وزير الداخلية البحريني: المساحة السياسية وحرية التعبير كانتا سبب التدخل السلبي ...اليمن: القتال يهدد بتعميق الانقسامات الطائفية...السعودية ترفض رسميا مقعد مجلس الأمن

حادثة ضرب موظفين في شركتي نفط تتفاعل: مئات العمال الأجانب يغادرون العراق...مقتل وإصابة العشرات في هجوم على موكب حسيني

تاريخ الإضافة الخميس 14 تشرين الثاني 2013 - 8:15 ص    عدد الزيارات 1659    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بارزاني يستعد لزيارة ديار بكر
الحياة...أربيل - باسم فرنسيس
بحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، هاتفياً، في تعزيز العلاقة مع تركيا، والتنسيق بين حكومتي الإقليم وبغداد لـ «عزل المنظمات الإرهابية».
وحذر بارزاني خلال لقائه أعضاء في البرلمان البريطاني، من أن عدم إجراء الانتخابات في العراق وتحقيق «الشراكة الحقيقية» سيجعل البلاد تتجه نحو «الأسوأ» على حد تعبيره.
وهذا ثاني اتصال بين بارزاني وبايدن منذ أواخر الشهر الماضي، أي في الفترة التي شهدت عودة العلاقات بين بغداد وتركيا، وتبادل الزيارات على مستوى وزراء الخارجية، فيما يستعد بارزاني لزيارة ديار بكر السبت المقبل، ومن المقرر أن يلتقي خلالها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وأكد بايدن، على ما جاء في بيان صادر عن مكتبه «حرص واشنطن على استمرار الشراكة مع العراق لمكافحة تنظيم القاعدة»، ولفت إلى «الحاجة للتنسيق الوثيق بين أربيل وبغداد، لعزل المنظمات والشبكات الإرهابية، والمضي في بناء علاقات جيدة مع دول الجوار بما في ذلك تركيا».
وترفض بغداد العقود النفطية التي وقعتها الحكومة الكردية مع الشركات الأجنبية، وتصفها بأنها «غير قانونية»، وأعلن وزير الثروات الطبيعية في حكومة اربيل أخيراً الاستعداد لافتتاح خط ثانٍ لنقل النفط إلى تركيا، مع اقتراب الانتهاء من افتتاح الخط الأول، ما أثار استياء الحكومة المركزية في بغداد.
إلى ذلك حذر بارزاني خلال لقاء مع نواب في مجلس العموم البريطاني من أن «الأوضاع في العراق ستتجه نحو الأسوأ إذا لم تجرَ الانتخابات وترسخ الشراكة الحقيقية».
وتعليقاً على زيارة بارزاني المقررة إلى ديار بكر في تركيا، صرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى فضائية «إن. تي في» بأن «الزيارة رمزية، ولا تحمل في طياتها مخاوف، بل تعكس ثقة بالنفس بالنسبة إلى الحكومة التركية، كما تعزز الثقة بين الجانبين»، وبأن «بلادنا موحدة، وهذا تعهد لأخوتنا في شمال العراق»، لافتاً إلى أن «لا فرق بين ديار بكر وإسطنبول، وليس كما يعتقد بعضهم بأن زيارة بارزاني تعني تقسيم تركيا».
في غضون ذلك، أكد نائب رئيس حزب «السلام والديموقراطية»، الجناح السياسي لحزب «العمال الكردستاني»، صلاح الدين ديمرتاش أن «زيارة بارزاني مرفوضة، إذا لم تصب في مصلحة الشعب الكردي»، ووصف بارزاني بأنه «شخصية ذات مكانة لدى الأكراد، ونحن نكن له كل الاحترام، لقناعتنا بالوحدة القومية، وديار بكر هي مدينة لكل الأكراد، لكن إذا تخطى الخطوط العامة لمصالح الشعب الكردي، فإننا سنرفضها».
ويدرج مراقبون الزيارة في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها اردوغان لكسب تأييد أكراد تركيا لمصلحة حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في الانتخابات المقبلة.
 
مقتل وإصابة العشرات في هجوم على موكب حسيني
الحياة...بغداد - عمر ستار؛ بعقوبة - محمد التميمي
أقال مجلس محافظة الأنبار امس قائد الشرطة اللواء هادي رزيج، واستبدله بالعميد جاسم محمد «بسبب استمرار الخروق الأمنية» واغتيال قائمقام الفلوج، فيما قتل وأصيب العشرات في سلسلة هجمات طاولت مواكب عاشوراء في ديالى.
وقال عضو مجلس المحافظة قاسم الفهداوي لـ «الحياة» إن «المجلس أعفى قائد الشرطة اللواء هادي رزيج من منصبه وعين العميد جاسم محمد بدلاً منه، وذلك بعد استمرار الخروق الأمنية في المحافظة». واعتبر، الفهداوي وهو زعيم كتلة «عابرون»، إقالة رزيج «خطأ وراءه دوافع سياسية وحزبية»، مشيراً إلى أن المُقال كان له دور كبير «في محاربة الإرهاب والجماعات المسلحة وفرض القانون في الأنبار».
وأوضح أن «17عضواً صوّت مع القرار من اصل 25 عضواً حضروا الجلسة، فيما تغيب خمسة عن الحضور».
وأضاف ان «المجلس قرر استجواب عدد من مديري الدوائر الخدمية على خلفية فساد مالي وإداري وتقصير، كما قرر استدعاء القادة الأمنيين للوقوف على اسباب الخروق المتكررة وتشخيص مفاصل الخلل ومعالجة اسباب تراجع الوضع الأمني. كما قرر استجواب عضو المجلس رئيسه السابق جاسم الحلبوسي بسبب تهجمه على أبناء الأنبار».
الى ذلك، اغتيل امس قائممقام الفلوجة برصاص قناص خلال تجوله في المدينة. وأفادت الشرطة المحلية بأن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار من سلاح قناص على القائممقام عدنان حسين أثناء تفقده المدينة في محافظة الأنبار ما أدى الى وفاته بعد ساعات من نقله الى المستشفى».
في هذه الأثناء، واصلت قوات الأمن العراقية عملياتها الاستباقية في قضاء الحويجة، (55 كلم غرب كركوك)، وفي ناحية الرياض اسفرت عن اعتقال مسؤول المكتب العسكري في تنظيم «جيش أنصار السنة» في جنوب غربي كركوك وعشرة من عناصر تنظيم «القاعدة».
وفي ديالى، اعلن الوقف الشيعي في المدينة مقتل وإصابة العشرات في ثلاث هجمات منسقة استهدفت موكباً في اول هجوم يسبق العاشر من محرم الذي يحيي فيه الشيعة ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي.
وأوضح مدير الوقف الشيعي في ديالى سعدون الخزرجي في تصريح الى «الحياة» ان «ثلاث عبوات ناسفة انفجرت بالتعاقب خلال مرور احد مواكب العزاء الحسيني في حي المنجرة وسط بعقوبة ما ادى الى مقتل 9 وإصابة 21 آخرين في حصيلة للهجوم».
ويأتي الهجوم في وقت حذر قادة في تنظيم «الصحوة» من « عاشوراء دامٍ في حال لم تسارع الأجهزة الأمنية الى تغيير خططها واستراتيجيتها المتبعة في ملاحقة المسلحين»، وأكدت الأجهزة الأمنية انها وضعت خطة كفيلة بحماية المناسبة.
وفي كركوك طالب المجلس السياسي العربي، الحكومة الاتحادية والبرلمان والقضاء الأعلى بإعادة قضية اقتحام ساحة اعتصام الحويجة إلى محاكم المحافظة، بعد نقلها إلى بغداد.
وقال القيادي في المجلس عبد الرحمن منشد العاصي في تصريح الى «الحياة» إن «الأحزاب العربية في محافظة كركوك تدعو الى إعادة نقل ملف القضية الى محاكم المدينة تنفيذاً لأحكام القانون». ودعا رئاسة الحكومة والبرلمان ومجلس القضاء الأعلى الى «الانتصار للعدالة وإنصاف المظلوم عبر التوصل الى ما حدث في المجزرة اثر اقتحام قوة امنية ساحة الاعتصام في القضاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المعتصمين».
 
حادثة ضرب موظفين في شركتي نفط تتفاعل: مئات العمال الأجانب يغادرون العراق

 

بغداد - «الحياة»
بدأ موظفون وعمال في شركات نفط أجنبية مغادرة البصرة بعد حادثة الاعتداء على أحدهم في شركة «شلمبرجير»، في حين أعلنت شركة «بيكر هيوز» تعليق عملياتها.
وكان عشرات المواطنين الغاضبين اقتحموا مقر الشركة في حقل الرميلة احتجاجاً على منع عراقيين من تعليق رايات ولافتات عشوراء في أماكن عملهم. وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشخصين يبدو انهما عامل مصري وحارس بريطاني حاولا منع المحتجين من الدخول الى مقر الشركة والدماء تسيل من وجهيهما، بعد تعرضهما للضرب.
وأكدت مصادر في مطار البصرة ان «مئات العاملين الاجانب في حقول النفط بدأوا مغادرة البلاد»، وأوضحت أن «الطلب على الرحلات الجوية تضاعف، ما اضطر الشركات الى استئجار رحلات خاصة ودخلت خمس طائرات خاصة في جدول الرحلات منذ الصباح، وهناك طائرة تابعة للخطوط القطرية اكتظت بالمسافرين على غير العادة وكلهم تقريباً خبراء اجانب».
ودعا مجلس محافظة البصرة في بيان الشركات الأجنبية الى توعية عمالها بعادات وتقاليد المجتمع المحلي، و «إلزامهم عدم المساس بالرموز والمقدسات الدينية».
وقال عضو مجلس المحافظة محمد مهدي إن «المجلس طلب من الشركات النفطية الأجنبية العاملة في المحافظة تثقيف جميع منتسبيها الأجانب بعادات وتقاليد المجتمع المحلي، وحضهم على احترام المقدسات والرموز الدينية ولن نتردد بإحالة أي موظف على القضاء وترحيله في حال اقترافه إساءات من هذا النوع».
 
 
الكويت تعتقل 8 متسللين عراقيين بحوزتهم قطعاً من السلاح
الكويت - يو بي أي
اعتقل رجال أمن الحدود في الكويت ثمانية متسللين عراقيين بحوزتهم 50 قطعة سلاح.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن إلقاء رجال أمن الحدود القبض على ثمانية متسللين من الجنسية العراقية وبحوزتهم 50 قطعة سلاح (شوزن).
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية (كونا) عن بيان لوزارة الداخلية أن "قوة من الادارة العامة لأمن الحدود البرية رصدت يوم الأحد الماضي مجموعة من الأشخاص العراقيين أثناء تجاوزهم الخط الحدودي الدولي الفاصل بين دولة الكويت وجمهورية العراق داخل عمق الأراضي الكويتية".
وأضافت أن "القوة واصلت متابعة ورصد المجموعة حتى اعتقالها وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة".
 
السعودية ترفض رسميا مقعد مجلس الأمن
الرأي..نيويورك - وكالات - اعلنت المملكة العربية السعودية رسميا، أول من أمس، في الامم المتحدة انها ترفض المقعد في مجلس الامن رغم انتخابها لملء هذا المقعد ما يترك على الارجح المكان شاغرا للاردن.
وبعث مندوب السعودية في الامم المتحدة عبدالله المعلمي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يبلغه القرار.
وقال في الرسالة: «أود أن أحيطكم علما بأن حكومة المملكة العربية السعودية قررت أن تعلمكم أن المملكة آسفة أنها لن تكون في وضع يؤهلها للاضطلاع بمقعدها في مجلس الأمن الذي انتخبت له في 17 أكتوبر للفترة 2014 - 2015 وأن أسباب هذا القرار قد تم توضيحها في البيان المرفق الصادر عن وزارة الخارجية في تاريخ 18 أكتوبر».
وأرفق المعلمي مع الرسالة نسخة من بيان وزارة الخارجية الذي صدر عقب انتخاب المملكة لعضوية مجلس الأمن الذي شرحت فيه الوزارة الأسباب التي حدت بالمملكة الى الاعتذار عن عضوية المجلس.
واكد السفير المعلمي أن المملكة العربية السعودية «تؤكد التزامها بالأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة». مؤكدا: «تصميمها على العمل بشكل وثيق مع معالي الأمين العام للأمم المتحدة من أجل النهوض بقضية السلام والتنمية في العالم».
الى ذلك، انتخب 14 بلداً بينها الصين وروسيا والسعودية وكوبا أول من أمس، كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويضم المجلس 47 دولة ينتخبها أغلبية أعضاء الجمعية العامة في عملية تصويت سرية.
 
 
عزل 7 ابل في المملكة للاشتباه بإصابتها بـ«كورونا»
الرياض - د ب أ - أعلنت وزارة الزراعة السعودية عن عزل 7 إبل بعد الاشتباه بإصابتها بفيروس «كورونا» وذلك لحين التأكد من إصابتها عبر الفحوصات اللازمة، وذلك بعد تأكيد إصابة أحد الجمال في المملكة الاسبوع الجاري.
وقال وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية الناطق الرسمي باسم الوزارة المهندس جابر الشهري في تصريح نشرته صحيفة «الوطن اونلاين» إن «وزارة الصحة هي أول من اكتشف إصابة أحد الجمال في حظيرة واحدة تحتوي على 8 من الإبل وتقع جنوب جدة غرب المملكة».
وأكد الشهري أنه «تم التعامل مع تلك الإبل بعزل الحيوان المصاب أولا ومن ثم عزل الإبل المشتبه بإصابتها وذلك حتى التأكد من سلامتها من الفيروس»، مشيرا إلى أن «فريقا من وزارتي الزراعة والصحة يقوم يوميا وبصفة دورية بسحب عينات دم للإبل الثمانية والتحرز عليها وعزلها عزلاً كاملاً عن البشر والحيوانات ومراقبتها».
23 ألف إثيوبي في مراكز تجمع في الرياض بانتظار ترحيلهم
الرياض - ا ف ب - اعلن سفير اثيوبيا لدى السعودية ان ما لا يقل عن 23 الفا من مواطني بلاده المخالفين لنظام الاقامة يقبعون في مراكز تجمع في الرياض في انتظار اجراءات ترحيلهم من المملكة.
ونقلت صحيفة «عرب نيوز»، أمس، عن السفير محمد حسن كبيرا قوله «تم ابلاغنا بان 23 الف اثيوبي سلموا انفسهم».
واضاف ان السفارة تدخلت لان العديد من العمال المخالفين لم يعرفوا الطريقة التي يحب اتباعها بعد انتهاء مهلة تصحيح الاوضاع، في اشارة الى سبعة اشهر منحتها السلطات السعودية للعمالة المخالفة.
واكد ان سفارة اثيوبيا ساعدت اكثر من 38 الفا من مواطنيها على تصحيح اوضاعهم خلال المهلة الزمنية التي انتهت في الرابع من الشهر الجاري.
 
«الحرب الجبلية».. تمرين مشترك للقوات البرية السعودية والفرنسية نفذ في وادي الريك بمحافظة الطائف

الطائف: «الشرق الأوسط» ...
نفذت وحدات القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية فعاليات تمرين «الريك1» في منطقة الطائف، حيث تركزت جهود التمرين في التدريب على عمليات الحرب الجبلية، وأشرف على تنظيمه مركز الأمير سلمان بن عبد العزيز الخاص للحرب الجبلية، وحسب وصف المراقبين، فإن منطقة جبال وادي الريك تعد من أكثر المناطق الجبلية وعورة.
وطبق الجنود السعوديون والفرنسيون خلال هذا التمرين كثيرا من المهارات التدريبية الخاصة بالعمليات الجبلية وفق سيناريو أعده الجانبان شمل استخدام طائرات دون طيار لعمليات المراقبة والاستطلاع الجوي بطائرة (406) وعمليات الاستطلاع الأرضي.
وشاركت طائرات القوات البرية في كافة مراحل التمرين بطائرات (البلاك هوك) وطائرات / الأباتشي / لعمليات الإسناد الجوي باستخدام الذخيرة الحية.
كما شاركت في العمليات طائرات التايفون من القوات الجوية لقصف المواقع الافتراضية.
وفي موقع آخر من مواقع التدريب نفذ الجنود من الجانبين المهارات الجبلية، وعمليات الإخلاء الطبي من قمم الجبال.
وأوضح أحد المشاركين بالتمرين الرائد فهد بن زاحم العتيبي، أن عنصر اللياقة البدنية في غاية الأهمية في العمليات الجبلية، مبينا أن «جنودنا ولله الحمد يتصفون باللياقة العالية بعد مرورهم بمراحل تدريب مكثفة»، وأضاف أن «وعورة الأرض الشديدة ستسهم في صقل مهاراتهم والرفع من قدراتهم».
وفي السياق ذاته، أفاد النقيب ماكس من الجانب الفرنسي قائلا: «إن لدى المشاركين في التمرين هاجس الوجود في جبال بها صخور صعبة والجو هنا حار بخلاف الأجواء في فرنسا، إلا أننا سبق وأن عملنا في مثل هذه الطبيعة واستفدنا من السعوديين وطريقة عملهم ونتبادل معهم الخبرة في مهارات الحرب الجبلية».
 
 
الإمارات ستشتري مدرّعات «نمر» بـ 3 مليارات درهم
أبو ظبي - يو بي آي - وقعت القيادة العامة للقوات المسلّحة الإماراتية على عقد تفوق قيمته 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) مع شركة «نمر» للسيارات التابعة لمجموعة «توازن» الاماراتية، يتم بموجبه تزويد القوات المسلّحة بآليات نمر المدّرعة سداسية ورباعية الدفع.
ونقلت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) عن القيادة العامة للقوات المسلّحة، أمس، أن «قرار شراء آليات نمر يأتي في إطار حرصها على مواكبة التطور الكبير الذي تشهده قطاعات الصناعات الدفاعية العالمية ودعم وتشجيع الصناعات الوطنية».
 
«الحوار الوطني» في اليمن يدعو إلى وقف فوري للحرب في شمال البلاد والبنك الدولي يطالب صنعاء بتنفيذ إصلاحات الحكم الرشيد والشفافية

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش ... دعا مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن إلى وقف فوري للحرب الدائرة في محافظة صعدة بين الحوثيين والسلفيين، في الوقت الذي تعهد تنظيم القاعدة بالثأر للسلفيين من جماعة الحوثي، في حين تواصل اللجنة الرئاسية مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأكد أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن على رفضهم للغة العنف والحرب والاقتتال الدائر في أكثر من منطقة من محافظة صعدة ومحافظة حجة ومنطقة حاشد، وقال بيان صادر عنهم حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إنهم وهم «يعبرون اليوم بقلق شديد وبألم وحزن عاليين لما يدور ويعتمل في منطقة دماج وغيرها من مناطق الحرب والقتال بين الإخوة في حاشد وحرض وكتاف، وذهاب مئات القتلى والجرحى ضحايا هذه الحرب القذرة، يدعون كل الأطراف ذات العلاقة بالمشكلات والخلافات المسببين لما يعتمل اليوم في تلك المناطق المشمولة بالحرب والنزاع القائم إلى الوقف الفوري لهذه الحرب والمواجهات المسلحة والوقف الفوري للتجييش والتحريض والتسليح».
ودعا البيان إلى «بسط نفوذ الدولة على منطقة النزاع في دماج وإنفاذها لكافة القوانين والتشريعات داخل المنطقة كمدخل رئيسي لإيقاف التدافع إلى مناطق القتال وتوفير ضمانات كاملة لحماية المواطنين وأطراف الصراع فيها»، وإلى العمل السريع على «توفير القوافل والمساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والإسعافية لكافة المتضررين والمحتاجين في كل مناطق الحرب والقتال، من قبل الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الدولي والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى تحت إشراف مباشر من الدولة»، كما دعا إلى «سرعة توفير الرعاية الصحية العاجلة لكل الجرحى، وتوفير التسهيلات الكاملة واللازمة للمنظمات الوطنية والدولية المعنية للقيام بذلك في كافة مناطق الحرب والقتال»، ودعا الدولة إلى «القيام بواجباتها ومسؤولياتها في فرض الأمن والسلم الأهلي في كافة مناطق النزاع في حاشد وكتاف وحرض»، وانتقد بيان أعضاء مؤتمر الحوار الوطني «كل الأصوات المحرضة والداعية للحرب في كل المواقع والمنابر تحت مختلف المسميات والتعبيرات، وندعو جميع الأطراف المتنازعة والمتقاتلة إلى جعل الحوار والتسامح والحب والوئام هو البديل لممارسة العنف والكراهية والتحريض المذهبي والطائفي».
في هذه الأثناء، تواصل اللجنة الرئاسية ومعها اللجنة العسكرية اجتماعاتها مع محافظ صعدة لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في ضوء الهدنة التي توصلت إليها اللجنة، ومناقشة «الآلية الكفيلة بنشر المراقبين في مواقع الطرفين المتنازعين الحوثيين والسلفيين والترتيب لفريق الصليب الأحمر وتأمين الطريق لإدخال المساعدات العلاجية وإخراج الجرحى والمصابين»، كما جرت مناقشة آلية الضغط على الطرفين «من أجل إنهاء الاشتباك وتعزيز وقف إطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلم الأهلي لمنطقة دماج».
على الصعيد ذاته، تتواصل الأعمال العسكرية في مناطق متعددة من شمال البلاد بين السلفيين والحوثيين، وحسب شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» فإن الحوثيين يكثفون من قصفهم لمنطقة دماج.. الأمر الذي أسفر عن استمرار سقوط الضحايا، وحسب المصادر فقد قام الحوثيون، أمس، بإحراق صهريج نفط في منطقة برط بمحافظة الجوف وسائق الناقلة التي تقطر الصهريج ومن معه أحياء عندما اعتقدوا أن الناقلة كانت في طريقها لتمويل السلفيين بالوقود، وفي سياق ردود الفعل على أحداث الحرب في صعدة، أعلن تنظيم القاعدة عن مناصرته للسلفيين، وتعهد في بيان على شبكة الإنترنت بالثأر من الحوثيين جراء سقوط قتلى وجرحى بالمئات في أوساط السلفيين، واعتبر التنظيم أن ما يجري هو حرب طائفية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفي وقت لاحق أعرب سكان منطقة دماج من السلفيين عن رفضهم لتدخل أي طرف إلى جانبهم في القتال، وبالأخص من قبل «القاعدة».
قال وزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان إن بلاده تعتبر منطقة عبور للمهاجرين الأفارقة الذين يذهبون للبحث عن فرص عمل في دول الخليج بغرض تحسين مستوى معيشتهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم.
وأوضح قحطان في مؤتمر صحافي عقده أمس مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بصنعاء: «إن اليمن يتكبد أعباء كبيرة بسبب الهجرة غير النظامية من القرن الأفريقي». في سياق آخر، كشفت نائبة رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنجر أندرسون عن تقديم البنك الدولي لليمن في المرحلة الراهنة نحو مليار دولار أميركي.. وأوضحت أندرسون في مؤتمر صحافي، أمس: «إن هذا المبلغ يغطي مساعدات تشمل قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والأمن الاجتماعي والنقل والمياه والطاقة والتنمية الحضرية والزراعة والري والقطاع المالي». وأكدت مسؤولة البنك الدولي التي التقت الرئيس هادي ورئيس الحكومة: «أن البنك مستعد لتقديم المساعدة لليمن لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل».
وطالبت أندرسون حكومة الوفاق بسرعة تنفيذ الإصلاحات، الخاصة بالحكم الرشيد والشفافية والمساءلة.
 
اليمن: القتال يهدد بتعميق الانقسامات الطائفية
(رويترز)
يهدد هجوم عنيف شنه المتمردون الحوثيون الشيعة على مدرسة للسلفيين اقيمت في قلب منطقتهم الجبلية بإشعال صراع طائفي أوسع في اليمن حيث ساعد عدم الاستقرار تنظيم "القاعدة" بالفعل على ترسيخ وجوده في البلاد.
وقصف الحوثيون الذين ينتمون إلى الشيعة الزيدية مركز دار الحديث في قرية دماج على مدى أسبوعين فقتل 100 شخص على الأقل. وفي وقت متأخر الثلاثاء توعد تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" بالثأر. ويحتمل أن الخصومات السياسية ساهمت في تفجير العنف، لكن الصراع على موقع للسلفيين في عمق منطقة الحوثيين يعد جزءا من منافسة إقليمية زادتها الحرب في سوريا حدة.
ويشعر الزيديون بالقلق منذ سنوات من توافد شبان سنة على دار الحديث في محافظة صعدة بشمال البلاد لدراسة المنهج السلفي. ويهيمن المسلحون الحوثيون على صعدة بعد أن خاضوا معارك متكررة مع القوات الحكومية لما يقارب عشر سنوات. وقد أججت تمردهم المظالم المتراكمة التي يشكو منها كثير من الزيديين. وهم يمقتون مركز دار الحديث إذ قالوا في 30 تشرين الاول إن "العناصر التكفيرية والاجنبية في دماج وغيرها من المناطق جعلت من مركز دماج وما حوله منطلقا لأعمالها الإجرامية وأصبح ثكنة عسكرية ومركزا للتدريب يضم بداخله الآلاف من العناصر الأجنبية المسلحة ينتمون الى أكثر من 120 دولة".
ويندد المسؤولون عن دار الحديث الذين ينفون وجود مثل هذه الأنشطة بتنظيم "القاعدة"، لكن بعض المتشددين مثل "الطالباني الأميركي" جون ووكر ليند درسوا في المركز وكانت لمؤسسه الشيخ مقبل الوادعي صلة بانتفاضة للإسلاميين في مكة العام 1979. والقتال في دماج من بين عدة أزمات تعصف باستقرار اليمن حيث يمكن أن يؤدي انهيار الدولة الى مزيد من التمكين لجناح "القاعدة" الذي استهدف سفنا وطائرات غربية في الماضي. التنافس على تعزيز المركز التفاوضي ولعل الأمل في تحقيق الاستقرار في اليمن يكمن في مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ أعماله لوضع مشروع دستور جديد وتبديد أخطار تمرد الحوثيين وأنشطة الانفصاليين في الجنوب والإسلاميين المسلحين.
وجاءت هذه الجهود بعد تنحي الرئيس علي عبد الله صالح من خلال مبادرة طرحتها دول الخليج اثر احتجاجات حاشدة على حكمه بدأت حتى قبل موجة الانتفاضات العربية عام 2011. وينبغي بموجب هذا الاتفاق أن يجري الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي انتخابات العام المقبل وأن يحاول التوصل الى تسوية قابلة للتنفيذ بين الفصائل القبلية والسياسية الكثيرة في اليمن. وقد تكون حملة الحوثيين على دماج مناورة لتقوية موقفهم التفاوضي قبل إبرام اي اتفاق من هذا النوع.
وقال المحلل اليمني عبد الغني الارياني "نحن مقبلون على نهاية الحوار وكل قوة تحاول اثبات وجودها على الارض. دماج تقع في عمق الاراضي الزيدية التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها من الناحية العسكرية."
ومن شأن الصراع الحوثي السلفي أن يزيد توتر العلاقات التي كانت من قبل مستقرة بين الشيعة والسنة في اليمن والتي يغشاها التوتر بالفعل بسبب التنافس الاقليمي والمشاعر الجياشة التي أثارتها الكراهية الطائفية المسبغة على الصراع في سوريا الآن بين مقاتلين أغلبهم سنة ورئيس من الشيعة العلوية. وقال الارياني "اليمنيون لا يكرهون بعضهم. إمكانية الحرب الطائفية في المستقبل واردة. بعد سنوات قد نصل الى الحرب الطائفية لا قدر الله."
ويقول ابراهيم شرقية خبير الشؤون اليمنية في مركز بروكنغز الدوحة إن "صالح استغل المشاعر الطائفية في حروبه المتتالية مع الحوثيين". وأضاف "هذا الصراع لم يبدأ الأسبوع الفائت."
ويهيمن الزيديون على المرتفعات الوعرة في اليمن الذي حكمه أئمتهم ألف عام حتى الانقلاب العسكري عام 1962. والزيديون ممثلون بوجود كبير ضمن النخبة السياسية والعسكرية والقبلية في اليمن ولكنهم حرصوا عموما على عدم الخلط بين معتقداتهم الدينية والعمل السياسي على المستوى الوطني حتى مع بدء انتشار النفوذ السلفي في المساجد.
ودفعت محاولات صالح العسكرية لسحق الحوثيين من عام 2004 الى 2010 ايران الى تبني قضيتهم باعتبارهم شيعة برغم انتمائهم إلى طائفة أخرى من طوائف الشيعة غير الطائفة الاثني عشرية التي ينتمي إليها معظم شيعة إيران.
وقال الارياني إن الحوثيين والسلفيين قد يكونون أعداء ولكن "كلهم يشبهون بعضا من ناحية التطرف المذهبي"
 
وزير الداخلية البحريني: المساحة السياسية وحرية التعبير كانتا سبب التدخل السلبي في بلادنا ومجموعة من 30 مسلحا تهاجم دورية أمنية في منطقة الجفير.. وتعتدي على ممتلكات

جريدة الشرق الاوسط... الدمام: عبيد السهيمي .. أكد الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني أن بلاده احتوت «كيدا أريد لها» بفضل وحدتها الوطنية. وشن هجوما على المنابر الدينية التي تنشط سياسيا.
وقال الشيخ الفريق الركن راشد بن عبد الله آل خليفة بأن المساحة السياسية وحرية التعبير المتاحة في مملكة البحرين السبب الرئيس وراء التدخل السلبي الذي تعرضت له البحرين، مضيفا: «قادرون على تجاوز الصعاب من خلال التمسك بوحدتنا الوطنية وثوابتنا التي توافقنا عليها».
وشهدت منطقة الجفير أمس حادثة أمنية باعتداء مجموعة ممن يصفهم الأمن البحريني بـ«الإرهابيين» على دورية أمنية بقنابل المولوتوف ما أدى إلى إصابة أحد أفرادها.
كما قامت المجموعة التي قدر مصدر أمني تحدث لـ«الشرق الأوسط» عددها بنحو 30 شخصا بقطع الطريق والاعتداء على المارة وحرق دراجة نارية.
يشار إلى أن الاعتداء على الدوريات الأمنية ورجال الأمن قل بنسبة ملحوظة في الآونة الأخيرة، في حين أشار المصدر الأمني إلى أن الانتشار الأمني وضبط المشاركين في الأعمال التخريبية والتحقيق معهم ومحاكمتهم كان له الدور الأبرز في تحجيم هذه الظاهرة. وتحتضن المنطقة التي وقع فيها الحادث الأمني مقر الأسطول الخامس الأميركي، كما تحتضن أبرز الأنشطة السياحية والفندقية في البحرين، أمام ذلك أكد المصدر الأمني أن الحادث كان في المنطقة القديمة في الجفير ولم يقع في منطقة قريبة من مقر الأسطول الأميركي أو منطقة المجمعات الفندقية.
وقال وزير الداخلية البحريني في كلمة ألقاها في حشد من المشايخ والخطباء ووجهاء المجتمع البحريني مساء أول من أمس بأن البحرين تمكنت وبقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من احتواء كيد نصب لها. ونبه إلى ضرورة إبعاد المنابر الدينية عن السياسة، وقال: إن «المنبر لا يعطي حصانة للخطيب»، مؤكدا على مسؤولية الخطيب عن المحافظة على مكانة المنبر وإعلاء شأنه. وحذر وزير الداخلية من استغلال المنابر لبث الفرقة أو التحريض، مؤكدا أن هذه الممارسة مخالفة قانونية صريحة يحاسب عليها القانون البحريني أيا كان المنبر، وأيا كان الخطيب.
وقال الشيخ راشد آل خليفة بأن التذكير بذلك لما كان لبعض المنابر خلال الفترة الماضية من دور سلبي لم يقدم مصلحة الوطن، ولم يخدم تحقيق الاستقرار الاجتماعي. وشدد على أن تحقيق الثبات والاستقرار عند حدوث ما يعكر الأمن الاجتماعي بحاجة إلى مراكز ثقل مبادئها ثابتة ومعانيها راسخة، ومن أهمها المنابر الدينية التي تشكل ركنا أساسيا في الثقافة الإسلامية لتعزيز التمسك بمبادئ الإسلام والدعوة إلى التآخي والتآلف والتآزر بين المسلمين وغيرهم، وترسيخ روابط الوحدة الوطنية. وأشار إلى أن المنابر الدينية إذا ما خرجت عن دورها وأصبحت منابر للسياسة فإنها تفقد مكانتها وقداستها، وأضاف أن ممارسة السياسة ليست محظورة في البحرين ومكانها الجمعيات السياسية والتعبير عنها عبر وسائل الإعلام، وقال: إن على المنابر الدينية أن تتولى مسؤولية جمع الكلمة وفق مقاصد الشريعة الإسلامية والثوابت الوطنية إذا ما اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر.
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,575,009

عدد الزوار: 6,955,779

المتواجدون الآن: 63