصيل ولم يوضح متى تنتهي الزيارة.
وحل ستولتنبرغ رئيس الوزراء النرويجي السابق محل الدنماركي أندرس فوغ راسموسن في منصب الأمين العام للحلف في سبتمبر (أيلول) الماضي. وغداة تنصيبه رئيسا، وقع أشرف غني مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي اتفاقين أمنيين يقضيان بإبقاء قوات أجنبية في أفغانستان في إطار المهمة الجديدة خلال 2015. وبناء على الاتفاق الأمني، سيبقى 12500 جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان بينهم 9800 جندي أميركي، مقارنة مع انتشار 150 ألف جندي في ذروة المهمة القتالية عام 2011. وموازاة مع زيارة ستولتنبرغ، قام قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف أيضا بزيارة إلى كابل أمس، التقى خلالها الرئيس غني. وأفاد الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم باجوا في تغريدة على «تويتر» بأن اللقاء اتسم «بإرادة حسنة وبإيجابية كبيرة». وتتسم العلاقات بين أفغانستان وباكستان اللتين تتقاسمان حدودا مضطربة وطويلة جدا، بالتوتر والريبة خلال السنوات الأخيرة، إذ غالبا ما اتهمت كابل إسلام آباد بدعم مقاتلي طالبان الأفغان.
 
ألمانيا: محاكمة لبنانيين وأفغاني بتهمة الانتماء إلى «داعش» والاستخبارات أدرجت التنظيم على لائحة الجماعات الإرهابية الخطيرة

جريدة الشرق الاوسط.... برلين: اعتدال سلامة .... في سجن شتامهايم بمدينة شتوتغارت حيث تمت محاكمة عناصر من الألوية الحمراء الألمان قبل 39 سنة لاقترافهم أعمال إرهابية يسارية، يعيد التاريخ نفسه، حيث شهدت المحكمة نفسها أول من أمس محاكمة 3 متهمين بالإرهاب والانتماء إلى تنظيم داعش وتوفير دعم له.
والمتهمون هم شقيقان لبنانيان وألماني من أصل أفغاني، تتراوح أعمارهم ما بين الـ24 و38. وفي أول جلس،ة وقف المتهم الرئيسي إسماعيل عيسى وعمره 24 سنة (والدته سورية ووالده لبناني) وكان يلبس ملابس أنيقة مع رابطة عنق وحليق الذقن. ولدى دخوله القاعة، ابتسم للمصورين وحيا الحاضرين وبعضهم من أصدقائه وعائلته، وكان يرد على أسئلة الادعاء العام والقاضي بكل هدوء. وإلى جانب إسماعيل وقف في قفص الاتهام شقيقه عز الدين (34 سنة) والألماني الأفغاني الأصل محمد صبحا أ، وعمره 38 سنة، وألقت الشرطة القبض عليه وكان بصحبة إسماعيل في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 بناء على معلومات بأنهما كانا في طريقهما إلى سوريا من أجل القتال. وحسب بيان الادعاء العام، فإن إسماعيل قد انضم إلى تنظيم داعش في الفترة ما بين شهري أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) عام 2013، وكان مقاتلا نشيطا في سوريا وتلقى دورات تدريبية على استخدام السلاح ثم عاد إلى ألمانيا من أجل شراء معدات ضرورية في المعارك مثل أجهزة رؤية ليلية وملابس تمويهية وغيرها.
وخلال قراءة لائحة الاتهام، كان إسماعيل عيسي يبتسم ويهز رأسه دائما كأنه ندم، وحسب أقواله تم التغرير به، إذ إنه سافر إلى سوريا من أجل تقديم خدمات إنسانية، بعد أن أقنعه شخص من الجيش السوري الحر خلال رحلة إلى العمرة، بضرورة السفر إلى سوريا وتقديم المساعد ضد المجرم بشار الأسد وحماية حياة إخوته وأخواته. وقال محامي دفاعه ستيفن هولوخ، إن موكله اعترف بالكثير من التهم، إلا أنه لم يستعمل السلاح ويطلق النار، بل زود المقاتلين بالمواد القتالية. وخلال استجوابه في السجن الاحترازي، أكد أنه عاد إلى صوابه وتخلى عن الإرهاب ويريد أن يبدأ حياة جديدة مع زوجته وأطفاله وعمله. وحسب معلومات الجهات الأمنية الألمانية، فإن إسماعيل قد ترعرع في مدينة شتوتغارت وسط 5 إخوة وترك المدرسة باكرا دون إكمال دراسته، ولم يكن لديه عمل ثابت وكان يتعاطى المخدرات. وبعد فشل زواجه بلبنانية وإقامته بالسويد، عاد إلى ألمانيا ثم بدأ يتردد على مسجد ابن الوليد في منطقة باد كانشتاد في شتوتغارت، وأصبح متطرف المعتقد.
وفي الـ16 من شهر أغسطس (آب) عام 2013، سافر إلى مونشنغلادباخ وأقام لدى سفين لاو، وهو سلفي ألماني متطرف، وهناك حضر نفسه لرحلة القتال المقدس، واعترف بأنه كان حاضرا عندما صور سفين رسالة فيديو نشرت على مواقع «داعش» للدعاية للتنظيم. وقبل مغادرته إلى سوريا، كتب رسالة وداعية في حال قتل في المعارك، ثم سافر من دوسلدوف جوا إلى مطار كازياتيب التركي، حيث التقى هناك رجل اتصال اسمه أبو فاس يقيم بقرية حدودية، بقي عنده أسبوعين فتم تفحص أوراقه الثبوتية كمقاتل ألماني، بعدها سمح له بالعبور إلى المنطقة المطلوبة، ولقد هرّبه رجل أوصله إلى منطقة كيليس بعد الحدود الخضراء، وفي سوريا أخضع للاستجواب من قبل قائد، بعدها سمح لها بالبقاء.
وفي مدينة أتما، انضم إلى مجموعة «مهاجرون من حلب»، وهي نموذج قتالي لـ«داعش»، ومعظم أفرادها من أوروبا أو القوقاز. وفي شهر سبتمبر (أيلول)، كان سيلتقي الأمير عبد الله الشيشاني وهو قائد المجموعة. ويقول أيضا إنه بقي في معسكر لتنظيم داعش 30 يوما لكي يكون جاهزا للقتال، وتنكر كلاجئ واختفى في معسكر جبلي، وهناك تعلم استعمال الكلاشنيكوف والقتل وحضر دورات دينية وآيديولوجية متطرفة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2013، أتى إلى منطقة بالقرب من حلب، فشعر بأنه اقترب من هدف، حيث شارك في القتال، لكن أصيب في معركة بجروح في معصمه فأرسله أميره الشيشاني إلى ألمانيا. إلا أن الادعاء العام يرى في الحقيقة أن قيادة «داعش» أرسلت إسماعيل لشراء ما تحتاجه من لوازم ضرورية لقتالها بالمبلغ الذي جمعه شقيقه عز الدين وكان 10 آلاف يور، ووضع المشتريات في سيارة «فورد» اشتراها، وتمكنت الاستخبارات الألمانية التي كانت له بالمرصاد من إلقاء القبض عليه في الـ23 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2013 على الطريق السريعة في منطقة غريبينغ وصدر بحقه مذكرة توقيف، وعثر في سيارته على ساعات يد وأجهزة إضاءة ليلية وملابس مرقطة عسكرية ولائحة كتبت بخط اليد تحمل أسماء 10 رجال وقياسات ملابسهم».
وعن طريق الـ«واتس آب»، كان يتصل بقائده في سوريا الذي كان يملي عليه الأوامر. وتشير لائحة الاتهام أيضا إلى أن إسماعيل عيسى كان على اتصال متواصل بالسلفي الألماني الأصل سفين لاو الذي أعطاه 250 يورو لتغطية مصاريف إقامته بسوريا. لذا، فالسؤال المطروح الآن: ما الدور الحقيقي الذي لعبه اللبناني في شبكة الإرهاب وخلال الدعاية لـ«داعش» في ألمانيا؟ هذا ما ستوضحه مجريات المحاكمة في الأسابيع والأشهر المقبلة، لكن السجن لمدة 10 سنوات قد يكون مصير إسماعيل، أما شقيقه وصديقه الأفغاني فإن الحكم سيكون خفيفا لأنهما لم يسافرا إلى سوريا أو يشاركا في القتال، بل ساعدا إسماعيل في جمع الأموال وشراء مستلزمات لـ«داعش. وبعد قرار وزير الداخلية الألماني اعتبار تنظيم داعش تنظيما إرهابيا ووضعه على لائحة الإرهاب، اتخذت دائرة الاستخبارات الاتحادية الخطوة نفسه مطلع هذا الأسبوع وعدته منظمة إرهابية عالميا، حتى إنه أخطر من تنظيم القاعدة من حيث الاستراتيجية والآيديولوجية. كما أكد غرهارد شندلر، رئيس هذه الدائرة، أن «داعش» أصبح أكثر التنظيمات تنظيما وتسليحا، فهو يؤهل مقاتليه على أفضل وجه من أجل القتال، وهذا ما ثبت في المعارك التي خاضوها في الفترات السابقة وحتى الآن. كما أنه يمتلك أفضل مفاتيح الإرهاب وأشملها بدءا من الهجمات الإرهابية التقليدية وحتى العمليات المخطط لها بعناية وشمولية. وهذا ما يفرقه عن غيره من التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وهو ينتهج العنف الدموي الخال من كل إنسانية ولا يعتمد على الأسر، بل القتل بأبشع الوسائل والأشكال كالصلب والرجم العلني والإعدام الجماعي.
 
صحوة "النصرة" تهدد استراتيجية أميركا في سوريا
رويترز... المصدر: النهار
موناليزا فريحة
وسّع الائتلاف الدولي غاراته في سوريا ليل الاربعاء-الخميس، منفذاً الهجوم الواسع الاول على "جبهة النصرة"، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الفرع السوري لتنظيم "القاعدة"، على الجزء الاكبر من محافظة ادلب، في شمال سوريا، واستيلائه على قواعد ومخابئ أسلحة تعود الى مجموعات من المعارضة ، بينها "جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم" اللتين تحظيان بدعم أميركي.
أثارت الغارات الاميركية على "جبهة النصرة" في شمال سوريا وشمال غربها قرب الحدود التركية، تساؤلات في شأن احتمال انخراط واشنطن أكثر في النزاع السوري المتعدد الجبهات، وذلك من خلال توسيعها الضربات الى فصائل تسعى الى إطاحة النظام السوري بشار الاسد وتقاتل في الوقت نفسه مجموعات معارضة غير اسلامية. لكن مسؤولين أميركيين أكدوا أن الغارات التي نفذتها مقاتلات وطيارات من دون طيار هدفت فقط الى ضرب فصيل متطرف محدد تسميه واشنطن "مجموعة خرسان" التي قالت إنها تخطط لضرب أهداف في الولايات المتحدة.
وهذه المرة الثانية يستهدف الائتلاف مواقع ل"جبهة النصرة" منذ بدء حملته الجوية في العراق وسوريا ضد "الدولة الاسلامية" في الاسبوع الاخير من ايلول. ولم تفصح القيادة المركزية الاميركية عن الخطط المفترضة ل"خرسان"، مكتفية بأن خمس غارات دمرت أو الحقت اذى كبيراً بمواقع المجموعة، بينها منشآت لصنع متفجرات في شمال سوريا، ومراكز تجمع. وأوضحت إن من ضمن أهداف الضربة ديفيد دروجون، وهو متشدد مولود في فرنسا اعتنق الاسلام ويصفه بعض المسؤولين الأميركيين بأنه صانع قنابل للجماعة.
وسجل "المرصد السوري لحقوق الانسان" "استهداف طائرات الائتلاف العربي- الدولي بعد منتصف ليل الأربعاء- الخميس مقراً لجبهة النصرة في ضاحية المحامين في ريف حلب الغربي" مما تسبب بمقتل "ما لا يقل عن ستة عناصر من جبهة النصرة، إضافة الى دمار المقر الذي سوي بالارض".وقال أيضاً إن "ضربات عدة استهدفت عربة لجبهة النصرة في بلدة سرمدا القريبة من الحدود السورية التركية، ومقرا للجبهة في مدينة حارم" الواقعة كذلك في محافظة ادلب على مقربة من سرمدا، مشيراً الى وقوع قتلى بين المقاتلين، بالاضافة الى مقتل طفلين.
وتحدث المرصد أيضاً عن غارة على مقر ل"حركة احرار الشام" الاسلامية المتطرفة في منطقة اخرى من ريف ادلب، وهي الاولى للائتلاف ضد هذه المجموعة.
و"حركة احرار الشام" مجموعة مقاتلة إسلامية متطرفة معارضة للنظام السوري، وقريبة اجمالا من "جبهة النصرة" التي تقاتل النظام وانخرطت اخيرا ايضا في قتال ضد "جبهة ثوار سوريا" التي تضم كتائب عدة مقاتلة ضد النظام، وتمكنت من طردها من مساحات واسعة من ريف ادلب.
"النصرة"
وفي اي حال، كانت "النصرة" تعتبر أحد أقوى الجماعة المسلحة في سوريا، الا أن سنتها هذه كانت صعبة وعانت انتكاسات عسكرية وانشقاقات وأزمة ايديولوجية.أما السبب الرئيسي لذلك فكان الصعود القوي لنجم تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي انشق عنها.
فبعدما تواجه الجانبان في معارك قوية، نجحت "النصرة" في اخراج "داعش" من اللاذقية وادلب وحلب ، الا أن التنظيم الذي يتزعمه أبو بكر البغدادي عوض خسائره بسرعة باستيلائه على مناطق جديدة في سوريا والعراق.وكانت الموصل فاتحة هذه الانتصارات الجديدة، قبيل اعلان "الدولة الاسلامية" الخلافة في آب الماضي.ومذذاك، اكتسب التنظيم زخما كبيرا وزاد مكاسبه.وخلال الربيع والصيف الماضيين، طرد التنظيم "النصرة" من معاقلها على طول نهر الفرات، منتزعا منها حقوق النفط التي كانت أساسية في تمويل معاركها ومقاتليها.
وكان واضحاً أن هذه الازمة أدت الى مشاكل داخلية في صفوف "النصرة"، ووردت معلومات عن مناقلات بين القيادات وتزايد الانشقاقات في اتجاه "الدولة الاسلامية".
ويقول الباحث أرون لاند من معهد "كارنيغي" إن "النصرة" لم تحسم بعد طريقة مواجهة هذا التحدي، الا أنه في بعض المناطق، وتحديدا في ادلب، بدأت الجبهة تستعيد قوتها وتستعيد أراض من قوات معارضة منافسة، في طريقة لا تختلف عن تصرف "الدولة الاسلامية" عام 2013.
ويوضح أنه منذ الصيف بدأت الجبهة حملة لتطبيق الشريعة على طول الحدود التركية، واستهدفت العصابات الاجرامية والفصائل المتورطة في سرقات وعمليات ابتزاز،علماً أن أكثر هذه الفصائل يرتبط ب"جبهة ثوار سوريا" التي تتلقى دعماً من دول خليجية.
وبتلبيتها رغبة حقيقية لدى السكان بالقضاء على الجريمة ، نجحت"النصرة" في السيطرة على بلدات على غرار حارم ودركوش وتوسيع نفوذها على مناطق حدودية.
وبدأت مواجهات كبيرة بين "النصرة" و"جبهة ثوار سوريا" في أيلول، الا أن تدخل جماعات أخرى ساهم في الاتفاق على وقف للنار بين الجانبين.غير أن الغارات الاولى التي شنها الائتلاف على "النصرة" في شمال سوريا، زاد التوتر بين الجانبين ، وباتت "النصرة" تنظر الى "جبهة ثوار سوريا" و"حركة حزم" كحركتين مكلفتين تدميرها.
ويبدو أن "النصرة" قررت الانتقام أخيراً.ومن الواضح أنها وجهت ضربة قوية لخصومها. فقد سيطرت السبت الماضي على بلدات جديدة في شمال غرب سوريا، بعد استيلائها على معقل احدى اكبر القوى المقاتلة في المعارضة السورية.
ففي حينه، قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان "جبهة النصرة سيطرت على بلدة خان السبل الواقعة على طريق رئيسي يربط محافظة ادلب بمحافظة حلب، وذلك عقب انسحاب حركة "حزم"، من البلدة.
وجاءت سيطرة الجبهة على هذه البلدات بعد تمكنها من طرد "جبهة ثوار سوريا" من بلدة دير سنبل، مسقط زعيمها جمال معروف.
وشكلت سيطرة "النصرة" على جبل الزاوية ضربة قوية لجمال معروف وحلفائه المحليين.كذلك، مثلت هذه الانتكاسة لقوات جمال معروف ضربة للجهود الاميركية لتدريب قوة من المعارضة المعتدلة قادرة على التصدي للجهاديين ولقوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد في الوقت نفسه.
فمطلع هذه السنة، كان معروف يعتبر الفارس الابيض الجديد للثورة السورية.ففي ايام ، تمكن مع رجاله في كانون الثاني الماضي من طرد رجال "الدولة الاسلامية" من ادلب، مجسداً الامل في عودة قوية للمعارضة المعتدلة.وكان يفترض أن يكون مقاتلوه من المستفيدين من الخطة التي أعلنها الرئيس الاميركي باراك أوباما في أيلول الماضي لتدريب الاف المقاتلين السوريين على مقاتلة "داعش"، غير أن "صحوة النصرة" قد تضطر واشنطن الى تغيير خطتها.
أمس، رفض مسؤول أميركي ربط الغارات على "النصرة" بالاقتتال بين الفصائل السورية المعارضة للنظام، لكن المؤكد أن نجاح الفرع السوري ل"القاعدة" في في السيطرة على الطرق المؤدية الى باب الهوى الواقع في شمال ادلب، سيعقد أكثر ايصال المساعدات العسكرية والاقتصادية والمؤن الاخرى الى المقاتلين غير الاسلاميين، ومن شأنه أن يقوض الاستراتيجية الاميركية الراهنة في سوريا.
 
كييف تعزل الشرق الانفصالي مع استمرار المعارك وموسكو تتّهمها بخرق "فاضح" لاتفاقات السلام
المصدر: (و ص ف)
فرضت كييف مراقبة جوازات السفر على الحدود مع الشرق الانفصالي الموالي لموسكو، في اجراء جديد يرمي الى عزل هذه المنطقة فعلاً واقتصادياً حيث المعارك لا تزال مستمرة على رغم وقف للنار صار شكليا.
وبات على كل أوكراني أو أجنبي أن يبرز جواز سفره لدخول المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون أو الخروج منها، وهي المناطق التي سقط فيها أكثر من اربعة الاف قتيل منذ النزاع المسلح في نيسان .
واوضح جهاز حرس الحدود ان الاجانب الذين يدخلون المناطق الشرقية عبر الجزء الخاضع لسيطرة الانفصاليين على الحدود الاوكرانية-الروسية، لن يستطيعوا من الان فصاعدا دخول المناطق الاخرى من البلاد.
وقال المسؤول الكبير في حرس الحدود سيرغي استاخوف: "انها اراض اوكرانية. وبما ان الانفصاليين يتولون ادارتها موقتا علينا فرض رقابة". وأضاف: "يدخل روس مسلحون من دون عقبات هذه المنطقة من الجانب الروسي. علينا التأكد من عدم خروجهم من حدود هذه المنطقة".
وشددت أوكرانيا لهجتها بعد الانتخابات في مناطق الشرق الانفصالي التي اعترفت بها روسيا ووجهت في رأي كييف والغرب ضربة الى عملية السلام.
وأعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الثلثاء ان السلطة المركزية لا تزال متمسكة بخطة السلام، وانها ستتخذ مجموعة من التدابير للدفاع عن نفسها وعزل المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون.
حرب اقتصادية
وفي السياق نفسه، تواجه الحكومة ازمة اقتصادية خطيرة، واعلنت الاربعاء وقف المساعدات الاجتماعية لشرق البلاد. وقرار الحكومة الذي سيدخل حيز التنفيذ في الاشهر المقبلة يعني ان سكان هذه المناطق لن يتلقوا المساعدات، الا اذا انتقلوا للعيش في الاراضي التي تسيطر عليها كييف .
وحتى الان، كان عدد كبير من المتقاعدين المقيمين في المناطق الخاضعة لسلطة الانفصاليين، يخرجون منها لتقاضي رواتبهم ويعودون اليها.
وعلى الارض، لا يزال الوضع متوتراً خصوصا في دونتسك، المعقل الانفصالي حيث يسمع اطلاق نار كثيف في محيط المطار نقطة المعارك منذ اشهر مع انفجارات متقطعة لصواريخ "غراد".
ولا تزال هذه المدينة تحت وقع الصدمة اثر مقتل شابين الاربعاء في قصف ملعب رياضي قرب مدرسة. ويتوقع ان يتوجه مراقبون من منظمة الامن والتعاون في اوروبا الى الموقع، ودعتهم كييف الى تحديد الجهة المسؤولة عن القصف.
الى ذلك، أفادت وزارة الخارجية الروسية ان كييف "خرقت بشكل فاضح" اتفاقات السلام لشرق البلاد وبدل المساهمة في تخفيف حدة التوتر كثفت عمليتها العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا.
 
الجيش التركي يستعيد صوته ويغيّب غولن عن قائمة الإرهاب
الحياة...أنقرة - يوسف شريف
يحارب الداعية فتح الله غولن محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القضاء على جماعته، مستخدماً صلاحياته السياسية والقانونية. وأثبت غولن أن تصفية جماعته وإعادته بالقوة من الولايات المتحدة، لن تكونا أمراً يسيراً، ولو رجّح كثيرون أن يكون النصر في نهاية المعركة التي قد تطول، لمصلحة أردوغان.
ومع امتداد الحرب بين الطرفين إلى جولات قضائية وسياسية واقتصادية وفضائحية، أعلن النائب المستقل إدريس بال الذي كان عضواً في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وهو محسوب على جماعة غولن، تشكيل حزب جديد أطلق عليه «حزب التقدم الديموقراطي».
وعلى رغم تأكيد بال أنه لم يستشر غولن في هذه الخطوة ولم يجتمع به بعد، استدرك أنه لا يمانع لاحقاً في التشاور مع أي جهة تقدّم له دعماً ومشورة. وكان بال استقال من «العدالة والتنمية»، ضمن نواب كانوا محسوبين على جماعة غولن داخل الحزب، بعد الخلاف الذي نشب بين الحزب والجماعة إثر فضيحة التجسس الكبرى التي طاولت عائلة أردوغان ومقربين منه، بينهم وزراء. واتهم بال أردوغان بالفساد والتسلّط والخروج عن دولة القانون.
إدريس بال الذي اعتمد شعاراً لحزبه كفاً أبيض تظهر أصابعه الخمس على خلفية حمراء، أعلن أن تركيز الحزب سينصبّ على كشف فساد الحكومة وإسقاطها.
إلى ذلك، أوردت وسائل إعلام تركية أن أردوغان فشل في ضم جماعة غولن إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الذي دام 10 ساعات الأسبوع الماضي، بعدما طلب الجيش أن تُدرج في القائمة كل الهيئات الدينية المشابهة لجماعة غولن، والمنظمات الكردية الداعمة لـ «حزب العمال الكردستاني»، فأُجِّل النظر في الأمر برمته.
وهذه هي المرة الأولى التي يستعيد الجيش صوتاً قوياً داخل المجلس، خصوصاً مع تفاقم الحديث عن انزعاج المؤسسة العسكرية من المسار الذي اتخذته مسيرة الحلّ السلمي مع «الكردستاني»، والتي اضطرت الحكومة إلى تجميدها بعد اتهام الجيش «الكردستاني» باغتيال ثلاثة من ضباطه الأسبوع الماضي.
وحرص أردوغان على نفي حدوث تلاسن أو سجال بين رئيس الأركان الجنرال نجدت أوزال ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، كما نفى أن يكون الجيش انتقد أداء الاستخبارات في الملف الكردي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,548,658

عدد الزوار: 6,995,504

المتواجدون الآن: 78