أحزاب مصرية تطلق حملات لدعم ترشح السيسي لولاية أخرى وأحمد شفيق يترقب..مصر: المشتبه به بقتل 3 سائحات أجنبيات مؤيد لـ«داعش»...«الدستورية العليا» المصرية تؤجل منازعتي تيران وصنافير إلى أكتوبر...تأجيل إعادة محاكمة مرسي في «اقتحام السجون»..مصر: حركة تنقلات واسعة في «الداخلية» تطيح قيادات الأمن في بؤر الإرهاب الملتهبة...تنسيق أمني حدودي بين تونس والجزائر..«شورى درنة» يتبنى إسقاط طائرة لقوات حفتر...إقرار مسودة الدستور الليبي رغم اقتحام مقر هيئة صياغته....كمين لحركة {الشباب} الصومالية يسقط عشرات الجنود الأفارقة....السودان ممتعض من تأييد محكمة أميركية تورطه بتفجيرَي سفارتي نيروبي ودار السلام..العاهل المغربي: أحداث الحسيمة أظهرت انعداماً غير مسبوق لروح المسؤولية..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين..

تاريخ الإضافة الإثنين 31 تموز 2017 - 7:20 ص    عدد الزيارات 2258    التعليقات 0    القسم عربية

        


أحزاب مصرية تطلق حملات لدعم ترشح السيسي لولاية أخرى وأحمد شفيق يترقب

ايلاف..صبري عبد الحفيظ من القاهرة: رغم أن الانتخابات الرئاسية ستجري في منتصف العام 2018، إلا أن أحزابًا سياسية كبرى في مصر بدأت في إطلاق حملات تأييد ودعم لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية أخرى. بينما لم تعلن المعارضة عن مرشحيها، في ظل ترقب أحمد شفيق الأجواء من مقر إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاتخاذ قراره بالترشح من عدمه في الوقت المناسب. وبدأت أحزاب سياسية مصرية في إطلاق حملات سياسية وإعلامية لدعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية أخرى، في منتصف العام 2018، بدعوى عدم وجود منافس قوي، ومن أجل استكمال المشروعات القومية التي بدأها. دشن حزب المصريين الأحرار ـ أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وأقصي منه مؤخرًا ـ الحملة وعقد مؤتمرًا حاشدًا بمناسبة ذكرى "تفويض السيسي لمكافحة الإرهاب"، وأعلن الحزب تأييده لترشح السيسي لولاية رئاسية أخرى. وقال عصام خليل، رئيس الحزب، خلال كلمته بالمؤتمر بمنطقة الأهرامات، إن مصر قدمت للأمة إحدى عجائب الدنيا السبع وهي الأهرامات، مشيرًا إلى أنها "واجهت العديد من التحديات حيث تم شق قناة السويس بعد مرور عام فقط، كما أن مصر اتخذت نفس الإجراءات التي اتخذتها كوريا الجنوبية بشأن الإصلاح الاقتصادي، وعندنا فرصة نعمل هرماً رابعاً وهو الهرم الاقتصادي". وأوضح أن هناك عدة شروط يجب توافرها من أجل بناء هرم مصري اقتصادي وهي الأمن والأمان والقيادة السياسية التي تتمثل في الرئيس السيسي والشعب الذي يجب عليه أن يتسلح بالإنتاج والتعليم والهوية الثقافية والوعي. ولفت إلى أن "الرئيس السيسي على دراية بشعبه والرئيس اختار التضحية من أجل البلد، مشيرًا إلى أن الحزب يدعم السيسي في الترشح لولاية رئاسية جديدة. وبرر اختيار حزب المصريين الأحرار دعم السيسي بأنه "قدم انجازات ضخمة لمصر ولا يزال يعطي الكثير فضلاً عن إعادة بناء الإنسان المصري من تعليم وصحة، كما أنه لم ينظر إلي مكانة أو مقاعد لذلك جددنا العهد معه مرة أخرى". وتابع خليل: إن حزب المصريين الأحرار يؤكد تفويض السيسي لمواجهة الإرهاب، وهو مرشح الحزب لفترة رئاسية ثانية، حتى تستطيع مصر أن تعبر لبر الأمان". وقال خليل إن الوضع الطبيعي للأحزاب أن تدفع بمرشحين لرئاسة الجمهورية، مضيفًا أن رؤية الرئيس متفقة مع سياسة السوق الحرة، ولديه آلية لتطبيق رؤية اقتصادية من شأنها إصلاح الوضع الاقتصادي. وبدأت الأحزاب والكتل السياسية في التنافس على عقد المؤتمرات لدعم السيسي، وأعلن المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية ورئيس حزب الغد أنه تم تكليف الدكتور أحمد يوسف مساعد رئيس المجلس للمتابعة لمقابلة مدير أمن الاسكندرية ورئيس استاد الإسكندرية للتنسيق معهم لعقد مؤتمر جماهيري ضخم في الاستاد لمحافظات غرب الدلتا، وهي الاسكندرية والبحيرة ومطروح، بحضور قيادات القبائل العربية في أسوان والأقصر وقنا وبني سويف والمنيا وأسيوط، لدعم ترشيح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال لـ"إيلاف" إن مؤتمر محافظات غرب الدلتا سيكون بعنوان "لا للإرهاب ونعم لترشيح الرئيس السيسي لولاية ثانية"، مشيرًا إلى أن "المؤتمر سيمثل فيه كل القبائل العربية وستوجه الدعوة لرؤساء الأحزاب للمشاركة فيه فور تحديد موعد المؤتمر بعد الحصول على الموافقات الأمنية". وأضاف رئيس حزب الغد أن المؤتمر المزمع عقده بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم بعنوان "لا للإرهاب ونعم لترشيح الرئيس السيسي لولاية ثانية" تم تأجيله، نظرًا لتغيير مكانه وعقده في قصر ثقافة الفيوم، مشيرًا إلى أننا في انتظار تحديد موعد المؤتمر من إدارة قصر الثقافة بالفيوم، لافتاً إلى أن السيسي هو الشخصية الأنسب والأقدر على قيادة مصر في الفترة المقبلة، لاستكمال المشروعات القومية التي بدأها، والقضاء على الجماعات الإرهابية. بينما بدأ حزب مستقبل وطن، في الاستعداد للانتخابات الرئاسية، وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الترشح لولاية رئاسية أخرى. وطلب الحزب من أعضائه في مختلف المحافظات، النزول إلى تجمعات المواطنين بالمقاهي والأندية ومراكز الشباب وقصور الثقافة، وتوعيتهم بمخاطر المرحلة الراهنة، وسرد الانجازات التي تمت خلال السنوات الثلاث الماضية، ولاسيما في مجال الاسكان الاجتماعي، والمشروع القومي للطرق، ومشروع المليون فدان، إضافة إلى زيادة الدعم للفقراء وزيادة المعاشات، بالإضافة إلى تحقيق انتصارات ساحقة ضد الإرهاب، وكسر شوكته. وقرر الحزب أن ترشيح الرئيس السيسي لولاية رئاسية أخرى، هو مطلب جماهيري لا تنازل عنه، لاستكمال الانجازات والمشروعات القومية. وكان رئيس الحزب أشرف رشاد، قال في تصريحات له، إنه سيكون أول المتطوعين ومعه شباب الحزب بمحاصرة قصر الاتحادية في حال قرر السيسي، عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، في انتخابات الرئاسة 2018. وأضاف أن السيسي هو مشروع «مستقبل وطن»، منذ البداية؛ مشيرًا إلى أن الحزب لا يرى سواه رئيسًا في المرحلة المقبلة. كما أعلن حزب التجمع اليساري، وهو أحد أقدم الأحزاب السياسية في مصر، دعمه للسيسي. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب السابق، إن "دعم الحزب للسيسي مرتبط باستكمال الخطة التنموية من جانب، واستمرار محاربة الإرهاب فكرًا وحركة من جانب آخر، مضيفًا أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن الأوضاع في مصر مستقرة؛ فالدولة مازالت في مرحلة انتقالية خطيرة، وقد تتراجع إذا لم نحافظ على ما يتم إنجازه، وقال إن بيانات داعش الأخيرة بعد العمليات الإرهابية في مصر، توضح مدى الأخطار التي تواجهها البلاد". ولفت إلى أن "الأحزاب السياسية ليس لديها مرشحون للرئاسة"، وأضاف في تصريحات صحافية، أنه في حال تصدر وجوه من الأحزاب المدنية والسياسية مشهد الانتخابات الرئاسية مع السيسي، سوف ينجح السيسي، مشيرًا إلى أن من حق الجميع الترشح طالما يخضعون لشروط الانتخابات، ولكن السيسي رغم أخطاء وزرائه، إلا أنه يمتلك كاريزما تمكنه من الفوز على أي مرشحين آخرين، على حد تعبيره. وبينما لم تعلن المعارضة عن مرشحيها، يترقب أحمد شفيق الأجواء، لاتخاذ قراره بالترشح من عدمه في الوقت المناسب. وترددت أنباء تشير إلى اعتزام شفيق المرشح الرئاسي الأسبق خوض الانتخابات، إلا أن خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، الذي أسسه شفيق، نفى تلك الأنباء، وقال إن "الفريق لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن خوضه للانتخابات من عدمه". وأضاف أن "الفريق أحمد شفيق مازال لم يتخذ قرارًا نهائيًا بالترشح لرئاسة الجمهورية وأنه إذا ما قرر خوض الانتخابات سيعلن ذلك بنفسه ومن فوق الأرض المصرية ودون وسطاء وبلا مواربة، وأن أي معلومات تتداول في هذا الشأن طالما أنها لم تصدر من الفريق شفيق بذاته، وعلى لسانه فهي والعدم سواء". ونبّه إلى أن "شفيق له قاعدة شعبية ويستطيع أي شخص أن ينزل إلى الشارع ويرى ذلك بنفسه".

مصر: المشتبه به بقتل 3 سائحات أجنبيات مؤيد لـ«داعش»

المستقبل...(رويترز)... أفاد مصدران أمنيان أمس، أن تحقيقات الشرطة المصرية تشير إلى أن الشاب المصري المشتبه به في قتل ثلاث سائحات أجنبيات في مدينة الغردقة على البحر الأحمر، حاول الانضمام إلى تنظيم «داعش». وكان مسؤولون ومصادر أمنية قالوا إن المشتبه به ويدعى عبد الرحمن شعبان أبو قورة (28 عاما) قتل سائحتين ألمانيتين طعنا بسكين في 14 تموز الجاري، وأصاب أربع سائحات أخريات على شاطئين في الغردقة. وقبل بضعة أيام، توفيت سائحة ثالثة من جمهورية التشيك متأثرة بإصابتها في المستشفى الذي كانت تعالج به في القاهرة. وكان حراس الفندق التابع له أحد الشاطئين قد ألقوا القبض على أبو قورة وسلموه للشرطة التي قامت باستجوابه في الغردقة، ثم نقلته إلى القاهرة لتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معه. وقال المصدران إن الشرطة طلبت توجيه تهمة الإرهاب إلى أبو قورة. وأكدا أن صفحة المشتبه به على «فايسبوك» اشتملت على العديد من الإشارات إلى «داعش». كما أن راية التنظيم كانت الصورة الدالة على الصفحة.

«الدستورية العليا» المصرية تؤجل منازعتي تيران وصنافير إلى أكتوبر والسيسي يوجه بتكثيف الرقابة على الأسواق

القاهرة - «الراي» .. قضت المحكمة الدستورية العليا في مصر، أمس، بتأجيل منازعتي التنفيذ المقامتين من هيئة قضايا الدولة (محامي الحكومة)، إلى جلسة 14 أكتوبر المقبل للمرافعة، والتي تطالب فيها ببطلان حكم المحكمة الإدارية العليا، في ما يتعلق ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والمترتب عليها التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. من جانبها، أصدرت هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا تقريراً طالبت فيه المحكمة بإصدار حكم دستوري يقضي بعدم قبول الدعوى رقم 49 لسنة 38 قضائية، المقامة من رئيس الحكومة ومجلس النواب ووزيري الخارجية والداخلية، والتي يطالبون فيها بوقف تنفيذ الحكمين الصادرين من محكمة القضاء الإداري والإدارية العليا ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود. وأكد تقريرالهيئة أن ما طالبت به الدعوى بوقف تنفيذ الحكمين الصادرين من محكمة القضاء الإداري والإدارية العليا في شأن تيران وصنافير، لكون الاتفاقية من أعمال السيادة «مردود عليه». وأضاف: «المستقر فقهاً وقضاء هو أن المحاكم كافة هي المختصة بالوصف القانوني للعمل الصادر من السلطات العامة وما إذا كان يعد من أعمال السيادة من عدمه، فإذا قررت اعتباره منها فلا يكون لها اختصاص بالنظر فيه». من ناحية أخرى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي «أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق مزيد من الأمن والأمان للمواطنين، فضلاً عن تعزيز الدور الخدمي لجهاز الشرطة، بما يصب في صالح تيسير حياة المواطنين». ووجه، خلال اجتماع مع وزيرالداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، مساء أول من أمس، بتكثيف الرقابة على الأسواق لمحاربة الغلاء والاحتكار والحفاظ على استقرارالأسواق، بما يخفف من العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين. إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية عن حركة التنقلات السنوية لرجال الشرطة، والتي شهدت تغييرات واسعة، واستحداث «قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة»، وتم إسناده إلى اللواء أحمد عمر. في غضون ذلك، أفادت مصادر أن تحقيقات الشرطة تشير إلى أن المشتبه به في هجوم الغردقة، الذي حصل في 14 يوليو الجاري وأسفر عن مقتل 3 سائحات أوروبيات، «مؤيد لتنظيم (داعش)».

تأجيل إعادة محاكمة مرسي في «اقتحام السجون»

عكاظ..هناء البنهاوي (القاهرة).. أجلت محكمة جنايات القاهرة، إعادة محاكمة محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة يناير 2011، بالاتفاق مع «حماس» والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان وميليشيا حزب الله اللبنانية، وبمعاونة من عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني، وذلك إلى جلسة 14 أغسطس القادم.

الجيش المصري يعلن تدمير «أوكار إرهابية» وإحباط تهريب متفجرات شمال سيناء

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش المصري أمس نجاحه في تدمير عدد من الأوكار التي تستخدمها «العناصر التكفيرية» في محافظة شمال سيناء الحدودية، كما أعلن عن إحباطه لعملية تهريب كبرى لمعدات ومواد تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة بأحد معابر قناة «السويس» المؤدية لشمال سيناء. ويقوم الجيش بمعاونة الشرطة، بحملة أمنية واسعة في سيناء منذ سبتمبر (أيلول) 2015، تحت اسم «حق الشهيد»، تنفذها عناصر من الجيشين الثاني والثالث، مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع ووحدات مكافحة الإرهاب، للقضاء على البؤر الإرهابية بمدن شمال سيناء. ومن أبرز التنظيمات المسلحة التي تواجهها السلطات المصرية في سيناء «جماعة أنصار بيت المقدس»، التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014. واعتادت منذ سنوات استهداف عناصر الجيش والشرطة في عمليات، أسفرت عن مقتل المئات من الجانبين. ومؤخرا امتدت عملياتها إلى العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات. وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن «قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني، واصلت استكمال عملياتها بمدن العريش ورفح والشيخ زويد، للقضاء على باقي البؤر الإرهابية واقتلاع جذور الإرهاب بشمال سيناء، في إطار استكمال المرحلة الرابعة لعملية حق الشهيد». وأوضح المتحدث في بيان أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «القوات تمكنت من اكتشاف وتدمير عدد من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء وعثر بداخلها على كمية من الأسلحة والذخائر ومعدات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن كمية من الأجهزة الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة اتصال وعدد من الكتب والوثائق ذات الطابع التكفيري وكمية من الملابس والمهمات العسكرية التي تستخدمها العناصر الإرهابية». وفي عملية أخرى، أعلن العقيد الرفاعي إحباط قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني لعملية تهريب كبرى بأحد معابر قناة السويس المؤدية لشمال سيناء. وأوضح أن «عناصر إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من إحباط عملية تهريب كبيرة بأحد معابر قناة السويس المؤدية لشمال سيناء حيث تم ضبط عربة نقل عثر بداخلها على عدد من المعدات والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والدوائر الإلكترونية إضافة إلى أجهزة ومعدات اتصال». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد عقد اجتماعا أول من أمس مع أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، اطلع خلاله على خطط الجيش لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية، كما شدد على «ضرورة مواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أمن واستقرار مصر». في السياق ذاته، قالت مصادر أمنية مصرية أمس، إن تحقيقات الشرطة في حادث مقتل 3 أجنبيات بمدينة الغردقة في 14 يوليو (تموز) الحالي، أشارت إلى أن المشتبه به من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي. وألقت السلطات الأمنية القبض على الشاب عبد الرحمن شمس الدين (28 عاما)، بعد أن قام بقتل سائحتين من ألمانيا وأصاب سائحتين من جمهورية التشيك طعنا بسكين على أحد شواطئ الغردقة بالبحر الأحمر، قبل أن يسبح إلى شاطئ مجاور، ويطعن سائحتين أخريين. وقبل بضعة أيام توفيت إحدى المصابات من التشيك في المستشفى الذي كانت تعالج به بالقاهرة. وذكر مصدر أمني أمس أن تحقيقات جهاز الأمن الوطني أشارت إلى أن منفذ الهجوم من محافظة كفر الشيخ في دلتا النيل، ووصل إلى مدينة الغردقة في حافلة عامة بدعوى البحث عن عمل. ثم اشترى سكينا وتذكرة دخول الشاطئ وهاجم السائحات. إلى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة الإخوان، في قضية «اقتحام السجون» إبان ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011، إلى جلسة 14 أغسطس (آب) المقبل. وسبق أن ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي، الأحكام الأولية الصادرة في القضية، التي قضت بالإعدام بحق مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما ألغت عقوبة السجن المؤبد لـ20 متهما آخرين، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.

مصر: حركة تنقلات واسعة في «الداخلية» تطيح قيادات الأمن في بؤر الإرهاب الملتهبة

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. أجرت وزارة الداخلية في مصر حركة تنقلات وترقيات في صفوف القيادات الأمنية والضباط من الرتب المختلفة لوحظ أنها شملت قيادات الشرطة في مناطق الإرهاب المتوترة التي شهدت هجمات إرهابية أو خروق مكّنت جماعات متطرفة من إيجاد موطئ قدم فيها. وتميزت حركة التنقلات في صفوف أجهزة الأمن بضخ ضباط من رتب مختلفة مشهود لهم بالتميز في مناطق التوتر التي ترتفع فيها حدة المواجهات الأمنية لقوى التطرف، خصوصاً شمال سيناء، التي دُعم العمل الأمني فيها بعشرات الضباط الحاصلين على دورات أمنية متقدمة في الداخل والخارج لمكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والتعامل مع العبوات الناسفة والمفرقعات. وقالت وزارة الداخلية إن ملامح حركة ترقيات وتنقلات الضباط تبلورت في ضوء «الظروف الأمنية الراهنة وما تواجهه البلاد من موجات الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى تطور أدوات وأساليب الجريمة عموماً، الأمر الذي يحتاج إلى آليات غير تقليدية وتطوير سريع لجميع عناصر الجهاز الأمني». واستحدثت وزارة الداخلية «قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة» الذي يشمل 3 إدارات عامة معنية بمكافحة المخدرات، والأسلحة غير المرخصة، والهجرة غير الشرعية، وذلك بهدف مواجهة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها لما تمثله من خرق للقانون، إضافة إلى كونها «رافداً رئيساً لدعم الجماعات الإرهابية». كما أنشأت إدارة عامة جديدة للعمليات في قطاع الأمن مهمتها الرئيسة «تنسيق العمليات الأمنية بكل صورها ومتابعتها»، ما يُحدث تناغماً وتكاملاً بين عمليات مكافحة الجريمة، ويعظّم من النتائج ويوفر الطاقات. ومن أبرز ملامح حركة التغييرات في وزارة الداخلية شمولها تصعيد عدد من الضباط، خصوصاً من الرتب الصغرى، هو الأكبر في تاريخ الوزارة، إذ تخطى 7 آلاف ضابط، بالإضافة إلى ترقيات في الرتب العليا بأعداد تجاوزت 12 ألف ضابط، بزيادة قدرها 10 في المئة عن العام الماضي، وذلك بهدف «ضخ دماء جديدة وشابة في كل مجالات العمل الأمني». وتضمنت الحركة تغيير غالبية قيادات الوزارة، إذ شملت 26 مساعداً للوزير في القطاعات المختلفة، منها الأمن، والإعلام والعلاقات، والسجون، والمؤسسات، والوثائق، والمالية، والتفتيش والرقابة (المعني بمحاسبة الضباط والأفراد في حال تجاوزهم)، والنظم والاتصالات، والأمن، والأمن المركزي، والتدريب. وعُهد للواء هشام وهدان بمهمات مساعد الوزير لقطاع التدريب، وهو واحد من ذوي الخبرات المتميزة في مجال التدريب الأمني، ونال دورات تدريبية في العديد من الدول الأجنبية، وله رؤية لتطوير منظومة التدريب الأمني. وفور توليه مسؤولية القطاع، أقر وهدان وجوب إلحاق خريجي كلية الشرطة الجدد بدورة تدريبية مكثفة مدتها شهران متصلان قبل تسلمهم مهمات أعمالهم، تركز على المعلومات القانونية والسياسية وحتى الثقافية، إضافة إلى تدريس ممنهج لقيم المواطنة والانتماء والانضباط، على أن يُنتقى من بين الضباط أفضل العناصر للعمل في مجال البحث الجنائي وإلحاقهم ببرنامج تدريبي آخر لتأهيلهم وفقاً لأساليب علمية وفنية حديثة. وحتى المناصب الأمنية القيادية سيخضع المرشحون لها إلى برامج علمية لتأهيلهم لشغلها، على أن يتم تقويمهم من خلال الوسائل الرقمية والتفاعلية الحديثة وعبر برامج الحاسب الآلي، من دون تدخل من العنصر البشري. أما في ما يخص القطاعات الجغرافية التي شملتها حركة التغييرات في وزارة الداخلية، فقد اتسع نطاقها على نحو كبير، إذ شملت مساعد الوزير لقطاع غرب الدلتا (الذي شهدت محافظات عدة فيه نشاطاً ملحوظاً لحركة «حسم» الإرهابية، «الجناح المسلح لجماعة الإخوان»)، ومساعد الوزير لمنطقة سيناء، التي تشكل شمال سيناء وجنوبها، والضفة الشرقية لقناة السويس. واتسعت حركة تغييرات مديري الأمن على مستوى الجمهورية لتشمل مديري الأمن في 22 محافظة من بين 27 مديراً للأمن. وأطيح بمديري أمن كل المحافظات التي شهدت نشاطاً ملحوظاً للجماعات الإرهابية في الشهور الماضية، ومنهم مديرو الأمن في محافظات إقليم سيناء ومدن القناة، ويضم محافظات شمال سيناء، وجنوب سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، بعدما لوحظ أن تنظيم «داعش» الإرهابي تمكن من إيجاد موطئ قدم في مدن القناة، وكشف معسكرات له في محافظة الإسماعيلية. كما أطيح بكل مديري الأمن لمحافظات الصعيد باستثناء المنيا (التي كان أطيح بمدير الأمن فيها منذ أقل من 3 شهور بعد قتل «داعش» مسيحيين كانوا متوجهين إلى دير في صحراء المنيا). وضمت حركة التغييرات مديري أمن بني سويف، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، إذ لوحظ أن «داعش» تمكن من تجنيد خلايا خصوصاً في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الصعيد. كما أطيح بمدير أمن القليوبية التي لوحظ نشاط لحركة «حسم» فيها. ودفعت وزارة الداخلية بعدد من الكفاءات الأمنية في المنافذ البرية والجوية والبحرية، خصوصاً مطار القاهرة، إضافة إلى المناطق السياحية والأثرية المهمة. وأعلنت حركة التغييرات الأمنية الواسعة بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي وزير الداخلية مجدي عبدالغفار. في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي إن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني تستكمل عملياتها في مدن العريش ورفح والشيخ زويد شمال سيناء للقضاء على بقية البؤر الإرهابية، إذ كشفت ودمرت أوكاراً للعناصر «التكفيرية» عثر بداخلها على كمية من الأسلحة والذخائر ومعدات تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن كمية من الأجهزة الإلكترونية وكاميرات التصوير وأجهزة الاتصال وعدد من الكتب والوثائق ذات الطابع التكفيري وكمية من الملابس والمهمات العسكرية التي تستخدمها العناصر الإرهابية. وأشار الناطق العسكري إلى أن قوات الجيش أحبطت عملية تهريب كبرى عبر أحد معابر قناة السويس المؤدية إلى شمال سيناء حيث تم ضبط عربة نقل عثر بداخلها على عدد من المعدات والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والدوائر الإلكترونية، إضافة إلى أجهزة ومعدات اتصال. من جهة أخرى، شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر اشتباكات بين الشرطة ومواطنين محتجين على وفاة محتجز داخل محبسه في مركز للشرطة. واندلعت الاحتجاجات التي تحولت اشتباكات، بعد إعلان أجهزة الأمن أن السجين انتحر بشنق نفسه في محبسه، وهو ما أثبته طبيب في مكتب الصحة. وطالب المحتجون بضرورة عرض الجثة على الطب الشرعي لتبيان سبب الوفاة بدقة. وأغلقوا طريق قناطر إسنا القديمة ومنعوا مرور السيارات به. ولما سعت الشرطة الى فتح الطريق، رشقها المتظاهرون بالحجارة، فردت بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتتحول المنطقة إلى ساحة كر وفر. واعتقلت الشرطة عدداً من المتجمهرين، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة، وأمرت بندب طبيب شرعي لتشريح الجثمان.

تحقيق لا يستبعد الشبهة الجنائية بانقطاع الكهرباء في مطار القاهرة

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... استُنفرت السلطات المصرية أمس لتطويق تبعات أزمة انقطاع الكهرباء في مطار القاهرة صباح الجمعة الماضية، وأعلنت فتح تحقيق موسع لا يستبعد «الشبهة الجنائية» في الحادث الذي أثار انتقادات عنيفة. وكلّف الادعاء المصري، هيئة الأمن القومي، وجهاز الأمن الوطني، وهيئة الرقابة الإدارية، بإجراء تحرياتهم في انقطاع التيار الكهربائي عن مبنى الركاب الرقم 3 في مطار القاهرة الدولي صباح الجمعة، ما أدى إلى تعطل أنظمة التشغيل وحدوث ارتباك في الحركة الجوية في المبنى، وتقديم تلك التحريات على وجه السرعة. وكشف الناطق باسم وزارة الطيران المدني باسم عبدالكريم أن وزير الطيران شريف فتحي أمر بإحالة 5 مهندسين وفنيين على النيابة للتحقيق في شأن مسؤوليتهم عن الحادث، مشيراً إلى أن الوزير قرر أيضاً إحالة مهندس الشركة الخاصة بعملية الصيانة على التحقيق بتهمة الإهمال الجسيم في أداء عمله الذي تسبب بأضرار جسيمة. كما أمرت رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشارة رشيدة فتح الله فتح تحقيق عاجل موازٍ في الحادث الذي تسبب في ارتباك حركة الطيران واستلام الحقائب وتوقف أجهزة الحاسب الآلي لمدة ساعتين. وأجرت سلطات مطار القاهرة الدولي أمس تجربة طوارئ «ناجحة» لإخلاء المبنى الإداري في المطار استمرت ساعة ونصف الساعة تنفيذاً لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو». وأوضح رئيس شركة مطار القاهرة مجدي اسحق أن التجربة تهدف إلى تفعيل إدارة الأزمة، وزيادة القدرة على مواجهة الحالات والأحداث الطارئة بكفاءة، وقياس قدرة الأفراد والمحافظة على الأرواح والممتلكات في حال وقوع حادث فعلي، والتنسيق بين الجهات المختلفة في تحديد أدوار كل جهة، وتدريب العاملين على الخروج بطريقة منظمة تحت إشراف كامل من خلال تدريب فرق منظمة، للسيطرة على الأوضاع الطارئة وتأمين العاملين وتحديد مسبق لنقاط التجمع. إلى ذلك، أجلت محكمة جنايات القاهرة إلى 14 الشهر المقبل، النظر في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و25 من قيادات في جماعة «الإخوان الإرهابية» بتهمة «اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية وقتل ضباط شرطة على هامش اندلاع ثورة كانون الثاني (يناير) عام 2011، بالاتفاق مع حركة «حماس» والتنظيم الدولي لـ «الإخوان» و «حزب الله». وكانت محكمة النقض أسقطت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي الأحكام الصادرة بإدانة المتهمين التي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المشدد، وأمرت بإعادة محاكمتهم في القضية. كما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل النطق بالحكم في إعادة إجراءات محاكمة متهميْن في قضية أحداث العنف المعروفة إعلامياً بـ «اقتحام قسم شرطة التبين»، إلى 8 الشهر المقبل. وسبق أن حُكم على المتهميْن غيابياً بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً، قبل ضبطهما وإعادة إجراءات محاكمتهما حضورياً في القضية. وكانت النيابة أحالت المتهميْن على المحاكمة الجنائية بعد أن أسندت إليهما ارتكاب جرائم اقتحام قسم شرطة التبين في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لجماعة «الإخوان» في النهضة ورابعة العدوية، ومحاولة تهريب المحتجزين داخل القسم على ذمة قضايا جنائية، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء وأسلحة نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها واستعمالها ضد قوات الشرطة، وإضرام النيران بمبنى القسم وملحقاته وحرق محتوياته.

تنسيق أمني حدودي بين تونس والجزائر

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... مع انتهاء شهر تموز (يوليو) من كل عـــام، يغصّ معبر «أم الطبول» الحدودي بين الجزائر وتونس، الواقع على مرتفع جبلي بيـــن القالة الجزائرية وطبرقة التونسية، بمئات السيارات الجزائرية، التي يفتشها ضباط جزائريون وتونسيون، مع اهتمام متزايد بالملف القضائي لكل مسافر. ويشهد مركز «أم الطبول» الحدودي في محافظة الطارف (630 كيلومتراً شرق العاصمة) توافداً لافتاً للسياح الجزائريين مع نهاية شهر تموز الجاري، ويمكن مشاهدة طوابير السيارات تمتد مئات الأمتار مع ساعات الفجر الأولى، بسبب طول إجراءات التفتيش. ويضطر كثير من الوافدين لشراء العملة التونسية من قرية «أم الطبول» الجزائرية التي تبعد مسافة 5 كيلومترات عن المعبر، حيث تزدهر تجارة العملة التي يشرف عليها شباب من القرية الفقيرة والمعزولة، يتوزعون على جوانب الشارع الرئيسي ملوحين بأوراق نقدية للدينار التونسي الذي يعادل سعره 7 مرات الدينار الجزائري، فيما يُعرف أن المصارف الجزائرية لا تمنح لكل سائح أكثر من 110 يورو في التحويل الرسمي مرة واحدة في السنة (منحة السفر)، ما يدفع الجزائريين إلى اعتماد «البورصة السوداء» خارج الأطر القانونية للحصول على العملة الأجنبية.

عملة صعبة وبضائع

ويسأل مفتش الجمارك الجزائري عادةً عن حجم الأموال بالعملة الصعبة التي يحملها كل مسافر، كما يسأل عن حجم العملة الجزائرية، ويضطر كل مسافر لانتظار دوره لفترة قد تستغرق ساعة من الزمن أو أكثر، للمرور عبر شرطة الحدود ثم الجمارك قبل الدخول إلى الجانب التونسي. وتدقق عناصر الجمارك التونسية تفتيش السيارات بحثاً عن مواد منقولة تُجلب من الأسواق الجزائرية. وإن كانت حركة الأشخاص إحدى أهم تبادلات البلدين خلال الصيف، إلا أن حركة أكثر خطورة تجري غير بعيد من مركز أم الطبول حيث قرى جزائرية وتونسيــة تتبادل نوعاً من التهريب، ويمكن مشــاهدة سيارات رباعية الدفع على حدود بلدة «بوقوس» الجزائرية، التي تعمل في تهريب البنزين والمازوت إلى الجانب التونسي، فعلى رغم رفع الجزائر سعر المازوت مرتين في العامين الماضيين، إلا أن سعره في تونس لا يزال أعلى 5 مرات. ويهرّب جزائريون إلى تونس انواعاً من التمر والخرفان، في حين يجلب تونسيون سلعاً من العجائن الصناعية وحلويات «الشامية» ومصبرات صناعية.

مليونا مسافر

ويتوافد نحو مليوني جزائري على تونس كل سنة في فصل صيف، ويقصد مئات الآلاف منهم مدينتي الحمامات وسوسة (جنوب تونس) للسياحة، ويشكّل وجودهم جزءاً كبيراً من موازنة السياحة في البلد، اذ يشتكي الجزائريون عادةً من غياب خدمات سياحية راقية في بلادهم ما يضطرهم الى قصد الجارة الشرقية، البلد الوحيد حيث الحدود البرية مفتوحة. وتبدو صورة التعاون بين الجزائر وتونس عبر الحدود، في شكل مغاير بالاتجاه جنوباً، حيث تسيطر المخاوف الأمنية من تنقل مسلحين. وقال دركي تونسي لـ «الحياة»: «أعمل مقابل منطقة تبسة الجزائرية، التنسيق الأمني كبير جداً بيننا وبين الجزائريين»، مضيفاً أن «الطرف الجزائري يملك إمكانات كبيرة في محاربة الإرهاب وهو غير متسامح أبداً مع كل حركة مشبوهة» لافتاً إلى فرار 3 مسلحين قبل أسبوعين نحو الجزائر بعد محاولة استهداف مقر أمني تابع لمحافظة أمن تالة التونسية و«أبلغْنا الطرف الجزائري، الذي قتلهم فور دخولهم أراضيه».

«شورى درنة» يتبنى إسقاط طائرة لقوات حفتر

الراي..طرابلس - الأناضول،«الجزيرة» - أعلنت قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة»، ليل أول من أمس، مسؤوليتها عن إسقاط طائرة حربية تابعة لـ قوات «الجيش الوطني الليبي» في شرق ليبيا، والتي يتزعمها المشير خليفة حفتر، ما أسفر عن مقتل طيار. وقال ناطق باسم المجلس إن «الطائرة كانت تحاول استهداف مواقع قوات المجلس بالظهر الحمر قبل إسقاطها بالمضادات الأرضية». من جانبها، أكدت مصادر عسكرية في «الجيش الوطني الليبي» سقوط طائرة حربية تابعة لقاعدة الأبرق الجوية، سقطت في منطقة الظهر الحمر بدرنة، بعد استهدافها بمضادات طيران أرضية، بعدما استهدفها «مجلس شوري مجاهدي درنة». إلى ذلك، قتل 5 عناصر من قوات حفتر، أمس، في هجوم شنته قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة» على 3 نقاط تابعة لـ الجيش الوطني الليبي»، فيما أصيب 4 من المهاجمين. ويسيطر «مجلس شورى مجاهدي درنة» على درنة بعد طرده لتنظيم «داعش» من المدينة في 2015. من ناحية أخرى، أفادت مصادر أن «مسلحين موالين لحفتر اقتحموا مقر الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في مدينة البيضاء، شرق ليبيا، وذلك عقب جلسة التصويت على المسودة التوافقية لمشروع الدستور»، مشيرة إلى أن «المسلحين يحاصرون بعض الأعضاء داخل مقر الهيئة».

مقتل 5 عناصر من قوات حفتر في هجوم مسلح شرق ليبيا

(أ ف ب) .. قتل خمسة عناصر من القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، اليوم الاحد، في هجوم لمسلحين شرق ليبيا، بحسب ما افادت وكالة الانباء الليبية الموالية لحفتر. وقالت الوكالة ان «المجموعات الإرهابية استهدفت ثلاث نقاط تابعة للقوات المسلحة الليبية» التابعة لحفتر جنوب مدينة درنة شرق البلاد. كما اصيب اربعة من عناصر القوات في الهجوم الذي شنه عناصر ما يسمى «مجلس شورى درنة الاسلامي». وتعرف مدينة درنة بأنها معقل للجهاديين حتى قبل الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011. وتشن قوات حفتر حملة ضد الجماعات الجهادية كما تسعى الى السيطرة على مدينة درنة من ايدي «مجلس شورى درنة» المؤلف من العديد من الميليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة.

إقرار مسودة الدستور الليبي رغم اقتحام مقر هيئة صياغته

طرابلس – «الحياة» ... اقتحمت مجموعة من الشباب مقرّ هيئة صياغة الدستور الليبي في البيضاء (شرق) بعد وقت قصير من مصادقة أعضاء الهيئة على مسودة الدستور التي ستُطرح في استفتاء شعبي. وقام الشباب بالاعتداء بالضرب على بعض أعضاء الهيئة قبل انسحابهم من المقر، وذلك احتجاجاً على بعض بنود المسودة التي لا تلحظ نظام حكم فيديرالي وتحول دون ترشح العسكريين إلى الرئاسة. وتردد أن بعض المحتجين هم من دعاة الفيديرالية وبعضهم الآخر موالٍ لقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر. وصوّت 43 عضواً من أصل 44 في هيئة الدستور الليبي المنتخبة على مشروع الدستور الجديد، مختتمين 3 سنوات من العمل، على رغم أنه كان مقرراً أن تنهي عملها بعد 120 يوماً، لكن الانقسام السياسي والصراع المسلح الذي تشهده البلاد أثّرا بشكل كبير على عملها، وخلّف انقسامات بين أعضائها، قبل تشكيل لجنة توافقية لوضع مسودة دستور توافقي. وأفاد مصدر مأذون بأن الهيئة انتهت تماماً من مسودة الدستور الليبي الجديد، مشيراً إلى أن المجتمعين رفضوا طلباً من مبعوث حكومة عبد الله الثني (شرق) بعدم التصويت على المسودة. على الصعيد الميداني، ذكر ناطق باسم القوات الجوية في الجيش الوطني الذي يقوده حفتر أول من أمس، أن طائرة مقاتلة تابعة للجيش أسقطت بصاروخ أثناء تحليقها فوق منطقة الظهر الحمر في مدينة درنة، وأنه جرى احتجاز طاقمها المكون من فردين. وتخضع مدينة درنة الساحلية الواقعة على بعد 348 كيلومتراً شرق بنغازي، لسيطرة تحالف من المتشددين الإسلاميين والثوار السابقين باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة». وتحاصر قوات حفتر المدينة منذ 3 سنوات وتشن عليها من وقت لآخر ضربات جوية. وقال الناطق باسم قاعدة بنينا الجوية ناصر الحاسي، إن طائرة مقاتلة من طراز إم آي جي-21 أُسقطت بصاروخ بعدما نفذت ضربة جوية استهدفت المتشددين.

إلى ذلك، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة في حوار أجراه معه راديو الأمم المتحدة عقب لقائه الأول مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا يستطيع القيام بشيء إذا كان الليبيون أنفسهم لا يريدون أن يكونوا جزءاً منه، مضيفاً أنه إلى جانبهم وفي خدمتهم ولكنه ليس بديلاً منهم. وذكر سلامة أنه سيمضي بعض الوقت في نيويورك للقاء الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة بما في ذلك الدول الأعضاء والدول المجاورة لليبيا والوقوف على بينة من وجهات نظرها وآرائها المختلفة. وأضاف أنه من المتوقع أن يسافر إلى طرابلس في الأسبوع الأول من شهر آب المقبل.

قتلى وجرحى بانفجار سيارة ملغومة في مقديشو

(رويترز).. أعلن ضابط في الشرطة الصومالية أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون بانفجار سيارة ملغومة بالعاصمة الصومالية مقديشو أمس. وقالت الشرطة إن السيارة انفجرت خلال مرورها في شارع مكة المكرمة المزدحم. وأضاف ضابط الشرطة الرائد محمد حسين لـ«رويترز»، «ما نعرفه حتى الآن هو مقتل 6 مدنيين وإصابة عشرين آخرين معظمهم من المارة بينما كان آخرون يتسوقون»، مشيراً إلى أن «عدد القتلى قد يرتفع. معظم المصابين حالتهم خطيرة للغاية».

كمين لحركة {الشباب} الصومالية يسقط عشرات الجنود الأفارقة والإعلان عن خطة لإجلاء {أميصوم} قبل نهاية العام

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. زعمت حركة الشباب الصومالية المتطرفة أمس أنها قتلت في كمين نفذته، العشرات من القوات الأوغندية العاملة ضمن قوات حفظ السلام الأفريقية «أميصوم» في حي بولامرير بمنطقة شبيلي السفلى على بعد نحو 140 كيلومترا جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو. وقال العقيد حسن محمد أحد ضباط الجيش الصومالي، إن مقاتلي الحركة نصبوا كمينا لقافلة تقل جنودا من بعثة أميصوم, سرعان ما تحول إلى معركة شرسة بين الطرفين. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن المقاتلين لديهم 39 جثة لجنود الاتحاد الأفريقي بينها جثة قائدهم. تزامن الهجوم مع تفجير سيارة مفخخة على مقربة من مركز شرطة مديرية حي وابري بالعاصمة مقديشو، أسفر عن مصرع قتل 6 أشخاص وإصابة عشرة آخرين, فيما هرعت قوات الشرطة وأجهزة الأمن إلى مكان الحادث وبدأت عمليات تمشيط واسعة النطاق. وقالت الشرطة إن السيارة انفجرت خلال مرورها في شارع مكة المكرمة المزدحم، بينما قال شاهد إن الانفجار تلاه تصاعد سحب كثيفة من الدخان. وأعلن ضابط الشرطة الرائد محمد حسين «ما نعرفه حتى الآن هو مقتل 6 مدنيين وإصابة عشرين آخرين معظمهم من المارة بينما كان آخرون يتسوقون», وأضاف: «عدد القتلى قد يرتفع, معظم المصابين حالتهم خطيرة للغاية». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن التفجير مشابه للطريقة التي تتبعها حركة الشباب الإسلامية التي نفذت عددا من التفجيرات الانتحارية والهجمات في العاصمة ضد أهداف مدنية وحكومية وعسكرية. وقال الناطق باسم وزارة الأمن أحمد محمود إن الهجوم «وقع أمام محلات تجارية على جانب الطريق». وأوضحت مصادر أمنية أن السيارة كانت متوقفة على جانب طريق مكة المكرمة المزدحم وتم تفجيرها عن بعد, بينما روى شهود عيان أن جثث الضحايا تناثرت في الطريق, وقال أحدهم «رأيت عدة جثث متناثرة ومركبات محروقة» في الطريق. وجاءت هذه الهجمات عقب ساعات فقط من اجتماع مهم ترأسه وزير الدفاع الصومالي عبد الرشيد عبد الله محمد مع قادة الجيش والشرطة وأجهزة الأمن، ومسؤولين من قوات حفظ السلام الأفريقية. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن عبد الرشيد أن الاجتماع الذي استمر لمدة خمسة أيام، تم خلاله مناقشة كيفية تسليم قوات حفظ السلام مهام الأمن إلى الجيش في فترة انتهاء عملها في الصومال. وكشف النقاب عن أن هناك خطة لخروج أول جندي من قوات أميصوم من البلاد بنهاية العام الجاري، لافتا إلى أنه عقب عملية إجلاء هذه القوة، ستتولى مهام الأمن القوات الوطنية بشكل رسمي. وكان رئيس الحكومة حسن علي خيري بعض نقاط التفتيش التي تتواجد فيها القوات الأمنية المنوطة بعمليات استقرار العاصمة مقديشو, برفقة وزراء، ونواب في البرلمان ومسؤولين أمنيين وعسكريين. واعتبر خيري أن «قوات الأمن هم رجاء الشعب»، لافتا إلى أنه «من دون السلام لا يمكن تحقيق تقدم ملموس في التنمية», كما أشاد بجهود قوى الأمن ابتداء من انطلاقة العملية الأمنية لاستقرار العاصمة والتي حالت دون وقوع أي تفجيرات كانت تنفذها ميليشيات حركة الشباب ضد المدنيين. ودعا خيري مجددا قوات الأمن إلى مضاعفة الجهود من أجل القضاء على الإرهابيين، مشيرا إلى أن عناصر حركة الشباب «هي عدو الشعب»، حيث اعتادت استهداف الأماكن العامة التي يرتادها المواطنون. وتحارب حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2007 الحكومات الصومالية المتعاقبة المدعومة من المجتمع الدولي، وقد شنت أيضا هجمات في كينيا وأوغندا، اللتين تساهمان في قوات أفريقية قوامها 22 ألف عسكري في البلد الذي تمزقه الحرب منذ عقود. واستهدفت حركة الشباب قوات حفظ السلام من قبل, حيث تريد الحركة طرد قوات حفظ السلام من البلاد والإطاحة بحكومة الصومال المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال. إلى ذلك، قالت مصادر محلية صومالية إن طائرات كينية قصفت مواقع تابعة لحركة الشباب منطقة «كلبس» بمحافظة جدو جنوب الصومال، لكن لم ترد معلومات عن أي خسائر بشرية.

وكانت الشرطة الكينية قد أعلنت أن رجلا مسلحا بمنجل كان وراء الهجوم على منزل نائب الرئيس الكيني في بلدة إلدوريت بغرب البلاد والذي أصيب فيه حارس بجروح. وقال جوزيف بوينت المفتش العام للشرطة في بيان «لم تتضح بعد ملابسات الهجوم... هو (المسلح) أصاب حارسا في نوبة عمله, بمنجل وتمكن من الدخول إلى مجمع مزرعة». وقال بوينت «جرى تعبئة ضباط آخرين على وجه السرعة واضطر المقتحم إلى الاختباء في مبنى تحت الإنشاء بجوار البوابة... الضابط الجريح يخضع للعلاج وهو في حالة مستقرة. تم نشر ضباط متخصصين للتعامل مع المقتحم». ويخضع مقر إقامة نائب الرئيس لحراسة وحدة من القوات الخاصة التابعة للشرطة. وقال مكتب رئيس كينيا في بيان إن كينياتا وروتو أمضيا أول من أمس في أنشطة الحملة الانتخابية في كيتالي وكيريتشو وناروك. ولم يعلق أي منهما على الحادث, بينما التزم المسؤولون في مكتب روتو الصمت.

السودان ممتعض من تأييد محكمة أميركية تورطه بتفجيرَي سفارتي نيروبي ودار السلام

الحياة..الخرطوم - النور احمد النور .. انتقدت الخرطوم تأييد محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة العاصمة واشنطن قراراً قضائياً يحمّلها مسؤولية تفجيري سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي (كينيا) ودار السلام (تنزانيا) في العام 1998، إلا أنها ألغت التعويضات العقابية البالغة 4.3 بلايين دولار. وسعى السودان إلى توضيح ما إذا كان أسر الضحايا غير الأميركيين مؤهلين للحصول على جزء من الأضرار البالغة قيمتها 7.3 بلايين دولار. واتهمت السلطات الأميركية إبان وقوع التفجيرين في آب (أغسطس) 1998، 22 شخصاً بالوقوف وراء هذين العملين وعلى رأسهم أسامة بن لادن. وفي رد فعل سريع على التفجيرات قصفت الولايات المتحدة أهدافاً عدة في السودان وأفغانستان بصواريخ كروز، دمرت بعضها مصنعاً للأدوية شمالي الخرطوم. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وجود أدلة كافية لإثبات أن المصنع ينتج أسلحة كيماوية ولكن تحقيق لاحق أثبت عدم دقة هذه المعلومات. وأكد هذا القرار الذي كتبه القاضي دوغلاس جينسبيرغ حكم المحاكم الدنيا ورفض حجج الحكومة السودانية بأن المحكمة أخذت بـ «أدلة غير مقبولة» لإصدار قرارها النهائي. وعبّر محامي أسر الضحايا الأميركيين ستيوارت نيوبرغر عن سروره بأن «محكمة الاستئناف أيّدت القرار بعد صراع طويل في محكمة الأسرة. ونأمل أن يقترب أسر الضحايا الأميركيين الذين قُتلوا في هذين الهجومين من التوصل إلى حل نهائي لهذه المأساة في حياتهم». في المقابل، اعتبر محامو الحكومة السودانية أنه كان ينبغي إلغاء هذه القضية كلياً لأسباب عدة أهمها تحدي تفسير المحكمة لقانون الحصانة السيادية الأجنبية الذي نُقِّح في منتصف الإجراءات القانونية التي استمرت 15 سنة. ويأتي الحكم على خلفية زيادة الضغط من قبل أفراد الأسر الأميركية على الحكومة السودانية التي تعمل على رفع العقوبات الأميركية. واستأجرت الحكومة السودانية أخيراً شركة «سكوير باتون بوجز» للدفاع نيابةً عنها مع مسؤولي الفرع التنفيذي والكونغرس لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بما في ذلك رفع العقوبات وتمهيد الطريق لزيادة الاستثمار الأجنبي. وبدأت الأسر في العام 2001 برفع دعاوى قضائية ضد حكومة السودان التي صنفتها وزارة الخارجية الأميركية كدولة راعية للإرهاب. ولم يظهر ممثلو السودان أمام المحكمة حتى عام 2004، ثم توقفت الدولة عن الدفع والاتصال بمحاميها في العام التالي وسمح لهم بالانسحاب من القضية في العام 2009. من جهة أخرى، اعتذر وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي رسمياً إلى المواطن السوداني موسى بشير بعد تعرضه للضرب على يد الشرطة الاتحادية في الموصل، وقرر منحه الجنسية العراقية. وتداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، مقطع فيديو يظهر تنكيل الشرطة العراقية بمقيم سوداني وتعذيبه وضربه وإحراق لحيته وشعر رأسه.

العاهل المغربي: أحداث الحسيمة أظهرت انعداماً غير مسبوق لروح المسؤولية

الشرق الاوسط..الرباط: حاتم البطيوي... قال العاهل المغربي الملك محمد السادس إن الأحداث التي تعرفها بعض المناطق المغربية، في إشارة إلى احتجاجات الحسيمة، أظهرت انعداماً غير مسبوق لروح المسؤولية، مشيراً إلى أنه عِوَض أن يقوم كل طرف بواجبه الوطني والمهني، ويسود التعاون وتضافر الجهود لحل مشكلات السكان، انزلق الوضع بين مختلف الفاعلين إلى تقاذف المسؤولية، وحضرت الحسابات السياسية الضيقة، وغاب الوطن، وضاعت مصالح المواطنين. وانتقد الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ18 لعيد الجلوس، الذي وجهه الليلة قبل الماضية إلى الشعب المغربي، بعض الأحزاب السّياسيّة، وقال «إن بعضها يعتقد أن عملها يقتصر فقط على عقد مؤتمراتها، واجتماع مكاتبها السياسية ولجانها التنفيذية، أو خلال الحملات الانتخابية. أما عندما يتعلق الأمر بالتواصل مع المواطنين وحل مشكلاتهم، فلا دور ولا وجود لها. وهذا شيء غير مقبول من هيئات مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين وخدمة مصالحهم»، وزاد: «لم يخطر لي على بال أن يصل الصراع الحزبي، وتصفية الحسابات السياسوية، إلى حد الإضرار بمصالح المواطنين. فتدبير الشأن العام ينبغي أن يظل بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية، وعن الخطابات الشعبوية، وعن استعمال بعض المصطلحات الغريبة التي تسيء إلى العمل السياسي». واعتبر أن تراجع الأحزاب السياسية عن القيام بدورها «عن قصد وسبق إصرار أحياناً، وبسبب انعدام المصداقية والغيرة الوطنية أحياناً أخرى، قد زاد من تأزيم الأوضاع»، مشيراً إلى أنه أمام هذا الفراغ «وجدت القوات العمومية نفسها وجهاً لوجه مع السكان، فتحملت مسؤوليتها بكل شجاعة وصبر، وضبط للنفس، والتزام بالقانون في الحفاظ على الأمن والاستقرار. وهنا أقصد الحسيمة، رغم أن ما وقع يمكن أن ينطبق على أي منطقة أخرى، وذلك عكس ما يدعيه البعض من لجوء إلى ما يسمونه بالمقاربة الأمنية، وكأن المغرب فوق بركان، وأن كل بيت وكل مواطن له شرطي يراقبه». واستغرب ملك المغرب القول بوجود «تيار متشدد، وآخر معتدل» يختلفان بشأن طريقة التعامل مع هذه الأحداث، وقال: «هذا غير صحيح تماماً. والحقيقة أن هناك توجهاً واحداً، والتزاماً ثابتاً، هو تطبيق القانون، واحترام المؤسسات، وضمان أمن المواطنين، وصيانة ممتلكاتهم». وقال إن رجال الأمن يقدمون تضحيات كبيرة، ويعملون ليل نهار من أجل القيام بواجبهم في حماية أمن الوطن واستقراره. وأضاف العاهل المغربي: «إنني أحرص كل الحرص على احترام اختصاصات المؤسسات، وفصل السلط»، لكنه زاد أنه «إذا تخلّف المسؤولون عن القيام بواجبهم، وتركوا قضايا الوطن والمواطنين عرضة للضياع، فإن مهامي الدستورية تلزمني بضمان أمن البلاد واستقرارها، وصيانة مصالح الناس وحقوقهم وحرياتهم»، وأكد أنه لَنْ يقبل بأي تراجع عن «المكاسب الديمقراطية»، مشدداً على أن المغرب يجب أن يبقى فوق الجميع، وفوق الأحزاب، وفوق الانتخابات، وفوق المناصب الإدارية. وقال العاهل المغربي: «إن المشاريع التنموية والإصلاحات السياسية والمؤسسية التي نقوم بها لها هدف واحد، هو خدمة المواطن أينما كان. لا فرق بين الشمال والجنوب، ولا بين الشرق والغرب، ولا بين سكان المدن والقرى». وتابع: «إن اختياراتنا التنموية تبقى عموماً صائبة. إلا أن المشكل يكمن في العقليات التي لم تتغير، وفي القدرة على التنفيذ والإبداع»، معتبراً أن التطور السياسي والتنموي الذي يعرفه المغرب لم ينعكس بالإيجاب على تعامل الأحزاب والمسؤولين السياسيين والإداريين، مع التطلعات والانشغالات الحقيقية للمغاربة. وذكر أنه عندما تكون النتائج إيجابية، تتسابق الأحزاب والطبقة السياسية والمسؤولون إلى الواجهة، للاستفادة سياسياً وإعلامياً من المكاسب المحققة. أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الاختباء وراء القصر الملكي، وإرجاع كل الأمور إليه، وهو ما يجعل المواطنين يشتكون لملك البلاد من الإدارات والمسؤولين الذين يتماطلون في الرد على مطالبهم، ومعالجة ملفاتهم، ويلتمسون منه التدخل لقضاء أغراضهم. وقال: «من حق المواطن أن يتساءل: ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانون هم في واد والشعب وهمومه في واد آخر؟ فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين تدفع عدداً من المواطنين، خصوصاً الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات، لأنهم بكل بساطة لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل». وزاد قائلاً: «إذا أصبح ملك المغرب غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟ لكل هؤلاء أقول: كفى، واتقوا الله في وطنكم... إما أن تقوموا بمهامكم كاملة، وإما أن تنسحبوا، فالمغرب له نساؤه ورجاله الصادقون».

عفو عن معتقلين من الحسيمة

في غضون ذلك، عفا العاهل المغربي عن مجموعة من معتقلي احتجاجات الحسيمة، الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة، إضافة إلى الشباب المنتمين إلى حزب «العدالة والتنمية» المغربي، الذين اصطلح على وصفهم بـ«شباب فيسبوك»، والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب. ولم يشمل العفو ناصر الزفزافي، متزعم احتجاجات الحسيمة، لكنه طال نحو 40 من معتقلي هذه الاحتجاجات، ضمنهم المغنية سليمة الزياني، المعروفة باسم «سيليا». وأفاد بيان صادر عن وزارة العدل المغربية، مساء أول من أمس، بأنه بمناسبة ذكرى عيد العرش، أصدر العاهل المغربي عفواً عن «مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين، ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1178 شخصاً». وترأس الملك محمد السادس، أمس، في القصر الملكي بطنجة، مرفوقاً بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، وبحضور رئيس جمهورية الغابون علي بونغو أونديمبا، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتوليه حكم المغرب.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين.. المغرب يرفع بشكل غير مسبوق صفقات التسلح

ايلاف...إبراهيم بنادي... الرباط: في تطور كبير، ارتفعت واردات المغرب من الأسلحة بنسبة تفوق 500 في المائة، إذ بلغت 50 مليون دولار خلال العام الماضي، شملت صفقات التسلّح الكبرى وصفقات شراء الذخيرة ومعدات أخرى. وكتبت "المساء" أن الولايات المتحدة تأتي في صدارة البلدان المزودة للمغرب بالأسلحة، تليها فرنسا الحليف التقليدي للمملكة. وحسب معطيات حديثة، تعد الأسلحة، كالذخيرة والرصاص، من بين أكثر الواردات ارتفاعاً خلال العام الماضي بشكل يجعلها في الرتبة الثانية، وتظهر المعطيات ذاتها أن الولايات المتحدة وفرنسا هما أهم مزودي المغرب بالأسلحة، حيث اقتصرت صفقات الأسلحة خلال عام 2016 على هذين البلدين فقط. ولا تشمل صفقات التسلّح من فرنسا والولايات المتحدة على المعدات والآليات الثقيلة فقط، بل شهدت السنة الماضية استيراد المغرب للذخيرة من هذين البلدين، فيما تسعى فرنسا إلى الرفع من قيمة صادراتها ومنافسة الصناعة الأميركية التي باتت مهيمنة على المنطقة. ورفع المغرب من قيمة تسلحه من شركات الصناعة الحربية بين عامي 2008 و 2015، حيث كشفت المعطيات ذاتهاأن المملكة اقتنت أسلحة بقيمة تفوق 47 مليار درهم (47 مليون دولار) خلال نفس الفترة.

إشارات متناقضة من القصر إلى ابن كيران

أما "أخبار اليوم" فكتبت عن وجود إشارات متناقضة من القصر إلى عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق ،والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد أن استدعي لحضور احتفالات عيد العرش في "قصر مرشان" بطنجة، واستفاد "شباب حزبه" المتابعون بقانون مكافحة الإرهاب من عفو ملكي، ثم "نال انتقاداً شديد اللهجة في خطاب العرش حول قاموسه السياسي". وأضافت الصحيفة أن الملك حمل صراع ابن كيران مع "الأصالة والمعاصرة" مسؤولية تعطيل مشاريع في الحسيمة.

الموظفون الأشباح يهزمون بنشماس

أخفق حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، في كسب معركته ضد الموظفين الأشباح، بعد أن تعهد في وقت سابق باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم وتطهير المجلس من حالة التسيب، قبل أن يستسلم أمام صقور المجلس الذين رفضوا عودة هؤلاء الأشباح إلى مناصبهم. وكشفت "المساء" ان الوضع عاد إلى ما كان عليه بالنسبة لبعض الموظفين الأشباح الذين حصلوا على عفو عام بعد تدخل أسماء حزبية بارزة، قطعت الطريق على جميع الإجراءات والتدابير التأديبية، وأزالت مفعول العقوبات التي صدرت في حق هؤلاء، بعد أن حصر بنشماس عددهم في سبعة موظفين أشباح لم تكن أقدامهم تطأ مقر المجلس، ورغم ذلك ظلوا يستفيدون من رواتب سمينة نهاية كل شهر. مصادر الصحيفة ذاتها قالت إن ماراج من طرد وتوقيف للأجرة في حق الموظفين الأشباح كان مجرد تسريبات لاحتواء هذه الفضيحة التي تسببت في حرج كبير لرئيس مجلس المستشارين بعد أن وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات، وقوبل بمعارضة شديدة من قياديين حزبيين في الأغلبية والمعارضة، ممن رفضوا تفعيل قرارات الطرد وتوقيف الأجرة، لينحني للعاصفة، مما عبد الطريق لعقد اجتماع أبطل العقوبات بالإجماع. ونسبة إلى المصادر ذاتها فإن إحدى الموظفات التي كانت موضوعة ضمن قائمة الموظفين الأشباح استفادت من تدخلات قوية مارسها العربي لمحرشي، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، الذي نجح في إلغاء وقف أجرتها كموظفة شبح، مع تعيينها بهيئة المنتخبين، ومكتب الفريق، قبل أن تستفيد من وضعها الحالي، للانخراط في ريع المهرجانات والعمل الجمعوي، مما أعاد ملف الموظفين الأشباح إلى الواجهة من جديدة.

بركة يخفف لهجته تجاه شباط

في الشأن الحزبي كتبت "المساء" ان نزار بركة، المنافس الأول لحميد شباط على أمانة حزب الاستقلال في المؤتمر المقبل، خفف من لهجته تجاه هذا الأخير، إثر اللقاء الذي نظم اخيرا بالعاصمة الإسماعيلية في منزل النائب عبد الواحد الأنصاري ، ونقيب المحامين بمكناس، حيث تحاشى بركة في هذه المحطة الثانية بجهة فاس - مكناس ، التي تخص ما سمي بحملة الاستعدادات للمؤتمر المقبل الخاص باختيار أمين عام جديد للحزب- مهاجمة شباط في تدخلاته، واكتفى بالدعوة إلى ما أسماه الوحدة وتجاوز الخلافات والعمل على وقف التشتت الذي يعرفه الحزب عن طريق الحوار والتشاور، معلناً في الوقت نفسه بأن يده ممدودة إلى كل من يرغب في ذلك. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن بركة سلط الضوء على أوضاع حزبه في المُستقبل، قبل أن يقوم كعادته بتقديم عرض مقتضب حول الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مفضلاً الاختصار في تدخله على غير العادة، على أساس الاستماع إلى مداخلات مجموعة من المشاركين، الذين حضروا هذا اللقاء، ويوجج من بينهم برلمانيون ورؤساء الجماعات ( البلديات)التابعون للحزب بالجهة، فضلاً عن مجموعة أخرى من الذين يطلق عليهم لقب "الغاصبين"، والذين كان بعضهم حتى وقت قريب لا يفارق شباط، قبل أن يعلنوا عن فك ارتباطهم به لأسباب وصفت بالمجهولة.

حركة انتقالية في صفوف موظفي إدارة السجون

تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك ان 203 موظفاً بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج استفادوا من الحركة الانتقالية السنوية للموظفين برسم سنة 2017 وفقاً لمعايير الأقدمية والحالة العائلية وحاجيات المؤسسة وحجم الخصاص ببعضها. وأضافت الصحيفة ذاتها ان لجنة مركزية قامت بدراسة ومعالجة طلبات الانتقال اعتماداً على برنامج معلوماتي خاص بها، وأكدت المندوبية أنه حرصاً منها على ضمان الاستقرار المهني للموظفين فقد عملت على مدار سنة كاملة على دراسة مجمل الطلبات الفردية الواردة عليها وتمت الاستجابة لحوالي 369 طلباً منها ما يتعلق بالالتحاق بالزوج أو لأسباب صحية أو اجتماعية. وينتظر أن تشهد المندوبية متم هذه السنة حركة انتقالية استثنائية قبيل تخرج الفوج الجديد من المتدربين (الحراسة والأمن، التمريض والإعلاميات) الذين يخضعون حالياً للتكوين الأساسي بالمركز الوطني لتكوين الأطر.

موثق متهم بالنصب على 15 من زبنائه

وتطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" ان موثقاً في مدينة أغادير (جنوب) زور شيكات زبنائه لصرفها، ويتعلق الأمر بما تضمنته 15 شكوى توصل بها وكيلا الملك (النيابة العامة) بالمحكمتين الابتدائيين في أغادير وإنزكان ضد موثق متهم بالنصب والتزوير وخيانة الأمانة وتسلم شيك على سبيل الضمان، خطها ضحايا وجدوا أنفسهم مهددين بالاعتقال على خلفية ظهور شيكات بنكية تطالبهم بمبالغ تتراوح بين 40 و450 مليون سنتيم (40 ألفاو 450 ألف دولار)، مصدرها موثق سبق أن أجروا لديه معاملات عقارية واحتفظ بصكوكهم المصرفية على سبيل الضمان قبل أن يحتفظ بها بحجة "الاختفاء وسط وثائق".

 



السابق

عودة عمليات خطف علماء السنة إلى بغداد وكركوك تشارك في الاستفتاء..مئات الأطفال تائهون في شوارع الموصل بعد تحريرها...الكرادة ... شوارع بلا حياة ومخاوفٌ من التهجير... عاشت اسوأ الفواجع في تاريخها...محافظات في جنوب العراق تعاني شح المياه..«المجلس الإسلامي الأعلى» يختار هيئة قيادية من أبرز صقوره...الصدر في الرياض لتوثيق العلاقات...

التالي

«حزب الله» يرضخ لإبعاده عن معركة «داعش»... وإجماع على دور الجيش..هتافات لبنانية بالولاء لخامنئي...صفقة التبادل بين حزب الله و«النُصرة»: نجاح المرحلة الأولى...6 آلاف نازح في عرسال سجّلوا أسماءهم لمغادرتها إلى إدلب و3 آلاف إلى القلمون....العلاقات اللبنانية مع الكويت في خطر بسبب الصمت اللبناني على المذكرة الكويتية....اللبنانيون وتداعيات السلسلة ... «السخن» لم يصل بعد...الراعي لإصلاح الخلل في «السلسلة»....من هي “ميادة عيوش” التي ستشملها صفقة التبادل بالجرود؟....


أخبار متعلّقة

السيسي: لا أتوقع حرباً ومعركتنا مع الفكر المتطرف..«إخوان» مصر وصباحي يدعوان للخروج إلى الميادين اليوم رفضاً لـ «تيران وصنافير»....قمة حوض النيل في أوغندا: معركة «الحقوق المصرية» تنطلق...«اعتبارات موضوعية» أرجأت لعقود إعادة جزيرتي تيران وصنافير للسعودية...قوات مشتركة من الجيش والبدو تداهم معاقل «داعش» في العريش...المسماري: سنكشف بالوثائق والأدلة تدخل قطر في ليبيا..الأمم المتحدة تطالب الاتحاد الأوروبي بحماية المهاجرين العالقين في ليبيا...الجيش الليبي يتقدم في بنغازي وينفي تمدده في اتجاه سرت..مجلس الأمن يخفّض إلى النصف عديد قوات «يوناميد» في دارفور..«حركة الشباب» تهاجم فندقاً بسيارة مفخخة وتحتجز رهائن وتقتل 19 مدنياً في مقديشو...ماكرون في ضيافة ملك المغرب..احتجاجات الريف وأزمة الخليج في صلب مباحثات محمد السادس- ماكرون..حقوقيون مغاربة يطالبون بالإفراج عن معتقلي "حراك الريف"...رئيس الحكومة التونسية يحل في المغرب الأحد ويترأس مع العثماني أشغال اللجنة الكبرى ...

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,656,570

عدد الزوار: 6,959,574

المتواجدون الآن: 80