أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..غروندبرغ يستجلب دعم موسكو..والعليمي يرتّب علاقة السلطات..واشنطن دمرت 4 مسيّرات والحوثي تبنّى قصف 86 سفينة..«المركزي اليمني» يحذر من نوايا الحوثيين طباعة أوراق نقدية..«مايكروسوفت» العربية: نسعى لتعزيز مكانة السعودية عالمياً..السعودية ترحب بتدابير «العدل الدولية» لزيادة دخول المساعدات لغزة..أمين «مجلس التعاون» يرحب بتدابير «العدل الدولية» بشأن انتهاكات الكيان المحتل في غزة..

تاريخ الإضافة السبت 30 آذار 2024 - 3:54 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


غروندبرغ يستجلب دعم موسكو..والعليمي يرتّب علاقة السلطات..

واشنطن دمرت 4 مسيّرات والحوثي تبنّى قصف 86 سفينة..

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. ضمن مستجدات الهجمات الحوثية البحرية المتصاعدة والضربات الغربية الوقائية، أعلنت واشنطن، الجمعة، تدمير 4 مسيرات فوق البحر الأحمر، بينما تبنّى زعيم الجماعة الموالية لإيران عبد الملك الحوثي مهاجمة 86 سفينة منذ بدء التصعيد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. جاء ذلك في وقت أنهى فيه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، زيارة إلى موسكو لاستجلاب دعمها لخطته الرامية إلى إحلال السلام في اليمن، حيث يتخوف من عودة القتال بين قوات الحكومة والجماعة الحوثية. هذه التطورات واكبها تشديد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي على استكمال الإصلاحات بالمؤسسات والانسجام بين السلطات المركزية والمحلية، وذلك خلال اجتماع مشترك للحكومة والمحافظين. وأفاد غروندبرغ، في بيان وزعه مكتبه، بأنه أنهى، الجمعة، زيارة إلى موسكو أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين، والتقى نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين ونائب وزير الخارجية والمبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف. وبحسب البيان، استعرض المبعوث الجهود الأخيرة المبذولة لدعم الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن خريطة طريق ولتنفيذ التزاماتهم بوقف إطلاق النار، وتدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة. وفي حين أوضح البيان أن المناقشات تناولت التطورات الأخيرة في اليمن والمنطقة وتأثيرها على تقدم جهود السلام، أعرب غروندبرغ عن تقديره لوحدة مجلس الأمن في دعم جهود السلام في اليمن، وشدد كذلك على أهمية استمرار الدعم المتضافر من المجتمع الدولي لتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد أنهى زيارة إلى الرياض ثم إلى مسقط وقبلها أجرى لقاءات مع المسؤولين الأمريكيين عقب إدلائه بإحاطته أمام مجلس الأمن، حيث لم يخفِ مخاوفه من انهيار مساعي السلام وعودة القتال.

هجمات بحرية

أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، تصديه لأربع طائرات حوثية دون طيار وتدميرها فوق البحر الأحمر، بينما أكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الاستمرار في الهجمات التي يزعم أنها من أجل مناصرة الفلسطينيين في غزة. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على منصة «إكس»، أنه «بين الساعة 6:00 و10:56 مساءً (بتوقيت صنعاء) في 28 مارس (آذار)، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت القوات في الاشتباك وتدمير 4 طائرات من دون طيار أطلقها الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران». وأضاف البيان أن هذه الطائرات من دون طيار كانت تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية كانت تشارك في الدفاع عن النفس فوق البحر الأحمر، مؤكداً أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وطبقاً للبيان، تقرر أن هذه الأسلحة تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، حيث يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. من جهته، تبنى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبة مساء الخميس، مهاجمة 86 سفينة، من بدء التصعيد، وادعى أن جماعته نفّذت خلال أسبوع 10 هجمات ضد 9 سفن واستخدمت خلالها 37 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة. أُصيبت 16 سفينة على الأقل، خلال الهجمات الحوثية، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج. كما تسبب هجوم صاروخي حوثي في السادس من مارس الحالي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض. ويشارك الاتحاد الأوروبي - من جهته – في التصدي للهجمات عبر مهمة «أسبيدس»، التي أطلقها في منتصف فبراير الماضي، وتشارك فيها فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا واليونان، دون شنّ ضربات على الأرض، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا. ومنذ تدخل الولايات المتحدة عسكرياً، نفذت مئات الغارات على الأرض؛ أملاً في تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة. وتأمل واشنطن أن تقود جهودها إلى تحجيم قدرة الجماعة الحوثية وحماية السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تشن الجماعة هجماتها منذ 19 نوفمبر وهدّدت بتوسيعها إلى المحيط الهندي في سياق مزاعمها بأنها تساند الفلسطينيين في غزة من خلال منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذا السفن الأميركية والبريطانية.

تنظيم السلطات

في سياق السعي لاستكمال إصلاح المؤسسات اليمنية وإعادة بنائها، عُقد في عدن اجتماع مشترك بين الحكومة المركزية وقيادات السلطة المحلية، ترأسه رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، وبحضور رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك. وقال العليمي إنه يأمل أن يكون الاجتماع «محطة تحول نحو العمل الجماعي وتشارك المسؤوليات والإدارة الرشيدة للموارد والخدمات في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد تحت ضغط التوقف المستمر للصادرات النفطية والتداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على سفن الشحن البحري، والتجارة الدولية». وأضاف: «أكدنا لمختلف السلطات والفعاليات أنه لا يمكن أن يكون هناك نجاح إلا بالتوافق والعمل بروح الفريق الواحد وفي المقدمة السلطة التنفيذية التي تمثلونها أنتم في هذا الاجتماع». وشدد رئيس مجلس الحكم اليمني على أن الانسجام بين جميع السلطات هو مسار حتمي من أجل مواجهة التحديات وتعزيز الجبهة الداخلية لحماية المكاسب المحققة، وإحداث نقلة متقدمة في المعركة ضد قوى الانقلاب والإرهاب بوصفه أولوية جماعية. وتطرق العليمي - بحسب ما أورده الإعلام الرسمي - إلى أهمية تعزيز التواصل بين مختلف مكونات السلطة، وجسر الفجوة بين المؤسسات المركزية والمحلية، الناجمة عن استمرار حرب الميليشيات الحوثية وتداعياتها الكارثية على موارد الدولة والأوضاع المعيشية، خصوصاً بعد اعتداءاتها على المنشآت النفطية، وصولاً إلى تصعيدها الأخير في البحر الأحمر والمياه الإقليمية. وأكد الحاجة لخطط استراتيجية مرحلية وطويلة المدى تحفظ لمستويات السلطة أدوارها القانونية، ولكي تكون هي الحكم والمؤشر لتقييم أداء مؤسسات الدولة على الأصعدة كافة. وقال: «يجب أن نحسم مسألة العلاقة بين السلطة المركزية والمحلية، والإجراءات المطلوبة لإنهاء أي تباينات، وإعادة رسم أدوارها واختصاصاتها المخولة وفقاً للقانون».

الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات أطلقها الحوثيون في اليمن

كانت تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الأميركي، اليوم، إنه دمر أربع طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس"، أن الطائرات المسيرة "شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة". وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية، أن المسيرات كانت تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية. وأضاف أنه لا توجد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف.

«المركزي اليمني» يحذر من نوايا الحوثيين طباعة أوراق نقدية

أثنى على الدعم السعودي والإماراتي وتوعد بإجراءات صارمة

رفض «المركزي اليمني» تقديم أي تنازلات وتعهد بمواصلة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (إعلام حكومي)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. حذر مجلس إدارة البنك المركزي اليمني من إقدام الحوثيين على طباعة أوراق من العملة الوطنية بطريقة غير قانونية، وهدّد باتخاذ إجراءات صارمة في حق أي مؤسسة أو جهة مالية تتعامل مع ذلك في حال تم المضي في هذه الخطوة، التي قال إنها ستقضي على أي جهود للإبقاء على ما هو قائم من تبادل للسلع والخدمات بين مختلف المحافظات. وذكر البنك، في بيان صدر عن جلسة أعماله الثانية لهذا العام بمقره الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، أنه وقف على العديد من المواضيع المهمة وذات الطبيعة العاجلة المدرجة في جدول أعماله. ومن أهم هذه المواضيع إعلان فرع البنك المركزي في صنعاء المستولى عليه من قبل الحوثيين عن خططه لحل مشكلة العملة التالفة دون توضيح آلية الحل ووسائلها وما تبع ذلك من تداولات بوسائل الإعلام المختلفة عن النية في إنزال عملة مطبوعة بطريقة غير مشروعة. وحذر «المركزي اليمني» جميع المواطنين والمؤسسات المالية والمصرفية والقطاعات التجارية من التعامل أو القبول بعملة مزورة وإحلالها محل عملة قانونية «بوصف ذلك إجراءً غير قانوني» ينفذ بواسطة كيان غير شرعي. وقال إن مثل هذه الخطوة ستزيد من تعقيد معاملات المواطنين وتقضي على أي جهود تحاول الإبقاء على ما هو قائم من تبادل للسلع والخدمات بين مختلف المحافظات. وأكد أن هذا الإجراء لا يعدو أن تكون أداة لنهب الأصول المالية للمؤسسات المالية والمصرفية والتجارية والمواطنين بواسطة وسيلة تبادل مزورة وغير قانونية علاوة على الجبايات الظالمة المتعددة وغير القانونية التي يتم تحصيلها بالقوة وفي ظل منع المرتبات وانعدام الخدمات. وقال البنك إنه سيمارس حقه القانوني باتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن حماية العملة الوطنية ومدخرات المواطنين والنظام المصرفي والنشاط الاقتصادي من الآثار المدمرة لأي إجراء غير مسؤول.

حل الأزمة

رأى مجلس إدارة البنك المركزي اليمني أن حل أزمة السيولة واستبدال التالف منها يكمن في رفع الحظر الحوثي عن تداول العملة الوطنية بمختلف فئاتها وطبعاتها في مختلف محافظات الجمهورية وسيقوم البنك بمسؤولياته القانونية في استبدال أي عملة تالفة مهما كان حجمها ومكان وجودها والتخلص منها وفقاً للآليات المحددة قانوناً.

أزمة السيولة تخنق مناطق الحوثيين مع تلف جزء كبير من الأوراق المالية (إكس)

وأعاد البنك تحذيره للمؤسسات المالية أو المصرفية من التعامل مع أي أوراق عملة يقدم على طباعتها الحوثيون، وقال إن أي جهة تقبل التعامل بأي وسيلة نقدية غير قانونية «ستكون عرضة لإجراءات صارمة» وسيؤثر ذلك على وضعها القانوني ونشاطها على الصعيدين المحلي والدولي. واستعرض مستوى تنفيذ الإصلاحات التي تضمنتها برامج الإصلاح المختلفة التي يتم تنفيذها من قبل البنك بدعم المانحين وأبدى ارتياحه لما تحقق من إنجازات وقال إنها تجاوزت ما كان مخططاً، كما ناقش تطور العمل بأنظمة المدفوعات التي أدخلها البنك مؤخراً ومنها العمل بالمرحلة الأولى من المقسم الوطني الذي يعمل على ربط أجهزة الصراف الآلي ونقاط البيع والمحافظ الإلكترونية لشبكات البنوك. وسيؤدي عمل هذا المقسم - بحسب بيان المركزي اليمني - إلى تسهيل تعاملات المواطنين وتقديم خدمات الدفع الإلكتروني لمختلف الشرائح من المواطنين، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون حسابات مصرفية بما يسهم في تحقيق الشمول المالي وإنجاح عملية رقمنة المرتبات.

تحظر الجماعة الحوثية التعامل بالأوراق النقدية اليمنية الصادرة من عدن (إعلام محلي)

ووقف اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي اليمني أمام تدشين العمل بالشبكة الموحدة لتحويل الأموال التي حلت محل الشبكات التابعة لشركات الصرافة الخاصة التي كان يصعب الرقابة عليها من البنك المركزي، حيث يجري حالياً ربط جميع الشركات والشبكات العاملة في المناطق المحررة بالشبكة الموحدة بما يعزز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وأعمال المضاربة وينهي الأنشطة الضارة التي تمارسها كيانات غير قانونية وغير مرخصة وتتسبب بأضرار كبيرة بالأمن الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي للوطن والمواطنين.

إجراءات عقابية

ذكر البنك المركزي اليمني أن الإجراءات التي اتخذها بحق بعض البنوك وشركات الصرافة كانت بسبب إيقافها التعامل مع بعض الشركات العاملة في المناطق المحررة دون مبرر وبالمخالفة لتعليماته. وأوضح أن قرار وقف التعامل مع تلك البنوك كان إجراءً عقابياً، وعند التأكد من تنفيذ البنوك لتعليماته وتعهدها بعدم تكرار ما قامت به مستقبلاً، تم رفع الحظر عنها وعادت لممارسة نشاطها المعتاد وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة وتعليمات البنك المركزي، ونفى إجراء أي مباحثات أو إبرام أي اتفاقيات مع أي جهة محلية أو دولية كما تم تداوله ووصف ما نشر بهذا الشأن بأنها أخبار غير دقيقة. وأفاد بأن مجلس إدارة المركزي اليمني وقف أمام تقرير لجنة المراجعة التابعة لمجلس الإدارة حول تحليلها للعروض المقدمة من شركات المراجعة الدولية لتدقيق أعمال البنك للأعوام 2021-2023 وفقاً للشروط المرجعية المعلنة والمقرة من المجلس واتخذ القرارات المناسبة حيالها تمهيداً لرفعها لرئيس مجلس الوزراء وفقاً لمقتضيات القانون واللوائح الحاكمة. وبشأن التطورات المالية والاقتصادية والنتائج المحققة خلال الربع الأول من عام 2024 خصوصاً في جانبي الإيرادات والنفقات العامة، تعهد بأن يستمر بالسياسات والإجراءات الاحترازية والتنفيذ الصارم للقوانين.

توعد البنك المركزي اليمني المؤسسات المالية والمصرفية بعقوبات رادعة في حال مخالفة تعليماته (إعلام محلي)

ودعا البنك الحكومة لبذل المزيد من الجهود لتسريع وتيرة الإصلاحات لتجاوز كثير من الاختناقات ومعالجة الاختلالات للمساعدة في مواجهة التحديات القائمة والمقبلة من خلال تعبئة جميع الموارد باستخدام كل الوسائل المتاحة وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق بما يتلاءم مع الموارد والتمويل المتاح من مصادر غير تضخمية. وثمن «المركزي اليمني» مواقف السعودية والإمارات ومساعدتهما اليمن في تجاوز كثير من الاختناقات وتأمين الحد المناسب من الخدمات في ظل توقف أهم مصادر الإيرادات الوطنية منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2022، وناشد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إسناد البنك وتوفير البيئة المناسبة لتمكينه من القيام بمهامه باستقلالية ومهنية وفقاً للقوانين واللوائح المنظمة لعمله.

«مايكروسوفت» العربية: نسعى لتعزيز مكانة السعودية عالمياً

«الشرق الأوسط» حاورت رئيسها

الشرق الاوسط...لندن: نسيم رمضان.. أكد تركي باضريس، رئيس «مايكروسوفت» العربية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، من الرياض، أن مركز بيانات «مايكروسوفت» السحابية سيكون حافزاً للنمو والتنويع الاقتصادي. وأضاف أن «مايكروسوفت» تهدف إلى تمكين جميع المؤسسات من مختلف الأحجام في جميع القطاعات من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً. وذكر باضريس أن الشركة تعمل من خلال استثماراتها على إنشاء منظومة تكنولوجية مزدهرة وحيوية تساعد في تعزيز مكانة المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار والاستثمار. وقال باضريس إنه من المتوقع أن تحقق الشركة وشركاؤها وعملاؤها، الذين يستخدمون السحابة معاً، نحو 24 مليار دولار من الإيرادات الجديدة فوق مستوى 2022 على مدار السنوات الأربع المقبلة. وشدد رئيس «مايكروسوفت» العربية على أهمية الشراكة بين «مايكروسوفت» ووزارة الاستثمار السعودية ضمن مبادرة «التحالف من أجل الابتكار» التي تهدف لدفع المملكة إلى طليعة الساحة التكنولوجية العالمية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء. وأضاف باضريس أن «مايكروسوفت» لا تسعى من هذه المبادرة فقط إلى تعريف أكثر من 70 من شركاء «مايكروسوفت» العالميين والإقليميين بالإمكانات الهائلة داخل المملكة العربية السعودية فحسب، بل أيضاً إلى ترسيخ تطلعات المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار، بما يتماشى مع «رؤية 2030».

السعودية ترحب بتدابير «العدل الدولية» لزيادة دخول المساعدات لغزة

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان، اليوم (الجمعة)، ترحيب المملكة بالتدابير الاحترازية المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، والتي تدعو لزيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وتدعو تلك التدابير أيضاً إلى زيادة نقاط العبور البرية لتسهيل وصول المساعدات بما يساهم في تخفيف آثار الأزمة على المدنيين في تلك المنطقة. وقالت الخارجية السعودية أيضاً، إن المملكة تؤكد دعمها لكافة الجهود الرامية لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة لتجنب تفاقم الأزمة في غزة. وجدد البيان مطالبة السعودية للمجتمع الدولي لاتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار.

أمين «مجلس التعاون» يرحب بتدابير «العدل الدولية» بشأن انتهاكات الكيان المحتل في غزة

الجريدة..رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الجمعة بإعلان محكمة العدل الدولية للإجراءات المؤقتة الإضافية بشأن انتهاك الكيان الإسرائيلي المحتل لإتفاقية حظر جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة والتي جاءت ضمن الدعوى التي تقدمت بها جمهورية جنوب إفريقيا. وأكد البديوي في بيان صحفي استمرار قوات الاحتلال في انتهاك قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية دون رادع وهو ما سيؤدي إلى كارثة وإبادة بشرية في قطاع غزة. وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الإجراءات الإضافية في حماية الشعب الفلسطيني الشقيق من الممارسات والإنتهاكات التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلية وتضمن وصول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والضرورية لسكان القطاع. وقضت محكمة العدل الدولية أمس الخميس بإجماع قضاتها بإلزام الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ التدابير اللازمة لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة فورا ومن دون قيد وأن يرفع تقرير للمحكمة بذلك في غضون شهر. وأمرت محكمة العدل الدولية «وهي الجهاز القضائي الأعلى في الأمم المتحدة» الاحتلال باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

البرلمان العربي يرحب بإصدار «العدل الدولية» تدابير احترازية لزيادة دخول المساعدات إلى غزة..

الراي.. رحب البرلمان العربي اليوم الجمعة بإصدار محكمة العدل الدولية تدابير احترازية جديدة لزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية مجددا مطالبته بمعاقبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ. وشدد البرلمان العربي في بيان على أن تنويه محكمة العدل الدولية لقرار مجلس الأمن 2728 والمطالبة بإيقاف إطلاق النار يؤكد ضرورة الإيقاف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري تنفيذا للأوامر الاحترازية. ودعا البيان المجتمع الدولي لاتخاذ المزيد من الإجراءات الفورية لوقف انتهاكات الكيان الإسرائيلي المحتل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتطبيق قرار مجلس الأمن الداعي إلى إيقاف إطلاق النار. وقضت محكمة العدل الدولية أمس الخميس بإجماع قضاتها بإلزام الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ التدابير اللازمة لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة فورا ومن دون قيد وأن يرفع تقرير للمحكمة بذلك في غضون شهر. وأمرت محكمة العدل الدولية (وهي الجهاز القضائي الأعلى في الأمم المتحدة) الاحتلال باتخاذ جميع التدابير اللازمة والفعالة لضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..بينهم عناصر من «حزب الله»..مقتل العشرات في ضربات إسرائيلية على سوريا..تصعيد غير مسبوق ضد إيران في سوريا..وطهران تندد بقوة..روسيا: الضربات الإسرائيلية على سوريا غير مقبولة..واشنطن تعلن قيوداً جديدة على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين سوريين..أحزاب عراقية تلوّح بـ«ورقة البنزين» في وجه السوداني..جمهوريون يعترضون على لقاء بايدن - السوداني: قد يقوض «الحليف نتنياهو»..التلفزيون العراقي يعاقب مذيعة لانتقادها رفع أسعار الوقود..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..« صندوق النقد» يوافق على زيادة البرنامج الأصلي لمصر 5 مليارات دولار..تقرير تدعمه الأمم المتحدة: السودان بحاجة إلى «تحرك فوري» لمواجهة الجوع..«الاستقرار» الليبية تطالب «المركزي» بوقف تمويل حكومة «الوحدة»..الرئيس التونسي يؤكد أن حرية الصحافة «مضمونة» في البلاد..الجزائريون يترقبون مواقف الأحزاب الكبيرة من «رئاسية» 2024..سجن رئيس «منظمة الشفافية» يُعيد ملف الفساد إلى واجهة الأحداث في موريتانيا..لماذا يزداد اهتمام الصين بالموقف في القرن الأفريقي؟..توقف خط نفطي يهدد الاستقرار الهشّ في جنوب السودان..المجلس الدستوري يعلن رسمياً فوز ديوماي فاي برئاسة السنغال..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,885,393

عدد الزوار: 6,970,313

المتواجدون الآن: 100